التفاضل بين القرآن وشهر رمضان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الحكمة من إرسال الأنبياء وإنزال الكتب الإلهية تتلخص في هداية الناس إلى الصراط المستقيم، وقد بين سبحانه هذا المعنى في قوله: (نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل... من قبل هدى للناس وأنزل الفرقان إن الذين كفروا بآيات الله لهم عذاب شديد والله عزيز ذو انتقام) آل عمران 3- 4. فمن هذا الوجه يكون القرآن هدى لجميع الناس، أما التخصيص الذي لحق بالمتقين دون غيرهم في قوله تعالى: (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين) البقرة 2. فهو لأجل الانتفاع الحاصل بسببه وأنت خبير بأن المتقين هم أول من حظي بالهدى وإلا فالهداية بصورتها الواسعة لا تقتصر عليهم، وهذا ما سيظهر في آية البحث المخصصة لشهر رمضان، وكما ترى فقد جانب بعض العلماء الحق في قولهم إن رمضان هو اسم من أسماء الله تعالى ومن هنا كانت النسبة، فقولنا شهر رمضان أي شهر الله، ومن ذهب إلى ذلك قال إن النبي (ص) نهى عن تجريد رمضان من الشهر فلا يصح القول رمضان بل من الضروري الجمع بين اللفظين وذلك لأجل التمييز في النسبة المقدرة لهذا المعنى الإضافي، والحقيقة أن هؤلاء الناس الذين ذهبوا إلى هذا الرأي لا تستقيم دعواهم لأنها بعيدة كل البعد عن الأغراض التي يمكن من خلالها التعرف على المبادئ المقدسة لهذا الشهر دون أن تكون هناك كلفة في تقرير الرابط بين أسماء الحق سبحانه وبين الشهر المبارك، وعند تأمل هذا الطرح نجد أن لأصحابه مجموعة من الأهداف التي انتقلت إليهم عن طريق الإسرائيليات، ولا يخفى بأن الأمر إذا كان انبعاثه عن هذا الطريق فمن الطبيعي أن تبان الأسباب ومن هنا نرى أن أتباع هذا الاعتقاد أصبحوا كالأداة المسيرة في إضفاء الشرعية للمصطلح وتركيباته دون وجه حق، ولو تأملت أكثر لوجدت أن الأسياد الذين كان همهم الحفاظ على ترسيخ المصطلح وجعله اسماً من أسماء الله تعالى لا هم لهم سوى النيل من القرآن الكريم، ولهذا تجد هذا الصنف من الناس يعمل جهده لأجل إيجاد مبرراً للتفريق بين قدسية القرآن الكريم وبين الشهر الفضيل، باعتبار أن الاسم إذا نسب إلى الله تعالى وأصبح من الأسماء الحسنى فبطبيعة الحال سوف توجه الأنظار إلى السبب المباشر في تشريع الصيام دون الملاك المراد من السبب الأرجح الذي يحاولون جاهدين إبعاد الناس عن التعرف عليه والمتمثل بإنزال القرآن الكريم، لأن الله تعالى لم يفرض الصيام في هذا الشهر إلا بسبب هذا الإنزال وأهميته، فشهر رمضان يستمد شرفه وفضله من القرآن الكريم وليس العكس فتأمل.
فإن قيل: ما هو وجه التلازم بين شهر رمضان وبين القرآن الكريم؟ أقول: العلاقة التلازمية بين الشهر الفضيل وبين القرآن الكريم ترد إلى الظهور التام الذي يتوسط في إزالة الحجب عن الكون، وذلك بسبب الآيات الدالة على الربوبية والتي لها دور في إزالة الغطاء الذي يستر الوجود إذا ما كان لها تعاضد مع ما يشير إلى بيانها من خلال الآيات القرآنية، وهذا الأمر يتناسب طردياً مع تشريع الصيام في هذا الشهر وذلك لأن النفس لها علائق لا يمكن إزالتها إلا عن طريق الصيام ومن هنا كانت الملازمة، واعلم أن لو اعتمدنا هذه المقدمة نكون قد ربطنا الإنزال بالصيام دون أن يكون هناك ما يفرق بين الاثنين، إلا أن هذا التوافق قد يكون بعيداً عن الحقائق العلمية والتأريخية إذا ظهر أن القرآن الكريم الذي بين أيدينا لم ينزل في هذا الشهر، ومن أراد إثبات ذلك أخذ برأي الجمهور القاضي بعدم الإنزال الكامل لأن هذا لا يمكن التحقق منه وإنما المراد هو إنزال بعض منه في أول البعثة وبعض القرآن يسمى قرآناً كما أن بعض الكتاب يسمى كتاباً وبهذا يظهر الفرق.
وقد يلاحظ على هذا الاعتقاد أن آيات الدفعة لا تساعد على استقامته، كقوله تعالى: (إنا أنزلناه في ليلة القدر) القدر 1. وكذا قوله: (إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين) الدخان 3. بالإضافة إلى قوله تعالى في آية البحث: (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرأن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان) البقرة 185. وربما يجيب المعترضون بأن القرآن أنزل في ليلة القدر إلى السماء الدنيا ثم نزل إلى الأرض نجوماً حسب ما يحتاج إليه الناس كما هو الحال في أسباب النزول، واعلم أن لو كان الأمر كذلك لانتفى الهدى من القرآن الكريم وذلك لعدم اقتضاء الداعي، أي إن وجوده في السماء الدنيا لا يمكن أن يفهم منه اشتماله على الأسباب التي نزل بموجبها قبل أن تحدث، كما في قوله تعالى: (الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفاً فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين) الأنفال 66. وكذا قوله: (فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا إنه بما تعملون بصير) هود 112. وقوله: (فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم إن الله يحب المتقين) التوبة 7. بالإضافة إلى الناسخ والمنسوخ وكذا الآيات النازلة لأسباب آنية وهلم جراً.
وبناءً على ما تقدم يتضح أن هذه الآيات لا يمكن اجتماعها في سماء الدنيا دون أن تكون هناك فائدة ترجى منها، وهناك أمراً أكثر أهمية وهو أن الروايات المعتبرة لدى الفريقين تنص على أن القرآن الكريم قد أنزل في اليوم السابع والعشرين من شهر رجب وهو يوم بعثة النبي (ص) وأول ما نزل في هذا اليوم قوله تعالى: (اقرأ باسم ربك الذي خلق) العلق 1. ثم أنزل الله تعالى سورة المدثر التي بينها وبين شهر رمضان أكثر من ثلاثين يوماً ثم إن الإنزال الذي يتمسك به القوم لا يتناسب مع الإنزال التدريجي، وقد عرفت من آيتي سورة القدر وسورة الدخان ما يبطل ذلك، وعند البحث في متفرقات القرآن الكريم نجد أن الإشارة ظاهرة إلى إنزال الكتاب دفعة واحدة دون أن يكون هناك لبساً في الأمر، كما هو الحال في آية البحث، وفي حال الجمع بين المتفرقات آنفة الذكر وبين الروايات المعتبرة يظهر أن للقرآن الكريم نزولاً آخر لا يتطابق مع النزول التدريجي أو النزول إلى السماء الدنيا الذي تتنازع فيه الأفكار المتناقضة وتذهب بمعانيه وتبيان جمله كل مذهب، فالإنزال الحقيقي الذي تطمئن إليه النفس هو الإنزال الخالص الذي لا تشوبه الأفعال المادية ولا تختلف فيه الألسن وهذا هو المشار إليه بقوله تعالى: (إنه لقرآن كريم... في كتاب مكنون... لا يمسه إلا المطهرون... تنزيل من رب العالمين) الواقعة 77- 80.
من هنا نفهم أن آيات سورة الواقعة تشير إلى الإنزال المجمل الذي ألقي في روع النبي (ص) وهذا ما حصل في شهر رمضان، وإن شئت فقل هذا ما أضفى القدسية على شهر رمضان، وذلك بسبب إنزال المعارف الكلية على رسول الله (ص) دفعة واحدة دون الألفاظ التي بين أيدينا والمعرضة للمس من قبل الناس جميعاً، وعند الجمع بين تلك المعارف وبين القرآن الكريم الذي أنزل على شكل نجوم يظهر أنها كانت معلومة للنبي (ص) قبل تفصيلها كما تشير إلى ذلك الآيات الواردة بهذا المعنى، كقوله تعالى: (الر كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير) هود 1 وكذا قوله: (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون) النحل 44. وهذا ظاهر في التعبير المشار إليه بالإنزال الخاص بالنبي (ص) والتنزيل الذي يراد منه عامة الناس، أما من يذهب إلى أن القرآن الكريم قد نزل بصورته الحالية جملة واحدة فهذا الرأي لا يمكن أن نركن إليه وذلك لأن موارد نزول الآيات ترده بسبب الوقائع والحوادث التي لها ارتباط خاص بالزمان والمكان إضافة إلى آيات الأحكام التدريجية كما مر عليك من خلال البحث، وكما ترى فإن هذا الأمر لا يمكن أن يجتمع في زمان واحد، وأهم من هذا تلك الأسئلة التي كانت توجه للنبي (ص) ولا يجيب عنها إلا حين يرفده الوحي، كل هذا يدل على عدم نزول القرآن الكريم بنفس الطريقة التدريجية.
وبهذا يتضح أن الإنزال الإجمالي كان على صفة أخرى بعيدة عن الألفاظ التي يفهمها عامة الناس بواسطة اللغة، ولذلك فإن النبي (ص) كان يسبق الوحي في تقرير ما يلزم تقريره من حلال وحرام وما إلى ذلك، وفي هذا دليل على أنه (ص) كان يطمح بإيصال تلك المعارف إلى الأمة، إلا أن الحق تبارك وتعالى يريد أن تأخذ الأحكام مجراها الطبيعي دون العجلة التي كان النبي (ص) يراها ملزمة للأمة، ولا يتنافى هذا الأمر مع موقفه (ص) ولكن الضعف في القابل وليس في الفاعل، وهذا من الغيب الذي لا يحيط به إلا الله تعالى، ومن هنا فإن الحق سبحانه قد نهى الرسول (ص) عن فتح جميع أسرار القرآن الكريم التي كان يعلمها علماً إجمالياً، ولهذا خاطبه جل شأنه بقوله: (فتعالى الله الملك الحق ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علماً) طه 114.
فإن قيل: لمَ كرر تعالى الهدى في قوله: (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان) البقرة 185. أي آية البحث؟ أقول: هذا ليس تكراراً للهدى وإنما الهدى الأول تعم فائدته جميع الناس، أما الهدى الثاني فهو الذي يرفد العلماء بالبينات من أجل أن يطلعوا على معرفة أسرار القرآن الكريم، وحرف (من) لم يأت للتبعيض وإنما لابتداء الغاية أي إنهم على مساس تام للهدى، وهذا نظير قوله تعالى: (وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لا يبصرون) يس 9. وكان بالإمكان الاستغناء عن (من) ويكون التقدير "وجعلنا بين أيديهم سداً وخلفهم سداً" وبهذه الحالة يستقيم الكلام، إلا أن دخول حرف (من) أفاد ملاصقة السد وقربه المتناهي منهم... فتأمل ذلك بلطف.
ملاحظة: المقال خاص بشهر رمضان المبارك ولا يدخل ضمن مقالات كتابي... السلطان في تفسير القرآن.
التعليقات
كل عام وانت بخير
فول على طول -قبل التعليق نقول للعالم أجمع كل عام وأنتم بخير وخاصة الذين أمنوا بمناسبة شهر رمضان وبعد ..يقول الكاتب : نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل... من قبل هدى للناس ..انتهى الاقتباس وهى اية قرانية وواضح جدا أن التوراة والانجيل هدى للناس ..ونحن نسأل هل عندما قال القران ذلك كان التوراة أو الانجيل مزور أو محرف ؟ بالتأكيد لا ...لأن فيهما هدى للناس ولا يمكن أن يكونا محرفين ...ونحن نسأل الذين أمنوا لماذا صدعتونا بحكاية التحريف ؟ وألا توجد نسخة أصلية من التوراة أو الانجيل حتى نقطع الشك باليقين ...والتوراة قبل محمد بالاف السنين والانجيل قبل محمد بسبعة قرون ..أى لابد من وجود نسخ أصلية ...انتهى - والقضية الثانية هى قضية التنقيط والتشكيل للقران ...كيف ينزل كتاب من السماء ويحتاج تعديل من بشر ؟ انتهى - ونقطة أخيرة اذ يقول الكاتب : ولذلك فإن النبي (ص) كان يسبق الوحي في تقرير ما يلزم تقريره من حلال وحرام وما إلى ذلك، ..أى عندما قالت عائشة أن الوحى يسارع فى هوى محمد كانت صادقة ؟
أيهما نصدق؟
ما درج عليه -يهنأ ويستهزئ؟
الى شيخ أذكى اخوتة
فول على طول -أرجو أن توضح لى أين الاستهزاء ؟ اذا كنت تعتقد أن السؤال هو استهزاء فهذة مشكلة كل الذين امنوا ....واذا كنت تمنعنا من السؤال فأنت مشعوذ ...نحن لسنا أتباع " قالولة " وعن فلان وعن علان وعن ترتان .... المشكلة الحقيقية فى تخبطكم بسبب ما بين أيديكم من الكتب التى لم يعتريها التحريف وهذة مشكلتكم ...نحن نحاول مساعدتكم على الخروج من التخبط والشعوذة . ..ربنا يشفيكم قادر يا كريم . وننتظر الاجابة .
تحريف للتوراة والإنجيل
ثابت بالأدلة القطعية -تحريف أهل الكتاب اليهود والنصارى للتوراة والإنجيل ثابت بالأدلة القطعية من الآيات القرآنية والأحاديث الصريحة ، أما الدليل من القرآن فهو قوله تعالى ( من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه) [المائدة: 13]. وقوله تعالى: ( ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم ءاخرين لم يأتوك يحرفون الكلم من بعد مواضعه ) [المائدة : 41] وأما الحديث فما رواه الإمام أحمد والبزار واللفظ له عن جابر رضي الله عنه قال : نسخ عمر كتابا من التوراة بالعربية فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يقرأ ، ووجه النبي صلى الله عليه وسلم يتغير ، فقال له رجل من الأنصار : ويحك يا ابن الخطاب ألا ترى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا ، وإنكم إما أن تكذبوا بحق ، أو تصدقوا بباطل ." وهذا الحديث وإن كان فيه ضعف لكن له شواهد ، وقوله صلى الله عليه وسلم فيه : "أو تصدقوا بباطل" دليل على أن التوراة الموجودة فيها التحريف والتبديل ، لأن التوراة التي نطق بها موسى عليه الصلاة والسلام بوحي الله تعالى إليه ليس فيها باطل ، بل كلها حق من عند الله. وأظهر شاهد على وقوع التحريف في التوراة تلك القبائح والعظائم التي ينسبونها إلى أنبياء الله الكرام صلوات الله عليهم ، مما يتنزه عنه أقل الناس صلاحا وديانة، نعني بذلك ما نسبوه إلى نوح ولوط وداود عليهم السلام من شرب الخمر ، والوقوع على المحارم ، والغدر والخيانة ، نعوذ بالله من إفك اليهود . وأما الإنجيل الموجود فيكفي في ثبوت تحريفه ما وقع فيه من قصة صلب المسيح عليه الصلاة والسلام ، وأنه صلب ومات يوم كذا ودفن في القبر ، فهذا قطعا ليس في الإنجيل الصحيح المنزل على عيسى عليه السلام. ومن أراد المزيد من التعرف على تحريف اليهود والنصارى ، والاطلاع على ما وقع في الكتب عندهم من المغالطات والتناقضات التي يستحيل قطعا أن تكون من وحي رب العالمين ، فليرجع إلى كتاب الشيخ ، رحمة الله الكيرانوي الهندي.. (إظهار الحق) فسيجد هناك ما يشفي غليله. وأما قوله تعالى : ( وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله )[المائدة :43] فهو تعجب من تحكيمهم النبي صلى الله عليه وسلم في أمر رجم الزاني ، وهم لا يؤمنون بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا بما جاء به ، مع أن ما يحكمونه فيه موجود عندهم في التوراة ، ولكنهم يأتون إليه صلى الله
اجتهادات من تلاميذ المسيح
الأناجيل الأربعة -من ينظر في الأناجيل الأربعة يجد كثيراً من الاختلافات الجوهرية والأغلاط التي يستحيل معها: أن يكون هذا الموجود بين أيديهم موحى به من عند الله. وقد بين العلامة رحمة الله الهندي في كتابه "إظهار الحق" وجود 125 اختلافاً وتناقضاً في كتابهم المقدس، ووجود 110 من الأغلاط التي لا تصح بحال، ووجود45 شاهداً على التحريف اللفظي بالزيادة، وعشرين شاهداً على التحريف اللفظي بالنقصان فننصح المهتم بهذا الموضوع أن يرجع إلى هذا الكتاب الذي لم يؤلف مثله في بابه. وحسبك من اختلافهم : اختلافهم في نسب معبودهم (المسيح). فقد أعطاه متى نسبا مخالفا لما دونه لوقا. 1. فمتى نسب المسيح إلى يوسف بن يعقوب وجعله في النهاية من نسل سليمان بن داود. أما لوقا فنسبه إلى يوسف بن هالي، وجعله في النهاية من نسل ناثان بن داود عليه السلام. 2. أن متى جعل آباء المسيح إلى داود عليه السلام سبعة وعشرين أبا ، أما لوقا فجعلهم اثنين وأربعين أبا. ومع هذا الاختلاف الشديد ففيه من الغلط ما لا يليق بكتاب مقدس إذ كيف ينسب عيسى إلى يوسف النجار( خطيب مريم)، فإن هذا تصديق لطعن اليهود في مريم وافترائهم عليها، وكان الواجب على النصارى أن ينسبوه إلى أمه مريم عليها السلام. وكيف يكون متى معصوماً أو ملهما من الروح القدس وهو يجهل نسب عيسى ويسقط من آبائه خمسة عشر رجلاً. وكذلك الاختلاف في تعيين أسماء الحواريين أصحاب عيسى عليه السلام فإن متى ولوقا ذكرا منهم: لباوس الملقب تداوس، فجاء لوقا فحذفه، ووضع بدلاً عنه يهوذا أخا يعقوب. فهل يمكن أن يكون كتاب موحى به من الله يجهل أسماء الحواريين؟. 3. ومن الأغلاط الظاهرة قول متى في إنجيله بعد الصلب المزعوم للمسيح: (وإذا حجاب الهيكل قد انشق إلى اثنين من فوق إلى أسفل، والأرض تزلزلت والصخور تفتقت والقبور تفتحت وقام كثير من أجساد القديسين الراقدين وخرجوا من القبور بعد قيامته، ودخلوا المدينة المقدسة وظهروا للكثيرين). فهذه الآية التي - لو حدثت - لنقلت بالتواتر، لأنها آية عظيمة تتوافر الهمم على نقلها، لكن لم يعلم بها أصحاب الأناجيل الثلاثة: لوقا ومرقص ويوحنا مع اهتمامهم بذكر أمور بسيطة لا تدعو حاجة ولا ضرورة إلى ذكرها مما يدل على أنه محض خيال توهمه الكاتب. 4. ومن الأغلاط الواضحة أن متى ذكر في مواضع من كتابه أن القيامة ستقوم على الجيل الذي عاصر المسيح، ومن ذلك قوله على لسان المسيح: (فإن ابن الإنسان سوف يأتي في مجد
STAR STOPS AT BETHLEHEM
ROSE -WHEN THE LORD SAVIOR WAS BORN IN BETHLEHEM , A STAR LED THE THREE WISE MEN TO THE PLACE WHERE HE WAS BORN...AND WHEN HE WAS CRUCIFIED THE SON STOPPED SHINING ITS RAYS AND THERE IS SOMETHING YOU DO NOT SEE THAT HIS BLOODSHED AND DEATH IN YOUR PLACE CRUSHED THE HEAD OF THE ANCIENT SERPENT -SATAN- AND FULFILLED THE CREATOR PROMISE TO EVE THAT HER OFFSPRING WOULD CRUSH IT.......HE SAID IT IS FINISHED ON THE CROSS, SO NO MORE WORDS SHALL COME FROM HEAVEN, YOU FOOL CHECK IF THESE WORDS ARE REALLY GOD''S WORDS AND COME TO HIM WHO SAID I AM THE WAY THANKS ELAPH
باختصار
شديد -انظر الى تعليقاتك منذ آلاف الآيام... تعلم ان كنت تدرك.
نقطة
نظام -تهنئة ثانية تؤكد ان الفوال يستهزأ.
POWER OF REDEMPTION
R -PEOPLE SHALL BE SAVED BY THE POWER OF GOD THRU FAITH IN THE ONE WHOM GOD CHOSE TO SAVE THE WORLD....PEOPLE SHALL NOT BE SAVED BY THE FALSE WISDOM OF MANKIND OR THE MARVEL OF PUTTING WORDS TOGETHER...WE ARE SAVED BY THE BLOOD OF JESUS CHRIST AND HIS RESURRECTION ..COME TO HIM WHO SAID I AM THE GOOD SHEPARD WHO IS WILLING TO DIE FOR THE SAKE OF THE SHEEP THANKS ELAPAH
FRUITS OF THE BOOK
ROSE -A RADICAL SLAUGHTER A WINE SALES PERSON AND THIS VERY MAN WOULD DRINK WINE IN THE HEAVEN OF HIS GOD......A RADICAL ORDER HIS WIFE TO MOVE IN DARK TENT AND HE WAS PROMISED BY HIS TEACHER TO HAVE SEVENTY NAKED WOMAN IN THE HEAVEN OF HIS GOD...A RADICAL ISSUE FATWA AFTER FATWA AND HE HIMSELF IS UNDER THE POWER OF SIN - BLIND LEADING BLIND........MORE AND MORE...COME TO HIM WHO SAID I AM THE RESURRECTION AND THE LIFE THAKS ELAPH
الى شيخ اخوتة تعقيب أخير
فول على طول -يا شيخ ذكى حاول تهدأ وتركز معانا ...عندما قال القران عن التوراة والانجيل : فية هدى للناس ...كان أحدهما أو كلاهما محرفان ؟ بالتأكيد لا ...لا يمكن أن يكونا محرفين وهما هدى للناس ...واضح ؟ اذن أين النسخة الأصلية من التوراة أو الانجيل وهما سبقا الاسلام بقرون عديدة ...فهمت ؟ نطالبكم بالنسخة الأصلية ومقارنتها بالحالية ...فهمت ؟ هل لا يوجد فى العالم كلة نسخة أصلية ...مع أن الجزيرة العربية أيام محمد كان يسكنها يهود ونصارى وكان معهم كتبهم ....فهمت ؟ ..وبالمرة حتى تفهم : معنى يحرفون الكلم عن مواضعة أى يحرفون التفسير وليس النصوص ...وعليك أن تراجع كتبكم فى ذلك ...فهمت ؟ النقطة الأخرى وهى تنقيط وتشكيل القران ...لماذا لم تجاول عنها ...؟ هل ينزل كتاب من السماء ويحتاج للتصليح والتعديل من بشر ....؟ أرجوك لا تهرب يا شيخ ....نحن فى حوار وليس شجار . بقية تعليقاتك لا تستحق الرد لأنها هروب من الموضوع كعادتكم . هذا تعليق أخير ولعلك ترد .
الخرافات والتجاديف
إنجيل برنابا -الخرافات والتجاديف والأخطاء في إنجيل برنابا : 1- الخيول والكلب: في الفصل 39 " فاقترب الشيطان يومًا من أبواب الجنة. فلما رأي الخيل تأكل العشب أخبرها أنه إذا تأتي لتلك الكتلة من التراب أن يصير لها نفس أصابها ضنك. ولذلك كان من مصلحتها أن تدوس تلك القطعة من التراب على طريقة لا تكون بعدها صالحة لشيء. فثارت الخيل وأخذت تعدو بشدة على تلك القطعة من التراب... فأعطي الله من ثم روحًا لذلك الجزء النجس من التراب الذي وقع عليه بصاق الشيطان الذي كان أخذه جبريل من الكتلة. وأنشأ الكلب فاخذ ينبح فروَّع الخيل فهربت" (39: 7-13). 2 - السقوط: في الفصل 40 يذكر الكاتب أن الشيطان طلب من الحية أن تسمح له بدخول الجنة فقالت " كيف أسمح لك بالدخول وقد أمرني الله أن أطردك؟ أجاب الشيطان.. فإذا أدخلتني الجنة أجعلك رهيبة حتى أنه كل أحد يهرب منك. فتذهبين وتقيمين حسب إرادتك. فقالت الحية وكيف أدخلك؟ أجاب الشيطان أنك كبيرة فافتحي فاك فأدخل بطنك. فمتى دخلت الجنة ضعيني بجانب هاتين الكتلتين من الطين اللتين تمشيان حديثًا على الأرض. ففعلت عندئذ الحية ذلك. ووضعت الشيطان بجانب حواء لأن آدم زوجها كان نائمًا" (40: 4-13). تعليق: في قصة أيوب مَثَلَ الشيطان أمام الله أفلا يستطيع الظهور أمام آدم وحواء؟ وفي الفصل 41 يذكر الكاتب العقوبات كالآتي: "وكلم حواء قائلاً وأنت التي أصغيت للشيطان. وأعطيت زوجك الطعام تلبثين تحت تسلط الرجل الذي يعاملك كأمه... ولما دعا الحية دعا الملاك ميخائيل الذي يحمل سيف الله وقال: اطرد أولا من الجنة هذه الحية الخبيثة. ومتي صارت خارجًا فأقطع قوائمها.. ثم نادي الله بعد ذلك الشيطان فأتى ضاحكًا. فقال له لأنك أيها الرجيم خدعت هذين وصيرتهما نجسين أريد أن تدخل في فمك كل نجاسة فيهما وفي أولادهما متي تابوا عنها وعبدوني حقًا فخرجت منهم فتصير مكتظًا بالنجاسة. فجأر الشيطان حينئذ جأرًا مخوفًا..." (41:16-21). تعليق: أن كان آدم اشترك مع حواء في العصيان.. فلماذا يترأس عليها ويعاملها كأمه وهو مذنب معها؟ ثم أن الأقطع اليدين أو الرجلين يأتي نسله كاملاً فلماذا يظهر نسل الحية بدون قوائم؟ 3- البكاء مائة عام: في الفصل 34 " ولا سبب وراء هذا لبكاء الإنسان الأول وإمرأته مائة سنة بدون انقطاع طالبين رحمة الله " تعليق: ألم ينام الإنسان الأول وامرأته مائة عام أم كان يبكيان أثناء نومهما؟ 4- الختان : يذكر الكاتب في الفصل
فول
مسلم -"ونحن نسأل هل عندما قال القران ذلك كان التوراة أو الانجيل مزور أو محرف ؟ بالتأكيد لا,لأن فيهما هدى للناس ولا يمكن أن يكونا محرفين"التوراة الاصلية والانجيل الاصلي لم يكونا محرفين,التحريف اتى فيما بعد,هل يعقل ان نبيا اختاره الله من بين الناس وهو لوط,هل يعقل ان يشرب الخمر ويزني بابنتيه؟وهل يعقل ان النبي داود ارسل قائد جيشه ليقتل ثم يتزوج داود امراته؟هل يعقل ان بشرا ولدته امراة اصبح ربا يعبد؟الامثلة لا حصر لها عن التحريف."ونحن نسأل الذين أمنوا لماذا صدعتونا بحكاية التحريف ؟ وألا توجد نسخة أصلية من التوراة أو الانجيل حتى نقطع الشك باليقين" موريس نورن في دائرة المعارف البريطانية قال: "إن أقدم نسخة من الأناجيل الرسمية الحالية كتبت في القرن الخامس بعد المسيح، أما الزمان الممتد بين الحواريين والقرن الخامس فلم يخلف لنا نسخة من هذه الأناجيل الأربعة الرسمية، وفضلاً عن استحداثها وقرب عهد وجودها منا، فقد حرفت هي نفسها تحريفاً كبيرا، خصوصاً منهاإنجيل مرقس وإنجيل يوحنا".ويثبت الدكتور روبرت كيل تسلر في كتابه حقيقة الكتاب المقدس بوقوع هذا التحريف فقال:لا يوجد كتاب على الإطلاق به من التغييرات والأخطاء والتحريفات مثل ما في الكتاب المقدس بل إنه يعترف بأن هذا التحريف وقع عن عمد فيقول: إن آباء الكنيسةيعترفون بوقوع التحريف عن عمد، وأن الخلاف بينهم محصور فيمن قام بهذا التحريفوتؤكد دائرة المعارف البريطانية وجود اختلافات هائلة بين النسخ فتقول: إن مقتبسات آباء الكنيسة تظهر أكثر من مائة وخمسين ألف من الاختلافات بين النصوصوالقضية الثانية هى قضية التنقيط والتشكيل للقران.كيف ينزل كتاب من السماء ويحتاج تعديل من بشر ؟"البشر لم يعدلوا كلمة واحدة في القران,ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻘﻂ ﻭﻻ ﺷﻜﻞ ﻟﻠﺤﺮﻭﻑ، ﺫﻟﻚ ﻷﻥ ﻫﺬﺍﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻣﻨﻘﻮﻝ ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﺗﺮ ﺑﺎﻟﺤﻔﻆ ﺑﺎﻟﺼﺪﻭﺭ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽﻣﺼﺤﻒ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﻀﻴﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻻﺯﺍﻟﺖﺍﻟﻤﺼﺎﺣﻒ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﺑﺎﻟﻨﻘﻂ ، ﻭﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﻨﻘﻴﻂ ، ﺗﻘﺎﺑﻞ ﻋﻠﻰﻣﺎﻓﻲ ﺍﻟﺼﺪﻭﺭ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻓﺈﻥ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﺘﻨﻘﻴﻂ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﺤﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥﺍﻟﻤﻨﻘﻮﻝ ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﺗر، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﺤﺴﺐ ﻭﻣﻌﻠﻮﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺤﻔﻮﻅ ﻓﻲﺍﻟﺼﺪﻭﺭ ﻣﻨﻘﻮﻝ ﺑﺎﻟﺴﻤﺎﻉ ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻓﻴﻪ ﺇﻟﻰ ﺗﻨﻘﻴﻂ ﺃﺻﻼ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﺬﻟﻚ ﻟﻀﺎﻉ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺣﺮّﻑ، ﻳﺤﻔﻈﻪ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺻﺪﻭﺭﻫﻢ ﻳﻨﻘﻠﻮﻧﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﺇﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳﺄﺧﺬﻩ ﺑﺎﻟﺴﻤﺎﻉ .توسعت الفتوح، ودخلت أممٌ
تابع الخرافات والتجاديف
والأخطاء في إنجيل برنابا -تابع الخرافات والتجاديف والأخطاء في إنجيل برنابا : وفي الفصل 133 يظهر الله على أنه غير قادر على الحركة فالحق أقول لكم أنه الله ربنا رب كل الأشياء لأنه خلق الأشياء كلها. ولكنه ليس أباً على طريقة الطبيعة لأنه غير قادر على الحركة التي لا يمكن التناسل بدونها" (133: 13، 14). 7- وساطة يسوع بين الله والشيطان: في الفصل 51 يحكي الكاتب هذه القصة الخرافية: أجاب يسوع الحق أقول لكم فأني عطفت على الشيطان لما علمت بسقوطه.. لذلك صليت وصمت لإلهنا الذي كلمني بواسطة ملاكه جبريل: ماذا تطلب يا يسوع وما هو سؤالك؟. أجبت يا رب أنت تعلم أي شر كان الشيطان سببه وأنه بواسطة فتنته يهلك كثيرون. وهو خليقتك يا رب التي خلقت فارحمه يا رب. أجاب الله يا يسوع أنظر فاني أصفح عنه. فأحمله على أن يقول فقط: أيها الرب إلهي لقد أخطأت فارحمني. فأصفح عنه وأعيده إلي حاله الأولى. قال يسوع لما سمعت هذا سررتُ جدًا موقنًا أني قد فعلت هذا الصلح. لذلك دعوت الشيطان فأتى قائلا ماذا يجب أن أفعل لك يا يسوع؟ أجبت أنك تفعل لنفسك أيها الشيطان! إذا كنت لا تود خدمتي فاني لا أود خدمتك لأني أشرف منك. فأنت لست أهلا لأن تخدمني أنت يا من هو طين أما أنا فروح. فقلت: لنترك هذا وقل لي أليس حسنًا أن تعود إلى جمالك الأول وحالك الأول. وأنت تعلم أن الملاك ميخائيل سيضربك في يوم الدينونة بسيف الله مائة ألف ضربة. وسينالك من كل ضربة عذاب عشر جحيمات. أجاب الشيطان سنري في ذلك اليوم أينما يكون أكثر فعلًا.. حينئذ قلت أيها الشيطان أنك سخيف العقل فلا تعلم ما أنت قائل. فهز حينئذ الشيطان رأسه ساخرًا وقال: تعالي الآن ولتتم هذه المصالحة بيني وبين الله. وقل أنت يا يسوع ماذا يجب فعله لأنك أنت صحيح العقل. أجبت يجب التكلم بكلمتين فقط. أجاب الشيطان وما هما؟ أجبت هما: أخطأت فارحمني. فقال الشيطان أنني بمسرة أقبل هذه المصالحة إذا قال الله هاتين الكلمتين لي. فقلت انصرف عني الآن أيها اللعين. لأنك الأثيم المنشئ لكل ظلم وخطيئة. ولكن الله عادل منزه عن الخطايا. فانصرف الشيطان مولولًا وقال أن الأمر ليس كذلك يا يسوع ولكنك تكذب لترضي الله" (51: 4-39). ويبدو أن الكاتب نسي ما سجله في الفصل السابق -كما ذكرنا أيضاً هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى- فسجل النقيض له في الفصل 101 حيث ذكر ندم الشيطان على لسان يسوع: "أن الشيطان عدو كل صلاح لنادم شديد الندم لأنه خسر
تابع : الخرافات والتجاديف
والأخطاء في إنجيل برنابا -10 - دموع الشياطين: في الفصل 55 يصور الكاتب مشهد من يوم القيامة: "الحق أقول لكم أن الشياطين والمنبوذين من الشياطين يبكون حينئذ حتى أنه ليجري من الماء من عين الواحد منهم أكثر مما في الأردن" (55: 14). تعليق: الشياطين ليس لهم أجساد فمن أين تأتيهم الدموع؟ 11- سمكة سليمان: في الفصل 74 الكاتب على لسان يسوع: "وأخطأ سليمان لأنه فكر أن يدعو كل خلائق الله لوليمة فأصلحت خطئه سمكة إذ أكلت كل ما كان قد هيأه" (74: 3). تعليق: سمكة واحدة تلتهم كميات الأكل المعدة لجميع خلائق الله من أسود وأفيال وبقر وجاموس وأفراس البحر وطيور وزواحف الأرض تري كم يكون حجم هذه السمكة؟ وهل تأكل هذه السمكة الغلال واللحوم.. الخ؟ 12- دحرجة الجنود الرومان: حاول الجنود الرومان القبض على يسوع " وأرادوا أن يمدوا أيديهم إلى يسوع. فقال حينئذ يسوع " ادوناى صبأوت " ففي الحال تدحرجت الجنود من الهيكل كما يدحرج المرء براميل من خشب غسلت لتملأ ثانية خمرًا. فكانوا يتلطمون بالأرض تارة برأسهم وطورًا بأرجلهم وذلك دون أن يمسهم أحد. فارتاعوا وأسرعوا إلى الهرب ولم يعودوا يروا في اليهودية قط" (152: 23 - 27). تعليق: لم يكن مسموحًا للجنود الرومان بالدخول إلى الهيكل اليهودي، وكيف يترك هؤلاء الجنود خدمة الجندية فلم يظهروا ثانية في اليهودية بينما عقوبة الهروب من الجندية هي الموت. 13- من الأخطاء الجغرافية: أ- أدعى أن يسوع أشبع الجموع في تيرو على مقربة من نهر الأردن (99: 1) بينما تيرو في لبنان على بعد 50 كم من الأردن. ب- أدعى أن الناصرة ميناء على بحر الجليل (20: 1، 9) بينما تبعد الناصرة عن بحر الجليل بمقدار 20 كم. ج- ظن أن كفر ناحوم في مستوى أعلى من الناصرة ولذلك قال "صعد يسوع (من الناصرة) إلى كفر ناحوم" (21: 1) بينما الناصرة أعلى من كفر ناحوم بمقدار 2200 قدم. د- من الأخطاء التاريخية إدعاء الكاتب بأن يسوع ذهب مع تلاميذه إلى دمشق (143: 1، 2، 5، 6) وأيضًا ذهب مع تلاميذه إلى جبل سيناء (92: 1-3). 14- من الأخطاء العلمية: أ- أدعى أن الإنسان خلق من التراب والهواء والماء والنار (153: 3، 4) " قولوا لى لماذا كان التراب والهواء والماء والنار متحدة بالإنسان ومحفوظة على وفاق؟ مع أن الماء يطفئ النار والتراب يهرب من الهواء حتى انه لا يقدر أحد أن يؤلف بينهما" (167: 3) ومن المعروف أن الإنسان مخلوق من تراب الأرض، والكاتب ذكر أن آدم خُلِق من التراب
فول
مسلم -" أرجو أن توضح لى أين الاستهزاء ؟ اذا كنت تعتقد أن السؤال هو استهزاء فهذة مشكلة كل الذين امنوا " غريب منك يا فول ان تقول:اين الاستهزاء..فهل نسيت عمو عوض وعجلاته؟ام عمو مسعود الحلاق؟ام كثير من كلامك الزائد الذي لا ضرورة له,بل انت ترد معظم الاحيان"شيخ اذكى اخوته"دون ان تبين صاحب التعليق المستهدف,فضلا عن انك لا تعرف ان له اخوة او انه وحيد,اضافة الى كلمة اذكى التي ترددها باستمرار دون ان تبين ذكاؤه." نحن لسنا أتباع " قالولة " وعن فلان وعن علان وعن ترتان" هذا ضروري ولازم جدا حتى نعرف القائل الاول ومدى صدقه واهليته,ثم تاييده من قبل اخرين ليستقر الامر بالصحة من عدمها,انتم اخذتم اقوال يوحنا ومرقس ولوقا وغيرهم,اليس كذلك؟فما الذي يمنعنا من التاكد من صحة الحديث؟" المشكلة الحقيقية فى تخبطكم بسبب ما بين أيديكم من الكتب التى لم يعتريها التحريف وهذة مشكلتكم" بل مشكلتكم انتم لانكم اولا تدسون انوفكم فيما لا يعنيكم,وثانيا ان التخبط هو في عقولكم لانكم تبحثون عن اية كلمة تساعدكم في طرح شبهاتكم نتيجة حقدكم على الاسلام واهله"نحن نحاول مساعدتكم على الخروج من التخبط والشعوذة" ومن الذي طلب مساعدتكم واين؟لما لا تساعدون انفسكم اولا فتقراوا كتابكم المقدس بعقل مفتوح لتروا التحريف الحقيقي وتتاكدوامنه؟نحن راضون بما لدينا,فما شانكم انتم بنا وبعقيدتنا وكتبنا؟؟؟
تابع: الخرافات والتجاديف
والأخطاء في إنجيل برنابا -15- ا : في الفصل 84 " فقال يسوع هل رأيتم مرة البراز ممزوجًا بالبلسم فأجابوا لا يا سيدي لا. إنه لا يوجد مجنون يفعل هذا الشيء. قال يسوع إني مخبركم الآن أنه يوجد في العالم من هم أشد جنوناً من ذلك لأنهم يمزجون خدمة الله بخدمة العالم (84: 5-7). وفي الفصل 75 يقول: لأن الكسل مرحاض يتجمع فيه كل منكر نجس (75: 10). وفي الفصل 115: أجاب أندراوس كيف ينسي الإنسان النساء إذا عاش في المدينة يوجد كثيرات منهن فيها؟ أجاب يسوع: يا أندراوس حقاً أن السكنى في المدينة تضر لأن المدينة كالإسفنجة تمتص كل إثم" (115: 19، 20). تعليق: هذا خليط من المستوي الهابط والأفكار البالية والنظرة السوداوية. 16- الجحيم: في الفصل 135 يضع الكاتب تصويراً للجحيم ذات السبع دركات: المتكبر أي الأشد ترفعاً في قلبه سيزج في أسفل دركة ماراً في سائر الدركات التي فوقه ومكابداًً فيها جميع الآلام الموجودة فيها.. يوضع تحت أقدام الشيطان وشياطينه فيدوسونه كما يداس العنب عند صنع الخمر وسيكون أضحوكة وسخرية للشياطين، والحسود يهبط إلي الدركة السادسة وهناك تنهشه أنياب عدد غفير من أفاعي الجحيم. ويخيل له أن كل الأشياء في الجحيم تبتهج لعذابه وتأسف لأنه لم يهبط إلي الدركة السابعة..أما الطماع فيهبط إلي الدركة الخامسة.. وسيقدم له الشياطين زيادة في عذابه ما يشتهي. فإذا صارت في يديه اختطفته شياطين أخري بعنف.. أما الدركة الرابعة فيهبط إليها الشهوانيون.. وهناك تعانقهم الأفاعي الجهنمية.، وأما الذين قد زنوا بالبغايا فستتحول كل أعمال هذه النجاسة فيهم إلي غشيان جنيات الجحيم اللواتي هن شياطين بصور نساء شعورهن من أفاع وعيونهن كبريت ملتهب وفمهن سام علقم وجسدهن محاط بشصوص مريشة بسنان شبيهة بالتي تصاد بها الأسماك الحمقاء (وهل الأسماك حمقاء؟!) ومخالبهن كمخالب العقبان وأظافرهن أمواس ويهبط إلي الدرجة الثالثة الكسلان.. هنا تشاد مدن وصروح فخيمة ولا تكاد تنجز حتى تهدم تواً لأن ليس فيها حجر موضوع في محله. فتوضع هذه الحجارة الضخمة على كتفي الكسلان الذي لا يكون مطلق اليدين.. لأن الكسل قد أزال قوة ذراعيه وساقاه مكبلتين بأفاعي الجحيم. وأنكي من ذلك أن وراءه الشياطين تدفعه وترمي به على الأرض مرات متعددة.. ويهبط إلى الدرجة الثانية النهم.. لا يوجد شيء يؤكل سوي العقارب الحية والأفاعي الحية التي تعذب عذابًا أليمًا.. وستقدم لهم الشياطين بحسب الظاهر أطعمة شهية ولكن
هلو ياب
hamad -قول: العلاقة التلازمية بين الشهر الفضيل وبين القرآن الكريم ترد إلى الظهور التام الذي يتوسط في إزالة الحجب عن الكون، وذلك بسبب الآيات الدالة على الربوبية والتي لها دور في إزالة الغطاء الذي يستر الوجود إذا ما كان لها تعاضد مع ما يشير إلى بيانها من خلال الآيات القرآنية، وهذا الأمر يتناسب طردياً مع تشريع الصيام في هذا الشهر وذلك لأن النفس لها علائق لا يمكن إزالتها إلا عن طريق الصيام ومن هنا كان -
إعترافات علماء وقساوسة
التحريف في الإنجيل -إليك هذه الإعترافات الكثيرة جدا من علماء وقساوسة أوروبيين وأمريكيين وغيرهم على وقوع التحريف في الإنجيل وهي واضحة وصريحة جدا : عن إنجيل مرقس، يتحدث مفسره دنيس نينهام، فيقول : " لقد وقعت تغييرات تعذر اجتنابها، وهذه حدثت بقصد أو بدون قصد، ومن بين مئات المخطوطات لإنجيل مرقس، والتي لا تزال باقية حتى اليوم لا نجد نسختان تتفقان تماماً، وأما رسائل بولس فلها ستة نسخ مختلفة تماماً. ويقول: " ليس لدينا أي مخطوطات يدوية يمكن مطابقتها مع الآخرين "، وتؤكد ذلك دائرة المعارف البريطانية بقولها: " إن مقتبسات آباء الكنيسة من العهد الجديد والتي تغطي كله تقريباً تظهر أكثر من مائة وخمسين ألف من الاختلافات بين النصوص" وجاء في مؤلف : " حقيقة الكتاب المقدس" للدكتور " روبرت كيل تسلر " و إشراف " جان شورر " بجنيف المقتطفات الآتية : " بين كل المخطوطات اليدوية للإنجيل لا توجد مخطوطة واحدة تتفق مع الأخرى - ويقول القس شــورر عن هذا (صفحة 104) إن هذه المخطوطات تحتوي على أكثر من (50000) إختلاف (إنحراف وحياد من الأصل)، ويحددها يولشـر من (50000) إلى (100000) ،بل إن عدد الأخطاء التي تحتويها المخطوطات اليدوية التي يتكون منها كتابنا المقدس هذا تزيد عن هذا بكثير. قد اكتشف ديلتسش، أحد خبراء العهد القديم و[أستاذ] ومتخصص في اللغة العبرية، حوالي 3000 خطأً مختلفاً في نصوص العهد القديم التي عالجها بإجلال وتحفظ . وكذلك يعترف الكتاب المقدس طبعة زيورخ ( الشعبية صفحة 19 ) أن بعض الناسخين قد قاموا عن عمد بإضافة بعض الكلمات والجمل ، وأن آخرين قد إستبعدوا [ أجزاءً أخرى ] أو غيروها تماماً . مما حدا بـ " إرنست فالتر شميث " في كتابه "فري كريستيانيزم" لعام 1977 أن يقول: إنه لا توجد صفحة واحدة من صفحات الأناجيل المختلفة لا يحتوي "نصها الأصلي" على العديد من الإختلافات ( صفحة 39 ) . وهذا ما دعا هيرونيموس أن يكتب في خطابه الشهير إلى واماسوس شاكياً إليه كثرة الإختلافات في المخطوطات اليدوية " tot sunt paene quot codicos " وذكرها نستل و دوبشوش في كتابهما " إختلافات مُربكة في النصوص " صفحة 42). وعلى ذلك يعلق كنيرم قائلاً : " إن علماء اللاهوت اليوم يتبنون الرأي القائل إن الكتاب المقدس قد وصلت إلينا أجزاء قليلة منه فقط غير محرفة (صفحة 38) وحتى العالم الفيزيائي نيوتن مكتشف الجاذبية فقد انتقد التحريف الذي وقع وتكلم هنا عن التثليت ف
إعترافات علماء وقساوسة
التحريف في الإنجيل -إليك هذه الإعترافات الكثيرة جدا من علماء وقساوسة أوروبيين وأمريكيين وغيرهم على وقوع التحريف في الإنجيل وحتى أشهر آباء الكنيسة " أوجستين " قد صرح بعدم الثقة في الكتاب المقدس لكثرة الأخطاء ( التي تحتويها المخطوطات اليدوية ( ، حتى إذا ضمنت له ( وهو هنا يعني نفسه أساساً ) ذلك جهة أو مؤسسة لاتتبع الكنيسة . كما أكد كل العلماء في المائة سنة الأخيرة حقيقة وجود العديد التغييرات المتعمدة التي لحقت بالكتاب المقدس في القرون الأولى الميلادية، ومعظم هؤلاء العلماء الذين أرادوا الكلام عن الكتاب المقدس ونشأته ونصه وقانونيته بصورة جدّيّة من لاهوتي الكنيسة. وحتى الكتاب المقدس طبعة زيوريخ الشهير بتحفظه الشديد (إنظر صفحة 2 من هذا الكتاب) يعترف بأن ما يطلق عليه "النص الأصلي" يحتوي على الكثير من الأخطاء (انظر أيضاً ملحق I الأرقام من 6 إلى 22 . ويقول هولتسمان : " لقد ظهرت تغييرات تعسفية مغرضة دون أدنى شك لأهداف تبريرية بحتة [لإظهار صحة عقائد طائفة محددة] " ( صفحة 28 ) . ويقول القس شورر : إن الهدف من القول بالوحي الكامل للكتاب المقدس، والمفهوم الرامي إلى أن يكون الله هو مؤلفه هو زعم باطل ويتعارض مع المبادىء الأساسية لعقل الإنسان السليم ، الأمر الذى تؤكده لنا الإختلافات البينة للنصوص ، لذلك لا يمكن أن يتبنى هذا الرأي إلا إنجيليون جاهلون أو مَن كانت ثقافته ضحله (ص 12). كذلك كان يعتقد آباء الكنيسة في القرون الأولى للمسيحية أن النصوص الأصلية قد إمتدت إليها يد التحريف في مواقع كثيرة عن عَمْد ( إنظر هولتسمان صفحة 28 ) . وقد ذكر نستل ودوشوتس ( صفحة 39 وكذلك صفحة 5 من كتابهما : اختلافات مربكة ) سلسلة لهذه التحريفات في أضيق نطاق ممكن ، لذلك وصفها هارنك بأنها غير مكتملة ( صفحة 235 . أما كيزيمان فهو يتبنى الرأي الذي يتهم فيه الإنجيلين متى ولوقا بتغيير نص مرقس الذي أتيح لهم مائة مرة لأسباب عقائدية ( صفحة 229 وأيضاً 234 ) . كذلك أكد قاموس الكنيسة الإنجيلية ( جوتنجن 1956 تحت كلمة نقد الكتاب المقدس لسوركاو صفحة 458 ) أن الكتاب المقدس يحتوي على " تصحيحات مفتعلة " تمت لأسباب عقائدية . ويتفق كل جاد من علماء الكتاب المقدس الذين يمثلون كل الطوائف على أن الكتاب المقدس يحتوي على عدد كبير من التحريفات خصوصاً العهد الجديد وهي تأتي نتيجة لحرص كل طائفة على تدعيم نظريتها العقائدية بمثل هذه التحريفات الأمر الذي أدى إ
إعترافات علماء وقساوسة
التحريف في الإنجيل -وقد كتبت المخطوطات التي لدينا كلها ( حوالي 1500 مخطوط ( بين القرنين الرابع والعاشر ميلادي تقريباً ، ويمكننا فقط تخيل فترة زمنية تبلغ (300) عام ، [ فما بالكم إن وصل الفارق ] إلى (1000) عام ، ويعلق يوليشر في مقدمته قائلاً إن هذا العدد الكبير الذي نشأ من المنقولات [المخطوطات] قد أدى إلى ظهور الكثير من الأخطاء ، ولا يدعو هذا للتعجب حيث إن تطابق شواهد النص " يكاد نتعرف عليه عند منتصف الجملة ! " ، ( صفحة 577 (، كما يتكلم بصورة عامة عن تغريب الشكل (ص 591)، وعن "نص أصابه التخريب بصورة كبيرة" (صفحات 578، 579، 591) ، وعن "أخطاء فادحة" (ص 581)، وعن "إخراج النص عن مضمونه بصورة فاضحة" [ص XIII (13)]،الأمر الذي تؤكده لنا كل التصحيحات (التي يطلق عليها مناقشات نقدية) التي قامت بها الكنيسة قديماً جداً (ص 590) . وكذلك يذكر كل من نستل ودوبشوتس في كتابهما إختلافات مُربكة في النصوص (ص 42) ويؤكداه أيضاً في موسوعة الكتاب المقدس (الجزء الرابع ص 4993 ) . - لا تشير المخطوطات اليدوية للكتاب المقدس والتي يطلق عليها "النصوص الأصلية" فقط إلى عدد لا يحصى من الإختلافات ولكن أيضاً إلى ظهور العديد من الأخطاء بمرور الزمن وعلى الأخص أخطاء النقل (وأخطاء الرؤية والسمع والكثير من الأخطاء الأخرى). الأمر الذي يفوق في أهميته ما سبق . وعلى ذلك فقد ظهر العديد من المواضع المختلفة التي قام بتصحيحها أحد المصححين في شكل مخالف تماماً لما قام به مصحح آخر، أو أعاد تصحيحها وهذا يتوقف على عقيدة المدرسة التي يمثلها. وعلى أية حال فقد ظهرت فوضى تامة في النص وإضطراب لا يمكن معالجته نتيجة التصحيحات المختلفة وأيضاً الطبيعية مثل (تعدُّد الحذف والتصحيح والتوفيق ). وترجع معظم هذه الأخطاء إلى أخطاء النقل أو القراءة غير المتعمدة ( وأيضاً إلى عدم الإنتباه أو الفهم الخاطيء عند الإملاء أو عدم توافر المعرفة باللغة القديمة أو طريقة كتابتها . لذلك يعلن كيزيمان أن كل المحاولات التي ترمي إلى قراءة وصفية لحياة يســوع من الأناجيل فهي بائنة بالفشل، حيث تنعدم الثقة في التواتر لأبعد درجة يمكن تخيلها (صفحة 233 ) . وعلى ذلك نجد أن تلك الفقرات كاملة أو أجزاء من الكتاب المقدس التي يعلن عنها علم "الكتاب المقدس" قد كتبت بعد ذلك ، وهذا ما أكده على سبيل المثال "الكتاب المقدس" طبعة زيورخ الشعبية في العديد من المواضع ، وهذا يعني أن مثل هذه المواضع
التحريف في الإنجيل
يوليشر -كما يؤكد يوليشر قائلاً: " إن هذا يُعد تحريفا رسمياً " (صفحة 54 ) . والجدير بالذكر في موضوع التحريفات هذا ولتجنب تكرار هذه المقولة نذكر الآتي : يُجمع علماء اللاهوت اليوم على أن أجزاء مختلفة من الكتاب المقدس لم يكتبها المؤلفون الذين يُعزى إليهم أسماء هذه الكتب . لذلك يُعقد الإجماع اليوم على أنه : أ - لم تكتب كتب موسى [ وهي الخمسة كتب الأولى من الكتاب المقدس وهي : التكوين والخروج واللاويّين وعدد وثنية ] بواسطته على الرغم من أن " موسى " يتكلم إلى حد ما بضمير المتكلم ( قارن على سبيل المثال تثنية 10 - 5 ، وكنيرم صفحة 37 . ب - كذلك يطلق كثيراً في الكتاب المقدس على الزبور " زبور داود " والتي لا يمكن أن يكون داود هو قائلها ( كنيرم صفحة 37 ) . هـ - وكذلك يبدوأن إنجيل يوحنا لم يكتبه يوحنا الحواري ( إرنست فالتر شميث في كتاب "فري كريستيانيزم صفحة 43 ) . وكذلك لم يكتب القديس بطرس الخطابات التي نسبت إليه لإعلاء مكانتها . وهذا الواقع يكفي لإثبات التحريفات الكبيرة البينة والمتعمدة ( وأيضاً الشخصية ) التي لحقت بالنصوص والتي لا يمكن لإنسان عاقل أن يدعي أن الله - تبعاً للتعاليم الكاثوليكية هو مؤلف كل أجزاء هذا الكتاب المقدس - قد أوحي بكل هذه التحريفات إلى كاتبيها، أو يدعي أنه لم يعرفها أفضل من ذلك . وهنا يجب علينا أن نؤكد باقتضاب أن الكتاب المقدس لا يُعد كتاباً واحداً كما يدل اسمه (بـيـبـل = كتاب) خصوصاً وإنه لم يؤلفه كاتب واحد (لا الله ولا أحد مؤرخي سير القديسين)، بل هو مجموعة مختلفة تماماً من الكتب كتبها مؤلفون مختلفون تماماً وفي أزمنة وحضارات متباعدة عن بعضها البعض . ويظهر هذا أيضاً في الإختلافات الضخمة في كل الجوانب على الأخص في الجانب الأخلاقي والدنيوي، فهو كتاب ليس له وحدة [مفهوم مترابطة]، وهذا أيضاً هو السبب الذي يُمكِّن المرء من تعليل كل مفهوم من مفاهيم الكتاب المقدس، حيث إنه يحتوي على شيء من كل شيء . لذلك يشَّبه البروفسور شورر "الكتاب المقدس" بصورة بالكاتدرائية القديمة ذات المظهر العظيم، التي إشترك في بنائها أجيال كثيرة، وهي كذلك عنده أشبه بقطعة فنية رائعة، ولكنها على الرغم من ذلك بشرية الصنع (صفحة 112 ) . ومما لا خلاف فيه والأمر الذي سلم به العلم منذ زمن بعيد أنه يوجد فيما يطلق عليه "النص الأصلي" خاصة في العهد الجديد وعلى الأخص في الأناجيل [ الأربعة ] العديد من التحريفا
التحريف في الإنجيل
هـ . براون -يقول هـ براون: "إن الأجزاء الرئيسية التي يتكون منها العهد الجديد ليس لها مفهوم موحد فيما يتعلق بالظواهر الواقعية وليس لها محتوي عقائدي يتعلق بالإيمان" ( صفحة 314) . ويقول في صفحة (32) : " إن مؤلفي العهد الجديد يتكلمون عن خلاص الإنسان وموقفه تجاه الله في صور متعددة لا يربط بينها أية إنسجام " . وفي نفس الصفحة يقول : " إن العهد الجديد به أقوال تتعلق بتعاليم اللاهوت الأساسية وهي تختلف جذرياً من بعضها البعض " . كذلك يصف كيزمان العهد الجديد بأنه يحتوي على مباديء عقائدية مختلفة " تتضارب بشدة " ( صفحة 220 ) ، ومن بين ما يشير إليه أيضاً عدم إتفاق اليوم الآخر) توقع نهاية العالم ) عند إنجيل يوحنا وعند رؤيا يوحنا اللاهوتي وإدعت الكنيسة الكاثوليكية رسمياً في الإحتفال الديني المنعقد بتاريخ 18 نوفمبر 1965 مُتهمة الوحي الإلهي بقولها : إن الكتاب المقدس قد أوحي به الله (أي ترجع أصوله إلى الله) وإن كل جزء فيه مقدس وقانوني [أي باعتراف الكنيسة بقدسيته] ، "وقد كتبت كل أجزائه بوحى من الروح القدس " . لذلك فإن الكتاب المقدس صالح للتعليم " بكل تأكيد وأمانة ولا يحتوي على (أدنى) خطأ " . ويَعْـلم ويُعلَّم هذا عن الكتاب المقدس 550 مليون كاثوليكي، ومما يزيد الأسف أن هؤلاء الذين ألفوا هذا الدستور وقرروه ويعلمونه للشعب ، كلهم دون استثناء يعلمون جيداً المحتوى الحقيقي للكتاب المقدس . كما اعتادوا استخدام لفظ " كلمة الله " بصورة كبيرة، عسى أن يتمكنوا بذلك من إبقاء الشعب [ المسيحي ] أسير هذا الإيمان - الساذج - السابق ذكره - بالكتاب المقدس . ويؤكد القس شورر: " أن الأغلبية العظمى من اللاهوتيين والقساوسة يخاطبون قومهم عن الكتاب المقدس بطريقة تدعو إلى القول بأنه لم يوجد مؤرخون قط من ذوي العلم ." وأعلنت الدكتورة مارجا بوريج مديرة مركز إجتماعات بولدرن لكنيسة البلدية الإنجيلية في إحدى محاضراتي التي ألقيتها في اللقاء المنعقد في شهر مايو1972 قائلة: " إنه لذنب كبير يقترفه اللاهوتيين تجاه أمتهم بتكتمهم هذه المعلومات (الخاصة بنقد نصوص [الكتاب المقدس]) عن أمتهم مدة طويلة " ( راجع تقرير الإجتماع صفحة 46 ) انتهى النقل مع الترتيب من " حقيقة الكتاب المقدس : للدكتور " روبرت كيل تسلر " و إشراف جان شورر راعي كاتدرائية بجنيف . ومن بين علماء الغرب القائلين بالتحريف ما يلي : فاستس ( من علماء فرقة ماني كيز / القرن الرابع
الكاتب
Almouhajer -لو بحثنا قليلاً في التاريخ قبل الإسلام, لوجدنا أن رمضان كان موجوداً , وكان يصومه النصارى واليهود والحنفاء . إذن كل مقال الأستاذ الكريم عبدالله بدر اسكندر يساوي قشرة بصلة . الأدلة على وجود رمضان وعلى أصله : تعني كلمة رمضان عندما نبحث عنها في المعاجم والقواميس : راميضا يعني اشتد حره.وفي دائرة المعارف الاسلامية جزء 17 وصفحة 5170 رمضان الاصل مشتق من راميضا وذلك اشارة الى حر الصيف مما يدل على وقوع هذا الشهر في فصل الصيف من السنة. أصل فريضة صوم رمضان:تقول دائرة المعارف الاسلامية جزء 17 وصفحة 5197 جاء في الروايات اليهودية ان شريعة موسى جاءت في يوم الكفارة (عاشوراء) هذا اليوم الاصل في قيام رمضان وقد كان السبب في سنة هذه الفريضة (يعني هذا الكلام من ايام اليهودية يوم عاشوراء يوم الكفارة لليهود نحن نعرف الكفارة بخصوص اليهود يوم بدأ حرب 1973 انتهزوا يوم الكفارة واليهود يعيدوا بالكفارة وهذا اليوم قديم عند اليهود وكان اسمه في الجزيرة العربية (عاشوراء) وهذا اصل الصوم كما تقول دائرة المعارف الاسلامية . وتقول تم الاستعاضة عن عاشوراء بالايام العشرة هنا نجد المقابلة بين عاشوراء وعشرة والكلام جاء في سورة البقرة 184الاشارة عليه كما تقول دائرة المعارف الاسلامية (ايام معدودات لا بشهر كامل ) وتكمل دائرة المعارف وهذا يتفق مع ايام التوبة العشرة عند اليهود السابقة على يوم الكفارة والتي بقيت الى يومنا هذا في ايام الاعتكاف العشرة ( إذا اصل صوم رمضان من يوم الكفارة عاشوراء والايام من قبلها يوم عاشوراء عشرة يعني اصلها من اليهودية )وايضا كان اصوام كثيرة قبل رمضان :في تفسير ابن كثير يقول : لقد كان هذا قبل ابتداء الاسلام يصومون من كل شهر ثلاثة ايام ثم نسخ ذاك في شهر رمضان. وصوم عاشوراء في صحيح بخاريحديث 4504 عن عائشة قالت : كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية وكان النبي يصومه في الجاهلية فلما قدموا المدينة يعني بعد الهجرة صامه وأمر بصيامه فلما نزل رمضان صار فريضة وترك عاشوراء فكان من شاء صامه ومن شاء لم يصمه . دائرة المعارف الاسلامية تقول جزء 21 وصفحة 6666 تستشهدالصوم والتي هي ايات سورة البقرة نسخت صوم يوم عاشوراء وحلت محلها صوم رمضان .هل صوم رمضان منزل من قبل او نزل:ماذكره القرآن صوم رمضان كان قبل الاسلام في سورة البقرة 183: ياايها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم شهر ر
..تتمة
Almouhajer -هل يوجد صوم رمضان من قبل عند النصارى ؟ لايوجد صوم رمضان عند المسيحيين وتوكد على ذلك دائرة المعرف الاسلاميةجزء 21 صفحة 6666 قالت:توضح ان صوم رمضان هو تقليد لصوم الاربعييني عند النصارى يعني (صوم الكبير) يعني المسيحيين لايصومون شهر رمضان هو تقليدي لصوم الاربعيني من هم الحنفاء والصابئين؟الحنفاء: جاء في دائرة المعارف الاسلامية جزء 14 صفحة 3488 أنه يوجد ملات كثيرة من الحنفاء منها ملة ابراهيم او مراد ابن صابئين وذكرت انها معربة عن السريانية (حنيفو) وتعني بالسريانية الكافر او المشرك الصابئون: معجم الوسيط .مجمع اللغة العربية في الجزء الاول وصفحة 550 يقول هم قوم يعبدون الكواكب ويزعمون انهم ملة نوح وابي الفداء وهو اسماعيل ابن علي ايوب في كتابه المختصر في اخبار البشر صفحة 52 وكتاب موجود في موقع يقول والصابئين عبادات منها سبعة صلوات منهم خمسة توافق صلوات المسلمين وصلوات كصلوات المسلمين من النية ولهم صلاة الميت بلا روح وبلا سجود ويقومون ثلاثين يوم وان نقص الشهر الهلالي صامو تسعة وعشرين يوما وكانوا يراعون في صومهم الفطر مرتبط بالهلال ويصومون من ربع الليل الى آخر الى غروب قرص الشمس ويعظمون بيت مكة كما ورد عن الصابئين في موقع والغريب انه الصابئين عباد الكواكب ورد في سورة المائدة اية 69: ان الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين .السؤال الذي يطرح نفسه : أذا كان صوم رمضان ليس شرعا جديدا ولا من الدين السماوي في شيء وهو مأخود من الصابئة في بلاد العرب فكيف يقولون انه وحي من عند الله ؟ إذن يا أستاذ عبدالله بدر اسكندر العزيز المحترم !! ما فائدة مقالك هذا الذي تحاول فيه ربط شهر رمضان بالقرآن , إن كان شهر رمضان معروفاً من قبل وووووإلخ ؟؟ هي الإسرائيليات ليست قليلة في تراثكم الغزير , بل يبدو أنها كل شيء في هذا التراث الذي هو في الحقيقة /من كل قطر أغنية/ كما يقال , شكراً للنشر يا إيلاف .
التحريف في الإنجيل
سلسوس -بل إنه ليتجاوز ذلك ليشكل قناعات لدى مفسرين ومؤرخين مقبولين لدى النصارى كافة ، ومن هؤلاء :سلسوس ( من علماء القرن الثاني ) : ( ان النصارى بدلوا أناجيلهم ثلاث مرات او اربع مرات , بل ازيد منها تبديلا كأن مضامينها ايضا بدل.( ص26) . ج) اكستاين ( المجلد الاول من تفسير هنري واسكات ) : ( ان اليهود قد حرفوا النسخة العبرانية في زمان الاكابر . . لعناد الدين النصراني ) . ( ص27 ) . قال "لاردنر" في تفسيره : حكم على الأناجيل المقدسة لأجل جهالة مصنفيها بأنها ليست حسنة بأمر السلطان أناسطيثوس ( الذي حكم ما بين سنتي 491 - 518م ) فصححت مرة أخرى ، فلو كان للأناجيل إسناد ثابت في عهد ذلك السلطان ما أمر بتصحيحها ، ولكن لأن مصنفيها كانوا مجهولين أمر بتصحيحها ، والمصححون إنما صححوا الأغلاط والتناقضات على قدر الإمكان ، فثبت التحريف فيها يقيناً من جميع الوجوه ، وثبت أنها فاقدة الإسناد . قال "واتسن" : " إن "أوريجن" كان يشكو من الاختلافات ، وينسبها إلى أسباب مختلفة ، مثل غفلة الكاتبين وعدم مبالاتهم، ولما أراد "جيروم" ترجمة العهد الجديد قابل النسخ التي كانت عنده فوجد اختلافاً عظيماً " وقد ذكر القديس جيروم ما هو اكثر من هذا فى مقدمته . هـ) قال المؤرخ الإنجليزي "توماس كارلايل" ( المتوفى سنة 1881م): المترجمون الإنكليزيون أفسدوا المطلب، وأخفوا الحق ، وخدعوا الجهال ، ومطلب الإنجيل الذي كان مستقيماً جعلوه معوجاً وعندهم الظلمة أحب من النور ، والكذب أحق من الصدق . وخاطب "بروتن " كبير المسؤولين في مجلس الترجمة الجديدة في بريطانيا القسيسين قائلا : " إن الترجمة السائدة في إنكلترا مملوءة بالأغلاط، وإنّ ترجمتكم الإنجليزية المشهورة حرفت عبارات العهد القديم في ثمانمائة وثمانية وأربعين ( 848) موضعاً، وصارت سبباً لرد كتب العهد الجديد من قبل أناس غير محصورين ويقول : "آدم كلارك" في تفسيره : " أكثر البيانات التي كتبها المؤرخون للرب (يقصد عيسى) غير صحيحة ؛ لأنهم كتبوا الأشياء التي لم تقع بأنها وقعت يقيناً ، وغلطوا في الحالات الأخر عمداً أو سهواً ، وهذا الأمر محقق أن الأناجيل الكثيرة الكاذبة ، كانت رائجة في القرون المسيحية الأولى، وبلغت هذه الأناجيل أكثر من سبعين إنجيلاً، وكان فابري سيوس قد جمع هذه الأناجيل الكاذبة وطبعها في ثلاثة مجلدات " . وقال أيضا : في تفسيره : كانت ترجمات كثيرة باللغة اللاتينية من المترجمين ال
الحوار مع المشعوذين
فول على طول -قبل التعليق كل التحية للعزيز المهاجر ..عزيزى المهاجر ان الحوار مع المشعوذين مثل الحرث فى الماء ...انتهى - وللأخوة المشعوذين أنا لا أتهكم أو استهزئ بكم ولكن هذة أوصافكم الحقيقة ..الانسان الذى يؤمن بالشئ ونقيضة فى نفس الوقت فهو مشعوذ ..والانسان الذى يوزع الجنة والنار عل العباد فهو مشعوذ كبير الخ الخ ..والانسان الذى لا يقرأ ما يأتى بة فهو أذكى اخواتة وخاصة الذى يتحفنا بالمعلقات ولا يكتب كلمة واحدة من عقلة ...والحقيقة فان أذكى اخوتة لا يتخذ لة اسما ثابتا يعلق بة كى نتحاور معة وأجمل وصف لة أذكى اخوتة ..وعمو عوض أو مسعود فهو يناسب تفكير المشعوذين ...انتهى - سألنا المشعوذين كيف للرسول محمد يصدق على التوراة والانجيل بأنهما كتب هداية ؟ قالوا أنهما لم يكونا مزوران أيامها ولكن تم التزوير بعد ذلك ...يعنى يا مشعوذين التوراة انتشر قبل الميلاد بعدة قرون والانجيل انتشر فى القرنين الأول والثانى الميلادى وكان يوجد ملايين النسخ منهما - فى افريقيا واسيا واوربا - وهل من المعقول لا يوجد نسخة أصلية واحدة ...؟ كلام مشعوذين بالتأكيد ...نسي المشعوذون أن تركيا كانت مسيحية وبها ملايين أو حتى الاف النسخ من التوراة والانجيل ..هل لا يوجد نسخة يتيمة أصلية فى تركيا ؟ وهل لا يوجد فى الجزيرة العربية نسخة يتيمة أصلية من التوراة أو من الانجيل ؟ لكن المشعوذين ينهالون علينا بمعلقات لا طائل منها ولا قيمة لها ....قال فلان وقال علان عن تحريف الانجيل الخ الخ ..مرة أخرى هل يوجد نسخ أصلية للمقارنة مع التوراة أو انجيل اليوم .. حتى نتأكد من التزوير ..؟ أنا لا يهمنى تزوير أو صحة أى كتاب ولكن يهمنى الحوار العلمى العقلانى ...انتهى - والى السيد الذى يصول ويجول عن خرافة انجيل برنابا ...يا سيد لا يوج شئ فى المسيحية اسمة انجيل برنابا ....وها أنت تثبت أنة تخاريف وحسنا تفعل ..ولكن فى نفس الوقت تؤكدون أن انجيل برنابا تكلم عن نبوءة محمد وقال : يأتى بعدى نبى اسمة أحمد ...وقال لكم المسيحيون أن انجيل برنابا تخاريف وليس من المسيحية فى شئ ....يعنى من الأخر : انجيل برنابا تخاريف أم صحيح ؟ هل أدركتم أنكم تستحقون وصف المشعوذين لأنكم تؤمنون بالشئ ونقيضة فى نفس الوقت ؟ يا شيخ ذكى عندما تتوقف عن توزيع الألقاب على الناس مثل هذا ملحد وهذا كنسي وهذا صهيونى الخ الخ سوف نحترمك . وعندما تعتقدون أننا نحقد على الاسلام فأنتم تحتاجون
علامات الهرم والذبول
بعد الكوميديا -ألم يقل الفوال في تعليقه رقم 11 انه تعليقه "الأخير". فعلاً مصداقية عالية.. ومنهجية علمية. وهل يملك غير التهكم والسخرية.. لعب اولاد مدارس يعني؟
على سوس الفول العقيم
النخر وعلينا التعقيم -إعترافات علماء وقساوسة أوروبيين وأمريكيين وغيرهم على وقوع التحريف في الإنجيل الأمر الذي جعل الراب R.P.Kanenengesser- الأستاذ بالمعهد الكاثوليكي بباريس – يقول : « لا يجب الأخذ بحرفية الأناجيل . إِنهم حفظوا منها نصيبًا ، وإِنهم حرَّفوا النصيب الذي أُتوه ، وأنه أعطى عيسى الإِنجيل ، وقال في أتباعه مثل ما قال في اليهود : فهي كتابات ظرفية خصامية ، حرر مؤلفوها تراث جماعتهم المسيحية » . يقول ملحق أكسفورد للكتاب المقدس : "لقد لاحظنا لتونا إن إنجيل يوحنا يشكل وحدة أدبية يمكن تحليلها وفقاً لمفهوم البناء المسرحي. و لكن، و على الرغم من التوافق الذي عليه الإنجيل بين أيدينا اليوم، فإنه يوجد بعض المعالم التي تشير إلى أنه قد أُنجِز من خلال مراحل من التعديل. فعلى سبيل المثال يوجد اختلاف في الأسلوب و اللغة في إصحاحات مختلفة من الإنجيل و خاصة الإصحاح الأول و الإصحاح الواحد و العشرين... إن أول آيتين قام بهما يسوع قد أخذوا الترتيب "الأولى" و "الثانية" وفقاً للعدد [يوحنا 2: 11- هذِهِ أُولى آياتِ يَسوعَ، صنَعَها في قانا الجَليلِ.] و العدد [يوحنا 4: 54 - هذِهِ ثانِـيةُ آياتِ يَسوعَ، صنَعَها بَعدَ مَجيئهِ مِنَ اليَهوديَّةِ إلى الجَليلِ] إلا أننا نجد آيات أخرى قد قام بها يسوع في العدد [يوحنا 2: 23 – ولمَّا كانَ في أُورُشليمَ مُدَّةَ عيدِ الفِصحِ، آمنَ بِه كثيرٌ مِنَ النّـاسِ حينَ رأَوا الآياتِ الّتي صَنَعَها] و بالتالي فإن التسلسل الرقمي قد تم اعتراضه لأسباب غير معروفة. كما أن التواجد الجغرافي أيضاً لا يبدو دقيقاً دوماً. ففي العدد [يوحنا 3: 22 - ثُمَّ جاءَ يَسوعُ وتلاميذُهُ إلى بلادِ اليهودِيَّةِ] نقرأ أن يسوع قد ذهب إلى بلاد اليهودية بينما نقرأ في العدد [يوحنا 2: 23 - ولمَّا كانَ في أُورُشليمَ مُدَّةَ عيدِ الفِصحِ، آمنَ بِه كثيرٌ مِنَ النّـاسِ حينَ رأَوا الآياتِ الّتي صَنَعَها] فنجد أنه كان في بلاد اليهودية مسبقاً. كما أنه في العدد [يوحنا 6: 1 - ثُمَّ عبَرَ يَسوعُ بَحرَ الجليلِ وهوَ بُحيرةُ طَبَرِيَّةَ] نقرأ أن يسوع موجود في الجليل، إلا أنه كان في أورشليم في نهاية الإصحاح الخامس. من الممكن تبرير بعض هذا الاختلافات والتكرارات و الانقطاعات في التسلسل، إلا أنه من غير الممكن تبريرها مجتمعةً"... ملحق أكسفورد للكتاب المقدس، بروس متجر و مايكل كوجان، ص 374 The Oxford Companion to the Bible, Bruce
فول يسأل ونحن نجيب
بلسان قساوستكم يالبيب -إننا لنشفق على الذين يبذلون أقصى جهدهم ليربطوا ـ ولو بأوهى رابطة ـ ذلك الرجل الفلسفى الذى ألف هذا الكتاب فى الجيل الثانى بالحوارى يوحنا الصياد الجليلى ، وأن أعمالهم تضيع عليهم سُدى لخبطهم على غير هدى " إِن الأصول الأولى لكل الأناجيل – المشهورة والمعتمدة عند الكنائس المسيحية – قد فُقدت .. وأقدم المخطوطات لهذه الأناجيل الحالية يفصل بينها وبين المسيح وعصر من نسبت إِليهم هذه الأناجيل ما يقرب من ثلثمائة عام ! .. وبشهادة الموسوعة البريطانية : « فإِن جميع النسخ الأصلية للعهد الجديد التي كتبت بأيدي مؤلفيها الأصليين قد اختفت ، وأن هناك فاصلاً زمنيًا لا يقل عن مائتين أو ثلثمائة سنة بين أحداث العهد الجديد وتاريخ كتابة مخطوطاته الموجودة حاليًا » ( الموسوعة البريطانية ) المجلد الثاني . ص 941 .. وبنص عبارة الموسوعة البريطانية : « فإِن جميع نسخ الكتاب المقدس ، قبل عصر الطباعة تظهر اختلافات في النصوص .. وإِن مقتبسات آباء الكنيسة من كتب العهد الجديد ، والتي تغطيه تقريبًا ، تظهر أكثر من مائة وخمسين ألفًا من الاختلافات بين النصوص » الموسوعة البريطانية . المجلد الثاني . ص 941 وبعبارة دكتور موريس بوكاي : « فإننا لا نملك أي شهادة لشاهد عيان لحياة المسيح ، وهذا خلافًا لما يتصوره كثير من المسيحيين » د. موريس بوكاى ( دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة ) ص 78 طبعة دار المعارف – القاهرة سنة 1977 م – والنقل عن ( حول موثوقية الأناجيل والتوراة ) ص 29 . القديس جيروم يعترف بالتحريف كما ورد بالبيان القديس جيروم من آباء الكنيسة الأولين و هو صاحب نسخة Vulgate فلجاتة التي تعتمد الكنيسة القبطية والكاثوليكية في الكتاب المقدس يقول فى مقدمته للكتاب المقدس باختصار : وليس هدفي من هذا كما يدعي علي الحساد أن أدين الترجمة السبعينية ولا أقصد بعملي أن أنتقص من مترجمي النسخة السبعينية ولكن الحقيقة هي إن ترجمتها كان بأمر من الملك بطليموس في إسكندرية, وبسبب عملهم لحساب الملك, لم يرد المترجمون أن يذكرواكل ما يحتويه الكتاب المقدس من الأسرار ، خشية ان يظن الناس ان اليهود يعبدون إله آخر لأن الناس كانت تحترم اليهود في توحيدها لله يقول موريس نورن في " دائرة المعارف البريطانية " : " إن أقدم نسخة من الأناجيل الرسمية الحالية كتب في القرن الخامس بعد المسيح، أما الزمان الممتد بين الحواريين والقرن الخامس فلم يخلف لنا
ليفهم فول السوس العقيم
التكرار للشطار فقط -نكررها للشطار فقط. نعم، يقول صاحب كتاب "مرشد الطالبين" : " لا تعجب من وجود اختلافات في نسخ الكتب المقدسة، لأن قبل ظهور صناعة الطبع في القرن الخامس عشر من الميلاد كانت تنسخ بالخط، فكان بعض النساخ جاهلاً وبعضهم غافلاً وساهياً ".(يالله جاهلا و غافلا وساهيا فى كتاب مقدس ويطلبون منا تصديق انه مقدس ومن عند الله !!!!) وهذا الكلام صحيح، لكنه يمثل نصف الحقيقة فحسب، إذ هو يغفل وقوع التحريف المتعمد من قبل النساخ ! وهو ما أقر به المدخل الفرنسي للعهد الجديد، فقد جاء فيه: " إن نسخ العهد الجديد التي وصلت إلينا ليست كلها واحدة. بل يمكن المرء أن يرى فيها فوارق مختلفة الأهمية.. هناك فوارق أخرى بين الكتب تتناول معنى فقرات برمتها واكتشاف مصدر هذه الفوارق ليس بالأمر العسير. فإن نص العهد الجديد قد نسخ طوال قرون كثيرة بيد نساخ صلاحهم للعمل متفاوت، وما من واحد منهم معصوم من مختلف الأخطاء... يضاف إلى ذلك أن بعض النساخ حاولوا أحياناً عن حسن نية أن يصوبوا ما جاء في مثالهم، وبدا لهم أنه يحتوي أخطاء واضحة أو قلة دقة في التعبير اللاهوتي، وهكذا أدخلوا إلى النص اضافات جديدة تكاد تكون كلها خطأ. ومن الواضح أن ما أدخله النساخ من التبديل على مرِّ القرون تراكم بعضه على بعضه الآخر، فكان النص الذي وصل آخر الأمر إلى عهد الطباعة مُثقلاً بمختلف ألوان التبديل.. والمثال الأعلى الذي يهدف إليه علم نقد النصوص هو أن يمحص هذه الوثائق المختلفة، لكي يقيم نصاً يكون أقرب ما يمكن من الأصل الأول، ولا يمكن في حال من الأحوال الوصول إلى الأصل نفسه. إن نصوص جميع هذه المخطوطات تختلف اختلافاً كبيراً، ولا يمكننا الاعتماد بأن أياً منها قد نجا من الخطأ.. إن أغلب النسخ الموجودة من جميع الأحجام قد تعرضت لتغييرات أخرى على يد المصححين الذين لم يكن عملهم دائماً إعادة القراءة الصحيحة ". يقول ويلزفان "النقاد ينكرون نسبة هذا الإنجيل إلى "متىّ الحواري" وينسبونه إلى أحد أتباعه الذي وضع عليه اسم "متىّ" تلميذ عيسى ليطمئن الناس إلية ويقبلونه باعتباره أحد الذين عايشوا عيسى وشاهدوا أحواله"(ويلز ( . ويقول م جى لوبلا فى "كتاب الانجيل قادنى الى الاسلام" إنه لمن الغريب والمثير للسخرية بالفعل أن نعلم أنه لا توجد رسالة واحدة من رسائل بولس الإنجيلية للرومان، والتي تتعدى 430 نصا، كتبها عيسى (عليه السلام )رغم أن رسالة بولس الإنجيلية للرومان هي أساس
فوال يسأل ونحن نجيب
والفهم يحتاج إلى لبيب -كلما تطرق حوار المسلمين مع النصارى إلى بحث قضية التحريف في الكتاب المقدس - مع تحفظنا على عبارة الكتاب المقدس-، يُعرض النصارى عن كل الأدلة والبينات التي يسوقها المسلمون ويرددون جواباً واحداً لا غيره وهو مطالبة المسلمين بإخراج النسخ الأصلية للتوراة والإنجيل!! معتقدين بأن طلبهم هذا حجة بالغة تلقم خصومهم الحجر. إن هذه المطالبة تذكرني بموقف أهل مكة من خاتم المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم، الذي جاءهم مبشرا بخيري الدنيا والآخرة داعيا لتوحيد ربه منددا بما هم عليه وآبائهم من شرك وانحراف عن ملة إبراهيم عليه السلام. وخلال دعوتهم للفلاح فقد فنّد القرآن الكريم وخاتم النبيين حججهم الواهية بأفضل البيان ونسف أباطيلهم بأوضح البراهين، فماذا كان صنيعهم؟ لقد صموا آذانهم عن الحق واستكبروا عن قبول البراهين الواضحة والحجج الدامغة، ولم يجدوا حجة سوى أن يطالبوا محمداً بأن يبعث لهم آبائهم من قبورهم حتى يصدّقوا دعوته. قال تعالى مسجلا هذه الحادثة، التي تتكرر بصورٍ شتى في كل عصر ومصر بين الحق والباطل: "وإذا تُتلى عليهم آياتنا بينّاتٍ ما كان حجتهم إلا أن قالوا ائتوا بآبائنا إن كنتم صادقين" (الجاثية 25). إنه هروب من استحقاقات إنصاف الحق وابتعاد عن منهج الوصول إليه، وتنكب لطريق الرشد وإيثار للاعوجاج. إن من ينكر الأدلة الواضحة ويفر منها لأسئلة وتحديات ظاهرها المنطق ومخبرها السفسطة الفارغة، لا يهزم خصمه، بل يظلم نفسه بحرمانها من تصحيح المسار ويصرّ أن يهوي به التعصب واتباع الهوى إلى هاوية ليس لها قرار. إن هذا الطلب العجيب أقرب للمشاكسة والمناكفة منه للحوار العلمي، وإن من يطرحه يعاني من إشكال منهجي سأحاول في السطور القادمة حله وتفكيكه. أولا: نحن المسلمون أعدل الناس وبالتالي فنحن أولاهم باتباع القاعدة العادلة التي أجمع عليها أهل السماء والأرض بأن البينة على من ادعى ولذلك فإننا لا نطلق اتهامنا للكتاب المقدس بأنه محرّف دون أن نعضد كلامنا بالأدلة الدامغة، وقد اطلعت على كثير من الكتب والمواقع الإلكترونية والمنتديات الإسلامية التي يجمع بينها الاهتمام بمجادلة أهل الكتاب فوجدتها جميعها تعضد أقوالها بالأدلة والشواهد الواضحة من الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد، التي تشهد بوقوع التحريف عند أسلاف أهل الكتاب واستمراره في أخلافهم. ولأنني هنا في مقام لا يتسع لبسط هذه الجزئية فأمثلتها كثيرة يعجز المرء عن حصرها،
الى المشعوذين جميعا ..
فول على طول -يكفى أن تقرأ عنوان المعلقة اياها من المعلقات وتتأكد من شعوذة الذين امنوا ...أؤكد للمشعوذين أننى قرأت العنوان فقط من كل معلقة وتأكدت أنة لا شفاء منكم ولا من شعوذتكم ....كيف يا مشعوذ أن قساوسة ورجال دين مسيحى يشككون فى الانجيل ...أو يؤكدون على تحريف الانجيل ؟ هذا الكلام لا يقولة ولا يصدقة الا المشعوذين ....وحتى يفهم المشعوذون عندما أقول مثلا : شيخ الأزهر أو المفتى أو وزير الأوقاف يشكك فى القران وقال كذا وكذا ...بالتأكيد سوف يقول القراء عنى أننى مشعوذ ...وضحت الفكرة ؟ ....عموما مازال المشعوذين فى موقف حرج ..أين النسخة الأصلية من التوراة أو الانجيل ونقارنها بالنسخ الحالية ؟ هذا هو المقياس الوحيد أما كلام الشعوذة والمشعوذين أو الناقدين للأنجيل لا يعتد بة ....مطلوب نسخ أصلية ...نقول تانى ؟ أما عودتى للتعليق كى أبين لكم وللقراء الشعوذة التى تعانون منها وكى نساعدكم على العلاج وهذا عمل انسانى ...أنا مستعد أعود للتعليق وأمتنع عن التعليق وأتوقف عن التعليق فهذة حريتى الشخصية وليس على المشعوذين سؤالى عن ذلك . ..تحياتى للمشعوذين ونتمنى لهم الشفاء العاجل ...قادر يا كريم .
إيماننا أمر نتشرف به
وفزعتنا بدافع الحرص عليه -لن أورد تفصيل شهادات هؤلاء المنصفين بوقوع التحريف والاستمرار فيه لأن المقام لا يتسع لاستقصاء كل ما قيل في هذا الصدد وبحسبي الإشارة السريعة أن موريس نورن في دائرة المعارف البريطانية قال: "إن أقدم نسخة من الأناجيل الرسمية الحالية كتبت في القرن الخامس بعد المسيح، أما الزمان الممتد بين الحواريين والقرن الخامس فلم يخلف لنا نسخة من هذه الأناجيل الأربعة الرسمية، وفضلاً عن استحداثها وقرب عهد وجودها منا، فقد حرفت هي نفسها تحريفاً كبيرا، خصوصاً منهاإنجيل مرقس وإنجيل يوحنا". ويثبت الدكتور روبرت كيل تسلر في كتابه "حقيقة الكتاب المقدس" (ترجمة وتحقيق: علاء أبوبكر) بوقوع هذا التحريف فقال: "لا يوجد كتاب على الإطلاق به من التغييرات والأخطاء والتحريفات مثل ما في الكتاب المقدس" بل إنه يعترف بأن هذا التحريف وقع عن عمد فيقول: " إن آباء الكنيسة يعترفون بوقوع التحريف عن عمد، وأن الخلاف بينهم محصور فيمن قام بهذا التحريف" وتؤكد دائرة المعارف البريطانية وجود اختلافات هائلة بين النسخ فتقول: "إن مقتبسات آباء الكنيسة تظهر أكثر من مائة وخمسين ألف من الاختلافات بين النصوص". إذاً نحن المسلمون من الناحية القانونية نملك: (1) شهادات واضحة من شهود إثبات هم علماء لاهتيون معتبرون ورجال دين منصفون، وهذا يقوّي وضع هذه الشهادات التي لا يضيرها أن ينكرها قساوسة وبابوات سفهاء يردون الحق الواضح ويضللون عوام النصارى بتوجيههم أن يطلبوا من المسلمين إخراج النسخ الأصلية للتوراة والإنجيل. (2) أدلة على حصول جريمة التحريف بوجود اختلافات بين الكنائس في ضم أسفار أو حذفها بالكامل، وحتى في الأسفار القانونية المتفق عليها فإن القارئ العادي يمكنه أن يستخرج بسهولة تناقضات واختلافات بين نصوصها. ونحن مصرّون على التمسك بشهود إثباتنا وأدلتنا، وأما النصارى فعوضا عن قيامهم باستحقاق قضيتهم وهو الإقرار والاعتراف - على الأقل- بوجود اختلافات كبيرة وتناقضات بين النسخ مما يقود النقاش العلمي لنقطة أخرى مثل أسباب هذه الاختلافات، فإنهم يؤثرون إنكار الأدلة وشهادة الشهود، ويطالبوننا بإخراج النسخ الأصلية مع أننا لسنا معنيين بحسب القانون وبعرف المنطق بذلك!! ومع ذلك فإن الجدال بالتي هي أحسن الذي أوجبه علينا ربنا، وترّفقي بعوام النصارى المضَـلّلين الذين يرددون كلام الأفاكين يحملني على إبطال ما يظنونه حجة، فهم إذ يطالبوننا بالنسخة الأصلية يعتقدون
هل تنقمون منا إلا أن أمنا
بالله وما أنزل إلينا -كما يقع الوحي بأن يكلم الله بعض النبيين من وراء حجاب كما كلم موسى عليه السلام وقد يقع الوحي عبر رؤيا يراها النبي، لأن رؤيا الأنبياء وحي وحق. إذا فقبل أن تكون الكتب السماوية صحائف وألواح كتبها النبيون أو تلامذتهم فهي وحي من الله لرسله نؤمن بأنه قد وقع، وأن الله فعل ذلك تحببا للبشر وتلطفا بهم وهداية لهم لما تصلح به حياتهم وآخرتهم خصوصا بعد وفاة أنبيائهم. وبهذا المفهوم فإن الوحي الإلهي حصل مع كل نبي حتى لو لم يدوّنه بشر فهو كلام الله المحفوظ عند الله من الضياع والنسيان كما وصف الله نفسه على لسان موسى فقال: "لا يضل ربي ولا ينسى" (طه 52). ونحن في إيماننا بالكتب نصدّق ربنا الذي أخبرنا بوجودها وحتى لو لم نعثر على النسخ الأصلية التي لم تطالها يد العابثين، تماما كما نؤمن بنبينا وبالرسل مع أننا لم نرهم ونؤمن بالله وملائكته رغم أننا لا نستطيع رؤيتهم في الدنيا. لأن مدار الامتحان في إيماننا هو الإيمان بأمور غائبة عنا أخبرنا الله بها في القرآن أو على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ومنها الكتب السماوية، يقول تعالى: "آلم. ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب..." (البقرة 1-2). إن إثباتنا للوحي الإلهي وتنزل الكتب على الرسل يفسّر غيرتنا على كلام الله وتتبعنا للأفاكين الذين غيّروه وبدلوه، وسعينا في الدنيا لفضح أفعالهم ودوافعهم أما في الآخرة فتتجلى ثمرة إيماننا بالكتب التي أخبرنا الله بها بأن يجعلنا شهداء على من سبقنا من أمم فنحن شهود الله على صنائعهم مع أنبيائهم وكتبهم، قال تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا" (البقرة 143) ذلك أنه يأتي يوم القيامة أقوام بعث الله إليهم الرسل والكتب إعذاراً لهم فعندما يسألهم ربهم، ينكرون الرسل والكتب فنشهد بأن الله أرسل إليهم رسلا وكتبا، قال رسول الله صلى عليه وسلم: "يُدعى نوح عليه السلام يوم القيامة فيقال له: هل بلغت؟ فيقول: نعم، فيُدعى قومه فيقال لهم: هل بلّغكم؟ فيقولون: ما أتانا من نذير... فيقال لنوح: من يشهد لك؟ فيقول: محمدٌ وأمته، قال: فيُدعون فيشهدون له بالبلاغ، قال: ثم أشهد عليكم" رواه البخاري وفيه زيادة عند مسند أحمد إن إيماننا بما أنزل الله على جميع الأنبياء أمر نتشرف به، وغيرتنا على الكتب المنزلة أن ينالها التحريف ويعبث بها العابثون، أمرٌ جديرٌ بأن يكون موضع تقدير من أهل الكتاب، لا أن ي
ليس على المريض
حرج اذن -أكبر الشعوذة هو اتهام الآخرين (خصوصاً الأغلبية) بالشعوذة.
دلائل التحريف مستمرة
يا فول يا عظمه زرقا -رداً على الارثوذوكسي الشتام الشاذ فكرياً. اواخلاقياً. وما أكثرهم في كنيسة الارثوذوكس رجال دين ورعايا
في الاسلام السني خلاصك1
ايتها المسيحية العاقلة -فإن ذنب ادم لا يضر الا ادم -إن الديانة المسيحية المبدَّلة (البولسية) كلها تقوم فعلى مسألة الصلب والفداء, المبنية على مسألة الخطيئة والتكفير، فعلى الخطيئة الأولى وإليها يقوم الدين المسيحي الجديد، والكنيسة المسيحية تلح على هذه القضية أيما إلحاح، وتجعل مدار الرغبة والرهبة في داخل نطاق هذه القضية فقط فمن آمن بالفادي المخلص فقد ضمن دخول الملكوت، ومن كذّب به فقد حرم نفسه منه، وتوحي الكنيسة لرعاياها أنهم هالكون لا محالة، وأنهم خُطاة مذنبون ــ من قبل ولادتهم! ــ بسبب انتسابهم لوالديهم آدم وحواء الذين أكلا من شجرة المعرفة فحلت العقوبة بهما وبذريتهما قرونًا متطاولة من الزمان حتى افتدى الرب ابنه وبكره ووحيده ــ تعالى الله عن ذلك ــ بأن قتله وصلبه وأهانه على يد أعدائه اليهود، فكل من آمن بالمسيح مخلّصًا فقد فاز وأفلح ونجا، أما من لم يؤمن بذلك فهو باق على هلاكه الأزلي! ــ في نظر الكنيسة ــ مما يجعل الجاهل يحس بثقلٍ عظيم على كاهله من تلك الخطيئة المتوارثة، ثم بعد أن يفترسه ذلك الشعور الرهيب بالهلاك يفتحون له باب الخلاص عن طريق إيمانه بالمخلص ــ الخيالي ــ فيهرع إلى تلك العقيدة خاشعًا منيبًا، شاكرًا للكنيسة فاتحًا لها قلبه ومحفظته لعله يحظى منها بخلاص ونجاة وحظوة في دار الملكوت! ولكن هذه العقيدة باطلة بشهادة المسيحيين ؟! فمخطوطات نجع حمادي المكتشفة بعد الحرب العالمية خلت من الحديث أو حتى الإشارة إلى عقيدة الخطيئة والغفران التي يتحدث عنها آباء الكنيسة، ناهيك عن الكثير من رجال الكنيسة المنكرين لها على مر العصور، ومن أشهرهم الراهبان بيلاجوس وسليتوس وأصحابهما، ومن المنكرين لها كذلك اللاهوتي الشهير يوحنا فم المذهب وكوائيليس شيس صاحب المقولة الشهيرة: «ذنب آدم لا يضر إلا آدم» ولقد أحسن الدكتور نظمي لوقا حين قال: «إن تلك الفكرة القاسية ــ الخطيئة ــ تسمم ينابيع الحياة كلها، ورفعها عن كاهل الإنسان منّة عظمى بمثابة نفخ نسمة حياة جديدة فيه، بل هو ولادة جديدة حقًا... وإن أنس لا أنسى ما ركبني صغيرًا من الهول والفزع من جراء تلك الخطيئة الأولى، وما سيقت في سياق مروّع يقترن بوصف جهنم جزاءً وفاقًا على خطيئة آدم بإيعاز من حواء، ولا أنسى القلق الذي ساورني على ملايين البشر قبل المسيح أين هم؟ وما ذنبهم حتى يهلكوا بغير فرصة للنجاة؟! -
خلاصك في الاسلام السني2
ايتها المسيحية العاقلة -فقد ورط بولس اتباع المسيح ومن الأسباب الداعية لوضع هذه العقيدة المخترعة: أنهم لما قالوا: إن المسيح قد صلب على يد الأعداء، وقعوا في مأزق توراتي، ففي العهد القديم «إن المعلق ملعون من الله» (تثنية 21: 23)، ويلزم من هذا حلول اللعنة من ربهم على ربهم؟! فأي دين هذا؟! لذلك حاروا في أمرهم، ولو أنهم لجأوا إلى حقائق التاريخ بأن المسيح لم يصلب، لسلموا من هذا اللازم لكن سيترتب على ذلك أمور أخرى لا يريدونها، لذلك فقد استعاروا من الأدبيات المصرية والشرقية فكرة الخلاص بالصلب، وقال كبيرهم بولس: «المسيح افتدانا من لعنة الناموس إذ صار ملعونًا من أجلنا لأنه مكتوب ملعون كل من علق على خشبة» (غلاطية 3: 13) كذا: «صار ملعونًا»!! إذن فقد رضوا بأن يكون المسيح ملعونًا من أجل تبرير هذا الإسفاف البشع، ولا نملك إلا نقول إزاءها: ألا لعنة الله على كل من تجرأ على وصم المسيح | باللعنة.وهكذا وجه البولسيون عاطفة جهلة المسيحيين نحو هذه العقيدة الجديدة، فالمسيح ــ عندهم ــ قد عانى الألم ودق المسامير في يديه وقدميه وتعرض للشتم والبصق والإهانة والصلب والموت من أجل خلاصهم من اللعنة الإلهية الأبدية!!ثم تطورت هذه الفكرة الغريبة حتى وصلت إلى مرحلة «المحبة ليس أننا نحن أحببنا الله بل إنه هو أحبنا وأرسل ابنه كفارة لخطايانا» (يوحنا الرسول (1) 4: 10) ثم ثبتوا شواهد لعقيدتهم المحدثة المخترعة في ثنايا الأناجيل المخترع ــ الخالي من المناعة ضد الدس والإدراج ــ «هذا هو دمي الذي أريق لتكفير خطايا الكثيرين» (متى 26: 28).ثم تطور الحال ومشوا خطوة جديدة فخلطوا بين الرمز والحقيقة «أنا الخبز الحي الذي نزل من السماء... والخبز الذي أنا أعطي هو جسدي المبذول من أجل حياة العالم» (يوحنا 6: 51).وبما أن الأسفار المقدسة تحوي نصوصًا منسوبة للأنبياء الكرام تنقض هذه العقيدة البدعية فلم يكن من الصعب عليهم إلغاء كل الأنبياء السابقين ومصداقيتهم ووصاياهم «كل الذين أتوا قبلي هم سراق ولصوص... أنا الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف... وأنا أضع نفسي عن الخراف» (يوحنا 10: 8ــ 15)، وبهذا تم قطع الصلة بالرسالات السماوية السابقة([11])، وأضحى الميدان خاليًا لهم ليبنوا في عقول الرعاع ما شاءوا من إملاء الشياطين لهم وفي دائرة المعارف البريطانية: «صارت نظرية الخلاص أبرز مكان في العقائد المسيحية لدرجة أن معظم المؤمنين يرون أنها أعظم العقائ
خلاصك في الاسلام السني3
ايتها المسيحية العاقلة -الديانة المسيحية المبدلة تدعي أنها استمرار للديانة التوراتية وتزعم أنها هي المكملة لها، وهذا حق لو أنهم لم يحرفوا دين المسيح وشريعته، قال المسيح | ــ بشهادة العهد الجديد ــ: «لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس والأنبياء([3])، ما جئت لأنقض بل لأكمل» (متى 5: 17) ولكن الذي حدث أن نظّار المسيحية قد حرفوا التصورات في التوحيد التوراتي ثم أتبعوه بتغييره في الإنجيل، بأن جعلوا موجب الخلاص والنجاة مخالف كليًا للأسفار المقدسة الأولى. وبما أن الخلاص والنجاة في التوراة وملحقاتها يتم عن طريق الإيمان بالله تعالى والعمل بشعائر التوراة والتوبة عند التقصير في ذلك([4])، وكان باب التوبة مفتوح في الشريعة التوراتية «ارجعوا إلي واحفظوا وصاياي واعملوا بها» (نحميا 1: 9)، ورحمة الله تعالى لا تحتاج إلى وسيط([5]) «اغسلني كثيرًا من إثمي ومن خطيئتي طهرني» (المزامير 51: 1، 2)، وقد استمر هذا الحال الخلاصي العملي في عهد المسيح | «هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب» (لوقا 15: 7) لذا فقد كان الحواريون (التلاميذ) يؤمنون ــ مثل اليهود ــ أن النجاة تكمن في العمل بالشريعة، وأن التوبة تجبر النقصان في العمل وتكمله وتسمح بتصحيحه. قال الحواري يعقوب: «الإيمان بدون أعمال ميت» (رسالة يعقوب 2: 20). وفي دائرة المعارف البريطانية: «لم يكن يؤمن آباء الكنيسة في العصور الأولى بالفكرة التي تقول: إن آلام المسيح كانت وسيلة لتهدئة غضب الله»([6]). وفي دائرة المعارف الكاثوليكية: «لا تلعب عقيدة الكفارة في العهد الجديد دورًا أساسيًا»([7]).وبعد عصر المسيح | ابتدع بولس عقيدة الكفارة، حيث أسسها على خطيئة آدم | ([8])، وهي الخطيئة في نظره التي لم يقتصر أثرها على آدم فقط بل شملت جميع ذريته إلى أن كفّرت بصلب يسوع([9])! «المسيح مات من أجل خطايانا» (كورنثوس (1) 15: 3)، «جعله الله كفارة بدمه» (رومية 3: 25)، وبهذا الإجراء الخطير ألغى بولس ــ عمليًا ــ الناموس الموسوي «لو كان الإيمان يحصل بالناموس لكان موت المسيح باطلاً» (غلاطية 2: 21). لذلك فقد تنبه الحواريون لذلك التبديل والنقض فلما أخذ يلمح بذلك ويهيئ له عن طريق ترك الختان ونحوه قام كبارهم في وجهه وقالوا له: «وقد أخبروا عنك أنك تعلم جميع اليهود الذين بين الأمم الارتداد عن موسى قائلاً أن لا يختنوا أولادهم ولا يسلكوا حسب العوائد...» (أعمال 21: 22، 23) فاضطر بولس لمجاراتهم
كف بلاك عنا يا فول
غسان خوري -لقد أجابوك على سؤالك عدة مرات ولكن يبدو أنك كما قال أحدهم أنك أعور لا ترى سوى ما يرضي حقدك ولا تقرأ وهذا ما ذكرته أنت سوى ما يشبع عقلك المريض . أنت لست بمسيحي أو على الأقل لست بمؤمن لأنك أسأت للمسيحيين أكثر بكثير مما أسأت للمسلمين انظر لحجم ردود الفعل التي كنا نحن في غنى عنها ولا نعرفها وإذا كنت لا تعرف المؤمن الحقيقي فنحن نذكرك ليس كل من يقول انه مسيحي يكون بالحقيقة مسيحيا. وحتى بوسع الإنسان ان يكون تقيا ومتدينا دون ان يكون مسيحيا حقيقيا: "ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات" (متى 12:7). وللأسف الشديد، الأكثرية الساحقة من جميع الذين يدّعون بأنهم مسيحيون هم ليسوا ولا حتى متدينين إذ الفسق في عيونهم والشتيمة على افواههم، فمن المستحيل ان يكونوا أتباعا حقيقيين للرب يسوع؟! ففي المسيحية الحقيقية لا توجد أمة نستطيع ان نقول عنها إنها أمة مسيحية لأن المسيحية هي علاقة شخصية بين الفرد والله: "لأن كثيرين يُدعون وقليلين يُنتخبون.. أدخلوا من الباب الضيق، لأنه واسع الباب ورحب الطريق الذي يؤدي الى الهلاك. وكثيرون هم الذين يدخلون منه. ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدي الى الحياة. وقليلون هم الذين يجدونه" (متى 16:20 و13:7و14). ويا ليتك تكون انت ايضا من تلك الأقلية التي ستدخل من الباب الضيق. إذاً، المسيحي الحقيقي ليس هو الشخص الذي صار مسيحيا بالولادة، او الوراثة، او التقاليد، او الترهيب، او الإكراه، ولكنه الإنسان الذي تجاوب مع دعوة الله وعمل الروح القدس في قلبه داعيا إياه لخلاص أبدي. وتبعة لهذا، لم يشمل الله دُوَلاً وحكومات ومنظمات في خطة خلاصه المبارك، إذ ان الإنسان يميل إلى إساءة استخدام السلطات المعطاة له ثم يحاول ان يبرر إساءته للسلطة بادعائه أنه يفعقلوم بالإجحاف ضد الآخرين ذلك في سبيل الله. ويا له من عذر اقبح من ذنب! وكأن الله عاجز عن ان ينتقم لنفسه: ولا ينبغي ان ننسى بأن الله هو القادر على كل شيء وهو الذي قال: "لي النقمة أنا أجازي يقول الرب" (رومية 19:12). وبالمفارقة أرسل المسيح أتباعه كحملان في وسط ذئاب. وطبعا، هذا لا يمنع مجيء ملوك وامراء ورؤساء كأفراد الى معرفة المسيح المخلصة لان هذا هو "الله الذي يريد ان جميع الناس يخلصون والى معرفة الحق يقبلون" (1تيموثاوس 4:2). والمسيحي الحقيقي يعيش بالتقوى وإطاعة الرب فيكون كنور في وسط ظلمة هذا العالم. كما ان المسيحي الحقي
بل الشكر لك يا فول العزيز
Almouhajer -الموضع الذي طرحه الكاتب هو حول ارتباط أو ترابط القرآن وشهر رمضان . المشعوذون ينقلون المقالات التي تعتقد بوجود تحريف في الكتاب المقدس , وكل هذه المقالات لا تحتوي أو لم تذكر دليلاً واحداً , ويصدقها المشعوذون . سؤالي للسادة المشعوذين : هل أُنزل شهر رمضان في القرآن أم أنه كان موجوداً من قبل ؟؟ هذا هو السؤال الجوهري الذي يصب في صلب موضوع المقال فلا تهربوا ويصيبكم الهلع والهيستيريا فتلعبون بِ /الكوكيز/ وتكثرون من العلامات الحمراء والخضراء على هواكم لأن ذلك دليل على الشعوذة , والمشعوذ على فكرة !! أكثر من يضر , أنه يضر نفسه .إضافة خارج الموضوع: أخاف أن يعلق الشيخ مسلم ويعود إلى كلمة /صُلب/ التي جاءت في تعليقي هذا , ويقول بين الصلب والترائب ؟؟ تصوروا يا جماعة المشعوذين أن النطفة التي لا تُرى إلا بالمجهر الإلكتروني , وأن عدد النطاف في القذف مرة واحدة يتجاوز عشرات الملايين , ومن ثم يتنطحون بدقة القرآن في وصفه للأمر حيث يقول /بين الصلب والترائب/ الصلب ؟؟؟ لم يقل لي الشيخ مسلم أين يوجد بالضبط , أما الترائب فهي المنطقة من الصدر خلف الترقوتين ....! هل هناك شعوذة أكبر من هذه الشعوذة يا عزيزي فول ؟؟ شكراً للنشر .
إحذر الفول المسوس
لعيونك يا المهاجر -حذار يا المهاجر ببساطة شديدة علم اللاهوت علم معقد عمره آلاف السنين والغوص فيه لغير العالم قد يؤدي إلى أنواع من الصرع والجنون . أما بخصوص شهر رمضان والصيام : لم يكن "رمضان" يعرف بهذا الاسم في الجاهلية الأولى، مثله كسائر الشهور القمرية الأخرى، ففي اللغة القديمة، لغة العرب العاربة، عاد وثمود وغيرهما، كان يسمى "تاتل"، ومعناها شخص يغترف الماء من بئر أو عين، وهذا يدل - كما يقول محمود الفلكي - على أن هذا الشهر كان من شهور الشتاء كما يدل عليه اسم آخر له، هو "زاهر"، وقيل في هذه التسمية: إن هلاله كان يوافق مجيئه وقت ازدهار النبات عند العرب في البادية في الجاهلية الأولى، ولا يكون الزرع مزدهرًا إلا إذا وجد المطر. ثم تغيرت أسماء الشهور القمرية عند العرب المستعربة، قبل الإسلام بنحو مائتي عام، وكانت القاعدة التي وضعوا على أساسها أسماء الشهور مستمدة من واقع الظروف الاجتماعية والمناخية، تبعًا للأزمنة التي وقعت فيها هذه الشهور، حسبما اقترح "كلاب بن مرة" من قريش، الذي قيل إنه صاحب تسميات الشهور القمرية بأسمائها الحالية، ومنها "رمضان"، الذي كان مجيئه وقت أن كان بدء الحر وشدته وهو ما يسمى "الرمضاء"، فسمي "رمضان". ولأن رمضان قد ارتبط في الأذهان بالصوم فقد تعددت التفسيرات لمعنى اسم "رمضان"، متعلقة بهذا المعنى فقيل: رمض الصائم يرمض، إذا حر جوفه من شدة العطش. مع أن تسميته كانت موجودة قبل الإسلام وقت أن صادف زمنه بدء الحر ورمضت الأرض فقالوا رمضان، غير أن فريقًا آخر يرى أنه لا ارتباط بين رمضان واشتداد الحرارة؛ لأن رمضان لا يثبت مجيئه في الصيف، بل يتعاقب مجيئه في أوقات العام المختلفة في الفصول الأربعة شتاء وربيعًا وخريفًا لا الصيف وحده، وذلك لأنه من الشهور القمرية لا الشمسية، وعلى هذا فاشتقاق اسم رمضان يكون من الرمضاء بمعنى "حر" الظمأ لا حر الصيف، "وحران" في اللغة معناها ظمآن، يستوي في ذلك أن يكون حر الظمأ في أي فصل من الفصول الأربعة. وهذا التفسير لاسم رمضان إذا قبلناه يعني أن العرب في الجاهلية عرفوا "الصوم"، قال تعالى : " ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ " وهذا دليل من كتاب الله على وجود الصيام قبل الإسلام، الجميع يعرف أن الصوم عبادة فرضها الله تعالى على الخلق والصوم هو الركن الثاني من أركان الإسلام الذي يتقرب به العبد إلى
اغتراب الشباب العربي
غسان -الدين ليس ترفاً وليس بالامكان نقده وتصحيح ممارساته من خارجه. الدين شرط ضروري لحماية فئات الأطفال والمراهقين والشباب، وهم الفئة الأكبر في المجتمعات العربية، من الانحراف السلوكي والعقوق والادمان والجريمة والاغتراب والنزعة الى العنف واللامبالاة تجاه الواجب داخل الاسرة والمدرسة ومؤسسة العمل والمجتمع. غياب المعايير أو القيم أو المؤسسات غير الرسمية، او ما أطلق عليه عالم الاجتماع المعروف دوركايم مفهوم "الأنوميا" أو اللامعيارية، تدمر الجيل الجديد وتسئ الى الاندماج والتضامن والتكامل الاجتماعي بين مختلف فئات الشعب. تعليقات العلمانيين العرب للأسف تساعد في التدمير الذاتي للمجتمعات العربية، في أحدى أقسى مراحله الوجودية.
غسان خوري وغسان فيلسوف
Almouhajer -هاتِ أتحفنا بالإجابة يا سيد غسان خوري فربما السيد فول وأنا المهاجر نمتليء حقداً وضغينة كما تدعي . غذا كنت تتجرأ على الإجابة فأسرع , وإلا فلتصمت . ماذا تساوي هذه الردود التي وصفته ""أنت لست بمسيحي أو على الأقل لست بمؤمن لأنك أسأت للمسيحيين أكثر بكثير مما أسأت للمسلمين انظر لحجم ردود الفعل التي كنا نحن في غنى عنها ولا نعرفها -. يا سيد غسان خوري العزيز ! هل ردود الأفقعال هذه تختلف عما جاء في كتاب السجع المقدس لدى الإخوة المسلمين ؟ أما فيلسوف إيلاف فيحاضر في الأخلاق, ولا يتجرأ أن يجيب على سؤالي الذي قرأه مرات عديدة وهو : هل لك أن تعطينا مثالاً على أخلاق صاحب الدعوة , وإنك لعلى خلق عظيم ...! هو يصف نفسه بالطبع لكن لا أدلة على ذلك الخلق العظيم !! لاتهرب وهاتِ دليلاً واحداً , وبما يساعدك سميّك غسان خوري في ذلك .
المهاجر يسأل ونحن نجيب
فهل من لبيب ليفهم؟ -غريب عجيب أمرك يا مهاجر ! تسأل غسان المسيحي ( الذي حاول مشكوراً توضيح من هو المؤمن من أقوال المسيح عليه السلام) تسأله أن يعطيك مثالاً عن رسول الإسلام؟ نحن سنجيبك : وفيما يلي بعض الشهادات التي شهد له بها الموالون والمعادون، وفيها دلالة بينة على حسن وعظم أخلاقه ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وذلك معلوم من الدين بالضرورة .. شهادة أهل بيته في أخلاقه لما أوحى الله إلى نبيه - صلى الله عليه وسلم - في غار حراء لأول مرّة ورجع إلى خديجة ـ رضي الله عنها ـ أخبرها الخبر وقال: ( لقد خشيت على نفسي )، فقالت له ـ رضي الله عنها ـ: ( كلاّ والله ما يخزيك الله أبداً، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكلَّ، وتكسب المعدوم وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق ) ( البخاري ). وعن أنس - رضي الله عنه – قال: ( خدمت النبي ـ صلى الله عليه وسلم - عشر سنين، والله ما قال أف قط، ولا قال لشيء لم فعلت كذا، وهلا فعلت كذا ) ( البخاري ) وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: ( ما ضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خادما له ولا امرأة، ولا ضرب بيده شيئا قط، إلا أن يجاهد في سبيل الله ) ( البخاري ). وبالجملة فآية أخلاقه ـ صلوات الله عليه ـ عَلم من أعلام نبوته العظمى، التي لم تجمتع لبشر قَطْ قبله ولا تجتمع لبشر بعده .. من الطبيعي أن يثني التابعون على متبوعهم، ولكن المثير للانتباه ثناء الأعداء والمخالفين على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأخلاقه، إلا أنها الحقيقة التي لا مفر منها ولا جدال عليها، فنطقت بها ألسنتهم لتكون حجة على أقوامهم ممن يكابر ويعاند، ويأبى إلا الكذب والتزوير، لحقده أو كبره أو عمى قلبه ، وإليك بعض تلك الأقوال التي تثني على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأخلاقه، ممن لم يؤمن به و كان مخالفاً له .. شهادة كفار قريش بأمانته وصدقه ـ صلى الله عليه وسلم ـ : لما قامت قريش ببناء الكعبة قبل بعثة النبي - صلى الله عليه وسلم - تنازعوا في رفع الحجر الأسود إلى مكانه، واتفقوا على تحكيم أول من يدخل عليهم الباب، فكان أول داخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ففرحوا جميعاً، وقالوا: جاء الأمين، جاء محمد، وقد كانوا يلقبونه بلقب الصادق الأمين، لما يعلمونه من أمانته وصدقه - صلى الله عليه وسلم ـ وثبت في صحيح البخاري أنه - صلى الله عليه وسلم ـ لما نزل عليه قول الله تعالى: { وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ } (الشعراء:214) ، صعد إلى الصف
وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ
عَظِيمٍ -يكفيه صلى الله عليه وسلم ـ شهادة الله ـ عز وجل ـ له في قوله سبحانه: { وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ }(القلم:4)، { وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً } (النساء: من الآية79) . من الطبيعي أن يثني التابعون على متبوعهم، ولكن المثير للانتباه ثناء الأعداء والمخالفين على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأخلاقه، إلا أنها الحقيقة التي لا مفر منها ولا جدال عليها. شهد أبو سفيان ـ قبل إسلامه ـ بين يدي هرقل ملك الروم بصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم – ووفائه : عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن أبا سفيان ابن حرب أخبره أن هرقل أرسل إليه في ركب من قريش، وكانوا ذهبوا إلى الشام، لأجل التجارة في المدّة التي كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مادّ فيها(صالحهم على ترك القتال) أبا سفيان وكفار قريش، فأتوه بإيليا فدعاهم في مجلسه وحوله عظماء الروم، ثم دعاهم ودعا بترجمانه فقال: أيكم أقرب نسباً بهذا الذي يزعم أنه نبي؟ فقال أبو سفيان : فقلت: أنا أقربهم نسباً، فقال: أدنوه مني وقربوا أصحابه فاجعلوهم عند ظهره، ثم قال لترجمانه: قل لهم إني سائل عن هذا الرجل فإن كذبني فكذبوه، فو الله لولا الحياء من أن يأثروا عليَّ كذباً لكذبت عليه، ثم كان أول ما سألني عنه أنه قال: كيف نسبه فيكم؟ قلت: هو فينا ذو نسب، قال: فهل قال هذا القول أحد منكم قط قبله؟ قلت: لا، قال: فهل كان من آبائه من ملك؟ قلت: لا، قال: فأشراف الناس يتبعونه أم ضعفاؤهم؟ قلت: بل ضعفاؤهم، قال: أيزيدون أم ينقصون؟ قلت: بل يزيدون، قال: فهل يرتد أحد منهم، سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه؟، قلت: لا، قال: فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال؟، قلت: لا، قال: فهل يغدر؟، قلت: لا، ونحن منه في مدّة لا ندري ما هو فاعل فيها، قال: ولم تمكني كلمة أدخل فيها شيئاً غير هذه الكلمة، قال: فهل قاتلتموه؟، قلت: نعم، قال: فكيف كان قتالكم إياه؟، قلت الحرب بيننا وبينه سجال، ينال منّا وننال منه، قال: بماذا يأمركم؟، قلت: يقول اعبدوا الله وحده ولا تشركوا به شيئاً، واتركوا ما يقول آباؤكم، ويأمرنا بالصلاة، والصدق، والعفاف، والصلة .. فقال للترجمان: قل له: سألتك عن نسبه فذكرت أنه فيكم ذو نسب؟ فكذلك الرسل تبعث في نسب قومها، وسألتك هل قال أحد منكم هذا القول قبله قط؟ فذكرت أنْ لا، قلت: فلو كان أحد قال هذا القول قبله لقلت رجل يأتسي بقول قيل قبله، وسألتك هل كان في آبائه من ملك؟، فذكرت أن
سيرة سيد الأنبياء
أقوال مشاهير العالم -ها نحن نتحفك يا المهاجر وكلما عدت عدنا وسنرد الإساءة بإحسان وبعشرة أضعاف. قلنا أنه من الطبيعي أن يثني التابعون على متبوعهم، ولكن المثير للانتباه ثناء الأعداء والمخالفين على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأخلاقه، إلا أنها الحقيقة التي لا مفر منها ولا جدال عليها. شهد أبو سفيان ـ قبل إسلامه ـ بين يدي هرقل ملك الروم بصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم – ووفائه : (عظم شأن) ابن أبي كبشة (أي النبي صلى الله عليه وسلم) أنه ليخافه ملك بني الأصفر، فما زلت موقناً أنه سيظهر حتى أدخل الله عليَّ الإسلام ) ( البخاري ). ففي هذه القصة دلالات واضحات على نبوته وحسن خلقه ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، ومحل الشاهد من القصة شهادة أبي سفيان بن حرب وهو من أشد أعدائه في ذلك الوقت، على اتصاف الرسول - صلى الله عليه وسلم - قبل أن يبعثه الله بالصدق والوفاء ، وأنهم لا يتهمونه بالكذب والغدر .. شهادة عبد الله بن سلام بصدقه - صلى الله عليه وسلم - : عن عبد الله بن سلام قال: ( لما قدم رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ المدينة انجفل (أسرع) الناس إليه، فجئت في الناس لأنظر إليه، فلما استبنت وجه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب، فكان أول شيء تكلم به أن قال: يا أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام ) ( أحمد ) . إن المنصفين والعقلاء قديما وحديثا ـ ولو كانوا مخالفين ـ للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عندما اطلعوا على سيرته ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، لم يملكوا إلا الاعتراف له بالفضل وحسن الخلق والسيادة، وهذا طرف من أقوال بعض المعاصرين : يقول مهاتما غاندي عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر .. لقد أصبحت مقتنعاً كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول، مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته، مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته .. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف .. بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسِفاً لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة " . ويقول الأديب العالمي ليف تولستوي : " يكفي محمداً فخراً، أنّه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين
لم اعادة اختراع العجلة ؟
غسان -البعض للأسف أدمن على الخطيئة المنهجية الكبرى بل ويصر على فرض هذه الخطيئة المعرفية بكافة السبل على الآخرين؟!. لأوضح المسألة. بافتراض انه يمكن لبعض البشرية ان تجادل منطقياً وتجريبياً بتريليونات الصفحات هجوماً أو دفاعاً عن مبدأ أو قيمة معينة ولنسمها (س)، ولكن هل هذا يوفر مسوغاً مستقلاً وموضوعياً ومطلقاً ونهائياً وحاسماً للقول بأن (س) هو أمر سيء (أو جيد). هذا غير ممكن وفقاً للمغالطة الطبيعية Naturalistic Fallacy المعتمدة من قبل الفكر الأكاديمي الغربي غير المسيس، بدءاً من المذهب الوضعي قبل 160 عاماً ومروراً بمبدأ النسبية الثقافية والأخلاقية وانتهاء بمذهب الشك الأخلاقي الحديث ومذهب ما بعد الحداثة. المغالطة الطبيعية هي للعلم مبدأ معرفي راسخ منذ الامام الغزالي والغربي ديفيد هيوم والفيلسوف مور، ويؤكد ان القيم وأحكام القيمة (س هو أمر جيد (أو سيء)) لا يمكن البرهنة عليها من خلال الأدلة المنطقية أو التجريبية فحسب، مهما عظمت هذه الأدلة وكملت ووصلت الى مرحلة اليقين المطلق (وهو أمر مستبعد). لأقرب المسألة: ما الدليل على أن لون الثلج أبيض؟ وأن لون الزهرة الحمراء هو الأحمر؟ لا دليل سوى الاتفاق البشري، وليس من خلال التجريب الحسي أو المنطق المجرد. وكذلك القيم. دعونا اذن من اعادة اختراع العجلة، ومن الفذلكات والانفعالات والعواطف والمهاترات غير المجدية! ولنعتمد على منهجية جديدة في الجدل الموضوعي المنتج أو في الهجوم الطفولي الانفعالي على القيم التقليدية أو تبرير القيم العلمانية.
مهما تتفلسف يا سيد غسان
Almouhajer -لن تستطيع الهروب من الحقيقة , وهي أن نبي الإسلام كانت له ملكات يمين واغتال أصحاب الرأي المضاد ....إلخ أما المشارك الذي يسرد شهادات الناس بأخلاق محمد , وكأنه شاهد ماشافشي حاجة . لاشهادة خديجة ولا عائشة ولا أيٍّ من أتباعهه يُحسب لها حساب يا سيد . الأنكى من كل هذا وذاك أم المشارك العزيز يقول ""يكفيه صلى الله عليه وسلم ـ شهادة الله ـ عز وجل ـ له في قوله سبحانه: { وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ }(القلم:4) - أية شهادة هذه ؟ ومن قال لك أنها من كلام الله ؟ لو أنها من كلام الله , لكانت تتوافق مع واقع الحال فهل تعتبر إغتيال أم قرفة من قبل سرية النبي الكريم, تتوافق مع ما تدعونه أمه كلام الله ؟ يا جماعة ضعوا العربة خلف الحصان وليس أمامه . عندما عاد من غار حراء مرتعداً , قال لخديجة أنه رأى شيطاناً أو مسه جنّ فكيف تنقلب هذه الرؤيا أو الرؤية لنبي منتظر وبقدرة خديجة زوجته من شيطان أو جن إلى ملاك ؟؟ هل يمكن للعقل الطبيعي أن يصدق هذا الكلام ؟ لقد صدق العارف الكبير بالإسلام الشيخ خليل عبد الكريم عندما قال في كتابه /فترة التكوين في حياة الصادق الأمين/ أن خديجة وورقة قاما بقلوظة محمد للنبوة . أبو سفيان اعترف بصدقه وأمانته !!! ولماذا لم يؤمن برسالته ؟ ثم لماذا هدده عبدالله بن مسعود يوم ما تسمونه فتح مكة بقطع رأسة إنْ لم يعلن إسلامه قائلاً له //أسلم وإلا قُطع رأسك//أما حضرتكم فتتبجحون بالقول الشهير//إذهبوا فأنتم الطلقاء// الذ لم يعترف به الكثير من علماء المسلمين , حتى وإن قالها فقد قالها لأن الجميع باعتقادي استسلموا للأمر وأرادوا لحفاظ على حياتهم من بطش صاحب الخلق العظيم . إخجلوا من تاريخكم .
ادمان المهاتر
اللانهائي -يستفسر.. ليستفز ... وليهاتر في الظلمة.
DIFFERENTIATION OF EVIL
ROSE -WHAT WE HAVE HEARD ABOUT THE TERROR HAPPENED TODAY IN UPPER EGYPT IS A PROOF THAT TEACHING OF ISLAM IN TERMS OF HATE TO OTHERS WITH ALL KIND OF EVIL ARE IN COMPLIANCE TO THE EVIL INNER SELF INSIDE HUMAN BEING WHICH DOMAIN MANKIND WHO ARE NOT SAVED..AND NOBODY IS EVER ABLE TO BE SET FREE OF THIS EVIL POWER BUT THRU JESUS CHRIST WHO CONQUER SATAN ON THE CROSS...NOBODY UNDERSTAND THE BOOK OR ITS INTERPRETATION AS IT BRING NO PROGRESS IN HUMAN VALUES OR CAN SAVE MANKIND FROM THE POWER OF EVIL..ALL THEY KNOW IS TO HATE AND WAITING FOR A FALSE PRIZE OF MORE INDULGING INTEGRATION OF SINFUL DEEDS IN EARTH AND IN THEIR HEAVEN
سبب الشعوذة
فول على طول -يقول كتابة الكريم المحكم : مِّنَ ٱلَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ ٱلْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَٱسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي ٱلدِّينِ ..انتهت الاية وهى من سورة النساء - رقم 4 حسب ترتيب النزول - ولكن كتابة الكريم أيضا قال : وَقَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ (46) وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ 47 ..انتهت الايات . وهى من سورة الاسراء وهى رقم 17 حسب ترتيب النزول ....يعنى قال أن اليهود حرفوا الكلم عن مواضعة - لم يتكلم عن النصارى مطلقا فى السورة رقم 4 ..وبعد ذلك ب 13 سورة أكد أن التوراة والانجيل بهما هدى ونور ولابد أن يحكم أهلهما بما جاء بهما ...الحقيقة حاجات تسبب الشعوذة ...كان اللة فى عون الذين امنوا . عموما أعتقد أن هذا هو سبب شعوذة الذين امنوا حيث مطلوب منهم الايمان بالشئ ونقيضة فى نفس الوقت . أما عن بذاءات الذين أمنوا وللمؤرة المليون بعد المليون الأول نحن لا نتهم بذلك ولا نرد ..؟ نحن نبحث عن الحقيقة ولا نبحث عن فائز ومهزوم ...