فضاء الرأي

هواجس ومخاطر كردية الى خليفة جلال طالباني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بسبب الغموض والتناقضات التي تراود مسألة الاستفتاء المطروح باقليم كردستان، فان توضيح الامور والملابسات والاشكاليات التي ترافق العملية باتت ضرورة ملحة، خاصة وان المواقف الرافضة بدأت تتزايد وتتشدد بالتصريحات على النطاقين العراقي والدولي، وتصريحات بيرت مككورك ممثل الرئيس الأمريكي لمكافحة الارهاب تدخل في هذا الاتجاه، لهذا ولغرض استبيان الامور على حقيقتها وبيان المكاشفة الصريحة للمواقف الرسمية والحزبية على صعيد الاقليم، فان الحاجة باتت مسألة ملحة وضرورية للتفسير والاستعلام وكشف المبررات والاسباب الموجبة الداعية الى اتخاذ الدعوة للاستفتاء مع بيان العوامل المساندة للعملية، ان كانت نوايا القيادة الكردية واللجنة العليا حقيقية وصادقة باتجاه اجراء الاستفتاء لاغراض وطنية.

ولأجل استقراء ملابسات هذه الدعوة، وبسبب سياسة الغموض التي يمارسها الحزب الحاكم ورئيسه حول الموضوع، وجدنا ضرورة التوجه الى الحزب الحاكم الثاني بالاقليم الاتحاد الوطني الكردستاني والى شخص نائب السكرتير العام السيد كوسرت رسول علي القائم بمقام السكرتير العام بكامل صلاحيات الرئيس السابق جلال طالياني، وذلك لبيان قضية الاستفتاء باعتبارها قضية مهمة تمهد الطريق للاقرار بحق تقرير مصير الشعب الكردي بالسنوات اللاحقة، ولهذا الغرض نورد الهواجس والمخاطر التالية امام خليفة طالباني لعلنا نجد جوابا شافيا لكل انسان كردي مبينا النوايا الحقيقية للاستفتاء، وهي كالآتي :

(1) عدم الثقة بقرارات ومبادرات الشخصيات الرئاسية للسلطة الكردية وخاصة راعي دعوة الاستفتاء لأن الاغلبية منها مزاجية ومتسمة بالعناد ونابعة من منطلقات شخصية وحزبية وعائلية، ومتصفة بالتقلب الشديد، وللاستدلال على ذلك هو تعطيل برلمان كردستان لأكثر من سنة ونصف دون مسوغ قانوني بأمر مزاجي وثم العودة عنه والأمر باعادة العمل بالبرلمان، وكذلك مسألة صدور قرار الاستفتاء كما تبين في اخر تصريح يبدو أنه نتج عن رد فعل على أحد مواقف الحكومة الاتحادية في لقاءات سابقة لم تبدي فيها اهتماما باراء وفد الاقليم، ولم تبادر الى طرح مبادرات لحل الخلافات العالقة بين بغداد وأربيل، ونتيجة لذلك لجأ الى استخدام ورقة الاستفتاءللضغط على حكومة بغداد، وهذا يعني ان العملية غيرمعدة للانفصال بالأصل وهي مجرد طقطقة للضغط السياسي على بغداد لا أكثر ولا أقل.

(2) مجريات وقائع أسواق الاقليم المرتبطة بمعيشة وحياة المواطنين، كشفت ان عملية الاستفتاء عبارة عن لعبة سياسية غير مدروسة النتائج وغير مهيأة لما سيترتب عليه الوضع قبل التصويت وما بعد اعلان النتائج، وكذلك بينت ان السلطة لم تقم بأخذ أية احتياطات اقتصادية أوغذائية لتأمين الامن الغذائي للمواطنين على مدى نصف سنة او سنة كاملة على أقل تقدير، وأتضح ايضا انها لم تتخذ اية تحوطات مالية لضمان الاستحقاقات والاجور والرواتب لفترة ما قبل وما بعد العملية لفترة لا تقل عن ستة أشهر.

(3) التخوف الشديد من استغلال الاستفتاء لصالح الحزب الحاكم واعادة تدوير ولاية الرئاسة لرئيسه المنتهية ولايته، وادامة نظام الحكم بخدعة وحجة واهية على الشعب بعنوان التهيئة والاعداد للاستقلال وقد تطول المرحلة لربع قرن آخر من الزمن، والخوف الشديد على تشابك مصالح الدولة التركية مع الحزب الحاكم المتحالف مع اروغان وانقرة علىى حاسب موارد وثروات شعب الاقليم، والتخوف والقلق من استثمار الاستفتاء من قبل هذا التحالف غير السوي من خلال تسليم الاقليم بالكامل الى تركيا بعنون دولة قبرص الكردية او تحت عنوان الولاية التركية الجديدة وتنصيب الحاكم الحليف رئيسا عليها.

(4) اتسام عملية الاستفتاء بطابع المغامرة السياسية على حساب مصير الشعب الكردي، قد يفضي الى خسارة العراق وفقدان الاخوة والصداقة الطيبة للعراقيين، وازالة المسند السيادي والمرجع الدستوري للاقليم الفيدرالي، وهذا ما يضع الكرد في مواجهة أخطار مصيرية حقيقية وقد يضعه أمام عواقب قد لا يحمد عقباها، وقد يتعرض الى خسارة وجودية تاريخية ماحقة، وهو في غنى عنها تماما.

(5) المقاطعة المتعمدة والاهمال المتقصد من قبل الرئاسة ورئاسة الحكومة بحق الظروف المعيشية الصعبة والحياتية القاسية التي يمر بها المواطنون وخاصة شريحة الموظفين منهم، تصعب ضمان نجاح عملية التصويت على الاستفاء، وحجب الاستحقاقات والتأخير المتقصد للرواتب بنظام الادخار الحكومي القمعي وتمديد وتطويل دفوعاتها الشهرية المستحقة بحجج واهية ارست نظاما وحكما ظالما وسلطة جائرة تبغي الانتقام من الشعب، وذلك من خلال فرضها لانفرادية مطلقة ودكتاتورية متسمة بالسلطة الحزبية والعائلية والطبقية والمافوية المقيتة، وذلك بدليل ان الحكومة لا تعير أبدا اي اهتمام بالأزمات الحياتية ووالمعيشية التي يعاني منها الانسان الكردي، ولا تعمل من أجل توفير اي حل عاجل لوضع حد لتلك المصاعبوقطع الطريق على تواصلها، علما ان المسؤولية الرسمية والواجب الاخلاقي تقضيان بمحاسبة ومعاقبة المسؤولين والمتسببين لهذه الازمات المختلقة التي أضرت بحياة المواطنين، والتي ألحقت ضررا كبيرا بحاضر ومستقبل الاقليم.

(6) سكوت رئاسة الاقليم على الفساد الرهيب والنهب الشنيع الجاري منذ أكثر من عقدين للموارد والثروات والممتلكات من قبل مجموعات ومافيات حكومية وحزبية وعائلية حاكمة، وخاصة في مجال موارد النفط الكردي والمسوقة منذ سنوات دون شفافية وبغياب كامل للرقابة البرلمانية والحسابية، وهذا الصمت ترسم شكوكا كبيرا على دورها القيادي والرئاسي، وعدم اتخاذ اي اجراء قانوني بحق رئيس الوزراءونائبه المسؤولان عن اختلاق الأزمات وعن ملف الطاقة والنفط والايرادات المالية، دليل على ان عمليات النهب الرهيبة تمارس على مستويات رئاسية وحكومية عاليةوباشراف مباشر منهما.

(7) زيادة الرسوم وفرض زيادات كبيرة على الجبايات المستحصلة من المواطنين من اصحاب الدخل المتوسط والمحدود في شتى المجالات، وترك المسؤولين والاثرياء والاغنياء وطبقة المليونيرات والمليارديرات بأهوائهم ورفاهيتهم وحمايتهم وترك الحرية لهم، وهذه السياسة المقيتة وصمة عار على جبين الرئاسات والسلطة وحكومةالاقليم، وسحق مميت لكرامة المواطنة الكردستانية، والهدر الرخيص للعدل والعدالة والمساواة وتكافوء الفرص شرف مغتصب وحياء منسلخ للحقوق الطبيعية للمواطن الكردي، واستهتار للمباديء الانسانية وتزيف وتزوير للقيم الديمقراطية، واحتضان نظام الحكم الخاسيء للمافوية والطبقية والاقلية الرأسمالية الجشعة المنحلة اخلاقيا وانسانيا اغتصاب واعتداء على الشعب، وعمل شنيع غير اخلاقي للسلطة الفاسدة المارقة الحاكمة التي تتحكم برقاب شعب كردستان.

(8) فشل تجربة الكيان السياسي الفيدرالي للاقليم في تقديم نموذج ايجابي للحكم الرشيد والنظام الديمقراطي النزيه والادارة الحكيمة المتصفة بالعدل والمساواة وتكافوء الفرص واحترام حقوق وكرامة الانسان، وذلك بسبب سيطرة مافيات الحزبين الحاكمين للبرزاني والطالباني واحزاب اخرى على مقاليد امور الحكم والمال والاقتصاد والثروات الطبيعية والمعدنية والموارد والتجارة وكافة القطاعات الخدمية والحياتية، وذلك منذ أكثر من ربع قرن من الزمن الرديء للحكم الكردي.

(9) اصابة الحزب الحاكم ورئيسه بغرور سياسي كبير منذ التربع على رئاسة الاقليم لفترة قانونية من ولايتين وولاية غير شرعية، وذلك بسبب ضمان الحماية من قبل الحكومة التركية مقابل اغراءات نفطية على حساب حقوق الشعب الكردي، وهذا الغرور فاقد للاحتفاظ بالتوازن واتخاذ الموقف الحكيم الصائب واصدار القرارات الموزونة، وخاصة ان قضية مصيرية مثل الاستفتاء وحق تقرير المصير تتطلب الحكمة البليغة والرؤية البصيرة النافذة والحكم الرشيد العادل، وهذه كلها غائبة عن سلطة وحكومة الاقليم.

(10) استقراء طابع المغامرة والمجازفة بمصير الشعب الكردي من الدعوة القائمةللاستفتاء والاستقلال، والاستخفاف والاستهانة بالنداءات الموجهة للسلطة والحكومةمن قبل انصار واتباع الحزب الحاكم، والداعية الى ضمان خزين استراتيجي غذائي ومالي ولمستلزمات حياتية ومعيشية أساسية لضمان حياة المواطنين لفترة لا تقل عن نصف سنة على أقل تقدير، دلت ان السلطة فارغة من جوهرها الوطني، وهي متقصدة تمام القصد بترك مصير شعب الاقليم الى المجهول.

هذا الموجز هو خلاصة للهواجس والمخاطر التي بينناها بوضوح والتي قد يحس بها في صدر كل كردي عراقي مهتم ومعني بمسألة الاستفتاء، وهي مستندة الى معطيات عاجلة واقعية بدأت تؤثر سلبا وبشدة على مجريات أحداث العملية، لذا فان الاقرار الوطني يلزم التسلح بالمسؤولية والعقلانية والحكمة للخروج من مسار ومضاعفات القضية بتأني للوصول الى القرار الحكيم الصائب بتاجيل الاستفتاء او التواصل مع العمل على ضمان الضمانات اللازمة لتأمين وتحقيق الاهداف الوطنية المرجوة وهي تحقيق حق تقرير مصير شعب كردستان العراق، وذلك بتنسيق وتفاهم تام مع الحكومة الاتحادية، ولخليفة طالباني القدرة القيادية العالية على فعل هذا من خلال علاقاته الطيبة والحكيمة مع جميع الاطراف الكردية والعراقية لتمرير الاستفتاء في بودقة سياسية هادئة للخروج منها بسلام وأمان لصالح كل الاطراف، وذلك لضمان الخير النعيم والسلام الأمين لكل الكرد ولكل العراقيين، والله من وراء القصد.

(*) كاتب صحفي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مقال جيد.. ولکن
ابو عامر -

مقال جيد ولکني اشك بان السيد کۆسرت رسول قادر على القيام بهکذا مهمة ، اولا لفقدانه الکثير من المصداقية بسبب ثرائه و والاتهامات له بالفساد والذيلية لقيادة البارزاني وثانيا لامکاناتە المحدودة من الناحية الصحية بل وحتى السياسية للقيام بالمهمة .

بوذا
Rizgar -

بوذا : العاطفة لا ترغب أبدا بمعرفة الحقيقة.

صعاليك البشر
بوذا -

بوذا : إن صعاليك البشر الذين لا يكفون عن الثرثرة بتوافه الأحاديث التي تمجد العبودية.

أثينا
آدونيز غيروغياديز -

اعلن آدونيز غيروغياديز نائب رئيس ثاني أكبر الأحزاب اليونانية ، والذي يملك 76 مقعداً في البرلمان، "الدعم الدائم للشعوب التي تناضل من أجل الحرية"، مضيفاً: "من حق الكورد تقرير مصيرهم بأنفسهم".

ليس إلاّ
هيراني- المانيا -

ليس للكوردي إلاّ الاستقلال.

بارزاني رفض دعوة الجامع
بارزاني -

بارزاني رفض دعوة الجامعة العربية الى عدم اجراء استفتاء الا ستقلال.لم نسمع بالجامعة العربية خلال انفال ١٢ الف كوردي فيلي , لم نسمع بالجامعة العربية عندما تم انفال ٨ الف بارزاني , لم نسمع بالجامعة العربيةخلال انفال ١٨٢ الف كوردستاني , , لم نسمع بالجامعة العربية خلال الاغتصابات الجنسية بحق الكورديات خلال عمليات الانفال , لم نسمع بالجامعة العربية عندما حفر ٦٤٥ مقبرة جماعية في صحاري الجنوب العراقي , لم نسمع بالجامعة العربية عندما تم بيع البنات الكورد الى دول الخليج ومصر عندما تم تد مير ٥٠٠٠ قرية , لم نسمع بالجامعة العربية عندما هاجم منظمة داعش العربية النساء الكورديات الاز ديات , لم نسمع بالجامعة العربية عندما كنا وعائلتي في معسكرات الديوانية و صحراء عر عر , لم نسمع بالجامعة العربية عندما تم قتل ١٥٠ طفل كوردي في مقبرة تازة ٢٠ كلم جنوب كركوك وفي حفرة جماعية واحدة , لم نسمع بالجامعة العربية عندما تم جلب ٤١ الف عربي الى كركوك وطرد ٤١ الف عائلة كوردية من منازلهم , لم نسمع بالجامعة العربية عندما طرد الفلاحين الكورد واستولى العرب على ملايين الهكتار من اراضي الكورد ......... عجبا اليوم الجامعة العربية يتقطر من استقلال كوردستان .

الاستفتاء
مسمار -

الاستفتاء اخر مسمار في نعش الكيان السرطاني الخبيث في الشرق الاوسط. .

ان مسالة اصابة
K♥u♥r♥d♥i♥s♥t♥a♥n -

ان مسالة اصابة المرتزقة بكابوس الاستفتاء شيئ طبيعي جدا . فهم بلا شك لا يرغبون رؤية تحرير كوردستان من استعمارهم البغيض .

أفلاطون
K♥u♥r♥d♥i♥s♥t♥a♥n -

لو أمطرت السماء حرية.. لرأيت بعض العبيد يحملون المظلات .. أفلاطون

أكذب ، حتى يخاف ظلك
جميل - نمسا -

أكذب ، حتى يخاف ظلك الكورد.أكذب ، حتى يصلي لسيفك الكورد.أكذب ، حتى تنكسر كرامة الكورد.أكذب ،حتى يشتري شرّك الكورد .

الحرب النفسية
نادر شبك -

مقالات الكاتب جزء من الحرب النفسية ضد استقلال كوردستان تتضمن الحرب النفسية استخدام الدعاية ضد العدو أو مجموعة من الناس مع استخدام عمليات عسكرية أو إجراءات أخرى تدعو الحاجة إليها لتكملة مثل هذه الدعاية.... في مارس عام 1955 أصدرت وزارة الحرب الأمريكية كتاب يتضمن أحدث الآراء الرسمية عن مفاهيم الحرب ومبادئ الحرب النفسية. وقد عرف الموضوع كما يلي:(الحرب النفسية هي الاستخدام المخطط للدعاية وغيرها من الأعمال التي تستهدف قبل كل شيء التأثير على آراء وعواطف، ومواقف، وسلوك جماعات من الناس عدائية، أو محايدة أو صديقة بطريقة تعين على تحقيق أهدافها القومية)... حتى في التوراة قصص كثيرة فيها عن الحرب النفسية فهناك (الايهام - التمويه ، الخداع ، الشتم ،التشهير ،التفرقة ،الايقاع ،النميمية ،إذكاء الخلافات ، نشر الدعايات والاشاعات - التجسس .)‏ فهل ينجح الحرب النفسية ضد استقلال كوردستان ؟

الدعاية و الإشاعة
نادر شبك -

الدعاية و الإشاعة في الحرب النفسية :‏ هناك دعاية دفاعية و هجومية ، الدفاعية : هي الدعاية التي تخدم المجهود الحربي و تدعم الجبهة الداخلية و تزيد النفوس ثقة ، و توضح الاهداف . أما الهجومية : فهي التي تقصد الى التأثير على عقول الاعداء و عواطفوهم ، او تكون فيها استحالة المحايدين و تقوية صداقة الاصدقاء ، و تستخدم الدعاية تكتيك القتال ، فهي تهاجم في مكان و تنسحب الى آخر و تستخدم اجهزة الاعلام لتحقق أهدافها في التمويه و الخداع .‏ أما الاشاعة : فهي خبر يتناقله الناس و يصعب مقاومة تصديقه ، ليس من برهان عليه سوى إن به من الوقائع ما يجعل الناس يترددون إزاءه ويكتفون بتناقله ، وخاصة إذا كان هناك بعض الموضوعات تحتاج إلى توضيح من الاعلام بأخبار صحيحة مع دلائل .‏ وتكثر الاشاعات في الازمات ومروجوها اشخاص مهزوزون ليس لهم انتماء ، ثقافتهم ضئيلة وسطحية ، يكره ذاته والآخرين وتروج الاشاعة في الاوساط المثقفة والشعبية على السواء، وتهدف الى :إثارة الفرقة ، إثارة الشغب ، إثارة الفضول ، إثارة الاعصاب ، ويكون محتواها مروعاً ، هداماً فظيعاً ، أو معبراً عن امنيات معينة يبتغيها مروجها .‏

لماذا ينشغل العربي بقضية
حازم -

‏ لماذا ينشغل العربي بقضية الكردي وينسى قضيته الرئيسية في المطالبة وتحقيق حياة كريمة لا ينقصها كل ما ينقصها الآن ( خدمياً ومعيشياً وصحياً واقتصادياً ) من كم فظيع تبخل به عليه حكومة العراق رغم غناها ؟

الالا ف البرنامج
باران احمد -

ميكرفونات الحشد الطائفي في احياء بغداد للفكر العربي ضد الكورد وسيلة سهلة في شحن الشعب ضد الكورد ، الالا ف البرنامج في شتم الكورد، الالا ف المواضيع العنصرية ضد الكورد , الالا ف الصفحات الا لكترونية في التفوق العرقي العربي على الكورد , نكات عنصرية وشتائم ......... بينما تجري سرقات القوت يومياً في العراق العربي على قدمٍ وساق وعلى مرأى من النظر ودون معارضة شعبية حقيقية تُحسَب لهم .

رحم الله محمود درويش
كُوردستان -

رحم الله محمود درويش بقوله في قصيدة - كُوردستان - المُستقطعة عمداً والمُستبعدة من ديوانه الرائع : ليس للكوردي الاّ الرّيح .. (اليوم) أيها الشاعر العظيم ليس للكوردي الاّ الاستقلال ..

Awful propaganda!
KKD -

Awful propaganda!

حصار اقتصادي شيعي
جعفر خليل -

في ظل الا خوة العربية الكوردية وضعوا حصار تلو الحصار على كوردستان

الخلافات الداخليّة
مدير الاستخبارات العسكري -

تراهن بغداد، التي طلما عارضت انفصال أيّ جزء من العراق، على الخلافات الداخليّة في إقليم كردستان، وربّما على الضغوط التي ستمارسها القوى الإقليميّة وخصوصاً تركيا وإيران لعرقلة خطوات الاستقلال، على الرغم من تسليم الولايات المتّحدة الأميركيّة بإمكان تحقيق الحلم الكرديّ، واعتبارها أنّ الاستقلال الكرديّ أصبح "مسألة وقت ليس إلّا"، حسب تصريح مدير الاستخبارات العسكريّة الأميركيّة فينسنت ستيوارت في 23 أيّار/مايو.

ايران مهّتز
ايران -

طهران أكّدت أنّها ستدافع عن وحدة العراق وسيادته الوطنيّة، ولن تقبل باستقلال كوردستان العراق .

انصح الكاتب بقراءة الموض
Delivery address -

انصح الكاتب بقراءة الموضوع : صحفي عراقي يقتنص بكاميرته وجع الطفولة البائسة.

حاله يُرثى له
مضاد رزكار -

كلمة خرجت منه في ساعة طيش ولا يعرف كيف يتلافاها وهذه حالة أي دكتاتور تعزّعليه نفسه المريضة التراجع عن خطإه هو الآن أشبه ببالع الموسى لكن ما يثير الدهشة والاستغراب أن هنالك حفنة من الأقلام الانتهازية المدفوعة الثمن لازالت تطبّل لهذه الكلمة الطائشة، ومن هذه الأقلام مَن كنا نظنهم متعقلين أو على الأقل ـ لو كانوا يحبّون هذا الرجل حقاً ويخشون عليه من السقوط ـ أن يعِظوه وينصحوه لأنه نخر سفينتهم بكأس وهاهي كل الدنيا تتابع مشهد غرقهم معه بأجمعهم!

من علامات سقوط طاغية
مضاد رزكار -

من أكبر أسباب سقوط أي طاغية؛ شوفينيّتُه وإجباره قومه على عمل شيئ بالرغم منهم.. الاستفتاء معناه أخذ رأي الجماهير في مسألة مصيرية، هذا الاستفتاء على الخصوص قد عبّر معظم قوم هذا الطاغية عن رأيهم في نتيجته مسبقاً مما لم يبقَ أيُّ داعٍ للمضيّ بإجرائه، الأكراد جميعاً باستثناء عائلة هذا الطاغية وعائلة بارزاني لايرون في هذا الاستفتاء أيَّ صالح لهم به خاصّةً في الظروف الحالية الاستثنائية التي يعيشها العراق والمنطقة، كل كوارث وأبواب جهنم ستفتح أمامهم حتماً لو جرى هذا الاستفتاء وهي الآن ماثلة أمامهم ككوابيس يتوجّسون منها خيفة بل تقضّ مضاجعهم. لم يبق من سبب لتعنت هذا الرجل سوى ظنّه بأن هذا الاستفتاء سيطيل من عمر تسلطه وتسلط العائلتين هذه الاستطالة التي قرف منها قومه والتي أكبر احتمال أنها أيضاً سوف لن يحققها هذا الاستفتاء. ترى كيف سيكون حاله عندما ينتهي من إستفتائه هذا ويكتشف أنه لم يحقق الإنفصال، هل سيبقى ماء في وجهه أمام قومه بالشكل الذي سيرتضونه قائداً لهم وقد بذّر أموالهم التي هم في أشد الحاجة إليها في عملية قمارٍ خاسرة كهذه العملية كما أضاع وقتهم وجهدهم فيما لايصبّ إلا في مصلحته الشخصية ومصلحة حبربشه، وهل سوف لن يجد قومه أنهم مضطرون للقيام بربيع كردي يخلّصهم من كابوسه المطبق عليهم وتصرّفاته الصبيانية التي كرّهَتهم هم أيضاً في عيون كل مَن حولهم؟

استقلال الأقليم .
نافع عقـراوي -

سيبقى حق تقرير المصير لأي شعب في الحرية والاستقلال وإنشـاء وبناء كيانه المستقل ...محط تأييد وتعاطف واحترام ودعم كل القوى والمنظمات الخيرة في العالم .... إذا كان هذا القرار من هيئة شعبية رسمية ...ويقود هذا المشروع شخصيات وطنية معروفة بتاريخهـا الوطني والسياسي النظيف.نعم انا مع استقلال كردستان إذا كان يقودنـا شخصية امينه ونزيهة ...وليس رئيس عصـابة عائلية فاسده ابتلينا بفسادها ودكتاتورها وجهلهـا العام بكل الأمور وتسلطها العائلي عبر عدة عقـود...البارزاني غير مؤهل ليحمل هذا الشـرف ابـــدا.الشيء بالشيء يذكر (((عند زيارة البارزاني الى بروكسـل الفاشلة ... وعلى جانب أخـر من المؤتمر فتح أحد الصحفيين المرافقين لأحد الوفود جهـازه المحمول وعرض علينـا صورة لموكب البارزاني لسياراته البيضاء المتعددة في احدى زياراته لمدينة دهوك ...وعلق قائلا ...لو نزل الله من السماء لزيارة عبـاده ...لما احتاج الى موكب كهذا .... واضاف انه عقدة الشعور بالنقص والدونية .... وهذا الموكب لن يغطيه ابدا)))نعم انا مع الاستقلال وليس مع مؤامرة البارزاني...ولا فرق بين البارزاني وكوسرت .... كلاهما فاسدان حتى النخاع ملاحظة أخيرة ((كوسرت رسول ...كان عامل في احدى المنشأة الصناعية في أربيل ... تم استلائه على مبلغ ((180 الف دينار عراقي)) في نهـاية الثمانينات القرن الماضي كانت هي رواتب موظفين المؤسسة ...والتحق بصفوف الاتحاد الوطني الكردستاني ....وباعتراف السيد جلال الطالباني آنذاك ..ان وصول هذا المبلغ في هذه الظرف كان مكسبا ودعما كبيرا ....وعلى اثر تلك السرقة والمبالغ ..اصبح من المقربين لرئيس الحزب ..وتطور بسرعة الى ان وصل عليه ما وصـل )) مع الأسف لدى امثلة عديده على بعض الشخصيات القيادية في كلا الحزبين ....تدينهم في أمور ....لا تشرف ابــدا .....مجموعة من المحتالين ((اجتمعت لتستغل وتبيع الدم الشعب الكردي المسكين وتحصد الغنائم ..باسم الحركة التحررية القومية ....اغلبهم اصبح أصحاب مليارات ..والأغلبية الشعب تئن من الفقـر والبؤس والحرمان ))

قائد ام تابع
بيستون -

كلام الكاتب جميل لو كان يكتب عن شخصية مستقلة، السيد كوسرت هو احد اتباع البارزاني، والاصح هو من اتباع برهم صالح، السيد برهم يعطي الافكار وكوسرت ينفذ، والسيد برهم صالح رجل مطيع للبارزانيين، فعندم كان رئيس لوزراء الاقليم، رفضوا اعطائه تفاصيل اموال تصدير النفط وهو رئيس وزراء الاقليم والمفروض ان هذه الاشياء من ابسط مسئوولياته ولكن قبل وسكت، لانه يعلم مكانه ومكانة نيجرفان، بينما السيد كوسرت رجل مناضل له مكانه خاصة بين البيشمركة، ولكنه ضعيف امام برهم صالح واضعف امام البارزانيين، وولائه لاربيل اكثر من ولائه للسليمانية، وكلما امر بشي البارزاني فان كوسرت ينفذ ولايناقش لايمانه بانه مهما حمل من قوة فهو لايقاس الى مسعود البارزاني.

نفاق
فارس -

لا تستطيع بكتاباتك المكثفة والمدفوعة ان توقف نضال شعب ، مهما فعلت فالاستفتاء قادم عسى ان تكتب كل يوم مقالة ضد كوردستان

خديعة الاستفتاء المكشوفة
شامت بالاقطاعي البرازاني -

قبل ان يدوخ حتى من لهم علم باللغة العربية الفصحى واللهجات وخاصة جماعة اعلام البرازاني في موقع ايلاف اوضح واقول هناك مقولة شائعة -احنا نقرا الممحي؟وهنا خديعة الاستفتاء للبرازاني -مكشوف لدينا لانه لعبة من العابه الخاصة ولمصلحته وما يكتبه جماعة البرازاني وكانه استنماء -لفكرة غير موجودة لجعلها وكانها حقيقة موجودة .اوضح اكثر اي استفتاء اي بطيخ والفلم محروك من بدايته والغاية لملمة ما يمكن لملمته بعد فشل مشروع داعش لتحديد حدود مملكة البرازاني-الاردوغانية؟نعم ولهذا تخلى عن الايزيديين-العراقيين وسلمهم سبايا لداعش مقابل كركوك ونشرت مجلة بريطانية التفاصيل وقالت كما كتبنا سابقا -ايعقل ان يترك داعش كركوك ؟وتركها وحتى الذي لا يعرف يمناه من شماله يعلم القضية واسرارها وعلاقات البرازاني باردوغان الذي فتح الحدود وغيرها لداعش والمهم كل جماعات داعش وقياديهم بل افضح لكم ان ابو الثلج عزت الدوري منذ 2003 سلم كل قطعات الجيش في شمال العراق للبرازاني مقابل حمايته من ثم ما فعله من ارهاب في العراق بعلم البرازاني واسرائيل وتركيا المهم ايضا كانت اربيل مقرا للنقشبندية ومخابرات النظام السابق والاعلام الداعشي في اربيل والوجست في اربيل والمال والتهريب عبر اربيل والنفط يا عيني على النفط الي عمى عيون جماعة البرازاني -يهرب علنا والاقمار الصناعية الروسية نشرت وصرحت علنا ولكن الان النفط الي عمى العيون صار اعمى باسعاره التي انتهى عهده يا برازاني فاي استفتاء واي بطيخ والبارحة وزير خارجية امريكا امر البرازاني بالغاء الاستفتاء ووافق البرازاني ولكن ينكر والمهم الفلم انفضح لن يحقق البرازاني اهدافه بل كما قال بنفسه لمقرب له كلهم كلبوا عليه لانه يعتبر نفسه اله على الارض وكاي اقطاعي وعشائري ودكتاتوري يعتب ر نفسه الاذكى ويغدر ويتامر ويفسد وفي كل مرة يعتقد بانه سينجح ولكن هذه المرة انكسرت الجرة؟نعم انكسرت الجرة يا برازاني وان سلمت من المحاكمة لربما بهروبك الى الخارج كما قال السيد وفيق السامرائي وهو الخبير والعارف حتى صرح مؤخرا كم اعطاك صدام بعد ما تسميه انفال البرازانيين او حلبجة ويملك الوثائق وبدون هذا -هذه المرة لم يبقى لك غير اردوغان لتجلب قواته لتبقى متصرف اربيل المؤقت حتى يجتثك انت وعائلتك او بالاحرى تكون كبش فدائه اي ورقته المفضلة كما فعل اجداده العثمانيين والاتوتاركيين وتركيا الفتاة بالاغوات والمشايخ والق

فحوى المقال
Salim -

عنوان المقال حول حول الوضع في صفوف الاتحاد الوطني الكوردستاني ولكن الكاتب المصاب بداء البارزاني وحزبه يتطرق كالعادة الى الكتابة ضد الحزب الديمقراطي ناسياً فحوى المقال، ولله في خلقه شؤون.

شعب كوردستان وهاجس لاعداء
برجس شويش -

شعب كوردستان يسير بخطى واثقة نحو الاستفتاء و الاستقلال و التخلص من مشاكل دولة العراق الفاشلة , في الوقت الذي اصبح كابوسا وهاجسا للكاتب واعداء شعب كوردستان وعبثا يحاولون دون حدوثه , الاغلبية الساحقة من شعب كوردستان مع الاستفتاء و خلف الرئيس بارزاني بينما الجاش مع الاعداء ضد ارادة شعبهم , بالامس حين كان شعب كوردستان يطالب بالحكم الذاتي لكوردستان كان امثال الكاتب يحملون السلاح مع جيش العراق ويحاربون بشمركة كوردستان بقيادة الخالد ملا مصطفى بارزاني, اليوم لا يختلف عن الماضي , نفس هؤلاء سينضمون الى الحشد الشعبي ليحاربوا شعب كوردستان لماذا ؟ لانه لا يريد البقاء في دولة يعصف بها الارهاب و الصراع الطائفي ودولة فاشلة بكل المقايس . كم مقال اخر سيكتب في خدمة الاعداء الى يوم 25 ايلول القادم حين يعبر شعب كوردستان عن ارادته ليضع جاشه والدولة الفاشلة و الطائفين خلفه والى الابد.

مع الاستقلال ولكن ....
برجس شويش -

بعض الرفاق يقولون بانهم مع الاستقلال ولكن في واقع الحال هم في صف الاعداء وضد ارادة شعبهم , يقولون هذا الكلام لتبرير مواقفهم الحقيقية ضد الاستقلال ذاته , وهؤلاء لا يستطيعون ان يحرروا فكرهم من التركيز على الاشخاص ,يركزون كل هجومهم على الرئيس بارزاني والان احدهم يتهجم بشكل شخصي على كوسرت رسول ويخلق القصص التافهة لاسقاط شخص مثل كوسرت رسول بجدارة اخذ مكانه في الحركة التحررية الكوردستانية, الاستفتاء هو نصر لشعب كوردستان وايضا سيصب في صالح الرئيس بارزاني وزعامته وحزبه بيينما نصيب المعارضين وكورد المالكي الهزيمة المنكرة في يوم الاستفتاء.

المستوطنون الاكراد في
الهضبة الا رمنية المحتلة -

المستوطنون المحتلون الاكراد في الهضبة الا رمنية المحتلة/ ارمينيا الغربية المحتلة لا زالو يخربون الاثار والكنائس والمقابر الارمنية بحفرهم للاثار والكنائس والاديرة الارمنية بحثا عن الدهب الارمني المدفون في الارض دهب شهداء الابادة الارمنية المسيحية 1878 -1923 على يد المحتل التركي وعميله المرتزق الداعشي الكردي بندقية الايجار جاءت هده الاخبار في تقرير اليونسكو الاخير والتي تعهدت والتزمت بحماية الاثار والكنائس الارمنية وصيانتها في الجزء الشرقي من تركيا وهي ارمينيا الغربية المحتلةوخصوصا كنائس مدينتي فان واني الارمنيتين المحتلتين في شرق تركيا وندكر الاكراد انه مع تحرير ارمينيا المحتلة وطرد الاتراك والاكراد منها سترجع الجوامع الى كنائس ارمنية مسيحية كما كانت قبل تحويلها الى مساجد اسلامية زمن الانتقام اتي وسياتي اسرع مما تتصوروه او تتوقعوه

الاكراد يخربون الكنائس
الارمنية في شرق تركيا -

المستوطنون المحتلون الاكراد في الهضبة الا رمنية المحتلة/ ارمينيا الغربية المحتلة لا زالو يخربون الاثار والكنائس والمقابر الارمنية بحفرهم للاثار والكنائس والاديرة الارمنية بحثا عن الدهب الارمني المدفون في الارض دهب شهداء الابادة الارمنية المسيحية 1878 -1923 على يد المحتل التركي وعميله المرتزق الداعشي الكردي بندقية الايجار جاءت هده الاخبار في تقرير اليونسكو الاخير والتي تعهدت والتزمت بحماية الاثار والكنائس الارمنية وصيانتها في الجزء الشرقي من تركيا وهي ارمينيا الغربية المحتلةوخصوصا كنائس مدينتي فان واني الارمنيتين المحتلتين في شرق تركيا وندكر الاكراد انه مع تحرير ارمينيا المحتلة وطرد الاتراك والاكراد منها سترجع الجوامع الى كنائس ارمنية مسيحية كما كانت قبل تحويلها الى مساجد اسلامية زمن الانتقام اتي وسياتي اسرع مما تتصوروه او تتوقعوه

اليونان لن تقبل استكراد
شرق تركيا الارمني -

ليس من حق الاكراد استكراد شرق تركيا الارمني وشمال العراق الاشوري بعد التطهير العرقي للارمن والمسيحيين الابادة الارمنية 1878 -1923 على يد المجرمين الاتراك والمرتزقة الاكراد حتى اليونان لن تقبل بتجاوز الاكراد على اراضي ارمينيا العظمى والصغرى حسب معاهدة سيفر 1920

تجاوز الاكراد على اراضي
ارمينيا حسب سيفر 1920 -

ليس من حق الاكراد استكراد شرق تركيا الارمني وشمال العراق الاشوري بعد التطهير العرقي للارمن والمسيحيين الابادة الارمنية 1878 -1923 على يد المجرمين الاتراك والمرتزقة الاكراد حتى اليونان لن تقبل بتجاوز الاكراد على اراضي ارمينيا العظمى والصغرى حسب معاهدة سيفر 1920

استكراد شرق تركيا الارمني
وشمال العراق الاشوري -

ليس من حق الاكراد استكراد شرق تركيا الارمني وشمال العراق الاشوري بعد التطهير العرقي للارمن والمسيحيين الابادة الارمنية 1878 -1923 على يد المجرمين الاتراك والمرتزقة الاكراد حتى اليونان لن تقبل بتجاوز الاكراد على اراضي ارمينيا العظمى والصغرى حسب معاهدة سيفر 1920

لا فرق بين محتل ومحتل
كوردستان -

الكاتب لا يريد استقلال كوردستان بحجة الا يقع تحت سيطرة تركيا. أن يقع تحت سيطرة ايران وخلاياها الموجودة في العراق فهذا مسموح. المحتل هو محتل .بغض النظر عن ماهيته. الكاتب هنا يعمل فرق. نسي شرق كوردستان المحتلة من قبل إيران و الظلم الذي يمارسه الملالي ضد الكورد و الاعدامات المستمرة بحق شبابهم. إيران و تركيا والعراق وسوريا هم سواء في ظلمهم للكورد ولن يقبلوا تحت أي ظرف تقدم الكورد. ولذلك ليس للكورد إلا أنفسهم . الكورد الذين يطلبون عدم إجراء الاستفتاء هم خونة . يقعون في نفس خانة محتلي كوردستان الذي يرفضون الاستفتاء.

بل أنتم قوم تجهلون
مسعود جلال شفيقة -

بعيدا عن مسعود وجلال والعائلتين المتنفذتين ، وبعيدا عن إتخاذ الأوضاع المتأزمة في عربستان مبررا لجدوائية إجراء الإستفتاء من عدمه ، وبعيدا أيضا عن التأييد أو الرفض الإقليمي والدولي لحق الإستفتاء ، وبعيدا أخيرا عن إتخاذ السلطة الكردية القائمة التدابير الإقتصادية الطارئة الملحة لإنقاذ الوضع الداخلي في حال تأزمه أم لا ...بعيدا عن هذا كله ...هل أنتم كعرب وكمسلمين وكبشر تؤيدون حق الإستفتاء والإنفصال ؟ أم لا ؟ ..هذا هو المعضلة الأساس ، يحق لأربعمئة مليون عربي ومستعرب " ﻷن أغلب الشعوب الموصومة بالعربية هي في الحقيقة ليست عربية " أن تكون لهم إثنتان وعشرون دولة وللفرس المحتلين ﻷرض إيران الآريين وهم أقلية أن تكون لهم دولة بما يقرب من مليوني كلم مربع عدا طاجكستان وأفغانستان ، ويحق للأتراك الغ باء عن المنطقة دول وأقاليم شتى ، ولايحق لأمة عريقة أصيلة في المنطقة وبأربعين مليون آدمي أن تكون لهم أرض وإطار جغرافي سيادي تحميهم وتحمل هويتهم وطموحاتهم ؟ ....دولتنا قادمة ليس ﻷننا نريدها فقط ، بل ﻷننا نحن الأمة المسالمة الوحيدة التي لاتكن بغضا وكراهية مدفوعة بإرث تأريخي وإمبراطوري دموي في المنطقة للعالمين ، فنحن شعبا وساسة غير حاملين لوباء الكراهية للعالم الحر ، كما تحملها أصحاب المشاريع التوسعية على حساب الآخرين من عرب وأتراك وأفراس ،، حيث أسوة بحكوماتهم وساستهم ، شعوبهم أيضا حاملون لعدوى الكراهية ورفض الآخر الغربي وغير الغربي ، علاوة على رفض بعضهم بعضا بمببرات طائفية وعرقية تأريخية ومعاصرة ...نحن طواقون للإنفصال وتحرير أرضنا المحتلة منذ قرون ..ولو كنتم من أتباع أهل البيت وغير أهل البيت ولوكنتم متصفين مدججين بالضمير والأخلاق لجاهدتم في سبيل نيلنا تلك الحقوق التي لن تضيع مادامت وراءها مطالب ..بضم الميم المعجمة ....... وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا .

البحث عن وحدة قياس!
زبير عبدالله -

لاتستطيع ،ولم تصل البشرية بعد ،الى قياس المشاعر والاحاسيس،وبالتالي ،وفقا لهذه الاحاسيس،الحكم على هذا الانسان او ذاك،واجباره على عقوبة سجن ،او حجر في البيت اونفي ....كل من يملك السلطة له قوانينه ،في الحكم على الاخرين،وله طباليه ،في الدعاية له على انه على حق،....لم يكلف احد نفسه ،الى من يجب ان نوجه سهامنا،الى المظلوم. ام الى الظالم،الى من يضرب ام الى من يتحمل الضرب،الى من تعرض للابادة طوال تاريخه ،فقط لانه يريد ان يعيش مثل جلاديه،ام الى اولئك الذين ،يضطهدون شعب تعداده اربعين مليون...لماذا علينا البحث كشعب مقهور مغلوب على امرهالبحث عن مبررات،لكي نستمر في الحياة،بالشكل الذي نريده ككورد,لابالشكل يريده لنا الاخرون ،وهو الموت فقط اذا لم تخدمني...لماذا نضع معايير لاختيار قائد ،وفق اجندات قم وانقرة،وهم الذين يريدون القضاء علينا ،لايهم ماذا تريد،ولايهم من هو قائدك،لان ما يردونه هو القضاء على الشعب الكوردي..وليست مهمة شخصيةة البرزاني ،اوكوسرت رسول،هذه الشخصية اوتلك الكوردية،مهمة بقدر ماتمثل اماني وتطلعات الشعب الكوردي،في الحرية والاستقلال...من هذا المنطلق الحملة العشواء على البرزاني،ومن هذا المنطلق،سيتم تشويه سمعة كوسرت رسول،ومن هذا المنطلق سيتم تشويه سمعة كل كوردب وطني يطالب باستقلال كوردستان،وحريته ،ومن منطلق الشوفينية قيد ،الاف القيادات الكوردية،الى المشانق،،وحلم قيام كوردستان لم تفارقهم،كما قال ابن الهند العظيم نهرو ،في رسائل لابنته انديرا،رسائل من السجن....المقياس الوحيد لهذا القائد الكوردي،او ذاك،في المرحلة الحالية،وفي المستقبل،هو، هل مع مشروع البرزاني ،في الاستقلال ام لا،،،،مع فهو يمثل الكورد جميعا،ضد البرزاني فهو ضد شعب كوردستان...لامقياس اخر

الخيانة ليست وجهة نظر
د. حسن الدهوكي -

يا إخوان الخيانة فعل يقوم به الشخص الخائن. الخيانة ليست وجهة نظر قابلة للنقاش. السيد الكاتب يقوم بفعل ذو طابع خياني.

بيستون 24
نياز -

لااتفق معاك، فكوسرت وبرهم وكل اعضاء الاتحاد اصبحوا تحت امرة البارزاني، ولاوجود للاتحاد اليوم، وحتى عائلة الطالباني اليوم هي تحت امرة البارزاني، لان القوة والمال بيده وهو من يوزع الاموال، ولهذا ينطبق عليهم ان القرار بارزاني والباقي ماعليهم الا التوقيع والا كان العقاب شديدا، نتمنى قيام دولتنا ولكن الخوف كل الخوف من ان نكون كتايلند، شعب جائع وملك مقدس لايجوز المساس به والاعدام هو عقوبة من يتجاوز عليه، وهو وعائلته يعيشون في اجمل مواقع في العالم ولااحد يستطيع الكلام.