أخبار

تستمر سلسلة الإغتيالات

إسرائيل: قتلنا قائد وحدة الصواريخ بقوة الرضوان

أرشيفية أ.ف.ب
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: خلال الأسبوعين الماضيين لم تتوقف الغارات الإسرائيلية على مناطق في العاصمة بيروت، مستهدفة قادة وعناصر لحزب الله.

"قائد وحدة الصواريخ المضادة للدبابات"
وفي آخر العمليات، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم الجمعة، أن قائد وحدة الصواريخ المضادة للدبابات ضمن قوات الرضوان النخبة التابعة لحزب الله قُتل في غارة جوية إسرائيلية.

وأضاف أن القيادي المستهدف، غريب الشجاع، كان أشرف على إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات باتجاه منطقة "راموت نفتالي".

كما تابع أن غارة جوية استهدفت الشجاعية في منطقة ميس الجبل، بالتنسيق مع قوات الفرقة 91 في الجيش، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

أتى هذا البيان بعد ساعات من استهداف الغارات الإسرائيلية، مساء الخميس، حيين سكنيين بمنطقة النويري والبسطا في قلب العاصمة اللبنانية، وأدمتهما.

وتصاعدت أعمدة الدخان الكثيف في سماء بيروت، إثر الغارتين المتزامتين اللتين وقعتا مساء أمس الخميس، وأسفرتا عن مقتل 22 شخصا وإصابة أكثر من مئة آخرين، بحسب حصيلة غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية.

وفرض الجيش اللبناني طوقا أمنيا مشدّدا في المكان، فيما أفادت مصادر مطلعة بأن المستهدف كان وفيق صفا، مسؤول التنسيق والارتباط في حزب الله، إلا أنه نجا، حسب ما نقلت رويترز.

ثالث مرة
يشار إلى أنه خلال الأسبوعين الماضيين، استهدفت إسرائيل بصورة شبه يومية الضاحية الجنوبية لبيروت، المعقل الأساسي لحزب الله. لكنّ استهدافات العاصمة ظلت نادرة.

وهذه هي المرة الثالثة التي يطال فيها قصف إسرائيلي قلب بيروت وليس ضاحيتها الجنوبية منذ بدأ التصعيد الإسرائيلي العنيف في 23 أيلول/سبتمبر. وكانت أولى تلك الضربات في 30 أيلول/سبتمبر حين استهدفت إسرائيل عناصر في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة الكولا قرب الطريق الذي يربط العاصمة بمطارها الدولي، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص، بينهم ثلاثة من أعضاء الجبهة. تلتها لاحقا غارات على الباشورة في العاصمة أيضا.

كما بدأت إسرائيل بعد أسبوع من ذلك عمليات برية في جنوب لبنان. ومذاك، قتلت الغارات الإسرائيلية اليومية أكثر من 1,200 شخص وأدّت لنزوح أكثر من 1,2 مليون آخرين، حسب الأرقام الرسمية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف