فضاء الرأي

الحرب إن وقعت

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

 قد يكون الشعب العراقي، من الشعوب القليلة التي لا يزال يعيش الحرب منذ حوالي ستون سنة، لم يجد فيها راحة الا سنوات قد لا تعد بأصبع اليد الواحدة في بداية السبعينيات القرن الماضي. من هذه التجربة المؤلمة والثرية في تشويه إنسانية الإنسان، نخرج اليوم بصيحات الحرب لمعالجة مشاكل سياسية، يمكن أن تتعالج بالحوار السياسي البناء. فحتى لو افترضنا ان هناك تسرع في إجراء الاستفتاء في إقليم كوردستان، إلا ن الحل يجب ان لا يكون بالحرب. فالحرب أداتها ألإنسان وثروته، ومن يزول منهما لن يعود، ناهيك ان الحرب مجال واسع لتدخلات مختلف الدول وكل منها حسب مصلحته الخاصة. وبالتالي فان بدء الحرب قد يكون معلوما ولكن نهايتها واتجاهاتها غير معلومة البتة. إن من يرفع عقيرته بالصراخ وبالدعوة لحسم الأمور بالحرب، أما جاهل بأسباب ما يحدث، ويعتقد مؤمنا إن الانتصارات الأخيرة على التنظيم الإرهابي داعش هو من صنعه، أو لا يهمه أبناء الفقراء والمساكين المخدوعين بالجنة. فهو يعتبرهم وقودا شرعية ويجب دفعها لتحقيق رغبته في الانتقام والاستمرار في النصر. ان البعض وليس لاول مرة بل مرارا وتكرارا يكرر تجربة سمجة وسقيمة، مدعيا بالنصر بقدراته الذاتية ومن خلال المدد الالاهية. لا يرغب في الاعتراف ان الانتصارات التي تحققت على الإرهاب هي نتيجة تحالف دولي سياسي قبل ان يكون عسكريا. اي ان هناك لهذا التحالف ولهذا النصر تداعيات سياسية يجب ان تدفع او ان تتحقق، والا فان توجهات الحرب قد تتغير، بطريقة دراماتيكية، ولو بغض النظر او التقاعس عن الطلعات الجوية او الاستطلاعية.
ان كان البعض يعتقد بان المخطط الإيراني يسير وحسب التوجهات، فهو بالتأكيد غير مدرك لانقلاب الأمور، وحسب المراحل. ولعل من البشائر التي يمكن ان يستشف منها الانقلاب ما صرح به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الاتفاق النووي والسلوك الإيراني السياسي. والسلوك الايراني السياسي عنوان عريض يشمل العلاقة مع حزب الله مرورا بدعم الحشد الشعبي والمخطط المعلن بإقامة ممر شيعي من ايران الى البحر الأبيض المتوسط. ان لعبة ايران وتركيا ليست من اجل العراق، ليست من اجل السنة والشيعة، انها من اجل مصالح بلديهما وموقعها في ما يرسم من الخطوط في ما بعد انتهاء الحرب على الإرهاب.
ان السياسة تعلمنا ان سنة من المفاوضات المضنية افضل بكثير من الوعود بيوم من الحرب او الحرب الخاطفة، كما يبشر البعض. فالحرب ان وقعت، معناها إن هناك جدار سميك سيرتفع بين أبناء البلد، او حتى بين الجارين المستقبلين، مما لا يسمح لهما بتحقيق اي من غايات دولهم، وهي التنمية البشرية والتطور الإنساني والسلام الداخلي. ان الحرب تعني المزيد من الإيتام والأرامل والمزيد من الشباب القتلى، وفي النهاية فان كل ذلك لن ينفع، لان محكوم على الجميع الاحتكام الى المفاوضات، وحينها قد يكونا الطرفين منهوكي مما تبقى لهما من قوى التي أنهكها الارهاب والحروب السابقة، والصراعات السياسية القائمة وسرقات أموال الشعب المستمرة. وحينها على الطرفين الإذعان لما سيملي الأقوى. والأقوى ستكون مصالح أطراف مختلفة ومتعددة، وأخر من سيتم الاهتمام به مصالح الشعب العراقي.
ان الحل الوحيد والمطلوب والقابل لكي ينير طريق المستقبل هو بالاعلان التام بان السلام والتفاوض هو الطريق الوحيد للخروج من المأزق الحالي. وان تتعهد الاطراف المختلفة، بنيتها في بناء دولة يكون القانون هو الحاسم في حل اي خلاف يطرأ بين مختلف الافرقاء والتعهد بتطوير المنظومة القانونية بما فيها الدستور، نحو بناء الدولة المدنية الديمقراطية والتعددية القومية والدينية، دولة الشراكة فعلا وقولا وليس دولة الاستقواء بالعددي. واقامة المؤسسات المتمكنة من حل كل الخلافات باستقلالية ومهنية عالية.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا حوار بل محاكمة
عراقى ابن عراقى -

يا سيد تيرى ألا ترى بأنك توجه نصائحك للحكومة المركزيه الإتحاديه التى من أولى مهامها أن تحافظ على وحدة البلاد وأن لا تسمح لكل من هب ودب بأن يستفز مشاعر الشعب بحجة الديمقراطية وكان علبك توجيه تلك النصيحة للسيد مسعود البرزانى الذ ى تهور وأستعجل وتمادى إلى اٌقصى الحدود وأشعل نيران فتنة ستحرق الجميع إن لم يرجع الى جادة الصواب. والحوار لا يكون مع شخص يعرض الوطن للخطر وإنما يجب محاكمته وليس محاورته .

الموت للاكراد محتلي
الهضبة الارمنية /ارمينيا -

الكراد محتلي الهضبة الارمنية / ارمينيا العظمى واشور وقاتلي الشعب الارمني والمسيحي التطهير العرقي ضد الارمن والاشوريين واليونان والايزيديين للصبر حدود يا اكراد يا دواعش الشعوب الارمنية والاشورية واليونانية والعراقية والايرانية معا سيضربوكم ضربة رجل واحد وسنمسحكم من وجه العالم كما حاولتم وساعدتم الاتراك في ايام الابادة الارمنية والمسيحية 1878 -1923 على يد المحتل التركي وعميله المرتزق الكردي بندقية الايجار لا لامبراطورية كردستان حلم ابليس بالجنة لا كردستان في ارمينيا واشور المحتلتين

الموت للاكراد محتلي
الهضبة الارمنية /ارمينيا -

الموت للاكراد محتلي الهضبة الارمنية / ارمينيا العظمى واشور وقاتلي الشعب الارمني والمسيحي التطهير العرقي ضد الارمن والاشوريين واليونان والايزيديين للصبر حدود يا اكراد يا دواعش الشعوب الارمنية والاشورية واليونانية والعراقية والايرانية معا سيضربوكم ضربة رجل واحد وسنمسحكم من وجه العالم كما حاولتم وساعدتم الاتراك في ايام الابادة الارمنية والمسيحية 1878 -1923 على يد المحتل التركي وعميله المرتزق الكردي بندقية الايجار لا لامبراطورية كردستان حلم ابليس بالجنة لا كردستان في ارمينيا واشور المحتلتين

Enough is Enough
Iraqi from USA -

It is not your case to talk about . Enough is enough and shame on anybody like you did not respect himself . Yes it is shame to write about some event knowing nothing about it

والعار والشنار لكم
حسين موسى -

نحن في كردستان الغربية نندد ونشجب ونستنكر ونحقر كرد العراق في كركوك الذين هربوا كالجرزان امام عصابات الشيعة فالخزي والعار والشنار لكم ونحن نتبرا منكم .حتى داعش وهم بضع مئات قاوموا لسنوات وانتم هربتم كالجرزان الحقيرة فالخزي والعار والشنار لكم ونحن نتبرا منكم . فالخزي والعار والشنار لكم ونحن نتبرا منكم . فالخزي والعار والشنار لكم ونحن نتبرا منكم .

الحرب ان وقعت
فول على طول -

سيدنا الكاتب : الحرب تكمن فى عقلية الذين أمنوا لأنها حرب مقدسة والحرب المقدسة لم ولن تخمد أبدا ...انتهى - ثقافة الذين امنوا ثقافة عنصرية لا تبنى أوطان أو بشر أسوياء ...المسلم غير قابل للتعايش أينما وجد ومع أى بشر حتى لو كانوا من مذهبة ولا أقول من ديانتة لأنة سوف يحتمى بالعشيرة ويعتقد أن عشيرتة هى الأفضل من بقية العشائر ....المسلم لا يؤمن بالمساواة ولا بالسلم والسلام ..انتهى - للأسف بدأت النار فى الشرق الأوسط ولن تخمد الا بعد أن تأتى على الأخضر واليابس ...هذة ليست أمنياتى ولكن واقع لا يحتاج للذكاء أو للفهم كى تراة وتعرفة جيدا .

قياده فاسده رعناء
Adnan -

دائما وابدا يتصرف الأكراد كما يتصرف الأنسان الأهوج الذي لا يفكر ولا يزن الأمور . علقنا عشرات المرات ولا تضر الأعاده لمره أخرى . ركب رأسه زعيم القبيله البرزاني وانتهز الفرصه التي يمر بها العراق واجرى استفتائه الفاشل ، معتقدا أن القوى العالميه والمجاوره سوف تؤيده وتقف الى جانبه ، واقنع اتباعه الأكراد بذلك . لغايه هذا التاريخ لم يرد أي تأييد رسمي له سوى من اسرائيل وكان شبه رسمي وعلى عجل . ادعى هو وبشمركته أن الأقليم هو دوله فعليه كباقي دول العالم ، هكذا صور لهم واصروا الى أن مدينه كركوك هي جزء لا يتجزأ من الأقليم المزعوم ، وصل بهم الغرور والوهم وصرحوا بأن من يقترب من كركوك سوف يتم تلقينه درسا قاسيا وكان المقصود هو العراق والجيش العراقي . دخل الجيش العراقي المدينه واستردها لحضن الوطن بسهوله ودون أيه مقاومه ممن ادعو البطوله وتم رفع العلم العراقي على كافه اللأماكن والموسسات وانزال قطعه القماش الملونه التي كانت موجوده ، هرب الأبطال كالفئران وبكى منهم القاده كالأطفال ، بصق عليهم حتى مؤيديهم وجعلوا من أنفسهم وقادتهم اضحوكه المنطقه والعالم . نحن الآن امام ما يسمى بأقليم كردستان ، مفلس ، قياده فاسده رعناء ، محصور ومحاصر ، مغلق من جميع جهاته ، محاط بدول وشعوب اعتبرها الأكراد دوما أعداء لهم وزرعوا ذلك الحقد في نفوس أجيالهم . لم يلتفت لهم أحد سواء على صعيد المنطقه أو العالم . بأختصار ، ليس عندهم قضيه ، صور لهم أنهم أصحاب قضيه عادله . لن تكون هناك دوله أو شبه دوله كرديه في أي وقت لأسباب كثيره لا مجال للخضوض بها في هذا التعليق . هل سيتعلم الأكراد من هذا الدرس ويعيشوا بسلام مع جيرانهم كعراقيين ... أشك بذلك ما لم يقوموا بنبذ قيادتهم الهوجاء .

الى المعلق 6
مواطن شرق أوسطى -

أولاً لم تستعمل هذا الإسم الغريب ألا تعلم أن كلمة فول تعنى بالإنكليزية المغفل أو الغبى ولذلك يكون أسمك الكامل هو (غبى على طول ) ثانياً إن الذين آمنوا موجودون فى كل الديانات ولا يقتصر على المسلمين وحتى لفظ المسلمين يشمل كل الأديان السماوية التى أسلمت وآمنت بوجود الله ووجوب عبادته وهو هدف جميع الأديان السماوية والتى أنطلقت من منطقتنا الشرق اوسطية والتى سكنتها شعوب وقبائل كثيرة ومتعددة وتركت لنا أبناء جيلنا الحالى تراكمات كل عادات وثقافات تلك الأزمان بسلبياتها وإيجابياتها ، ألا توافقنى الرأى بأن يتم تأسيس هيئة أو منظمة لدول الشرق الأوسط يكون هدفها بلورة وصياغة وتكوين المواطن الشرق اوسطى يحمل ثقافة التعايش السلمى والإحترام المتبادل بين جميع أبنا ء شعوب الشرق الأوسط . فأرجو أن تغير طريقتك الهجوميه وتتعلم إحترا م الأخرين حتى يبادولك الإحترام وشكراً

موت امبراطورية كردستان
والدي اججها البارزاني -

وقريبا تحرير ارمينيا العظمى / الهضبة الارمنية المحتلة وما حدث في كركوك سيحدث الاسوا منها مع اكراد شرق تركيا واهم شيئ موت فكرة امبراطورية كردستان في ارمينيا واشور المحتلتين والدي اججها البارزاني عدو الارمن والمسيحيين والمعاهدات الدولية والقانون الدولي مثل سيفر 1920 تعترف وتقر بارمنية شرق تركيا وقريبا سنرى ارمينيا الويلسنية الدي رسم حدودها ويلسن الرئيس الامريكي وختمها بختم الحكومة الامريكية والدي لا تلغى وكل شيئ ختم بها سيرى النور ويتحقق والدواعش تحت اقدامنا