فضاء الرأي

مالا نريده للعراق من حمقى الدين والسياسة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

" ان فيكم قوة لو فعلت لغيرت مجرى التاريخ" 
ثقافتي الجامعية و دراستي للعلوم السياسية في العراق والولايات المتحدة أعطتني دافعاً للتطرق، وبكل تواضع، لما أود أن أراه يحدث للعراق من تقدم وديمقراطية ومساواة وسلام. والخطوة الاولى تبدأ بمعرفة تاريخنا الحقيقي بتجرد ونزاهة والخطوة الثانية تكون بالمحبة والتفاهم الإيجابي وعدم الولاء والتبعية لدولة. وأما الخطوة الثالثة فهي ان نتعاضد لما فيه خير المجتمع وخير الوطن... وعندما نحقق ذلك ننبذ السلاح وحماقة حاميله ويتحد المجتمع وينتصر الوطن. وكل ذلك يحدث عندما يتحول الانسان الفرد التابع الى إنسان مجتمع رائد مؤمن ومنذ الصغر بالنشيد الوطني المرتسم في عروقنا "موطني ". 

صدقوني أننا نحتاج البغاة والطغاة والحمقى بيننا كي نتبين طريقهم وطريقنا " والله يُنزّل بقدر مايشاء....إنه بعباده خبير بصير " الشورى*. العقل بطبيعته الجينية قاصر عن معرفة الخالق الذي نهتدي إليه بالإيمان. ما اعظم الذين يؤمنون بي وبك ويحترمون حقوقنا كافراد في هذا الوطن، بعد كثرة حمقى الدين والسياسة، وما أجمل أن نحمل الصفة الأيمانية بالله ولا نفرق كما يفعل الحمقى من زناة الخلافة الأسلامية وتمييزهم للمسلمين حيث أطاحوا بأركان الأسلام بتطرف إرهابي دموي لامثيل له في التاريخ الأسلامي.
ما لانريده للعراق الهيمنة الشيعية، الهيمنة السنية، الهيمنة القومية، والهيمنة العشائرية وكل مادخل الى أرض الرفدين من التعالي المصطنع والتلوث الفكري الخارجي للقيم الشيطانية.... نريد للعراق الهيمنة والنضوج الوطني لحب أهل العراق والأرض. 

ردود الفعل المنفعلة والأضطرابات التي سبّبها الصراع المذهبي والقومي ومؤشرات إعادة ومعاودة الحديث عن أخطائها، أبقت العراق العربي على ماهو، "حصاناً عاقراً تنبح عليه كلاب المنطقة وزناة الخلافة الأسلامية من كل صوب "، بل وأصبح " Boot Camp " لكل من يحمل السلاح للقتل والأبادة والتهجير.....وهو ما لانريده للعراق. وعملياً هناك تفاصيل نقدية عديدة، لما لايجب أن يأخذ مكانا في عقول الكل والبعض في مجتمعنا. 

ان الاوان لوقف الصخب والتوتر ومبارزات الخطاب المثالي وأحزاب تصرخ عن الطرق المثلى لتحرير نينوى وأهلها وعشائرها ومكوناتها، ومظاهرات ساحات بغداد وإشاعة من يتوقع قتله والتبشير بموته ومشاركة أصحاب القنوات التلفزيونية فيها.

ضربات تعجيزية أو استعراضية وإدخال الأنف الخارجي في الشأن العراقي أمور ينبغي معرفتها وتجاوزها وهي ما لانريده للعراق ولأجياله الشابة. أين إلتزامنا بما أوصانا به الله " يا أيها الذين آمنوا، وإن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ألا تصيبوا قوماً بجهالة....فتصبحوا على مافعلتم نادمين " نعم. ما لانريده للعراق اليوم التأزم والتشرذم والأنقسام وإختلال موازين الفكر بين الطبقات الشعبية. وعلى الأصح، فقدان التوازن الأخلاقي السياسي والمذهبي والقومي والعشائري والذي تستأنس بإذاعته وتعميمه قنوات تلفزيونية حرة تؤجج الصراع بخبث وتُدخل مايحلو لها من مناقشات شذوذية الطابع والمغزى عن مستقبل العراق. 

عدونا الاول هو الجهل وعدونا الثاني هو الجهل وعدونا الثالث الجهل أيضاً... فقد أخرجنا أنبياءنا بالوعد الأمين من ظلمات الجهل والوهم الى نور العلم والمعرفة والسلم والتحضر، وها هو الوطن ينتظر من جديد نهضة الفكر ويقضة الضمير. صراع عباد الله في الشكل والمحتوى لا يُبشّر بأي مستوى حضاري أو تقدم يفيد شعب العراق خاصة بإمكانات الدولة المتواضعة التي تحارب ببلادة في كل جبهة وكل ميدان. ومن الضروري معرفة ماتُقره وما تَرفضه الأديان وتبّين خلافات رعاة التفسير للكتب الدينية وأقوالهم الحمقاء على مدى التاريخ. وكشف ما يخصصه زناة داعش ومؤازريهم من وقت لمواصلة الحروب والصراعات الأقليمية بين الدول، وحاجةُ الرأي الأصح في صحة الأحاديث الدينية المخصصة للمتابعين ومايهمهم من شأنه. الدين الذي يقرر مصير البشرية بالصراع الأبدي لم يعد سارياً إلا بين المغفلين والمستفيدين والحمقى. والعنصر والقومية والمذهب لم يعد المنهج الساري لا في السياسة ولا في الدين الأيماني. 

فلماذا لايسمعون مايريده الجيل الشاب، وكيف الخروج من فخ الأنقسام والتشرذم والتأزم الماثل أمامهم على الطريق؟
أثارت ثروات البلاد مطامع عدة طوائف مسلحة لاترتعي ولاتتعلم، وظلت لسنوات تتنافس على السلطة ورائحة الدم والموت تفوح في كل مدينة وقرية وكل محافظة شملها الخراب والدمار.
فما لاأريده ولا تريده لأطفال في عمر الزهور أن تضع الحكومة ايدهم على الزناد وتحثهم على القتال الزمني......اليقظة والحذر ومراقبة عناصر وفلول الأرهاب لا جدال فيه، ولكن دون وضع جيل من الشباب في ميدان الخطر بحجة مجابهة عناصر الأرهاب وتحمّيلهم ماليس في نطاق مسؤوليتهم العسكرية والأمنية أو السياسية. الكل يعلم سبب منافذ الأرهاب وفلول حملت وتحمل شريعة الله زيفاً، ومن كلفهم برفعها. وأمانينا وتطلعاتنا مختلفة عنهم وعن شيطانهم، فسبحانه تعالى أوضح لهم ( لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً). والله لا يخيب المساعي والنوايا الحسنة. 

نقدي الشديد ينصب على القيادات العسكرية للحكومة الأتحادية التي تريد " أسلحة حديثة متطورة". والقيادات الشيعية والسنية وأحزابها الأسلامية المتعددة تريد " أسلحة حديثة متطورة "، والقيادات الكردية وأحزابها تريد " أسلحة حديثة متطورة ". وما أسخف طلبات القتل والدمار وإمتنان قادة السلطة لها وهم يشكرون الدول المتسابقة في إمداد السلاح وتوريده وإعتبارها دول صديقة حليفة. كيف تتوازن الأمور بالحاجة الحقيقية للسلاح والعتاد؟ كيف إستمرت وتغلبت هذه النعرة الشيطانية على روح المواطنة والمجتمع المدني الآمن وتدفقت الملايين من ميزانية العراق على مصروفات وإمدادات الاسلحة وعقودها لحروب لاحقة وصراع قادم والتشكر لله على مبدأ القتل والقتال بأسمه؟ ولا أريد أن أدخل في مواضيع العقود النفطية المزيفة وطرق تهريبه كي لا يتعقد الموضوع محلياً وإقليمياً ومن تحالف في السر والعلن مع المهربين والشركات المزيفة. 

ما لا أريده للعراق مناهج التعليم التي تمتهن تدريس الشعارات الدينية في الجوامع ونشر روح الكراهية والعداء بين الديانات الأبراهيمية. 
وأتفق تماماً مع ما قالت برلمانية مصرية منى منير، إن "مناهج التعليم الأزهري تحتوي على قنابل موقوتة، وتعد سبباً رئيسياً في تنامي ظاهرة التطرف والأرهاب، بما يستدعي إدخال تعديلات عليها". وتتهم السيدة منى منير، الأجهزة الأمنية بالتقصير في التحريات قبل وقوع تفجيري طنطا والإسكندرية، بعد أن جرى تفكيك قنبلة قبل يومين أمام كنيسة الإسكندرية. 

السياسيون والمعمون والعلمانيون ورؤساء العشائر والهيئات الأسلامية الشيعية والسنية والكردية حلفوا اليمين على خدمة العراق ديمقراطياً و دستورياً....وجلسوا مع بعضهم لتسيير وإدارة شؤون الناس في بلد يمتلك كل مصادر التقدم. فما الذي حصل ومنذ عام 2003 الى اليوم؟ نعرف تماماً لماذا أطالوا اللعبة وكيف تكالبت احزاب مخربة على السلطة لنهب ماتستطيع من أموال العراق وتهريبها بوجود الحسيب والرقيب والنزيه والأيادي المشلولة أو المشاركة في السرقة؟

ستيوارت بوون المفتش الأمريكي العام لإعادة إعمار العراق كشف في تقرير قدمه الى الكونجرس الأمريكي، عن قيام متعاقدين عراقيين وأمريكيين بسرقات منذ عام 2004 فلاحقاً وكانت المطالبات العراقية لإعادة الأموال شكلية لإدارة الرئيس جورج بوش لإرجاع 17 بليون دولار أي في حدود (5. 10 إسترليني ) من واردات النفط المهربة المنهوبة. *
 Former Special Inspector General for Iraq Reconstruction Stuart Bowen * 
أموال العراق و الميزانية المسروقة التي يتحاشى مجلس النواب الكشف عنها ومتابعة شأن إرجاعها لإضطرابهم التوجهي السليم أو مناقشة خطة المصارف للارتقاء بالواقع المصرفي و تطبيق المعايير الدولية اللازمة لعملها. ونراها تتلاشى يوماً بعد آخر، بدليل أن الدولة ليس لها مشروع بالنسبة للعملة المحلية الجنونية ( الدينار)، حيث كان الدينار الواحد = 3 دولارات. ومالانريده للعراق هو القبول بجنون عمل العملة وضعف قيمتها، حيث يظهر أن الدرجات الخاصة بدرجة مدير عام وكراتب أولي عند استلام المنصب تم رفعه بالنسبة لحملة شهادة الدكتوراه حيث اصبح الراتب الاسمي مع المخصصات ( 3750000 ) دينار في حين كان الراتب السابق (3500000 ) دينار فقط. اما بالنسبة للمدراء العامين الذين لديهم خدمة خمس سنوات فاكثر والحاصلين على شهادة الدكتوراه فالراتب 1500000 علاوة ( 5 ) سنوات 5 * 83000 = 415000
 لماذا يتحاشى مجلس النواب الوصول الى نتيجة رسمية بالنسبة الى: 
المسؤولين عن تهريب النفط 2. تهريب العملة لعمولة مع شركات أجنبية 3. سرقة الخزينة. 4. عمولات شراء أسلحة وعتاد وأجهزة وملابس عسكرية. 
لاأريد من يجلس برلمانياً ولايحث على العمل المنتج والمثمر، ومن لايحث الشباب على الدراسة وتنشق العلم والعلوم وتهيئة السبل لهم بدلاً من الحث على التظاهر والجلوس في الساحات العامة بلا عمل وتبنيهم مشاريع إنفاق لإتفاقات خارجية.

فقدان الثقة برعاة الدين وطوائفهم المذهبية البرلمانية والانحطاط الحضاري والانهيار الفكري والسياسة الغوغائية الغير عقلانية التي أتوا بها هي نغمة من نغمات التبعية والخذلان. وأصبح واضحاً بعد الحقبة الزمنية المظلمة التي رعتها أحزاب الخراب وتوقف الزمن عنها بلا حركة، وقوع الأنسان العراقي بين أدعياء العلوم الدينية من الوحوش الضارية وبين قلوب الرحمة النظيفة ونوايا الأديان السلمية. أنه مأزق زمني لايحله إلا الأنسان بنفسه وبتعليم مدرسي ثقافي مجتمعي يبدأ بأسهل الأسئلة ثمّ ما يليها من منطق واستنباط الفائدة بالعقل والدراسة والتمييز، لأن ماتقوم بدرسه أو تدريسه قد يعم بالفائدة على الجميع إنسانياً ومجتمعياً.


باحث وكاتب سياسي 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دور الدين
في التهذيب والسمو -

الأنانية والنرجسية وحب السيطرة والعدوان لا يحتاج الى "منهاج دراسي" . ومن يطّلع أصلاً من الجيل الحالي على المنهاج الرسمي في وقتنا الحاضر؟! الأنانية والتعدي والاضرار بالاخرين والعنف هي في واقع الحال "هنا في اعماق النفس البشرية" الامّارة بالسوء، وفي وساوس الشيطان أيضاً، حيث لا تهذيب وسمو روحي وحيث الظلم والفساد والفوضى هي قواعد اللعبة. الدين فقط شماعة ومسوغ زائف عند أقل الأقلية.

أنا مسحت أيدي من العراق
بعد قراءتي للمقالة -

أنا قرأت مقالة الكاتب ضياء الحكيم هذه الى حين ان وصلت الى حيث يقول"" ما أجمل أن نحمل الصفة الأيمانية بالله ولا نفرق كما يفعل الحمقى من زناة الخلافة الأسلامية وتمييزهم للمسلمين - وحين قرأت اخر كلمة في المقالة و اقتصار صفة الحماقة على الذين يفرقون بين المسلمين و لا تشمل صفة الحماقة الذين يفرقون بين اتباع الديانات الاخرى مثل المسيحيين و اليزيديين و الصابئة و الكاكائية ! بعد ذلك لم استطع مواصلة قراءة المقالة و قلت في نفسي ما فيش فايدة ( على قولة اخواننا المصريين ) و بالعراقي امسح أيدك و لا تترجى احتمال حدوث اي تحسن في مستقبل العراق بمسلميه و بمكوناته الاخرى ،فهذا الذي يتباهى بانه درس في امريكا و مع هذا لا يخجل من ان يقفز على حقيقة وجود مكونات غير مسلمة في العراق تناهز أعدادهم المليونان فماذا تترجى إذن من الآخرين الغوغاء الذين لم يبرحوا خارج العراق ، هذه المقالة تدفعنا الى الياس من المستقبل و تدفعني الى ان اقول مع الأسف ان العراق اصبح لا خير يرجى منه و ان ابناءه لا يتعظون ؟

تصحيح
اثير -

الآية تقول (فتبينوا ان تصيبوا قوما وليس الا تصيبوا ) قبلك قرأ مذيع التلفزيون العراقي أيام صدام حسين ( ولكم في الحياة قصاص يا أولي الباب ) .فهل كان المذيع يتنبأ بقصاص العراقيين جميعا !

المشكلة الأساسية
متنور -

المشكلة الأساسية مع هذه المقالة ــ أعلاه ــ إن كاتبها يزج السياسة بالدين ويكتب من منظور كاتب " إسلامي " و برؤية إسلامية بعد ذلك يأتي ليطالب بعدم زج الساسة بالدين أو المذهب ! انها ازدواجية عراقية كالعادة أليس كذلك

القنابل الموقوتة
فول على طول -

الكاتب يستشهد بأيات اللة البينات وما أكثرها فى هذا المقال وعنوان مقالة يوحى بعدم الخلط بين الدين والسياسة ...وبالتأكيد فان الكاتب يعرف تماما أن سبب بلاوى الذين امنوا هو كتابة المبين وايات اللة البينات والتفاسير ومع ذلك فان الكاتب يستشهد بها ....سيدنا الكاتب هل تريد عشرات بل مئات القنابل الموقوتة والقنابل الفاعلة من كتابة المجيد ؟ هل تعرف أن كتابة المجيد هو ما يطبقة الدواعش تماما ؟ وما الذى يفعلة الدواعش ولا يوجد فى كتابة المجيد ؟ هل تريد منى الأيات البيات والأحاديث الشريفة جدا التى تؤكد أن أفعال داعش تتطابق تماما مع كتابة المجيد ؟ وكما قال المعلق رقم 2 مفيش فايدة ...مشكلة الذين امنوا فى نصوصهم ومشكلتهم الأكبر فى مثقفيهم أى أن المشكلة مركبة ولا أمل فى الشفاء . تحياتى على كل حال .

الجهل
mostafa -

الجهل والجهل ثم الجهل وتجار الدين هم انفسهم وليس غيرهم ينابيع مستمره ومنذالازل للجهل وبدون الجهل سيموتون جوعا ليس هناك من امل في اي تقدم للدول الاسلاميه ليس في العراق فقط هو فصل الدين عن السياسه وحجر هؤلاء من تجار الدينفي مساجدهم وحسينياتهم واغلاق كل القنوات الاسلاميه وعدم الاشاره في الدستور من كونالشريعه المصدر الرئيسي للدستور وهذا ما قامت به اوربا قبل 500 سنه فحازت علىتنوير العقول والتقدم الصناعي والاجتماعي .

طهران هي السبب
في مشاكل العراق -

انت تطرقت الى العديد من الاسباب ولكنك لم تتطرق يسيب جنسيتك الايراية الاصل الى سبب الخراب وهو ايران نشرت إيران قوات الحرس الثوري وقوة القدس (فرع النخبة الحرس الثوري الإيراني الذي يعمل في دول أجنبية) لمساعدة قوات الأسد. كما يقدم مساعدات مالية واستخباراتية واستشارية كبيرة لأجهزة الأسد. وقد استخدمت طهران منذ فترة طويلة وكلاء للتأثير على الشؤون اللبنانية والنهوض بمصالحها الثورية والدينية والجيوسياسية. وأنشأت إيران حزب الله، وتواصل تدريبها وتسليحها وتمويلها وغير ذلك من المقاتلين الشيعة في لبنان. ولمساعدة إيران على تحقيق طموحاتها الإقليمية، يجري نشر هؤلاء المقاتلين في الصراعات والحروب في الدول الأجنبية مثل سوريا. لقد تسللت طهران إلى البنى التحتية السياسية والأمنية في العراق. ولا تدخل إيران مباشرة عن طريق الحرس الثوري الإسلامي وقوة القدس فحسب، بل إنها توظف أيضا وكلاء ومجموعات ميليشيات، بعضها يعين منظمات إرهابية، للتأثير على العراق وهيمنته.كما انها تسيطر على احزاب وميايشيات وعناصر مخابراتية ان اللوبي الايراني في العراق لايقل تاثيره عن اللوبي اليهودي في امريكا فمالكي وجعفري ومهدي وابو العصايب يمكن ان يسنوا القوانين وويلجموا رغبة العراق في الخروج من الهيمنة الايرانية التوسعية الامبراطوريالية حيث ان ايران تعتبر بغداد العاصمة القادمة للامبراطورية الايرانية التى تصعد عل اكتاف نصر الله ومالكي ومهدي المهندس وخزعلى وهذا الحملدار جعفري ذو الاصول الغير عراقبة والاق الجواسيس والمسلحين التابعين لايران والمنتشرين في العراق لا يمكننا حل الأزمات والصراعات في العراق و المنطقة من خلال استهداف الأعراض. وينبغي معالجة هذا المرض. طهران جزء من المشكلة، وليس الحل. وتدخل إيران في اليمن من خلال تسليم الأسلحة إلى الحوثيين وتقديم المساعدة الاستشارية والمالية. كما قامت طهران بتصعيد إرسال الأسلحة إلى الميليشيات والإرهابيين في البحرين. وكانت وزارة الخارجية الاميركية اعلنت في اعلان العقوبات الصادر في الشهر الماضي ان ايران قدمت "بلا شك اسلحة وتمويل وتدريب" للمسلحين البحرينيين. وكما قال رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير في المؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (إيباك) في مارس "إذا كان لديك نظام حميد في إيران، فإن جميع المشاكل في الشرق الأوسط ستكون قابلة للحل". لا يمكن

الحمقى والعقلاء
ابو النور -

يبدو ان بعض المعلقين لايميزون بين حمقى الدين وبين الالتزام الأخلاقي للدين والمشار اليه بوضوح . ابو النور

هوس فول
في الدين الأخير -

منابع الغلو والتطرف هي بشكل رئيسي أسباب وعوامل موضوعية وعملية وليس بواطن الكتب من 4000 سنة. اقرأ، على سبيل المثال، مقال غايلز فريزGiles Fraser " ليس الدين من يصنع الإرهابيين بل السياسة" في صحيفة بريطانية.

رقم 7
عابر سبيل -

المثل الأعلى على الجهل والجهل الأعمى يبرز في رقم 7 وما سطره من معرفة وخرفنه وكأنه لايعرف القاعدة وداعش ومن يقوم بالتفجيرات اليومية في الأسواق ...حتى ان مثله الأعلى هو توني بلير ....قمة المهازل . مع الأسف . عابر سبيل

لمن يهمة الأمر :
فول على طول -

نكرر بأن الكاتب يستنجد بالكتاب العزيز لحقن الدماء فى العراق ..وربما الكاتب لا يرى كل هذة الدماء فى العالم كلة بسبب كتابة العزيز ....وحتى لا يكون كلامنا مرسل دون سند فلا مانع أن نذكر الذين أمنوا بأن كتابهم العزيز أمر بقتل المشركين والكفار أينما وجدوهم وبناء علية لابد من قتل غير المسلمين فى العراق الشقيق ...وبعد الانتهاء - أو حتى قبل - من الكفار فى العراق مثل المسيحيين والأزيديين والصابئة والشبك وغيرهم ..يعاود كتابة العزيز بالقول أن الأكراد نفر من الجن ...يقصد الجن الكافر بالطبع - الأحاديث وحى يوحى حتى لا يتنطع أحد المؤمنين ويقول أنها أحاديث - والأحاديث أكدت على الروافض الشيعة وبأنهم أشد كفرا من اليهود ...وعلى النواصب السنة ..يعنى من الأخر كتابكم العزيز سوف ينتهى من كل البشر فى العراق بالقتل ...سيدنا الكاتب اذا كنت تريد الدليل بالتفصيل عليك الاتصال ب فول على طول . حاول تكتب فى السياسة فقط ويكفى أن يكون الدين فى الصدور فقط ولا داعى أن ينزل الشارع أو فى الدستور والتشريع .

معلق 7
محمد البدري -

فى كل دول العالم كل انسان فيها يحمل جنسيتها التى اكتسبها سواء بالولادة او بالهجرة يعتبر من مواطنيها و لا تميز القوانين بينهم، فلا يقال لمن ولدوا فى ايران بأنهم من أصل (مجوسي) مثلا. هل يمكن أن نقول للمسلم العربي انه وثني لأن أجداده كانوا يعبدون الأصنام قبل الرسالة؟ ألم يسمع المعلق رقم 7 بالحديث النبوي الشريف: الاسلام يجب ما قبله؟ ألم يسمع أن أول من سكن العراق هم البابليون اصحاب أقدم حضارة فى العالم على الاطلاق؟ وان العرب الغزاة أرغموهم على الدخول فى الاسلام؟ سيقول المعلق 7 عنى بأني فارسي فأقول له بأنى عربي ولكنى لا أدعى بأنى أحسن من غيرى بسبب الأصل. وان افتخرت بشيء فسأفتخر بما قدمته لبلدى العراق من خدمات. أبشر رقم 7 بأن الاحصائيات الأخيرة أثبتت أن ستين بالمائة من سكان ايران من أصل عربي. أنا لا أدافع عن ايران، ولكنى لن أتردد فى محاربتها اذا ما اعتدت على وطنى العراق. أما عن تدخل ايران، فهل هناك دولة فى العالم لا تتدخل بشئون جيرانها لسبب او لآخر؟ من الواضح البين ان المعلق يستهدف الشيعة ويتهمهم بكل المشاكل التى حصلت وتحصل فى العراق، ويجعل من السنة العراقيين ملائكة أبرار!. ان من جبلت نفسه على الشر تجده فى كل الطوائف والأديان والقوميات والمذاهب. وكذلك تجد الخيرين بين كل الطوائف والأديان والقوميات والمذاهب ايضا. ألم يكن أبو لهب عما للرسول الأعظم؟ ألم يكن سلمان الفارسي أحد الصحابة العظام؟ مصيبتنا الكبرى فى العراق هى كثرة الجهلاء فيه فيسهل للقادة الفاسقين السيطرة عليهم باسم الدين او القومية . كنت فى مقتبل الشباب عندما قام طيب الذكر الزعيم عبد الكريم قاسم بثورته ضد طغيان الحكم الملكي، وكان من أب سني وأم شيعية ، فحاربه المعممون والسياسيون من السنة والشيعة، بالرغم من أنه كان أشرف من حكم العراق، وقتلوه صبرا بعد محاكمة صورية، وحكم العراق من بعده القوميون والبعثيون بقيادة أبشع مخلوق عرفه العراق وهو المجرم المقبور صدام الذى جاء به الأمريكيون ثم أسقطوه بعد أن نفذ لهم كل ما أرادوه منه. سيبقى العراق فى تدهور طالما بقي شعبه متفرقا يعادى بعضه بعضا.

الى شيخ أذكى اخوتة
فول على طول -

شيخ أذكى اخوتة دائما ينصحنى بقراءة كتاب جايلز فريزر لأتعرف على الاسلام ....أرى أن طلبك هذا ينم عن ذكاء خارق ....طيب يا شيخ ذكى من هو فريزر صاحبك ؟ ولماذا أقرأ لة عن الاسلام وهو " شاهد ماشافش حاجة " أصلا ...يعنى لا يعرف لغتكم ولم يعايشكم ولا يعرف الاسلام ...؟ يا شيخ ذكى لديكم قاعدة فقهية تقول : اذا حضر الماء بطل التيمم ..يعنى اذا كان لدينا نصوصكم الأصلية لماذا نلجأ الى فريزر أو غيرة ؟ يا شيخ ذكى أنا لا أحتاج لنصيحتك وأنا أقرر ما أقرأة بمزاجى ...فهمت ؟ وما العيب أن نقرأ لكم نصوصكم ؟ يعنى فريزر هايعرف الاسلام أكثر من الاسلام نفسة ..؟ اقتراحك يجعل الاخرون يزدرونكم ....فهمت ؟ بالتأكيد لا ...لم ولن تفهم وسوف تكرر كلامك هذا لأنك ذكى ...بل أذكاهم . تحياتى يا شيخ ذكى .

اليوم تم تعيين العجمي
محمد على حكيم نائبا -

للامين العام للامم المتحدة اعلنت حكومة العراق الطائفية الشيعية تعيين العجمي ابن العجمي المدعو محمد على حكيم وهو من اقارب عمار حكيم رئيسا لمايسمى بالمجموعة الشيعية التابعة لايران ان سياسة حكومة العراق الشيعية العميلة لايران في اعطاء المناصب القيادية لمن هو من اصل ايراني وايراني فقط انها سياسة تمييزية ضد العرب يسنتهم وشيعتهم وعلى المخلصين من العراقيين الشرفاء اقامة دعوى على الحكومة الشيعية الايرانية في العراق على خلفية ممارسة التمييز ضدالاغلبية العربية وتفضيل العجم وهم دخلاء على العراق في كل المناصب القيادية في دولة العراق الذسي يريدون له ان يكون عجمي وان تكون بغداد عاصمة الامبراطورية الايرانية ام الفساد والطائفية والجهل يمكن للشرفاء تقديم دعوى لدى محكمة العدل الاوربية وسينظر بالدعوى لاسيما ان الاثباتات على سياسة التمييز ضد العرب التى تقوم بها حكومة العجم في بغداد هي واضحة وضوح الشمس هذا العجمي جاء لياخذ منصبا تركته ريما خلف بسبب انحياز الامين العام لاسرائيل التى تدعى سيدته ايران ام العجم انها تعاديها ان ال حكيم يكنسون الثروة والمناصب وكل ماهو ثمين وموجود امامهم ليضعوها في جيوبهم اما الشعارات فانها يدوسونها باقدامهم ويتركونها لمن يهتف علي وياك علي

تدليس فول
وتحيزه المزمن -

ما دام البروفسور فول قدس الله سره يعيد اسطوانته المشروخة: "نحن نأتيكم بنصوصكم"، لا بديل عن التكرار لأنه يفيد الشطار: "من المعلوم في مناهج البحث العلمي (تدرس سنة اولى جامعات غربية!) ان الانتقائية Selectivity والمواقف المسبقة والتجارب الماضية (الادراك الحسي المسبق Perception) يمنعان المدعو "فول" من التوصل الى المعرفة الموضوعية ... فهمت يا بروف "فول" أم أكرر؟

اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

مالا نريده للعراق من حمقى الدين والسياسة))<< " لكن نريد لهم المزيد من أسواق النخاسه "

أضاءة في
زمن التدليس -

لعل من أبرز الرسائل المستقاة من كتاب برنارد لويس المشهور "أين يكمن الخلل؟" استبعاده ان يكون الاسلام بحد ذاته سبب الخلل، وترجيحه ان تكون خيارات العرب والعجم هي "الخلل". السبب واضح، العلم والحرية انتعشتا في الحضارة الاسلامية منذ القرن الثامن حتى القرن الخامس عشر، ولم يحصل تناقض متأصل بينهما. دلائل أخرى أحدث: ماليزيا وتركيا واندونيسيا.

إلى فول
ن ف -

شسع نعل الذين آمنو يُشرّفك.

مجانين
سعد -

والله يا استاذ ضياء الشيعه مسخوا العراق وحولوه الى خرابه ايرانيه .....الحكومه الشيعهيه لاتستطيع الا ان ترى بالعيون الفارسيه..

الى 14 وسعد
كريم الكعبي -

انتم في اعلى مراتب الجهل والطائفة ، تعيين السيد محمد عل الحكيم مساعد الامين العام للأمم المتحدة اغاضكم ، على افتراض انه من عائلة ال الحكيم وهو ليس كذلك ، ال الحكيم عرب اقحاح من اصول عربية تنتهي شجرة العائلة الى رسول الله محمد ص ، وليس عجم كما ينفر من ذلك المعلقين اعلاه ، فالعجم الفرس المجوس هم علماء مذهبكم البخاري ومسلم والرهط المشؤوم ، فألاولى بكم ان تستعروا من انفسكم أن كنتم عرب وانا أشك بذلك ، كان عصمت كتاني يعمل بهيئات الامم لمتحده ، ونزار حمدون ممثل صدام مندوب العراق ولاأحد يتفوه بطائفيتكم من الشيعة فاسم العراق في المحافل الدولية ذات قيمة بين الامم ،بالامس اقرأعن محمد البرادعي السني المصري مسؤول لجنة كشف الاسلحة الكيمياويه في حقبة المقبور صدام الذي زور الحقائق وكذب على الامم المتحده، لانه كان يعمل لصالح امريكا ، فالنتيجة تدمير البنى التحتية للعراق واحتلاله ، قالها القذافي سابقا في مؤتمر القمة العربية مخاطبا زعماء العرب ،كلنا نعمل لصالح امريكا بما فيهم المتحدث ، وانتم قطيع بيد حكامكم ، لاحاجة لنا بأن نشتري بضاعتكم الفاسدة ،

الى 7 و 14
ضياء -

من الرذالة لجوئكما الشخصي إلي في خسة لاشأن لها بالنقد . وكما يقول الشاعر " لكل داء دواء يتططبُ به ......إلا الحماقة أعيت من يداويها " . كان يفترض أن تتطرقا الى مايدور في العراق من سرقات وفساد أشرت له مراراً ، بل وفي صوره المدونة أعلاه ( ستيوارت بوون المفتش الأمريكي العام لإعادة إعمار العراق كشف في تقرير قدمه الى الكونجرس الأمريكي، عن قيام متعاقدين عراقيين وأمريكيين بسرقات منذ عام 2004 فلاحقاً وكانت المطالبات العراقية لإعادة الأموال شكلية لإدارة الرئيس جورج بوش لإرجاع 17 بليون دولار أي في حدود (5. 10 إسترليني ) من واردات النفط المهربة المنهوبة.) ضياء

الى ن ف رقم 18
فول على طول -

متى لبستم نعالا ؟ نهاية العالم يوم تلبسون نعالا ...أنتم حفاة العقل والأقدام من يومكم حتى مماتكم ....اطمئن لن ترتدوا نعالا ...ترونها فقط فى أقدام الأخرين . تحياتى يا حافى .

خفف فول
بروفسور فول! -

هل أجريت مسحاً دولياً من خلال فريق استشاري عالمي ووفق اسس التحليل الاحصائي والمعاينة السليمة لتخرج باستنتاج لا يتجاوز الحلق حول لبس العرب للنعال؟