فضاء الرأي

هوية العراق غير معروفة بين الدول

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

هل تعلم أن لا إكراه في الدين تركَ مقابر جماعية في محافظة نينوى وعاصمتها الموصل . كنت أظنُ أن لا إكراه في الدين يعني عدم أجبار الناس قسريا على إعتناق المذاهب. 

خطورة إبتكار صفات دستورية للتمثيل النيابي الدستوري ستؤدي الى تعرية العراق من هويتهفي مجتمع  تسوده الفوضى المتعمدة المقصودة وتبني مذاهب التي لايمكن السكوت عنها .

على العراق أن يُحدّد ويُعرّف ويُقرّر هويته . فهويته ليست معروفة بين دول العالم . فالنزاع المسلح عمل عسكري تبادلي بين دولتين . ولسنوات وقع العراق تحت سيطرة ونفوذ مذاهب تابعة لأحزاب وأحزاب ومليشيات وحركات تابعة لأشخاص تلاقفت مع تابيعها النزاع الداخلي لهوية أرض الرافدين . دول عديدة وضعت العراق على قائمة الأرهاب والتطرف لإخفاق مجلس النواب تعريف الدولة العراقية ودستورها ، بل أن بعضهم وهم في قمة المسؤولية المناطة لهم تشكى وبكى وتضرع الى واشنطن بأن مكونه وقوميته وعنصره ومذهبه  مضطهد ، مقصرين عن واجباتهم تمثيل العراق .   

زيارات ورحلات متكررة لرئيس وأعضاء مجلس النواب العراقي الى عواصم الخارج لايتضح مغزاها ولايفهمها ممثلوا حكومات الدول، طالما كان لهم في كل مدينة حادث وحديث " في أربيل وعمان وأسطنبول وطهران والرياض والقاهرة وواشنطن" ويتم التستر والغموض في تفسير توجهاتهم المذهبية والقومية وطرقهم في تمثيل الشعب دستورياً . 

دول ومنظمات تعنى بشؤون العراق لاتفهم هويته الحالية ولاتتفاعل مع مؤسساته أو تتلقاها بألأستحسان ، لأن ممثليه لايتكلمون بصوت واحد أو علم وطني واحد ، وكل منهم يصوغ بكلمات مذهبية مبدأه وبرنامجه ! وتبوء محاولاتي بالفشل عند الحديث عن خطورة تعرية العراق عن هويته بنبذ الفروقات العنصرية ونزع شرعية عمن يتلون كذباً دون تعريف العراق كدولة تسلك بصعوبة طريق الديمقراطية والتحضر والعلاقة الأنسانية بلا عنصرية ودون تفضيل أو هيمنة مذهب أو قومية . 

نحن لسنا في عصر ردة الخوارج من بني هاشم وبني أمية ولا في عصر إختفاء المهدي ورجوع صاحب الزمان  كي تُناقَش شؤون العراق بهويات مختلفة وبتستر وغموض وتقصير بطرح آراء مضطربة وتتلاقفها هويات أشخاص تسمّم لي وللاخرين طريق الهداية وأنهاء حالة الجمود  بترصدها بمنطق يصطدم بقسوة مع الأحتجاجات والمطالب الشعبية  وتُقابل بزخات من الرصاص والتغاريد من دولة البغدادي الخرافية، ويستمر على ضوئها  تعكير الجو والأرض وأرهاب الأنسان وتشرّيده بينما يتباهي السراق بما يسرقون تحت قبة مجلس النواب. 

المنافع والأضرار لاتُدرّس للاطفال والكبار فقط .  التنقية والتصفية الفكرية تتم بنبذ الفروقات العنصرية وتحتاج العديد من السنوات ، ومايعترضها هم أصحاب الفكر الشيعي والسني والوهابي والحنبلي والشافعي والأباضي بتخليهم عن الأيمان الديني . أنظروا ماذا ترك قادة حركات المذاهب غير المقابر الجماعية لسكان نينوى ! 

شعوب تتباهى بتحضرها ، بتقدمها ، بتألفها ، وبإنسانيتها....أما نحن ، فما الذي نتباهى به " كنتم خير أمة أخرجت للناس ، تأمرون بالمعروف وتَنهون عن المنكر " والمقابر الجماعية تنتشر في كل محافظة . ماالذي نتباهى به وأنتم تشردون المسلمين والمسيحيين والأزيديين من أراضيهم وممتلكاتهم وتتوسلون الأمم لمد يد المساعدة . مالذي تتباهون به وقد جعلتكم إسرائيل ، بغبائكم ، تحاربون بعضكم من أجلها ولغاياتها، من أجل بقائها ، ومن أجل توسعها، وشعوبكم في خيام التشرد والامراض الوبائية. 

العراق محافظات مذهبية مقطعة الولاء . العراق مدن مظلمة كئيبة لاكرامة لسكانها وتسوقهم فئات مذهبية متشنجة التطرف . العراق مستودع لخزين أسلحة تحصد الأجيال وتمنع تطلعهم الى الحياة الكريمة والعيش في وطن واحد . لقد حاز قادة العراق قصب السبق في دعوات القتل والتقتيل ووضعتهم المؤسسات اليهودية – المسيحية في إطار محدد. فمتى تعود للعراق هويته المفقودة ومسيرته الموحدة ؟ سؤال لايجيب عليه ساسة العراق.  ولن تحظى الحياة المدنية السلمية ونشر الطمأنية بثقافة الهوية المفقودة وسيادة وقبول واسع ممن تأزر وتنكب السلاح الفتاك  ، ودعا الى تفجير القنابل داخل مجتمع ، صغيره وشيخه يحمل مواد ومعدات القتل .

باحث وكاتب سياسي 

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا اكراة فى الدين
فول على طول -

يبدأ المقال ب : لا اكراة فى الدين وحتى يعرف الجميع معناها اليكم التفسير من مصادركم : القول الأول : أنه تعالى ما بنى أمر الإيمان على الإجبار والقسر ، وإنما بناه على التمكن والاختيار ، ثم المراد بأنه تعالى لما بين دلائل التوحيد بيانا شافيا قاطعا للعذر ، قال بعد ذلك : إنه لم يبق بعد إيضاح هذه الدلائل للكافر عذر في الإقامة على الكفر إلا أن يقسر على الإيمان ويجبر عليه ،القول الثاني في التأويل : هو أن الإكراه أن يقول المسلم للكافر : إن آمنت وإلا قتلتك فقال تعالى : ( لا إكراه في الدين ) أما في حق أهل الكتاب وفي حق المجوس ، فلأنهم إذا قبلوا الجزية سقط القتل عنهم ، وأما سائر الكفار فإذا تهودوا أو تنصروا فقد اختلف الفقهاء فيهم ، فقال بعضهم : إنه يقر عليه ، وعلى هذا التقدير يسقط عنه القتل إذا قبل الجزية ، وعلى مذهب هؤلاء كان قوله : ( لا إكراه في الدين ) عاما في كل الكفار ، أما من يقول من الفقهاء بأن سائر الكفار إذا تهودوا أو تنصروا فإنهم لا يقرون عليه ، فعلى قوله يصح الإكراه في حقهم ، وكان قوله : ( لا إكراه ) مخصوصا بأهل الكتاب .والقول الثالث : لا تقولوا لمن دخل في الدين بعد الحرب إنه دخل مكرها ، لأنه إذا رضي بعد الحرب وصح إسلامه فليس بمكره ، ومعناه لا تنسبوهم إلى الإكراه ، ونظيره قوله تعالى : ( ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا ) [النساء : 94] ...انتهى التفسير وحتى يعرف السيد كاتب المقال أن الكفر أو الكفار مطلوةب قتلهم أو البقاء تحت الجزية صغار أذلاء ...والكفر ممكن يشمل أى فرقة حتى من أتباع الدين نفسة حيث قال لهم أن امتى 73 فرقة وواحدة فقط هلى الناجية ....يعنى يا سيدنا الكاتب أن القتل الذى تستغربة وتستنجد بالايات هى من صميم الأيات وتطبيقا للأيات التى تستنجد بها ...أما حكاية أن اسرائيل هى سبب قتالكم أو اليهودية - المسيحية كما تدعى فأرجوكم التوقف عن الهزل وقت الجد ...الهروب من نصوصكم ومن تفاسيركم والقاء اللوم على الأخرين لم ولن يحل مشاكلكم ...الأخرين لم يضعوا لكم نصوصكم المقدسة ولا تفسيراتكم منذ 14 قرنا ....أنتم لا تتورعون عن اظهار أنفسكم مظهر المخدوع دائما والمضحوك علية دائما ...وأن الأخرين يتربصون بكم الخ الخ هذة الخزعبلات كى تبرروا نصوصكم وأنفسكم ليس الا ...ربنا يشفيكم قادر يا كريم . الدواعش الشيعة أو السنة يطبقون النصوص التى تستنجد بها . ومن يريد المزيد يت

حب الوطن
المهندس -

العراق مستودع لتخزين أسلحة تحصد الأجيال وتمنع تطلعهم الى الحياة الكريمة والعيش في وطن واحد .جملة عظيمة من كاتب المقال في حب الوطن وقراءة المستقبل لمن يريد الحياة الكريمة بغض النظر عن الدين.ولكن للأسف الانتخابات على ابوابها ولم يتعظ احد ويقرأ المستقبل ويحب بلده ويدلي بصوته على هذا الاساس.

نداء الى السيد الكاتب
فول على طول -

اذا أردت أن تكتب عن وطن وعن مساواة وعن حرية وعن مواطنة يجب أن تبتعد تماما عن تعاليم الدين الأعلى ...نصوص الدين الأعلى هى السبب فى مشاكلكم بل مشاكل العالم كلة وما يعانية من الارهاب .. نقطة ومن أول السطر . وكما يقول الرائع خوليو : عليكم بفصل الدين تماما عن الدولة ...وما عدا ذلك سوف تدورون فى نفس الحلقة التى تدورون فيها منذ 14 قرنا دون التقدم قيد أنملة . ..الغريب أنكم تجربون ما تم تجريبة منذ 14 قرنا وتتوقعون نتائج مختلفة وهذا يجعلنا نشك فى قواكم العقلية .

العراق كان بلدا مسيحيا
مائة بالمائة 100% -

وهل الكاتب يعرف ان العراق كان بلدا مسيحيا مائة بالمائة 100% قبل احتلال غزاة الصحراء للعراق اثناء الفتوحات الاسلامية الاحتلالية الاستعمارية الاستيطانية وبعد ان ساعد مالك بن نويرة ملك الحيرة / النجف المسيحي العراقي المسلمين في حربهم ضد الفرس قتله خالد بن وليد غدرا حيث قطع راس مالك بن نويرة المسيحي فجاة 632 بسيفه وطبخ راسه في الجدر على النار واكله واغتصب زوجته وهكدا تم اسلمة العراق اسلم تسلم الكريهة وهكدا كافا غزاة الصحراء الظالمين مسيحيي العراق على مساعدتهم لهم على دحر الفرس ولولا مساعدة مسيحيي العراق للمسلمين في محاربتهم للفرس او ضد الفرس لما نجح المسلمين و لما انتصرو على الفرس

انت ولك مثل سيدنك
ايران لاتتحدث الا بالمذهب -

مذهبكم انتم عايلة حكيم وابران هو السرقة والقتل والمليشيات والتزوير وفرض المذهب الشيعى بالقوة على الشعب العراقي انتم جواسيس وخدم لايران سرقتم ثروة العراق وضحايكم 500 الف قتيل عندما قامت سيدتكم المجرمة ايران بتفجير قبوركم في سامراء عام 2005 انتم وسيدكم المعنوة سيستاني صاحب قايمة 555 ودستورة الطايفي سيعيدكم الشعب العراقي الى بلدكم الاصل ايران لانكم عشتم في العراق عشرات السنين وكل همكم هو سرقة العراق وتسويق المجرمة ايران

الاصول العراقيه القديمه
ابن الرافدين -

هويه العراق هي هويه بيت نهرينيه بالعربي (بلاد النهرين ) وهي عراقيه بامتياز بدون تزوير وتضليل . والشعب العراقي هو الصاحب الشرعي لهذا الارث الحضاري العميق والعتيق . كل من يشعر بطيبه اهله وطيبه هذه الارض التي نشائ وترعرع فيها هو عراقي يامتباز . موضوع سليم وحساس ويجب طرحه بكل جرءه وبدون لف ودوران . نعم ان الجينات الوراثيه للبشر الذين عاشوا على ارض الرافدين هم اصحاب هذه الارض مهما كان دينهم وعرقهم واصولهم الحاليه لان يافتيات اليوم لاتعني شئ بالمطلق . وانما الضمير الحي الذي يتواجد عند العراقيين وهو المركز الاستقطابي الجاذبي الذي ينطلق منه والسر هنا هي الارض اعني البيئه التي انجبت هذا الانسان الرئع بكل هذه المواصفات الخلاقه في البناء العملي والفكري . اذاً يجب احياء مشروع الهويه الوطنيه العراقيه وعدم الضياع لان الضياع هو التهلكه والاندثار وهذا لايجوز في قانون الطبيعه .

الى 5
كريم الكعبي -

الم تكفوا من التغليقات الطائفية ،كم سرق ترامب من اموال العرب المسلمين قبل يوم 550مليار دولار ، ردك ينم انتم تتكلمون كالببغاواة لسان الحاكم لاعقول لكم فقط تقفون بأنتضار ماكنة الحلب، تفاهاتكم جلبت الشين للأسلام والمسلمين شراء الاسلحة فقط لتعيش اسرائيل بامان من سرقات اموال الفقراء

لا اكراه في الدين
Thames altimimi -

هل تعرفون أنتم ياشيعة العراق ما معنى لا اكراه في الدين؟ وأنتم الغارقون في تشيع المناطق السنية في العراق عن طريق الذبح والتعذيب والتهجير؟ أهكذا كُنتُم تعاملون وأنتم أبناء العراق، ام هذا ما يمليه عليكم اسيادكم الملالي الصوفيين في ايران