فضاء الرأي

من مفكرة سفير عربي في اليابان

هل حان الوقت للدعوة لدولة المواطنة؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قبل ان نبدأ النقاش بصراحة "غير دبلوماسية"، ومن وجهة نظر شخصية، في هذا المقال، أرجو أن الفت نظر القارئ العزيز بأن يقرأ هذا المقال متجنبا النمطية المعهودة في تفكيرنا الشرق اوسطي، بأننا قوم لا توسط بيننا، لنا الصدر بين العالمين أو القبر. أو بأننا لا نعترف بنظرية نصف الكأس، بل نصبو لكأس ممتلئ بالماء، ونتناسى بأن النصف الآخر من الكأس أهم من الماء، وهو الهواء، هو الاوكسجين الذي نحتاجه لرئتنا للحياة. فذلك النصف ليس فارغا، بل هو مليء بحب العطاء للآخر، بحب المشاركة مع الآخر، بحب التناغم والتعاون مع الآخر، لبناء مجتمع جديد، مجتمع المواطنة، مجتمع الشراكة المجتمعية، مجتمع التعاون، مجتمع التعاطف والتراحم، مجتمع التواضع والتلاحم، مجتمع بعيد عن حب الذات، مجتمع التضحية والفداء، ليس بقتل النفس التي حرمها الخالق، جلت عظمته، ولا بقتل الآخرين للفوز بالجنة والحوار العين، بل بحب التضحية بالمصالح الشخصية الآنية القصيرة المدى، واستبدالها بحب المصالح المجتمعية المشتركة الطويلة الأمد، لبناء وطن سعيد متناغم ومتجانس، نصبو فيه لخلق تنمية مستدامة، في بيئة المواطنة الصالحة، التي تنشغل بعمل مبدع ومنتج، تقدس الوقت وتخلص في العمل، وتعمل لرفع شأن الوطن، وتحترم القيادة على جميع مستويات المجتمع، وتتمتع بسلوك أخلاقي مجتمعي إنساني، يجمع بين التواضع والتلاحم والعمل المخلص والإنتاجية العالية، وفي مجتمع به تعليم إبداعي مستمر، يوفر الرعاية الصحية الجسيمة والعقليةوالنفسية، مع نوعية عمل منتجة ومبدعة، وبدخل يوفر الدعم لعائلة سعيدة كريمة.   

وفي وطن سعيد، يستخدم المواطن فيه جميع قدراته العقلية والجسمية التي وهبها الخالق، جلت عظمته، كإنسان يجمع بين الذكاء الفكري الذي يعتمد عليه في التحليل والنقد، وذكاء اجتماعي، والذي يستخدمه، لخلق تناغم التواصل في التعامل مع الاختلافات التي يواجهها مع البشر، وذكاء عاطفي يستخدمه لتوجيه عواطفه الإيجابية نحو التناغم وبناء المجتمع مع أقرانه، بدل ان يستخدمه في انفعالات تزيد من الخلافات والصراعات، التي قد تدمر تلاحم المجتمع وتنميته. ومع ذكاء روحي، يلتزم من خلاله بمسؤوليات المواطنة، بالانضباط والالتزام بقواعد السلوك الأخلاقي،ليخلق مجتمع ملتزم بقواعد الطهارة في البدن والعقل والنفس والروح.

وباستخدام أنواع الذكاء المختلفة، يستطيع الإنسان ان يخلق مجتمع متناغم وملتزم، يتعامل افراده مع خلافاتهمبشكل انساني حضاري جميل، ليقي المجتمع من الصراعات الطبقية والطائفية والعرقية والأيديولوجية، والتي كانت السبب في الواقع الشرق الأوسطي الذي نعيشه اليوم، وخاصة بعد انتفاضة العولمة التي بدأت منذ الأزمة المالية العالمية لعام 2008، ولتتبعها ثورة الشعب الإيراني الخضراء في عام 2009، وتليها ثورة ألوول ستريت في نيويورك، ومنها إلى المظاهرات الصاخبة في شوارع لندن وباريس ومدريد، ولتنتهي بإشعال البوعزيزي النار في بدنه، غضابا ضد الظلم. وليبدأ زلزال سياسي مدمر في الشرق الأوسط، سماه الغرب، جهلا، بالربيع العربي، والذي امتدناره لجميع دول الشرق الأوسط، ولتستغل في مملكة البحرين الجميلة، من النظام الثيوقراطي الإيراني، ليمد يده الطائفية الاستعمارية، لمحاولة خلق شرخ طائفي بغيض مدمر في مجتمع عاش بسلام على مدى عشرات القرون، وضمن حضارة بلاد الشمس المشرقة، ديلمون.

وهنا أريد ان أتوقف قليلا لأتقدم بالشكر والتقدير لما قامت به حكومة مملكة البحرين، من خلال وزارتي الدفاع والداخلية،للحفاظ على الأمن والسلام في مملكة البحرين الصغيرة والجميلة، ولو لم يجمع جلالة ملك مملكة البحرين بين الحزم والحكمة والصبر، لتحولت هذه المملكة المنضبطة والمتحضرة، لشبه دويلة فاشلة انقلابية، يتصارع على السلطة فيها جماعات متطرفة طائفية، ذات فكر ثيوقراطي طائفي، تحلم بنظام ولاية الفقيهة الدينية، أو جماعات تصبو لدويلة خلافة داعشية. ولعانت هذه المملكة الجميلة،مما عاناه الشعب الياباني في العصور الوسطى، وعلى مدى خمسة قرون، من حروب دموية طائفية، بين دويلات صغيرة متحاربة، يتزعمها لواردات الحروب. ولم تتحول اليابان لدولة التناغم والحضارة والتقدم المعاصر، إلا حينما جمع ثلاثة من قياداتها بين الشدة والحزم والحكمة والصبر.ويعبر الشعب الياباني عن ذلك بقصة، تروي عن جلوس راهب بوذي في الحديقة، وإذا بطير يرافقه من فوق غصن شجرة. فجلس الراهب يتمعن في هذا البلبل بصبر، وانتظر فترة حتى يغرد، ولكنه لم يغرد، وحينها لاحظ ثلاثة من زعماء الكواجاوا، الذين وحدوا اليابان، فسألهم ما تقترحونه من حل، لكي يبدأ يغرد هذا البلبل الجميل؟ فقال الأول سأقتله، بينما رد الثاني سأقنعه لكي يغرد، بينما الرد الثالثسأنتظره حتى يغرد. فبالحزم والحكمة والصبر استطاعهؤلاء الثلاثة من قيادات الشعب الياباني أن يوحدوا اليابان،وليسلموها بعد ذلك لقيادة الحكم الإمبراطوري. وليبرز في منتصف القرن التاسع عشر إمبراطور عصر التنوير والحداثة، وهو الإمبراطور "ميجي"، لينقل اليابان إلى عصر دولة عظمى موحدة.

لقد استقلت مملكة البحرين من بريطانيا في بداية سبعينات القرن الماضي، وعملت قيادتها على خلق دولة عصرية وبرأسمالية ذات مسئولية مجتمعية. فوضع دستور للبلاد، وانتخب مجلس وطني، كما طورت الدولة الرعاية التعليمية والصحية والاسكانية المجانية، مع نظام متطور للتقاعد والبطالة. كما بدلت الدولة قصارى جهدها لتوفير العمل لكل مواطن. ومع الأسف الشديد، برزت في هذه التجربة الدستورية الوليدة فئة متطرفة من خطباء المنبر الدينيالمسيسين، واعتقدت بأنه من حقها خلط الدين بالسياسة، لاعتقادها بأن خطيب المنبر الديني هو عالم في جميع اختصاصات علوم الدنيا والآخرة، مما أدى لتجميد البرلمان المنتخب. ولتعيد هذه التجربة المرة نفسها مع بداية القرن الواحد والعشرين، حينما قاد البلاد ملك شاب جمع بين الحزم والحكمة والصبر، فشكل مجلس من خيرة خبراء وحكماء مملكة البحرين، لوضع ميثاق وطني، تم موافقة أكثر من 98% من شعب البحرين علية. ولينبثق من هذا الميثاق دستور معاصر، يوزع السلطات بين السلطة التنفيذية والسلطة القضائية والسلطة التشريعية، ولتتكون السلطة التشريعية من مجلسين، مجلس نيابي منتخب، ومجلس شورى معين من خيرة خبرات البلاد. 

وقد حاولت فئة متطرفة عرقلة هذه التجربة الفتية، بإصرارها في بداية التجربة بأن يكون مجلس الشورى أيضا منتخبا، وتناست تجارب الشعوب الأخرى في التحول التدريجي للديمقراطية. فقد بدأت التجربة الديمقراطية اليابانية في عصر الامبراطور ميجي، بوضع دستور ياباني في منتصف القرن التاسع عشر، قسم السلطة التشريعية لمجلسين، مجلس نيابي منتخب، ومجلس نبلاء معين من جلالة الإمبراطور. وقد حكم هذا الدستور اليابان، لتتحول لدولة معاصرة متقدمة، وليستمر حتى عام 1945، حينما انهزمت اليابان في الحرب العالمية الثانية. ومع ذلك، حكم اليابان مرة أخرى دستور وضعته سلطة الجنرال الامريكي ماكارثر، حينما طلب من السلطات اليابانية وضع دستور جديد لليابان.وبعدما قدم الدستور الياباني الجديد للجنرال الأمريكي، القاه به في الزبالة، وطلب من اثنين من خبراء الدستور، من الضباط الأمريكيين، وضع دستور جديد لليابان. وحينما جهز مشروع الدستور الجديد، قدمه الجنرال ماكارثر للسلطات اليابانية، لموافقة الشعب والبرلمان والحكومة والامبراطور علية، مع إنذار مبطن بشنق الامبراطور ان لم يوافق عليه. وقد حكم بهذا الدستور اليابان منذ نهاية الحرب العالمية الثانية حتى اليوم، ولم يتم تغير أي من مواده حتى اليوم، ولتتحول اليابان خلال عقود قليلة لثاني اقتصاد عالمي.

وقد برزت مؤخرا أصوات معتدلة تنادي لوقف الدمار الذي سببه جماعة ولاية الفقية في مملكة البحرين، حيث تأخر تطبيق الرؤية الاقتصادية لعام 2030، وبطأ النمو الاقتصادي، وارتفعت نسب البطالة، وانخفضت نسبالاستثمارات الأجنبية في البلاد. ومن خيرة هذه الأصوات رجل دين فاضل، فصل طوال مسيرة حياته بين طهارة وروحانية الدين، عن انتهازية ونجاسة السياسة، وهو السيد عبد الله الغريفي. فقد أعلن عالم الدين البحريني، السيد عبد الله الغريفي، في خطبة الجمعة، في منتصف شهر يناير الماضي فقال: "ما دعونا في يوم من الأيام الى دولة ذات صبغة دينية، كدولة ولاية الفقيه، او دولة الخلافة. ما ندعواليه دولة المواطنة، دولة عدالة، دولة مساواة، دولة مؤسسات، دولة قوانين، وهذا لا يختلف عليه أحد." 

 

وهنا يتساءل المواطن البحريني، فمنذ بداية السبعينيات، ما هي أسباب الخلاف بين الدولة وقلة من رجال الدين المسيسين؟ بل ما هي نوع تشكيلة قيادة جمعية الوفاق الإسلامية المعارضة؟ هل هي جمعية سياسية مرتبطةبمفاهيم المواطنة المعاصرة؟ أم هي جمعية دينية مسيسهمرتبطة بالنظرية الثيوقراطية؟ إلا تؤمن هذه الجمعية بدويلة ولاية الفقيه؟ أليس رئيسها رجل دين، ونائب رئيسها خطيب منبر ديني، وأباها الروحي عالم دين؟ الم تقوم فصائل دينيةمسيسة، مرتبطة بهذه الجمعية، بالدعوة لانقلاب على الحكم الملكي الدستوري، لتعلن عن جمهورية ولاية الفقيه؟ الم يستغل النظام الثيوقراطي الإيراني هذه العناصر في إعلامه، ليعلن بأن مملكة البحرين العصرية والمتحضرةوالدستورية، هي ولاية من ولايات الحكم الثيوقراطي الطائفي الإيراني؟ 

 

وحينما يعلن سماحتكم، عن رفض الدولة ذات الصبغة الدينية المذهبية، كدولة ولاية الفقيه او دولة الخلافة، فهل حان الوقت لأن يعلن سماحتكم رفض محاولة انقلاب شهر مارس لعام ٢٠١١ على دولة المواطنة، دولة الدستور، دولة القانون، بل دولة المملكة الدستورية، دولة فصل السلطات الثلاث، دولة الديمقراطية البرلمانية، بشقيها المنتخب من عموم الشعب، والمعين من خيرة الخبرات الوطنية من جلالة الملك المفدى؟ ألم تحقق اليابان تنميتها المستدامة من خلالدستور الامبراطور ميجي في منتصف القرن التاسع عشر، الذي أقر برلمان بمجلسين، مجلس نيابي منتخب من عامةالشعب، ومجلس نبلاء معين من خيرة خبرات البلاد، منجلالة الامبراطور؟ الم يقبل الشعب الياباني بعد الحربالعالمية الثانية، دستور كتبه الجيش الأمريكي؟ ألم يقبل الشعب الياباني هذا الدستور حتى يومنا هذا، ليعمل من خلاله ليحقق معجزته الاقتصادية خلال عقدين بعد دمار الحرب، ليصبح ثاني اقتصاد عالمي؟

 

وهل سيقف سماحتكم بكل جرأة للم الشمل في وطنناالحبيب، لمحاربة الطائفية المدمرة، وتعميق مفهوم المواطنة، مع فصل الدولة عن الدين، وفصل رجال السياسة عن رجالالدين الأفاضل؟ هل يجوز خلط مفاهيم الدين المطلقة بمفاهيمالسياسة النسبية؟ هل يجوز خلط روحانية الدين الفاضلةبدهاليز السياسة الانتهازية؟ الم تثبت العقود الأربعةالماضي فشل تجربة الدولة ذات الصبغة الدينية، كدويلةولاية الفقيه، ودويلة الخلافة؟ ألم تثبت هذه التجربة مدىالدمار الذي جلبته لدول الشرق الأوسط، من فقد عملة الدولة لقيمتها المالية، وسرقة من يدعي بغيرته على الدين المليارات من ميزانيتها، مع عزل الدولة عن العالم، ليبطئ النمو الاقتصادي، وترتفع نسب البطالة والفقر، ويسوء مستوى الرعاية الصحية والتعليمية والاسكانية؟

 

فهل حان الوقت للحكمة والرزانة والحصافة والتعقل؟ هل حان الوقت للتوقف عن الانفعالات المشتتة والخلافات المدمرة؟ هل حان الوقت للتوقف عن فن الانتقاد المدمروالمستمر، ليعوض بفن النقد الذاتي، مع العمل المخلص والمبدع والمنتح؟ وهل حان الوقت للهدوء والتأمل والتبصر؟ أليس الوقت مناسبا لاستخدام العقل الذي وهبه الخالق، جلت عظمته، لنا، لكي نتدارس، ونحلل، ونعالج تحديات مجتمعاتنا، وباستخدام ذكائنا الفكري والعاطفي والروحي والاجتماعي؟ وهل حان الوقت لكي يقف جميع رجال الدينفي البلاد، وقفة رجل واحد، لرفض هذه الموجة الشرقالأوسطية من المغامرات الثيولوجية الطائفية المتطرفة، والمتلاطمة بين زلازل دويلة ولاية الفقيه الفاشلة، ودويلة الخلافة الداعشية المتوحشة؟ هل معقول ان يتحدد الإبداع الإنساني في ان يقتل الإنسان نفسه، لكي يدمر اقتصاد بلاده، ويقتل مواطنيه الأبرياء، من أطفال ونساء وشيوخ وشباب؟

 

وهل من المعقول ان تعلن دولة في دستورها وفي الألفية الثالثة، بأنها دولة طائفية، ويقود سياستها وتنميتها واقتصادها ودفاعها وتكنولوجيتها وتعاليمها مجموعة من خطباء المنبر الديني؟ وهل فعلا حقق هذا الدستور خلال الأربعة قرون الماضية التنمية المستدامة؟ وهل سيدعم سماحتكم الإصلاحات الدينية والسياسية والاجتماعية والتعليمية في المنطقة، مع الرفض البارز للتطرف، ليبزغ شمس الحرية والعدالة والأخوة والتعاطف والسعادة والرخاء؟

 

ألم تعاني اليابان لأكثر من خمسة قرون من ويلات الحروب الدموية الطائفية؟ الم يكن سببها رجال دين متطرفين؟ الم ينقد اليابان جرأة بعض رجال الدين المصلحين؟ ألم تدفع هذه الجرأة لتوحيد البلاد تحت راية الحزم والحكمة والصبر؟ ألم تؤدي هذه الجرأة لبروز إمبراطور الإصلاح والتطور والتنمية المستدامة، وهو إمبراطور التنوير "ميجي"؟ ألم تتحول اليابان خلال عقود قليلة من دويلات طائفية متنازعة، لدولة عصرية حديثة، موحدة تحت راية المواطنة الصالحة؟ ألم تكن راية المواطنة هي إصلاح كل مواطن لنفسه؟ أليس حقيقة الإصلاح المجتمعي هو إصلاح كل فرد لذاته؟ وهل يحتاج هذا الإصلاح لاحترام الوقت، مع قدسية العمل، وتحقيق واجب المواطنة، والالتزام بالدستور والقانون والنظام، مع الممارسة الصارمة لأخلاقيات السلوك والروحانيات، ومع الانضباط؟

 

هل من المعقول ان يكون فقط 7% من رجال الدين درسوا دراسة أكاديمية العلوم الدينية؟ الم يحن الوقت لان يختار لدراسة العلوم الروحية والدينية خيرة العقول المجتمعية؟ الم يحن الوقت بان يكون تعليم الدراسات الروحية والدينية تعليم جامعي بحثي أكاديمي متطور؟ الا يجب ان يضم التعليم الديني، ليس فقط دراسة العلوم الدينية، بل أيضا دراسة القانون والعلوم الاجتماعية والطبيعية والتكنولوجيةوالفنون؟ أليس من واجب رجل الدين الإفتاء في الكثير من تطبيقات العلوم المتطورة؟ فهل يمكن الإفتاء في تطبيقات هذه العلوم، أن لم يكن رجل الدين لديه قاعدة علمية رصينة؟ أليس من الضرورة أيضا تقيم التكون العقلي والنفسي لطالب دراسة العلوم الدينية؟ الا يحتاج لرجل الدين ان يكون رزينا، رصينا، متوازنا، وحكيما؟

 

هل سيلعب سماحتكم دورا شجاعا لوقف النزف الطائفي في البلاد الذي شرخ اللحمة الوطنية، لتحقيق الأمان، ولتتفرغ الدولة للعمل على تحقيق الرؤية الاقتصادية لعام 2030؟وهل حان الوقت لدارسة التاريخ لمعرفة ما مدى الدمار الذي يسببه الصراع الطائفي ثقافيا، او اجتماعيا، او اقتصاديا؟ الم تفقد ألمانيا ربع سكانها في القرون الوسطى، خلال حربها الطائفيةً بين شقي المسيحية، الكاثوليك والبروتستانت؟ أرجو ان يتحمل سماحتكم صراحتي هذه، ويغفر لي ان زل لساني من دون قصد، لأنني قلق على وطني وقياداته، وشعب بلادي الحبيبة. ولنا لقاء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا يا سيادة السفير
فول على طول -

كل التحية والاحترام لسيادة الدكتور السفير قبل أن نبدأ بالتعليق ....وسيادة السفير يسأل هل حان الوقت لدولة المواطنة ؟ والاجابة لا يا سيادة السفير الوقت لم ولم يحين أو يحن باللغة العربية الفصحى لدولة المواطنة ...انتهى - وأغرب جملة جاءت فى المقال وهى : أرجو ان يتحمل سماحتكم صراحتي هذه، ويغفر لي ان زل لساني من دون قصد، لأنني قلق على وطني وقياداته، وشعب بلادي الحبيبة...انتهت الجملة . ولا أعرف سيادة السفير يقصد بالفعل هذة الجملة أم يقصد شيئا أخر ؟ اذا كنتم سيادة السفير ترى أن مجرد الاختلاف مع سماحة الشيخ أو فضيلة الشيخ يتطلب المغفرة فلا أمل فى دولة المواطنة . دولة الموطنة تأتى عندما يعرف هذا الشيخ وذاك القسيس حجمة الطبيعى ولا نطلب منة الغفران ..نعم نحترمة ولكن لا نقدسة ..وعندما يكون المواطنون سواسية بالقول والفعل ...وعندما يتكلم رجل الدين فى الدين فقط ..وعندما يتم الغاء وظيفة المفتى ...وعندما يتعلم الطفل منذ نعومة أظافرة أن البشر متساوون ...وعندما نعاقب أى محرض ضد الأخرين ...وعندما يتولى الوظيفة من هو جدير بها ..وعندما لا تلتف حاشية حول رجل الدين ...وعندما تتوقف الدولة - أى دولة - عن الانفاق على التعليم الدينى ومن يذهب للجنة يذهب على حسابة وليس على حساب الدولة ... وعندما تختفى مفردات التكفير من كتبكم المقدسة ..وعندما يتوقف توزيع الايمان والكفر من أهل العلم ..وعندما نعرف أن العلم ليس هو العلوم الدينية ....وعندما يتوقف التكفير المتبادل بين الشيعة والسنة وبين المسلمين وغير المسلمين ...وعندما لا نطلب رأى رجل الدين فى أى شئ يخص الدولة ...وعندما يختفى منصب المرشد الأعلى أو الفقية أو أمير الجماعة ...وعندما يكون لدينا دستور مدنى يخلو من أى صبغة دينية ...وعندما يصبح الدين مسألة شخصية خاصة بين الفرد والرب ويكون الولاء للوطن بغض النظر عن ديانة أو مذهب المواطن ...ونكتفى بذلك ..ونسأل سيادة السفير هل هذا ممكن حاليا أم نعود للمربع صفر وتحصل على الاجابة التى فى عنوان تعليقى ؟ تحياتى دائما لسيادة السفير .

دولة مواطن!
محمد موسوي -

دولة مواطنة حلم يجب ان يتحقق مهما طال الوقت لان القويم سوف يتحقق مشاعا ومنطقا !انا شخصيا لا اتعاطف ابدا مع حركات المعارضة في البحرين لسبب بسيط انها مؤدلجة دينيا او طائفيا مثلما كرهنا يوما الانتصار للقضية الفلسطينية اذا قادتها منظمة دينية كحماس !

فصل الاديان
خوليو -

فصل الاديان عن السياسة هو الخطوة الاولى في بناء دولة المواطنة ،،المشكلة في بلادنا سيادة السفير تكمن في عدم وجود دساتير علمانية تفصل السلطات عن بعضها وتمنح للقضاء إستقلالية بعيدة عن الأحزاب السياسية وعن الحكم ،، المشكلة الاخرى هي ان شعوبنا لاتستفيد لا من تجاربها ولا من تجارب الآخرين ،، جميع الدول استفادت من الاقتتالات المذهبية التي حدثت في تاريخها لتفصل الدين عن السياسة ولتصل الى هذا النمو الحضاري بعدها ،،الا شعوبنا يتقاتلون منذ أربعة عشر قرناً على الخلافة او الولاية ولايزالون يطحنون الناس حتى أنهكوا الحجر والبشر ،، والمدهش انه وبعد كل هذه الدماء يعاودون كتابة دستور يقول ان الشرع هو المصدر الأساسي بالدستور ،، يستريحون قليلا ويعاودون تفعيل آمر وقاتلوا وأمر وانكحوا فهذا الاخير من طيبات الحياة الدنيا ومن يمت في سبيله على الارض يعوّضه الهه في جنته بحوريات لا احلى ولا اجمل ،،علهم يستيقظوا فقد ان الاوان لاستيقاظهم .

children learn. The old too rigid to change
Salman Haj -

Here are few items from the catechism (summary containing principles of Christian religion issued by the Catholic Church) of the Catholic Church which are also taught to young children in catholic schools or in catechism classes...... All humans are children of the family of God. All humans who live in accordance of natural law (unrelated to any religion) are saved and rewarded in after life with the company of God. All Christians are brothers and sisters of family of Christ. All Christians who accept Christ in spirit are saved (regardless of sect and denomination). All Catholics when meeting other Christians should deal with them respectfully in the spirit of Christ and avoid quarrels over sectarian differences. Above simple principles if applied by Muslims, replacing the word Muslim for Christian) would go a long way in harmonizing Muslims among their various sects, and with the rest of humanity who are not Muslims and very proud of who they are. Note-- the delineated teachings from the catechism were not verbatim, they were paraphrased.

اكرز بهذه الأشياء في
مجتمعك المسيحي أولاً -

روح انت أولاً يا خوري واطلب من كنايس المشرق ان لا تدخل السياسي في الديني ولا تتورط في مساندة الطواغيت في سوريا ولبنان ومصر واطلب منها ان لا تتدخل في الشأن المدني وتوجه رعاياها الى انتخاب ذاك او عدم انتخاب ذاك كما يحصل في امريكا مثلاً حيث أتت الانتخابات الاخيرة بمعادي للنساء والأقليات والأديان يا خوليو روح نام وتغطى كويس وحاول تستيقظ وقلبك نظيف من الاحقاد السرطانية التي ستقتلك وتيارك الانعزالي الكنسي المشرقي يوماً ثم الى جحيم الابدية

كنايس الارثوذوكس بمصر
والمهجر مصانع للكراهية -

كنايس المشرق التي ساندت الاستبداد وأخرجت رعاياها تؤيد الطواغيت الملاحدة السفاحين ومنها كنايس الارثوذوكس من رعايا كنيسة العسكر في مصر والمهجر مصانع للكراهية والحقد السرطاني ورعاياها كتل متحركة لهذا الحقد والكراهية ليس على المسلم فقط بل على المسيحي من طائفة اخرى بل يحقدون على أنفسهم نعوذ بالله من كتل الكراهية المتحركة هذه الذين تسبب لهم مفردة الاسلام حالة من الهياج والصرع والجنون .

غالوب 74 بالمائة من
المسلمين يريدون الشريعة -

وانته مال اهلك بها كافر ؟!لا بد لكل مسلم وعربي ان يعرف حق المعرفة من اين استمد القانـون الفرنسي حتى لا يقول بان فرنسا منت علينا بالتقدم و الرقي وخاصة بقانونها الحضاري ولولاها لبقينا في عتمة الظلمات نحيا و نعيش.وحتى لا يعود ايضا الى مغالطة نفسه وغيره فيقول مجزما وهو في انفعال شديد مع ازدراء واحتقار لنفسه، باننا الامة الاسلامية جاهلة للقوانين المدنية الحديثة ولنور المعرفة واننا مدينون للغرب ولولاه ما عرفنا القوانين ونور المعاملات العامة و الخاصة و العدالة و الاحكام القانونية في الحياة المدنية وعرفها.لذا اقول من الواجب عليه ان يعرف ممن اخذت فرنسا و اوروبا العلوم و القوانين، ومدى تاثير وتغلغل المذهب المالكي في القانون الفرنسي وصحة عمق اقتباس القانون الفرنسي من المذهب المالكي.الفقه المالكــي واصولـــه بما فيها من بيـــوعات و شــراءات و تعويضات و مبيعـــات و شروط...الخ. انه قانون عجيب و مخيف يعني قانونا كاملا متكاملا، مدونة قانونية متكاملة تضبط كل شروط الحياة بالعدل و الانصاف، على خط العدل و الصراط المستقيم. هذا روح الاسلام درسه البابا سلفستر الثاني تماما وتفقه في الفقه المالكي جيدا، ولكنه كذب عليهم وقدمه لهم على انه القانون الروماني المبتكرالجديد و لم يفصح عن الحقيقة و يبين لهم جلية الامر ويقل لهم ان هذا القانون ما هو في الاصل الا فقه المسلمين، فقه رجل اسمه الامام مالك ابن انس. نعم كذب عليهم وقدمه اليهم على انه قانون روماني جديد. قائلا لهم هذا اسمه القانون الروماني الجديد و ضل يتنامى و يشتغل عليه الى ان انتهى بالقانون المعروف بقانون نابليون.ان قانون فرنسا واوروبا او الفرنجة الجديد هذا الذي سوقه لنا الغرب عبرالاستعمار او ورثه لنا جله يتطابق مع الشريعة الاسلامية لانها باختصار شديد ابنة الشريعة، بضاعتنا ردت الينا. لكن الويل لنا ثم الويل ما دمنا مكبلين بعقدةوكما هو معلوم أن التشريع الإسلامي عند انتشاره في أرجاء المعمورة أزاح القانون الروماني التعسفي و الضلالي عن الوجود وأضعف تأثيره اضعافا كليا وذلك لاتساق التشريع الإسلامي مع تطور حياة الناس وانسجامه مع الفكر المعرفي وحمايته لحقوق الانسان بما في ذلك الرجل و المراة و الطفل و الارث و العقود و الدين و العلم التجريبي (العلم التجريبي يجيب على السؤال " كيف؟ " و لا يجيب على السؤال " لماذا ؟) لقد وضع علماء المسلمين منهجية للبحث الع

نفاق الأقليات ومساندتهم
للانظمة المستبدة بالمشرق -

يتخذ الكنسيون الانعزاليون من هذه المواضيع فرصة للتنفيس عن أحقادهم السرطانية بشتم الاسلام والمسلمين ويروجون كذباً للمواطنة والديمقراطية وهم اول من ساند الاستبداد الطائفي او العسكري كما في سوريا ولبنان ومصر ان الاسلام هو اول دين يطبق مبدأ المواطنة عبر تركه الأقليات وما يعتقدون وباستيعابه للاقليات في الشأن العام والمشاركة ان الأقليات الدينية في المشرق مدينة للإسلام بقاءها وتكاثرها ووصولها الى ملايين لها آلاف الكنايس والأديرة ولو كان المسيحيون المشارقة طائفة دينية في أوروبا قبل قرون كانت أبيدت او أرغمت على مذهب الأكثرية او نفيت الى استراليا مع المجذومين والمشوهين والمجانين والمجرمين بحسبانها فرقة دينية مهرطقة كافرة يا مسيحي انعزالي حقود أوقف معووج وأتكلم عدل يا مطعوج !

ادب ادب يا رعايا
كنايس الشر -

على الأقليات الفكرية كالملاحدة والعلمانيين والليبراليين والأقليات المذهبية والدينية كالمسيحيين بالمجتمعات المسلمة. التزام الادب والقانون والنظام بعدم التصريح او الدعوة الى ما يناقض الاسلام عقيدة وشريعة عبادات واحكام واخلاق في بلاد الاسلام وعلى هذه الأقليات إظهار الاحترام لمقدسات الأكثرية المسلمة السنية في مجتمعها وعدم التجاوز عليها والاساءة اليها والاستفزاز بدعوى حرية التعبير والتفكير والتزام الأدب والقانون والنظام العام لهم فقط ان يعيشوا داخل جدران بيوتهم ومعابدهم كما يريدون اما اذا خرجوا الى الفضاء العام الحقيقي او الافتراضي فعليهم التزام الأدب والنظام في دولة الاسلام. مفهوم وإلا .. انتهى

تيار التكفير بكنايس
المشرق كنيسة العسكر كمثال -

"الكنيسة عند المسيحيين تمثل إرادة الرب ولذلك فإن قرار الحرمان يعني الطرد من الملكوت المسيحي ودخول جهنم،التكفير ومحاكم التفتيش ليس شيئاً جديداً على المسيحية في العالم، فلقد شهدت القرون الوسطى محاكم التفتيش الكنسي التي بحثت في الضمائر وعاقبت وحرقت وقتلت بلا هوادة كل من يخالف الرأي الرسمي للكنائس، ليس في القضايا اللاهوتية فقط، بل في القضايا العلمية أيضاً.وبالنسبة للكنيسة في مصر فإن تيار التكفير ليس جديداً عليها كذلك، فعلى سبيل المثال لا الحصر فإن تيار الأب دانيال الذي يعمل في كنيسة المنيا هو تيار تكفيري بامتياز يقول عنه الباحث الدكتور رفيق حبيب في كتابه المسيحية السياسية في مصر "إنه تيار يتميز بالحساسية الشديدة تجاه كل من لا يتفق معه وإن تعريفه للمؤمن يخرج من دائرة الإيمان كل التيارات الفكرية المسيحية، ولا يبقي في هذه الدائرة إلا التيار الذي يمثله".ولكن هذا التيار يظل تياراً محدوداً لا يمثل الرأي الرسمي للكنيسة رغم كون أحد رموزه هو أب أرثوذكسي معترف به داخل الكنيسة.أما انزلاق الكنيسة الرسمية إلى التكفير في القرن الواحد والعشرين فهي مسألة خطيرة، لأن الكنيسة من الناحية الدينية تمثل إرادة الرب ومن ثم فقرار الحرمان يعني الطرد من الملكوت المسيحي ودخول جهنم.وهذا خلاف جوهري بالطبع يجعل من الخطورة بمكان تسلل فكرة التكفير والحرمان إلى الكنيسة الأرثوذوكسية الرسمية بهذه الطريقة.

الخوري يحركه حقده
الكنسي والتاريخي لا غير -

على هامش المجادلات حول (الدولة المدنية) ليس فقط عدم وجود هذا المصطلح ؛ ولكن في وجود عدد مهم من الدول الليبرالية العلمانية في أوربا وأمريكا اللاتينية وآسيا تنص في دساتيرها على اعتماد (دين) معين، بل للدقة: أحد المذاهب المسيحية بالتحديد.. وفي الحالة الآسيوية كانت هناك أربع دول علمانية تنص في دساتيرها على أن دين الدولة: البوذية ودولة واحدة تنص على ان دينها الهندوسية ! ولعبت المسيحيّة دورًا هامًا في إحياء الأفكار الوطنية ودفع التطور في دول الشرق الأقصى، مثلًا لعبت الكنيسة المشيخية في تايوان دورًا سياسيًا هامًا من خلال دعهما للحركة الديمقراطية في تايوان وإنتمت العديد من العائلات السياسيّة العريقة في تايوان للكنيسة المشيخية. ولعبت المدارس المسيحية في كوريا الجنوبية دورًا بارز في تقوية الوعي الوطني بين الشعب الكوري.إمارة موناكو، وهي من الدول التي لا تزال تتخذ المسيحية دين رسمي.لا تزال المسيحية تلعب دور سياسي مؤثر في المجتمعات الغربية ففي الولايات المتحدة مثلًا استطاع اليمين الانجيلي منذ سبعينات القرن الماضي السيطرة على الحزب الجمهوري وكان مسؤولاً عن تحديد رئيس الجمهورية منذ جيمي كارتر عام 1976، حتى جورج بوش الابن سنة 2000.[34] وفي أمريكا اللاتينية من خلال لاهوت التحرير، ناضلت الكنيسة الكاثوليكية من أجل العدالة الاجتماعية والقضاء على الفقر والديكتاتورية والدفاع عن المظلومين. أما في أوروبا فالاحزاب الديموقراطية المسيحية وهي أحزاب ذات خلفية كاثوليكية، تلعب دور فعال في السياسة الأوروبية وقد نشأت أولًا في بلجيكا وسرعان ما انتشرت في كافة أرجاء أوروبا،[35] ولعل أبرز الأحزاب المسيحية هو الاتحاد الديمقراطي المسيحي في ألمانيا الذي يشترك في الائتلاف الحاكم مع الحزب الديمقراطي الحر منذ عام 2009. ومن جماعات الضغط السياسيالمسيحية في الاتحاد الأوروبي أوبوس داي وسانت إيجيديو.[36] كذلك فقد كان للكنيسة الكاثوليكية نفوذ سياسي واجتماعي وثقافي قوي في كيبك في كندا حتى عام 1960 مع بداية الثورة الهادئة. أما في قبرص فقد ترأس المطران مكاريوس الثالثرئيس وكبير أساقفة الكنيسة القبرصية الأرثوذكسية كأول رئيس لقبرص المستقلة من عام 1955 وحتى وفاته عام 1977. وفي اليابان ترأس سبعة مسيحيين منصب رئيس وزراء اليابان مما يعكس تأثيرهم على المجتمع.اليوم فإن غالِبيّة الدول التي يشكل فيها المسيحيون أغلبية، تَتَّبَنّى

رعايا كنيسة العسكر بمصر
يحصلون على معاملة تمايزية -

نحن نقول. لهذا التيار الانعزالي والمضبوع ان الاسلام هو اول دين أسس لحرية الاعتقاد الديني. وترك المخالفين وما يعتقدون وقرر لهم حرية العقيدة وممارسة هذا المعتقد والاحتكام الى قانونهم وحمايتهم ان تطلب الامر وأمر بالعدل معهم وحث الى الاحسان اليهم . وانه اي الاسلام ارحم بهم من كنائسهم وباباواتهم وقساوستهم وعلى خلاف ما يروجه محترفو الكذب المقدس فإن اسعد الاقليات في المشرق العربي المسلم هم المسيحيون وعلى خلاف ما يزعمه الانعزاليون الكنسيون المسعورون و واخوانهم العلمانيون المضبوعون فان كل دساتير البلاد العربية التي يوجد فيها مسيحيون تقول ان كل المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات لا بل ان المسيحيين يحصلون على اوضاع خاصة وتفضيلية ودلع مقارنة ببقية الطوائف فإن الارثوذوكس الخونة في مصر مثلا يتمتعون بامتيازات محرومة منها قطاعات من الشعب المصري اكثر منها عدديا كالصعايدة والنوبة والسيناوية وأهالي مطروح وهم أغنى طائفة وتحتكر الاقتصاد المثري ومع ذلك تشكو من الاضطهاد ؟!

لا تعيرونا يا كنسيين
فتاريخكم أشد دموية -

خمسة وسبعون بالمائة من رؤساء امريكا المسيحيين اغتيلوا ؟! ودخلت امريكا في حرب أهلية فقدت خلالها نصف مليون نسمة وحروب أوروبا الأهلية مائة مليون وحروب امريكا اللاتينية مئات الألوف وهم اصحاب عقيدة تقول بالمحبة ؟! والمئات ما لم يكن الآلاف من ملوك وباباوات ونبلاء المسيحية قتلوا اغتيالاً ودخل المسيحيون في اقتتال قديم وحديث أودى بإرواح الملايين منهم لم يتدخل الرب محبة ويمنعه على سبيل المثال حرب الثلاثون عاماً والتي أبيد فيها ملايين المسيحيين وخربت مدن وأوطان في عام 1617 حاول (فيرديناند) حاكم بوهيميا(جيكيا الحالية) الذي كان كان كاثوليكيا متعصبا أن يفرض العقيدة الكاثوليكية على السكان الذين كانوا بغالبية بروتستانتية. تسبب منعهم لبناء عدد من الكنائس البروتستانتية في ثورة عنيفة عام 1618 بلغت ذروتها عندما تم إلقاء اثنين من ممثلي الإمبراطور من نوافذ القصر الملكي في براغ، وأشعل هذا الحدث شرارة حرب الأعوام الثلاثين .في الجزء الثاني من فترة الحرب امتدت المعارك إلى فرنسا والأراضي المنخفضة وشمال إيطاليا وكاتالونيا . خلال سنواتها الثلاثين تغيرت تدريجيا طبيعة ودوافع الحرب : فقد اندلعت الحرب في البداية كصراع ديني بين الكاثوليك والبروتستانت وانتهت كصراع سياسي من أجل السيطرة على الدول الأخرى بين فرنسا والنمسا، بل ويعد السبب الرئيسي في نظر البعض، ففرنسا الكاثوليكية تحت حكم الكردينال ريشيليو في ذلك الوقت ساندت الجانب البروتستانتي في الحرب لإضعاف منافسيهم آل هابسبورغ لتعزيز موقف فرنسا كقوة أوروبية بارزة، فزاد هذا من حدة التناحر بينهما، مما أدى لاحقا إلى حرب مباشرة بين فرنسا وإسبانيا.كان الأثر الرئيسي لحرب الثلاثين عاما والتي استخدمت فيها جيوش مرتزقة على نطاق واسع ، تدمير مناطق بأكملها تركت جرداء من نهب الجيوش . وانتشرت خلالها المجاعات والأمراض وهلاك العديد من سكان الولايات الألمانية وبشكل أقل حدة الأراضي المنخفضة وإيطاليا، بينما أُفقرت العديد من القوى المتورطة في الصراع . استمرت الحرب ثلاثين عاما ولكن الصراعات التي فجرتها ظلت قائمة بدون حل لزمن أطول بكثير. انتهت الحرب بمعاهدة مونستر وهي جزء من صلح فستفاليا الأوسع عام 1648 م . وخلال الحرب انخفض عدد سكان ألمانيا بمقدار 30 ٪ في المتوسط ؛ و في أراضي براندنبورغ بلغت الخسائر النصف، في حين أنه في بعض المناطق مات مايقدر بثلثي السكان وانخفض عدد سكان أل

الشيعي وان كان ملحد
لا ولاء له لوطنه ؟!!! -

عاملت البحرين الشيعة كمواطنين ولم تفرق بينهم وبين غيرهم علمتهم وأرسلتهم للدراسة في الخارج و بالعكس كانت هناك محاباة لهم وكلمة مراجعهم لا ترد لدى شيوخ آل خليفة حكام البحرين الذين كانوا قد اعتادوا إرسال الأرز والذبائح لهم في مناسباتهم الدينية التي يسبون فيها امهات المؤمنين والصحابة رضوان الله عليهم ؟! ثم بعد ذلك اصطفوا مع دجاجلة ايران الخمينيين ضد وطنهم ومواطنيهم وقتلوا وفجروا وخربوا بالمختصر الشيعي لا ولاء له لدولته وان وطنه مذهبه وولاءه لقم او النجف حتى ولو كان ملحد ولقد شهدنا شيعة محسوبين على الالحاد يصطفون مع الطائفيين من ذوي العمائم الذين ولاؤهم لإيران ؟!

مبدأ المواطنة سُلم
الأقلية لحكم الأكثرية -

لاشك ان مبدأ المواطنة عظيم يا دكتور ولكن الخشية من استغلال الأقليات الفكرية كالملاحدة والعلمانيين و المذهبية كالشيعة والدينية كالمسيحية له للوصول الى السلطة وحكم الأكثرية وقمعها وابادتها ان تطلب الامر كما يحدث الان في أماكن من منطقتنا العربية كسوريا والعراق واليمن فهل من ضمانات تمنع ذلك ؟

هل ولاء ارثوذوكس مصر
لوطنهم حقاً ؟ تعال نشوف -

من منا لا يعرف (المعلم يعقوب حنا وملطي، وجرجس الجوهري، وأنطوان الملقب بأبي طاقية، وبرتيلمي الملقب بفرط الرومان، ونصر الله النصراني ترجمان قائمقام بلياز، وميخائيل الصباغ غيرهم من خونة الارثوذوكس) الذين كانوا يعملون مع المحتل الفرنسي لمصر. لقد استغل مسيحيو مصر احتلال نابليون لمصر فتقربوا إليه واستعان بهم ليكونوا عيون جيشه حيث كانوا يرشدونهم على بيوت أمراء المماليك ورجال المقاومة الذين كانوا يجاهدون الفرنسيس وكل ذلك ثابت لدى الجبرتي في عجائب الآثار ونقولا الترك في (أخبار الفرنساوية وما وقع من أحداث في الديار المصرية)إذ يؤكد المؤرخان المعاصران للحملة الفرنسية أن نابليون استقدم معه جماعة من مسيحيي الشام الكاثوليك كتراجمة بالإضافة إلى استعانته بمسيحيي مصر (الأرثوذكس) وقد ذكر الجبرتي المعلم يعقوب الذي كان يجمع المال من الأهالي لمصلحة الفرنسيس. (بل إن المعلم يعقوب وصل به الأمر أن كون فرقة من الأرثوذوكس لمعاونة المحتل إذ يقول الجبرتي: "ومنها أن يعقوب لما تظاهر مع الفرنساوية وجعلوه ساري عسكر جمع شبان الارثوذوكس وحلق لحاهم وزياهم بزي مشابه لعسكر الفرنساوية (..) وصيرهم ساري عسكره وعزوته وجمعهم من أقصى الصعيد وهدم الأماكن المجاورة لحارة الارثوذوكس التي هو ساكن بها خلف الجامع الأحمر وبنى له قلعة وسورها بسور عظيم وأبراج وباب كبير بل إنهم كانوا يقطعون الأشجار والنخيل من جميع البساتين كما تفعل قوات الاحتلال في فلسطين ولم يتورعوا في هدم المدافن والمقابر وتسويتها بالأرض خوفاً من تترس المحاربين حسب وصف الجبرتي..حتى قال "وبثوا الأعوان وحبسهم وضربهم فدهى الناس بهذه النازلة التي لم يصابوا بمثلها ولا ما يقاربها" . بل كان زعيمهم (برتيلمي) الذي تلقبه العامة بفرط الرومان لشدة احمرار وجهه كان يشرف بنفسه على تعذيب المجاهدين وهو الذي قام بحرق المجاهد سليمان الحلبي قاتل كليبر وكان هذا البرتيلمي يسير في موكب وحاشية ويتعمد إهانة علماء المسلمين ويضيق عليهم في الطرقات محتمياً في أسياده الفرنسيس وأما الجنرال يعقوب فهو نفسه المعلم يعقوب حنا رجل الاحتلال الفرنسي وخادمهمالمخلص الذي رحل معهم إلى فرنسا.. هكذا لم يثبت تاريخياً أن المسيحيين قاوموا الإحتلال الفرنسي وأن حكاية اختراع بطولات وهمية مثل أن بعض الأرثوذوكس في ثورة القاهرة الثانية كان يمد الثوار بالمال واللوازم خاصة في منطقة بولاق أثناء حصار ك

قرفنا من كل كنسي انعزالي
يعيرنا وهذه نصوص كتابه -

قرفنا من كل مسيحى شرقي يقول دينكم الاسلام ارهاب الاسلام ليس ارهاب المسيحة هى السلام طيب تعالى يا خفيف شوف كتابك المقدس بيقول ايه كيف تقرأون فى كتابكم (ملعون من يمنع سيف من الدم )؟ كيف تقرأون (أقتلوا للهلاك ) وكيف تقرأون (والحوامل تُشق) ؟ كيف تقرأون (اقتلوا طفلا او امراة او حتى البقر والغنم والحمار) ؟ وتقرأون كل هذا بأمر الرب، وكما امر الرب ويتكرر هذا فى اكثر من 100 موضع فى كتابكم ومثله الكثير من الظلم والسلب والنهب بأمر الرب قرابة 46 مرة ثم من 399 موضع كذلك ، يحبذ العنف والارهاب تستنبط الكنيسة فى نهاية المطاف لأتباعها و تبشرنا بـ (يسوع بيحبك ومات عشانك )اذا بحثت عن كلمة سيف فى الكتاب المقدس ستجد أنه ذكر أكثر من 400 مره ... هل يستخدم السيف فى المحبة أيضا !.- في انجيل لوقا 22: 37 .... على لسان المسيح ابن مريم عليه السلام "فَقَالَ لَهُمْ "يسوع": لَكِنِ الآنَ مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذَلِكَ وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفاً".وفي انجيل لوقا 12: 49-53” على لسان المسيح ابن مريم عليه السلام جِئْتُ لأُلْقِيَ نَاراً عَلَى الأَرْضِ فَمَاذَا أُرِيدُ لَوِ اضْطَرَمَتْ؟ وَلِي صِبْغَةٌ أَصْطَبِغُهَا وَكَيْفَ أَنْحَصِرُ حَتَّى تُكْمَلَ؟ أَتَظُنُّونَ أَنِّي جِئْتُ لأُعْطِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ؟ كَلاَّ أَقُولُ لَكُمْ! وفي نجيل لوقا 19: 27 على لسان المسيح ابن مريم عليه السلام .. "أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي" ..... ) هل سيذبح أعداؤه بالمحبة ... ولا شبه كما يقولون انه يوم القيامة لان القيامه على مبدأهم ستكون بالروح لا بالجسد والروح لا تذبح فكيف يعقل أن تحب عدوك والمسيح نفسه يذبح عدوه وفي سفر حزقيال 9:5 لاولئك في سمعي اعبروا في المدينة وراءه و اضربوا لا تشفق اعينكم و لا تعفوا الشيخ و الشاب و العذراء و الطفل و النساء اقتلوا للهلاك و لا تقربوا من انسان عليه السمة و ابتدئوا من مقدسي فابتداوا بالرجال الشيوخ الذين امام البيت* 7 و قال لهم نجسوا البيت و املاوا الدور قتلى اخرجوا فخرجوا و قتلوا في المدينة اقتلوا الطفل والشيخ والنساء و الشباب ... بلا شفقه اقتلوا للهلاك ... . دين التسامحالتثنية 20 / 10-15 , فيقول : (حين تقرب من مدينة لتحاربها استدعه

اكثر الشعوب وحشية تلك
التي اعتنقت المسيحية -

لو استقرئنا التاريخ لو وجدنا من واقع الإحصائيات والارقام ان أشد الشعوب همجية ووحشية تلك التي اعتنقت المسيحية ( خاصة الشعوب الأوروبية ) والتي يقال انها اي المسيحية تدعو الى المحبة والسلام والتسامح ويرتل باباواتها ترانيم تسيل الدموع وتبكي الصخر ولكن لا تنظر الى دموعهم وانظر الى ما فعلته وتفعله أيديهم. لقد باركوا كل القتلة على مر التاريخ وكل الإبادات التي طالت البشر وأسبغوا على القتلة القداسة ومنحوهم مساحات شاسعة من الملكوت ؟!!! وحتى اليوم باركوا الطائرات والقنابل والصواريخ هم وحاخامات اليهود التي تقتل أطفال المسلمين في سوريا والعراق وتحرقهم وتدمر مدنهم فوقهم وقبل ذلك بافغانستان والشيشان وغيرها ، وان الإبادات العظيمة للبشر قامت بها المسيحية القديمة والحديثة يقول مسيحي مشرقي انه لو لم يمارس المسيحيون القتل ضد شعب استراليا الأصلي مثلاً لكانوا اليوم ثلاثماية مليون نسمة وليس عشرة آلاف ولكان تعداد الأمريكتَين من الشعوب الأصلية ملياراً وليس أربعة مليون فهل قام المسلمون بشيء من مثل هذا ضد احد ؟ قليل من الانصاف ايها المسيحيون المشارقة ، أنكم في المشرق بالملايين ولكم آلاف الكنائس والأديرة. ولو كنتم في أوروبا لاعتبروكم كفار هراقطة فأبادوكم او ارغموكم على مذاهبهم او نفوكم الى استراليا مع المجرمين والمشوهين والجربانين والمجذومين والمجانين . انكم تيار انعزالي خبيث كافر حتى بدينه مهرطق بوصايا مخلصه ملاحدة وأسوء من الملاحدة لان في الملاحدة اهل أنصاف وعدل واخلاق اما انتم فلا .

تعليقاتنا
وتعليقاتهم -

اذا نظرنا الى تعليقات المسلمين سنجد انها موضوعية وعاقلة ومتوازنة وفي صلب الموضوع على عكس التيار الكنسي والانعزالي والشعوبي الذين تنز تعليقاتهم بالعنصرية والبذاءة والرخص والتجاوز على معتقد المسلمين وسلب اي فضيلة لهم او فيهم انه اتجاه عنصري لئيم بغيض يؤكد على فشل الوصايا والقيم الحضارية في خلق نفسية سوية لهم مما يعكس أزمة اخلاقية عند هذا التيار الخبيث ان هذه التعليقات المسفة تعبر عن بيئة هؤلاء العفنة وعن تربيتهم الوضيعة وعن ازمتهم وعن أمراضهم النفسية السرطانية من حقد وحسد دفينين ضد الاسلام والمسلمين لا علاج لها الا بهلاكهم . ثم الى جهنم وبئس المصير .

على هذا تربي كنايس
الارثوذوكس رعاياها -

بقلم الدكتور وديع أحمد (الشماس سابقاً)بسم الله الرحمن الرحيم ..الحمد الله على نعمة الإسلام نعمة كبيرة لا تدانيها نعمة لأنه لم يعد على الأرض من يعبد الله وحده إلا المسلمين. ولقد مررت برحلة طويلة قاربت 40 عاما إلى أن هداني الله وسوف أصف لكم مراحل هذه الرحلة من عمري مرحلة مرحلة:- مرحلة الطفولة:- ( زرع ثمار سوداء كان أبى واعظا في الإسكندرية في جمعية أصدقاء الكتاب المقدس وكانت مهنته التبشير في القرى المحيطة والمناطق الفقيرة لمحاولة جذب فقراء المسلمين إلى المسيحية. * وأصر أبى أن أنضم إلى الشمامسة منذ أن كان عمري ست سنوات وأن أنتظم في دروس مدارس الأحد وهناك يزرعون بذور الحقد السوداء في عقول الأطفال ومنها: - المسلمون اغتصبوا مصر من المسيحيين وعذبوا المسيحيين. المسلم أشد كفرا من البوذي وعابد البقر. القرآن ليس كتاب الله ولكن محمد اخترعه. المسلمين يضطهدون النصارى لكي يتركوا مصر ويهاجروا..... وغير ذلك من البذور التي تزرع الحقد الأسود ضد المسلمين في قلوب الأطفال.وفى هذه الفترة المحرجة كان أبى يتكلم معنا سرا عن انحراف الكنائس عن المسيحية الحقيقية التي تحرم الصور والتماثيل والسجود للبطرك والاعتراف للقساوسة مرحلة الشباب ( نضوج ثمار الحقد الأسود )أصبحت أستاذا في مدارس الأحد و معلما للشمامسة وكان عمري 18 سنة وكان علي أن أحضر دروس الوعظ بالكنيسة والزيارة الدورية للأديرة ( خاصة في الصيف ) حيث يتم استدعاء متخصصين في مهاجمة الإسلام والنقد اللاذع للقرآن ومحمد ( صلي الله علية وسلم وما يقال في هذه الاجتماعات: القرآن مليء بالمتناقضات ( ثم يذكروا نصف آية ) مثل ( ولا تقربوا الصلاة... أسئلة محيرة:الشباب في هذه الفترة و أنا منهم نسأل القساوسة أسئلة كانت تحيرنا: شاب مسيحي يسأل:س: ما رأيك بمحمد ( صلي الله عليه وسلم ) ؟القسيس يجاوب: هو إنسان عبقري و زكي.س: هناك الكثير من العباقرة مثل ( أفلاطون، سقراط, حامورابي.....) ولكن لم نجد لهم أتباعا و دين ينتشر بهذه السرعة الي يومنا هذا ؟ لماذا ؟ ج: يحتار القسيس في الإجابة شاب أخر يسأل: س: ما رأيك في القرآن ؟ج: كتاب يحتوي علي قصص للأنبياء ويحض الناس علي الفضائل ولكنه مليء بالأخطاء.س: لماذا تخافون أن نقرأه و تكفرون من يلمسه أو يقرأه ؟ج: يصر القسيس أن من يقرأه كافر دون توضيح السبب !!يسأل أخر:س: إذا كان محمد ( صلي الله عليه وسلم ) كاذبا فلماذا تركه الله

اي دين
أنتج هذا الاجرام ؟! -

‏التجارب النووية الفرنسية في ⁧‫ الجزائر‬⁩ تسببت بمقتل 42 ألف انسان وإصابة آلاف آخرين بإشعاعات نووية‏

A sad reflection
Salman Haj -

The comments by many, a majority, of Muslim commenters are usually emotional, usually rants against commenters labeled secularists, atheists, and church adherents. They do not address reasonably, rationally with good argument or plausible evidence the issues raised by the writer of the article, the honorable ambassador from Bahrain, in this case. Emotional responses act like a dose of tranquilizer medicine but do not cure the underlying problem, and it festers and becomes harder to cure or incurable with time. The unenviable conditions of majority of muslim is a reflection of the type of thinking that prevails among Muslims as is evidenced by their responses whenever a Muslim writer attempts to make a diagnosis and offers a probable or possible fix. The Muslim responders reflexively go on the attack against non Muslims. I wish them well and may Allah/God guide them and bless them with success. ... cheer

-

سعادة السفير والسيدة نورة شنار والسيدة الغائبة أحلام أكرم والكثيرات ربما والكثيرين ، يطرحون الأسئلة مع العلم أن الإجابات موجودة وبكل يسر ووضوح، يفهمها الصغير والكبير . سعادة السفير يطالبنا كقرَّاء بالتخلي عن الشوفينية !؟ مع العلم أن هذه الشوفينية هي أمر من الله العلي القدير حسب العقيدة ؛ ألم يقل لكم أنكم خير أمة أُخرجت للناس ؟ ألم يطلب منكم الإلتزام بمبدئي الولاء والبراء ؟ يا سعادة السفير العزيز ! هذان مثالان يجعلان الأمة الإسلامية أمة واحدة ويميزها عن جميع الأمم ، وبالتالي فإن هذين المبدئين (الإلهيين) ينفيان وجود المواطنة جملة وتفصيلاً. يحين الوقت للمواطنة الحقيقية ، عندما يُستطاع التخلي عن هذين المبدئين فهل يجوز التخلي عنهما ؟ كما يقول الزميل خوليو ويعلم هنا ، الأمة الإسلامية لا تتعلم من تاريخها أو من تاريخ الأمم الأخرى، التي فصلت الدين عن الدولة، عندها تتحقق المواطنة ، ويكون الولاء للوطن وليس للدين .