أخبار

للأمر علاقة بـ"طريقة اغتيال هنية" والتعبئة العسكرية الأميركية

طهران تفكر في التراجع عن ضرب تل أبيب.. لماذا؟

تفاعل شعبي إيراني مع اغتيال إسماعيل هنية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من تل أبيب: يزعم تقرير نشرته "واشنطن بوست" الأربعاء أن استعراض القوة العسكرية الأميركية يمكن أن يلعب دورا في تقليل طهران من تهديدها بضرب إسرائيل، إلى جانب تأكد إيران أن القنبلة التي قتلت زعيم حماس انفجرت عن بعد، ولم يكن الاغتيال بصاروخ كما تردد عقب تصفية إسماعيل هنية مباشرة.

وقالت صحيفة واشنطن بوست إن مسؤولي البيت الأبيض يعتقدون أن الجهود الدبلوماسية المكثفة لتخفيف رد إيران الانتقامي على مقتل زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي قد يكون لها تأثير في دفع أيران للتوقف عن فكرة ضرب تل أبيب.

ويستعد الشرق الأوسط لموجة جديدة محتملة من الهجمات من قبل إيران وحلفائها بعد وفاة هنية، إلى جانب مقتل القائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر في غارة إسرائيلية في بيروت قبل ساعات. وفي حين لم تعلق إسرائيل علنا ​​على وفاة هنية، ألقت طهران باللوم على إسرائيل وتعهدت بإجبارها على دفع الثمن.

أدت سلسلة من الجهود الدبلوماسية في الأيام الأخيرة إلى قيام الولايات المتحدة - إلى جانب حلفائها في الغرب والشرق الأوسط - بدفع كل من إيران وإسرائيل إلى تهدئة التوترات ومنع المنطقة من الانفجار إلى حرب شاملة.

الصراع يجب ألا يتصاعد
تعليقا على الجهود، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الثلاثاء إن واشنطن أبلغت كل من إسرائيل وإيران بأن الصراع يجب ألا يتصاعد.

وقال كبير الدبلوماسيين في نهاية اجتماع مع وزير الخارجية الأسترالي بيني وونغ: "من الملح أن يقوم الجميع في المنطقة بتقييم الوضع، وفهم مخاطر سوء التقدير، واتخاذ قرارات من شأنها تهدئة التوترات، وليس تفاقمها". وزير الدفاع ريتشارد مارلز. لقد انخرطنا في دبلوماسية مكثفة مع الحلفاء والشركاء، وقمنا بتوصيل هذه الرسالة مباشرة إلى إيران. لقد أبلغنا هذه الرسالة مباشرة إلى إسرائيل".

وفي حين أن خطر وقوع هجوم إيراني لا يزال مرتفعا، قال مسؤولون في البيت الأبيض لصحيفة واشنطن بوست إن الجهود الأمريكية ربما بدأت تؤتي ثمارها، وأن هناك احتمال أن تعيد إيران النظر في موقفها.

طريقة مقتل هنية تدفع طهران للتراجع
ووفقا للمسؤولين، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، فقد خلصت طهران بشكل خاص إلى أن هنية لم يقتل بصاروخ دقيق، ولكن بقنبلة تم تهريبها سابقا إلى الغرفة التي كان يقيم فيها وتم تفجيرها عن بعد.

وقال المسؤولون إن هذا الفهم قد يدفع طهران إلى التراجع عن تهديدها بمهاجمة إسرائيل، مضيفين أن إيران نفسها نفذت هجمات مماثلة في دول أجنبية في الماضي.

كما أن استعداد واشنطن لاستعراض عضلاتها العسكرية في المنطقة قد يدفع إيران أيضا إلى التفكير.

وقد وضع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عدة خطوات عسكرية أمريكية في الأيام الأخيرة للمساعدة في الدفاع عن إسرائيل من الهجمات المحتملة من قبل إيران ووكلائها، ولحماية القوات الأميركية، بما في ذلك نشر طائرات مقاتلة إضافية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف