كركوك وحلم الدولة الكردية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
استأثر رفع العلم الكردي في كركوك، على اهتمام إضافي بعد قرار الحزبين الرئيسيين في كردستان العراق بإجراء استفتاء شعبي في المحافظة المتنازع عليها لضمّها إلى إدارة الحكم الذاتي، وقرار رفع العلم مختلف عليه بين إثنيات المحافظة حيث يؤيده الكرد ويرفضه العرب والتركمان وسط دعوات للتهدئة تطلقها بغداد الرسمية بينما يطالب البرلمان الاتحادي مسؤولي المحافظة بالتراجع عن قرارهم.
ايران وتركيا رفضتا الخطوة التي يرى فيها كثيرون أنها الأولى لإعلان الانفصال وإعلان الإقليم دولة مستقلة رغم أن علاقة الحزبين كلا على حده جيدة ومتينة مع طهران وأنقره البرزاني مع أنقره وطالباني مع طهران واشنطن رأت على لسان سفيرها في بغداد أن في هذه الخطوة تشتيتاً للانتباه عن تنظيم داعش، وأن مواضيع الاستفتاء ورفع علم الإقليم يجب أن يكون التباحث فيها ضمن الدستور العراقي.
رئيس حكومة الإقليم نيجرفان بارزاني أيد موقف الرئيس التركي فصرح أن كركوك ليست مدينة كردية فقط، وإنما هي لجميع مكوناتها من الكرد والعرب والتركمان، وهم جميعا من يقرر مصيرها، وأنها الآن ومن قبل ومستقبلا، يجب أن تكون مدينة للتعايش السلمي لجميع المكونات التي تعيش فيها. معروف أن أنقره تقاوم الحلم الكردي في العراق كما تقاومه في سوريا وهم لذلك يتدخلون عسكرياً في البلدين، وإذا كان معروفاً أن مام جلال على علاقة وثيقة بطهران بعكس كاك مسعود الذي يبني علاقات مودة مع أنقره فإن رفع العلم يبرد التوترات بين السليمانية وأربيل، وسط تسريبات بأن مرد ذلك هو تقاسم إيرادات نفط كركوك، وأنَّ الطرفين أبرما صفقةً تتعلّق باقتسام نفط المحافظة، مع تهميش للقوى السياسية الأخرى في الاقليم الرافضة لاستئثار حزبي طالباني وبرزاني بقرار مصيري كهذا وتجاهل مواقف القوى الدولية والإقليمية.
في المواقف الدولية لايبدو أن الغرب الذي تنكر للمسألة الكردية قبل 100 عام، يتعامل معها اليوم كورقة تراهن بها الولايات المتحدة للضغط على تركيا، ولضمان حليف في المنطقة قد يساعدها على إحكام السيطرة على منابع النفط الغنية بها. والأوربيون لا يثقون بالأتراك، الأمريكيون لا يثقون في العرب، وللروس أطماعهم في موطئ قدم عند شواطىئ المتوسط.
يحلم الكرد نتيجة أوضاع المنطقة بقيام دولة كردية مستقلة في شمال العراق كخطوة أولى تليها أخرى في شمال غرب سوريا وبعدها في شرق تركيا وشمال غرب إيران. بيد أن ما يتجاهلونه أن حلمهم بقيام دولة مستقلة لهم الذي ولد قبل 100 عام، لم يعد قريب المنال اليوم، رغم أنه لا أحد ينكر أنهم طوال فترات عيشهم في الدول التي تقاسمت أرضهم عانوا من التنكر لثقافتهم وتهميش دورهم، وفوق ذلك وأد تطلعاتهم القومية المشروعة، وفي تلك الدول مورس ضدهم عملية التذويب القسري ضمن الشعوب التي عاشوا بينها.
قد ينجح الكرد بمعجزة في إقامة دولتهم القومية في سوريا والعراق بسبب ظروف البلدين غير المستقرة غير أن الصعوبة تكمن في امتداد هذا الدولة الكردية لتشمل مناطقهم في تركيا وإيران. وهما بالتأكيد ضد قيام تلك الدولة عند حدودهما حتى أن أنقره ستقاوم ضم كركوك لتلك الدولة متذرعة بوجود أقلية تركمانية فيها بينما الحقيقة رفضها انضمام محافظة غنية بالنفط للدولة العتيدة ما يعني توفير موارد مالية إضافية لكيان معادٍ لطالما أرقَ الأتراك.
التعليقات
قبل 100 عام كتب هرتزل مؤس
Rizgar -قبل 100 عام كتب هرتزل مؤسس الحركة الصهيونية في كتابه “الدولة اليهودية”، بأن الدولة اليهودية ستقوم خلال 50 عاما وبالفعل قامت الدولة اليهودية بعد 50 عاما بالضبط . قبل 100عام كتب الشعب الكوردي مهما احتقر ومهما اذل ومهما اغتصب ومهما فعل محتلي كوردستان فمصير محتلي كوردستان بائس.الحقد والاستهتار العربي بالامة الكوردية عن طريق الانفال والتعريب والحرق والاغتصاب الجنسي مصيره الفشل. الى محتلي كوردستان الهمج Go home نكرهكم ايها الهمج .الانفال والتعريب والسرقة والقيم اللا اخلقية معروفة النتائج. لى محتلي كوردستان زاولت احقر ثقافة اتجاه الكورد ولكن كوردستان باقي رغم حقاراتكم ورغم التعريب .
أبارك كل سلطة كوردية
الدولة الكوردية -اني لست عضوا في اي حزب كوردي وأؤمن بالدولة الكوردية كحق طبيعي للشعب الكوردي ولكني أبارك كل سلطة كوردية مهما كان نوعها…
مدن باكستانية ؟
مدن هندية -الفهم العربي للتاريخ و الجغرافيا و إرتباط الناس بالأرض فهم قاصر و غبي إذ إعتقد بأنه بمجرد طرد السكان الكورد من أراضيهم و جلب العرب لأسكانهم في هذه الأراضي من خلال المغريات المالية و الوظيفية سيغير من الواقع و يحولها الى مناطق عربية . هناك من العراقيين من يزعمون إدانة سياسات صدام حسين و لكنهم يدعون بوقاحة الى التعايش مع نتائج سياساته و بخاصة في مجال التطهير العرقي . ويحاول هؤلاء السادة تغليف مواقفهم العنصرية هذه بشعارات حماية حقوق الأنسان و بناء المجتمع المدني و التركيز على مبدأ المواطنة و ما الى ذلك من الشعارات البراقة و التي يبدو أنها لا تشمل المواطنين الكورد . لقد كانت تلك المناطق تأريخيا كوردستانية و ستبقى و لا يمكن تغييرها حتى إذا فرغت من السكان الكورد . وينطبق هذا المبدأ على أية مدينة أو منطقة عراقية أخرى أيضا .فلو بلغ عدد الكورد في بغداد أو النجف أو الرمادي النصف أو حتى ثلاثة أرباع السكان في تلك المدن لن تصبح مدن كردية ولا يمكن للكورد أن يزعموا بأن هذه المدن أصبحت كردية أو كوردستانية .فلو بلغ عدد الهنود او البا كستانيين في لندن أو برمنغهام النصف أو حتى ثلاثة أرباع السكان في تلك المدن لن تصبح مدن هندية او باكستانية ؟
تارة باسم الدين الواحد
وطني كوردستان -حينما اشدد على انتمائي القومي ووطني كوردستان ,لا ادعي بأن شعبي هو خير أمة أخرجت للناس , وليس لامتي رسالة خالدة يريد ان يبشر بها للناس , بل انا جزء من شعب ذاق ظلم بمختلف اشكاله-التعريب الانفال الحصار الا قتصادي الشيعي الظالم -, تارة باسم الدين الواحد, وتارة باسم المذهب الواحد, وتارة باسم الوطن الواحد , ولا اريد ان يستمر نفس هذا الظلم و الى الابد. فمن يريدني ان أعيش معه بسلام ووئام , عليه ان يقبلني كما انا , وليس كما يريدني هو ان اكون, فأنا كوردي كوردستاني , اخترت واختار التأريخ ان اعيش في وطني كوردستان .
كردستان
بولندا -بتقسيم بولندا فيما بينها وهو يعرف عند البولنديين بالتقسيم الأول بالمقابل كان التقسيم الأول لكردستان جغرافياً لكردستان في معركة جالديران في 23 أب 1514 بين الصفويين والعثمانيين، وفي عام قامت روسيا وبروسيا بتقسيم أراضي البولنديين للمرة الثانية وهكذا اختفت بولندا من خارطة العالم لقرون، أما التقسيم الثاني لكردستان فبعد نشوب الحرب العالمية الثانية 1914 -1918 تم الاتفاق بين الحكومة البريطانية والفرنسية بتوزيع الأراضي التي كانت تحت سيطرة العثمانيين باسم اتفاقية سايكس- بيكو، البولنديين قاموا بثورات عديدة منها انتفاضة نوفمبر 1830-1831 وانتفاضة يناير 1863-1864 وهكذا يذكرنا بانتفاضة شيخ سعيد 1924-1925 وانتفاضة أكري 1927-1931 وانتفاضة ديرسم1937-1938.. .. .... الشعب البولوني العظيم دحر المحتلين الى الابد . والشعب الكوردي سوف يدحر المحتلين بالرغم من الخونة .
ASHUR CITY
DAVID MOHAMAD -KURD S ACTION IS PROVOCATION NOT ONLY AGAINST IRAQ EVEN AGAINST TURKY AND IRAN..AND USA NOT ACCEPT THAT.IT IS VERY SAD THAT PEOPLE ARE GOING TO PAY PRISE FOR THIERS LEADERS RACIST AND FASCIT POLISY AGAIST ARAB AND TURKOMAN AND ASSYRAIN CITY.KERKUK NEVER WAS KURDISH ..BEFOR IN HISTORY WAS ASHUR EMPIR CITY AND NOW IRAQI CITY.
استاذنا الكاتب الموقر
عراقي متبرم من العنصريين -نيجيرفان أكبر عنصري كردي ويكره اسم العرب والتركمان والآشوريين فلا يغرّك تصريحه الأخير الذي هو للاستهلاك المحلي والذي أرسله ليكسب موافقة العبادي بأمر من سيدهما الغرب الصهيوني على اجراء الاستفتاء المشؤوم حول كركوك. بل إنّ نيجيرفان صهر البارزاني هذا لذي يعتبر الرجل الأول للعمه مسعود يكره حتى معظم قومه الذين ليسوا من عشيرته البارزانية ألم يمشّط نيجيرفان هذا قبل بضعة أشهر فقط أربيل كلها؛ برلمانها وجميع دوائرها ومؤسساتها من كل ماهو ليس ببارزاني؟ كيف أصبح نيجيرفان بين ليلة وضحاها يؤمن بالتعدد وينادي به وهو الداعم الأكبر لإبقاء عمّه على كرسي رئاسة البرلمان رغم انتهاء ولايته عدة مرات ورفض قومه الصارخ له؟ نيجيرفان هذا الذي كان على رأس الوفد الذي بَلَفَ العبادي وحصل على موافقته في إجراء الاستفتاء البغيض يفعل أي شيئ: يكذب يسرق يحتال يلجم أي صوت حرّ يصفّي المعارضين ويخرج لك بعدة وجوه فقط من أجل غايته الخبيثة وهي بقاء عائلته البارزانية في السلطة.. تقول المعارضة الكردية لهذه العائلة التي تشكل غالبية الأكراد ونتحدّث عن أكراد العراق فقط وليس عن المعارضة الأشمل لهذه العائلة المتسلطة والتي تضمّ مجمل الأكراد خارج العراق سواء في سوريا أو تركيا أو إيران والذين يبلغ تعدادهم أضعاف الأكراد المحتلين لشمالنا؛ تقول المعارضة الكردية العراقية: إنّ لهاث العائلة البارزانية وراء مايطلق عليه الاستقلال لا ينفع الأكراد القاطنين في العراق هؤلاء المسلوبة حقوقهم من قبل هذه العائلة، إنه فقط لتلميع صورة البارزاني الذي قبل موافقة العبادي الأخيرة كان قد خسر كل ثقة قومه زهقوا وقرفوا من طول تسلطه وظلمه، وحتى في بغداد حيث كانت خيبة هذه العائلة المارقة أكثر بوزرائها وبرلمانييها ورئيس جمهورريتنا النائم، وإذا بموافقة العبادي تأتي لتنقذ هذه العائلة التي كانت على وشك الغرق وفي نَفَسها الأخير. يذكر هنا أنّ هذه العائلة قد استوردت عشرات الألوف من الأكراد غير العراقيين وأسكنتهم في كركوك ومنحتهم بموجب صلاحيات غير قانونية حصلت عليها من حكومة بغداد الجنسيةَ العراقية بغية الاعتماد عليهم في استفتاء كركوك المعروفة نتيجته مسبقا، ياأستاذي هؤلاء منذ عقود من السنين وتماماً كما يفعل الصهاينة بإخوتنا الفلسطينيين يستولون على مدن وأراض عراقية ويتمددون بمساعدة الغرب الصهيوني كل ما تهيأت الفرص لذلك وما أكثرها في عراقنا المبتلى والسائ
.........
مضاد رزكار -رزكار هذا يضرّ بقومه الأكراد من حيث يرى أنه ينفعهم لأنه لاينفكّ مرارا وتكرارا يشيد بالصهاينة ويستشهد بأقوالهم ويثني على جرائمهم. مما يدفع القارئ العربي المكتوي بنار الصهاينة لأن يتهم الأكراد بأنهم عملاء للصهاينة مما يطعن بأحقيّة ما يزعمون أنهم حَمَلَته وهو مايطلق عليه حق تقرير مصيرهم كأمة مضطهدة ويظهرهم كالصهاينة المغتصبين أراضي وثروات غيرهم وبالتالي فإنه يحثّ العرب والمسلمين وكل الأحرار في العالم على كره الأكراد بما يضرّ بمسيرتهم التي على حد زعمهم مسيرة للحصول على مايسمى بحقوقهم المشروعة والمهدورة، هذا إذا سلّمنا بغباء رزكار، أما إذا كان رزكار هذا يهدف من ذكره بكل إكبار وإجلال لممارسات الصهاينة المجرمين إغضاب العرب والمسلمين لإطفاء بعض نيران عنصريته البغيضة فهذا الأمر لايخدم أيضاً قومه إلا في حالة واحدة وهي أن لاينادوا بعد الآن بأن دولتهم الحلم هي (كردستان الكبرى) بل هي (إحدى محميات إسرائيل الكبرى)!
شرق تركيا للارمن
وليس للاكراد -شرق تركيا للارمن وليس للاكراد والاكراد استوطنوها قبل مائة عام اي بعد الابادة الارمنية والمسيحية 1915-1923 على يد الاتراك وعملائهم المرتزقة الاكراد بندقية الايجار ان الداكرة الجماعية للامة الارمنية لم ولن تنسى الهضبة الارمنية المحتلة / ارمينيا الغربية وارمينيا الصغرى على البحر المتوسط ان معاهدة سيفر 1920 نصت ان شرق تركيا الاناضول ارض ارمنية وجزء من ارمينيا العظمى المتحدة والشعب الارمني لن يتنازل عن ارضه المحتلة لا للاكراد ولا للاتراك ان جمهورية ارمينيا الحرة المستقلة المتحدة قادمة ولن تتاخر وسنرسل اكراد ارمينيا الغربية المحتلة في شرق تركيا الى دولة بارزاني في شمال العراق المحتل