فضاء الرأي

عن قصة البلاد التي لا تتغير: القمع والمراقبة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الاصل في الامور هي الاباحة، والاصل في اللغة، العربية بالطبع، وبيقين لا تختلف اللغات عنها قيد شعرة، والاصل فيها هو التنكير ثم تأتي بعدها المعارف، وهي قليلة لا تزيد عن ستة.. والاصل في التعبير والكلام اطلاقه، بلا قيود، انما السلطة، اية سلطة، تريد ان توهم الاخرين بقانون حرية التعبير، بينما القصد عندها، انها تريد ان تحدد للمتكلمين ما ينبغي لهم ولا ينبغي في الكلام، الممنوع والمسموح. وهذ مما يعرفه الجميع، كل الناس المعنيين يعرفونه، وهم ادرى من غيرهم، ان قانون حرية التعبير انما توجهه السلطة ضد فئة محددة من الناس، هم: المثقفون والكتاب ومن يتصل بهم.. اما عامة الناس فهؤلاء لا يحتاجون لقانون يحدد لهم الممنوع فرقا عن المسموح به؛ فلكل منهم مقدسات وحدوده التي لا يسمح، لنفسه، اولا، بتجاوزها.. والمثقفون والكتاب عامة هم المعنيون بأمر الدفاع عن حريته، واية مناشدات او تهويمات او تصورات باشراك العامة في هذا الدفاع، هو ضرب من التلفيق الثقافي والانساني المضر بقضتهم الاهم، وهي الدفاع عن حرية التعبير للجميع، بان لا يتعاطفون مع السلطة.. والحق ان مجرد المطالبة باشراك العامة، هو تمييع للأمر برمته وهو، كذلك، مساندة للسلطة في هذه القضية؛ فهي تعرف ان العامة معها، ثم ان هذه المطالبة تحرمهم من فرصة حقيقية بإظهار السلطة واتهامها، امام العالم، انها تضطهد مثقفيها، وتمنعهم من التفكير الحر.. ان السلطة غير معنية مثلا بملايين الناس وشؤونهم، بقدر دفاعها عن مؤسساتها، وهي تعرف ان هذه الملايين قد سيجوا عقولهم بعشرات التابوات، وهذا ليس شتما لاحد، بقدر ما هو تقرير واقع الحال، وملايين الصفحات على الفيس وغيرها خير شاهد ودليل.. ولنكن واضحين، فان السلطة تخشى من امرين، فإما الاول: انها تريد ان تعاقب من يعريها ويكشف اسرارها. والثاني: انها معنية كسلطة بمنع المثقفين من تفكير والتعبير بطريقة مغايرة لما تريده هي.. ولاباس ان تفكر بطريقة مختلفة لكن مشكلتك معي كسلطة تبدا عندما تنشر كلامك، وبصورة خاصة عندما يصبح مؤثرا! وليس القصد هنا بالمثقف ان ينصرف، بالضرورة، الى الكاتب وصورته النمطية، ومثل هكذا مثقف ربما هو غير موجود بصورته الان، وهو لا يملك التأثير الذي نتحدث عنه؛ ففي شعب تشكل الامية، الثقافية بصورة خاصة، اغلبية ساحقة ضمن متعلميه، يصعب الحديث عن هكذا امر، انما يتوسع مفهوم المثقف عندي ليطال شرائح وفئات عديدة تملك القدرة على التأثير في العامة بطريقة ايجابية، كالفنانين والمطربين واصحاب الراي في قنوات البث التلفازي واليوتيوب مثلا، ولا اتردد في ادخال المدونين ضمنهم، وهؤلاء تخافهم السلطة كثيرا، خاصة سلطة بلادنا المجبرة ان تؤدي دور المراقب، او المفاوض نيابة عن فئة معينة او عن الشعب كله، او حتى عن دولة اخرى.
اغرب ما في قصتنا كشعب، ان لها صلة مؤكدة بالقمع والمراقبة كما لو انها لازمة البقاء على قيد الحياة؛ فالبعث بدأ حكمه بإصدار قانونين لهما الف صلة بتفتيش عقول الناس قبل جيوبهم وتعقّب حركاتهم. الاول هو قانون عقوبات لم يترك شاردة او واردة الا ووضع لها عقابا رادعا؛ بقصد يقفز عليه المختصون به، ان يكون القانون الجديد اداة لمعاقبة الناس، كل الناس. والثاني قانون مطبوعات جديد اُلغيت بموجبه اجازة عشرات الصحف والمجلات العراقية، وهي التي صنعت افضل حقب العراق ثقافة واستقرارا اجتماعيا، وكان ما كان. وسلطة ما بعد البعث كان لها ان تبدا عهدها بدستور كان بالضد تماما من كل ما ناضل العراقيون لأجله. وسيقال دائما في الرد ان الدستور العراقي قد تضمن خصائص ومميزات قل وجودها، اهمها الاعتراف بالآخر المختلف، واعترف بحقوق عديدة، وقدّم ضمانات كثيرة، لكنها كانت هواء في شبك؛ فلا قيمة لضمانات كهذه بالنسبة لشاب يعرف ان لا احد سيحترمها، لا قيمة لضمانات تتعلق بكرامة الانسان؛ فيما الشاب يعرف جيدا ان لا كرامة له، بان يجد عملا يحقق انسانيه، لا قيمة لأية ضمانة في وطن يستيقظ موطنه صباحا ليجد ان ثلثه قد ضاع؛ لان بضعة عشرات قرروا ان يلعبوا معنا لعبة الاستغماية. نعم، لا قيمة لوطن يجرف الكناسون كل صباح كرامة الانسان من شوارعه وساحاته، بالضبط كما كتب يوما شاعر بلاد الياسمين العظيم: "مع القمامة اخر الليل". لا قيمة لهذه الضمانات؛ فيما يرى العاطلون عن العمل ان من باع حلمهم بالعمل يكرم بمنصب مرموق في هذا الوطن! مع ذلك، وحتى لا نغرق باللغة اليومية، فان الوطن يكافح لأجل الجميع. لنتذكر الان نقاشات لجنة كتابة الدستور، كانت قد بددت وقتا عزيزا، وهي تناقش صيغتين، الاولى وقد رفضت رفضا قاطعا من المحتل الامريكي، ان يكون الاسلام هو المصدر الاساس والوحيد للتشريع، فيما رفضت الثانية ممن صار وزيرا او وكيله، ونصها يقول: الإسلام دين الدولة الرسمي ويُعد مصدراً للتشريع ولا يجوز سن قانون خلال المرحلة الانتقالية يتعارض مع ثوابت الإسلام المُجمع عليها. هذه الصيغة جرى رفضها بصورة قاطعة؛ لانها تسمح ببعض "التأويل" والمعارضة. مع ذلك، لنتذكر ان هذا الدستور قد اشار بوضوح كاف لحق العشائر ان يكون لها قانونها وهيكليتها. والغريب ان اغلب من كتب هذا القانون كانوا قد تعلموا في مدارس المرحوم "عبد الكريم قاسم"؛ ولولاها ربما ما كان احدهم يعرف كيف يرسم اسمه، وهؤلاء بحاجة ماسة لان يتذكروا ان اباءهم كانوا ينامون على امل ان يتكرم الشيخ او الاقطاعي ان يعطيهم بضع تمرات..! نعم، نحن دائما مع صياغة جديدة لقصتنا الاولى، قصة هذه البلاد مع القمع والمراقبة. صدام، مثلا، وهو رئيسنا السابق، كان يعرف انه بلا شرعية لحكم العراق؛ فلا انتخابات جاءت به، ولا حزب يملك مشروعية وجماهيرية. وبالنسبة اليه كان سبيله لحكم العراق ان يعاقب الجميع، كل الشعب، واوله البعثيون انفسهم. والان يستعيد من عاش ذله الفكرة الاصل، ان الرقابة والعقاب هي السبيل الامثل لحكم العراق. فكلما شعر حاكم ان الشعب لا يريده يهرع لكتابة ورسم حدود الممنوع والمسموح. كان هذا شأن صدام، وهو شأن الاسلاميين الان. وللناس ان يفهموا.. وبتشديد ان على المثقفين ان يفهموا، وانا احدهم، وهذا ليس مدحا، ان السلطة تفكر بالمنع والعقاب كلما وجدت نفسها قد افلست؛ وهل من افلاس اكثر من كل هذه الدماء، فيما لا سبيل ان يقبل شركاء هذا الوطن، ان احدا يدافع عنهم، بدمه مثلا،! وللمثقفين ان يذكِّروا عامة الناس، ان احدى اهم سرديات تخريب البلاد هو انقاذها من فلسفة المنع والمراقبة، كما كان يفرض حاكم هذه البلاد. وكان هذا اول اكاذيب سلطة ما بعد صدام، انهم، مثلا، قد ركبوا الدبابات الامريكية، وهي ذاتها دبابات الشيطان، لاجل هذا الوطن المذبوح من الوريد الى الوريد. الان نصل الى النتيجة ذاتها، ان السلطة هي ذاتها، ولديها قصة واحدة لن تفرط بها، هي قصة حق السلطة مع المعترضين والاوغاد من مثقفين وكتاب، فقط ان عامة القوم لا يفهمون انها ذاتها قصة البلاد جميعها. 
مع ذلك، بتشديد اخر فان الناس في العراق لا يحتاجون لقانون يحمي حريتهم المفقودة من التعبير؛ فهؤلاء تحكمهم، بالأصل، الف قصة وقصة عن بطولات الاوصياء والانبياء الذين لا ينبغي ان تصفها، ان تناقش تصوراتهم؛ فهم انبياء واوصياء!

 مثلا كل خرافات محمد عبد الوهاب عن الاسلام سيكون من الصعب، او بالأحرى ان ثمن مناقشتها غال، ان تقول عنها انها مجرد خرافات، مثلما هو حال صاحب كتاب بحار الانوار الذي جعل سرديات الشيعة مادة للسخرية والضحك.. فالسلطة ستقول، او توحي لهم؛ انها لا تفعل سوى ان تشير، بألف طريقة وطريقة، انك نشرت هكذا اراء، وجعلها مادة في فم المهتاجين: اولئك اعداؤكم ولكم ان تنتقموا منهم: الم نقل ان موضوع حرية التعبير لا يخص سوى اصحاب الراي المختلف!

والان احاول تخيل مصير كاتب عراقي، بعد اقرار قانون حرية التعبير، يقول بأصل اطروحة المرحوم نصر حامد ابو زيد؟ ولم يقل الرجل امرا يستحق العقوبة التي فرضت عليه، وجوهر ما قاله لا يزيد عن تقرير واقع الحال: ان لا احد يستخدم الان لغة القران، واشار الى تمييز مؤسس اللسانيات الحديثة دي سوسور بين اللغة والكلام؟ ولنترك حامد ابو زيد، ولنفكر بطالب ماجستير يدرس كتاب الرصافي الشهير: الشخصية المحمدية؛ فماذا سيحصل؟ وماذا سيكون مصير من يتأمل قوله في القران الكريم: "تبارك الله احسن الخالقين"، وقد يذهب صاحبنا بعيدا في قراءة صفة الجمع في قوله "الخالقين"، ليفترض ان القران نفسه يعترف لآخرين بصفة الخلق، لكنه يبقي لنفسه مزية انه احسنهم جميعا. والحق كانت المرجعية الدينية الشيعية في العراق تملك قدرا معقولا من المرونة، وهو ليس مديحا مجانيا لها بقدر ما هو تقرير اخر عن واقع هذه البلاد، التي عملت فيها احزاب يسارية وقومية وعلمانية، والاخيرة قليلة التأثير ولا شك.. هذه الاحزاب فرضت واقعا صلبا، اهم مظاهره هو تحديد المجالات: حدود رجل الدين، بما فيه المرجع ذاته، وحدود رجل السلطة، بما فيه ايضا رئيس الدولة، وصاحب الكلمة الفصل.. هذا امر لا ينبغي لنا اهماله! وبتصوري ان مرجعيات الكتل الجماهيرية قد اختلفت الان، واصبح بإمكان رجل الدين مثلا ان يفرض حدوده المقدمة، من قبله، كحدود الله! وقد نقول ان مرونة المرجعية الشيعية كانت امرا مفروضا عليها؛ بسبب تشعب وتعدد انتماءات العراقيين المذهبية والقومية والدينية، فضلا عن العشائرية.. ولا ننسى الصعود المبكر لمراجع امنوا بموضوعة الوطن الواحد.. لكن السبب الاهم برايي، هو ضعف التزمت الديني عند العراقيين؛ كون الاغلبية منهم ابناء ريف وقرى، والريفي غير متزمت دينا بطبعه..! وهذا امر يختلف عن حالة مصر، ونجد هناك تشدد الازهر وتدخله في الصغيرة والكبيرة، وسبب هذا الامر، بتصوري، راجع لتدين المصريين الواضح.. ما يحدث الان عندنا هو ان احزاب الاسلام السياسي الشيعي، وقد امتلكت السلطة، صارت تستخدم الدين في خدمة بقائها في السلطة، لكن هذا لا يعني تغيرا جذريا في الطابع المتسامح عند العراقيين..

*كاتب واكاديمي من العراق

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شعب متحرش بالفطرة
فول على طول -

الكاتب وبخجل شديد يريد أن يقول أن الاسلام - أو أى ديانة حتى نكون منصفين - لا تصلح أن تكون قانونا ...القانون من صنع البشر وقابل للتغيير والحذف والاضافة لكن لا يقدر أحد أن يقول ذلك عن الدين ...انتهى - الدين الاسلامى بالذات لا يصلح لشريعة ولا يمكن تطبيقة وهذا هو المهم دون لف أو دوران . ويردد الذين امنوا أننا شعب متدين بالفطرة وهذا تغييب للعقول وللتفكير ..نحن شعب متحرش بالفطرة وشعب همجى بالفطرة وشعب مشعوذ بالفطرة ...نحن الشعب المتدين بالفطرة أكثر الشعوب تحرشا بالمرأة وبالأخرين وأكثر شعب لصوص ومرتشين وعاطلون ولا نعمل بأمانة ..وأقل الشعوب فى الشفافية وأكثرها فى الارهاب والتعصب والعنصرية ..وأكثر الشعوب فى الخيانة والسرقات ..وأكثر الشعوب استعمالا للمخدرات وزراعتها والاتجار فيها ..وأكثر الشعوب فى زنا المحارم وارتياد مواقع الجنس وأكثر الشعوب استعمالا للمنشطات الجنسية وبحثا عن أفلام البورنو ... ربما يخرج أحد المشعوذين ويقول أن سبب ذلك هو عدم تطبيق الشريعة الغراء ....لكن هذا المشعوذ لا يعرف ولا يريد أن يعرف أن الايمان الحقيقى يتبع عن اقتناع وليس عن اكراة وقهر ...والايمان الحقيقى ينبع عن رغبة داخلية وليس بواسطة السوط والهراوات والأمر بالمعروف ...الاكراة يولد مجتمع منافقين ...واذا بليتم فاستتروا ..وشريعة مثنى وثلاث ونكاح المتعة والمسيار هى عبودية وتنتج مجتمعات فاسدة بالفطرة وليست متدينة بالفطرة ....وتنتج سيدات كارهات للمجتمع والدين ..وتنتج بشرا غير أسوياء ومتحرشين بالفطرة ...اذا كان والدى لة مثنى وثلاث ومتزوج فى السر فلابد أن أحذو مثلة ..شريعة وأنتم الأعلون وخير أمة اخرجت للناس تنتج مجتمعات عنصرية بالفطرة ...المختصر المفيد : يكفيكم العبادات من الشريعة وعليكم بقانون محترم وكل البشر أمام سواسية وما عدا ذلك فالشعوذة التى تعانون منها سوف ترافقكم حتى انقراضكم قريبا . تحياتى للكاتب .

التحرش بكنايس وبيوت
الارثوذوكس الى الركب -

القمص هابيل الثاني يؤكد أن الذي رسمه هو المتنيح مينا الصموئيلي أسقف دير الأنبا صموئيل ويقول أنه لاقي ترحيبا من الارثوذوكس الذين يريدون الزواج للمرة ثانية بعد تعنت الكنيسة ضدهم. التقيناه بناء علي رغبته كمواطن مسيحي إلا أنه فاجأنا وفجر العديد من المفاجآت بقوله أن شخصيات أرثوذوكسية كبيرة يتبادلون الزوجات فيما بينهم في حفلات جنس جماعي واشار إلي انتشار زني المحارم بين الأرثوذوكس ؟! وهناك رهبان لهم سقطات رهيبة واعمال سرية وارسلت لقداسة البابا عن مجموعة من الرهبان يرتكبون الخطيئة في مدينة نصر ومصر الجديدة

الارثوذوكس بمصر و
المهجر اكثرالمرتادين لها -

[x] نشر أحد أشهر المواقع الإباحية عالميا تقرير المراجعة السنوي الخاص به كاشفا عن أرقام وتفاصيل عن مرتاديه وما يشاهدون، وعن 23 مليار مشاهدة في عام 2016.- [x] وجاءت الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الأول من حيث أعداد “المشاهدات”، تلتها آيسلندا، ثم بريطانيا، ثم كندا، ونيوزيلندا في المركز الخامس، وخلت قائمة العشرة الأوائل من العرب.- [x] أما من ناحية “الزيارات” فجاءت الولايات المتحدة في المركز الأول، تلتها بريطانيا، ثم كندا فهولندا، وخامسا اليابان.- [x] وقال الموقع إن معدل المشاهدة للفيديو الواحد على الموقع ارتفع 16 ثانية مقارنة بالعام 2015، ليصل إلى 9.36 دقيقة للمشاهدة الواحدة، بسبب تطور وسائل الاتصال وانتشار الهواتف الذكية المحمولة.- [x] وكانت نسبة التصفح من الهواتف المحمولة 61%، و28% من أجهزة الحاسوب، و11% من الأجهزة اللوحية.- [x] وقضى الفلبينيون الوقت الأطول للمشاهدة على الموقع بواقع 12.45 دقيقة، ثم جنوب أفريقيا بواقع 10.46 دقيقة، ثم الولايات المتحدة بـ10.15 دقيقة، ثم كندا بـ9.49 دقيقة، وخامسا أستراليا بـ9.44 دقيقة.

سعي فاشل للارثوذكسي
............ -

يسعى المدعو فول وشلة الكنسيين الانعزاليين واخوانهم الشعوبيون الملاحدة المشارقة الى تنميط المسلمين على الجملة اي المليارين نسمة وصمهم بالارهاب وكراهيتهم للآخرين ولكن لا احد يصدقه حتى التيارات الانعزالية من كنسية وشعوبية لان هذا التنميط لؤم وعنصرية وينم عن نفس ليئمة خبيثة تمكنت منها الكراهية العمياء بشكل سرطاني نحن كمسلمين لا نقول ان كل الارثوذوكس معفنين مثل فول ولا كل المسيحيين ولا كل اليهود ولا ولا وهذا أخذناه من ديننا الذي علمنا ان نعدل مع الناس بغض النظر عن الدين والعرق وان نقول للناس حسناً ونعاملهم بالحسنى ونجادلهم بالتي هي احسن وان نتبادل معهم المصالح والمنافع الى درجة مصاهرتهم مع ملاحظة اننا لسنا ملائكة ولا شياطين وان فينا من يتنكب السراط المستقيم كغيره من البشر وانه في هذه الحالة لا يمثل الا ذاته وكل سلوك يسلكه خارج تعاليم الاسلام يدينه ولا نبرر له ونرفضه ان ما يروجه هذا الفول لا يمثل به الا نفسه وتياره وهم كنقطة قذارة وسط ملايين ملايين البشر الأسوياء في كل دين وكل عرق ان هذا الفول يحاول عبثاً ولن يحصل على شيء وسيهلك نفسه كان غيره اشطر الاسلام يتعرض للهجوم منذ الف واربعمائة عام مش من اليوم لصد الناس المسيحيين وغيرهم عنه وقد فشل هذا المشروع فشلاً ذريعاً باعتراف المراجع المسيحية الكبرى نفسها وصار الاسلام قبلة البشر ومن اعلى المستويات سفراء وكتاب وقساوسة وفنانين وناس بسطاء فمت بحقدك يا فول وتعفن في قبرك واحترق الى يوم الدين .

اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

عن قصة البلاد التي لا تتغير: القمع والمراقبة)<< شو الجديد هذي عقلية الفرعون المعظمفاكر إن العالم بتزاحمه على كرسيه وعرشه والمضحك ان هذا العرش بعد اندلاع الثوراتماله قيمه عند الشعوب وهم بكل قوه وجرأ يسخرون من صاحبه حتى وهو معتلي كرسيهومش بعيد علينا مصر أبوثلاجه خربانه حتى حكام العالم الغربي يهربون منهأول مره في العصر الحديث "" على حسب معرفتي" بالمناسبه يا بقية الفراعنه لا تطبقون" مبدأ حشره مع ناس عيد "

عادة المشعوذين
فول على طول -

من عادة المشعوذين عندما تقرأ لهم واقعهم قراءة صحيحة ومن واقع الاحصائيات الرسمية وما يدور فى الشارع فى بلاد الذين امنوا والذى تراة كل عين حتى العميان ...تجد المشعوذ يهب مزعورا ويضرب فى كل اتجاة دون عقل بدلا من الاعتراف بالفشل وبالفضائح .....ومعروف جيدا عند المشعوذين عندما تقرأ لهم واقعهم يقولون أن الأخرين أيضا يفعلون أفعالا قبيحة .- تبرير غبى ووقح بالطبع - ويعتقدون بذلك أنهم تخلصوا من بلاويهم ومشاكلهم ونصوصهم .....ولا يتورع المشعوذون عن الكذب البواح والبذاءة فى القول ظانين أنها طريقة دفاعية صحيحة مع أنها تزيد الأمور سوءا . ويعتقد المشعوذون أننا نهاجم الاسلام ونصد الناس عن الدخول فى دين اللة أفواجا ...مساكين الذين أمنوا ...نحن نقرأ لكم الاسلام ونقرأ لكم نصوصكم ....وبالتأكيد لا يعنينا من يدخل أو يخرج من الدين الأعلى لأننا ببساطة نؤمن بالحرية المطلقة للاعتقاد ولا نملك أى وسيلة - ولا نحب - أن نضغط على أحد لتغيير معتقدة ...يا مشعوذ منك لة ...من هو فول على طول حتى يمنع أحد ؟ ومن هو فول حتى يخاف منة أتباع الدين الأعلى ؟ لم أتخيل أنكم بهذة الهشاشة ...ربنا يشفيكم من الشعوذة قادر يا كريم .