بعد إعلان حماس موت رهينتين
عائلات الرهائن الإسرائيليين تطالب بـ"صفقة فورية"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، السبت مقطعا مصورا لرهينة في قطاع غزة، قالت في وقت لاحق إنه توفي متأثرا بجراح أصيب بها قبل شهر خلال غارة إسرائيلية.
وبثت القسام مقطعا مصورا بلغت مدته 11 ثانية، ويظهر فيه نداف بولابيل، وأرفق بنص باللغتين العربية والعبرية يقول "الوقت ينفد. حكومتكم تكذب"، وفقا لوكالة فرانس برس.
ونشر المقطع المصور عبر قناة "تلغرام" التابعة للجناح العسكري للحركة.
وقررت الشرطة الإسرائيلية إغلاق شوارع رئيسية في تل أبيب قبل بدء المظاهرات مساء اليوم للمطالبة بصفقة فورية للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، وفق يديعوت أحرونوت.
"يجب التوصل لصفقة بشكل فوري"
هذا وأعلنت عائلات الرهائن الإسرائيليين عقد مؤتمر صحفي طارئ أمام مقر وزارة الدفاع بتل أبيب مساء اليوم.
وقالت عائلات الرهائن الإسرائيليين تعليقا على إعلان أبو عبيدة بمقتل الرهينة نداف بوبلابيل بقصف إسرائيلي، إنه "يجب التوصل لصفقة بشكل فوري وليس هناك وقت لإضاعته".
وأضافوا أن هذه المطالبة "نداء استغاثة للحكومة الإسرائيلية ومن يقف على رأسها".
وقال أبو عبيدة الناطق العسكري لكتائب القسام، إن الطيران الإسرائيلي استهدف مكان احتجاز نداف بوبلابيل قبل أكثر من شهر مع الرهينة جودي فانشتاين التي تدهورت حالتها الصحية ولقيت مصرعها لعدم تلقيه الرعاية الطبية المكثفة في مراكز الرعاية؛ بسبب التدمير الإسرائيلي للمستشفيات في قطاع غزة وخروجها عن الخدمة.
ونشرت كتائب القسام مقطع فيديو يظهر أن الضغط العسكري، والذي يُعتقد بحسب الكتائب- أنه "سيؤدي للإفراج عن الرهائن- لن يؤدي إلا إلى موتهم، في حين أن صفقة التبادل هي الطريق لضمان نجاتهم".
مظاهرات مستمرة
احتشد عشرات الآلاف من الإسرائيليين خلال الأيام الماضية، مطالبين بالتوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن، وذلك قبل استكمال محادثات وقف إطلاق النار.
وتستمر المظاهرات المطالبة بعقد صفقة لتحرير الرهائن في إسرائيل، في الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضمان عودة الرهائن وذلك قبل استكمال محادثات وقف إطلاق النار.
ومن بين الـ 252 الذين اختطفتهم حماس في 7 تشرين الأول (أكتوبر)، ما يزال 128 منهم في عداد المفقودين، ويُفترض أن 34 منهم على الأقل قد لقوا حتفهم.
وهتف المتظاهرون في تل أبيب، خلال مظاهرات سابقة، "الحرب ليست مقدسة، الحياة مقدسة"، واتهم البعض نتنياهو بالسعي لإطالة أمد الصراع في غزة.
جاء ذلك في الوقت الذي التقى فيه وفد من حماس وسطاء في مصر السبت.
وأفادت الحركة بعدم وجود تطورات جديدة، لكنها أضافت أن "جولة جديدة ستبدأ" الأحد.
مقترح مصري&- قطري
وأعلنت حركة حماس، في وقت سابق، موافقتها على المقترح المصري لوقف إطلاق النار في غزة، يتضمن المقترح، بحسب مسؤولين في حماس، ثلاث مراحل، كل مرحلة تتكون من 42 يوما.
تشمل المرحلة الأولى: وقف إطلاق النار بشكل مؤقت في الأماكن المأهولة بالسكان، ووقف طائرات الاستطلاع لوقت محدد، والانسحاب من محور نتساريم، ومحور دوار الكويت.
وتشمل المرحلة الثانية: إعلان الهدوء بشكل دائم داخل قطاع غزة، وخروج إسرائيل بشكل كامل إلى خارج قطاع غزة.
وتتضمن المرحلة الثالثة عودة النازحين بشكل كامل إلى مناطقهم المختلفة بلا قيد أو شرط، وهذا يتضمن حرية الانتقال لسكان القطاع في أي مكان داخله.
ويتزامن ذلك مع توفير المساعدات والغذاء وإقامة مساكن مؤقتة للإقامة للسكان الذين فقدوا بيوتهم، وفي ذلك سيكون هناك جهد كبير من جانب مصر وقطر وهيئات الأمم لمتحدة لوضع خطط إعادة إعمار قطاع غزة بشكل كامل وذلك في المرحلة الثالثة.