فضاء الرأي

العراق والفرصة الأخيرة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في تصريح أخير للدكتور اياد علاوي نائب رئيس جمهورية العراق الاتحادي والشخصية السياسية والوطنية المعروفة، أكد على ان هناك فرصة أخيرة سانحة للدولة العراقية، بعد القضاء على عصابات داعش الإرهابية، لتصحيح مسار العملية السياسية وبناء دولة المواطنة وهو البرنامج الوطني لحزب الوفاق الوطني العراقي أحد أفضل الأحزاب الوطنية الديموقراطية في العراق ان لم يكن أفضلها اطلاقا كما هو برنامج الكتلة النيابية للدكتور علاوي الذي يقاتل بأظافره واسنانه لإنقاذ العراق من الوضع الكارثي الذي يمر به.

السؤال هو: هل يملك العراق القدر الكافي من الاستقلالية في اتخاذ القرار لتصحيح مسار العملية السياسية في الوقت الي يصاغ فيه هذا القرار بعيدا عن بغداد في الاروقة السياسية للعاصمة الإيرانية طهران التي تعتبر العراق جزأ من بلادها وبغداد عاصمتها على حد قول كبار المسؤولين الإيرانيين وواقع التدخلات والوجود الإيراني في كل مفاصل الدولة ومراكز القرار!

الدكتور اياد علاوي نفسه ترأس تحالفا وطنيا عريضا عام 2010 وفاز في الانتخابات ومع ذلك لم يسمح له بتشكيل الحكومة نتيجة التدخل الإيراني والتواطؤ الأمريكي في عهد أوباما.

ان توقع أي تغيير على الأقل في المرحلة الحالية، وايران تستعد لمواجهة محتملة مع السياسة الامريكية الجديدة في المنطقة، امر غير وارد ومن غير الممكن اجراء اية إصلاحات جذرية لتصحيح العملية السياسية في العراق والامر الأكثر توقعا هو التقسيم تحت يافطات فيدرالية، كونفدرالية، او ثلاث دول شيعية وسنية وكوردية وهو الحل الوحيد الممكن ان تقبل به طهران فيما اذا بقي الجنوب العراقي بثرواته وتركيبته البشرية تحت سيطرتها خاصة اذا كان الامر بمباركة أمريكية روسية هذه المرة والتي لم تتفق بعد على الخطوط النهائية لتوزيع مناطق النفوذ الجديدة لكل منهما والتي يمكن تصورها في دولة علوية على ساحل البحر الأبيض المتوسط وأخرى كوردستانية في الشمال العراقي والسوري وثالثة سنية تجمع بين المناطق السنية في سوريا والعراق وأخيرا دولة شيعية في الجنوب العراقي ولعل الوجود العسكري الأمريكي في كل من الموصل والاستعداد لتحرير الرقة دليل على خطوط الخارطة المقبلة.

الفرصة الأخيرة كانت عندما فاز الدكتور اياد علاوي بالانتخابات العامة وكان من الممكن إنجاح مشروع وطني جامع شامل بحكم تحالفه الوطني الرصين وعلاقاته الوطنية المتميزة مع أطراف العملية السياسية وتحالف التاريخي مع الشعب الكوردي والقيادات الكوردستانية إضافة للتأييد العربي ولكنه تم اغتيال هذه الفرصة التاريخية عن عمد وسبق إصرار من قبل الجمهورية الإيرانية الإسلامية لصالح التطرف والمصالح الطائفية وهي بالتأكيد لن تسمح بأي فرصة أخرى حتى لو اضطرت الى التدخل المباشر 
لما سبق ولأنه لن تكون في المستقبل المنظور فرصة ثانية فان جل ما تستطيع ان تقدمه القوى الوطنية والديموقراطية في العراق هو تجنب الوقوع في دوامة الصراعات الطائفية والعنصرية والوقوف بقوة ضد الحرب الاهلية التي يروج لها البعض ويتحمس لها بحجة حماية وحدة العراق لأسباب معروفة حقنا لدماء الأبرياء وحماية للبقية الباقية من العلاقات الإنسانية المشتركة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
٨٠ سنة من الحكم السني بدع
Rizgar -

٨٠ سنة من الحكم السني بدعم انكليزي مباشر.ا عتراف عصبة الامم بالكيان اللقيط عام ١٩٣٢ من المسرحيات العربية- الانكليزية الخبيثة في التاريخ . الكورد لم ولن يفرطوا بوطنهم كما قال الشيخ محمود الحفيد ١٩٢٥ في رسالة له الى عصبة الأمم يقول وبوضوح (في الحقيقة أن إلحاق وطننا بالعراق وفرضها علينا بقوة السلاح، فأنه لايمكن تأمين الأمن والسلم أبداً في هذه المنطقة من العالم واللتان هما هدف هذه العصبة المحترمة، وأن مصير وطن الكورد إذا لم يقرره أبناؤه وحتى ذلك الزمن الذي ستدير فيه دولة كوردية هذا القسم من وطنها كوردستان فأنا على يقين بأن الأمن والأستقرار لن يستتب فيها).الدعم الانكليزي للعرب ادى الى مجازر واغتصاب وتعريب وهمجية مروعة بالنسبة لكوردستان .واليوم الدعم الامريكي يصون الكيان اللقيط عن طريق الدعم العسكري اللامحدود , فهل سينجح الامكان ما فشل الانكليز في تحقيقه ؟هل بامكان تحقيق رغباتهم العرقية في تعريب واذلال الكوردي ؟هل بامكان الحصار الاقتصادي الشيعي تحقيق الرغبات العرقية لعاصمة الانفال ؟

٨٠ سنة من الحكم السني بدع
Rizgar -

أن الدويلة العراقية ومنذ أقامتها لم ينعم بالأمن والأستقرار ولم تتوطد الشؤون الداخلية لأن تخطيط وأصطناع هذه الدولة كان خاطئاً منذ البداية. وقد تم هذه التخطيط على حساب أمة أخرى غير العرب. ومن الأمور العادلة والحقوق الصريحة أن لكل شعب الحق في الدفاع عن أرضه وعرضه وكرامتة . وقد أحس الكورد بأن الحاق قسم من كوردستان بدولة العراق المصطنعة لها مخاطر جسيمة على الأمن القومي المستقبلي للكورد وكرامة الكورد ، والكيان (بشقيه الشعية والسنة) استعمل الاساليب اللا اخقية في تدمير كوردستان . لجاء جيش الاحتلال العراقي الى الاغتصاب منذ ١٩٢١ , عدم محاكمة عاصمة الحقارة في عمليات الاغتصاب الجنسي وبيع البنات الكورديات عار على الامم المتحدة .

ما الفرق بين داعش والكي
ما -

ما الفرق بين داعش والكيان ؟

صهاينة
الكيان الصهيوني -

تم تهجير وطرد الكورد الفيليين بحجة (تبعيتهم لأيران) من مناطق ومدن شهربان وقزلرباط وجلولاء وخانقين ومندلي والنفطخانة وقزانية وبدره وجصان الى ايران وبين الأعوام 1940-1950 شكل الحكومة العراقية لجنة بأسم (لجنة تصفية الأراضي) حيث قامت هذه اللجنة وبموجب الخطط المرسومة لها بالأستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي العائدة للكورد وأعتبرتها أراضي أميرية ثم وزعتها بعد ذلك على العرب

تشجع للأستيطان
الكيان الصهيوني -

في نفس الوقت الذي كانت الحكومة العراقية تشجع العرب للأستيطان في مناطق كوردستان فأنها سعت دوماً لتخريب وتدمير القرى الكوردية، ففي أثناء مواجهة ثورة بارزان بين عامي 1933-1934 قامت القوات العراقية وبمعاونة الجيش البريطاني بمحاولات قمع الثورة حيث تم تخريب الدور السكنية في 79 قرية من مناطق (بروذ ومزوري وشيروان) ومن مجموع 2382 داراً كانت عامرة فيها تم تخريب 1365 داراً أي مامجمله 60% من هذه الدور .كانت خطة التعريب في العهد الملكي ترمي الى تعريب مناطق كوردستان الاستراتيجية والغنية بالنفط والمعادن والخصبة زراعياً وفي أعوام الاربعينيات من القرن الماضي تم تهجير وطرد آلاف العوائل الكوردية من مناطق مندلي وخانقين وقرخان (جلولاء) –طولالة- والكوت وبدره وجصان الى إيران واحلت محلهم عشائر عربية وهذه المناطق مهمة جداً بسبب وجود النفط فيها (ولإخلاء الشريط الحدودي مع ايران من الكورد( )).

الشهيد القاضي محمد
آرام آكوبيان -

سجلت الحركة السياسية الكوردية تراجعات على الطريق صوب الاستقلال والحرية، إلاّ أن الأمة الكوردية لم ولن تتخلى عن هدفها في وحدة أرضها وانتزاع حريتها أبداً، وهي على الوعد الذي صاغه رئيسها الشهيد القاضي محمد وهو ينشد : "اثنان زائد اثنان أربعة، وأشجار مع أشجار غابة، إلاّ أنهم إذا قطّعوا جسدي إرباً إربا أو أعدموني، فإن إيماني لا يتزعزع في أن كوردستان واحدة وليس أربعة."

نجوم السما أقرب لكما
عراقي متبرم من العنصريين -

نعم، نجوم السما أقرب لكما من تقسيم العراق أنتم الأكراد وعلاوي اللذين لم ينفعكما ارتماؤكما اللامحدود في أحضان الغرب وحلفائه. طالباني مات سرسريا وبارزاني وعلاوي قد تجاوزا الكهولة إلى مرحلة ماقبل القبر بعد عمر قصير دون أن يحققا أحلامهما المريضة... أيّ فرصة أخيرة للعراق؟! ألم تكتفون بكمية ضحك العالم على تصريحاتكم البعيدة كل البعد عما يجري في الساحة؟ لماذا لاتكونا واضحين أيها الفاشلان وتتحدثا عن فرصتكم الأخيرة أو أمنيتكم الأخيرة قبل مقابلة السيد عزرائيل، تلك الفرصة التي سوف لن ترياها أعينكم وحتى عيون ذراريكم وهي السلطة والنفوذ ونهب ثروات الشعب المبتلى بكم وبأمثالكم؛ ألم تتهيأ لعلاوي فرصة الحكم ففشل أيما فشل وكذلك مسعود الذي يهيمن على قومه بالحديد والنار ويتمنى قومه في كل لحظة من كل قلوبهم أن يصلهم نبأ رحيله حياً أوميتاً؟!

حكومة الاغلبية
واحد -

حكومة الاغلبية قادمة وستكون هي الفرصة الاخيرة والخطوة الاولى على الطريق الصحيح ليعرف كل منا حجمه ومن هم حلفاءه وانصاره وليذهب الخاسرون الى المعارضة وستفتح ملفات الفاسدين امام القضاء وامام الشعب ليقول كلمته فيهم بعد سنوات السرقة والخيانة فاستعدوا

لا فرصة ثانية
ياســين سـيكاني -

نعم استاذ سربست ليست هناك فرصة لعودة العراق الى ما قبل 2003 عراق الدكتاتورية أو تشكيل عراق فدرالي ديمقراطي يتمتع كلٌ بحقوقه التامة، وهناك من يقف بالمرصاد لراحة العراقيين وهم معروفون هم وأذيالهم، وعلينا نحن الكورد ان نتعامل بحذر شديد مع الوضع وان لا نقع فريسة المخططات الخبيثة، وعلى بعض من انحرف منا العودة الى رشده والى جادة الصواب. نأمل ان لا ينزلق الأمر الى الإقتتال والحرب الأهلية وان يحصل كل على استحقاقه ويعيش بأمان وسلام مع جاره.تحياتي

استقلال كوردستان اليوم
برجس شويش -

استقلال كوردستان اليوم وليس غدا, هو الحل الوحيد وباقل تكلفة لشعب كوردستان, البقاء ضمن العراق يعني البقاء ضمن المشاكل و الصراعات التي لا حد ولا نهاية لها, العراق سبقي بهذا الحال لان الاغلبية الساحقة من الشيعة الذين هم الاكثرية ولائهم المطلق لملالي ايران ناهيكم عن الحشد الشيعي والميليشيات الاخرى التي ستحارب بلا قيد وشرط ضد كل من تراه ايران خروج عن ارادتها . استقلال كوردستان اليوم وليس غدا , مقال كتبه كاكا سربست بامرني.

الفرصة الاخيرة للاكراد
للاعلان عن ندمهم وتوبتهم -

الفرصة الاخيرة للاكراد للاعلان عن ندمهم وتوبتهم على عمالتهم للاتراك وكونهم بندقية ايجار بيد التركي ومشاركتهم للاتراك في قتل الارمن والمسيحيين 1915-1923 ومحاولتهم لاستكراد ارض الارمن والمسيحيين ان الفدائي الارمني سوف لن يرحم قاتلي ومستكردي اطفال ونساء الارمن