الحوار والتعايش وخيارات ما بعد الانتصار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مؤتمر الحوار والتعايش وخيارات ما بعد الانتصار الذي اعلن عنه السيد نائب رئيس البرلمان العراقي والمقرر انعقاده السبت المقبل بمشاركة عدد من الدول العربية والإقليمية، خطوة إيجابية على المسار الصحيح، مسار الحوار والتفاوض والتعايش القائم على احترام الاخر وحقوقه اذ يبقى الحوار مهما طال امده السبيل الأكثر إنسانية وتحضرا ووطنية حتى اذا كانت النتائج متواضعة فالقطيعة وتمسك كل طرف بما هو فرح به نهج عقيم لا يؤدي الا الى المزيد من الفرقة والتباعد وتعميق الخلافات والتشنج في العلاقات الوطنية والتي يمكن ان تتحول في أي وقت الى ممارسة العنف المنظم ومحاولة الغاء الاخر بالقوة وبالتالي الانزلاق الى القتال الداخلي والحرب الاهلية خاصة في ظل الوضع العراقيالحالي حيث خيارات ما بعد الانتصار ليست كلها إيجابية وهناك تهديدات خطيرة فيما اذا لم تتوصل الأطراف الرئيسة في البلاد الى اتفاق سياسي ملزم يحترم حقوق الجميع وارادته الحرة في تقرير مصيره ويضع الأسس العملية لمشاركة حقيقية في إدارة البلاد وصنع القرار ورفض الهيمنة المنفردة لأي طرف وتحت أي مسمى
لقد اثبتت تجربة العقد الماضي فشلها الواضح في إدارة البلاد واغراقه في لجة من الازمات السياسية والاقتصادية والصراعات الطائفية والقومية وانتشار الفساد بشكل خطير والتراجع الملحوظ في حماية وضمان الحقوق المدنية والديموقراطية المنصوص عليها في الدستور لصالح الأفكار والمعتقدات الرجعية المتخلفة والتي بمجموعها أدت الى اعتبار العراق دولة فاشلة مع كل ما يحصل عليه من معونات دولية وإقليمية وتفاني شعبه في الوقوف بوجه الإرهاب رغم الأوضاع القاسية والمأساوية التي يعيشها
ان أي حوار جاد ومنتج يجب ان يبدأ بالاعتراف بأخطاء المرحلة السابقة والاتفاق على تجاوزها بحلول وطنية موضوعية قابلة للتنفيذ والتطبيق، فلا معنى ولا نتيجة لأي حوار إذا كانت سياسة التهجير وتغيير الواقع السكاني والحصار الاقتصادي لكوردستان وتغليب الهوية الطائفية والانتماء الحزبي على الهوية الوطنية والكفاءات المتخصصة على سبيل المثال مستمرة
العراقيون يتطلعون الى هذا المؤتمر والى المحاولات الجارية لما يسمى بالتسوية التاريخية ولأي محاولة تضع العراق على المسار الوطني الديموقراطي الصحيح بعين الامل والترقب لتحقيق مجتمع يضمن لهم الامن والسلام والرفاه وفرص العمل الشريف والحياة الحرة الكريمة على قاعدة لا غالب ولا مغلوب والمساواة التامة في الحقوق والواجبات
غني عن البيان فيما إذا لم تتبنى مراكز القرار والأطراف السياسية الرئيسة هذه السياسة بجدية فان أي حديث عن بقاء الدولة العراقية ووحدة البلاد لن يخرج عن كونه مزايدة سياسية وحديث خرافة فالتقسيم الموجود على الأرض والذي تغذيه أكثر من جهة سيتخذ شكله النهائي وفق موازين القوى وحجم التدخلات الخارجية ذات المصلحة الامر الذي يعني المزيد من الدماء والدموع.
التعليقات
وماذا عن تغليب العنصرية؟
عراقي متبرم من العنصريين -يقول الكاتب إن تغليب الطائفية والحزبية على المواطنة يجعل أيَّ حوار ومعايشة بين الأطراف العراقية مستحيلة ويكرّس روحَ الأنفصال وتقسيمَ البلد ـ انتهى الاقتباس ـ وأنا أسأل الكاتب وماذا عن تغليب العنصرية في إقليمنا الشمالي الذي استوليتم عليه أنتم الأكرلد، هل مصادرتكم لأراضي الآشوريين والسريان والعرب وتهجيرهم من ديارهم ومنع تداول اللغة العربية في الدوائر والمعاملات الرسمية ومنع مادة اللغة العربية في المدارس والمعاهد وعدم وجود ولو عضو واحد عربي أو تركماني أو آشوري أو حتى إيزيدي في برلمان ماتسمى كردستان في الوقت الذي هناك عِدّة برلمانيين أكراد في البرلمان العراقي وعِدّة وزراء في الحكومة العراقية بل حتى رئيس جمهورية كل العراق هو كردي هل هذه الممارسات العنصرية واللاإنسانية واللاوطنية تدعو إلى المعايشة ورفع روح المواطنة؟ هل منع رفع العلم العراقي في عموم الاقليم ومنع العراقيين غير الأكراد من دخول الاقليم إلا بتأشيرة وكفيل وكأنه مسافر إلى بلد غير بلده يدخل في الحوار البناء ويعزّز الاحترام والتعاون المتبادل؟ حضرتك تُسَمّي قطع رواتب ميليشيا البيشمرقة العنصرية التي لاتحارب إلا من أجل ابتلاع أكبر كمية ممكنة من المدن والأراضي العراقية كمقدمة لإعلان الكيان العنصري المسخ حصاراً اقتصادياً ولا تشير إلى نهبكم المتواصل والسافر من ثروة العراق النفطية ومن واردات المنافذ الحدودية الشمالية.هذا النهب الذي لاتعادل رواتب هذه الميليشيا عشر معشاره؟ هل تطمع بعد كلّ هذا النهب الكبير والتمدّد العنصري المشبوه وانتهاز أي فرصة سانحة وزعزعة لأمن البلد حتى لو كنتم أنتم أحد مصادرها لرفع لواء التقسيم وتفتيت البلد، هل تتوقع بعد كل هذا أن يكون هنالك حوار بنّاء وتعايش معكم؟ والله أنا لا أبالغ إذا قلتُ: إنّ أكبر مصائبنا بالعراق هم أنتم الأكراد الذين تبرهنون يوماً بعد آخر بأنكم لاتمتّون بأي صلة لهذا الوطن وأنكم لستم إلاّ أجساماً غريبة تسللت إلى هذا الوطن بكل مالهذه الكلمة من معنى فرغم إن أبناء هذا الوطن بدافع من طيبتهم وكرمهم منحوكم أكثر من استحقاقاتكم وقدّموكم على أنفسهم في كثير من الأمور فإنّ طمعكم بأراضيهم وثرولتهم فاقَ حتى مطامع الذين استعمروا هذا البلد مجتمعين. وماتحملونه من حقد عليهم يفوق أي حقد عنصري عرفته البشرية. والله لو كنّا قد مَنَحنا نحن العراقيين مامنحناكم إياه قوماً آخرين غيركم لامأوى لهم كما كا
لست متفائلا
برجس شويش -الخريطة السياسية للعراق وكوردستان كالتالي: قوى شيعية كلها تحمل ايديولوجية طائفية و تتبع ايران بدرجات متفاوتة, ميليشيات شيعية متعددة ولائها للطائفة ولايران , حشد شعبي يضم كل الميليشيات الشيعية واشاد بها خامنئي واعتبرها ضمانة لحاضر ومستقبل العراق , اي ضمانة لبقاء الحكم للطائفة الشيعية وكذلك صرح المالكي بانه هو وراء انشاء الحشد الشعبي , تأكيد بانه هو ومن خلفه ايران من جاءوا بداعش الى الموصل ليهمشوا الجيش وليخلقوا الحشد الشعبي الطائفي, اما القوى التي تمثل عرب السنة فهي مشتتة وليس لها مرجعية واحدة وتصارع من اجل البقاء امام قوة الطائفة الشيعية التي تهمشها وتدفعها اكثر نحو التطرف ومن اجل بقاء مناطقهم حاضنة للارهابين و المتطرفين لتبرير الحروب ضدهم , اما كوردستان فهو كيان شبه دولة بفضل سياسات الرئيس بارزاني والرئيس مام جلال , وبفضل ان اكبر واقوى حزبين توصلا الى اتفاقات استراتجية حصل شعب كوردستان على مكتسبات كثيرة وتحقق انجازات كبيرة واصبح كوردستان في مستوى مرموق على الساحة السياسية الدولية و الاقليمية , ولكن للاسف وفجأة انشق حركة التغير عن الاتحاد الوطني الكوردستاني فضعف الاخير واثر سلبا على الاتفاق الاستراتيجي بين اليكتي و البارتي, وبذريعة الاوضاع الاقتضادية التي تمر بها كوردستان , حركة كوران عملت على اضعاف كوردستان ككل و دخل في مساومات جانبية مع اعداء كوردستان الطائفين كالمالكي و غيره و اعتمدت على ايران في النيل من مكتسبات شعب كوردستان والقوة التي يتمتع بها كوردستان. ايران تريد كل العراق للطائفة الشيعية , والحشد الشعبي ضمانة لقوة الطائفة في الاعتداء على شعب كوردستان و عرب السنة , ولهذا السبب لست متفائلا, لان القوى الطائفية لا تنظر الى العالم و الحياة بمنظور غير منظورها الطائفي و لهذا السبب سيكونون في تناقض مستمر مع شعب كوردستان التواق الى الحرية والحياة السعيدة و التمسك بالحياة. بينما عرب السنة لن يتخلوا عن حلمهم بان العراق كان لهم ويجب ان يعاد لهم .
الحصار الشيعي على كوردستا
Rizgar -الحصار الشيعي على كوردستان مخطط ومدروس , وجلب الحشد الشيعي باعداد هائلة الى توز وبعقوبة وديالى ...لضرب المدن الكوردية .لم اكن اتصور يوم من الايام ان الشيعة من نفس طينة السنة وبنفس الحقارة ضد الكورد وكوردستان .
د يقال أن الشعب السوري كل
آرام آكوبيان -د يقال أن الشعب السوري كله كان يعيش أجواء الاعتقالات التعسفية و حالة الطوارىء و الحرمان من الحقوق و هذا صحيح و لكن ما كان يعانيه الكورد كان أشد قسوة فهم بالإضافة إلى أنهم يعانون مثل كل السوريين من ظلم و جبروت النظام والحكومات البعثي إلا أنهم أيضا كانوا الوحيدين الذين يتضرون من السياسات الشوفينية و الإنكار و تغير الديمغرافيا و هم الوحيدين الذين حرموا من التدريس و التعليم بلغتهم ليس فقط في المدارس الحكومية بل حتى في المدارس الخاصة ،و أكثر من ذلك أيضا كان التدريس و التعليم باللغة الكوردية ممنوعة حتى في البيوت . و الكورد كانوا يعيشون و يحسون كل يوم و كل ساعة و كل لحظة ان كل الإجراءات و القوانيين و التعميمات التي تم وضعها هي في سبيل مزيدا من الازلال و الخضوع لهذا الشعب .فالإنسان الكوردي كانت عبارة “ممنوع التكلم بغير العربية “تلاحقه في الوظيفة و العمل و في المدارس و المعاهد و الجامعات و في خدمته العسكرية و في المحلات و الشوارع و كأن اللغة الكوردية هي اللغة التي ستدمر هذا البلد.و يكفي أن نقول أن اغلب الكورد لا يستطيعون القراءة و الكتابة بلغتهم من جراء هذه السياسات الشوفينية و الذين تعلموا القراءة و الكتابة باللغة الكوردية تعلموها بالسر و في ظروف صعبة جدا
ألامازيغيون يحتفلون بعامه
Rizgar -ألامازيغيون يحتفلون بعامهم ال 2967 حول العالم , تهاني قلبية , نتمنى لكم الاستقلال والحرية والمسا وة. لقن العرب الا مازيغ بانهم شعب عربي ، لقن العرب الا مازيغ أن لغتهم هي العربية ، لقن العرب الا مازيغ ن يخجلوا من أصولهم الأمازيغية لقن العرب ان بربر كان يسكنون في الكهوف ، قالوا أن العرب أفضل الخلق ، وحشرت عقول الأمازيغ بإديولوجيات وقضايا لا تهمهم ، علمو هم كيف يحملون مظلات بالمغرب حينما تمطر السماء بالمشرق ، كما علمو هم كيف يبكون على طفل يموت في شرقهم ولا يدمعون بموت أطفال الا مازيغ ، علمو هم أن أرضهم بالمشرق طاهرة شريفة وأرض امازيغ نجسة ، علمو هم أن يسيروا بمسيرات مليونية نصرتا لقضايا بعيدة عن الا مازيغ وهضم حقوق أرضهم ، لقن العرب الا مازيغ بانهم شعب عربي ، لقن العرب الا مازيغ أن لغتهم هي العربية ، لقن العرب الا مازيغ ن يخجلوا من أصولهم الأمازيغية لقن العرب ان بربر كان يسكنون في الكهوف ، قالوا أن العرب أفضل الخلق ، وحشرت عقول الأمازيغ بإديولوجيات وقضايا لا تهمهم ، علمو هم كيف يحملون مظلات بالمغرب حينما تمطر السماء بالمشرق ، كما علمو هم كيف يبكون على طفل يموت في شرقهم ولا يدمعون بموت أطفال الا مازيغ ، علمو هم أن أرضهم بالمشرق طاهرة شريفة وأرض امازيغ نجسة ، علمو هم أن يسيروا بمسيرات مليونية نصرتا لقضايا بعيدة عن الا مازيغ وهضم حقوق أرضهم ،
سيطبق معاهدة سيفر لانه
لا يمكن تغييره ولن يموت -ان كارو بايلان نائب ارمني يمثل ارمن استانبول وسيشتكي في المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان اما بالنسبة للابادة الارمنية والمسيحية 1915-1923 على يد الاتراك وعملائهم المرتزقة الاكراد نقول ان الدول المنتصرة بزعامة امريكا اعترفت بارمنية شرق وجنوب اناضوليا الى البحر المتوسط حسب معاهدة سيفر 1920 اي ارمينيا الغربية وارمينيا الصغرى/كيليكيا للارمن خلاص فهي لا تركية ولا كوردية وامريكا اعترفت ثلاثة مرات بابادة الارمن والمسيحيين وبمعاهدة سيفر اولا سنة اثناء توقيع معاهدة سيفر في باريس وثانيا سنة 1951 حيث لمكين والامم المتحدة اصدرو قانون ابادة الاجناس استنادا للابادة الارمنية وثالثا سنة 1975 ايام ريغان وريغان هو المثل الاعلى لترامب وترامب هو الرئيس الدي سيطبق معاهدة سيفر لان سيفر لا يمكن تغييره ولن يموت
لاتوافق دون نية حقيقية
ياســـين سيكاني -نعم استاذي الفاضل، لا مصالحة ولا توافق ووئام دون النية الحسنة الصادقة، فإطلاق الوعود والتوقيع على المواثيق والتعهدات لكسب الوقت للإعداد لخطة ومخطط ومؤامرة جديدة ( البعض ضد البعض ) لايزيد الوضع إلاّ سوأً وتعقيداً، كون من كان ومازال الظلم يقع عليه ادرك الحقيقة واصبح يقرأ النوايا.... نتمنى ان يعود الضالون الى رشدهم ومن كان في نيته الغدر والنكث ان يراجع حسابته ويعمل هذه المرة للصالح العام وصالح الوطن... سلمت يداك ودمت