فضاء الرأي

فائدة انضمام PYD للتحالف الروسي الأميركي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يعرف القاصي والداني بأنه عندما يتحالف فريقين فهذا يعني بأنهما تعاهدا واتحدا لأجل غاية محددة ومعلومة، وعملهم معاً هو لتحقيق الأهداف المشتركة لكليهما، وذلك سواءً أكان التحالف مؤقت أم دائم، والتحالف هو التعاضد العسكري أو السياسي أو الاقتصادي للوقوف بوجه عدوٍ مشترك للمتحالفين، ولا يخفى على أحد أن التحالف الدولي في سوريا هدفهه الرئيس محاربة داعش، ولكل منضمٍ إلى التحالف أهدافه وغاياته التي سيحققها من خلال الانضمام لذلك التحالف، حتى ولو كان الإنضمام بالكلام أو على الورق فقط، حيث أن الأسد يود أن يكون جزءاً من ذلك التحالف حتى يضرب الثوار وهو الهدف الرئيسي لديه وليس هدفه الإضرار بداعش، والنظام التركي هدفه ضرب وحدات الحماية الشعبية وليس داعش، طالما أن الدواعش جعلوا من تركيا أوتستراداً لمجيئهم من العالم والعبور منها إلى سوريا، والدول الغربية هدفها من الحرب على داعش اقتصادي صرف، وآخر همهم استتباب الأمن في الشرق الأوسط أو القضاء على منابت التطرف، ولكن مقابل كل أولئك فما الهدف من تعاقد وتعاهد حزب الاتحاد الديمقراطي مع التحالف الدولي في سوريا؟ طالما أن تحالفهم لا يجني لهم ربحا، وأن معاهدتهم لا تدر عليهم أية خيرات عسكرية أو أمنية أو سياسية؟ وطالما أن كل تضحياتهم الجسيمة في معاركهم مع داعش لا تجعلهم قط على سوية تركيا الحليفة الحقيقية للأمريكان والروس؟ أليس هذا يدل على أنهم أقرب إلى المرتزقة وليسوا بسوية الحلفاء؟ بما أن المرتزق يقبض ثمن تضحياته بعض الأموال ووجوده وقتي ولا مشاريع سياسية مابعدية له.

وحسب الكاتب أشرف حسن فتح الجليل أن "الحلف هو إتفاق بين طرفين أو أكثر لحماية أعضائة من قوة معينة وتبدو هذه القوة مهددة لأمن كل أعضاء التحالف"، إذاً طالما أن تحالف حزب الاتحاد الديمقراطي مع الروس والأمريكان لا يقيهم من ضربات تركيا فهل لهذا التحالف أية قيمة جوهرية؟ وطالما أن لا الروس ولا الأمريكان يمنعون تركيا كل فترة من قصف مواقع وحدات الحماية الشعبية فهل ترتقي العلاقة إذن بين الاتحاد الديمقراطي والقطبين الدوليين المذكورين إلى مستوى التحالف؟ أم كلمة التحالف التي يطلقها الحزب هي لإرضاء أنصاره وجماهيره لا أكثر، بينما في حقيقة الأمر علاقته بالقوتين الدوليتين هي تماماً كعلاقة الأمريكان مع الشركات الأمنية الخاصة التي تحمي بعض المؤسسات وربما تحارب بعض الجهات ليس لأجل قضية أو هدف سامي، إنما فقط مقابل مبلغ معين من المال.

وحقيقةً فإن قول أشرف عبدالجليل وكذلك ما أثاره الدكتور محمود عباس والأحداث الميدانية في المناطق الكردية يدفع كل عاقل إلى طرح السؤال التالي، يا ترى إذا كانت وحدات الحماية الشعبية فعلاً قد أثبتت جدارتها كما يقولون في إعلامهم المرئي والمسموع والمكتبوب، وغدوا بمثابة الحلفاء الحقيقيين للقوى الغربية في الحرب على المتطرفين الإسلاميين، وبالتالي فإن كل من روسيا وأمريكا بحاجة ماسة إليهم في الحرب على الإرهاب، وفي حال كانوا فعلاً قد ارتقوا إلى مستوى الحلفاء لدى الغربيين، وليسوا مجرد أدوات وبيادق مؤقتة إلى حين، فلماذا لا يستفيدون من حلفائهم لكي يضغطوا على تركيا حتى تكف بلاها عنهم، وبالتالي تكف عن قصف مواقعهم هنا وهناك كل ما عن على بال تركيا؟

علماً أنه وفق وسائل الإعلام تتواجد في المناطق الكردية بسوريا سبع قواعد عسكرية لقوات التحالف وهي على النحو التالي: الاولى تقع في مطار رميلان شرق مدينة القامشلي والثانية في قرية “المبروكة” غرب مدينة القامشلي، واالثالثة بالقرب من معمل اسمنت “لافارج” والتي تتموضع بالقرب من قرية خراب عشق غرب مدينة عين عيسى، والرابعة في مدينة عين عيسى، والخامسة في مطار “روياريا” بمحيط مدينة كوباني في ريف حلب الشمالي، والسادسة في منطقة تل بيدر شمال محافظة الحسكة والقامشلي وهي بلدة حدودية، والسابعة في مدينة تل أبيض على الحدود السورية التركية. إذن فمع وجود كل تلك القواعد العسكرية الأمريكية قام الطيران التركي يوم الثلاثاء الساعة الثانية بعد منتصف الليل بقصف مواقع عسكرية تابعة لقيادة وحدات حماية الشعب YPG في جبل كراتشوك بريف مدينة ديـــرك، ومع ذلك فلم تحرك تلك القواعد الغربية أي ساكنٍ جراء القصف التركي.

 فيما الحكومة التركية كعادتها قالت إن استهداف تلك المواقع يأتي ضمن خطة تركيا لمحاربة الإرهاب، وهنا تساءل الكاتب مسعود عكو قائلاً: "إن كانت تركيا تحارب الإرهاب في سوريا، فلماذا لم تحاول ولا مرة منذ ست سنوات بأن تقصف نظام الأسد رب الإرهاب في سوريا؟ ولماذا فقط تقصف الكُرد الذين يحاربون داعش الإرهابية؟ فيضيف عكو الأمر بسيط جداً وهو أن تركيا راعية للإرهاب الداعشي، فلا تعادي أو تحارب الأسد أو داعش، إنما فقط تعادي الكرد وتحاربهم".

 وفي الختام نقول ما فائدة التحالف بين الاتحاد الديمقراطي والروس والأمريكان إذا لم يقم الحليفُ أو المتعاهَد معه برد العدوان على من كان من أهم حلفائهم الميدانيين؟ وإذا لم تكن دماء الضحايا رخيصة لدى حزب الاتحاد الديمقراطي أما كان عليه أن يهدد الأمريكان والروس بالإنسحاب المباشر من ذلك التحالف المزعوم، أو على الأقل إلغاء مشاركة قواته في تحرير كل من الطبقة والرقة، هذا إذا لم تكن الأرواح بلا ثمن لدى الحزب الذي يظهر للكثير من الكتاب والنشطاء بأنه فقط يقامر بأرواح الكرد لقاء غايات زهيدة لا ترتقي إلى مستوى القرابين التي تُزهق في كل من الرقة والطبقة وقبلها منبج التي خسر فيها الحزب ما يزيد عن ألف مقاتل من خيرة الشباب والشابات في حربٍ يخوضها الحزب منذ سنوات بالوكالة عن الآخرين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحالفات أمريكا مصالح آنية
عربي من القرن21 -

لايمكن لأمريكا وحتى روسيا أستبداله بتركيا أردوغان !!؟..

نعم بندقية-للايجار
مراقب محايد -

-اكرر ليس الامريكان والغرب والناتو- جمعية خيرية للاكراد وتركيا هي في جوهر الناتو والسيد ترامب يهنئ اردوغان الرئيس ذو الصلاحيات المطلقة؟نعم هم يعرفون سوريا وحقيقتها ومصالحهم هناك اي يعرفون ان ما يسمى قضية كردية وارض كردية في سوريا -مسالة مفضوحة وللعلم اقول للكاتب نفس الذهنية ونفس القيادات ونفس الوهم وكلهم بندقية للايجار وتذكر معي منذ 1829 ونادر شاه وبعدها الرواندوزي حتى سمكو الشكاكي-الذي غدر ببطريرك الاشوريين وقتله بعد ان خرج من بيته وكطان ر الكردي سمكو قد اتفق مع الانكليز ان يكون هو وقومه اداة وبندقية للايجار ومرتزق فقط لقتل الاشوريين-المسحيين-واغتصاب نسائهم وسبيهم والسرقة واحتلال بيوتهم -وخطف نسائهم واطفالهم واموالهم ولهذا منذ نادر شاه مرتزقة قتل وسرقة ومن ثم يقولون حق وحقوق وارض وتاريخ واكاذيب ووهم ولهذا يا كاتب المقال -كل مشروعكم -هو -مرتزقة وبندقية للايجار واداة في صراع كبير ومصالح ؟وقادتكم ومثقفيكم هم السبب لان غسيل الدماغ للابرياء الذين نقف معهم نعم كل القتل للابرياء والقصف والاظطهاد ضد المواطنين الاكراد مرفوض لانهم بشر وله حق وحقوق بدون -اوهام واكاذيب القادة والمشاريع كردستان-العظمى وغيرها -بل واقعية وصدق مع النفس مع شعبكم والابرياء اصدقوا معهم -ان ما يحدث ليس غير مرتزقة-وحتى البرازاني رغم الجبروت واسرائيل ومخطط الغرب لتدمير العراق-حتى البرازاني مرتزق عند اردوغان حاليا كما بقية القيادات للاخرين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟نعم بكل صراحة وحيادية عندما الموهمون -تصارحهم بحقيقة الامر-لا يقبلون سماع الواقع والحقيقة وفرحون بوهمهم ؟فكيف ان كانوا قادة وكتاب-مستفيدين لمصالحهم الخاصة وهنا الطامة -الكبرى ولم يبقى غير استمرار الابرياء وقود في مشروع مرتزقة وبندقية للايجار وتحتاجون الى معجزة او شجعان مثقفين ليقولوا الحقيقة للشعب والبسطاء ويقولوا كفى مرة واحدة والى الابد وعندها تنتهي الخيبات والنتائج الكارثية المستمرة لان من يكون مرتزق وبندقية للايجار هذا واقعه كما يحدث اليوم حيث تقصف تركيا-الناتو-في سنجار-العراق-وسوريا ؟هل وصلت الرسالة؟اللهم اني بلغت؟شكرا ايلاف وكم اتمنى ان يناقش المعلقين الفكرة بعيدا عن الاتهام المسبق ولرب ضارة نافعة كما يقال مع تحياتي لايلاف والجميع

الظن الخاطﺉ
زبير عبدالله -

لااظن بأنك لاتعرف الحقيقة، كما لاأظن بأن كل مهتم بالشأن الكوردي وسوريا لايعرف الحقيقة ، ليس من اجندات حزب الاتحاد الديمقراطي القضية الكوردية، وليس من أجندات تركيا محاربة داعش، وليس من أجندات الجميع إزاحة الأسد من السلطة....نحن مفروغين من تركيا وإيران على أنهما العدوان اللدودان لكل ماهو كوردي، إذا كانوا يتحدثون عن إرهاب اىلpkkا وال pyd .هم الذين(الترك والفرس) أوجد ا هذين التنظميين بقصد إدخال الحقوق القومية الكوردية في خانات الارهاب..وبالتالي يبرروا استنكار هذا الحق، والدول الاخرى مثل امريكا او الروس ، من مصلحتهم تصديق تركيا وإيران لأن هذا من مصلحتهم، لا لأنهم لايعرفون الحقيقة بل لأن هذه الحقيقة لاتتناسب ومصالحهم....والظن الثاني .هو لاتفكر بأن داعش عصي إلى الدرجة على الفهم الأمريكي والروسي..أو العالم عموما....اتبع درب تبانة الدولار وحبركته السحرية في البنوك ...لايوجد بنك وليس له فروع لغسيل الاموال ....ليكشف الجميع اوراق بنوكهه وستجد الشبكة تغطي جميع أنحاء العالم...إذا كانت امريكا جادة والصينيين والروس والاوربيين...ليشكل ا لجنة ويفرض ا على كل دولة كشف أوراق بنوكه وستجد حتى في واشنطن تفوح رائحة كريهة.....ناهيك عن سويسرا لوكسمبورغ، لندن.........على القيادات الكوردية...ان يعرفوا ان العدو هو إيران وتركيا...وليس الحزب العمال الكردستاني أو الpyd...

ليس للعميل رأي
واحد -

هو مجرد خادم ذليل لمن يدفع , الحلف بين قيادات محترمة لا مع الخونة الذين قفزوا من حضن الشاه الى حضن صدام وبعده اردوغان واسرائيل فالعميل ذليل عليه التنفيذ فقط والا سيركل ويرمى في المزابل كورقة حمام مستعملة . سيستمر القصف للكرد حتى تقوم الثورة الكردية على حاكمهم الخائن ومنتهي الصلاحية وعائلته الفاسدة

المرتزق
raman -

هذا يدل على أنك أقرب إلى المرتزق و بما أن المرتزق يقبض ثمن ارتزاقه بعض الأموال ولا أستبعد قيامك بتزويد الأتراك بمعلومات إستخباراتية عن تلك المواقع. جاء على لسان وزير الخارجية التركي جاويش اوغلوا حيث قال:” بأنهم أبلغوا كل من روسيا وأمريكا والبرزاني، عن نيتهم بشن تلك الغارات قبل حدوثها، وتلك الجهات أبدت موافقتها”.وبالتأكيد ما قامت به تركيا عمل إجرامي ومدان، ومنافي لجميع القوانين الدولية.

المرأة الكوردية .
raman -

من خلال رد وحدات حماية الشعب والمرأة الكوردية على مصادر نيران وهجمات الاحتلال التركي في محيط ناحيتي شيه وراجو، قتل اليوم من لا يقل عن 17 جندي من عناصر جيش الاحتلال إضافة إلى إصابة 3 اخرون. من خلال رد الوحدات الكوردية على الهجمات، تمكن المقاتلون والمقاتلات من تدمير رادار ومدرعة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال التركي، كانت متمركزة فوق تلة مقابلة لقرية سوسك.وتجري في هذه اللحظات اشتباكات عنيفة بين الطرفين بالأسلحة الثقيلة دون وقوع اصابات في صفوف وحدات حماية الشعب لهذه اللحظة.لهذا لن يغفر الشعب الكردي والإنسانية الحرة هذه الهجمات الفاشية على شنكال.والهجمات على فدرالية شمال سوريا، واستهداف مقرات وحدات حماية الشعب والمرأة في قرة جوخ بروج آفا، هذه الوحدات التي هي في طليعة التصدي لفاشية داعش، والقضاء عليها منذ 4 أعوام، والتي باتت رمز الحرية للشعب الكردي والسوري، وشعوب الشرق الأوسط، هي تصب في خدمة فاشية داعش، وسيتم محاسبتهم، وإيقافهم عند حدهم لكي لا يعاودوا الهجمات على المناطق الحرة والديمقراطية”.

لا اعتراف بمشاريعهم دوليا
إدريس سالم -

في هذه المقالة التحليلية، القريبة بنسبة كبيرة جداً للواقع والعقل والمنطق، أن PYD وملحقاتها وحتى أدواتها سيفشلون أكثر مع المستقبل، إن لم يفتحوا باب الشراكة الحقيقية والصريحة مع شريكهم الضائع أو الضعيف لنقل (ENK.S)، وبناء مشروع كوردي يتناسب مع الاتفاقيات الدولية على خيرات سوريا وغربي كوردستان، والتي تطبخ روسياً وأمريكياً، عندها سيكسبون أكبر وأقوى شريعة والتي تضاهي الشرعيات الدولية، وهي شرعية شعبهم الكوردي. طالما هي تدافع عن الشعب الكوردي والعربي ـ بحسب مزاعمها ـ وبدماء كوودية، ولا زال شريانها معلقاً بكفر سوسة فهذا يعني أننا سنخسر الكثسر الكثير دولياً وكوردياً.

انتعاش داعش
raman -

العلاقات بين تركيا والحزب الديمقراطي ترتكز على عاملين، الأول هو العامل الاقتصادي، حيث إن تركيا تبيع انتاجها إلى الحزب الديمقراطي مقابل الحصول على بترول كردستان بأسعار بخسة. ورغم إن هذه العلاقة معروفة من قبل الجميع إلا إن المستفيد الأكبر من هذه العلاقة هي الدولة التركية، وهذه الأموال تساهم في انتعاش الاقتصاد التركي. فيما يعيش أهالي باشور كردستان على خط الفقر. أما العامل الأساسي في العلاقة بين الدولة التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني فهو قائم على معاداة حركة حرية الشعب الكردي. وهذه العلاقة سارية في كل مكان سواء في كردستان أو في أوروبا وأمريكا وروسيا. الحزب الديمقراطي اليوم يعادي الحركة الكردية في باكور وباشور وروج آفا إلى جانب الدولة التركية، أما الدولة التركية فهي تستخدم هذا الحزب لفعل كل ما ترغب به ضد الكرد. خلال التاريخ تعامل الحزب الديمقراطي مع الدولة التركية ضد الحزب الديمقراطي الكردستاني- إيران وكوملة. حارب الاتحاد الوطني الكردستاني على دبابات صدام حسين، كما تحارب وتعادي حركة حرية الشعب الكردي إلى جانب الدولة التركية منذ عام 1982 وحتى الآن. واليوم تشن الهجوم على روج آفا كردستان وشنكال كتفاً إلى كتف مع الدولة التركية والمرتزقة السنة. الهجمات التي تتعرض لها شنكال ومنبج اليوم هي تكرار لتاريخ الحزب الديمقراطي الكردستاني.أعداء الكرد الذين يرغبون بارتكاب المجازر بحق الشعب الكردي وإظهار الكرد كأنهم إرهابيين، يلجأون إلى الحزب الديمقراطي الذي لا يتوانى أن يكون العصا التي تنفذ لهم مآربهم. أما الكارثة الكبرى هو أنه يفعل كل ذلك باسم الكردايتي.

ثقافة هؤلاء المعارضين
raman -

إن موقف الدول العربية من الغارات التركية الإجرامية على الشعب الكردي في غرب وجنوب كردستان، كان في عمومه داعمآ للقتلة الأتراك، والقسم المتبقي إلتزمت الصمت المطبق تجاه ما حدث. وهذا الموقف المخزي والمعادي للكرد ليس بجديد، وهو نابع من نظرة شوفينية وعنصرية بغيضة تجاه هذا الشعب. وجذور هذه النظرة تعود لرسولهم، الذي إتهم الكرد كذبآ بأنهم أبناء الجن، كما قال على لسانه صهره وإبن عمه علي بن أبي طالب. ولكن الجديد في هذه المرة، هو ترحيب المعارضة السورية بالعدوان التركي والتهليل له، والمطالبة بإستمرار العدوان حتى يتم القضاء على الكرد نهائيآ. لن أتوقف في مقالتي هذه، عند موقف الأنظمة العربية البالية، ولا المثقفين العرب، وإنما سأتوقف عند موقف بما تسمى “المعارضة” السورية، التي أبدت تأييدها للعدوان التركي وعبرت عن سعادتها لمقتل العشرات من المقاتلين الكرد والأبرياء. ولو إستطاع هؤلاء المعارضين الأخساء، لقاموا بقتل الكرد بأضعاف ذلك، وكونهم غير قادرين على قتل الكرد، لذا يؤيدون كل من يقوم بقتل الكرد ويجرم بحقهم، بغض النظر عن إسم هذا المجرم. وهذا الموقف العنصري في الحقيقة، جزء أصيل من ثقافة هؤلاء المعارضين المتأسلمين والقومجيين، المعادية للكرد ووجودهم، ومن هنا جاء تأييدهم للنظام السوري المجرم في عام 2004، عندما هجم عناصر النظام الشباب الكردي في قامشلوا، وقتلت العشرات منهم وجرحوا المئات، وعلى أثرها إنتفض الشعب الكردي عن بكرة أبيه في عموم مناطق غرب كردستان، والمدن الكبرى كدمشق وحلب. وقبل ذلك إلتزم هؤلاء الأقزام صمت القبور، عندما قصف المجرم صدام حسين، مدينة حلبجة بالأسلحة الكيماوية، واليوم يطالبون العالم بإدانة إستخدام النظام السوري، لإستخدامه الأسلحة الكيماوية ضد السوريين. وللعلم هذه المعارضة لم تدين المذابح التي إرتكبت بحق الكرد الإيزيديين من قبل تنظيم داعش الإرهابي،

شتان مابين النضال من اجل
دولة كوردية -

شتان مابين النضال من اجل دولة كوردية مستقلة وكانتون ديمكراتيك .

القوة التي لا تقهر
raman -

طالب أردوغان حكومة إقليم كردستان العراق الى إنزال العلم الكردي فوق مدينة كركوك , ووصفها انهم يلعبون بالنار وعليهم إنزالها فوراً.تصريحات أردوغان هذه أخذت ردود أفعال واسعة في أوساط الشارع الكردي , معتبرة بإنها تدخل سافر بشؤون العراق الداخلية , عكس ما برز من القيادات الكردية في الإقليم , حيث إدعى رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نجيرفان البرزاني أنهم لم يدعوا أن كركوك مدينة كردية خالصة , بينما السيد مسعود البرزاني فقد كان الصمت من نصيبه , ولم يطل علينا كعادته ببيان عجالة يستنكر فيها تصريحات وتهديدات أردوغان.مسعود البرزاني كان قد رد ببيان رسمي على تدخلات وتهديدات الحكومة الإيرانية في مناسبات عديدة ولكنه أمتنع من الرد على أردوغان ؟ رغم ان الاثنين يعتبران تاريخياً أعداء للشعب الكردستاني , ويتضح أن عدم رد البرزاني على تصريحات أردوغان يعكس مدى التحكم التركي بجميع أمور الإقليم سواء السياسية أوالمعيشية أوحتى العلاقات مع بقية الجيران , فقد جعل البرزاني من علاقات الإقليم مع تركيا أسيرة بدون إرادة وبدون قرار مستقل.لقد تغلغل السرطان التركي في جسم إقليم كردستان العراق وفي جسم قيادة حزب الديمقراطي الكردستاني , حتى وقف البرزاني الى جانب أردوغان أثناء حملته الإنتخابية لرئاسة الوزراء والبرلمان ورئاسة الجمهورية أيضا , وعقد اتفاقيات التبادل التجاري , وأعتمد البرزاني في إدارة إقليمه بشكل كامل على الدولة التركية , رغم أن تركيا صدمته في أحلك الظروف سواء أثناء هجوم داعش على هولير في عام 2014 , أو أثناء رفع العلم الكردي فوق كركوك قبل عدة أيام. لابد من ذكر إن وحدات حماية الشعب والمرأة تحوّلت إلى ما يشبه بجيش ذو قدرات كبيرة وانتشار منظم وأنها تمتلك كل مقومات التحوّل إلى جيش الشرق الديمقراطي وقد أثبتت التطورات الأخيرة ،أن وحدات حماية الشعب والمرأة تخوض عمليات قتالية شرسة في جبهتين عريضتين جداً إحداها تمتد من حلب إلى الرقة ودير الزور وصولاً إلى الحدود العراقية بطول ألف كم تقريبا ضد تنظيم داعش وجبهة أخرى على امتداد 800 كم تقريبا تبدأ من عفرين وتنتهي في ديرك ،ضد إحدى أكبر دول الشرق والغرب وهي تركيا وهذا ما يدفع بالمراقبين السؤال، كيف لقوة ك YPG التي وضعت ثلثي ثقلها في عملية غضب الفرات أن تتصدى بأقل من ثلث قوتها لدولة ك تركيا ؟الـ YPG القوة التي لا تقهر وهي الوحيدة التي تحمي غربي كردستان ’’ روج

ENKS ولدت میتە
نارین برواری -

این ENKS . هل هناک فصیل او قوە بهذا الاسم عملیا وعلی ارض الواقع ..انهم لایمثلون حتی عائلاتهم .. انهم ولدوا وترعرعوا فی فنادق اربیل §واسطنبول . کان علیک ان تطلب من PYD ان تتعامل مع مسعود البارزانی مباشرە بدلا من ENKS . لانهم من صنع البارزانی وانهم لاشیء بدون البارزانی

نالت رضا وحب معظم شعوب YP
raman -

قلّما سرد التاريخ الإنساني عن وجود قوة عسكرية نالت إعجاب وتعاطف الشرق والغرب على السواء ،رغم إنّ التاريخ زاخر بالأمثلة عن قوات فرضت سيطرتها على العالمين لقرون عدّة لكنها لم يكن مرحب بها ولا نالت رضا وحب معظم شعوب الأرض عكس الحال مع وحدات حماية الشعب والمرأة YPG/YPJ رغم أنها لم تخرج شبراً واحداُ عن جغرافيتها التاريخية ولا فرضت نفسها على أحد بالقوة ولا حاولت تلميع صورتها في ذهن أحد وإنما كل ما فعلته هو الظهور في مفصل تاريخي هام للغاية، كان العالم برمته موضوع على كفّ عفريت مرعب وهو داعش فقد شاء التاريخ أن يكون منصفا بعض الشيء مع الكرد وأعاد لهم جزء من دورهم الريادي في بناء الحضارة العالمية.هذه القوة الحديثة العهد أبهرت العالم بصلابتها وبراعتها في قتال تنظيم داعش وإصرارها على هزيمته والقضاء عليه ،بينما كانت القوى العالمية تعتقد بأنها تحتاج لملايين الجنود وعشرات السنين لتتمكن من وضع حد فقط داعش وليس القضاء عليه !وهذا ما جعل الأمم العظمى ترفع القبعات إعجاباً بها واحتراماّ لها .، أما شعوب الشرق القديم والتي قاست الويلات على يد الفتوحات الإسلامية فقد وجدت في وحدات حماية الشعب خلاصها من خطر يعتبر الأعنف على مر تاريخها.إنّ الأمر المبهر لدى هذه القوات هو تصرفها من دوافع أخلاقية ذاتية ضاربة الجذور في التاريخ الإنساني واعتمادها فلسفة إنسانية يتقبلها الشرق والغرب بكل سلاسة وهما مطمئنان بأنها تمت بصلة شديدة لمعتقداتهم الأصيلة وهذا كان منطلقها ودافعها للتواجد في شنكال حين تطلب الأمر أو في منبج أو نحو الرقة ولسان حالها أنها تؤدي وظيفتها الطبيعية في الدفاع عن جميع شعوب المنطقة على اختلاف قومياتهم ومعتقداتهم .