فضاء الرأي

إتق شر من أحسنت إليه

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

من المعروف أن الدولة الألمانية هي من أكثر الدول الغربية- الديمقراطية التي تستقبل اللأجئين وخصوصاً  القادمين من الدول ذات الأنظمة الأستبدادية والدول التي تحكمها الديكتاتورية العسكرية  ومن المناطق التي تندلع فيها الحروب الأهلية، فالقوانين الألمانية  تساوي بين كل من يعيش على أرضها ولاتفرق بينهم ولاتعاملهم على أساس الجنس أو المذهب أو الدين فالكل سواسية أمام القانون، وعليه فاللأجئ يعيش بكرامته على الأرض الألمانية ويتمتع بكل حقوقه وحرياته الطبيعية والمكتسبة.

بعد أندلاع الحرب الأهلية والطائفية وظهور المنظمات الإرهابية وفقدان الأمن والسلام في كل من سوريا والعراق، فتحت الدولة الألمانية أبوابها على مصرعيه أمام اللأجئين، فتدفق اليها الكل من كل حدب وصوب، فأستقبلتهم الدولة الألمانية برحابة الصدر وقدمت لهم كل التسهيلات من أجل العيش بالكرامة و الحرية والتمتع بالحقوق التي كانت مفقودة في موطنهم، وأصدرت عدة القرارات من أجل الحصول
 على الإقامة وفتحت المجال أمامهم من أجل تقديم الطلبات لجمع شمل العوائل وفتحت دورات اللغة من أجل التأقلم والإندماج مع المجتمع الجديد، وخصصت لكل مركز لجوء العديد من المتطوعين من أجل مساعدة اللأجئ، فمنهم من يرافق اللأجئ إلى الدوائر الحكومية من أجل تسيهل المعاملات ومنهم من يرافقهم إلى العيادات الطبيعة ومنهم من يقدم لهم المساعدات المادية والمعنوية، فالدولة الألمانية والشعب الألماني وقف على قدم وساق من أجل مساعدة هؤلاء اللأجئين، وبحكم عملي في أحد مراكز اللأجئين وقربي منهم أشاهد كيف يبدأ اللأجئ بالكشر عن أنيابه إتجاه هذه الدولة وشعبها وكيف ينظر إليهم على أنهم كفرة ملحدين مصيرهم الجهنم والنار، وأن ثقافتهم هي ضدهم وتحارب عاداتهم وتقاليدهم، وأرى في أعينهم مدى الحقد والكراهية إتجاه هذه الدولة التي ساعدتهم ومدت لهم يد الخير والأمان، طبعاً هذا الكلام لا ينطبق على كل اللأجئين، لا شك بأنه هناك عدد لابأس به بين هؤلاء من يعترف بالجميل ويشكر ليل نهار هذه الدولة على أعتنائهم بهم ومنهم من يقول الحمدالله بأن المسلمين لم يصلوا إلى الدول الأوربية والحمدالله أن الإسلام لم ينشر في كل هذه الدول وإلا لما وجدوا الآن دولة يلجؤون إليها.

نعم لقد أتى الكثيرون إلى الدول الأوربية وليس كلهم أبرياء مسالمين فمنهم الإرهابي- المجرم أتى من أجل نشر الرعب والخوف بين صفوف الشعوب في هذه الدول، فبين حين وآخر يقوم أحد الأرهابيين بعمل إجرامي بحق الأبرياء وأخرها كان قيام إرهابي تونسي يوم الإثنين بالهجوم بشاحنة  على أحد أسوق أعياد الميلاد في مدينة برلين وتسبب في قتل العديد من الأبرياء وجرح العشرات منهم، وبعد فعلته لاذ بالفرار من برلين، وأخر الأخبار حسب وكالة الأنباء الألمانية بأنه قد قتل في تبادل النار بينه وبين الشرطة الإيطالية في أيطالية، وكما يقول مراسل جريدة بيلد الألمانية من أيطالية من موقع الحادث بأنه قتل على يد الشرطة بعد أن شاهدته دورية فكان مرتبك فتم الشك به وطلب الشرطي منه إثباتاته الشخصية وفتح حقيبة الظهر فرفض ذلك وأشهر بسلاحه فماكان من الشرطي إلا أطلاق النار عليه ورده قتيلاً، ويضيف المراسل بأنه لا أثار لدم في مكان الحادث ولاوجود لشهود سوى الشرطة. وهنا يراود المرء الكثير من الأسئلة والتي ربما لن يجد لها أجوبة، فكيف هرب المجرم من السوق بعد فعلته من برلين إلى فرنسا ومنها إلى إيطاليا ؟، ومن ساعده بالهروب من برلين ومن أوصله إلى إيطاليا؟ هذه الأسئلة والكثير منها تحتاج إلى التمعن والتدقيق ولكن هيهات وثم هيهات أن يُفهم اللعبة. ( أنها لعبة الكبار وصراع الجبابرة، صراع المصالح وصراع النفوذ).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وضع الامور في
اطارها التاريخي الصحيح -

هل اجريت مسحاً ميدانياً يستبطن النفوس لتقول "هناك عدد لابأس به "؟؟ المهاجرون هم ببساطة ضحية الاستعمار الغربي والعلمانية العربية المستبدة.

إطلعوا منها وهي تعمر
بسام عبد الله -

يشتّمْ القارئ رائحة دس وتدليس في المقال. كانت آراء معظم المترجمين مناقضة لرأي الكاتب. فتحت المانيا باب اللجوء للسوريين فقط وكان بعض اللاجئين من غير السوريين يدعي بأنه سوري لتسهيل إجراءاته، والمعروف أن السوري الهارب من جحيم المجرم معتوه القرداحة لا يفكر سوى بالستر ورغيف الخبز، طبعاً بإستثناء بعض المندسين من قبل عصابات الحقد والغدر ومنهم من جندتهم الحكومة التونسية والتي إخترعت بعض المصطلحات مثل جهاد النكاح لتشويه ثورة الشعب السوري. اللهم أعنا على من كنا نحسبهم شركاء الوطن وإذا بهم ألد الأعداء ممن أحسنا إليهم فأساؤوا لنا الجميع يرحب بنا وهم يؤججون الأحقاد ضدنا

ضحايا
خوليو -

اللاجئون السوريون ضحايا نظام ديكتاتوري طاءفي وعصابات دينية تطبق عقيدتها ١٠٠٪‏ ،، هناك أقلية منهم لا تعرف من الحياة سوى دين يقول لهم ان هذا كافر وهذا مؤمن فعندما يشاهد هذا ألكم الهاءل من الكفار يمد له يد المساعدة يحدث زلزال في دماغه الذي حشوه بكلام مثل ولن يرضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم ،،بينما هولاء اخر همومهم هو ان يتبع احد ملتهم لانهم يعتبرون الاديان خيار شخصي ولا يتدخلون في تفاصيلها ،، ماذا يعني هذا الكلام ؟ يعني ان اي عاءق يخرج أمام طالب اللجوء لا يفسره الا بمقتضى تلك الآية ولما كان دماغه لايمارس الاختلاف ولا يتقبله فيجن جنونه ويتطرف وينتقم ،، لحسن الحظ ان هولاء الضحايا لهذه التربية الدينية ليسوا اكثرية ،، بل الأكثرية هي التي لاتطبق هذه الشريعة الا بالطقوس مثل صلاة وصوم: ( يأخذونه كاحتفالات للطعام واجتماع العاءلة والنوم والمسلسلات التلفزيونية ) الشعب السوري ولوجه عام غير متعصب دينياً والدليل على ان هذا العدد الضخم من الشباب كان بمقدروه ان ينتسب لهذه المنظمات الدينية الخارجة عن الزمان والمكان،، ولكنه فضل الخروج والتعرض للموت والصقيع وركوب زوارق الموت على الانضمام لتلك المنظمات العار ،، ومن جهة اخرى كان باستطاعته الانضمام لعصابات النظام ولكنه لم يفعل وفضل الخروج ،، هذا يدل على ان الثورة السورية التي استقطبت في مظاهراتها السلمية في البدء مءات الألوف على الرغم من بطش اجهزة النظام المتعددة ،، كانت تريد بالفعل التغيير نحو الحرية والديمقراطية والتعددية السياسية وقد شارك في تلك المظاهرات من جميع مكونات المجتمع السوري ،، غير ان خبرة اجهزة امن النظام في القمع والملاحقة ركزت على تحويل الثورة السلمية المدنية لثورة مسلحة ساعدها في ذلك غباء قيادات المنظمات الدينية وكانهم لم يستفيدوا شيء من قمع النظام لتحرك الاخوان المسلمين عام ١٩٨٢ وابادتهم في حماة ،، أعادوا نفس الخطا وقد ساعدهم النظام بإخراج بعض قياداتهم من سجونه ليتجهوا هذا الاتجاه ،،فبينما كان النظام يقمع ويبيد التنسيقيات الجماهرية بتوجيهها للمظاهرات كانت تتشكل منظمات مسلحة من المتدينين الجهاديين فاتحة الباب الواسع لاستقبال جهاديين غير سوريين مدفوعين من قبل عقيدة تقسم الناس لمومنين وكفار وعلى كل مؤمن ان يغزوا ويجاهد لنصرة امثاله في اي مكان ،، هذا التجييش ساعد النظام على تثبيت فكرته الاساسية وهي

اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

نعم لقد أتى الكثيرون إلى الدول الأوربية وليس كلهم أبرياء مسالمين فمنهم الإرهابي- المجرم أتى من أجل نشر الرعب والخوف بين صفوف الشعوب في هذه الدول، فبين حين وآخر يقوم أحد الأرهابيين بعمل إجرامي بحق الأبرياء وأخرها كان قيام إرهابي تونسي يوم الإثنين بالهجوم بشاحنة على أحد أسوق أعياد الميلاد في مدينة برلين وتسبب في قتل العديد من الأبرياء وجرح العشرات منهم، وبعد فعلته لاذ بالفرار من برلين، ))<< شو الدليل؟؟ فقط لان اهل الارهاب اعلنوا بنفسهم "" القاضي والمحامي وكيل النيابه والمتهم والمجرم "" انتم مش غيركم لما بني كفرون يقولون فلان او دوله مجرمه فغصب عن الكل يصدق بدون ادله حقيقيه واذا بتطلع الادله بعد بتكون مزوره هي صح ما انتم وصلتوا القمر وعلى الكل يصدق بس انا مش حماره مثل غيري عشان اصدق اي كلام فارغ

اى بشر هؤلاء ؟
فول على طول -

أجمع العلماء على تكفير كل البشر غير المسلمين - أكثر من 85 بالمائة من سكان الأرض - وأجمع العلماء على قتل الكفار حتى يصير الدين كلة للة ..وأجمع العلماء على عدم تهنئة الكفار فى أعيادهم ...وعدم الترحم على أموات الكفار ..وأجمع العلماء على عدم مساعدة الكفار فى الكوارث والمصائب ..وأجمع العلماء على الولاء والبراء أى يجب أن تكرة الكفار حتى لو كانوا جيرانك أو فتحوا لكم أبوابهم وبلادهم ..وأجمع العلماء على كراهية الزوجة الكتابية حتى لو كانت أم أولادك ..وأجمع العلماء على قتل من سب النبى - محمد فقط لأن بقية الأنبياء لم يطلبوا ذلك من أتباعهم ..ولكن من يسب اللة يستتاب - وأجمع العلماء على التضييق على الكفار فى الطريق ..وجمع الجزية من الكفار وهم صاغرون ..وأجمع العلماء على نكاح الأطفال ...ونكتفى بذلك ولكن نسأل : أى علماء هؤلاء ..[ل أى بشر هم ؟ وهل يجرى فى عروقهم دماء مثل البشر ؟ أو لهم ضمائر وعقول مثل البشر ؟ وما نوعية أتباع هؤلاء العلماء ؟ وما طبيعة هذا الالة الذى يعبدونة هم وأتباعهم ؟ يبقى شئ أكيد أن هؤلاء العلماء وأتباعهم والههم يستحقون الشفقة ...ربنا يشفيهم قادر يا كريم .

لا نريد منكم تهنئة
فول على طول -

نسأل الذين امنوا بحق كل الالهة عدم تهنئتنا فى أى مناسبة : هل سألنكم عن التهنئة فى أى سنة ؟ وهل عاتبناكم على عدم تهنئتنا ؟ ومن قال لكم أصلا أننا نريد تهنئتكم ؟ وهل أنتم أهل للتهنئة أو المشاركات الانسانية لأى بشر ؟ تهانيكم عبارة عن تفجيرات وقتل ودمار تصلنا كل عام ..وفى كل الأرض ...فى اوربا واسيا وافريقيا وامريكا ..الخ الخ ...بحق جاة النبى يا مشايخ وأهل العلم وأهل الدين الاعلى لا نريد تهانيكم ...متى تخجلون ؟

أي فول هذا؟
آيات قرآنية تتلى -

نسيت آيات تتلى في الجوامع مثل: "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" و "لكم دينكم ولي دين" و "أفانت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين" و "أَ نُلْزِمُكُمُوها وَ أَنْتُمْ لَها كارِهُون" و "قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَهُ ديني‏ فَاعْبُدُوا ما شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ" و "لا اكراه في الدين" وغيرها الكثير ....

نكران الجميل و عض اليد
لتي تحسن اليهم ليس جديداا -

لقد فعلوها اجدادهم مع الاحباش حين كان وضع مؤسس الدعوة ضعيفا و جماعته يتعرضون للاضطهاد من قبل قبيلة قريش و اضطر ان يرسلهم الى الحبشة التي قبلت ان تأويهم عندها بناء على القيم المسيحية و لكن بعد ان اصبح صاحب الدعوة في وضع القوة و قوى عود الجماعة اوحى الاله بان النصارى كفار مشركين يعبدون ثلاثة آلهة و انقلب عليهم و هاجم المسلمون الحبشة ( انا لا اعرف هل الاله لم يكن يعرف قبل ذلك ان النصارى الاحباش كفار عندما أرسل جماعته هناك ؟) ، اذن لا شيء جديد و ممارسة عض اليد التي تمتد لتساعد الجماعة هي ثقافة مترسخة و لها جذور قديمة و في عصرنا الحالي انقلب الاخوان على السادات الذي أخرجهم من السجون و قتلوه شر قتلة و انقلب الملالي في ايران على الشاه الذي

طيب دبرها من عندك
خوليو -

وهذا التعليق للسيد المعقب على تعليق العزيز فول -٥-الذي يخرج بضاعة الذين امنوا ليعرفوا ماعندهم من كنوز،، حيث هم بشكل عام يكرهون القراءة ويعتمدون على السمع والنظر للمسلسلات ،، اما هذا المعقب فيرد بالقول ان هناك آيات تقرا في المساجد ويذكرها وهي آيات تدل على الخيار وعدم الاكراه وهذا صحيح ،، ولكن هناك آيات وهي من نفس الكتاب تقول العكس تماماً ،، فنطلب منه ان يدبرها من عنده فالرجل على ما يبدوا مطلع فليسمح لنا بذكر بعضها ؛ قاتلوا المشركين حيث وجدتموهم(التوبة ٥)،،واقتلوهم حيث ثقفتموهم (البقرة ١٩١) وقاتلوا الذين يلونكم من الكفار(توبة ١٢٢) اي قاتلوا جيرانكم - وقال اذا ضربوا في الارض وكانوا غزى ( عمران ١٥٦) اي كانوا غزاة والغازي. هو الذي يهاجم ،، وقال كتب عليكم القتال وهو كره لكم ( بقرة ٢١٦) وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ( انفال ٣٩) وقاتلوا الذين لايحرمون ما حرم الله ورسوله ( توبة ٢٩) وقاتلوا الذين لا يدينون دين الحق من اهل الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ( توبة ٢٩) ويختم بحديثه امرت ان أقاتل الناس حتى يشهدوا فان اسلموا عصوا مني دماؤهم (صحيح البخاري) ،، طيب أيها المعقب المؤمن ،،ما ذكرته حضرتك صحيح ،، فالمؤمن المسكين الذي غسل سطح قدميه ويديه حتى المرافق وغسل وجهه فأصبح طاهراً ودخل ليسمع ما قلته حضرتك وبنفس الوقت ما ذكرته في تعليقي هذا ،، ما هو بفاعل في رأيك عندما يخرج وفي راْسه كل تلك التعاليم التي تقول الشيىء وضده بنفس الوقت ؟ فهل توافقني الرأي انه ومن اجل سلامة العقل يتبع المؤمن نهج عدم القراءة والاكتفاء بالسمع فقط او حتى بعدم السمع والتوجه نحو المسلسلات التي لا تقول شيءاً وليبقى مجتمع بأسره من اجهل شعوب الارض للأسف . وخذ الخاتمة ؛ من يبتغي غير الاسلام ديناً فلن يقبل منه (في الارض) وهو في الاخرة من الخاسرين ،، اذا اردت ان ترد لتكحلها فنرجوا ان لا تعميها كما يقول المثل في بلاد الشام ،، امة تاءهة.

هنالك علم حول الموضوع
وليس هذراً -

أقرأ في رسائل الدكتوراة حول هذا الموضوع بالذات... وكفاك تسطيح عقلي... بروفسور!.