كتَّاب إيلاف

الحوار مدخل حضاري في ميانمار

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لفت انتباهي مؤخراً، جلسات الحوار التي تعقد في العاصمة المصرية، القاهرة، بين عدد من الشباب الذين يمثلون الأطراف المعنية بالصراع في ولاية راخين ببورما، وذلك تحت عنوان جميل هو "نحو حوار انساني حضاري من أجل مواطني ـ ميانمار (بورما)". وهذه الجلسات ينظمها مجلس حكماء المسلمين، وذلك انطلاقاً من دور المجلس في العمل على نشر ثقافة السلم والتعايش في ربوع العالم كافة.

لفت انتباهي أيضاً ان هذه الجلسات تضم نخب فكرية وثقافية مستنيرة، وتنطلق من محاور هادفة تسعى إلى مناقشة سبل التعايش المشترك، والوقوف على جذور الخلاف في هذا البلد، ومحاولة وضع حلول لانهائه وترسيخ أسس المواطنة والعيش المشترك بين مواطني ميانمار.

ولاشك أن مثل هذه الجلسات تنطوي على عمل ايجابي فاعل يسعى إلى البناء واختراق ماهو قائم بحثاً عن حلول واقعية، فمن السهل إصدار بيانات الشجب والادانة، وقد صدر منها الكثير بالفعل من جهات رسمية وغير رسمية عدة في العالمين العربي والاسلامي، ولكن الصعب أن توجه الجهود إلى عمل بناء فاعل يسعى إلى اختراق جدار الصمت الذي يلتف حول الأزمات ويعزلها عن ما حولها.

موقف الأزهر الشريف في هذه الجلسات واضح وقوي، وينطلق من إدانة القتل والقتال باسم الدين أو العرق، حيث حذر فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر  من خطورة القتل والقتال باسم الدين أو العرق، مؤكداً أنها أشد فتنة وأضر على الناس وأفتك بأجسادهم وأسكب لدمائهم، مشدداً على أن الأنبياء والمرسلين لم يبعثوا للقتل ولا الاضطهاد أو التشريد.

ولاشك أن خطاب شيخ الأزهر في افتتاح هذه الجلسات يمثل وثيقة تاريخية مهمة في النظر إلى مايدور من حولنا اقليمياً ودولياً من فتن ومؤامرات وجرائم كارثية ترتكبها تنظيمات الارهاب، التي تثير الفتن والحروب والمؤامرات باسم الاسلام الحنيف، حيث أكد شيخ الأزهر "إن حكمة البوذية والهندوسية والمسيحية والإسلام تناديكم بألا تقتلوا ولا تسرقوا ولا تكذبوا وأن تلتزموا العفة ولا تشربوا المسكرات".

لاشك أننا في العالم الاسلامي بحاجة إلى الكثيرين من مثل الدكتور أحمد الطيب بعلمه سعة أفقه ورؤيته المستنيرة، التي تخاطب الجميع وتسعى إلى بناء الجسور وتجمع ولا تفرق وتبني ولا تهدم، فأحد مخارج الأوضاع المتأزمة عالمياً يكمن في لغة الحوار، التي يتبناها هذا العالم الجليل.

حين يتحدث فضيلة شيخ الأزهر عن الديانات الأخرى نلمس سماحة الاسلام وعظمته، ولا يستطيع أحد المزايدة على علم هذا الرجل العميق وفقهه الديني، وعندما يطالب فضيلته شباب ميانمار بأن يعملوا على غرس أشجار السلام ونشر ثقافة السلام، فإنه يعكس وجهاً سمحاً وحضارياً رائعاً للاسلام العظيم، الذي تحاول تشويهه ممارسات شريحة لا يمكن وصفها سوى بأنهم من الجهلاء، الذين أصابهم الغرور والطيش والغباء، ورأوا في أنفسهم مقدرة على التعبير عن هذا الدين العظيم.

قلنا، وقال الكثيرون، إننا بحاجة إلى تطوير خطابنا الديني، وقد لمست في خطاب شيخ الأزهر هذا التوجه الحميد، فالرجل يتحدث إلى شعب ميانمار ويخاطب فيهم، باسم مجلس حكماء المسلمين، النزعة الانسانية من أجل الحفاظ على مسلمي هذا البلد. وكما قلت، فليس هناك أسهل من أشعال الفتن ولا سكب الزيت على نارها، ولكن الشىء الصعب هو أن يتمترس المرء وراء الحكمة وتقيه فطنته من شر الاندفاع والحماقة، ومايفعله مجلس حكماء المسلمين إزاء أزمة مسلمي ميانمار هو احد تجليات الحكمة التي ننتظرها من هذا المجلس الموقر في أزمات كثيرة.

لاشك في أن اقرب الطرق لبناء المشتركات وردم الفجوات والحد من الخلافات والتباينات هو التفاهم والحوار حول أسباب هذه الخلافات، والسبيل لذلك لابد وأن يتم عبر أناس يدركون قيمة الحوار وأهميته، باعتبار أن الحوار ليس هدفاً بحد ذاته بل وسيلة يمكن للبشر من خلالها القفز على ما يفرقهم وصولاً إلى مايجمعهم ويوحدهم.

ربما يكون الحوار مع شباب ميانمار مقاربة جديدة في هذه الأزمة المستفحلة التي يمكن أن تتفاقم في حال تركها وشأنها من دون مثل هذه التدخلات العقلانية الحميدة، وربما يقلل البعض من شأن هذا السبيل، ولكني أثق أن مثل هذه الجهود هي البديل الموضوعي العقلاني الممكن على المدى البعيد من أجل مستقبل ملايين المسلمين في هذا البلد وغيره من البلاد. وعلى العقلاء في مجلس حكماء المسلمين وغيره من المؤسسات التي تتبنى فكراً وسطياً معتدلاً ورؤى حضارية عاكسة لسماحة الاسلام العظيم، تقع مسؤولية ضخمة كونهم يعملون وسط ظروف يطغى فيها العنف والجهل الذي تنشره تنظيمات الارهاب وأصحاب الفكر المتطرف، ولكنها مهمة سامية تسعى إلى أهداف انسانية وحضارية نبيلة، تنير دروب البشر وتحقق أهدافنا جميعاً في الزود بشكل حقيقي وجاد عن ديننا الاسلامي الحنيف، الذي نالت من صورته الذهنية ممارسات الارهاب والفكر المتطرف في السنوات الأخيرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بعض من تعاليم الازهر
فول على طول -

السيد الكاتب قال ما قالة مالك فى الخمر عن الاسلام وسماحتة والأزهر وجمالة ووسطيتة وحكمة شيخ الأزهر الخ الخ ..سوف أنقل للقراء وللكاتب بعضا من تعاليم الأزهر الشريف جدا الوسطى جدا والمعتدل جدا وسماحتة الكبيرة جدا ونسأل الكاتب هل تعرف هذة التعاليم أم لا ؟ ونبدأ : فى كتاب الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع المقرر على طلبة السنة الثالثة الثانوي الأزهري وتم رفع بعض موضوعاته بالسنة المكتبية 2015ــ 2016 بعد جهد كبير …وهو الكتاب المعتمد أزهريا حتى اليوم عن الفقه الشافعي .وهو أحد الكتب التي شكّلت الوعي المتطرف وفقه الكراهية ضد المسيحيين بمصر والعالم والذي ما زال معتمدا حتى اليوم كمنهج دراسي بالأزهر بعد أن رفعوا بعض الموضوعات التي صرخنا لإزالتها. حيث ذكر الكتاب المعجزة في الفقه والشريعة والذي لم ينقده فقيه أو أزهري واحد حتى اليوم ولم يعتذر الأزهر عن كونه منهجا دراسيا معتمدا لمئلا السنين خلت:أنه يجب علينا أن نفرض الجزية على أهل الكتاب البالغين من الذكور الأحرار[ص228 ـ230 ].• وأن الجزية من دينار إلى أربعة دنانير [ص231] في السنة على كل فرد،• ويجوز أن يشرط عليهم الضيافة فضلا عن مقدار الجزية.• وأن تجرى عليهم أحكام الإسلام [ص234].• وألا تبنى كنيسة في الإسلام لأن إحداث ذلك معصية فلا يجوز في دار الإسلام، فإن بنوا ذلك هُدِم .• ولا يجوز إعادة بناء كنيسة قد انهدمت [ص235]. • ويُعرف أهل الكتاب في ديار الإسلام بلبس الغيار وشد الزنار، والغيار هو ما يتم ارتداؤه على أن تتم خياطة جزء من أماكن غير معتاد الخياطة بها كلون مخالف يتم خياطته على الكتف مثلا لأن عمر رضي الله عنه فعل ذلك….. • ويمنعون من ركوب الخيل، لكن يمكنهم ركوب البغال والحمير على أن تتدلى أقدامهم على أحد جانبي الحمار أو البغل.• ويلجئون إلى أضيق الطرق .• ولا يمشون إلا أفرادا متفرقين• ولا يوقرون في مجلس فيه مسلم لأن الله تعالى أذلهم[ص 236 ـ238].• وبما أن الإساءة تقطع عروق المحبة فيجب الإساءة لهم وعدم الميل القلبي لهم وقطع عروق المحبة معهم [[238 صفحة]. وهكذا أيضا قال الشيخ الشعراوي بفيديو شهير له متوفر على صفحات الانترنت. • وتلبس المرأة المسيحية زنار برقبتها [طوق حديد] وتلبس إزارا يخالف إزار المسلمات حال المشي في الطرقات والحمامات. • ويتم تعليم دورهم بعلامات حتى لا يمر السائل عليهم فيدعو لهم بخير.التقديم…ثم نتلمظ بمن يكفر به

من مذكرات ازهرى سابق
فول على طول -

نسعد كثيرا بما ضحك به الأزاهرة على ذقون كل الناس من قوله أنه الأزهر الوسطي….فبعد التجربة المريرة مع المناهج الدراسية الأزهرية ومعتقدات السادة الأزاهرة تبين أن للوسطبة عيوبا ضخمة نلخصها فيما يلي:1. لابد أن يحتفظ الأزهر بكل رأي مخلول يحرض على القتل او الفجور أو الكراهية …..ثم يتنازل الأزهر على مضض عن تنفيذ ذلك الجموح والجنوح….فنسميه الأزهر الوسطي. لكننا وبذات الوقت اعترفنا للجنوح السلوكي بأنه علم…..واعترفنا لصاحب الخرق العقلي بأنه إمام، فذلك من أفضال الوسطية علينا.وسأضرب لكم مثلا واحدا عن المرأة المتزوجة……فلقد أجمع الأئمة الأربعة على عدم مسئولية الزوج عن أجر الطبيب ولا نفقة العلاج لزوجنه المريضة لأنه تزوجها لمتعته ….فما هي المتعة من زوجة مريضة؟….لذلك فعلاجها على أبيها أو أعمامها..وغير ذلك.فهل هذا فقه يستحق أن يكون علما معتبرا يتم تدريسه بالقرن الحادي والعشرين.إن الأزهر حين قرر النفقة للزوجة المريضة إنما قررها تحت وطأة وضغط رجال القانون والقواعد الأخلاقية التي لم يكن لها وجود بفكر من يعتبرهم الأزهر أنهم أئمة….فهل تدريس انعدام النخوة والنذالة مع الزوجة نوع من العلم ؟….وهل المحافظة عبر القرون على تلك الأفكار الشاذة وتعظيم أهلها …أيكون به أي نوع من السوية الفكرية أو التربوية حتى يمكننا أن نطلق عليك بأنك وسطي.2ـ ثم ما رأيكم وقد استطال فقه تجويع المرتدة والذي قرره الأئمة الأربعة أيضا ليصير ضمن قانون الأحوال الشخصية ببلادنا والذي تلتزم المحاكم بتنفيذه….فهل تجويع المرتدة وفق قول الفقهاء جريمة أم فضيلة أم وسطية ………[راجع المادة الأولى من القانون رقم 100 لسنة 1985].أخلص من ذلك إلى أننا لسنا وسطيون ولا توجد وسطية بالأزهر…ولا إنسانية لكن يوجد قهر للشعوب وللزوجة وإجبار الجميع ليكون على دين الإسلام وإلا فالقتل مصيرهم إن ارتد الرجال والحبس والضرب ومنع الطعام والشراب عن الإناث حتى يعودوا للإسلام أو يمتن ميتة الكفر…فهذا هو رأي الأئمة الأربعة….وذلك ما ينفذه الأزهر بمعهده العلمي وهو أيضا ما تلتزم به المحاكم بشأن تجويع المرأة. [راجع الفقه على المذاهب الأربعة الجزء الرايع …..وراجع أيضا قانون الأحوال الشخصية المذكور].3ـ وجدير بالبيان أنه لا يوجد أزهري واحد قام بنقد حرفا واحدا من السقطات الأخلاقية والشرعية لفقه الأئمة الأربعة……فهل هذه وسطية….أم تراها مساندة للمنكر!!.4ـ ثم ننتقل

من مذكرات ازهرى سابق
فول على طول -

أقسام الجهاد في سبيل الله:الأول: الجهاد بالنفس والمال واللسان:وهو جهاد الدعوة إلى الله بين الناس، حتى يكون الدين كله لله وهذا أعظم أنواع الجهاد، قال الله تعالى: {وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا [51] فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا [52]} [الفرقان: 51- 52].-.الثاني: القتال في سبيل الله: وهو بذل النفس والمال من أجل إعلاء كلمة الله، حتى لا تكون فتنة, ويكون الدين كله لله هذا الجهاد حسن لغيره؛ لأنه يفتح أبواب الدعوة، والدعوة تفتح أبواب الهداية، وكلاهما يفتح أبواب الجنة. 1- قال الله تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ [193]} [البقرة: جهاد ضد الكفار والمشركين: وهو أمر لازم لحفظ المسلمين من شرهم، ولازم لنشر الإسلام بينهم، ويخيرون فيه على الترتيب بين الإسلام، أو دفع الجزية، أو القتال. قال الله تعالى: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ [29]} [التوبة: 29].- جهاد ضد المرتدين عن الإسلام: ويخيرون على الترتيب بين العودة إلى الإسلام، أو القتال. عَنْ ابْن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمُا أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ». أخرجه البخاري.193 الجهاد ماضٍ إلى يوم القيامة : من حكمة الله تعالى أن جعل الصراع بين الحق والباطل باقٍ إلى يوم القيامة ، وما دام هذا الصراع موجوداً فالجهاد موجود ، لا يحد بوقت معين ، فمتى وجد الباطل والضلال والكفر ، فالجهاد ماض ، وفضيلته باقية بحسب كل زمان ومكان ، قال تعالى ( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ) (سورة البقرة آية 217قال الدكتور سعيد عامر، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر، تعليقًا على قتل داعش لـ 4 أشخاص حرقًا، إنه لا يجوز الرعب والتخويف فى القتل، وإذا قتلتم فأحسنوا القتل، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، فالرسول الكريم حذر من سن السكين أو الدخول بها على الحيوان الذى يذبح. ..أعتقد أن ذلك يكفى ونسأل الكاتب : أى وسطية للأزهر ؟ وأى حوار تتكل

غريبة
كلكامش -

وااله حيرة علماء الازهر المسلمين فهم ينادون بحوار الاديان والتسامح لااجل حفنة مسلمين في بقعه من ارض هي ابعد من القمر اليهم ويتغاضون عن داعش والذي لايبعد اكثر من طول انوفهم وهو يعيث بالارواح تنكيلا وينشر الفتل بلا رحمة ويفرض الرعب على كل دبيب باسم الاسلام رافعا راية الله واكبر ...غريبة امر هؤلاء العلماء فهم ينتجون اجيال مملوءه حقد وكره وبغض في مدارسهم وكتبهم وتعاليمهم ويتباكون على الانسانية في الفضائيات والاعلام , هؤلاء مايسمى بعلماء المسلمين امرهم محير وتركيبتهم عجيبة وتفكيرهم يثير السخرية حتى لدي المجانين

من تعاليم الأزهر
فول على طول -

الأزهر لم يقيم حوارا فى بلدة مصر كى يقيم حوارا خارج حدودة بمسافات . كل يوم يقتل المسيحيين فى بلد الأزهر نتيجة تعاليم الأزهر الوسطية السمحة .ربما سمعت بالأمس القريب أنة تم ذبح - على طريقة داعش - مسيحيى مسالم بيد مؤمن وذكر السبب أن الشيوخ هم السبب .لا تقول لى أن المذبوح كان يتاجر فى الخمر ولهذا ذبح المذبوح لم يجبر أحدا على الشراء منة وكل أنواع الخمور تصنعها أو تستوردها الدولة مثل كل دول المؤمنين .ولعلك سمعت عن تفجير الكنيسة البطرسية والسبب كما قال الأئمة الأربعة أنة لا عقاب لقتل الذمى وهذا يدرس فى الأزهر الوسطى المعتدل المستنير جدا وأمام الكنائس وكأنك أمام معسكرات حربية والسبب من أجل حمايتها وكأن الذىن يحرقون الكنائس ويدمرونها يغزوننا من كوكب أخر وربما الكاتب لا يعرف رد علماء الأمة على الرئيس السيسي الذى طالب بتنقيح الخطاب الدينى ولكن لا مانع أن نذكرة للعلم بالشئ . رد شيخ الأزهرالدكتور أحمد الطيب : أؤكد للمصريين والمسلمين جميعا أن الأزهر بكلياتة ومعاهدة وهيئاتة العلمية انما يعلمكم أيها المسلمون يعلمكم عقائد دينكم كما أرادة اللة خالصة نقية من تحريف وتضليل المجرمين ويأخذ بأيديكم الى طريق مستقيم مجمع علية وينجيكم من كل فكر ضال منحرف غير مختلف علية ..لاحظى الاهانات بين السطور . رد الدكتور سعيد عبد العظيم نائب رئيس الدعوة السلفية : ان الرئيس ينتقد الفكر والنصوص المقدسة التى تعيش بها الأمة منذ مئات السنين . هذا الكلام غاية فى الخطورة وقلب الحقائق وانقلاب على الدين حتى وان طالب قائلة بثورة دينية . ولابد من رد هذا الكلام وتخطئتة , لا التصفيق لة أو السكوت علية فالساكت عن الحق شيطان أخرس والمصفق للباطل شيطان ناطقق - رد الدكتور محمد الصغير مستشار وزير الأوقاف المصرى السابق : ان السيسي يدعو لانقلاب دينى بعد أن قام بانقلاب عسكرى على أول تجربة ديمقراطية فى مصر , وأن الرئيس المصرى يتهم ثوابت الاسلام التى وصفها بالمقدسة ويدعو للخروج عليها , وكما ينعت 1.6 مليار مسلم بأنهم سبب القلاقل فى العالم ..انتهى- رد الدكتور محمد عبد المقصود : هذا الرجل جاء لخدمة المشروع الصهيونى للحرب على الاسلام , أتى بة الصهاينة ومن يدعمونهم لتدمير أصول الدين الحنيف وتعطيل فريضة الجهاد حتى لا يملك المسلمون حق الدفاع عن النفس . رد من جبهة علماء الأزهر : خطاب السيسي سيدخل مصر فى حرب أهلية وان ما قالة السيسي ل

المؤروث والسلوك الانساني
ابن الرافدين -

اين هم شيوخ التعايش السلمي ورواد فكر المواطنه والعيش المشترك عندما ذبح ناس ليسوا بعيديين عنكم الذين هم مسيحيي هذه الاوطان وهم الاصلاء وهذه المناطق تعود لهم وهذا ما مدون بالتاريخ وعلى الحجر نفسه , العلماء ,والشيوخ يطوفون بـ الالاف الكيلومترات مخترقين الحدود والجغرافيه يصرفون الاموال على هذه الجلسات ويكتبون عن طبيعه الاجتماعات ويتباهون عن الحوارات المفيده داخل القاعات , هذا هو المرض بعينه والهستريا الدينيه والتعالي بفراغ كامل . اين هو الضمير الانساني اين هي اخلاق التعامل مابين البشر ناس تذبخ مثل الحيونات وتتفرجون عليهم ولا نداء فعلي مؤثر في كل ما حصل ولا تضامن بل كلام فارغ لامعنى له للاستهلاك فقط . وعندما نكتب ونعاتب تقولون مسيحيي الشرق الانعزاليين اصحاب الاجندات الاجنبيه متصهينيين والبعض يخاطبنا على اننا ناس غرباء عن هذه الاوطان . المهم هنا هو الدين عندما تكون مسلم وفي اي بقعه من العالم فلك نصيب من الارث والنفقات والمساعدات وطز في اصحاب البلد الاصليين الذين يتكلمون اللغه العربيه وهم عباقره بها وقربيين عليكم ولاكن العله هنا ليست بكم بل هي في هذا المرورث الجهنمي والمفاهيم التي اوصلتكم الى درجات انسانيه غير طبيعيه وهنا رد اكتب بتعابير اكثر قريبه الى الجرح بل الخوف من شطب المقال وحذفه .

اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

غريبةكلكامش - GMT 20:04 2017 الأربعاء 4 ينايروااله حيرة علماء الازهر المسلمين فهم ينادون بحوار الاديان والتسامح ))<< انا اصلا ما ادري هم ليش يهتمون بحوار البطيخ وهم اصلا حبايب اما اذا كان المقصود في حوارهمنحن ترى نحن ما نهتم بطرفين ولا في كلامهم "" المهم كلام الخالق غيره لأ""

الخلاصة
فول على طول -

لا تظن سيدى الكاتب أننى أهاجم الاسلام أو الأزهر فهذة نصوصكم ونحن نقرأها لكم وكل ما نبغية هو الاصلاح وأنا على استعداد لانتقاد أى ديانة وأى تعاليم عنصرية ..ولا يعنينى ديانة أحد بالمرة ولو كانت المسيحية أو اليهودية أو أى ديانة بها نصوص تحريضية وعدوانية فأنا على أتم استعداد أجيب عاليها واطيها كما يقول المثل ...الانسان عندى هو المقدس وليس الدين - أى دين - ..والحقيقة التى لا تعرفونها أن أبناءكم لا يصدقونكم أمام هذة الازدواجية ..فأنتم تقولون شيئا مخالفا تماما لنصوصكم وأفعالكم فلا تضحكوا على أنفسكم ..وأمام تعاليمكم فان أبناؤكم يتركون الاسلام الى الالحاد أو الى أى ديانة أخرى- غالبا المسيحية - أو يتحولون الى ارهابيين أو يصبحون منافقين ومرضى نفسيين بسبب هذة الازدواجية وعدم المقدرة على التوفيق بين انسانيتهم وبين نصوصكم الدينية ...أرجوك عندما تكتب أن تتحرى الدقة ..قراء ايلاف ليسوا تلاميذ كتاتيب دينية . تحياتى على كل حال .

سؤال اخاف الاجابة عليه
واحد -

بعيد عن التفاضل بين الاديان والمذاهب والتعصب لهذا الدين ام ذاك . سؤال اخشى ان اجيب عليه وهو هل وجود الاديان, كل الاديان نعمة ام نقمة للانسان والانسانية لان التاريخ والحاضر والمستقبل صعب ان يبرر دمارها للارض وما عليها