فضاء الرأي

الملك سلمان ينتصر لقيادة المرأة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قفزت المرأة السعودية في العهد السلماني لتنتقل بعدما شرنقتها جاهلية الصحوة وألبستها فتاوى واعتقادات وسوء ظن وحرمتها من قيادة السيارة، وفي اعتقاد الكثير من المتشددين أنها حرام وتخالف العرف الديني الذي توارث عليه المجتمع وكان يٌنظر إليها أنها تابع وأن هذه الآلة ممنوعة عن النساء فقط مصنوعة للذكور في هذه البقعة من الأرض .

اقتصادياً وفقًا لهذا القرار نجح في تجفيف استنزاف ١٦مليار ريال سعودي يهدر على السائق الأجنبي ويصب وفق أنبوبة في الخارج فعدم قيادتها خلق ثروةً تبدد في يد المقيم وتجعلهن في حسرة حين تقف أمام البوابة أو الشارع وتنتظر السائق الخاص أو تاكسي لكي تُنهي أمورها، فقد ولَّدت هذه الحاجة ثروة هائلة لشركات نقل الموظفات فهي تجارة مربحة جداً جدا ، فقد كانوا يعتصمون الرأي لمجرد النقاش عن قيادتها وهاهو اليوم يُزفُّ بشرى خبر قيادتها للسيارة .

منظر لم يُتَخيَّل في السعودية حينما تصطحب الأم أبناءها للمدراس فهي أحنُّ من ذلك السائق الأجنبي وآمن لهم منه ، فإن لم تكن عاملة فهي سائقة لأبنائها فالأم تضحي من أجل كل شيء وهي كفيلة بالاهتمام الدائم والاعتناء بهم. ومشهد يُخيل أن الملكة التي لم تقُد يوماً سمح لها بكل التقدير بعدما ناضلَت لتقود السيارة بنفسها وتستغني عن الكلمة التي أخرسوا بها العالم حينما تساءلوا لم لا تقود المرأة السيارة فكانت إجابتهم لأنها ملكة وكيف للملكة المددلة أن تقود ؟!! وهم مستهدفين جيوبها فهذا الحجب عن القيادة تحول إلى ثرورة كما أسلفت أن من ينهيها السائق الأجنبي إلى بلده.

 تأنيث قيادة المراكب في السعودية طال انتظاره فقد كان يومًا تاريخيًّا عظيمًا وكان أشد بهجة على المواطنات اللواتي انكونَّ من معاناة التنقل الصعب فقط انهزمت حبال المعارضة على قيادتها وتمهد الجهل في صدمة الإتاحة الذي صدر بالأمر السامي ١٠ / ١٠ من هذا العام فتاريخ يسجل هذا التغير الذي يَجْعَل الدولة السعودية بالسيفين والنخلة قد نهضت وتسابق بقية العالم في التحضر والتقدم ، فلا ناء تمنعها أو فتوى مرتلة من التيار المتشدد فقط تمزقت كل التيارات وأصبح الاعتدال واجب في كل الشؤون ويخص هذه الدولة ، فحمى الله قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين وولي العهد على جعل عصرها الذهبي في عهدهما فهو أقوى تمكين تحصل عليه في ظل الضوابط الشرعية التي شرعت ، فالنساء على أكمل استعداد في استخراج رخصة قيادة وسيارة بنَّاتية تجعلها حقاً مواطنة مثلها مثل المواطنات في كل البلاد العربية المسلمة.

شكراً يا ملكنا .. كانت آمالنا لم تخب يوماً حين نثرت بمعاناتها .. فكلنا سلمان نَصيرُ المرأة السعودية .

كاتبة سعودية 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سقطت دعاوي
الصليبيين المشارقة -

احسن ما في القرار الملكي ان الصليبيين المشارقة من امثال الارثوذكسي النصاب الشتام فول بتير سيتوقفون عن تعيير المسلمين. بمسألة عدم قيادة المرأة المسلمة للسيارة بالسعودية .

الف الف مبروك!!
العراقي القح -

الف الف مبروك ٠٠٠٠وكل ما نتمناه أن تترك السعودية ودول الخليج وإيران الشعب اليمني يقود سيارته؟؟

ذات مرة
كريم الكعبي -

ذات مرة زرت الجمهورية الايرانية الاسلامية ، فوجدت طوابير كبيرة من النساء أمام مكاتب تعليم السياقة وهذه المكاتب مزدهرة بفضل الزخم الكبير عليها ، فتوجد ثقافة شبه عامة أن المرأة هي التي تقود السيارة وزوجها جالس بجانبها ، فحبست الانفاس ماذا يدور في بلداننا العربية من تخلف والنظرة الدونية للمرأة عندما تقود السيارة ، لكن عندما كان صدام يصدر امر تجاه شريحة معينة يقوم الاعلام البعثي ولايقعد يمجد بصدامهم لانجازة الذي شق عنان السماء وهو ليس مكرمة ولامنية من صدام وملوك العرب وامرائهم تجاه الشعب هو حق مسلوب منهم كما هو اليوم في المملكة السعودية ، السياقة حق من حقوق المرأة التي سلبتها الانظمة والتشريعات وفتاوي التخلف في المملكة العربية ، كفاكم تهريج اعلامي الشعب اخذ حقه ،وان شاء الله حق الانتخابات ببرلمان وحكومة خارجة من الحواشي والمقربين من العائلة المالكة ليقود الشعب نفسه نحو المجد

مبروووووووك
نورا -

مبروووووووك

مساكين الذين امنوا
فول على طول -

بعد معاناة ونضال عدة قرون وضغط خارجى بالطبع سمحوا للمرأة السعودية بالقيادة وحسبوة انجاز ,..وأقاموا الحفلات والتهليل والطبل والزمر لمجرد أن المرأة ستقود سيارتها ...مساكين الذين أمنوا .لا أعرف كم قرنا أخرى يحتاجون للارتقاء الى مستوى البشر ؟ والى شيخ أذكى اخواتة تعليق رقم 1 : العالم بالطبع سوف يعايركم بالاف العاهات التى تعانون منها وأولهم رخصة القيادة للمرأة السعودية ويقولون لكم : انتو لسة فاكرين ؟ صحوا النوم يا عرب .أنتم تفوقتم على أهل الكهف . بالطبع فان هذا الموضوع الذى تفخرون بة هو موضع سخرية وسوف يظل كذلك وسوف يكتب التاريخ أن المرأة السعودية أخر من يقود السيارة بعد تأخر دام عدة قرون . اطمئن .

-

وكأن قيادة السيارة منحة أو هبة من الرجل للمرأة، حتى طبَّل المطبلون وزمَّر المزمرون، وانهالت التبريكات والمباركات ، ونُثرت الورود !! قيادة المرأة للسيارة ، حق طبيعي من حقوقها كجميع بني وبنات آدم ، تماماً كحقها في العمل والزواج حتى الأكل والشرب.... ياجماعة الخير ،!