كتَّاب إيلاف

فرص العراق الضائعة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أضاعت الطبقة السياسية العراقية منذ تأسيس الكيان العراقي عام 1921م، ثلاث فرص تاريخية لقيام دولة نموذجية ربما تتجاوز في عطائها وتقدمها حتى دولة اليابان التي نهضت بعد الحرب العالمية الثانية، وأصبحت خلال اقل من نصف قرن عملاقا عالميا في كل مناحي الحياة، حينما قررت الاعتراف بالخطأ والهزيمة، وأدركت إن القوة والعسكر ليست كل شيء في حياة الإنسان والشعوب، فاعترفت بهزيمتها ووقعت اتفاقية الصلح مع الولايات المتحدة، ولكن بدون أفلام كاوبوي على طريقة المقاومة والإرهاب التي استخدمتها فصائل البعثيين ومن شابههم بالعقيدة والسلوك من بقية أحزاب وميليشيات ما بعد 2003 حتى حولوا العراق إلى حفنة تراب كما تعهد بذلك كبيرهم الذي علمهم السحر!

لقد أضاعت الطبقة السياسية السنية العربية الفرصة الأولى حينما استلمت قيادة المملكة العراقية، وعملت على تهميش بقية المكونات الرئيسية من الشيعة والكورد، وأرست القيم القبلية والعلاقات والعادات المتخلفة، التي تم تجميلها ببرلمان وممارسات ديمقراطية في مجتمعات بدائية متخلفة، ليس لها أي انتماء غير عشيرتها أو منطقتها أو مذهبها، وحينما توفرت فرصة جديدة لقيام كيان عراقي تقدمي متحضر وان كان بانقلاب عسكري، رفع شعارات دغدغت مشاعر الأهالي مثل " لا شرقية ولا غربية " ولا عربية ولا كوردية" و " لا دينية ولا مذهبية " بل جمهورية عراقية تقدمية خالدة!

وخلال ما يقرب من خمس سنوات فشلت تلك القيادة لأسباب لا مجال لذكرها هنا في إرساء أسس دولة المواطنة، وربما التنحارات السياسية بين الأحزاب وخاصة البعثيين والشيوعيين أدت إلى اغتيال تلك الفرصة بانقلاب من قبل العنصريين القوميين والدينيين في شباط 1963م، وبذلك ضاعت الفرصة الثانية التي كانت تحتمل قيام اتحاد عراقي متين تقوم على أساسه دولة متحضرة مزدهرة.

وتمر سنوات القهر والتقهقر والتخلف والحروب، ويتم تدمير البلاد بالحروب والحصار، حتى أصبحت اغني دول الشرق الأوسط أكثرها فقرا وإذلالا، حيث استخدم النظام الحاكم وطبقته السياسية أبشع أنواع الاضطهاد ضد مكونات شعوب العراق، وإيهام الرأي العام بان العراق يمتلك أسلحة إستراتيجية كيماوية وجرثومية ومنظومة صواريخ، حتى اضطر المجتمع الدولي بقيادة الولايات المتحدة وحلفائها من شن حرب مدمرة على العراق وإسقاط ذلك النظام، الذي اتضح انه فعلا بطل من ورق!

ويسقط هيكل نظام صدام حسين ويتشظى إلى عصابات وميليشيات ومنظمات للجريمة وهي جميعها من بقايا الأمن الخاص والمخابرات وفدائيو صدام، أطلقت على نفسها توصيف المقاومة، واستخدمت الدين والعقلية القبلية استخداما بشعا وقذرا لتنفيذ مآربها وإشاعة الرعب والإرهاب، وهذا ما أدى إلى استقطاب كل منظمات الإرهاب العالمية إلى الساحة العراقية وفي مقدمتها القاعدة وفروعها التي احتضنها نظام صدام حسين وعمل على استخدامها في الأيام الأولى للحرب.

ويقدم الأمريكان وحلفائهم رغم ما حل بالعراق من دمار وتخريب هائل، فرصة تاريخية هي الثالثة منذ قيام مملكة العراق، لإمكانية تأسيس كيان نموذجي على أسس مدنية وحضارية، تعتمد مبدأ المواطنة والمشاركة الفعلية لكل المكونات الأساسية للدولة العراقية، خاصة وان الكورد وصلوا بغداد ربما قبل معظم القيادات السياسية العراقية للعمل على وضع أسس هذا الكيان الجديد، وقد نجحت تلك القوى بالتعاون مع الحلفاء والأصدقاء في وضع أول دستور دائم للبلاد، يضمن في روحيته ومبادئه السامية حقوق تلك المكونات بما فيها حق تقرير المصير، إلا إن الأحداث التي توالت بعد ذلك أكدت بالفعل ضياع آخر فرصة لبقاء كيان عراقي بحدوده المعروفة، خاصة وان الكوردستانيين قد قرروا بعد أن سئموا من خلافاتهم مع بغداد وعدم جديتها في تطبيق الدستور وبناء دولة مواطنة، واستخدامها ذات الأساليب التي كانت أنظمة بغداد الدكتاتورية تستخدمها ضد كوردستان، وآخرها الحصار المقيت على الإقليم ومحاولة تدميره وإشاعة الفوضى فيه، بحرمانه من حصته في الموازنة وقطع مرتبات الموظفين لإشاعة الفقر والنقمة والفوضى، مما عجل في الذهاب إلى خيار الاستفتاء على حق تقرير المصير، الذي يؤيده غالبية شعب إقليم كوردستان، وبذلك تبدأ الخطوة الأولى لاستقلال الإقليم الذي سيوفر فرصة تاريخية للعراق في بناء

دولة متجانسة من الناحية القومية تتيح لها أن تكون دولة مواطنة عراقية عابرة للمذاهب، خاصة وان معظم بقية المكونات الدينية قد اختارت كوردستان ملاذا آمنا لها بعد أن تعرضت لحملات منظمة لإبادتها في العراق، وخاصة المسيحيين والصابئة والايزيديين.

إذا كنا قد فشلنا خلال مائة عام من أن نكون شركاء حقيقيين في الدولة العراقية، فإننا سنكون جارين حليفين لبعض، وستبقى كوردستان عمق العراق ورئته، ويبقى العراق عمق كوردستان وظهرها الساند.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
استقلال كوردستان هو الحل
رياض الجغيفي -

نعم استاذ كفاح بعد مئة عام فشلت حكومات العراق في بناء دولة المواطنة ولم يعد اليوم بالإمكان إعادة بناء ما تشظى من العراق إلا بولادة دول جديدة لمكونات كان يضمها العراق السابق لأن الكل غير مستعدين لاستمرار نزيف الدم في العراق وننتظر استقلال كوردستان حتى يعم السلام وتهدا منطقة الشرق الأوسط برمتها لأن استقلال كوردستان سيكون عامل استقرار وستجني المنطقة ثماره .

أوقفوا رقصة العبث
باسل الخطيب -

أوقفوا رقصة العبثلا بد من الاعتراف بعد نحو قرن من الزمان بأن العراق بتكوينه الحالي لم يكن يوماً دولة واحدة تجمع أمة واحدة.. كما لا بد من الاعتراف أو الإقرار لا فرق، بأن صلاحية سايكس بيكو قد انتهت.. من هنا لا يمكن الاستمرار برقصة العبث وسفك المزيد من بحور الدم على أوهام.. لندع كل ذي حق يقرر مصيره ويبني كيانه الذي يرغب به وفقاً لمبادئ حقوق الإنسان العالمية.

لإستقلاليون الكورد يؤمنون
Rizgar -

لإستقلاليون الكورد يؤمنون بأن الشعب الكوردي شعب واحد و أن بلاده، كوردستان، محتلة و مجزأة و مقسمة بين عدة دول و يعملون من أجل إستقلال كوردستان بكافة أجزائها لجمع شمل شعب كوردستان في كيان سياسي موحد. الإستقلاليون الكورد يُشكّلون الغالبية المطلقة، حيث أظهر الإستفتاء غير الرسمي الذي جرى في الإقليم الجنوبي في بداية عام 2005، بأن 98% من المواطنين الكوردستانيين يريدون إستقلال كوردستان. من جهة ثانية فأن هناك من الكورد مَن تنم أعمالهم و ممارساتهم، ،سواء عن دراية أو بدونها، عن تبنّيهم و قبولهم بكون الشعب الكوردي جزء من الشعوب المحتلة لكوردستان و أن الأقاليم الكورستانية هي أجزاء لا تتجزأ من الدول المحتلة لكوردستان، أي أن أرض كورستان هي أرض تابعة لكل من (تركيا) و إيران و العراق و سوريا. هؤلاء الداعون الى تكريس إحتلال كوردستان، يعتبرون أنفسهم من مواطني تلك الدول و التي تعني أنهم يقرّون و يعترفون بواقع تجزئة كوردستان و يقبلون الواقع التقسيمي لها، و عليه فأنهم ينطلقون في أفكارهم و أعمالهم و ممارساتهم و طروحاتهم من منطلق القبول بالأمر الواقع، أي بقاء كوردستان بلداً محتلاً و مقسّماً، يفتقد شعبه الى هوية تُعرّف بها نفسه للعالم و لتبقى الشعوب المحتلة لوطنه تهيمن عليه و تسلبه هويته و لغته و تأريخه و تراثه و حريته

فرص العراق الضائعة
mohannad -

كلام منطقي وواقعي مستنبط من واقع الحال. ..العراق بلد أقدم الحضارات وثاني بلد في مخزون النفط الستراتيجي في العالم وبلد الرافدين دجلة والفرات بمياهها العذبة وزراعتها المتنوعة كان يفترض ان يكون من الدول المتقدمة لو أن توفرت له قيادة حكيمة. ولكن مع الأسف الشديد على مر العصور النصرمة لم يشهد هذا البلد القيادة التي تأخذه إلى مصاف دول المواطنة الحقة. ..سلمت اناملك أستاذنا الفاضل

الى الجغيفي 1
كريم الكعبي -

في زمن صدام تستطيغ ان تغلق بهذه الكلمات ،غن الانفصال أم خير غون لجرائمه في الانفال وغيرها من المذابح التي المت بالاكراد ، الدستور الغراقي اليوم جغل الكل في ادارة الدولة حسب مقاغدهم النيابية ، تريدون القفز غلى الحقيقة المرة انتم اقلية حكمت في السابق بفضل بريطانيا وامريكا وتريدون الانفصال للغودة للمربغ الاول ، هيهات ذلك سقطت كل رهاناتكم مغ احلام مسغود وكفاح لأن الشغب الكردي غير راغب باحلام الطواغيت مطايا صدام في السابق

دولة العبودية العراقية
غانم الموسوي -

فرص ضائعة عشتها وأنا شاب حتى شيخوختي، فبعد قيام دولة "المواطنة العراقية" في زمن الهاشمية ذات القيم القبلية والعلاقات إنتقلنا الى دولة "العبودية العراقية" في زمن النظام السابق بعيداً عن المكونات الأخرى، وأخيرا وبعد التحرير والإعلان سراً عن تأسيس كيان نموذجي على أسس مدنية وحضارية والتي تحسب خدعة من خدع المظلومية التي عشناها.اليوم نحلم بدولة المواطنة العراقية عابرة للمذاهب والأديان، ولكن دول الجوار تعمدت وتتعدم على ضياع الطبقات السياسية وعملت وتعمل على تهميش كافة المكونات وقيام دولة "العبودية العراقية"من جديد..

لو نصبتهم ملوكا
اديب سيف الدين -

سئل ونستون تشرشل مرة عن رأيه بالشعوب ومنهم العرب فقال:وإذا مات العرب تموت... الخيانة!اخي العزيز الاستاذ كفاح محمود سنجاري: مهما أعطيتهم فرص ونصبتهم ملوكا على البلاد الاوروبية والعالم لن تتبدل نفوسهم لان النفس امارة بالسوء .. اما نحن الكورد سئمنا من نفاقهم وخداعهم ، وعرفنا طريقنا بقيادة الرئيس مسعود البازراني حفظه الله إلى الاستفتاء ثم الى الاستقلال .. وقريبا سنرفع علم الاستقلال فوق ربوع كوردستان وبين الاعلام الاممية وامام سفارات كل الدول الاوروبية والعربية . وسنصبح جارين علهم يستفديون من تجربتنا ..؟

لا شرف
د. حسن -

للكردي الذي لا يعمل لتحقيق إستقلال كُردستان.

Who are you
Raid -

Who the hell you think you are to speak on behalf of the Kurds and say what they do or do not want? A racist chauvinist has absolutely no right to speak on behalf of a whole nation that you hate so much. Therefore, your pathetic words and views matter not a jot. An unofficial referendum few years ago showed that 98% of the people of Kurdistan were strongly with separating from the pathetic state of Iraq. Let us have an official referendum and racist bigots like you will know that independence of Kurdistan is not because of what Massood Barzani or Talabani want but is the people of Kurdistan who forced their hands to declare independence because they have totally and utterly fed up with living with your al-maliky.

+جذ
+ -

والله أن نبقى على مانحن عليه فتطول مرحلة عذاباتنا خيرٌ ألف ألف مرة من أن نتحوّل إلى دويلات بمسمّيات مضحكة ك((دولة لبن أربيل)) و((دولة كباب السليمانية)) فنضحك الأمم علينا أكثر مما ضحكت علينا لحد الآن.... بالله عليكم؛ بلد مثل العراق مهد الحضارات ينزل به الحال إلى هذا المستوى الذي يأتي فيه شذاذ آفاق وقطاع طرق زهق أهلهم منهم فرموهم علينا ليدنّسوا شمالنا الآشوري العريق ويحوّلوا جماله الخرافي الذي يضاهي جمال جبال سويسرا ولبنان إلى مجرد معمل للالبان ومطعم للكباب؟!! متى ستتوقف هذه المهازل التي تصدر من هؤلاء الأكراد الإيرانيين والاستفتاءات الاستفزازية الوقحة والفارغة؟ متى يتوقف هؤلاء الأغراب الثقلاء من تأليف النكات البايخة؟ بل إلى متى نسمح نحن العراقيين لأي قرد سائب التدبيك على رؤوسنا والتنطط على صدورنا؟!

Look at a mirror
Raid -

Look at yourself in a mirror and you will certainly discover who the real loose monkey is. Got it?? Or are you still too stupid you sick man

إنهم مسيحيون
د. حسن -

أغلبية من يعادون طموحات الشعب الكُردي على منصة إيلاف هم من المسيحيين . وعلى راسهم من يسمي نفسه عراقي متبرم بالعنصريين. أرجو من أخوتي الكُرد أن ينتبهوا لذلك. المسيحيون يتذاكون بإستعمال أسماء عربية. كل من إستعمل اسم فيه كلمة عراقي هو مسيحي. العرب في أغلبهم تقبلوا فكرة أنفصال كردستان ويكرهون بعضهم أكثر مما يكرهون الكُردَ.

ضاعت فرصهم ولن نضيع فرصنا
برجس شويش -

لقد تم تشكيل الدولة العراقية في عام 1920 وضاعوا فرصتهم في بناء دولة تحترم ذاتها ومواطنيها و مكوناتها, واستقلوا عن المستعمر البريطاني وايضا اضاعوا فرصة بناء دولة حديثة ولم يتعلموا من المستعمر الانكليزي المتطور القيم والمبادئ الاساسية للدولة الحديثة وايضا اضاعوا الفرصة حين حررت امريكا لهم العراق من النظام المستبد البائد لبناء دولة متطورة و نموذجية في كل شرق الاسوط وبدلا من ذلك هيمنت القوى الطائفية على الدولة و جعلوها تابعة لدولة ايران الشريرة وتخدم اجنداتها والتي بدورها كانت تدعم عدم الاستقرار و الامن في العراق, وبالمقابل وبخلافهم ,شعب كوردستان لم يضيعوا فرصة الملاذ الامن في عام 1992 فثبتوا انفسهم واثبتوا للعالم بانهم يستطيعون ادارة شؤونهم باقتدار ,افجروا انتخابات وبنوا علاقات ديبلوماسية مع دول ضاحبة القرار الدولي الى ان جاء يوم تحرير كوردستان من النظام البائد في عام 2004 فابلوا بلاء حسنا في تثبيت حقوق شعب كوردستان دستوريا و جعل كوردستان امن و مستقر و ومتقدم ومحط انظار العالم واهتمامهم والاهم جعلوا كوردستان شبه دولة , هذه عن الفرصة الثانية اما الفرصة الثالة هي الحرب على الارهاب و الارهابيين الذي يهم كل العالم وشعب كوردستان في الجبهات الامامية تقاتل الارهابين و تحقق انتصارات عظيمة عليهم وهذا ما جعل شعب كوردستان مكان اعجاب وتقدير كبيرين لدى معظم شعوب ودول العالم فمرحلة الحرب على الارهاب والذي يشارك فيه دولة عظمى وكبيرة وتقف مع شعب كوردستان وبشمركته الابطال في هذا الحرب هي اكبر فرصة ذهبية امام شعب كوردستان لاعلان الاسقلال عن العراق وبناء دولته (بالاضافة الى فشل الدولة العراقية و سياساتها الفاشلة والمعادية لتطلعات شعب كوردستان), شعب كوردستان لن يضيع هذه الفرصة الذهبية والرئيس بارزاني بحسه الوطني ومسؤوليته التاريخية يعرف جيدا بان الفرص لا تتكرر و لهذا يصر ويلح باصرار والحاح شعبه الكوردستاني و امته الكوردية باجراء الاستفتاء و اعلان استقلال كوردستان.

اكثريتهم كانوا من مرتزقة
آراز -

اكثريتهم كانوا من مرتزقة الجيش الليفي والاغرب الكيان العراقي سحب الجنسية منهم و هربوا الى سوريا بعد مجزرة سميل ١٩٣٢ من قبل الجيش العراقي ولكن المسيحيين بصورة عامة ( ما عدا مرتزقة الليفي) شاركوا بجدارة في ثورة ايلول التحررية الكوردستانية وخاصة في مناطق الموصل .

رسالة له١٩٢٥
١٩٢٥ -

الكورد لم ولن يفرطوا بوطنهم فها هو الشيخ محمود الحفيد في رسالة له١٩٢٥ الى عصبة الأمم يقول وبوضوح (في الحقيقة أن إلحاق وطننا بالعراق وفرضها علينا بقوة السلاح، فأنه لايمكن تأمين الأمن والسلم أبداً في هذه المنطقة من العالم واللتان هما هدف هذه العصبة المحترمة، وأن مصير وطن الكورد إذا لم يقرره أبناؤه وحتى ذلك الزمن الذي ستدير فيه دولة كوردية هذا القسم من وطنها كوردستان فأنا على يقين بأن الأمن والأستقرار لن يستتب فيها)

رسالة خويبون ١٩٢٣
رسالة خويبون -

الشعب الكوردي يسعى دوماً لحماية وطنه وعدم التفريط بأرضه وعدم فسح المجال لوقوعها لقمة سائغة بيد العرب (نحن متأهبون وسنكون متأهبين دوماً للوقوف ضد العرب وحماية وطننا منهم)

تعريب كوردستان
(جنوب كوردستان) -

عندما ألحقت ولاية الموصل (جنوب كوردستان) في عام 1925 بالعراق بدأت صيغة جديدة للتعريب، في نفس هذا العام تم تعيين شخص عربي من أهالي الموصل وهو (مصطفى العمري) وزيراً لداخلية العراق، وبدأ ذلك الشخص بالتخطيط لمجيء العرب لمنطقة كوردستان، حيث تم جلب أعداد كبيرة من الأسَر العربية من فخذ (سمبس) الى سهل قراج وأعداد أخرى من العرب البدو من طي والجبور الى الموصل وأطرافها. وفي عام 1929 توجه (كنعان الصديد) وبدعم من السلطة العراقية الى قريتي (شعل وطورطة). وبين الأعوام 1930-1935 شجعت السلطة العراقية العرب البدو للتوجه الى مناطق لواء كركوك لغرض الأستيطان فيها. ثم بدأت الحكومة العراقية وبصورة رسمية بتنفيذ عدة مشاريع إروائية لغرض إستيطان العشائر العربية مثل مشاريع اللطيفية والدجيلة والحويجة والجزيرة . وبعد أكتشاف النفط بكميات كبيرة في منطقة كركوك أزدادت أهمية المنطقة وبدأت بوتائر متسارعة خطوات الحكومة العراقية لأستيطان العرب حيث تم جلب (2000) ألفي عائلة عربية للأستيطان والقيام بتنفيذ مشروع (الحويجة) الأروائي من أفخاذ عشيرتي (العبيد وطي). وشجعت أفخاذ (اللهيب والكرويين) للأستيطان في سهل (قرتبه) وأفخاذ (الجبور) في سهل قراج وشمال شرق الحويجة(42). وأستوطن عرب آخرون في مناطق داقوق وتازه خورماتو وأطراف كركوك الأخرى. ووزعت الحكومة الأراضي على هذه العشائر والعشائر التي لم يتم توزيع الأراضي عليهم كانوا يستولون على أراضي الكورد بالقوة.في نفس الوقت الذي كانت الحكومة العراقية تشجع العرب للأستيطان في مناطق كوردستان فأنها سعت دوماً لتخريب وتدمير القرى الكوردية، ففي أثناء مواجهة ثورة بارزان بين عامي 1933-1934 قامت القوات العراقية وبمعاونة الجيش البريطاني بمحاولات قمع الثورة حيث تم تخريب الدور السكنية في 79 قرية من مناطق (بروذ ومزوري وشيروان) ومن مجموع 2382 داراً كانت عامرة فيها تم تخريب 1365 داراً أي مامجمله 60% من هذه الدور

المفسدون في الترض
durite izzet -

الاخ والاستاذ كفاح محمود المحترم: الامم المتخلفة .. والنفوس المريضة .. والاقوام الممسوخة بالخيال والبهروة والفهلوة وبالروح العشائرية والشوفينية من المستحيل أن تعترف بالخطأ .. كون وجودها في التاريخ هو خطأ بشري .. فدراسة واقع هؤلاء المتطفلون على التاريخ والبشرية تراهم منفصمون عن دينهم وقوميتهم وافكارهم .. لأنهم مرضى بالحقد وصبغية التطور في ادمغتهم مزالة بالجهل والعنجهية والتسلط .. فانهم سيفوتون الاف الف الفرص ولا يعقلون .. فقوم منسوخ من والورق الكربون الخاص بالممسخة والتخلف .. فهؤلاء إن كانوا ضعفاء تراهم كالفئران تنتظر منك الفتات .. وإن جائتها فرصة لانقضت على ما تحوم حولها .. كونهم انانيين بالفطرة .. والثقة بهم خطأ وكفر .. لأنهم ليسوا أهل الثقة .. فالدين عندهم تسلط .. والقومية عندهم تسلط .. والفكر الاشتراكي عندهم تسلط .. فاظن هؤلاء خلقوا ليموتون في فسادهم ونفاقهم وحقدهم .. حتى وأن تعاونت معهم الشعوب فهم غير آهلين للتعامل والثقة .. والتجارب تثبت و تغرز العيون منهم .. كل التجارب معهم كانت تراجع في التعامل والعيش .. ربما الإنسانية تطلب منا ان نكون شعب يتحمل أخيه وجاره .. لأن التاريخ جمع فيما بيننا جاراً وتاريخاً .. ولكن هويتهم الحقيقية مزورة بالخيانة والغدر .. فمن الملكية والى ما بعدها من الحكومات قاسم والاخوين عارف والى بكر وصدام المقبور كان الكل أوسخ من بعضهم بدرجات الوساخة .. بالرغم ان عبد الكريم قاسم كان افضلهم ولكنه إنقاد الى نفس الخطأ لإعادة الحرب بين حكومته وبين الثورة الكوردية الوطنية بأمتياز .. فإن كان افضلهم يتأثر فلا أمل من امثال هؤلاء كونهم كلهم دواعش في داخلهم .. وشكراً لك .. ونحو استقلال كوردستان متحررة من هؤلاء الطفيليين

جمهورية الريف
إِسْكُتْلَنْدِيّ -

جمهورية الريف هي منطقة كانت في شمال المغرب. وتضم الحسيمة والناظور وبركان. الريفيون (بالأمازيغية: إيريفيان Irifiyyen) أو ريافة أو روافة، هم الأمازيغيون القاطنون في منطقة الريف، وهي حاليا تسمى الريف المغربي تأسست في 18 سبتمبر 1921 عندما كان المغرب يعاني من الإستعمار الفرنسي و الإسباني ودامت الجمهورية خمس سنوات فقط، تزعمها في تلك الفترة المقاوم محمد عبد الكريم الخطابي وكانت مدينة أجدير مركزا لها، حُلَّت في 27 مايو 1926 قبل وفاة عبد الكريم الخطابي الأب دعا ابنيه مولاي محند وأخاه محمد وقال لهما: "إذا لم تستطيعا الدفاع عن استقلال الريف وحقوقه فغادراه إلى مكان غيره"

خير للجميع
Salim -

الطبقة المثقفة من الشعب العراقي يدركون جلياً ان استقلال كوردستان هو خير للعراق ولكوردستان في نفس الوقت وسيكونان جارين تجمعها مصالح مشتركة كثيرة ويسود السلام والاستقرار للجميع.

امريكا هي من دعمت العالم
امريكا -

امريكا هي من دعمت العالم ضد النازية والفاشية بالحرب العالمية الثانيةولولا امريكا لكان هتلر يحكم العالم اليوم ثالثا.. امريكا هي من قتلت الزرقاوي وابو ايوب المصري وبن لادن وصدام وهتلر وموسليني وغيرهم من زعماء الاجرام والطغيان بالعالم.. وامريكا هي من دعمت شعوب بالديمقراطية (شعوب تريد الحرية ).. فامريكا من حررت المسلمين بالبوسنة والهرسك ضد الصرب .. وامريكا من حررت الشيعة بمنطقة العراق من موروث 1400 سنة من حكم السنة على رقاب الشيعة عام 2003.. وامريكا من حررت افغانستان من طغيان طالبان.. وهذا بعض من فيض

تجربة الكورد
نسرين تيللو -

أولا هذه الدول فوتت وستفوت فرص أخرى . لأن مبدأ قبول الآخر غير ناضج في الوعي العربي. والتاريخ المزيف تسرب في شرايين الأجيال فأسس لنشوء أجيال لا تنفي عنها مؤهلاتها صفة الجهل . جهل تام بالتاريخ . تاريخ المكان . أو لكأن الممكان طابو أخضر باسم شعب بعينه وكأن الحضارة ليست أدوار . وهذه العقلية لا تتغير وفق ما أثبتت التجربة . فالكورد بقيوا في نظرهم غرباء واسرائيل ثانية . وعدو يجب أن يذل ويسحق بكل انواع الأسلحة المحرمة . الإنفصال هو الحل . والجيرة الطيبة هي المستقبل الآمن .

حضارات !!!!
اي حضارة ؟ بطيخ ؟ -

بلد مبني على الاغتصاب والعنف , رفض الكورد رفضا باتا القبول بالملك المستورد ١٩٢١ , ورضف شعب كوردستان في المشاركة لبيعة الملك , راجع بيعة الملك في ما يسمى بالكيان العراقي , فالكيان مبني على اسس الاغتصاب واجبار الناس عن طريق العنف والهمجية القصوى للكيان العربي . اصدر حكم الاعدام على ملك كوردستان ١٩٣٢ وتم حرق جميع قرى كوردستان ١٩٢٣- ١٩٤٢ للقبول بالهيمنة العربية والعبودية ... فاي تقدم ؟ واي حضارات؟

بانتظارجديدك دوما
إبراهيم اليوسف -

نظل بانتظارجديدك لأنك من أكثرالكتاب الذين يعبرون عن النبض الكردستاني. أحييك