كوميديا الديمقراطية الشرقية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رغم كل مآسي الشرق وكوارثه السياسية والاجتماعية، وطريقته في فهم الأديان وشعائرها، فان فيه ما يضحك حتى البكاء من ممارسات مستنسخة بغباء لا نظير له، سواء في العادات أو في التقاليد الهجينة، وفي طريقة ممارسته النمط الغربي لتداول السلطة، كما يحصل الآن في البلاد التي اكتسحها ما سمي ظلما بالربيع العربي، والمثير للسخرية أكثر من عملية وصول مرشحي شيوخ العشائر ورجال الدين ومرجعياتهم، هو انغماس كوادر أكثر الأحزاب السياسية شمولية ودكتاتورية في هذه الممارسات، بل وإنها المعادية لتلك الأنماط من تداول السلطة، ترفع شعارات الديمقراطية الغربية وتساهم فيها وفي ما تنتجه من مؤسسات للحكم، كما حصل ويحصل في العراق، حيث تحول الكثير من قيادات الأحزاب الإسلامية والشيوعية والبعثيةالذين عرفوا بشمولية عقيدتهم السياسية، وشرعية دكتاتورية طبقة أو دين أو حزب ومن خلالهم بالرفيق القائد وان اختلفت الأسماء والعناوين، حيث تحولوا بقدرة قادر إلى دعاة ومشاركين أساسيين في اللعبة، وتحت مسميات عديدة وتبريرات كوميدية فاضحة على غرار أسبح مع التيار حتى يضعف فانقلب عليه!
لقد ابتدأت أولى فصول الكوميديا الديمقراطية على مسرح العراق، بعد احتلاله من قبل تحالف دولي قادته الولايات المتحدة، وأسقطت نظام الرئيس صدام حسين وحزبه الذي حكم البلاد ما يقرب من أربعين عاما، دفع فيها العراقيون ملايين من الضحايا والمهاجرين بسبب اعتراضهم على نمط وأسلوب حكم البعث ودكتاتوره، هذه الفصول التي انتقلت تباعا إثر إحراق احد العمال لنفسه احتجاجا على طغيان زين العابدين بن علي في تونس، إلى دول إهترأت إداريا وعسكريا واقتصاديا واجتماعيا بسبب الحروب العبثية أو الحصارات الدولية او الفشل الاقتصادي، خلال ما يقرب من نصف قرن في كل من ليبيا وسوريا واليمن ومصر، حيث بذلت العديد من الدول العظمى جهودا كبيرة لإضعافها ومن ثم إسقاطها، كما حصل في العراق وبعده بسنوات في ليبيا ومصر ويحصل الآن في سوريا واليمن.
المسرح الذي يلعب على خشبته رجال السياسة البدلاء لاؤلئك الذين تساقطوا سواء بالتحالفات الدولية ( العراق، ليبيا، اليمن ولاحقا سوريا ) أو على غرار ما حصل في تونس ومصر، وما تمت حياكته في دهاليز لا تبتعد كثيرا عن مراكز القرارات الحاسمة إقليميا وعالميا، هذا المسرح اعد وصمم على الطريقة الغربية سواء في بريطانيا أو فرنسا أو أمريكا وكندا، لكي يتم إخراج الكوميديا الديمقراطية الشرقية المعبقة بأريج القهوة وأفياء الخيمة وصدى المنابر والمراجع، وما يترتب على ذلك من انتماءات يتحكم فيها كم هائل من العادات والتقاليد المتكلسة في نخاع العظم، والتي لا يمكن فيها تجاوز حدود العشيرة وشيخها، ورجال الدين ومذاهبهم ومرجعياتهم، وخير دليل على ذلك ما أنتجته انتخابات العراق منذ 2005 ولحد يومنا هذا وربما إلى أن يشاء الله.
وبنظرة سريعة لكل منا على السيرة الذاتية الحقيقية وليست المفبركة لغالبية من احتلوا كرسيا في السلطات الثلاث، وخاصة التشريعية والتنفيذية، سيدرك مدى الكارثة والفاجعة التي ألمت ببلادنا في منح علاج غربي لمريض شرقي لا يتلائم إطلاقا مع نوع وشكل وأعراض المرض الذي نعاني منه، ففي الوقت الذي لم يكتمل بعد مفهوم متفق عليه للمواطنة، ومجتمع يعاني في غالبيته من انتماءات وولاءات اجتماعية ومناطقية ودينية ومذهبية من أي انتماء جامع لمفهوم الوطن والأمة، تقرر النخبة الحاكمة الذهاب إلى صناديق الاقتراع في مجتمعات القطيع التي تحركها أنظمة القبيلة وشيوخها، والدين والمذهب ورجالاته وفتواهم المختومة من الرب، لكي تمنحنا المشهد الذي نراه اليوم بعد ثلاث دورات من برلمان الكوميديا الديمقراطية.
وبعد مراجعة كل منا في قريته أو بلدته أو محلته في المدينة، السيرة الذاتية لمندوبي تلك المناطق ممن احتلوا كرسيا في البرلمان أو مقعدا في الحكومة تتبادر عشرات الأسئلة، ولكن الأكثر مرارا وربما اشمئزازا:
- هل أن هؤلاء النواب أو الوزراء فعلا يمثلون الشعب، لولا الوسائل القبلية والمذهبية أو الدينية والعنصرية؟
- وهل أن الشمولية في المجتمعات المتخلفة خارجة عن السياق العقلاني كليا؟
- وهل أن الدين ( أي دين ) ما يزال هو الحل كما يتصور أصحاب الأفكار السياسية الدينية؟
- وأخيرا هل مازلنا مصرين بأن الديمقراطية هي الحل الأمثل لمشاكل مجتمعاتنا؟
وحتى نجد ملامح الطريق علينا أولا بفك الاشتباك والتداخل بين كل المكونات المتصارعة، لكي يختار كل مكون الطريق الذي يراه مناسبا للوصول الى مفهوم المواطنة ومن ثم بناء نظامه السياسي والاجتماعي.
kmkinfo@gmail.com
التعليقات
Very well said
Wahda -كلام من ذهب لمن يفهم ولكن العقول المتحجرة كيف لها ان تفهم
?
ژبۆناته عه لي -تحياتي استاذ كفاح ،هذه الاشكالية نعاني منها جميعا على مدى عشرات السنين -اقصد الشعوب الثالثة-بسبب الميراث الثقافي والفكري و...،المتداول في بنية المجتمع وأطرهِ كافة، كنت اتمنى أستاذي العزيز أن تتطرق -من خلال رؤية تنظيرية -لمنافذ الحلول لها كباحث ومحلل سياسي،حتى نزود القارىء بشيء من التنوير الايديولجي،وملىء الثغرات المعتمة لدى القارىء.لكم كل التحيات والتقدير استاذي الفاضل.
مافيات وليست اديان
يونس جوجان -ياسيدي لم نفهم من الدين سوى الحقد على هذا الدين او الاخر وهذا الذي جنيناه جاء من الفطره اقصد غالبيتنا فمنذ الولاده لقنا بان هذا شيعي لاتقترب منه وهذا سني احترس منه والتلقين جاء من الفتاوى الكيفيه للمرجعيات عامه السنيه امنها والشيعيه وبطنت بغطاء السياسه لكسب هؤلاء السذج من العامه فتلاحظ مثلا تكتل جميع اخوتنا الشيعه بكتله واحده هي شيعيه من الباب للمحراب وكذلك السنه والايزيديه اشدهم تمسكا بجماعتهم والصابئه والمسيحيه كل التف حول دينه وليس حول حزبه يعتقد بان حزبه هو الخلاص من المعانات والسبب الاول والاخير هو مافيات الاحزاب الكبيرة التي تمسك زمام الامور الان في بغداد فاي ديمقراطيه يفهمها هؤلاء من لم يستفاد من الديمقراطيه وبنى حزبه على اسسها لايمكن ان يخدم البلد ابدا والتخندق الديني والطائفي مصيره تدمير البلد وهو ما لا اتمناه ولكن ستحدث الكارثه الكبيرة ان لم يصحح الصف الشيعي مساره
.
هەژیر -نتمنى ان يفك الاشتباك بصورة سلمية...عاشت اناملك استاذ كفاح
سلمت و سلم يراعك
Hashim Atrushi -تحليل منطقي و توصيف دقيق لواقع مؤلملما أنتجته سياسة ( الفوضى الخلاقة )من تدمير شامل و عميق للامم و الأوطان و القيم و تفكيكالنسيج الاجتماعي و تفجير أواصر السلم الأهلي ,و العراق نموذج حي و مجمع لكل السلبيات و أعلى قمةفي الفساد بكل صنوفه ,بارك الله بكم أستاذنا الكبير ( كفاح سنجاري ) و سلمت و سلم يراعك الماسي
مهزلة الديمقراطية
ماجد ملا علي الكيكي -يقول احد الحكماء إن إعطاء الحرية والديمقراطية الى مجتمعات التي لم يتحقق فيها التطور والتثقيف والرقي كإعطاء سلاح ناري الى رجل مجنون .... ولقد إعتمدت ألأحزاب الثورية العربية على رفع شعارات الحرية والديمقراطية تبني المطالب الجماهيرية لطبقات وشرائح المجتمع الاكثر والاوسع كأساس لبناء قاعدة شعبية كبيرة لتنظيماتهم واحزابهم دون ان تحقق لهذه القاعدة اي شي سوى الشعارات الرنانة والوعود بتحقيق اهدافهم الشوفينية البغيضة ولعل خير مثال على ذلك مافعله الرئيس العراقي المقبور صدام حسين الذي أدخل البلاد في حروب ومشاكل دفع ثمنها غاليا معتمداً على البطش والتنكيل وزرع عناصره بين السكان لتشخيص اعداء افكارهم المريضة وحتى في الحرب لجأ الى اسلوب التخفي بين السكان وهذا بالضبط مايفعله تنظيم "داعش" في الموصل بالعراق حيث يتبع استراتيجية الذوبان بين السكان كما فعل جيش الرئيس الأسبق صدام حسين، عندما غزت الولايات المتحدة العراق في عام 2003. .... ولقد كانت لاساليب الديمقراطية والحرية التي منحها الامريكان للعراق والتي بموجبها اصبح شيوخ العشائر ورجال الدين نواباً ومسؤولين بغض النظر عن كفاءتم وقدرتهم على ادارة امور البلاد والعباد ....
كوميديا الديمقراطية الشرق
Mohannad -لقد أعطيت الموضوع حقه وتلك الحقيقة بعينها فالديمقراطية الغربية المسلفنة لايمكن لها أن تنجح باي حال من الأحوال في مجتمعات ذات صبغة عشائرية وفأوية ودينية وقومية متوترة بحكم التداخلات الخارجية والاحقاد المتراكمة لسياسات مزقت النسيج الموزايكي المتجانس للمجتمع..وبقى الفعل الأكبر للتمزيق والتفرقة هو الرؤيا الخاطئة والحسابات الغير مدروسة لقوات التحالف والتي زادت الهوه والفجوة بين مكونات المجتمع والتي في اعتقادي لم تأتي من فراغ وإنما كانت مقصودة ومدروسة كما ذكرها كاتبنا الكبير وهي دول المحور والتي شملها الربيع العربي. .اتفق معك أستاذنا الفاضل فيما اشرت اليه ..
سؤال
وجواب -اذا لم تكن الديمقراطية هي الحل؟ ولم يكن الدين الحق هو الحل؟ فأين الحل اذن؟ لا أظن انه قابع في خلايا وكروموسومات العلمانية العربية المستبدة! المشكلة الاساسية هي ليست في الديمقراطية ولا في الدين الحق بل في عقليتنا وفي طريقة تطبيقنا لهما.
كوميديا البارزاني
نافع عقـراوي -للمعلومة (( للكاتب أن إيلاف يطالعهـا جمهور واسع ومتنوع من القراء وليس من الذين يقتنعون بكل شيء أو كما يحلو للكاتب من جمهور يصدق كتاباته)) ...العجيب والغريب في الكاتب ...يجيد الكتابة الإنشائية المطولة جيدا ويخطئ الهدف والتشخيص ...اولا ...لولا التحالف الدولي واسقاط النظام البعثي الذي وصفه بشتى النعوت ...اي لولا التحالف الدولي أين كان الكاتب ((تحديدا)) وقادته الذين سـخر قلمه من اجلهم ...اليس هذا الوضع الأن بفضـل امريكـا وتحالفهـا الدولي وخاصة كل رؤسـاء العصـابات التي سميت نفسهـا بالمعارضة كانت في دول الجوار بوضع (( مزري )) وتحت امرت مخابراتهم كعبيد ......نعم اتفق مع الكاتب بوصفة النظام السـابق (( نظام صدام )) من سـوء بل اعتبره هنا مقصـرا بالوصف لإمكانياته اللغوية والانشـائية إذن يبقى السـؤال للكاتب ..؟ لماذا تعاون مرؤوسه ((مسعود البارزاني)) واستدعى قوات صدام ...1996 واعتبر مرؤوسك الذى سخرت قلمك لخدمته ((أن صـدام حسين ضمانة للأكــراد)) اليس الامـر عجيب وغريب و ((نفاق)) أقلام و مصـالح على حسـاب المواطن البسيط من قبلك ومن قبل (( رئيسك )) ....الشيء الأخـر وصفت الحكم في المركز(( بغداد )) ..بشتى النعوت مثل القبلية والمذهبية أو الدينية والعنصرية...وهنـا ايضـا اتفق مع الكاتب الى حد مـا ..ولكن من هو السبب الذى اوصلنـا الى هذا الوضع ((المأساوي الرهيب )) اليس كان لقادة الكرد المتنفذين وأطماعهم الوقتية طريقـا سهلا لوصـول الطرف الأخـر بقوة على حسـاب الديمقراطية الذى يلطم عليهـا الكاتب ....وباي وصف ولقب يوضح لنا الكاتب (( نظام )) الحكم في الأقلام ...وفى أي خانة يضع هؤلاء حكام الإقليم من الأوصـاف والنعت التي أصدرهـا بحق الأخـرين..ام سيخترع لنـــا وصفا نموذجيـا لحكم هذه العائلتين ((البارزانيه والطالباني )) من ناحية استغلال كل طاقات الشعب من اجل مصـالحهم الخاصة فقط ...وحتى لا نطيل ...(( تشـارك الكتلة الكردية بقوة في برلمان العراق ولهـا تأثير و واضح في الموافقة او العرقلة او الرفض لعدده قرارات تخص العراق عامة والأكراد عامة )) وهذه المواقف تتبع قدر المكاسب التي سيحصل عليهـــــــــــــــا القادة الأكراد فقط ..وليس شعبهم ...اليس كان المفترض أن يكون لديكم دور إيجابي في خدمة شعب العراق عامة والكردي خاصة ..وانتم تنعمون وتطالبون بمقاسمته كل الخيرات ...ام ((لا زالت مواقفكم كالمرت
اسمع كلامك أصدّقك
مضاد رزكار -أسمع كلامك أصدقك أشوف أفعالك أستعجب ياسيد كفاح شبعنا بل أتخمنا كلمات إنشائية وتمنطقات وحذلقات براقة عن الديمقراطية وحكم الشعب والأغلبية وماهي كذلك. أليس من الأعقل والأجدر أن توجّهها لسيدك الذي يريد فرض ديمقراطيته التي فصّلها على مقياسه على قومك؟ هو يستفتيهم في كل مرة على الانفصال فيجيبونه بنعم فيرفع هذا العلم العنصري بوجه من آووه وآووا قومه لكنه لم نجده ولا مرة واحدة يصغي إلى رفضهم الشديد والملحّ لتمديد ولايته أكثر من مرة،هل سألته وأنت أحد دعاة الديمقراطية والمتبحّرين بمعانيها ولو مرة واحدة لترضي ضميرك: لماذا هو لاصق بكرسيه بهذه الصورة المقرفة ولايتزحزح عنه قيد أنملة؟!.. للأسف ياكفاح لازال أغلب إعلاميينا ـ ولا أستثنيك منهم ـ يتفنّنون ويلوون أعناق الكلمات ويزيفون الحقائق تزلفاً لهذا الطاغية أو ذاك، تتحدث عن الفوضى التي خلّفها الخريف العربي وسيدك مسعود الذي تسبّح بحمده من أبرز تلك الرؤوس التي تغذّي هذه الفوضى وتوظّفها لغاياته الذاتية، وتتبجح بالمواطنة وسيدك أول من زرب بها..ثم على أي أساس تربط المواطنة بالانفصال وتفتيت البلدان؟؟؟ يبدو أنكم تعلمتم مبادئ الديمقراطية أيها الأكراد المتسللين إلى أراضينا العربية على يد أسيادكم الصهاينة الذين يغتصبون أراضي الغير بغير حق ويتبجحون بالقيم الإنسانية وهو أبعد الخلق عنها، أليس كذلك؟!
الديمقراطيه
Ahmed -هيه ان يتصرف الانسان بمطلق ارادته تحت ما يفرض عليه من اعراف اجتماعيه وقوميه وتاريخيه وانسانيه .والحريه لا تعني الفوضى كما يروج له بعض الفوضويين فهناك ثوابت اخلاقيه وقوميه وسياسيه يجب الاستناد عليها قبل التحليق بجناح الحريه فذالك افضل من الانطلاق بدون قاعده للعوده اليها والا ستكون كارثه فوضويه تجتاح المجتمع .
دول ساقطة من نفسها
فول على طول -جاء بالمقال : حيث بذلت العديد من الدول العظمى جهودا كبيرة لإضعافها ومن ثم إسقاطها - الدول العربية - كما حصل في العراق وبعده بسنوات في ليبيا ومصر ويحصل الآن في سوريا واليمن. ..انتهى الاقتباس . ..مازال الكاتب - مثل كل الذين امنوا - يؤمن بنظرية المؤامرة وأن الدول العظمى تتامر على الذين امنوا ....بالتأكيد هذا اسقاط يعانى منة كل المؤمنين لأنهم صدقوا ما قيل لهم : ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى ...سيدى الكاتب متى تبرأون من هذا الداء ؟ لماذا يتامرون عليكم أصلا وأنتم مثال للفشل والقحط والجوع .. ومثال للتخلف الحضارى والثقافى ؟ صدقنى هذة ليست شتائم بل واقع ولكن أنتم تنكرونة . هل لك أن تذكر سببا واحدا كى يتامر عليكم أحد ؟ يا سيد مجتمعاتنا ساقطة ومتهالكة من الأساس بسبب الثقافة العنصرية والعدوانية والارهابية التى تتعاطونها وأنتم فى المهد ..وتقدسونها ولا تجرأون حتى على التفكير فيها وليس انتقادها . ..مجتمعات عشائرية وطائفية ومذهبية بامتياز ولا تجرأون حتى على مناقشتها وليس تغييرها وتتعاطونها منذ 14 قرنا ..ماذا تتوقع من هذة التعاليم غير مجتمعات مفككة وارهاب وتناحر وتخلف ؟ عندما ذهب الطغاة مثل صدام أو ابن على أو القذافى ظهر المجتمع على حقيقتة ...انتهى . مادمتم تتعاطون نفس التعاليم فلا أمل فى الشفاء .
صناديق الاقتراع ...
محمد عصمت دقوري -لا يمكن ممارسة الديمقراطية السياسية الا اذا كان هنالك أناس ديمقراطيين، الانسان هو المادة الاولى المعنية بشكل الحكم، وعليه لا يمكن مثلا ان نجلب نظاما ديمقراطيا مثل النظام السويسري و نجعله يحكم دولة مثل اليمن مثلا ..... ستكون نتائج كارثية و لسوف تؤدي الى تفككات غير صحية لبشر لم يعتادوا على ذلك النوع من الحريات ولسوف نجد ان هذا المجتمع القبلي اتخذ الديمقراطية شكلا و أعادوا انتاج نفس المجتمع القبائلي نفسه قبل وصول شكل الحكم المستورد من سويسرا ....ثم من قال الديمقراطية في صناديق الاقتراع ؟؟؟!!! المرحلة الأعظم في الديمقراطية هو تحرير العقول و تثبيت مفهوم الديمقراطية كوسيلة لتثبيت العقد الاجتماعي وهنا لكل دولة أدواتها لتثبيت ذاك العقد و القبائلية و العشائرية هي احد المحطات التي تساعد الدول الناشئة على نهوض و تثبيت الحدود ومن ثم الانتقال الى الأدوات الديمقراطية و بتدريج حتى لو طال ذاك الانتقال لسنوات .... الحديث مشوق وله تتمه
الاكراد يشكلون جزء من
كوميديا الديمقراطية الشرق -لا تنسى ان الاكراد يشكلون جزء من كوميديا الديمقراطية الشرقية والحقيقة كل الشعوب المسلمة لا تنجح معاها الديمقراطية الاكراد وين والديمقراطية وين كوجة مرحبا الاكراد يعرفون فقط ديمقراطية السيف ضد الاعزل وضد الضعيف وضد الاخر وخصوصا المسيحي وراينا ونرى الان ايضا ديمقراطية الكرد اثناء ابادة الارمن والمسيحيين 1915-1923 واغتصاب احتلال اوطانهم اثناء ابادة الارمن والمسيحيين على يدالاتراك وعملائهم المرتزقة الاكراد بندقية الايجار عاشت ارمينيا العظمى
الديمقراطية ولحم السمك
فد واحد -مع الاسف لازلتم تتعاملون مع الديمقراطية كلحم السمك مأكول مذموم كما يقول مثلنا العراقي . لولاها لما استطعت انت ورئيسك ان يكونوا في مقاعدهم , نعم جلبها الامريكان لنا فماذا فعلنا لهم ؟ ضربنا رئيسهم بالاحذية !!! وماذا كان رد الرئيس ؟ اصر على الحكومة العراقية ان يطلقوا سراحه !! هذا هو الفرق .. ترى ما كان سيفعل مسعود لو رماه احدهم ؟؟ لقد تصور رعاة الديمقراطية كل شئ الا ان يكون المسؤول سارقاً مجرماً بحق شعبه بعد ان كان معارضاً لسنوات , العيب في هذه الشعوب الكافرة بالحرية فكيف تفسر من كان راتبه دولارين شهرياً ان يتباكى بعد ان اصبح راتبه الف دولار ؟؟ من السهولة زرع نظام بنقيضه ولكن ان تزرع الوطنية فهذا صعب جداً في شعوب يحكمها امثالكم .. عذراً يا ديمقراطية لاننا احق منك ان نضرب بالاحذية ..
لمن يكتب ؟
أشوري هادئ جدا جدا -مختصر مفيد -وكالتالي المهم كماهذا المقال- السجعي الممل وبدون معنى وهو اساسا ينطبق على سيده البرازاني ؟نعم البرازاني وبل التحريف التاريخي الاكردي-الاسلاموي-القومي-(بندقية-للايجار)خاصة القيادات وعلى راس القائمة البرازاني وعصابته؟المهم اي ديمقراطية وحقوق انسان وعدالة ومواطنة ومصداقية عندك وماهذا ا ؟ فقط معلومة موثقة فقط بعد 2003 لولا البرازاني وما يسمى التحال الكردستاني؟لما حكم جماعة ايران وامريكا واسرائيل وتركيا والطائفية-السياسية والمحصاصة وانتم وسيدك الوكيل الاول للتدمير وراء هذا؟نعم كما غاية مقالك -التظليل-هذا بحجة يجب ان تفترق الجماعات العشائرية-الطائفية-القبلية-المذهبية--والذي نسته وتتلاعب به انكم اساسا- مركب مصطنع نتيجة نفس الحالة من التحريف والغزو وعقلية السلطة لوطن الحضارة-البابلة-الاشورية-العراق-الوم ؟نعم انتم في ال-180 سنة الاخيرة بداتم اي قادتكم رؤساء العشائر-بداتم كبندقة للايجار-بعقلة العثمانيين-ووهابيين- والسلفيين- وجماعات المذهب الايراني-وليس الشيعي الحقيقي حسب ما افهمه مبادئ اهل البيت- هي سبب مذهبهم اي المواطنة والعدالة ووقف الزو والمهم كلكم وانتم ؟فكفى تضحك على عقول المساكين الاكراد -الذين غسل دماغهم وبل يعانون الان مع العلم -لتفهم شيئ انت وغيرك والصديق قبل غيره ارض أشور المحتلة في شمال العراق ستبقى أشورية حضارية ولها اهل وتاريخ واصحابها حتى لو كانوا عشرة الاف-سيجعلونها-منارة للحضارة والعدالة والحرية والديمقراطية الحقيقية؟واتحداك انت وغيرك ان يرد على جملتي الاخيرة؟هنا مربط الفرس؟ولن اقول ما تصيرون اودام؟لاني لا اتهم الشعب ولن افعل فانا اشوري واعرف ما اقول ولكن قياداتكم ورؤساء العشار والشيوخ ورؤساء القبال حتى في جماعتكم الشيوعية-الماركسية-اقطاعيين دكتاتوريين مثل البرازاني وينطبق هذا على كل القيادات والنخب العراقية الطائفة والاسلاموية ؟وحدث ولا حرج ؟ولكن؟كاشوري-هادئ جدا جدا وكتبت وساكتب وانا مطمئن-انكم اي قياداتكم ومشاريعكم واوهامكم وهذه بداية النهاية وانكشف وانفضح الجميع
مشاهد عراقيه
رستم -مشاهد عراقيه اليوم في سخرية الزمن المقدر :1-المشهد الاول شيوعي حتى النخاع وفق ادعاءاته يتبوا منصبا قياديا في المحافظة ايام (الجبهة الوطنيه ) ثم بعد انتفاء الحاجة من الجبهة يصبح قيادي في الجيش الشعبي واخيرا يلبس السواد مدعيا الحزن على ابو الشهداء الحسين بن علي كرم الله وجهه— !!!!!2-المشهد الثاني : اشباه رجال كانوا لا يفارقون بوابات مساجد الشيعه لتزويد دوائر الامن بالتقارير الموسومة بامة عربيه واحده ذات رسالة خالدة –والموضوع تقرير اخباري والتوقيع باسماء مستعارة كانت معروفة لدى الدوائر المنتمية اليها وهم اليوم قياديون في احزاب دينيه او قوى مسلحة تابعة لها باسم الطائفه !!!!!3- المشهد الثالت : اسماء لم تعرفها الحركة الثورية الكورديه يوما واعمارهم لا تتناسب مع تاريخ نضالات الكورد ومن الكورد الجنسيه !!--يتنعمون اليوم بتلك الامتيازات البرلمانيه المزدوجة (الحزبيه او بصفة المعارضة الكورديه ) ووفقا للمحسوبيه والمنسوبيه ايضا!!! ---4- المشهد الرابع : رئيس عشيرة كان يهتتف في قاعات القصرالجمهوري في حضرة القائد الظروره (بالروح بالدم نفديك يا صدام ) واليوم يحاول دكتاتور جديد ان يشرعن له قانون جديد باسم (الديموقراطيه )!!5-المشهد الخامس: –سارق ولص مع سبق الاصرار في عهد الدكتاتوريه ولم يكن سياسيا يوما !!–في غفلة الزمن يصبح (معارضا )و(مناظلا )--!!!6-واخيرا وليس اخرا –رجالات دين يفتون باسم الاسلام وهم لم يكونوا يوما على دراية باصول الدين --وبامكاننا ان نسر الكثير ----!المشهد العراقي اليوم مشهد ساخر –لا مكان فيه للثقافة والمثقفين --ولا للديموقراطيهومن السخرية ان تجد لهم جيش جرار مدفوعي الثمن المسبق ومن اموال الكرد والعرب على الشبكات الاعلاميه ----!!!
دخيلة الديمقراطية
يوسف سرحوكى -الديمقراطية وبمفاهيمها تعتبر من المفاهيم الدخيلة داخل مجتمعنا الشرق أوسطية لان مفاهيمها تضاد سلوكيات مجتمعاتنا وكيفية التعامل معها بالصورة الصحيحة .ورغم اعتبارها شاذة حسب رؤية القبلية والشمولية في الحكم ومعها تصاف المتدينين ألانهم يدعون تطبيقيها زورا وبهتانا بعيدا كل البعد عن ما توصف بها وحقيقتها والعمل بمفاهيمها البناء.فصاروا يتسابقون لقتلها وهي في مهدها وباسم الديمقراطية نفسها وتشويه كل ما هو جميل بشعارات رنانة وبراقة تخطف ابصار السذج العامة من الناس لكي يتبعونهم كعبيد فنالوا ضالتهم لتهديم مرتكزات المجتمع ،فأمسى اهم سمات ذلك المجتمع البأس القتل والتناحر والتهجير والسلب والنهب في جميع الاصعدة لصالح من يريد الشمولية . مقالة تطفح الحقيقة بها الى مرأى الجميع رغم جحود البعض لاهميتها سلمت فاك استاذنا الفاضل
قيم الديمقراطية
اكرم عبد الرحمن -مساء الخير أستاذ كفاح المشكلة الحقيقة ليس بمن تبوء هذه المناصب بالرئاسات الثلاث المشار لها بأصل مقالكم وبباقي المناصب نزولا وصعودا من منصب رقم واحد بالدولة وهو منصب رئيس الجمهورية وأن كان بروتوكولي ألى منصب مدير عام ليست المشكلة بهؤلاء بل المشكلة بمن خلق بيئة مناسبة مكنهم من التسلق بهكذا طريقة متجاوزين كل القواعد الصحيحة الواجب أتخاذها وأتباعها في حالة الرغبة أو الطموح وكلنا ندرك ليس كل شئ يريده المرء يحصل عليه فقط بالرغبة أو الطموح بل هناك مجموعة من العوامل والمؤهلات التي يجب أن تتطابق مع العقل والمنطق ** بالتأكيد فمن يتحمل الوزر الأكبرفي هذا الخلل من خلق هكذا وضع وأزاح نظام مستبد طوع أرادة الشعب وجير عقل غالبيته لصالحه فبمجرد ما أن تم أسقاطه خرج الشعب من قدر الضغط وأشبه الحالة بقدر ضغط لأنك حال رفعك للغطاء فمن الصعوبة التحكم بأتجاة ومسار البخار المتصاعد منه فهكذا كان حال الشعب وماكان متوقع نتيجة أفضل من هذا الأمر فشعب يكاد يكون مغيب بشكل كلي عن العالم الخارجي ومايحدث به من متغيرات بسبب أنشغال معظم شرائحه وفئاته بحرب ثماني سنوات وبعدها عملية حصار أقتصادي قاسي جدا وكان الهم الأول والأخير هو كيفية تدبير قوت وأمور المعيشة اليومية وهذا ماجعل القراءة والأطلاع أخر شئ يفكر به العراقي هذا لو كان أصلا يفكر بأن يقرأ ولاننسى العزلة المتعمدة أصلا من قبل الأعلام الحكومي أنذاك ومحاولة أن يكون هناك نمط واحد وأتجاه واحد وفكر واحد بطريقة أيصال المعلومة ونوع المعلومة ** وبالطبع كان هناك صائدي جوائز من أنتهازيين ومتلونين مع كل ظرف والذين بأمكانهم سرعان ما أن يتكيفوا مع أي تغير حالهم حال الحرباء التلون حسب لون الغصن وأوراق الشجر** هذا بالأضافة فنحن لدينا موروث وكم هائل من العادات والتقاليد الخاطئة فكم منا يعتبر رأي السيد أو شيخ العشيرة أو الزعيم الفلاني كلام فصل لايجوز الأعتراض عليه ومخالفته وكأنه صك غفران** هنا أستطيع أن أختصر كل الأمر بأننا حاولنا أن نلبس ثوب ليس على مقاسنا فكأن الأجدر أن تؤخذ القياسات بشكل صحيح وعلمي حتى يكون ذالك الثوب مناسب لنا ولانظهر به بمنظر (( البليادشو))
الى البعض الغزاة
رستم -اوربا تجاوزت كل السخافات السياسية والمعطيات الاثنيه والنعرات القوميه الشوفينيه وصولا الى تحريم النازيه التي ولدت فيها ----من المضحك اليوم ان نجد البعض يعادون الانسانيه باسم القوميه او باسم الدين او بعض الترهات الطائفيه !!!!!الشعوب ولدت على ارضها منذ الازل ---ولها حق تقرير المصير والدفاع عن ارضها لانها تمثل وجودها ! وخصوصا الكورد --لانهم لم يدعوا يوما بالطائفة او الاثنيه --!! ولم يكونوا يوما اداة لاجندة دينيه او شعوبيه----انهم دائما كانوا يبحثون عن حقوقهم وعن السلام --ولن يصح الا الصحيح
الديمقراطيات الشرقية
مجول حميد -التجربة الديمقراطية في العراق ارافقت تدخلات عسكرية مباشرة عام 1921 الانكليز وعام 2003 الأمريكان فتداخلت صلاحيات السلطة التنفيذية مع صلاحيات السلطة التشريعية في تجربة العراق الديمقراطية في عام 2003 غياب تام للسلطة التشريعية بسبب انشغال معظم أعضاء البرلمان العراقي وأولهم نوري المالكي بتحقيق المكاسب المادية للكتل والاحزاب التي ينتمون اليها أو العمل لأجندات اقليمية وبالدرجة الأولى ايران فالسلطتين التنفيذية والتشريعية عملت على الى ابتلاع جميع الحريات والحقوق والثروات فتولد نظام طبقي غير متوازن أساسه المحاصصة الطائفية دون الاكتراث بتدني المستويات الاقتصادية والخدمية لابناء الشعب العراقي فتحولت الديمقراطية إلى كوميديا وللأسباب التالية1. الدستور الذي كتب بطريقة مستعجلة لم تراعي حقوق الغالبية من ابناء الشعب العراقي وخاصة الكورد وتم التملص من تطبيق بعض بنوده كالمادة 140.2 . الاحتلال الامريكي الذي كان المسبب الرئيسي في اغتيال مباديء حقوق الانسان وحريات المجتمع المدني.3 . غياب منظمات المجتمع المدني التي تعتبر من اهم مقومات الديمقراطية في اي بلد وحتى وجودها كانت تابعة لبعض الكتل والاحزاب السياسية الحاكمة .4. ملفات الفساد الاداري والمالي التي عرجت بالمؤسسات الديمقراطية وأوصلتها إلى الحضيض. ولاننسى الطائفية المقيتة من اشد اعداء التجربة الديمقراطية في العراق بعد عام 2003.وهذا حال جميع الديمقراطيات الشرقية .
حسب قناعتي التجربة الدي
Rizgar -حسب قناعتي التجربة الديمقراطية الوحيدة للمسلمين هي ماليزيا !! بالرغم من الفساد المتشبع في كل اسس الدولة الماليزية ولكن مع ذلك التجربة الفريدة والغريبة من نوعها في مجتمع اسلامي !! ربما الجالية الصينية والهندية عامل مهم في ارساء النظام الديمقراطي !!! اتعجب كثيرا من تجربة ماليزيا. بالرغم من نجا ح ماليزيا ومع ذلك من المستحيل ارساء الديمقراطية الغربية في المجتمعات الاسلامية . مع العلم لا أحد يزعم أن الديمقراطية في أمريكا هي نفسها الديمقراطية في انجلترا مثلا. فالإبقاء على النظام الملكي في بريطانيا والسويد والنرويج وهولندا إلخ . ولا اسلام ماليزيا اسلام كوردستان حيث تعجبت من مشاهدة النساء في احدى المساجد في ماليزيا كانوا يصلون مع الرجال كتفا لكتف !!! الديمقراطية منظومة متكاملة من القيم تمثل أسلوب حياه تقوم دعائمها الأساسية على المساواة التامة بين جميع الأفراد ، وسيادة القانون والفصل بين السلطات والحرية التامة للفكر والاعتقاد ...!!! فكرة مساواة العربي مع الكوردي او اليهودي او المسيحي مرفوض في جميع المجتمعات العربية , مسالة اسنان المشط تجارة هابطة للتسويق فقط . والانفال والتعريب وسكوت العالم العربي الاسلا مي , وابادة الاثوريين ١٩٣٢ من قبل الدولة العراقية مثال اخر , و اغتصاب اليهوديات في الساحات العامة في بغداد ١٩٤٨ امثلة وليس ادعائات !!! هل بامكان المثليين التمتع بالحرية في البلدان العربية - ما عدا لبنان - حسب قوانين المساواة التامة بين جميع الأفراد ؟ تم تشريع قانون الدعارة في لبنان ١٩٣٠ وصّوت على القانون بالاكثرية وقوانين الدعارة في تركيا ذو جذور تاريخية ترجع الى زمن سلطان سليمان . فصل الدين عن الدولة بدعة غربية حيث البد عة الشرقية الحكم لله وليس للشعب !!!لا افهم سبب الحساسية التي تصيب المسلمين من كلمة "الديمقراطية"، فيريدون تغيير الاسم إلى "ديمقراطية إسلامية" !!!!
أين الحل
الشنكالي -التطرف الفئوي والديني أصبح جسرا وبات الاتكال عليها وسيلة بالوصول الى المناصب والمسؤولية وهذا ما جعل سوقه رائجا والطلب عليه كثير. أكثر الناس اعتدالاً يضطر الى اللحاق بركب الطائفية (مهما كانت حالتها او مسمياتها) وذلك لأنه يجد كل الابواب موصدة الا تلك التي يتحدث عنها منشوركم يا أستاذ كفاح. عليه.. لا بد من ثورة فكرية تنطلق من ابن العشيرة في القرية وتصل الى ابن المتنفذ في المدينة ومرورا بالمثقفين في الجامعات والساحة السياسية وعليهم جميعا محاولة تغيير الواقع وذلك لن يكون الا بتقديم بعض التضحية وهذا ما ليس مستعدا من اجله الشعب.. رغم انه يقدم الفاتورة ضعفين فيما بعد وبعكس كل الآمال أيضا. سةرى خوه ددا و خةرجيى زى دده... تحياتي
لا اشك مطلقا بان الدكتات
Rizgar -لا اشك مطلقا بان الدكتاتورية تتناسب مع طبيعة مجتمعاتنا، ولست بمتفائل عن الديمقراطية والد يمقراطية الغربية أوهام وهرطقة لن تحدث إلا في الأحلام الشرقية لا في الواقع !!! السؤال لما ذا ؟؟ لان الد يمقراطية process , صدرت وثيقة الماغنا كارتا قبل اكثر من ٨٠٠ سنة في بريطانيا , صدرت سنة ١٢١٥ ,وتكمن أهميتها في كونها أول تعاقد اجتماعي في التاريخ يخص النظام السياسي الإنجليزي، الماغنا كارتا، واسمها الكامل “الميثاق العظيم للحريات في إنجلترا”، هي وثيقة وقعها الملك الإنجليزي جون مع مجموعة من النبلاء والأساقفة الإنجليز، والتي حددت من خلالها مجموعة من الحقوق والواجبات بين الملك والنبلاء في محاولة للجم سلطة الملك المطلقة ولضمان حقوق جزء من رعاياه “الأحرار” و(المقصود بها النبلاء).وقد صدرت نتيجة لتذمر النبلاء الإنجليز من السياسة التعسفية للملك جون في التجنيد وتحصيل الضرائب، والتي تفاقمت نتيجة للخسائر الإنجليزية في الحرب مع فرنسا ..
نعم ...
ولكن -كنت ساوافقك لولا صعود اليمين المتطرف في الدول التي تكيل لها المديح.
الجهل لايولد ديمقراطية
فد واحد -هناك مثل امريكي يقول ان باستطاعتك ان تأخذ الحصان الى النهر ولكنك لاتستطيع ان تجعله يشربه ، هذا هو حالنا فالدول الديمقراطية قام على قيادتها أناس مثقفون وطنيون لا يخضعون الى احقر قواسم شعوبهم بل وضعوا الجميع تحت حكم القانون وكانوا أنفسهم اول من التزم به ولم يكونوا خادعين لشعوبهم بترديد شعارات تعجب الغوغاء كما فعل حكام الشرق ، كيف لمن لايحمل شهادة الابتدائية ان يقود شعب الى الديمقراطية ؟؟ وكيف لمن يضع نفسه وعائلته في كل المناصب والامتيازات ان يكون مؤمن بها ؟؟ ديغول بعد انتصاره في الحرب ودخوله باريس فاتحاً فشل في ان يختاره الفرنسيين حاكماً لان مثقفي فرنسا قالوا اننا في حالة السلم لا نحتاج الى قائد عسكري بل الى رجل سياسي وكذلك الحال مع تشرشل اما في دولنا التعبانة ، فإذا كان جده او أباه قائداً ، فيحق لعائلته الحكم ليتوارثه الى أبد الابدين . كردستان مثال معاصر للسياسة الفاشلة لأكثر من ٢٥ سنة في كل النواحي فهل اعترف القائد الضرورة مرة بفشله ؟؟ وآخرها ان من يولول بالانفصال ، يبيع آبار نفط الاقليم لتركيا !!!! وطبعاً لن يفتح تقرير بهذا ولا يناقش في برلمان العصابات . لاتعيبوا الديمقراطية لعيبكم في فهمها فهي لم تخلق لأمثالكم بل لاناس يعشقون الحرية وكلمة الحق . لقد قتل القائد من شعبه على مر السنيين اكثر من كل الأعداء مباشرة او بغير مباشرة . الديمقراطية كلمة تلوكونها في افواهكم ولكنكم لم ولن تشربوا من نهرها .
للنظر الى الخلف
نبيل -وسنرى ان هناك كانت ديمقراطيه تنمو وبثفه في مصر في عهد الملك فاروق وكانت على درجه كبيره من الكفائه , ومعارضه فاعله انعكست على حياة مصر الاجتماعيه والثقافية وحتى العراق كان بسير بثقه في نفس هذا الاتجاه , خلاصة الكلام ان النهضه العربيه التي جائت بعد زوال الحكم العثماني كانت واعيه وواعده وتقدميييييية التفكير , ولو لم يسحقها العسكر وثم الصحوه الاسلاميه لكان عالمنا العربي بوضع افضل جدا .
Australia /1
سدني -خرج الاخوة الا شوريين في سدني ضد الا حتلال الكردي لا راض الاشور !!! وتحت شعار يسقط الاحتلال الكردي !!!يخلق لدينا عدد من الاسئلة الاشكالية وكذلك في عقل المشاهد للموقف السياسي عموما . منها البحث في حقيقة القضية وقبل ذلك اخر نفهات - الثورة السورية - والعقلية العروبية , كون هؤلا ء الا شوريين باتوا عروبيين اكثر من العرب ومسلمين اكثر من الا سلا م وذلك على خط العفلقي سابقا ومؤ خرا الكيلوي - نسبة الى ميشيل كيلو - ولذللك فاننا لانستغرب عدم سماع اصوات هؤلاء - الغيارة على امجاد آشور - ضد الاحتلال العروبي بشقي البعث السوري والعراقي ولا حتى ضد التمدد الاسلامي الداعشي والاخواني في الموصل والرقة وو صولا للحسكة وهم يحطمون كنائسهم وايقوناتهم الدينية . ولكن عندما ذهبت القوات الكوردية البشمركة وقوات حماية الشعب لنجدتهم وانقاذ ما تبقى من الفسفساء الديني والا ثني , ان كان شرق دجلة او غربها فكان لا بد ان يخرج هؤلاء -النشامى - للدفاع عن امبراطورية الاجداد والابا ء واين ؟ في بلاد تبعد الاف الاميال عن ما عرفت يوما باراضي آشور والتي باتت جزء من التاريخ , كما الكثير من الامبراطوريات الاند ثرت حيث الحيثيين والميتانيين والكلدانيين وفراعنة مصر والهنود الحمر ...و....و.
Australia /2
سدني -. طبعا هذه ليست تقليلا من هذه الامبراطوريات لكن الواقع يقول : بان ذاك اصبح جزءا من التاريخ البشريحيث كما لا يجعل امريكا اليوم ارضا للهنود الحمر وكذلك لا يمكن اعادة امبراطورية آشور او غيرها لسبب جد موضوعي الا وهو العنصر البشريكون لا الهنود الحمر المتبقين ولا الاخوة الاشوريين بامكانهم قادرين على تشكيل امارة واحدة وليست امبراطورية .لكن رغم تللك الحقيقة المرة في واقع الهنود الحمر والا شوريين , نود ان نقف على حقيقة الطرح وموضوع - الاحتلا ل الكردي لاءشور - فان يقصدون الاحتلال التاريخي الميدي لاشور بتحالفهم مع البابليين ,كما تخبرنا بطون التاريخ , بان - تمكن الحلف البابلي الميدي السكيثي دخول حران واحتلا لها سنة ٦٠٩ قبل الميلاد , وبالتالي انهيار اشور ,فعليهم بان يدركوا تاسيسها اي تاسيس الامبراطورية الاشورية كانت على حساب الميتانيين حيث تقول لنا تلك المصادر نفسها , بان - اشور او باليط الاول الملك الاشوري ...كان قد اطاح بامبراطورية ميتاني وهزم الامبراطورية الحثية خلال الامبراطورية الاشورية الوسطى ١٣٦٥-١٠٢٠ قبل الميلاد ..وهكذا اننا نجد بان ذاك التاريخ السحيق قد شهد الكثير من الاحداث والصراعات وتمدد الا مبراطوريات وعلى حساب اندثار بعضهالكن ان كانوا يحسبون الكورد هم احفاد الميديين ,وهم كذلك , وان الميديين تسببوا في انهيار امبراطوريتهم وبالتالي يكون الكورد ا حتلوا اراضيهم ,فكان عليهم ان يدركو كذلك بان الميتانيين والحثيين ايظا من اسلاف الكورد ,وان امبراطوريتهم الاشورية تمدد على حساب الاراضي الكورد ية,حسب منطقهم التاريخي ,وهنا يعتبر هم المحتلين ...وبالتالي نخرج من المعادلة بان الكورد الميديين قد اعادوا اراضي اسلافهم الكورد -الميتانيين الحثيين , ولا تمدد ولا احتلال لاراضي آشور , الا في ايطار النزعات والخلافات على الحدود والتمدد بحسب قوة هذه الامبراطورية اوتللك باتت جزاء من التاريخ لا يمكن اعادتها للواقع كحقيقة على الارض ,لكي يرفعوا شعار - يسقط الاحتلال الكردي.اما ان كانوا يقولون - الاحتلال الكوردي لاشور - تعود للمراحل التاريخية المتاخرة, فاعتقد بانها كذبة سمجة لا يصدقها اي مجنون ,ناهيكم اي عاقل يصدقها حيث ان الواقع الكوردي الماساوي والممتد لقرون طويلة نتيجة الاحتلال العربي الاسلامي , منذ اربعة عشر قرنا لكوردستان, والكورد يعانون من التمدد العربي الاسلامي على حساب انحسارهم وض
Twenty-one)
العنصر السامي -إذا أنت (آشوري) كما تزعم، أي من العنصر السامي، يجب أن يكون طريقة حسابك في العد، يكون مثل العربي أو مثل أي شعب سامي آخر. يجب إن يعد هكذا، واحد وعشرون، اثنين و عشرون الخ، بينما انتم تحسبون، مثلما يحسب ويعد الكوردي و الشعوب الآرية، حيث نقول عشرون و واحد (Twenty-one) عشرون و اثنين (Twenty-two) الخ. هناك دليل آخر على أنكم في كوردستان أصلكم من الكورد وفي بلاد الأخرى أصلكم من شعوب تلك البلاد و دينكم فقط هو الدين المسيحي،ولغتكم هي لغة الكنيسة، بدليل لو أحدكم ترك الدين المسيحي إلى دين آخر سيترك في نفس الوقت لغته التي هي لغة الكنيسة و الطقوس الدينية، و يصبح أحد أبناء ذلك الشعب، الذي اعتنق دينهم. بينما الشعب الأصيل، لا يترك لغته و قوميته مهما حدث له، أو حتى غير دينه، بدليل الآن يوجد في العالم كوردي يهودي كوردي إزيدي كوردي شبك كوردي كاكائي كوردي مسلم كوردي زرادشتي. كوردي علوي الخ. لاحظ دائماً يأتي اسما قوميته ثم انتمائه الديني. نتساءل ماذا يؤكد لك هذا يا أستاذ ؟؟
نقطة مهمة ؟
Rizgar -التجربة الديمقراطية في ما يسمى بالعراق . نقاط مهمة : حول الاستفتاء للقبول بالملك فيصل الأول كملك على العراق (عارضت كركوك تنصيب الملك فيصل فيما لم تشترك السليمانية اصلاً في هذا الأستفتاء) !!! نقطة اخرى : وافق لواءا الموصل وأربيل على تنصيب الملك فيصل بشرط حماية حقوق الكورد (الوفاء بمعهادة سيفر ) !!! وأوضح مواطنو السليمانية ذلك بجلاء في رسالة (لأن كوردستان منفصلة عن حكومة العراق فلا حاجة لأبداء رأيها في تنصيب الملك) !!!(لايريدون أن يلحق جنوب كوردستان بالعراق ولا يريدون أن يعيشوا مع العرب ضمن اطار وكيان واحد)!!!رسالة الشيخ محمود ملك كوردستان ١٩٢٥ الى عصبة الامم يقول وبوضوح (في الحقيقة أن إلحاق وطننا بالعراق وفرضها علينا بقوة السلاح، فأنه لايمكن تأمين الأمن والسلم أبداً في هذه المنطقة من العالم واللتان هما هدف هذه العصبة المحترمة، وأن مصير وطن الكورد إذا لم يقرره أبناؤه وحتى ذلك الزمن الذي ستدير فيه دولة كوردية هذا القسم من وطنها كوردستان فأنا على يقين بأن الأمن والأستقرار لن يستتب فيها) !!!تم تشكيل الكيان العراقي على اسس غير منطقية , تم التضحية بالشعب الكوردي من اجل المصالح العربية القومية نتيجة تناغم المصالح العربية الانكليزية و مكا فاءة العرب جراء قبول العرب محاربة الدولة العثمانية كمرتزقة . دافع اكثرية موضفي الشؤن الخارجية في وزارة المستعمرات باخضاع الكورد للسيطرة العربية من امثال المس بيل وبيرسي كوكس والجنرال ريج ..ما عدا الميجر هاوارد , المرحوم هاوارد كان متعاطفا مع الكورد بعكس الموضفين الاخرين . والمرحوم لو رنس مع تعاطفه الشديد مع العرب - لا سباب جنسية حيث كان مثليا ومغرما بعرب الجزيرة - ومع ذلك كان انسانا محايدا , حيث اشاد بتشكيل دولة كوردية في كثير من رسائله . اليوم ككورد ضحايا ضريبة العلاقات الانكليزية العربية والا ما كان بامكان صعلوك مثل المالكي اذلال واركاع الشعب الكوردي عن طريق الحصار الا قتصادي الشيعي . على الا مام المهدي و جلال الدين الصغير وعصائب اهل الحق ...الصلاة والصيام للا نكليز والا ما كان با مكانهم التقرب من ابار نفط كركوك ....اللعنة على مؤسسي الكيان الحقير والى الابد واللعنة على مؤسسي الكيان والملك المستورد لاسباب عرقية الى الابد . وشكرا
الملك فاروق
هاني هنداوي -زادت ثروة الملك فاروق خلال حكم دام نحو 15 سنة ما يزيد عن 5 أضعاف، وتحكم في مقاليد الاقتصاد سواء بورصات أو أراض زراعية عائلات بعينها كانوا يسمونها “طبقة الأعيان”، ووصلت معدلات الفقر والأمية لأكثر من 85%، ونصف المصريين تقريباً مصابون بالبلهارسيا بلا مستشفيات أو غطاء صحي، والتعليم في أدناه لقلة عدد المدارس، والغالبية يعملون مزارعين وحرفيين بأجور زهيدة دون أدنى حقوق ضمن ما عرف بنظام “السخرة”، والجيش كان لأبناء الذوات وأسرة محمد علي، أما العامة فكان يتم اقتيادهم مقيدين إلى “الجهادية”، والحريات كانت محاصرة إما بالبوليس السياسي أو بـ”العيب في الذات الملكية”، ثم كان الختام بـ”الحرس الحديدي” لتصفية المعارضين.المصريون لم يكونوا يملكون أي جنيهات ذهبية وبالتالي لم تكن تعنيهم قيمته، واحتياطي الذهب والأموال لم يوجه لتحسين أحوالهم، بل كان يصب في جيوب الأثرياء فيزيدهم ثراء، والسياسة كانوا يسمعون عنها فقط لأنها مهنة الباشوات، وهي ألقاب كانت تمنح في مقابل أموال وأراض جديدة تضاف لرصيد جلالته الذي عرف عنه نهمه الشديد للاستحواذ، أما الموضة فهي الشيء الوحيد الصادق في عصر الملكية، بدليل المكاتبات بين رئيس الحكومة ووزرائه بعد تفاقم الظاهرة التي انتهت بإطلاق “المشروع القومي لمقاومة الحفاء عند المصريين”.ملحوظة ثانية: كان هناك عجز في ميزانية الدولة في العام السابق لـ52 بما يزيد على 50 مليون جنيه… “يمكن عشان كنا بنسلف إنجلترا”.إليك سؤالي المؤجل: هل كان هناك ضرورة من ثورة 23 يوليو؟
الى (ولكن)
رستم -لا يهمني ان وافقتني الراي ام لا --الاسلام المتشدد في اوربا كان سببا اساسيا في صعود اليمين المتطرف ان وجد في بعض الدول ---!!وعلى الدول الاوربيه طرد كل المتشددين من دولها !!!!
الديمقراطية و شعوبنا ..
Vian AlNajar -شعوب تعلموا العيش في الدكتاتوريات لفترات طويلة جدا من حياتهم في بيوتهم ، مدارسهم، ودوائرهم ! ولم يفهموا يوما أسس الديمقراطية الحقيقية وتطبيقاتها أصلا ! بين ليلة وضحاها تهيئت لهم الظروف وأخبروهم بأن عليهم ممارسة وتطبيق الديمقراطية وهنا بدأت الطامة الكبرى وبدأ الفشل يدب في كل مرافق الدولة لأن شعوبنا لم ولن يفهموا معنى الديمقراطية الحقيقية فكيف عليهم تطبيقها بصورة صحيحة ! بدأوا بتطبيق الديمقراطية بأخلاق دكتاتورية وتمادوا بإستعمال الديمقراطية بطريقة خاطئة في مجال الدين والمذاهب فأصبحت تطغي وتسيطر عل كل شيئ ! مثلا أتذكر الفتوة الدينية بأن الذين لايرشحون قائمة معينة من القوائم في الإنتخابات سيجعل الزوج مطلق من زوجته أو العكس ! فإنتشار وترسيخ الدكتاتوريات الدينية أصبحت تعوض دكتاتورياتهم السابقة والتي هي جزء لايتجزء منهم ومن طباعهم ..... وكما ذكرتم أخي كفاح بأن ديمقراطية شعوبنا تشبه الكوميديا والمسرح الذي يمثل الكوميديون من شعوبنا عليه رسمت معالمها ووضعت أسسها في دول الغرب دون الإنتباه او التركيز على فروقات التربية والطباع فأدت للفشل الذريع أثناء التطبيق واليوم ضيعوا المشيتين لايتحملون الديكتاتورية ولم يتعلموا الديمقراطية ..... كان الأنسب أن يعلموا شعوبنا أسس الديمقراطية فترة طويلة ويرسخوها لديهم قبل تطبيقها على أرض الواقع وليس العكس ..... تحياتي
الى المعلق 9
متابع -في اول رد لي للرفيق السابق نافع غقراوي هددني انه سيقاضيني ----!!وانتضرت المقاضاة لكي نعرض الحقائق معا !!!!الكلمة الحرة اقوى من قرارات القضاة !!والكلمة شرف وامانة ---!لمن يكون صادقا ووفيا لشعبه !!
الى (( متابع ))
نافع عقـراوي -صــــــــــــــــــــــــــــــح النوم ...!!!!
Cyrus Cylinder
Rizgar -اسطوانة سيروس Cyrus Cylinder , عندما تدخل بناية الامم المتحدة , في الجانب الايمن ستجد اسطوانة سيروس (كورش ) قطعة طينية تاريخية تعود إلى القرن السادس قبل الميلاد .وقد تُرجمت إلى اللغات الرسمية الست في الأمم المتحدة .المؤرخ والجندى الإغريقى زينوفون ، تناول فى كتابه "سايروبايديا" فى مطلع القرن الرابع ق. م.، سيرة سيروس ومعتقداته بصفته حاكمًا مثاليًا ومتسامحًا. حيث أشاد بسيروس قائلا: "لا يوجد رجل آخر فى العالم غير سيروس، استطاع أن يطيح بإمبراطورية، وعلى الرغم من ذلك يتوفى ملقبًا بالأب من قبل الشعوب التى أخضعها لسلطته. فمن الواضح أن مثل هذا اللقب يُمنح لشخص يعطى ولا يأخذ". أقدم شرعة لحقوق الإنسان والتسامح بين الأديان والا قوام ، ميثاق أسطوانة سيروس تتضمن ثلاث رسائل منفصلة ومهمة، أولها أنها تؤسس للمساواة بين جميع الأعراق ومختلف الألسنة والأديان. ثانيا تسمح لأسرى بابل بالعودة إلى وطنهم وبإعادة الآلهة إلى مقدساتها وإعادة بناء المعابد التى تم تدميرها. وأخيرا عودة اليهود إلى يهوذا وإعادة بناء هيكلهم، حيث أوصت وثيقة سيروس بإعادة بناء المعابد البابلية وإعادة الآلهة المحلية إلى مقدساتها وإزالة الآلهة المفروضة على السكان المحليين من المزارات المحلية.واعتبرت الشعوب التي اعتادت اساليب الحكم الهمجية التي اشتُهرت بها الإمبراطوريتان الآشورية الحديثة والبابلية الحديثة سياسة كورش المتمثلة فى "التسامح المتناهى القائم على احترام الأفراد والمجموعات العرقية والديانات والممالك القديمة الأخرى"كتب المؤرخ الإغريقى هيرودوتس عن سيروس قائلا: إن الإيرانيين كانوا يعتبرون كورش بمثابة "الأب" لأنه كان حاكمًا رحيما قدم كل الخير لأتباعه . لماذا لماذا غاب حقوق الانسان والديمقراطية وحرية الاعتقاد والاديان في المنطقة ؟ الجواب حسب قناعتي , خسارة الديانة الانسانية الزرادشتية مقابل انتصار الهمجية الصحراوية وجبهة النصرة و القاعدة و داعش و فاحش و ماعز و داعز و كل هؤلاء الفاتحين الهمج !!!
يوم ٦ January
Rizgar -تهاني الى الا خوان الارمن في كل مكان بمناسبة ولادة المسيح يوم ٦ January , عيد الارمن
قطع الاعناق ولا قطع الار
ميزانية كوردستان -قطع الاعناق ولا قطع الارزاق ،، قالها صدام في مؤتمر القمة الذي عقد في 30-5-1990 اي قبل احتلال الكويت ببضعة اشهر ( ويستطيع اي شخص مشاهدة فيديو كلمة صدام حسين في المؤتمر من خلال اليوتيوب ) وهذه الكلمات قالها صدام لال الصباح ،، قطع الاعناق ولا قطع الارزاق،الشيعة تعلموا من صدام في قطع ميزانية كوردستان .
بقدر وعيك تفسر
durust.izzet -الإستاذ الوقور كفاح المكافح :عندما نسمي بشرقنا الأوسط بالشرق الأوسخ يعني نحن نسير نحو الى ماهية وعي شرقنا وشعوبنا الخنوعة والمسيرة .. وهنا سنترك عامة الناس وسنتحدث عن المثقفين من نوع قطعة بعشرة .. الحاقدوا النفوس والصغار العقول والحرائيوا اللون في النفع ..ومن خلال التعليقات تستنتج مستوى اللا مثقفين المسخفين في المواقف والتحاليل .. فبدلاً من أن يبدوأوا بما يحتاجه المجتمع .. ويحللون الأسباب الفعلية لأزمتنا الشخصية في الدين والقومية والوطنية والعلمانية .. تراهم يحملون الرفوش لحفر القبر قبل الميت .. ويقتنصون الحقيقة لقتلها فقط لينتقمون أو يشوهون أو يهاجمون دون أن يقدموا الحل لفكرة التي طرحت من قبل الأخر .. لذا نقول بقدر الوعي تُفسر الأمور .. وبقدر الجدية تثمر النتاج .. عزيزي أنا معك بأن مجتمعنا مجتمع متخلف لدرجة أنه يصدر التخلف .. وأن كاذب يكذب على نفسه قبل أن يكذب على الغير.. وجاهل لدرجة الاقياء .. وه\ا يظهر من خلال التعليقات الحاقدة أما على شخصك أو لخلفيات عاتمة الفكر ومليئة بالكراهية لأسباب عرقية المتخفية تحت ابطئهم .. وأما هم اناس فقط يريدون الرد للرد كيفما كان ..نعم: إنها كوميديا الديمقراطية الشرقية المعجنة في التخلف الفكري في الممارسة والرؤية فمجتمعاتنا هي منذ ظهور الاديان هي مشوهة في المستوى الاجتماعي والفكري والتنظيمي كونها تبعية خنوعة ذلولة .. بالرغم أن الاديان كانت متقدمة على الوضع القائم في تلك المجتمعات .. إلا إن المستفيدين والخبثاء والنفعيين استغلوا تلك النتاد الديني لمصلحتهم الشخصية أو لمصلحة مجموعات بلا ضمائر .. كانوا من دعاة كرامة الإنسان بأسم الدين الا أنهم كانوا أول مدمرين الأرواح .. وبقيت عقلية المؤمرات النفعية تقود المجتمع الى التشويه والأزمات ..حتى ولدت من طينتها اصحاب الفكر القومي الذي لم يكون أقل منهم إستغلالاً وبطشاً لمصالحهم بالرغم أقنعتهم القومية العلمانية المتقدمة عن ذهنية التخلف الديني .. وأستمر الحتى بدأت الشيوعية الوليدة منهما بشكل ميت ومنقوش بأقلام غيرهم وموجهين نحو تغير المجتمع في حين هم لم يتغيروا في داخلهم .. واليوم ايضاً الوطنية والتأخي تقاس بمقايس المنفعة والقوة من يسيطر على من دون الأعتراف بأخيه الشريك في الوطن .. وك\لك ستكون ديمقراطيتهم نفعية كاذبة ومعتمدة على الجهلاء والسذج اللذين أصابوا بمرض من يوجههم ببوصلتهم الغايوية ..