كتَّاب إيلاف

هكذا يتمّ تعليم الشعوب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كثيرا ما أجول في الاسواق بحثا عن ضالتي فيما احتاجه من ملبس ومشرب ومأكل فلا أجد مما تنتج بلادي الاّ النزر اليسير جداً وكأنّ أبناءنا العاملين المثابرين عطلت أيديهم وتهاوت عقولهم وارتخت همّتهم، وانا الذي تعلمتُ منذ صغري ان أكون سعيدا كلما رأيت بضاعة مميّزة من نتاج بلادي فأسعى لأقتنائها خاصةً اذا كنت أحتاجها آنيا أو لاحقا ؛ فلا زالت نصائح معلمي وأبي ومن تعلّمت منهم من الكتّاب والمفكرين تحفّزني على ان اشجع صناعتنا الوطنية وما تبتكره الأيدي العراقية ولا أعبأ ان كانت غالية في سعرها فأقدم على شرائها وأضمها الى مقتنياتي.

قد يتهمني البعض بأني " بائع وطنيات " وممن يسميهم البعض استهزاءً " دقّـة قديمة " في هذا الزمن الكالح الذي تسحره عقدة الخواجه والانبهار بما يطرحه الغرب وغير الغرب من صرعات الموضة التي أوسعت كل شيء ولم تعد تقتصر على الهندام وإناقة الشكل.

تحضرني هنا وانا اكتب هذا المقال قصة السيدة المسماة " هوْ " زوجة الرئيس السنغافوري حين زارت الولايات المتحدة في العام الماضي ودُعيت الى محفل مخمليّ في صالونات الطبقة الراقية ولا أظنها راقية في عرفي واعتقادي وهي تمسك حقيبة يد رخيصة ليست من مصنوعات شركات الرأسمال الكولونيالي مثل " سانت لوران " او " جيوكسي " وغيرهما وكانت بصحبتها السيدة ميشيل أوباما احتفاءً بها ، واذا بالجمهور يهزأ بها وبحقيبتها الزرقاء المتواضعة البخسة الثمن مجهولة الماركة التجارية وحذت الصحف الاميركية حذو المجتمع المخملي في انتقاد السيدة الزائرة وظهرت وسائل الاعلام بمانشيتاتها للتندّر عليها وإبداء السخرية والمقارنة بما كانت تحمل السيدة اوباما وصديقاتها من المدعوات من حقائب باذخة لو قورنت بحقيبة السيدة الزائرة.

وامام سيل السخريات والاستهزاء اضطرت السيدة حرم رئيس الوزراء السنغافوري الى كشف حقيقة الحقيبة حيث قالت انها اشترتها من معرض بسيط أقامته احدى مدارس بلادها ممن تأوي الطلبة المصابين بالتوحّد واختارت هذه الحقيبة من مقتنيات وصنع طالبٍ بعمر التسع عشرة سنة قضى وقتا غير يسير في إنتاجها واشترتها منه بمبلغ أحدَ عشرَ دولارا تشجيعا ودعما له وما ان شاهد الجمهور الزائر للمعرض مبادرتها وهي تشتري تلك الحقيبة الزرقاء حتى زادت الطلبات لشراء هذا النوع من الحقائب وما صنعته أيدي الطلبة المصابين بالتوحّد ، وهي غاية نبيلة حقا ووسيلة راقية لتشجيع نتاج أبناء بلدها مهما افتقدت من جمالية فليست الماركات – وانا أنقل هنا كلامها -- هي من تجعل الناس تحترمك وتجلّك انما الهدف والرسالة التي تحملها هي من تحدد قيمتك ودورك في تعزيز ممتلكات بلادك وتشجيع منتجاتها.

ومثل هذه المبادرات التشجيعية على بساطتها وقلّة كلفتها على ما يبدو للوهلة الأولى هي من تضع اللبنات الاولى لترسيخ الروح الوطنية وقدحة التشجيع التي تشعل الانسان همّةً وعزماً وتعلّقا ببلاده ويليها المبادرات والخطط البعيدة المدى للتطوير بكافة المجالات النهضوية لبناء الانسان السليم كي يترافق مع نماء البناء التحتي ، اضافةً الى ارتقاء التعليم الجيد وترسيخ روح المواطنة والعمل الجاد والمثابرة العالية ودعوة الاستثمارات النفطية وهذه كلها هي من صنعت جزيرة بائسة فقيرة وصغيرة اسمها سنغافورة هذه البلاد التي انجبت السيدة " هوْ " والتي كانت غارقة في الأوحال وتسمى قبلاً دولة المستنقعات والبعوض والفقر المدقع نظرا لافتقارها الى الثروات الطبيعية حتى صارت اليوم من اقوى وأغنى الاقتصاديات في العالم ، فهذه البلاد في الاصل خليط من عدة قوميات ولغات وأعراق ليست متجانسة قبلا ولا يجمع شعبها جامع التاريخ المشترك واللسان الواحد وتكاد تكون شبيهة بالشعب العراقي من حيث اللاتجانس بين الشعب الواحد لكن مع الفرق ان العراق غنيّ بثرواته لكنه معدم وفقير بالمحصلة النهائية.

لكن العقل المبدع والناجز هو من جعل هذه البلاد في الصدارة في تكرير النفط وتجارته وبروزها في صناعة البتركيماويات ورفع مستوى دخل الفرد فيها الى مايفوق 80 الف دولار سنويا بعد ان كان قبل ثلاثة عقود دون الالف دولار ، والآن هي بلاد ناهضة جدا تخلو من البطالة ؛ ولو ظهرت في ظرف ما او أزمة عارضة فانها لاتتعدى 2%.

ومها قيل بان هذه الدولة كان يحكمها الدكتاتور " لي كوان يو " وخلّفه ابنه بعد شيخوخته واتهام الغرب له بتقليص الحريات المدنية ونظامه المتسلط المركزي وقبضته الحديدية على معظم مفاصل الدولة ، فهذا القائد الشيخ لم يكن يملك الاّ راتبه وبيته المتواضع وبعد موته في العام / 2015 لم يرث الاّ تركة تعدّ أثمن من مال الدنيا كلها ؛ فذكره باقٍ في عقول وقلوب السنغافوريين وسمعته النزيهة اخترقت حدود بلاده ووصلت الى أصقاع الدنيا.

وهل اجمل من رجل نعتوه دكتاتورا فقيرا لايملك من حطام الدنيا سوى سمعة ذهبية بارقة في الأنحاء والأرجاء مهما بعدت في كوكبنا كله وجعل بلاده من ارقى البلدان صناعة وتعليما راقيا ووفرة في المال واتساعا في الصناعات النفطية والبتروكيمياوية وبناء السفن.

هاتوا لي دكتاتورا ناعما حريريّ الملمس بمواصفات هذا الرجل ونزاهته ؛ تشغل بالَهُ حتى حالات التجهّم في الوجوه حينما يجول في الشارع والسوق ويتفقّد أهله ورعيّته ويدعو الى إشاعة الابتسامة بين الناس ، ويقلقه رمي النفايات في الشوارع عبثا ويمتعض من رمي علكة المضغ على الرصيف واسفلت الطريق.

ليتنا نجيء بمثيلٍ له ليدير شأننا ويحكمنا ؛ ولا تنسوا ان تأخذوا كل تقاليدكم الديمقراطية التي تتشدقون بها وخذوها الى غير رجعة حتى يتعلم الشعب ويستطيع هضمها واستغلالها وفق الطريقة السليمة ، فلم تعد تنفعنا الآن على الاقلّ لسبب بسيط وهو انها لاتنبت في ارضٍ سبخة غير صالحة للديمقراطية.

jawadghalom@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نتوقع سباب وشتائم
الصليبيين والشعوبيين -

الآن سيأتي كالعادة الصليبيون المشارقة واخوانهم في الدين الملحدين والانعزاليون والشعوبيون ليسبوا الاسلام والمسلمين ويتركوا التعليق على موضوع المقال الأساسي .

عن أى الشعوب تتكلم ؟
فول على طول -

من الأجدر أن تتكلم عن الذين أمنوا حيث أنك واحد منهم وتعيش فى وطن المؤمنين ...بالتأكيد أنت تعرف ثقافة الكراهية التى يرضعها المؤمن منذ ولادتة ...الوطن هو الاسلام أما الوطن الأرض فهو تراب عفن ...لا تشترى من الكافر ولا تتعامل معة ...لا تذهب للطبيب الكافر ولا التاجر الكافر ..مطلوب وظيفة بشرط أن يكون المتقدم للوظيفة يؤدى الفروض .. والحاكم كافر ومستبد الخ الخ ..من هذة الثقافة ينشأ المؤمن كارها لكل شئ ...للوطن ومن فى الوطن وللجيران وحتى أقرب الناس لة بحجة أنهم لا يؤدون فروض اللة وكأنة وكيل عن اللة فى الأرض ...كل هذة التعاليم موجودة فى اللوح المحفوظ وظهرت على السطح فى سبعينات القرن الماضى أى أن هذا الجيل كلة وأولادهم وأحفادهم أجيال كراهية وغير قابلة للعلاج ...انتهى - وحتى عندما يذهب المؤمن فارا وهاربا من بلاد الايمان فهو كارة جدا للبلد التى أحتضنة وأعطاة كامل حقوقة لأنها بلاد كفار ولا ولاية للكافر على المؤمن ...والولاء والبراء ..وأموالهم ونساؤهم غنيمة للمؤمنين ..والمؤمن يفجر نفسة فى بلاد الكفار ويقتل أخرين وكلما كان عدد قتلاة أكثر فهذا يضاف الى حسناتة وعدد أكثر من الحوريات والولدان والخمر والعسل ..فلا تستغرب تخلف بلاد المؤمنين وانتشار الزبالة فى كل ركن وهدم الأثار لأنها تراث كفار الخ الخ ...نؤكد لكم أنة مفيش فايدة ربنا يشفيكم.

مرآة عاكسة
ولو القى معاذيره! -

فول يتحدث عن فول.

كنيسة الارثوذوكس السوداء
على ماذا تربي رعاياها -

يا فولبتير الصليبي يقول الدكتور وديع أحمد (الشماس سابقاً)بسم الله الرحمن الرحيم ..الحمد الله على نعمة الإسلام نعمة كبيرة لا تدانيها نعمة لأنه لم يعد على الأرض من يعبد الله وحده إلا المسلمين. ولقد مررت برحلة طويلة قاربت 40 عاما إلى أن هداني الله وسوف أصف لكم مراحل هذه الرحلة من عمري مرحلة مرحلة:- مرحلة الطفولة:- ( زرع ثمار سوداء كان أبى واعظا في الإسكندرية في جمعية أصدقاء الكتاب المقدس وكانت مهنته التبشير في القرى المحيطة والمناطق الفقيرة لمحاولة جذب فقراء المسلمين إلى المسيحية. * وأصر أبى أن أنضم إلى الشمامسة منذ أن كان عمري ست سنوات وأن أنتظمفي دروس مدارس الأحد وهناك يزرعون بذور الحقد السوداء في عقول الأطفال ومنها: - المسلمون اغتصبوا مصر من المسيحيين وعذبوا المسيحيين. المسلم أشد كفرا من البوذي وعابد البقر. القرآن ليس كتاب الله ولكن محمد اخترعه. المسلمين يضطهدون النصارى لكي يتركوا مصر ويهاجروا..... وغير ذلك من البذور التي تزرع الحقد الأسود ضد المسلمين في قلوب الأطفال.وفى هذه الفترة المحرجة كان أبى يتكلم معنا سرا عن انحراف الكنائس عن المسيحية الحقيقية التي تحرم الصور والتماثيل والسجود للبطرك والاعتراف للقساوسة مرحلة الشباب ( نضوج ثمار الحقد الأسود )أصبحت أستاذا في مدارس الأحد و معلما للشمامسة وكان عمري 18 سنة وكان علي أن أحضر دروس الوعظ بالكنيسة والزيارة الدورية للأديرة ( خاصة في الصيف ) حيث يتم استدعاء متخصصين في مهاجمة الإسلام والنقد اللاذع للقرآن ومحمد ( صلي الله علية وسلم وما يقال في هذه الاجتماعات: القرآن مليء بالمتناقضات ( ثم يذكروا نصف آية ) مثل ( ولا تقربوا الصلاة... أسئلة محيرة:الشباب في هذه الفترة و أنا منهم نسأل القساوسة أسئلة كانت تحيرنا: شاب مسيحي يسأل:س: ما رأيك بمحمد ( صلي الله عليه وسلم ) ؟القسيس يجاوب: هو إنسان عبقري و زكي.س: هناك الكثير من العباقرة مثل ( أفلاطون، سقراط, حامورابي.....) ولكن لم نجد لهم أتباعا و دين ينتشر بهذه السرعة الي يومنا هذا ؟ لماذا ؟ ج: يحتار القسيس في الإجابة شاب أخر يسأل: س: ما رأيك في القرآن ؟ج: كتاب يحتوي علي قصص للأنبياء ويحض الناس علي الفضائل ولكنه مليء بالأخطاء.س: لماذا تخافون أن نقرأه و تكفرون من يلمسه أو يقرأه ؟ج: يصر القسيس أن من يقرأه كافر دون توضيح السبب !!يسأل أخر:س: إذا كان محمد ( صلي الله عليه وسلم ) ليس

اعجاز الاسلام في تغيير
النفس البشرية -

‏من معجزات الإسلام أن قوته نقضت مقولة "من شب على شيء شاب عليه" فمن اعتنق الإسلام بعزيمة بدأ حياة جديدة مختلفة عن حياته السابقة !

المستبد العادل نظرية
غير مسموح بها بالمشرق -

بعيداً عن هذيان الصليبيين المشارقة تحت الاستبداد الكنسي والاستبداد العلماني ويخدمونه بنور عينيهم من باب الحقد والنكاية بالأكثرية كما في مصر والشام بعيداً عن هذيان هؤلاءنقول ان المستبد العادل غير مسموح بوجوده في المشرق الاسلامي ولابد ان يكون الحاكم في هذا الجزء من العالم مستبداً قامعاً قاتلاً وظيفياً تابعاً للغرب ولذلك المستبد الذي لديه طموحات نهضوية ونزوع اليه فإن الغرب يسارع الى تدميره مثل تدمير مشروع محمد علي باشا الكبير وعبدالناصر في مصر وصَدام حسين بالعراق . ونلاحظ ان الغرب يتولى رعاية النظم الوظيفية في المنطقة ويتغاضى عن ممارساتها لا بل يمدها باحدث اجهزة التعذيب والاستنطاق والتجسس والتتبع ؟! فالغرب ضد ظهور مستبد عادل لان ذلك يهدد مصالحهم ولذلك لابد من استمرار صيغة المستبد القاتل والقامع الى ما لانهاية حتى لا تتنفس شعوب هذه المنطقة الحرية او تحلم بالنهوض .

مسعاك فاشل يا ارثوذوكسي
صليبي يا عضمه زرقا -

يسعى الكنسي الارثوذوكسي المدعو فول الى تنميط المسلمين على الجملة اي المليارين نسمة وصمهم بالارهاب وكراهيتهم للآخرين ولكن لا احد يصدقه حتى التيارات الانعزالية من كنسية وشعوبية لان هذا التنميط لؤم وعنصرية وينم عن نفس ليئمة خبيثة تمكنت منها الكراهية العمياء بشكل سرطاني نحن كمسلمين لا نقول ان كل الارثوذوكس معفنين مثل فول ولا كل المسيحيين ولا كل اليهود ولا ولا وهذا أخذناه من ديننا الذي علمنا ان نعدل مع الناس بغض النظر عن الدين والعرق وان نقول للناس حسناً ونعاملهم بالحسنى ونجادلهم بالتي هي احسن وان نتبادل معهم المصالح والمنافع الى درجة مصاهرتهم مع ملاحظة اننا لسنا ملائكة ولا شياطين وان فينا من يتنكب السراط المستقيم كغيره من البشر وانه في هذه الحالة لا يمثل الا ذاته وكل سلوك يسلكه خارج تعاليم الاسلام يدينه ولا نبرر له ونرفضه ان ما يروجه هذا الفول لا يمثل به الا نفسه وتياره وهم كنقطة قذارة وسط ملايين ملايين البشر الأسوياء في كل دين وكل عرق ان هذا الفول يحاول عبثاً ولن يحصل على شيء وسيهلك نفسه كان غيره اشطر الاسلام يتعرض للهجوم منذ الف واربعمائة عام مش من اليوم لصد الناس المسيحيين وغيرهم عنه وقد فشل هذا المشروع فشلاً ذريعاً باعتراف المراجع المسيحية الكبرى نفسها وصار الاسلام قبلة البشر ومن اعلى المستويات سفراء وكتاب وقساوسة وفنانين وناس بسطاء فمت بحقدك يا فول

كنيسة الارثوذوكس السوداء
تكفر ما عداها من البشر ؟! -

التكفير في المسيحية مثلاً الملكوت محجوز للارثوذوكس وغيرهم في الجحيم

كنيسة الارثوذوكس دمرت
أوابد الحضارة الفرعونية -

في ما سماها "شهادة حق للتاريخ"أصدر عالم الآثار ديترتش رو رئيس البعثة الألمانية للتنقيب عن الاثار في مصر بيانا اعتبره "شهادة حق للتاريخ"، أكد فيه أن جميع الآثار والتماثيل التي عُثر عليها في منطقة المطرية، لا يُوجد بها تمثال واحد كاملا، مشيرا إلى أن هذه التماثيل قد تم تدميرها وتكسيرها خلال العصور المسيحية.وأوضح أن المسيحيين اعتبروها مباني ومعابد وثنية، وأغلقوها، ودمروا جميع التماثيل والمعابد، واستخدموا أحجارها في بناء الكنائس والمنازل، والمباني الخاصة بهم، "لذلك لن يُعثر في المطرية على تمثال واحد كامل"،وفي تصريحات لصحيفة "الدستور" فسربعد العثور على أجزاء من تمثال رمسيس الثاني مهشمة بالمنطقة بأنه "في العصر المسيحي المبكر كان المسيحيون يعتبرون هذه التماثيل وثنية، ولذلك جرى تدمير أغلب المعابد والتماثيل في عين شمس، وهذا ينطبق علي رأس التمثال الذي عثرت عليه البعثة الأثرية بالمنطقة".و، أكد المسؤول عن البعثة الألمانية المشاركة في الحفائر بمنطقة المطرية في مصر ديترش رو، أن التهشم الموجود في وجه التمثال المكتشف للملك رمسيس الثاني قد حدث في العصور المسيحية.وأضاف أن التمثال محطم منذ العصور المصرية مشيرا إلى أن المصريين المسيحيين كانوا يعتقدون بحرمة التماثيل الفرعونية، وقاموا بتحطيم العديد منها في مدينة "أون" القديمة، وهي عين شمس والمطرية وعرب الحصن حاليا بالقاهرة.ومؤيدا لديترش رو، قال رئيس وحدة الاختيارات الأثرية بالمتحف المصري الكبير، ناصف عبد الواحد، إن "التماثيل التي يتم اكتشافها بمنطقة المطرية معظمها يُكتشف محطما نتيجة تدميرها في العصور القديمة، وبالتحديد عصر انتشار المسيحية، نظرا لأنهم كانوا يعتبرونها عبادة وثنية".الحضارات القديمة بنتها الوثنيون ولما جاءت المسيحية دمرتها وشوهتها وطمستها ثم بعد ذلك قام المسيحيون الانعزاليون الشعوبيون بنسبتها اليهم والتمحك بها حضارياً كذباً وبهتاناً لقد مكن الغزو الاوروبي لبلاد المسلمين للمسيحيين الحصول على مساحات كبيرة من الارض أقاموا عليها أديرة ومن داخلها نقبوا عن اثار الحضارات القديمة في وادي النيل ودجلة والفرات ونهبوها وباعوها الى أوروبا وهذا يفسر ظهور الثروات المفاجأة عليهم وغنى عن القول ان أكابر لصوص الاثار هم الاوربيون الصليبيون المسيحيون الغربيون الذين نهبوا

اعجاز الاسلام
فول على طول -

من اعتنق الاسلام أصبح ارهابى تحت الطلب وجاهز للانتحار والتفجير ...وأصبح غير قابل للتعايش مع البشر . انتهى . ربنا يشفيكم من الشعوذة قادر يا كريم . بقية شعوذاتك ومعلقاتك من الدجل لا تستحق حتى القراءة . نقرأها فقط للضحك على شعوذاتكم .

آلاف الارثوذوكس اسلموا
واستطاعوا رؤية الحق -

في عام ٢٠١١ ثمانية وستين الف مسيحي مصري اسلموا لله و استطاعوا رؤية الحق الإلهى كاملا، كما أنزله الله فى القرآن الكريم على نبيه محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه، فوضعوا على عاتقهم مسئولية توصيل الدعوة للإسلام إلى جموع وملايين المصريين المسيحيين الذين كانوا مثلهم قبل أن يتغمدهم الله بالهداية إلى الصراط مستقيم.. إنهم المهاجرون الجدد إلى الإسلام.فى البداية، يؤكد رئيس الرابطة أنهم ليسوا من أهل الفتن الطائفية ولا النعرات الدينية الزائفة؛ فهدفهم مقدس، وحبهم لبلدهم مصر ولمسيحييها الذين خرجوا من دائرة إيمانهم المسيحى، ولن يفرطوا فى قوتهم واحترامهم لهم؛ فلا يزال منهم أهلهم وأقرباؤهم، وأصبح تمسكهم اللصيق بقواعد القانون «هو موئلا لنا لن نحيد عنه؛ لأن هذه هى روح الإسلام النقى؛ إذ صار القرآن وسنة الرسول الكريم نبراسا لنا لن نعرج عنه أبدا»وأوضح أن رابطة «المهاجرون الجدد إلى السلام» ، يتكون من مسيحيين قبلوا الإسلام حديثا، لكنهم ليسوا فصيلا سياسيا بعينه، بل مجموعة مسيحية سابقة قبلت الإسلام تخلصاً من كل قيود العقائد المسيحية التى كانوا يرسفون تحت أغلالها، حسبما وصف.وأضاف: «صنفنا ركاما هائلا من الطقوس (أنظمة العبادة) البشرية المخترعة والعقائد الفلسفية الإنسانية الموضوعة التى جعلتنا نعيش فى مغارة لا مخرج منها، ولم يكن لها مطلقا نص من الكتاب المقدس أو الإنجيل يدعمها، ولا يلغو بها إلا القساوسة والكهان من أبناء الطائفة التى تدعى أنها الأم وما غيرها زيف وبهتان (الكنيسة الأرثوذكسية يقول يا لهول هذه الأمور المتعارضة الفجة! وهكذا لقد شُيدت الكنائس والكاتدرائيات بالرخام والمرمر الخالص، وكُللت صورها وأيقوناتها بماء الذهب، وتبارى أهلها (هؤلاء القساوسة) فى جعل الكنائس قطعا فنية تمتلئ بالنحت والصور والتماثيل الفخمة، ويموج هواؤها بالبخور المستورد الغالى الثمن، وهى أمور لم تذكر فى الإنجيل بين أيديهم أبدا، وتثير استهزاء وسخرية العالم و عاش مسيحيو المشرق ولا يزالون تحت عبودية هؤلاء القسيسين والكهان، ومن يعترض على ثرائهم ومظاهر الأبهة والفخامة والمظاهر المثيرة، لن يحصد إلا حرمانه من دخول الكنسية، بل وعدم الصلاة على جثمانه حينما توافيه المنية، ويكون مآله جحيم الابدية وهكذا عاش ومات الملايين من المسيحيين تحت ركام العقائد الكاذبة المصطنعة .

آلاف الارثوذوكس اسلموا
واستطاعوا رؤية الحق -

في عام ٢٠١١ ثمانية وستين الف مسيحي مصري اسلموا لله و استطاعوا رؤية الحق الإلهى كاملا، كما أنزله الله فى القرآن الكريم على نبيه محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه، فوضعوا على عاتقهم مسئولية توصيل الدعوة للإسلام إلى جموع وملايين المصريين المسيحيين الذين كانوا مثلهم قبل أن يتغمدهم الله بالهداية إلى الصراط مستقيم.. إنهم المهاجرون الجدد إلى الإسلام.فى البداية، يؤكد رئيس الرابطة أنهم ليسوا من أهل الفتن الطائفية ولا النعرات الدينية الزائفة؛ فهدفهم مقدس، وحبهم لبلدهم مصر ولمسيحييها الذين خرجوا من دائرة إيمانهم المسيحى، ولن يفرطوا فى قوتهم واحترامهم لهم؛ فلا يزال منهم أهلهم وأقرباؤهم، وأصبح تمسكهم اللصيق بقواعد القانون «هو موئلا لنا لن نحيد عنه؛ لأن هذه هى روح الإسلام النقى؛ إذ صار القرآن وسنة الرسول الكريم نبراسا لنا لن نعرج عنه أبدا»وأوضح أن رابطة «المهاجرون الجدد إلى السلام» ، يتكون من مسيحيين قبلوا الإسلام حديثا، لكنهم ليسوا فصيلا سياسيا بعينه، بل مجموعة مسيحية سابقة قبلت الإسلام تخلصاً من كل قيود العقائد المسيحية التى كانوا يرسفون تحت أغلالها، حسبما وصف.وأضاف: «صنفنا ركاما هائلا من الطقوس (أنظمة العبادة) البشرية المخترعة والعقائد الفلسفية الإنسانية الموضوعة التى جعلتنا نعيش فى مغارة لا مخرج منها، ولم يكن لها مطلقا نص من الكتاب المقدس أو الإنجيل يدعمها، ولا يلغو بها إلا القساوسة والكهان من أبناء الطائفة التى تدعى أنها الأم وما غيرها زيف وبهتان (الكنيسة الأرثوذكسية يقول يا لهول هذه الأمور المتعارضة الفجة! وهكذا لقد شُيدت الكنائس والكاتدرائيات بالرخام والمرمر الخالص، وكُللت صورها وأيقوناتها بماء الذهب، وتبارى أهلها (هؤلاء القساوسة) فى جعل الكنائس قطعا فنية تمتلئ بالنحت والصور والتماثيل الفخمة، ويموج هواؤها بالبخور المستورد الغالى الثمن، وهى أمور لم تذكر فى الإنجيل بين أيديهم أبدا، وتثير استهزاء وسخرية العالم و عاش مسيحيو المشرق ولا يزالون تحت عبودية هؤلاء القسيسين والكهان، ومن يعترض على ثرائهم ومظاهر الأبهة والفخامة والمظاهر المثيرة، لن يحصد إلا حرمانه من دخول الكنسية، بل وعدم الصلاة على جثمانه حينما توافيه المنية، ويكون مآله جحيم الابدية وهكذا عاش ومات الملايين من المسيحيين تحت ركام العقائد الكاذبة المصطنعة .