العراقيون تنفسوا الصعداء بانتهاء تظاهرة الاطار سلميا
الكاظمي لخارطة طريق تحل الازمة وتُخلي البرلمان من المعتصمين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أيلاف من لندن : فيما دعا الكاظمي الاطراف العراقية الاثنين الى وضع خارطة طريق لحلّ الازمة التي تييشها العراق حاليا فقد طالب المتظاهرين باخلاء مبنى البرلمان فيما انتهت تظاهرة الاطار بدون عنف.
وقال رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة العراقية مصطفى الكاظمي في خطاب الى العراقيين مساء الاثنين تابعته "ايلاف" ان العراق يشهد احتقاناً سياسياً كبيراً قد ينذر -لا سمح الله إذا لم يتدخل العقلاء- بعواقب وخيمة.. منوها الى انه "بينما أخذنا جميع الإجراءات، والتدابير اللازمة لضبط الوضع، والحفاظ على الأمن، ومنع هدر الدم العراقي، ندعو جميع الأطراف إلى التهدئة، وخفض التصعيد للبدء بمبادرة للحل على أسس وطنيّة".
ودعا الجميع إلى عدم الانسياق نحو الاتهامات، ولغة التخوين، ونصب العداء والكراهية بين الإخوان في الوطن الواحد .. مناشدا جميع الأطراف إلى الجلوس على طاولة حوار وطني؛ للوصول إلى حلّ سياسي للأزمة الحالية، تحت سقف التآزر العراقي، وآليات الحوار الوطني.
دعوة لاطلاق مشروع اصلاحي
خاطب الكاظمي المتظاهرين قائلا "إن رسالتكم واضحة، والتزامكم بالهدوء والتنظيم واجب، ومحط تقدير؛ وقد حان الوقت الآن للبحث في آليات إطلاق مشروع إصلاحي يتّفق عليه مختلف الأطراف الوطنية، وأنا على يقين بأنّ في العراق ما يكفي من العقلانية، والشجاعة؛ للمضي بمشروع وطني يخرج البلد من أزمته الحالية".
وشدد على القوى السياسية بضرورة تحمل مسؤولياتها الوطنية والقانونية، فحكومة تصريف الأعمال قامت بكل واجباتها رغم تجاوزها السقف الزمني الذي رسمته التوقيتات الدستورية لتشكيل حكومة جديدة؛ مما يعد خرقاً دستورياً، ومع كلّ ذلك فنحن كنّا وما زلنا مستعدين لتقديم كلّ المساعدة؛ للوصول إلى صيغة حلّ مرضية للجميع، وبما يحفظ السلم الاجتماعي، واستقرار مؤسسات الدولة ومصالح الناس.
اخلاء المعتصمين لمبنى البرلمان
واشار الكاظمي الى انه من هذا المنطلق وحرصاً على الدولة ومؤسساتها، وحقناً للدمّ العراقي، واحتراماً لقدسية هذه الأيام فانه يدعو جميع الأطراف إلى تبني أجواء التهدئة، ودعم مؤسسات الدولة من خلال:
تعاون المتظاهرين مع القوات الأمنية، واحترام مؤسسات الدولة وإخلائها، والالتزام بالنظام العام في اشارة الى اعتصام أنصار التيار الصدري منذ ثلاثة ايام بمبنى البرلمان داخل المنطقة الخضراء وسط بغداد.
وشدد على القوات الأمنية بضرورة الدفاع عن الممتلكات العامة والخاصة، والمؤسسات الرسمية، ومنع أي اعتداء عليها بكلّ الطرق القانونية.. ودعا الى حوار وطني عبر تشكيل لجنة تضمّ ممثلين عن كلّ الاطراف لوضع خارطة طريق للحلّ.
العراقيون تنفسوا الصعداء بانتهاء تظاهرة الاطار سلميا
وجاءت كلمة الكاظمي فيما تنفس العراقيون الصعداء بعد انتهاء تظاهرة قوى الاطار الشيعي الموالية لايران بقرب المنطقة الخضراء وسط العاصمة من دون عنف.
متظاهرو الاطار التنسيقي للقوى الشيعية العراقية خلال تجمعهم امام احدى بوابات المنطقة الخضراء الاثنين اول اغسطس 2022 (تويتر)
وكان العراقيون متخوفون من حصول صدامات بين متظاهري الاطار الذين اجتازوا الحاجز الامني الاول الى المنطقة الخضراء محاولين اقتحامها وبين انصار التيار الصدري المعتصمين بمبنى البرلمان بداخلها.
لكن المتظاهرين احجموا عن ذلك اثر نداءات من قادة الاطار بعدم اقدامهم على الدخول اليها والانسحاب بعد ان وصلت رسالتهم كما قالوا وحيث انتهت الامور بسلام بعث على ارتياح العراقيين.
وقد كان الكاظمي قد وجه الجهاز الامني للحشد الشعبي بان يشكل فاصلا بين المتظاهرين والقوات الامنية وهو ما ادى الى عدم وقوع اي اشتباكات كانت محتملة بين الطرفين.
وفي وقت سابق اليوم شددت اللجنة التحضيرية للتظاهرات التي قالت انها تهدف الى "دعم الشرعية والحفاظ على مؤسسات الدولة" على "منع الدخول الى المنطقة الخضراء وانتظار التعليمات الخاصة بهذا الصدد والتعاون التام مع الاجهزة الامنية وعدم الاحتكاك بها".
ومن جانبه فقد الكاظمي بمنع استخدام الرصاص الحي والعتاد المطاطي والقنابل الدخانية ضد المتظاهرين وأكد على ضرورة حماية ساحات التظاهر ومنع حمل اي سلاح.
لتبديد مخاوف المواطنين فقد أكدت خلية الإعلام الأمني التابعة لوزارة الدفاع أن الأجهزة العسكرية تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة ولا تتدخل بالشأن السياسي وأقسمت أنها تعمل لهذا البلد الواحد".
التعليقات
خارطه الطريقه - يجب ان تمسحكم من الخارطـــه
عدنان احسان- امريكا -عن اي خارطه يتحدث ،؟١ ،، يجب ان لا تنتهي هذه المواجهه - بنتيجه لا غالب ولا مغلوب ،،، بل يجب الحسم --- والا ،،، اسباب هذه الانتفاضه لازال يعاني منها الشعب العراقي ،،،
جبناء الأطار وصدام المالكي
النورس المهاجر -أنهم يعرفون جيدا بأنهم مكرهون ومنبوذين من قبل الشعب العراقي الذي يسعى للتخلص من الطويرجاوي الهالكي وحبيبه وأخيه بالرضاعه قيس الخزعلي وشلتهم التعبانه من عمار زرف دوده الى القرندح العبادي وهمام المجوسي وبقية المخانيث ولو حاولوا الأقتتال مع الصدر فستهب جموع من كافة أنحاء العراق مع لايقل مليون موالي للصدر ومن عشائر عراقيه تكره وتنبذ أيران وذيولهم للزحف نحوهم وسحلهم وربما تعليق المالكي في ساحة التحرير ليدفعوا ثمن ماجلبوه للشعب العراقي من ويلات ومصائب ومجاعه وقهر وكان شعارهم كل شئ من أجل أرضاء الخامنئي وأيران وليذهب الشعب العراقي الى الجحيم ..