فضاء الرأي

انقسام آشوري حول بشار الأسد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ولاء الانسان الآشوري للوطن السوري، لم ولن يرتبط يوماً بهوية الحاكم أو بشكل النظام السياسي، ولا حتى بدرجة ونوعية الحقوق التي يتمتع بها الآشوريون السوريون. هذا الولاء يقوم على قناعة، بأن بقاء الآشوريين(سرياناً وكلداناً) والمسيحيين عموماً واستمرارهم في وطنهم الأم، مرهون ببقاء سوريا واستقرارها. انسجاماً مع هذه القناعة، لم ينخرط الآشوريون في الحرب السورية، التي تعصف ببلادهم منذ نحو سبع سنوات،بيدا أنهم غرقوا في مستنقع الانقسامات والخلافات السياسية، التي افرزتها الحرب. انقسموا حول شخص الرئيس بشار الأسد، الى درجة البعض منهم يرى فيه "مجرماً سفاحاً، يجب أن يرحل ويحال الى محكمة الجنايات الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الانسانية بحق الشعب السوري"، والبعض الآخر يرى في بشار" قديساً حمى المسيحيين من خطر الارهاب الاسلامي". المراقب للمشهد السياسي الآشوري السوري، يلحظ بأن الآشوريين(سريانا/كلدناً) يتوزعون اليوم بين ثلاث تيارات اساسية، افرزتها الأزمة السورية. اللافت في المشهد السياسي الآشوري، أن هذه التيارات، عابرة للأحزاب والتنظيمات والمنظمات والتجمعات السياسية والمدنية الآشورية السريانية. بمعنى، أن الانقسامات في الجسم السياسي الآشوري، امتدت الى داخل الحزب الواحد والمنظمة الواحدة والتجمع الواحد والعائلة الواحدة. لأن جميع التشكيلات السياسية والمجتمعية السريانية الآشورية، تعاني من أزمة بنيوية، لا انسجام فكري ولا تجانس في الرؤى السياسية بين أعضائها.
تيار موالي، هو الأوسع والأكثر شعبية وانتشاراً في الأوساط الآشورية (السريانية/ الكلدانية). هذا التيار، يرتب أوراقه على اساس ان "بشار الأسد"، باق في السلطة، حتى في مرحلة ما بعد الحرب. أنصار هذا التيار لا يعترفون بما يسمى بـ"الإدارة الذاتية الكردية" ولا بالمعارضات السورية، هم يرون بان القامشلي وبقية مدن وبلدات الجزيرة السورية ستعود الى حضن النظام "الدولة المركزية" كما كانت قبل آذار 2011. زادت شعبية هذا التيار، بعد استقبال بشار الأسد لأعضاء "ملتقى الشباب السرياني" يتقدمهم البطريرك افرام كريم، و تعيين السرياني(الآشوري) ابن الحسكة (حمودة الصباع) رئيساً لمجلس الشعب. من دون شك، فشل المنظمات والأحزاب (الآشورية السريانية) المنخرطة في تشكيلات المعارضات السورية، في إدراج وتثبيت "القضية الآشورية" في وثائق وأدبيات المعارضات، كجزء من القضية الوطنية السورية العامة تتطلب حلاً وطنياً ديمقراطياً عادلاً، عزز موقف الاشوريين الموالين للدكتاتورية الأسدية. تجدر الاشارة هنا الى أن "البيان الختامي" لمؤتمر رياض2 للمعارضات، تضمن فقرة خاصة بالقضية الكردية "القضية الكردية جزء من القضية الوطنية السورية"، في حين البيان خلا من ذكر "القضية الآشورية". بهذا تكون المعارضات، قدمت الآشوريين(سرياناً وكلداناً) للراي العام على أنهم "شعب وافد ودخيل على سورية" وليسوا "مكون سوري أساسي وأصيل" وهبوا لسوريا اسمها وهويتها التاريخية. على الضفة الأخرى من (النهر السياسي) الآشوري، تيار آخر، معزول، ضعيف ومحدود الشعبية، على نقيض الأول، يرى بأن لا مستقبل للنظام الأسدي في سوريا الجديدة ولا عودة له الى منطقة الجزيرة، وهو يعتبر سلطة "الأمر الواقع" أو ما يسمى بـ" الادارة الذاتية الكردية" الغير شرعية، التي يديرها (حزب الاتحاد الديمقراطي)، هي السلطة البديلة المستقبلية في منطقة الجزيرة كـ"إقليم فدرالي" في سوريا الاتحادية الفدرالية، ما بعد الحرب. عملاً بهذه القناعة، أنصار هذا التيار انخرطوا في الادارة الكردية وباتوا جزءاً منها، وحملوا السلاح مع ميليشياتها. طبعاً، في اوساط هذا التيار هناك نسبة غير قليلة وجدت لنفسها مصلحة وباب ارتزاق، من خلال العمل مع الادارة الكردية. تيار معارض، على نقيض التيار الأول والثاني، ضعيف ومعزول هو الآخر، محصور في اوساط المعارضات السورية. أنصار هذا التيار، يرون بأن نظام الاسد لا بد من أن يرحل وسترحل معه كل ملحقاته ومنتوجاته، من ميليشيات ومجموعات وتشكيلات مسلحة وغير مسلحة، طارئة افرزتها الأزمة، مثل ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، وميليشيات الدفاع الوطني العربية. انسجاماً مع هذه القناعة والرؤى السياسية، أنصار هذا التيار يرفضون الاعتراف بالإدارة الكردية في منطقة الجزيرة والانخراط فيها. قد يرى البعض، "التعددية السياسية" في المجتمع الآشوري ظاهرة صحية ديمقراطية، مطلوبة في هذه المرحلة، حيث تشهد الساحة السورية حالة من الاستقطاب (السياسي، الطائفي، المذهبي، العرقي) الحاد. نعم، التعددية السياسية والفكرية هي حالة صحية و إجابيه في مجتمع صحي وفي ظروف طبيعية، وليس في مجتمع يعيش تحت وطأة حرب كارثية، أدخلت الوجود الآشوري والمسيحي في دائرة الخطر الوجودي/الكياني. قوى وأحزاب ومنظمات آشورية سريانية، لا مشروع قومي/سياسي، واضح ومحدد، لها. لهذا، تاهت بينن الشرق والغرب، بين الموالاة والمعارضة، بين العرب والأكراد. حتى "البندقية السريانية الآشورية" التي فرضتها ظروف الحرب، يبدو انها "بندقية للإجار".

باحث سوري مهتم بقضايا الاقليات

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أين المشكلة ؟
فول على طول -

الثقافة الاسلامية ثقافة عدوانية وخاصة تجاة المخالفين لهم فى العقيدة أو حتى فى المذهب ...انتهى - شاء الحظ العاثر أن يعيش المسيحيون فى الشرق السعيد بين مطرقة المشعوذين وسندان الحاكم .المشعوذون يريدون تطبيق شرع اللة - وما أدراكم شرع اللة والذى رأيناة فى داعش - والحاكم رضع نفس الثقافة . الفرق بين الحاكم والمشعوذين فى طريقة التنفيذ ..الحاكم أقل شراسة وبصورة غير واضحة ينفذ شرع اللة ويترك البقية للشارع الهمجى ...المسيحيون مثل الذى يستجير بالنار من الرمضاء وكلاهما شرير وقاتل . أما المسيحيين الخيار بين الحاكم والمشعوذين وليس بينهما خيار ثالث . بالطبع فان المشعوذين لا يمكن التعايش معهم أما الحاكم يمكن التعايش معة على مضض والصبر على سفالاتة وسفالات أتباعة وهذا هو الوضع بالنسبة للسوريين وغيرهم من المسيحيين فى الشرق . فى مصر مثلا فان وضع المسيحيين فى عهد السيسي مثل عهد مبارك ولكن أقل شراسة وأقل سفالة من عهد الاخوان ....أعتقد أن سوريا بالمثل. المشكلة الأساسية فى ثقافة الاسلام وهذة هى المعضلة ...انتهى .

فقط اظفرك يحك جلدك
jj -

البيان الختامي" لمؤتمر رياض2 للمعارضات، تضمن فقرة خاصة بالقضية الكردية "القضية الكردية جزء من القضية الوطنية السورية"، في حين البيان خلا من ذكر "القضية الآشورية". شو رد الاستاذخوليو اكيد متمسك في اسقاط النظام, اسمحلي استاذ خوليو انت مقامر خاسر كابقية العرب , واخيراً يسأل احد السريان على الفيس بوك لماذا ونحن اقدم الشعوب لا يوجد دولة لنا او اعتراف لحقوقنا . الجواب البعض رح يلوم حزب البعث

?????
Inkido -

ياأخي هلق انتو كلدان ولا سريان ولا آشوريين ولا آراميين؟ حيرتونا معكم. والله لولا قوات الحماية الذاتية والتضحيات والدماء الذكية اللتي قدموها من أجل الدفاع عن كافة مكونات الجزيرة , لما رأيت مواطن مسيحي واحد حياً أو كنيسة ودار عبادة غير مدمرة. للأسف الشديد الغالبية العظمى من الأخوة المسيحيين وخاصة ممن يدعووون أنهم أحفاد آشور, لديهم حقد أعمى اتجاه المكون الكردي اللذي يعتبر العمود الفقري واللذي ضحى بعشرات الآلاف من خيرة شاباته وشبابه من أجل حماية وتحرير مناطق الشمال السوري ولم يفرق بين عربي وكردي و(كلدو-سرياني-آشوريي-آرامي) أو أرمني أو تركماني. ومايغيظ أكثر, بعض الوقحين يصبون جام حقدهم وغلهم وعقدة النقص لديهم على مواقع التواصل فيشتمون الكرد بأبشع الكلمات والأوصاف اللتي يخجل المرء من سماعها, والأدهى والمخجل هنا أن أغلب هؤلاء التعساء تجدهم يجلسون في استراليا او كندا او السويد او غيرها من الدول اللتي صرفوا آلاف الدولارات لكي يهاجرو اليها تاركين خلفهم أمهاتهم وآباؤهم وأخواتهم وأراضيهم ومن وراء الكوبيوتر يبرزون بطولاتهم الخلبية وأمجاد آشور بانيبعل المندثرة... والمخذي والمضحك أكثر تجدهم كلهم شاب كان أو فتاة أو أو أو... جالس على البلكون أو بغرفة فارهة وبجانبه قنينة كوكا كولا أو علبة ريد بول ومعلق برقبته صليب ذهبي نص-متر وسلسلة ذهبية وساعة روليكس... ويعتاش على حساب غيره من ضرائب تلك الدول وطبعاً معلق على الجدار خلفه أيضاً صليب كبير للتأكيد على انو من أتباع يسوع(رمز الرحمة والمحبة والكلمة الطيبة وأن يحب حتى عدوه ويدعو له بالخير... ). أنا فقط أريد القول لو أن النظام كما يددعي بأنه حامي الأقليات لماذا سحب بالبداية كل قواته وأجهزته الأمنية من مناطق الجزيرة تارك كل مكوناتها تحت رحمة الارهاب الأسود, وهو يدرك تماماً ماسيتعرض له سكانها ومدنها وأريافها من قتل وتدمير ممنهج. ويأتي الأستاذ ويطلق على تلك القوات الكردية بالمليشيات... تماماً كما أسياده في دمشق وغيرها. ياأخي قليلاً من الذوق, ليس اعترافاً بالجميل انما لانصاف الدماء الذكية اللتي روى بها آلاف الشابات والشباب آراضي قراكم وضيعكم اللتي تركتموها وهربتم حتى قبل أن يداهمها الخطر بسنوات وشهور بطوابير على أبواب السفارات الغربية ببيروت وغيرها من عواصم دول الجوار. وعلى فكرة نفس السناريو ينطبق عليكم في العراق وخاصة بكردستان العراق... نفس ا

من أنتم؟
Inkido -

ياأخي هلق انتو كلدان ولا سريان ولا آشوريين ولا آراميين؟ حيرتونا معكم. والله مو عنصرية أو استهزاء... فقط اريد ان اعرف بالضبط شو انتو... لأنو كل مرة بتسمو حالكم غير شكل!!!. وأقول: والله لولا قوات الحماية الذاتية والتضحيات والدماء الذكية اللتي قدموها من أجل الدفاع عن كافة مكونات الجزيرة , لما رأيت مواطن مسيحي واحد حياً أو كنيسة ودار عبادة غير مدمرة. للأسف الشديد الغالبية العظمى من الأخوة المسيحيين وخاصة ممن يدعووون أنهم أحفاد آشور, لديهم حقد أعمى اتجاه المكون الكردي اللذي يعتبر العمود الفقري واللذي ضحى بعشرات الآلاف من خيرة شاباته وشبابه من أجل حماية وتحرير مناطق الشمال السوري ولم يفرق بين عربي وكردي و(كلدو-سرياني-آشوريي-آرامي) أو أرمني أو تركماني. ومايغيظ أكثر, بعض الوقحين يصبون جام حقدهم وغلهم وعقدة النقص لديهم على مواقع التواصل فيشتمون الكرد بأبشع الكلمات والأوصاف اللتي يخجل المرء من سماعها, والأدهى والمخجل هنا أن أغلب هؤلاء التعساء تجدهم يجلسون في استراليا او كندا او السويد او غيرها من الدول اللتي صرفوا آلاف الدولارات لكي يهاجرو اليها تاركين خلفهم أمهاتهم وآباؤهم وأخواتهم وأراضيهم ومن وراء الكوبيوتر يبرزون بطولاتهم الخلبية وأمجاد آشور بانيبعل المندثرة... والمخذي والمضحك أكثر تجدهم كلهم شاب كان أو فتاة أو أو أو... جالس على البلكون أو بغرفة فارهة وبجانبه قنينة كوكا كولا أو علبة ريد بول ومعلق برقبته صليب ذهبي نص-متر وسلسلة ذهبية وساعة روليكس... ويعتاش على حساب غيره من ضرائب تلك الدول وطبعاً معلق على الجدار خلفه أيضاً صليب كبير للتأكيد على انو من أتباع يسوع(رمز الرحمة والمحبة والكلمة الطيبة وأن يحب حتى عدوه ويدعو له بالخير... ). أنا فقط أريد القول لو أن النظام كما يددعي بأنه حامي الأقليات لماذا سحب بالبداية كل قواته وأجهزته الأمنية من مناطق الجزيرة تارك كل مكوناتها تحت رحمة الارهاب الأسود, وهو يدرك تماماً ماسيتعرض له سكانها ومدنها وأريافها من قتل وتدمير ممنهج. ويأتي الأستاذ ويطلق على تلك القوات الكردية بالمليشيات... تماماً كما أسياده في دمشق وغيرها. ياأخي قليلاً من الذوق, ليس اعترافاً بالجميل انما لانصاف الدماء الذكية اللتي روى بها آلاف الشابات والشباب آراضي قراكم وضيعكم اللتي تركتموها وهربتم حتى قبل أن يداهمها الخطر بسنوات وشهور بطوابير على أبواب السفارات الغربية بب

حبكم لبشار حقدا بالكورد
Rizgar -

حبكم لبشار حقدا بالكورد .....

الانحيازات الغلط
للأقلية المسيحية -

الانعزالية المسيحية دائما انحيازاتها غلط دائماً بتصف مع المستبد والغازي ضد الأغلبية في بلدها ولا تتعظ

سيفر شرق تركيا للارمن
حكم داتي للاشوريين -

بدون الاعتراف العالمي بالابادة الارمنية الاشورية المسيحية 1894 - 1923 لا يوجد حل للاشوريين لاحظ ان معاهدة سيفر 1920 والدي لا تزال نافدة وهي بالقوة اعطت شرق تركيا للارمن واعطت حكم داتي للاشوريين في جميع مناطقهم في شرق تركيا وشمال العراق ونحن نعرف انه لا يوجد دولة اشورية لتدافع عن حقوق الاشوريين بعد الابادة الارمنية والمسيحية على يد التركي المحتل وعميله المرتزق الكردي بندقية الايجار ولكن الاشوريين يتعاونون مع حكومة ارمينيا الغربية وارمينيا الصغرى في المنفى والمسنودة من حكومتي جمهورية ارمينيا وحكومة جمهورية ارتساخ/ كاراباغ وان جمهورية ارمينيا الحرة المستقلة المتحدة باجزائها ارمينيا الشرقية والغربية والصغرى والجزيرة الارمنية والخليج الارمني ستكون ضامن الحكم الداتي الموسع للاشوريين وبوجود الجيش الارمني القوي والمنتصر لن يجرا احد ضد الاشوريين

فضل الاسلام والمسلمين
على الأرثوذوكس المشردين -

في الوقت الذي يتعرض فيه تاريخنا الإسلامي لحملات شرسة ظالمة من الانعزالية الصليبية المسيحية الحاقدة والشعوبية المتصهينة الملحدة الجاهلة ، وخاصة تاريخ الفتوحات الإسلامية، علينا أن نلفت الأنظار إلى الكتابات التي كتبها كتاب ومؤرخون غير مسلمين، والتي اتسمت بالموضوعية في رؤية هذا التاريخ.ومن بين الكتب المسيحية التي أنصفت تاريخ الفتوحات الإسلامية — وخاصة الفتح الإسلامي لمصر- كتاب “تاريخ الأمة المصرية ” الذي كتبه المؤرخ المصري “يعقوب نخلة روفيلة” (1847–1905م) والذي أعادت طبعه مؤسسة “مار مرقس” لدراسة التاريخ عام 2000م بمقدمة للدكتور جودت جبرة. وفي هذا الكتاب، وصف للفتح العربي لمصر باعتباره تحريرا للأرض من الاستعمار والقهر الروماني الذي دام عشرة قرون، وتحريرا للعقائد الدينية التي شهدت أبشع ألوان الاضطهادات في ظل الحكم الروماني، وتحرير اجتماعيا واقتصاديا من المظالم الرومانية التي كانت تفرض على كل مصري ثلاثين ضريبة، منها ضريبة التمتع باستنشاق الهواء!!. ففي هذا الكتاب نقرأ: “ولما ثبت قدم العرب في مصر، شرع عمرو بن العاص في تطمين خواطر الأهلين، واستمالة قلوبهم إليه، واكتساب ثقتهم به، وتقريب سراة القوم وعقلائهم منه، وإجابة طلباتهم، وأول شيء فعله من هذا القبيل استدعاء البطرك “بنيامين” (39 هـ ، 641م) الذي سبق واختفى من أمام “هرقل” ملك الروم (615–641م)، فكتب أمانا وأرسله إلى جميع الجهات يدعو فيه البطريرك للحضور ولا خوف عليه ولا تثريب، ولما حضر وذهب لمقابلته ليشكره على هذا الصنيع أكرمه وأظهر له الولاء وأقسم له بالأمان على نفسه وعلى رعيته، وعزل ىالبطريرك الروماني الذي كان أقامه “هرقل” ورد “بنيامين” إلى مركزه الأصلي معززا مكرما. وهكذا عادت المياه إلى مجاريها بعد اختفائه مدة طويلة، قاسى فيها ما قاساه من الشدائد، وكان “بنيامين” هذا موصوفا بالعقل والمعرفة والحكمة حتى سماه البعض “بالحكيم”، وقيل إن “عمرو” لما تحقق ذلك منه قربه إليه، وصار يدعوه في بعض الأوقات ويستشيره في الأحوال المهمة المتعلقة بالبلاد، واستعان بفضلاء المصريين وعقلائهم على تنظيم حكومة عادلة تضمن راحة الأهالي والوالي معا، فقسم البلاد إلى أقسام يرأس كل منها حاكم مصري ، له اختصاصات وحدود معينة، ينظر في قضايا الناس ويحكم بينهم، ورتب مجالس ابتدائية واستئنافية، مؤلفة من أعضاء ذوي نزاهة واستقامة، وعين نوابا مخصوصين من المصريين ومنحهم

فضل الاسلام والمسلمين
على عموم المسيحيين -

على خلاف ما يروجه أبناء الخطية والرهبان من الانعزاليين الصليبيين من قوم الأرثوذوكسي الشتام فول ، يقول إدموند رباط وكان من الطبيعة الإنسانية أن تولد تلك الانقسامات اللاهوتية، والاضطهادات الدينية، نفورًا وكراهية وعداء في سوريا ومصر، حيال الإغريق في بيزنطيا، كما كانت عليه الحالة النفسية في العراق تجاه الساسانيين الفرس، الذين لم يمتنعوا هم أيضًا عن اللجوء إلى العنف وسفك الدماء لإخضاع المسيحيين، من نساطرة ويعقوبيين، إلى سياستهم المجوسية.وكان لا بدّ للأصول السامية من أن تهيء النفوس لهذا النفور نحو المملكتين العظميين في ذلك الحين، وهي التي دفعت سكان سوريا والعراق على الأخص، إلى أن يتوسّموا الخير وينشدوا الخلاص على يد الفاتحين العرب، ليس فقط من محنتهم الدينية، بل أيضًا من ظلم الضرائب وكثرتها التي كانت تثقل كاهل المكلفين في أقطار الهلال الخصيب ووادي النيل.وهذه المعطيات أجمع المؤرخون على أنها ساهمت كثيرًا بتسهيل سبل النصر للفتوحات العربية، لدرجة أنه جزموا بأن سكان هذه الأقطار قد تقبلوا العرب بقلوب رحبة، لأنهم رأوا فيهم محرّرين لا غزاة.وحسبنا الاستشهاد ببعض الأقوال من هذا القبيل، كميخائيل السرياني، بطريرك السريان الأرثوذكس في القرن الثاني عشر، أي بعد خمسة قرون من الفتح، وفي تاريخه الطويل نجد عبارات استهجان لسياسة الروم، كالتالية:لأنّ الله هو المنتقم الأعظم، الذي وحده على كل شيء قدير، والذي وحده إنما يبدّل ملك البشر كما يشاء، فيهبه لمن يشاء، ويرفع الوضيع بدلاً من المتكبّر، ولأنّ الله قد رأى ما كان يقترفه الروم من أعمال الشر، من نهب كنائسنا ودياراتنا، وتعذيبنا بدون أيّة رحمة، فإنما قد أتى من مناطق الجنوب ببني إسماعيل، لتحريرنا من نير الروم ... وهكذا كان خلاصنا على أيديهم من ظلم الروم وشرورهم وحقدهم واضطهاداتهم وفظاعاتهم نحونا.وهي شهادة رهيبة، نجد مثلها، مما يتعلق بمسيحيي مصر، في تاريخ يوحنا النيقوسي، الذي تولى أسقفية نيقو في دلتا النيل، بعد فتح مصر بقليل، وكذلك في تاريخ سواروس الأشموني، الذي جاء من بعده، وهي شهادة لا شك بأنّها تدل على ما كان عليه مسيحيو مصر وسوريا والعراق من الشعور نحو البيزنطيين والفرس من جهة، وحيال العرب المسلمين من جهة ثانية.ولأنهم قد تحققوا من هذا الوضع النفساني، الذي كان عاملاً حاسمًا في إنجازات الفتح العربي، بسرعة مذهلة، فقد توافق المؤرخون الغربيون في

احذروا يا مسيحيين فإن
الملكوت محجوز للارثوذكس -

تعلم كنيسة العسكر الكنيسة الارثوذوكسية الخائنة في مصر واكيد فروعها في المهجر رعاياها ان الاخر كافر ولو كان مسيحيا ما دام ليس ارثوذكسيا ؟! وان الملكوت محجوز للأرثوذوكس حصرياً ؟!! هذه ادبيات الكنيسة منتشرة على نطاق واسع في العظات وعلى اليوتيوب وفي مواقع الارثوذكس المختلفة في مصر والمهجر اليس تهديد المصريين بالابادة او التطهير العرقي او التنصير نوع من التكفير غير المباشر ؟! والام الارثوذكسية ترضع اولادها مع لبنها تكفير الاخر سواء كان مسلما مصريا او من طائفة اخرى لا تلعب مع هؤلاء لا تصاحبهم ليه يا ماما لانهم كفار ؟! الأنبا مرقس يقول المسلم كافر واي مسيحي يعتقد غير ذلك فليس مسيحياً ؟! البابا شنوده : لا يجوز الترحم على غير المسيحي والكنيسه لا تسمح بالصلاه على المرتد ولا تترحم عليه الأنبا بيشوى يقول الطوائف الأخرى مش داخلين الملكوت او انهم غير مقبولين عند الرب ؟!! ,, ويقول انه سيتوقف عن مهاجمتهم ( لو قالوا احنا مش مسيحيين ) الأنبا بيشوي الأرثوذوكسي يكفّر الكاثوليك و البروتستانت ويقول : الى بيقولوا ان عباد الاصنام هيخشوا السما من غير ايمان بالمسيح دول ينفع اعتبر ان احنا ايماننا وايمانهم واحد,, ؟!! ويقول متى ان دى كارثه كبرى فى الكنيسه ان هى بتقول ان الى عايز يخش السما لازم يبقى ارثوذكسى ) الأنبا بيشوى : هو انا دلوقتى خدت حقوق ربنا وحكمت لما قولت ان غير الارثوذكس مش هيخشوا ملكوت السما ويقول انا محددتش اسم شخص بالتحديد .. الأنبا بيشوى - الأنبا بيشوى يسخر من متى لأنه يقول أن البروتستانت و الكاثوليك سيدخلون السما و يؤكد أن اللى عايز يدخل السما لازم يبقى أرثوذكسى الأنبا روفائيل : لن يدخل الجنة إلا الأرثوذكس !فقط ؟!! البابا شنودة يحرم تناول القربان من عند الكاثوليك ويقول : بنسمى التناول _حتى عند الكاثوليك_ بيسموها ( الشركه المقدسه ) فلذلك لابد للناس تكون متحده فى الايمان عشان يتناولوا من مذبح واحد قبل كده لا يجوز الأب بولس جورج , لا يجوز زواج الأرثوذكس من الطوائف المسيحيه الأخرى ؟! القمص بولس جورج يكفر الكاثوليك ويقول : لا يجوز التناول عندهم ؟!! بالختام نقول ان الارهاب الفكري الكنسي للمسلمين مرفوض ولينشغل كل مسيحي وكل ارثوذوكسي بمشاكله الشخصية او مشاكل طائفته او ما يحصل من بلاوي متلتله في كنايسه وفي قلايات رهبانه او بيته .

رد على المزعج رزكار
أشوري هادي جدا -

رزكار الى الان لم تنتحر لانك لست من البشر الطبيعيين بل كردي محرف عنصري كذاب دجال منافق مزعج وعبد من عبيد ال-صهيون انت وسيدك البرازاني وللعلم الارض الاشورية المحتلة في شمال العراق او الارض الاشورية كلها في سوريا لان وريا قلعة الارض الاشورية والحضارة الاشورية ومهما كنا مسحيي -سريان او مسحيين كلدان فكلنا اشوريين واخوتنا العرب المسلمين في سوريا -كلهم ف ارض اشورية واما نحقد على الاكراد؟قل على ماذا نحقد عليكم؟انتم بندقية للايجار انتهى مفعلوها ايها المزعج ؟هل عرفتني؟حزورة لتموت من غيضك انت وكل اوركسترا الازعاج الكردية في موقع ايلا؟ها ؟عرفتوني يا مزعجين بقيادة المزعج رزكار؟شكرا ايلاف

الاختبار العميق
ابن الرافدين -

اختبرت الاقليات وتختبر على الاقل هذه الايام الصعبه ان العيش تحت خيمه دوله مدنيه علمانيه تكون اقل سفكً من الدوله الدينيه والتي حدد مضمونها الكاتب (بالمشعوذين ) . فدوله سوريا يجب ان تكون قويه لتضمن لها العيش والاستمراريه والبناء بالرغم من ان دول الشرق الاوسط هي كلها دول بوليسيه قمعيه تسلطيه حيث لاضمان للانسان ان يكون حراً كريماً . وعليه ان احلى ما جاء بالمقال( ولاء الانسان الآشوري للوطن السوري، لم ولن يرتبط يوماً بهوية الحاكم أو بشكل النظام السياسي،) . وهذا هو مفهومنا للارض وللقيم وللتعايش , شعب لايخون الامانه .

مسيحيوا الأسد
لوران سليم -

الواقع أن الأغلبية الساحقة من سريان سورية وقفوا على الدوام مع الدكتاتوريات الحاكمة في دمشق طوال تاريخ الدولة السورية الذي لايتجاوز العقود السبعة، إذ أنهم إنخرطوا بشكل مكثف في صفوف حزب البعث الحاكم، وشكلوا على الدوام أعين السلطة وآذانها ويدها الضاربة في المناطق الكردية. أما الآشوريون، وهم بالمناسبة وافدون إلى منطقة الجزيرة من كردستان العراق في ثلاثينيات القرن المنصرم نتيجة للمجازر التي إرتكبها بحقهم الجيش العراقي، فقد شكلوا على الدوام، لعوامل دينية وإجتماعية لسنا بصدد الوقوف عندها الآن، نوعا من الإستثناء داخل الإجماع المسيحي في سورية لجهة الطرح القومي، والإنحياز للعلمانية في مقاربة الشأن السياسي، ولهذا كانوا على الدوام أكثر قربا من نبض الشارع السوري المناهض لدكتاتورية البعث، وماقبلها من أنظمة دكتاتورية حكمت سورية بمنطق القوة الغاشمة. هذا التوجه وجد تجسيدا في – المنظمة الآثورية الديمقراطية- التي برزت إلى الوجود في نفس الوقت الذي تم فيه تأسيس أول حزب سياسي كردي في سورية في صيف 1957.مشكلة هذا التيارهو أنه صغير ومعزول داخل التجمعات المسيحية في سورية حتى بإعتراف السيد الكاتب الذي كان إلى وقت ليس ببعيد أحد أبرز قيادييه.التيار السائد في صفوف مسيحيي سورية هو، ببالغ الأسف، التيار الموالي لآل الأسد، وتمثله الكنيسة ذات النفوذ القوي في الأوساط المسيحية، والإمكانايات المادية الكبيرة، وشبكة لايستهان بها من العلاقات الدولية المتشعبة، وخاصة مع الكنيسة الآرثوذوكسية الروسية التي كان لها الدور الأكبر في دفع نظام بوتين بإتجاه دعم نظام بشار الأسد، وإنقاذه على حساب تدمير سورية. وهذا التيار يعتبر مسيحيي سورية (عربا أصلاء)، بما يستتبع ذلك منطقيا من عدم إعترافهم بوجود قضية سريانية/آثورية في سورية من الأساس.الكاتب المحترم يذكر وبموضوعية أن الساحة المسيحية تتجاذبها ثلاثة تيارات أساسية، موالي للنظام وهوالأكبر والأكثر نفوذا وشعبية، وتيار ثان موال لجماعة أوجلان ومشروعها المدمر الذي لايمت لمصالح الشعب الكردي في سورية بأية صلة، وتيار ثالث ينتظم في صفوف المعارضة السورية، لكنه لم يذكر مع أي من هذه التيارات يصطف هو. مع الشكر الجزيل لإيلاف.

For Kurds
卡哇伊 -

For Kurds, they don’t like Assyrians because Assyrians were always pro nationalist Arabic regimes in both Iraq and Syria (especially Baath one) and these regimes were always against Kurds and made many genocides against kurds

قبل اكثر من ٨ سنوات زرت
Rizgar -

قبل اكثر من ٨ سنوات زرت ستوكهلم , وفي احدى الا سواق في احدى المناطق المكتظة بالاجانب , تعجبت من صورة كبيرة لبشار و اعلام سورية واغاني عنصرية عربية لتجميد الكيان السوري العربي , ومجموعة من الشباب والشابات كانوا يجمعون الاموال للحكومة السورية وصور البشار على منضدة كبيرة للبيع وبيع اعلا م الكيان العنصري ....تعجبنا من الظاهرة ...لم اكن اتصور فعلا !! كان من المستحيل للعرب العراقيين حتى البعثيين جدا , التطّبيل للكيان العراقي وفي اوج عظمة صدام في الساحات العامة في اوربا, فالكورد كانوا بالمرصاد ......تقربنا من الجماعة وحاولنا مناقشتهم ولكن حاولوا ان يتجنبونا ...فانزل احد اصدقائي صورة بشار ...و...و....واخيرا عرفنا انهم من -الاخوان الا ثوريين - وبمجرد سماعهم للغة الكوردية ...هربوا كالجبناء ... لحظات فقط وصور واعلام اختفى اختفاء .... حاولنا بعد اسبوع زيارة السوق ولكن لا اثر لهم ...ولم نجدهم .

حبكم للحكم
yasir muhamid axa -

حبكم للانظمة تجعلكم مع كل الحكام وحتى الدكتاتوريين منهم , انتم الاشوريين السريانيين معروف عنكم تبعيتكم العياء للانظمة وبالاخص في سوريا والعراق , نادرا ما نرى منكم معارضين , فقط انتم معروفيين بواسطة بعض اقلام واقصد كتاب وتعليقاتكم الجارفة هنا على موقع ايلاف بشكل خاص , اغلب تعليقاتكم ضد الكرد ولحقدكم الاعمى لا غير

مصلحتكم مع الكورد
برجس شويش -

للاسف الكثير من الاشورين متأقلمين مع العنصرية العربية ,فلا حافظ ولا بشار ولو لمرة واحدة ذكروا حتى مجرد اسم سريان او اشور في خطبهما الرسمية, في سوريا هناك عنصرية عربية تحكم وفي دولة سوريا لا يعترفون باي قومية اخرى غير القومية العربية وليس فقط هذا يتنكرون لابسط حقوقهم ماعدا الدولة المخابراتية التي تقمع كل صوت انساني ورغم الكثيرون من الاشورين يدافعون عن السلطة ويصبحون بعثين بينما بالمقابل يعادون الكورد الذين يناضلون ضد العنصرية العربية, شيء طبيعي ان يقف السريان والاشورين في سوريا مع شعب كوردستان ضد الدولة العنصرية ,ماعدا ذلك استطيع ان اصف من يكون عكس ذلك بانه ضد طبيعته ومصالحه. من يدافع عن المسيحين في الجزيرة هل النظام ام الكورد ؟ بكل تاكيد الكورد , ومن يعادي الكورد يعادي قضيته اذا كان حقا له قضية كما يدعي.

الميدالية الذهبية ؛)
Inkid -

يا Elaph المحترمة, لقد حصل تعليقي على أعلى نسبة ب1415 رد سلبي, وبهذا أستحق الميدالية الذهبية ههههههههه. طبعاً وهذا شيء عادي من أناس يملئ الحقد المقيت قلوبهم وانفصام شخصية وعقدة نقص ونفوس مريضة تدعو للشفقة. أتحدى كل اللذين لم يعجبهم تعليقي بأن يرد عليه بمنطق سليم وبعيداً عن العقد والحقد الأعمى اللذي يملئ قلبهم. كل المكون ال( كلدو-سرياني- آرامي-آشوري) ومعهم الأرمني, يددعون بأنهم أولاد يسوع المسيح المخلص رمز المحبة والسلام والتسامح, لكن أين أنتم من تعاليم المسيح السمحاء. طبعاً أنا سعيد جداً بهذه النتيجة لأنني دعوتكم للنظر بالمرآة لكي تتعرفو على وجهكم الحقيقي البشع ونفوسكم المريضة المرتوية بالحقد وعقدة النقص لديكم واللتي لاتمت بصلة لا من قريب أو بعيد لتعاليم سيد المحبة يسوع المسيح. لذا أطلب منكم بأن تنزعوا الصلبان من أعناقكم وأن تنزعوا صور والصلبان من على جدران بيوتكم, لأنكم لاتستحقوها وبأن تضعوها على أعناق وجدران من يستحق بأن يمثل ويطبق ويدافع عن تلك التعاليم السمحة والإنسانية الراقية, فأنتم كثير عليكم بأن تعلق بأعناقكم أحذية الشهداء اللذين ضحوا بدماؤهم في سبيل حماية عرضكم وأهلكم ونساؤكم وأراضيكم من داعش وغيرهم من ذوو النفوس والقلوب المليئة بالحقد الأعمى تماماً مثلكم. كنتأتمنى من واحد منكم بأن يرد على ماكتبته ويفند الكلام اللذي ذكرته بشكل عقلاني ويرد لماذا لم يعجبه تعليقي. على كل حال أتمنى من كل قلبي بأن نعيش بسلام مع بعض ونبتعد عن الأحقاد اللتي تراكمت عبر قرون وعقود طويلة, فنحن أبناء اليوم وكما يقوال الشاعر: لاتقل أصلي وفصلي إنما أصل الفتى ماقد أتى. وأن نكون صادقين مع أنفسنا وان كنت تددعي وتؤمن بيسوع المخلص بأن تكون صادقاً مع نفسك أولاً قبل أن تكون صادقاً مع يسوع المخلص...

ليس تبريرآ
لقمة العيش -

هذا الوضع ليس محصورآ على شعب أو فئة أو دولة أو أقلية أو حزب الْيَوْمَ أصبحت الحرية والديمقراطية المزيفة بلا حدود ولا قيود هذا ما لمسناه على أرض الواقع العربي الذي عشناه من أرهاب نفسي على لقمة العيش فليس هناك مكون أشرف من مكون آخر على الساحة السورية الكل تحت رحمة الظالم . الحروب أضعفت كافة المكونات من مفهومها العقلاني والديمقراطية لذلك ما كتب ليس مقصورآ على السريان الآشوريين إنما أغلب المكونات على الساحة السورية أنقسمت على ذاتها كما السريان كذلك الأكراد وغيرهم . لذلك الحكم القمعي لأي حكومة كانت تفرض أرهابها على جميع مكونات المجتمع . فما بالك يا أخي من أقلية مسيحية ضعيفة لا حولة ولا قوة لها إلا الله . وشكرآ

أكره أن أكون له مجيبا
شلهوب شلهوبيان -

لو قرأت ما كتبته عدة مرات لما كتبته، ويقال عادة أن الجاهل لا يعرف عيوبه وأن الجمل لو رأى حدبته لوقع وإنكسرت رقبته ويقال أيضاً داروا سفهائكم بثلثي مالكم ويُضرب هذا المثل في البذل لمداراة العيوب وفي طلب إتقاء شر السفيه وتجنب معاملته لضيق في عقله . وهو على سبيل الإخبار لا الأمر ، بمعنى تحوطوا على سفهائكم بثلثي مالكم لدفع شرهم وسفاهتهم . ويقولون أيضاً : ( داروا سفهائكم بتلتين أموالكم ، قال له : وبالمال كله ! ) . وفي الأمثال العربية : ( درء المفاسد أولى من جلب النعم ) و ( إذا لم تغلب فأخلِب ) . وقال الشاعر : يخاطبني السفيه بكل قبح ... فأكره أن أكون له مجيبا ... يزيد سفاهة وأزيد حلما ... كعود زاده الإحراق طيبا و[ داروا ] : أي ادفعوا وتحايلوا على . فهل فهمت أم نزيد؟