فضاء الرأي

واقع مشاركة المرأة العربية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يلقى موضوع مشاركة المرأة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في السنوات المنصرمة، اهتماماً متزايداً من قبل المهتمين بتنمية وتطوير واقع مساهمة المرأة ودورها في بناء المجتمعات والبلدان، سواء كانوا حكومات أو هيئات رسمية أو فعاليات مجتمع مدني، لكون المرأة عنصرا حيويا وفعالا في إرساء بنية اجتماعية واقتصادية تساعد في تسريع عملية التحولات الكبرى. 

ولقد ركزت الأبحاث والدراسات العلمية وأوراق العمل التي تقدم في المنتديات الإقليمية والدولية، على أن للمرأة دورا أساسيا وحيويا متناميا في المجتمعات قديمها وحديثها، غير أنها للأسف لا تزال لا تحظى بنفس المكانة والحجم في المناصب والمواقع القيادية ذات التأثير، على الرغم من أنها تتمتع بنفس المؤهلات والقدرات التي تمنح الرجال فرص الحصول على هذه المواقع والمراكز القيادية.

وهذه الإشكالية تثير أسئلة عديدة عن ماهية النصوص الدستورية والقانونية الموجودة في أغلب بلدان العالم، والتي تثبت مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات، وكذلك عن طبيعة المشاركة الحقيقية والتي ينبغي أن تركز في جوهرها على النوعية والكيفية التي تتم بها هذه المشاركة والحضور، بعيدا عن المعالجات الشكلية، من خلال مواقع هامشية كجزء من الدعاية السياسية لتحسين المظهر العام للنظم السياسية في المحافل الدولية، على اعتبار أن تواجد النساء في المناصب الحكومية صار لازمة ضرورية لتكوين الانطباعات الإيجابية الخارجية عن الحكومات والدول، حول قضايا الديمقراطية والمشاركة وحقوق الإنسان. 

ولطالما عرفت المشاركة السياسية للمرأة بأنها تمثل كل الأنشطة والفعاليات والممارسات، التي تقوم بها المرأة كي تشارك أو تؤثر في طريقة وآليات اختيار النخب السياسية بصورة مباشرة أو غير مباشرة، لتحقق القدرة على التأثير في السياسات والقرارات.
وفي هذه المسألة يتجه اغلب الباحثين إلى تقسيم المشاركة السياسية إلى قسمين أساسيين، هما: 

أولاً: المشاركة الرسمية من خلال إدارة السلطة وهيئات الدولة المختلفة، والمشاركون هنا يقومون بأدوارهم بهدف تحقيق استقرار واستمرارية عمل النظام السياسي لتحقيق مطالب المجتمع بشكل عام. 

ثانياً: المشاركة من خارج الأطر والهياكل الرسمية، وتتم من خلال الجمعيات الأهلية والعلمية التخصصية، والتي تسهم في إبراز وجود المرأة في مجالس إدارات الهيئات والمؤسسات الأهلية المختلفة. إن هناك في الواقع اهتماما متعاظما بصورة إيجابية بقضايا المرأة، والسعي الدؤوب نحو إدماجها في عملية التنمية المستدامة، لكي تنخرط في قنوات العمل التقني والإداري والخدماتي، بما يتناسب وارتفاع مستوى التعليم والعناية الصحية وتوفر فرص العمل التي تحميها سلة من القوانين التي تنظم أسواق العمل وحقوق العاملين، إضافة إلى تشريعات متعلقة بالضمان الاجتماعي والحقوق التقاعدية.. كل ذلك يأتي في ظل توقيع الكثير من البلدان العربية على الاتفاقية الدولية الخاصة بالقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة لعام 1976م.

ومع كل ذلك فإن المتابع والمراقب لهذا الشأن، يجد أن هناك تراجعا واضحا لحضور ومشاركة المرأة في هيئات صنع القرار في العديد من البلدان العربية، مثلما يلاحظ ارتفاع نسب المشاركة في بلدان أخرى عبر «الكوتا»، أي النسبة القانونية المفروضة للمرأة، مثلما هو الحال في قانون الانتخابات البرلمانية في العراق، إذ يفرض نسبة 25% للنساء في مقاعد البرلمان. وهذا الاتجاه جيد من الناحية المرحلية، من حيث ان «الكوتا» تسهم في إبراز حضور المرأة في المواقع العليا والتعود الاجتماعي على حضورها الفاعل، إلا أن هذا المنحى ربما يدفع بالمرأة إلى حالة من التواكل والكسل، بحيث يصبح حضورها شيئا روتينيا دون تأثير إيجابي يعبر عن حالة الاقتدار والمساواة في الفرص والحقوق، بينما نجد ان هناك عدداً من التجارب الانتخابية في الدول العربية، أثبتت فيها المرأة إصرارها على المثابرة ومواصلة السعي لنيل حقوق مشاركتها عبر صناديق الاقتراع.

ومع تنامي تيار دولي يدعو إلى تعزيز فرص تواجد النساء في المواقع القيادية، باعتبار أن هذه المطالب ستكون مدخلاً لأية عملية إصلاح سياسي وديمقراطي في بلدان العالم الثالث، ومع تحقيق عدد من الدول مشاركة مرتفعة في عدد من الهيئات البرلمانية والمناصب السياسية العليا، إلا أن العنصر الأهم يظل على عاتق المرأة نفسها، من خلال إيمانها بدورها المطلوب والاهتمام بالتأهيل والإعداد، واقتناع المرأة الناخبة في قدرات المرأة المرشحة. فذلك وحده هو الذي سيشكل بيئة إيجابية ومناخا سليما لتطور وتقدم هذه المشاركة.


al.dulaimi@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يكفي تنظير في
البعد السادس -

سوريا وتونس تعتبران من الدول العربية الرائدة في مشاركة المرأة تنظيراً وعملياً. الأولى تسببت في فوضى اقليمية واسعة النطاق، والثانية أشعلت الربيع العربي بسبب الظلم والعلمنة والاقصاء. والمرأة تعاني الأمرّين في البلدين!

اسخف تعليق يا رقم 1
زارا -

يا رقم 1, تعليقك سخيف وسطحي وجاهل إلى درجة لا اعرف كيف ارد عليه. وماشاءالله المرأة في البلاد الأخرى المسلمة تعيش في احسن حال؟؟!!! الذي جرى ويجري في كل الدول المسلمة انه لأن المرأة في تلك الدول الغبية ليس لها دور حقيقي, تعيش في مجتمع التفكير فيه ذكوري والمفاهيم الذكورية الغبية هي السائدة وهي التي ينظر اليها على انها مفاهيم عالية (الغرور, المفهوم الخاطيء للكرامة, العنف والتعجرف والتعصب), لهذا تلك المجتمعات كلها متخلفة وغارقة في المشاكل دوما ولو بدرجات متفاوتة. بينما الدول التي دور ورأي المرأة فيها مهم واساسي, المفاهيم التي ترتبط بالمرأة اكثر (النعومة والتسامح والحنان والتواضع والحذر), هذه الدول مستقرة ومتطورة.الناس لا "تنظر", الناس وصلت إلى حقيقة ان نصف المجتمعات العربية والإسلامية مشلول تماما ويعيش في عبودية.

أهم من المشاركة
فول على طول -

أهم من مشاركة المرأة العربية هو واقع المرأة العربية والمسلمة عموما ...سيدى الكاتب مشاركة المرأة المسلمة وليس العربية فقط لن ولم يتحسن اطلاقا ...سوف يتحسن فقط عندما تتتخلص المرأة المسلمة والرجال المسلمون من التعاليم التى وضعت المرأة فى أسفل مكانة ..وعندما تحذف التعاليم التى تؤكد على أن المرأة كالكلب والحمار والناقة وكلها مركوب ...وعندما تحذف التعاليم المقدسة التى تؤكد نقصان ودين المرأة ..وعندما تتلاشى وتحذف نهائيا مثنى وثلاث ورباع وملكات يمين ...وعندما تحذف تعاليم أن أغلب أهل النار من النساء ..الخ الخ . ساعتها فقط سوف تشعر المرأة العربية والمسلمة بأنها انسانة وسوف تشارك دون عوائق وما عدا ذلك فأنتم تدورون فى حلقة مفرغة .

الواقع الغربي
ومأساة العقل العلماني! -

تقول احدى النسويات المدافعات عن المرأة في الغرب، "بكسب العيش تخضع المرأة الى استغلال اضافي من قبل رب العمل، فبدلاً من سيد واحد يصبح لها سيدان" ... أما تفاهة الرد فهي لا تستحق الرد.

ليته صمت
ولم يهذر! -

"النساء شقائق الرجال" في التكليف والاستخلاف وبناء الاسرة والمجتمع، لكنهن لسن مناكفات وشرسات وعصبيات ومنافسات للرجل في الاسلام.

المتعوس وخايب الرجا
Ammar -

السيدان زارا وفول ينطبق عليها المثل الشعبي الطريف "اجتمع المتعوس على خايب الرجا". السيد زارا المغرور يتجاهل ان وضع الاسرة والمرأة الغربية لا يقل سوءاً عن نظيرتها التونسية، والسيد فول المضحك يرى ان حذف "التعاليم المقدسة" كفيل بتحقيق الاسرة السعيدة والمرأة المرحة. ماذا تقول الحقائق وليس الاماني: تعاني الدول الغربية العلمانية المعاصرة من مشكلات أسرية مزمنة عجز القانون والتشريع عن حلها أبرزها: العنوسة (العزوبية) والهجران الزوجي والطلاق، وما يعنيه ذلك من تفكك بل غياب الاسرة من أصلها، ومن الأمراض الجنسية المهددة للصحة وللحياة ذاتها أحياناً وآخرها الإيدز ، ومن البغاء والشذوذ الجنسي والاجهاض، ومن الاغتصاب والخيانة الزوجية وظاهرة "الامهات المراهقات" والأطفال غير الشرعيين والعنف الأسري والتحرشات بالمرأة العاملة في سوق العمل.

مسوحات السعادة
لدى المرأة الغربية -

العديد من مسوحات السعادة ومؤشراتها في الغرب تفيد بحدوث تراجع مطلق (بالمقارنة مع الماضي) وتراجع نسبي (بالمقارنة مع الرجل) في سعادة المرأة الشخصية في الدول الصناعية، كما تعكسها آراء النساء أنفسهم. حدث هذا التراجع الملفت والمتسق في سعادة المرأة الغربية رغم التحسن المتزايد في حقوق وتشريعات المرأة هناك، وسميت هذه الظاهرة The Paradox of Declining Female Happiness. بصورة عامة، السعادة هي متغير شخصي يصعب توصيف محدداته وقياسه، لكن من الواضح وجود عيوب قاتلة في توجهات الفكر النسوي المتطرف وعدم حاجة الامة العربية الى فكر القمامة لدى النسويات العرب وداعميهم من الذكور.

من تعليقه سخيف؟
اقتصادي -

المدعو "زارا" يعتمد منهجية مبسطة بل ساذجة ومضللة في ادعاء العلاقة المفترضة بين عمل المرأة خارج منزلها وبين النمو الاقتصادي أو "التقدم". تفترض هذه المنهجية ان عنصر العمل هو عنصر الانتاج الوحيد المسؤول عن النمو الاقتصادي، وهو افتراض غير صحيح، فهناك دور أكبر لرأس المال والتقنية. كما تفترض منهجية زارا المبسطة أن سوق العمل المحلي لا يعاني من البطالة (الذكورية) أصلاً، وأن المرأة الام لا تعمل أو تنتج في القطاع العائلي (سلعاً استهلاكية واستثمارية في أبنائها). كما يفترض ادعاء زارا أن انتاجية العاملة تعادل انتاجية العامل، وهو امر خاضع للتفنيد في ضوء فجوة الاجور وارتفاع معدلات دوران العمل لدى المرأة العاملة خارج القطاع العائلي. كما ان لعمل المرأة السوقي تكاليف اضافية، اجتماعية ومؤسسية، ينبغي عدم تجاهلها عند التقييم وبعضها ناجم عن السياسات ككلف الحضانات ضمن المؤسسات. عند أخذ الاعتبارات السابقة بعين الاعتبار، قد تكون مساهمة عمل المرأة سالبة وليست ايجابية عند التقدير الشامل متعدد القطاعات. بقي ان نشير الى ان التقدم التقني وزيادة الانتاجية هو العامل الأهم في تفسير التجربة الغربية في النمو والتنمية الاقتصادية، وليس عدد العاملين الخام في سوق العمل.

الى شيخ أذكى اخوتة
فول على طول -

شيخ أذكى اخواتة رقم 6 - عمار هذة المرة - يا شيخ ذكى المفروض أنك تشكرنى ليل نهار وتشكر زارا أيضا والمفروض أن تغضب من نصوصكم التى نقرأها لكم وتحاول نسخها أى حذفها وخصوصا أن النسخ ليس جريمة وتم نسخ أيات من الكتاب الكريم والعالم كلة يعرف ذلك وأنت أولهم لأنك ذكى . وبالتأكيد تعاليمكم عن المرأة جعلها فى أسفل السافلين مع العلم أن المرأة هى الأم والأخت والزوجة والابنة وهى انسان قبل كل شئ ولها كل الحق فى الاحترام والمساواة ...لا داعى أن تهرب وتتكلم عن مشاكل المرأة فى الغرب فهم أولى بعلاجها وهذا ليس شأننا ...خليك معانا هنا ولا داعى للهروب . نصوصكم لم يضعها لكم فول ولا زارا . ربنا يشفيكم من الشعوذة قادر يا كريم .

جواب الأحمق السكوت
زارا -

طبعا ترد هكذا لأن المنطق عندك مفقود, فلا يمكن لأحد ان يقنعك بشيء مهما كانت قوة المنطق عنده. جوابك لا علاقة له بما كتبت ابدا في التعليق!! وقالوا قديما: جواب الأحمق السكوت.

اسخف الردود
زارا -

اسخف الردود عن معاناة المرأة الغربية, وانتم تعرفون وكل مقاييسكك لسعادة المرأة هي "العنوسة" (هي اصلا وجود هذه الكلمة في لغتكم المتخلفة دليل تخلفكم, فلا يجب ان تكون هناك كلمة محددة لأمرأة غير متزوجة في عمر معين, هذا قمة الأستخفاف بالمرأة ودليل نظرة العرب إلى المرأة) والزواج....لا تستوعب عقولكم الجافة ان هذه ليست المقاييس الوحيدة للسعادة عند المرأة الغربية العلمانية. والنسبة للسخافان عن نسب الطلاق, فهي ايضا ليست دليلا على التعاسة, لأن الزواجات السخيفة التي في المجتمعات الإسلامية اغلبها مزيفة جافة لا حب ولا تفاهم فيها, تستمر فقط لأجل كلام الناس واللأولاد واعتبارات لا علاقة لها بتفاهم الزوجين, بل ان كل منهما في واد, أي هي طلاقات مغلفة بأغلافة زواج.

هل تفهم الذي كتبته؟!
زارا -

اقسم انك انت نفسك لا تفهم ماذا كتبت!!!! كلمات كبيرة ادخلت على بعض دون ان تعني شيئا. الذي كتبته في تعليقي واضح جدا: المجتمعات الذكورية كمجتمعاتك التي تفاخر بها هي مجتمعات فاشلة مليئة بالفشل السياسي وال|أقتصادي والأجتماعي, لا يوجد علم, لا يوجد امل, لا يوجد حب, يوجد فقط عنف من كل الأنواع, بينما المجتمعات التي حررت المرأة حتى وان لم تعمل بل حررتها في ناحية احترام انسانيتها بالكامل, هذه المجتمعات يهرع اليها افراد مجتمعاتك السخيفة المعقدة وتتمنى العيش فيها.

بل طعم الكراهية
ورائحة ....! -

باتباع نهج الفوال في الاسئلة بلا رائحة ولا طعم: كيف علمت انه أذكى أخوته؟ هل صاحبته لفترة كافية؟ هل أجريت له اختبار ذكاء؟ وما مدى دقة هذا الاختبار؟ هل هو اختبار معترف به دولياً؟ هل تعلم كل اخوته؟ هل أجريت لهم نفس الاختبار؟ هل الاختبار كان موحداً؟ هل الاختبار ينطبق على الوضع الآن أم عند اجراء الاختبار فيما مضى؟ الا يمكن حدوث تدهور في درجة الذكاء بسبب عوامل بيئية؟ وما دورها في تفاوت االنتائج مع مرور الزمن؟؟ أجب عن كافة هذه الأسئلة مستر فول قبل طرح أي سؤال، والا روح بيع فوللك البائس بدلاً من بيع الافكار السخيفة والأسئلة الاستنكارية.

ليته صمت
ولم ينعق -

ما دام بروفسور فول قدس الله سره يعيد اسطوانته المشروخة: "نحن نأتيكم بنصوصكم"، لا بديل عن التكرار لأنه يفيد الشطار: "من المعلوم في مناهج البحث العلمي (تدرس سنة اولى جامعات غربية!) ان الانتقائية Selectivity والمواقف المسبقة والتجارب الماضية (الادراك الحسي المسبق Perception) يمنعان المدعو "فول" من التوصل الى المعرفة الموضوعية ... فهمت يا بروف "فول" أم أكرر؟

ملاحظات على
خطاب الكراهية لفول -

يمكن دحض مقولات المدعو "فول" اليومية والازدرائية من عدة زوايا. بداية، فان على هذا الفول ان يثبت ادعاءاته بأدلة مقنعة بدلاً من الاكتفاء بالتشكيك والازدراء والتهكم بالدين الأخير واستهدافه بصورة حصرية. ثانياً، المدعو "فول" دوما يستند الى الواقع المرير للمرأة والاسرة العربية، لكن الكل يجمع على ذلك، ولا جديد في هذا الطرح بتاتاً!. المهم والاهم هو تقديم تفسير لهذا الخلل الذي يشترك مع المرأة والاسرة الغربية. وغير ذلك فهو نوع من التفكير المستند الى الرغبة غير المقنع بتاتاً في كل الأحوال. ثالثاً، خطاب المدعو "فول" هو خطاب سلبي وازدرائي من الدرجة الاولى، وهو اذا اراد ان يقنع العرب والمسلمين على انه لا يحمل حقداً دفيناً ومتأصلاً تجاههم، عليه ان يقدم الحلول العملية لهذا الواقع المرير غير التخلي عن اللغة والتاريخ والدين والثقافة، بل يجب ان تتسم هذه الحلول باخذ "الظروف الأولية" للأمة بعين الاعتبار كمدخل لامكانية التطبيق بدلاً من المقترحات الطوباوية الحالمة. لا يكفي النقد، فاي تطبيق بشري يمكن نقده باللغة البشرية، الأهم هو تقديم البديل الديمقراطي والقابل للتنفيذ.

ليس للسخف سقف
عند زازا -

لماذا لم ترد بروفسور زازا على مسوحات السعادة وتحلف بالله انها مؤامرة امبريالية؟!.

باختصار
شديد -

السبب الرئيسي هو علمانيتك مستر ظاظا.

ما هاذا الهراء؟
اقتصادي -

خذ مساق جامعي في الاقتصاد سنة اولى 101 لعلك تفهم مبادئ ونظريات النمو الاقتصادي وأصول اقتصاديات العمل وتطبيقاتهما على قضايا الجندر والعمل السوقي للمرأة!

باختصار
شديد -

من قراءتي لردود المتعوس وخايب الرجا، تأكدت من ان الوصف لا يبعد عن الواقع قيد أنملة!

حرية وتحرر!
غسان -

حرية المرأة وتحرير المرأة وما شابه من تعابير ساحرة هي مصطلحات معيارية يصعب توصيفها أو تعريفها بصورة موضوعية مطلقة باستخدام العقل البشري، فلكل عقل صورته الخاصة عن "تحرير" المرأة.. فهي بالنسبة للاسلامي تحريرها من الهوى والشقاء والوحدة والخيانة .. وهي بالنسبة للاشتراكي وصول المرأة الى مرحلة الشيوعية.. وهي بالنسبة لليبرالي حريتها في القيام بما تهوى بما في ذلك حريتها في خطف زوج صديقتها ... وهكذا.

ظاظا مفردة الاسلام
تسبب له حالة صرع ؟!! -

خلفية مستر او مسز ظاظا كملحد او صليبي تجعل تعليقاته عدوانية شتائمية الطابع اهدأ يا ظاظا واشرب مته وانشغل بعيوب طائفتك و بنفسك

مسيحية علمانية تحذر
اخواتها المسلمات -

الصحفية والكاتبة الأمريكية المسيحية جوانا فرانسيس توجهت بالخطاب للمرأة المسلمة قائلةسوف يحاولن اغراءكن بالأشرطة والموسيقى التى تدغدغ أجسادكن ، مع تصويرنا نحن الأمريكيات كذبا بأننا سعداء وراضون ونفتخر بلباسنا مثل لباس العاهرات وبأننا قانعون بدون أن يكون لنا عائلات .فى الواقع معظم النساء لسن سعداء ، صدقونى . فالملايين منا يتناولن أدوية ضد الاكتئاب ، ونكره أعمالنا ونبكى ليلا من الرجال الذين قالوا لنا بأنهم يحبوننا ، ثم استغلونا بأنانية وتركونا .انهم يريدون تدمير عائلاتكم ويحاولون اقناعكن بانجاب عدد قليل من الأطفال . انهم يفعلون ذلك بتصوير الزواج على أنه شكل من أشكال العبودية ، وبأن الأمومة لعنة ، وبأن الاحتشام والطهارة عفا عليهما الزمن وهى أفكار بالية و بالنسبة للنساء الاوروبيات فقد تعرضوا لعملية غسيل دماغ كي يعتقدن أن النساء المسلمات مضطهدات . فى الواقع نحن اللواتى يخضعن للاضطهاد ، نحن عبيد الأزياء التى تحط من قدرنا ، ويسيطر علينا هوس وزن أجسامنا ، ونتوسل للرجال طلبا للحب والرجال لايريدون أن يكبروا . ونحن ندرك فى أعماقنا أننا خدعنا ، ولذلك نحن معجبون بكن وأنتم مثار حسدنا . رغم أن البعض منا لايقرون ذلك . رجاء لاتنظرن باحتقار لنا . أو تفكرن بأننا نحب الأشياء كما هى عليه . فالخطأ ليس عندما كنا صغارا لم يكن لنا آباء للقيام بحمايتنا لأن العائلات قد جرى تدميرها . وأنتن تدركن من هو وراء هذه المؤامرة . اخواتى لاتنخدعن ، فلا تسمحن لهم بخداعكن ، ولتظل النساء عفيفات وطاهرات نحن المسيحيات يتعين علينا رؤية الحياة كما ينبغى أن تكون بالنسبة للنساء . نحن بحاجة اليكن لتضربن مثلا لنا نظرا لأننا ضللنا الطريق . اذا تمسكوا بطهارتكن ، ولتتذكروا أنه ليس بالوسع اعادة معجون الأسنان داخل الأنبوب . لذلك ، لتحرص النساء على هذا المعجون بكل عناية

لماذا لا ينشغل الصليبي
فول بمشاكل أخواته ؟!! -

لماذا لا ينشغل المشعوذ المعتوه فول بحقوق المرأة الارثوذوكسية في دينه وكنيسته ؟!! ويهاجم الوضع المثالي لحقوق المرأة في الاسلام ؟!! خد عندك مسكينة المرأة الأرثوذوكسية كم هي تعسة مع كنيستها - مكسينة من تولد في ظل زريبة الكنيسة الأرثوذوكسية ! حيث تولد الانثى في المسيحية مخلوقة خاطئة وهي لِسَّه لحمه حمرا طريه

انظر الى وضعية المرأة
في نصوصكم يا صليبي -

‎المرأة أنجس المخلوقات‎كلم بني اسرائيل قائلا.اذا حبلت امرأة وولدت ذكرا تكون نجسة سبعة ايام.كما في ايام طمث علتها تكون نجسة.( لاويين12 عدد2 ) في حين أنها ” وان ولدت انثى تكون نجسة اسبوعين كما في طمثها.ثم تقيم ستة وستين يوما في دم تطهيرها “ (لاويين12 عدد5 )‎المرأة نجسة منذ طفولتها‎” وان ولدت انثى تكون نجسة اسبوعين كما في طمثها.ثم تقيم ستة وستين يوما في دم تطهيرها “ (لاويين12 عدد5 )‎ليس للمرأة حق اختيار ‎المرأة كائن ناقص نجس هي أقرب للشيطان منها للجنس البشري‎لقد كتب جيروم يقول: “بما أن المرأة خُلِقَت للولادة والأطفال ، فهى تختلف عن الرجل ، كما يختلف الجسد عن الروح. ولكن عندما ترغب المرأة فى خدمة يسوع أكثر من العالم ، فعندئذ سوف تكف عن أن تكون امرأة ، وستسمى رجلاً” (تعليق جيروم على رسالة بولس إلى أهل أفسس). ‎الزواج من المرأة دنس ‎السمو فى علاقة الإنسان بربه لا يتحقق إلا بالبعد عن الزواج لأن الزواج دنس يحبذ الابتعاد عنه والعازب أقرب للإله من المتزوج بسبب ابتعاده عن المرأة والاقتران بها .‎رسالة كورنثوس الاولى 7‎8 وأقولُ لِغَيرِ المُتَزوِّجينَ والأرامِلِ إنَّهُ خَيرٌ لهُم أنْ يَبْقَوا مِثْلي.‎27 هَل أنتَ غيرُ مُقتَرِنٍ باَمرأةٍ؟ إذًا، لا تَطلُبِ الزَّواجَ باَمرأةٍ، ‎المرأة قاصرة ومحجور عليها‎الحمل والولادة ، والشهوة ، واشتياق الرجل لإمرأته ، واشتياق المرأة لزوجها من الآثام، التى جلبت على المرأة الويل والعار على مدى التاريخ كله ، وهى عقوبة الرب لحواء على خطيئتها الأزلية.‎ولذلك: (نص القانون المدنى الفرنسى (بعد الثورة الفرنسية) على أن القاصرين هم الصبى و المجنون و المرأة ، حتى عُدِّلَ عام 1938 ، ولا تزال فيه بعض القيود على تصرفات المرأة المتزوجة.) ‎(المرأة حيوان يجب ضربه‎قال شوبنهاور (المرأة حيوان ، يجب أن يضربه الرجل ويطعمه ويسجنه). ‎المرأة مسمار ملوث‎قال لوثر: (المرأة كمسمار يُدَّق فى الحائط).‎المراة رجل معيوبة‎قال أرسطو: (الذكر هو الأنموذج أو المعيار ، وكل امرأة إنما هى رجل معيب).

تقييم المراة
خوليو -

من يدرس دين الذين امنوا دراسة حيادية يصل لنتيجة حتمية ان هذا الدين يقسم النساء حسب مراحل العمر الى قسمين ،، مرحلة من العمر مابين النضوج الجنسي منذ بدء الحيض وحتى انتهاوه،، وهنا المراة هي عبارة عن فرج للاستمتاع وعلى اساسه انزلت ايات تحدد دورها حصراً في هذا العمر فهي للاستمتاع والضرب ان خاف ذكور القوم نشوزها وملك اليمين والسبي والنكاح عليها وهي في ذمته وخدمة الرجل في المنازل وتربية أولاده،، ولضمان كل هذا برقعها وحجبها وهددها بالعقاب الأرضي وبشرها بان اغلب سكان جهنم من النساء ان خالفت الفروض ( عندما سألته ابنته فاطمة لماذا يبكي بهذا الشكل،، قَص عليها انه شاهد عندما عرج للسماء امرأة تحترق والنار تدخل من أسفلها وتخرج من فمها وكل ذلك لانها رفضت تلبية زوجها للفراش ) وهنا نرى استنفار الذين امنوا ضد اي عملية تحرر للمراة في هذه المرحلة،، فهم يكرهون حتى الموت كلمة مساواة في الحقوق والواجبات مع الرجل التي تشير اليها المقالة ،، اما المرحلة الثانية وهي مرحلة ما بعد ضمور الرغبة الجنسية عند المراة فهنا نجد تعابير توحي بانه يستلطفهن ويساويهن مع الرجال مثل النساء شقائق الرجال وما أكرمهن الا كريم ورفقاً بالقوارير وأمك ثم امك ثم امك والجنة تحت اقدام الامهات ،، وكل ذلك من اجل استمرار الخدمات التي يقدمونها للرجل،، معظم الذين امنوا اليوم يسيرون على هذا النهج،، فان كلمتهم عن المساواة وحرية المراة ككيان انساني،، لا يتخيلوا في اذهانهم المعطوبة سوى فقدانهم لتلك المكاسب الاستمتاعية التي منحهم إياها رب العالمين كما يسمونه،، لا يَرَوْن مثلا دور المراة في العملية الإنتاجية والإبداعية والفنية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية،، لان ادمغتهم معبأة منذ الصغر على ما هو دور المراة في المجتمع ،،وهذا ما يفسر مضمون تعليقاتهم وتقيماتهم العليلة عن وضع المراة في المجتمعات الحضارية ،،فالنسبة لهم المراة غير المتزوجة يسمونها عانس ،، فلا ينظرون اليها كإنسان لعب دوره في المجتمع وله حقوقه في العمل وفي التقاعد وفي الضمان الصحي وفي التعليم وفي الحرية الشخصية ،،يسقطون احوال العوانس المسحوقة التابعة الخادمة لذكور العاءلة في مجتمعاتهم،، على عوانس المجتمعات الراقية،، حيث عوانسهم لا حقوق لها سوى الخضوع لمشيئة الفحول العاءلية لضمان لقمة عيشها،، فهي عبء عندهم على ذكور العاءلة،، لا يعرفون ان العانس في ال

ليته صمت
ولم يظهر كرهه -

نسيت -كعادتك المزمنة وغير الحيادية -الحديث النبوي "والمرأة راعية وهي مسؤولة عن رعيتها".

انتقائية مفضوحة
من مستر خوليو -

خوليو (تعليق 25 ) يقول الكراهية، كل الكراهية، ولا شيء غير الكراهية.

الخوري خوليو وعقدة
الانكار التاريخية -

مشكلتك يا خوليو الكاثوليكي و العجوز الشتام انك عايش دور الانكار والمثالية فمكانة الانثى في معتقدك واضحة فاقعة مخزية ولكن الانكار لا يفيد ، خذ مثلاً المرأة قبيحة ‎” . لتصمت نساؤكم في الكنائس لأنه ليس مأذونا لهنّ أن يتكلمن بل يخضعن كما يقول الناموس أيضا. ولكن أن كنّ يردن أن يتعلمن شيئا فليسألن رجالهنّ في البيت لأنه قبيح بالنساء أن تتكلم في كنيسة ” ( 1كورنثوس :14 عدد34- 35 )‎المرأة متسلطة‎” لتتعلّم المرأة بسكوت في كل خضوع. ولكن لست آذن للمرأة أن تعلّم ولا تتسلط على الرجل بل تكون في سكوت. لان آدم جبل أولا ثم حواء ( 1تيموثاوس :2 عدد11-12-13 )‎المرأة خنزيرة وليس لها حق الأختيار‎والمرأة ميراث…لا أكثر” فكان سبعة إخوة.واخذ الأول امرأة ومات بغير ولد. (30) فأخذ الثاني المرأة ومات بغير ولد. (31) ثم أخذها الثالث وهكذا السبعة.ولم يتركوا ولدا وماتوا. (32) وآخر الكل ماتت المرأة أيضا. (33) ففي القيامة لمن منهم تكون زوجة.لأنها كانت زوجة للسبعة. (34) فأجاب وقال لهم يسوع أبناء هذا الدهر يزوجون ويزوجون. (35) ولكن الذين حسبوا أهلا للحصول على ذلك الدهر والقيامة من الأموات لا يزوجون ولا يزوجون. (لوقا 20 عدد29-35 )‏‎أشفق على الكلب ولا تشفقك على المرأة‎” اذا تخاصم رجلان بعضهما بعضا رجل واخوه وتقدمت امرأة احدهما لكي تخلّص رجلها من يد ضاربه ومدّت يدها وامسكت بعورته (12) فاقطع يدها ولا تشفق عينك ” ( التثنية 11:25-12)‎المرأة خلقت للذل‏‎” ايها النساء اخضعن لرجالكنّ كما للرب. (23) لان الرجل هو راس المرأة كما ان المسيح ايضا راس الكنيسة.وهو مخلّص الجسد. (24) ولكن كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهنّ في كل شيء “.( أفسس 5 عدد22-24)‎حرية الحيوان أفضل من حرية المرأة‎” ايتها النساء اخضعن لرجالكنّ كما يليق في الرب ” (كولوسي3 عدد18 )‏‎المرأة أنجس المخلوقاتكلم بني اسرائيل قائلا.اذا حبلت امرأة وولدت ذكرا تكون نجسة سبعة ايام.كما في ايام طمث علتها تكون نجسة.( لاويين12 عدد2 ) في حين أنها ” وان ولدت انثى تكون نجسة اسبوعين كما في طمثها.ثم تقيم ستة وستين يوما في دم تطهيرها “ (لاويين12 عدد5 )‎المرأة نجسة منذ طفولتها‎” وان ولدت انثى تكون نجسة اسبوعين كما في طمثها.ثم تقيم ستة وستين يوما في دم تطهيرها “ (لاويين12 عدد5 )‏‎المرأة كائن ناقص نجس هي أقرب للشيطان منها الى الانسان

تعالوا نرد على الصليبيين
المشارقة غلاظ الرقبة -

فحسب مجلة " مستقبل مجتمع واقتصاد المعرفة في العالم الإسلامي، يتوقف على جهود عالمات المرحلة الثالثة، التي تمتد خلال الفترة من 2020- 2040، وهي مرحلة البطلات الناشئات The Emerging Champions، اللاتي تتحملن مسؤولية دفع معدلات النمو الاقتصادي والاستقرار المجتمعي في الدول الإسلامية، ويعول عليهن لقيادة قاطرة المستقبل، لأنهن نماذج مشرفة يحتذى بها من قبل الأجيال الشابة، صاحبة الطاقات والأفكار الابتكارية، الملبية لاحتياجات المجتمعات والاقتصاديات في الدول الإسلامية. وتشمل فئة العالمات أو البطلات الناشئات، 8 عالمات، هن: الدكتورة هنا شوداهري (باكستانية أمريكية) في مجال علاج أمراض القلب، الدكتورة حياة سندى (سعودية) مبتكرة ومطورة، الدكتورة مريم مطر (إماراتية) متخصصة في الإنسانيات، والبروفيسور أديبة كامارولوزمان (ماليزية) في مجال المحرمات والممنوعات، والدكتورة مريم ميرزاخاني (إيرانية) في الرياضيات الباطنية، والدكتورة رانا داجاني (أردنية) متخصصة في قضايا المرأة والإسلام، والدكتورة ريم تركماني (سورية بريطانية) متخصصة في التاريخ الغربي، والدكتورة غادة محمد عامر (مصرية) وخبيرة في مجال هندسة القوى الكهربائية.جيل الرائدات والعالمات المطوراتالمرحلة الأولى، وهي مرحلة العالمات الرائدات، وتمتد خلال الفترة من 1980 – 2000. وتضم فئة العالمات الرائدات 4 عالمات مسلمات، هن: البروفيسور سميرة موسى (مصرية في مجال الطاقة النووية والاستخدامات السلمية، والدكتورة نسرين غدار (كويتية لبنانية) في مجال كاقة المستقبل، والبروفيسور بنت شاهين صديقي (باكستان) في علم النبات، والبروفيسور سميرة إبراهيم إسلام (السعودية) في علم الأدوية. أما المرحلة الثانية، في مرحلة العالمات المطورات، وتمتد خلال الفترة من 2000 – 2020، وتشمل 8 عالمات، هن: فتضم البروفيسور رابيا حسين (باكستان) متخصصة في الأمراض المعدية، والبروفيسور خاتيجا مود يوسف (ماليزيا) في مجال الفيروسات، والدكتورة أسمهان الوافي (مغربية كندية) في مجال آمن الغذاء، والبروفيسور إلهام القرضاوي (قطرية) في الفيزياء، والدكتورة سانيا نيشتار (باكستان) في صنع السياسات، والبروفيسور نوكيت يتيس (تركيا) في إدارة العلم، والدكتورة حصة الجابر (قطرية) صنع السياسة، وأمينة جوريب فاكيم (موريشيوس) في مجال الأعشاب الطبية.

يا خوري خوليو الشتام روح
اكرز بأجندتك هذه بين قومك -

فماذا عن حقوق المرأة العربية المسيحية ؟! يا خوري خوليو الشتام غليظ الرقبة لماذا لا تكرز باجندتك هذه بين بني قومك بالمساواة والعدل للمرأة مثلاً ان تعتقد ما شاءت من أديان و ان تتزوج من غير طائفتها وتبقى على مذهبها وان يكون لديها حق الطلاق والولاية على نفسها وان لا يعمد الأولاد على مذهب ابيهم ان تزوجت من غير طائفتها في قبرص ؟! وان يعطوا اولادها الحرية في ان يقرروا مصيرهم الاعتقادي بعد الثامنة عشرة الى اي دين ينتمون او مذهب وحيث يعاني نحو اكثر من مليوني رجل وامرأة من ‎المسيحيين في مصر مثلاً من أزمة الطلاق،والزواج ثانية بينما يوجد نحو 400 ألف شخص حاصل على حكم قضائي بالطلاق، وترفض الكنيسة الاعتراف بهذه الأحكام، أو إصدار أمر بالطلاق والزواج الثاني لمن يطلبونه، لأنها لا تعترف إلا بالطلاق بسبب تورط أحد الزوجين في الزنا، أو تغيير أحد الزوجين ملته.؟! نريد من ايلاف ان لا تكون ذات اتجاه واحد وان تكون ليبرالية حقاً ونريد ان نقرأ عن واقع المرأة العربية المسيحية في ظل سطوة الكنيسة ورجال الكهنوت المسيحي وعن واقعها في ظل مجتمعها وأسرتها فهذا الجانب الإنساني مغيب في الاعلام العربي مراعاة لخواطر الوحدة الوطنية كما يقولون ؟! ولا نقرأ الا عن اضطهاد المسيحيين مع انهم عايشيين عيشة اخر نغنغة في ظل النظم العربية المستبدة التي لا تقمع ولا تقتل الا المسلمين ؟!! نريد اطلالة واضاءة من ايلاف اللبرالية على الواقع الاجتماعي المسيحي وخاصة حقوق المرأة المسيحية الانسانية والطبيعية في ظل القمع الكنسي والأسري عندها .ونريد من الخوري الشتام غليظ الرقبة ان يسعى لدى مراجعه الكنسية في المشرق فيزور بطاركة لبنان وسوريا ومصر ويقنعهم بأجندته العلمانية التي يكرز بها بين المسلمين ونريد ان نرى نتيجة هذا الكرز على قفاه

خوليو
المنتفخ سرطانياً بالكراهية -

وهل يملك خوليو الا الكراهية ؟!