الموسيقى تروي مسامعكم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الموسيقى هي أساس الفن فلا تخلو أي فلسفة شاعرية بالإحساس من نغمات الموسيقية، يُعلن السلام في الارض بالموسيقى ويُستنهض الشعور بها والنشيد الوطني لكل دولة لا يشعل إلا بها، إنها تزرع الوطنية والولاء لكل من ينتمي إلى وطنه وكأنها دالة إلى الحب والكلمات هي الرسالة توصل بسلام ويستشعرها السامع حتى تنمو فيه وترسخ حين تشتعل.
إن أهمية هذا الفن مع الفنون الأخرى حاجة جمالية لن يفتتح المخرج مسرحيته إلا بموسيقى ولن يستوقف المشاهدين حتى يلامس مشاعرهم إلا بموسيقاه الحزينة لتتوافق مع المشهد ولن ينهيها إلا بأوتار الوداع، وذاك الشاعر لن تٌطربه القصيدة إلا وخلفها موسيقى وذاك الكاتب لن ينشر صفحاته إلا من خلال طقوس معينه واولها أن تكون حاضرة معه الموسيقى حتى تتجانس الكلمات مع ماذا يكتب.
إن أثر الموسيقى على الكائنات محسوس يقرع الراعي الأجراس حتى تأتي عليه فهي إشارة استخدمت للتعبير وأن تكون لغة وحلقة الوصل بينهم تنساق الحيوانات مع المزامير فكيف للكائن البشري أن تعمل له الموسيقى. إنها تهذب وتصنع الانسان ليكون أكثر رقياً مفعماً بالإحساس، وكيف بمن يحرمها ويجتنبها ويجعلها من محرمات الحياة إنهم حقاً أموات يمشون على الأرض، الأديان لم تحرم هذا الحبر والوتر الذي تعزفه الأصابع بواسطة مجموعة من المشاعر فهي ثقافة وفن وأيقونة للحضارة ولسوف يسترخي العالم من الحروب لو أشعلوها حتما سوف تقتل الشر في قلوب الأخيار ويصبحوا عاشقين وربما هاوين لحياتهم محبين للناس وتنبت الإنسانية في منابت النرجسية وسنشعر كل من حولنا حين نشعلها وتكون وقود الكلمات مثل مافعلت شعيرة الموسيقى في أغنية الحلم العربي أحيت أمنية المسلمين فلسطين وهل ينساها العرب؟ وكيف لعقل مسلم أن يحرمها وهي وقود للأحياء في الحياة؟
والموسيقى لا تحرض على القتل بل إنها يا سادة آية ومن يحسن الترتيل فعليه أن يغني ويغني حتى يسعد الناس بحسن صوته ويرقص العالم فرحاً.
يَقولُ العالم الفيزيائي آينشتاين "لو لَم أكن فيزيائيّاً، مِنَ المُحتَمَل أن أصبِحَ مُوسيقيّاً" وأقول أنا كاتبة سعودية لو كانت الموسيقى متاحة للتعليم ولم يحرمها الجاهلون لكانت دراستي الموسيقى.
كاتبة سعودية
التعليقات
نقطة
نظام -"الا بذكر الله تطمئن القلوب" أولاً وأخيراً. صدق الله العظيم.
ومن الموسيقى ما قتل 1
صناعة الغرب الكافر -يقبع خلف الأبواب المفتوحة، ينتظر، يترقب، يدقق للانقضاض على فريسته، إنه الموت على بعد أمتار قليلة من الصغار.. أصبح الاستماع للموسيقي الآن مقلقا بشدة، فزهرة الشباب يمكن أن تسقط فريسة للإدمان ليس عن طريق التدخين أو الحشيش أو غيرها من الوسائل التقليدية، لكن قد ينتهي الأمر بمجرد فيزا كارت وحساب بنكي وحاسوب وإنترنت وسماعات؛ للدخول إلى العالم الجهنمي عبر ملفات موسيقية يستمع إليها في صمت وهدوء ودون ضجيج.المخدرات الرقمية أو “الديجتال دراجز”، كارثة مجتمعية جديدة تواجه العالم العربي، بدأت بتركيا التي تجاوز المدمنون فيها لـ20 ألف، والعثور علي حالتين ببيروت، فضلا عن تأهب وزارة الصحة السعودية بعد الاشتباه فى وفاة شخص بسبب تعاطي “المخدرات الرقمية”.إنه الخطر الذى لا يعلم أحد من يقع الدور عليه.. الدول العربية تترقب انتشار المخدر كالنهار في الهشيم، يتوغل بسرعة مرعبة كالسرطان في جسد الشباب العربي عبر هذه الشبكة العنكبوتية اللعينة، ليحتل العالم العربي المرتبة الثالثة في استخدام هذه الموسيقي بعد الأسيويين والأمريكان. الامر الذي يهدد شباب المستقبل والحياة والإنتاج والطاقة، وتقتل طموحهم، وتوضح موقف مصر من انتشار هذه الموسيقى الخطيرة أن العالم العربي يواجه كارثة جديدة من كوارث هذا العصر الحديث، تستهدف الشباب في كل مكان، وتسعي إلي تدميره مقابل حفنة من الدولارات القليلة لا تتجاوز 20، يتم دفعها عبر “الفيزا كارت” من خلال شبكة الإنترنت، حيث لم يعد مطلوبا سوي جهاز كمبيوتر شخصي أو I padأو notebookأو غيرها من الأجهزة التي تتلقي الملفات الصوتية mp3، متصلا بسماعات، وينعزل الشباب في غرفته إلي عالم الإدمان لهذه الموسيقي. وعن الأعراض الجسدية التي تصاحب إدمان المخدرات الرقمية، التي تأثيرها يصل مباشرة إلي المخ، حيث تلغي “الانتروفين” الحبوب المخدرة الطبيعية بالمخ، ويترتب علي ذلك دخول المريض في موجات تشنجية، ونوبات صرع تسيطر علي جسده بالكامل، فضلا عن التبول اللاإرادي، والصداع الشديد، مؤكدا أن الأعراض النفسية، تبدأ بقلة التركيز والانفصال عن الواقع، ومن ثم انخفاض الأداء فى العمل والإخفاق في الدراسة.انه الوحش الصامت الذي يأكل في هدوء الصغار والشباب والمراهقين عبر موسيقي مميتة، تتطلب الحرص والانتباه للابناء ومتابعتهم بشكل مستمر، ومراقبتهم في حجراتهم، والتعرف علي أنواع الموسيقي التي يسمعونها، وعدم تركهم في غرف
مقال مدفوع القيمة بغرض
المشاكسة والمجاكرة -غرض المقال مدفوع الأجر المجاكرة والمشاكسة لا غير " شغل اولاد صغار " ليس للدين الاسلامي موقف سلبي قطعي من الموسيقى والقاعدة ان الفن حلاله حلال وحرامه حرام .
الموسيقى حرام
فول على طول -نسأل المعلق رقم 1 - أذكى اخواتة - أى الة الذى تطمئن بذكرة القلوب ؟ اللة الماكر والخافض والمذل والقهار ...الخ الخ ؟ اللة الذى أباح الدماء وحرم الخمر ؟ اللة الذى أباح أكل لحوم البشر وحرم لحوح الخنزير ؟ اللة الذى أباح النكاح بجميع أنواعة ؟ اللة الذى حرم كل أنواع الفنون ؟ اللة الذى يجبركم على قتل كل البشر ؟ اللة الذى قال عن المرأة كلاما لا يعقل ؟ ...اللة الذى اشترى من المؤمنين أنفسهم ...وهو فى الحقيقة لم يشترى شيئا بل باع لهم جنة الوهم ولم يدفع لهم شيئا غير الأوهام .. ربنا يشفيكم يا شيخ ذكى . تحياتى دائما .
نورة يا نورة يا نوراه !!.
عربي من القرن21 -لابد وأنك كثيرة الأستماع لأغنية فريد الأطرش , ولكن كما يؤكد الرد 1 , عدا ذلك فأن الموسيقى كفر وهي أصوات الشياطين توسوس بآذان المؤمنين !!!.. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم !!!..الرجاء نشر التعليق لأنه الرأي الآخر وفي صلب الموضوع وشكرا ...
انتقائية ومواقف
مسبقة من الفوال -هذا الفوال يختلق المشكلة ويتنقي ما يشاء من عناصرها المتطرفة... ليؤلف قصة مريضة ... وكل هذا بغية بث ونفث كراهيته وانفعالاته المحيزة.
دفسور فول
وعاداته البائسة -بروفسور فول يسأل.. لكن الطلبة دوماً وأبداً لا تجيبه؟! .... السبب هو الأسئلة البائسة والازدراءات المتكررة المعروفة مسبقاً. خفف فول... دفسور فول.!
القرآن يروي القلب
وفي الحياتين -هل الموسيقى تنفع بعد الممات؟ أي في القبر وعند الصراط وعند الحساب؟ ليس المقصود هجر كل الألحان والأناشيد البشرية، لكن القرآن -قراءة وسماعاً وتجويداً وحفظاً وتطبيقاً- يفيد فوق الأرض وتحت الأرض وعند العرض. الا يستحق التنويه؟
الى شيخ أذكى اخوتة
فول على طول -يا شيخ ذكى الطلبة دائما لا يجاوبون لسبب أنهم خائبون أو لا يملكون اجابات أو السببين معا ...يعنى خائبون ولا يملكون اجابات ...لن نتوقف عن الأسئلة حتى يجتهد الطلبة أو يهربوا ...فهمت ؟ بالتأكيد لا .
ليته صمت
ولم ينعق -كلهم خائبون؟ الا حضرة البروفسور الخائب؟ الا يمكن طرح عليك آلاف الأسئلة المشككة في نظرياتك للمعرفة والوجود والقيم والدين؟ بالتأكيد يمكن ذلك.
الكاتبة الجريئة ، تُظهر نفسها في كتاباتها، وكأن شخصيتان منفصلتان في نفس الإنسان ، ولتعرية لو قلت التعبير الطبي /الفصام أو الشيزوفرينيا/ وهذه بعضٌ يسير من أدلة التحريم في القرآن والسنة: قال الله تعالى في سورة لقمان : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله " ، قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما : هو الغناء ، وقال مجاهد رحمه الله : اللهو الطبل ( تفسير الطبري 21/40 ) ، وقال الحسن البصري رحمه الله : نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير ( تفسير ابن كثير 3/451 ) ، وقال السعدي رحمه الله : فدخل في هذا كل كلام محرم ، وكل لغو وباطل ، وهذيان من الأقوال المرغبة في الكفر والعصيان ، ومن أقوال الرادين على الحق المجادلين بالباطل ليدحضوا به الحق ، ومن غيبة ونميمة وكذب وشتم وسب ، ومن غناء ومزامير شيطان ، ومن الماجريات الملهية التي لا نفع فيها في دين ولا دنيا ( تفسير السعدي 6/150 ) ، قال ابن القيم رحمه الله : ( ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود ، قال أبو الصهباء : سألت ابن مسعود عن قوله تعالى : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث " ، فقال : والله الذي لا إله غيره هو الغناء - يرددها ثلاث مرات .
صاحب التعليق 8
موزه الدليمي -لكن الله مرهف الحس سيجفل جفلة تهز الكون حندما تقرأ على مسمحة الأخطاء اللغوية الكثيرة في القرأن ومثلاً عندما تقرأ الآية كما في القرآن .."إن هذان لساحران
اضاءة في
زمن العدمية -لستِ أكثر ضلاعة من قريش في اللغة العربية، وما استطاعوا ان يعيبوه أو يأتوا بآية مثله.