من التبعية الى الاستقلال السياسي والعمق الاستراتيجي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يوما بعد يوم تزاد حدة الصراع و المخاوف و التهديدات والتكهنات السياسية بخصوص الخطوات الكردية الرامية نحو الاستقلال عن طريق الاستفتاء الشعبي المزمع اجراءه في اقليم كردستان فمنهم من يحذر الاقليم ومنهم من يهدد ومنهم من يذكرنا بعواقب وخيمة ومنهم من يقول : المنطقة سوف تحترق؟؟ ومنهم من يرسل الوفود السرية والعلنية ناهيك عن التصريحات النارية والبيانات التي لاتخلو من الوعد والوعيد كاننا ارتكبنا جرما شنيعا ونحن نطالب العالم ان يعطونا المجال لكي نعيش بسلام فوق أرض آبائنا واجدانا وان يكون لنا كيان مستقل أسوة بالشعوب المعمورة وكبقية خلق الله وهذا ماأكده للعالم رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني وفي كل المناسبات...وفي غمرة هذه الايام وبكل أسف تمارس السلطة في بغداد هواية خطيرة تمرسوا عليها في العهود السابقة و تزداد مخاوف هذه الهواية بإزدياد رقعة الصراع الدائر حول المطالب الكوردية المشروعة و إنفجار البالونات الملونة على طاولة الحوارات الساخنة بين بغداد و القيادة الكوردية التى كانت ترى ظرورة تنفيذ الإستحقاقات الكوردية جملة و تفصيلا في عاصمة الرشيد إن أمكنهم الايام ذلك... و تطرح القيادات الكوردية في حوارهم مع بغداد نتيجة تراكم خبرات الماضي و معرفة التحركات الإقليمية و الدولية تجاه الملف الكوردي سؤالا مفاده: هل يصل حوارنا مع الحكومة المركزية الى الأهداف المنشودة التى ترضي كافة الأطراف بعيداً عن المساومات؟ في وقت تدرك هذه القيادات جيداً أن بغداد لا تتفاوض بل تمارس دور المفاوضات بلهجة الصدق الكاذب و التجارب التأريخية برهنت و أثبتت هذه الحقيقة المرة و اخبرتهم أن السلطة المركزية مختصة بشنق الخطاب الكوردي على أبواب بغداد إن لزم الأمر ذلك!! فكلما تسلم نظام جديد مقاليد الحكم في العراق و لكي يثبتوا أركان النظام القائم حديثاً يعملون على ملاطفة الطرف الكوردي و إظهار المرونة و سعة الصدر في تنفيذ مطالبهم و ان الاكراد شعبهم ولا يتجزؤون منهم و العديد من مَوالات (بفتح الميم) المكر السياسي و الذي ظهرت تداعياتها فيما بعد... إنها أزمة الثقة المعدمة بين الطرفين في سفينة مثقوبة لا تمتلك السلطات العراقية النية و الجرأة لحلها و وضع حد للتداخلات الدولية خاصة لصراصير دول الجوار حتى لا يستمروا في تدوين هوامشم على مساحات هذه القظية العراقية الصرفة و خصوصاً المادة المتعلقة بمدينة كركوك الكوردستانية إعتماداً على الوثائق التأريخية و من بينها إحصاء عام 1957 فقد سجل الوجود الكوردي في هذه المدينة أغلبية ساحقة على المكونات الأخرى. إن مدينة كركوك و التي تعتبر رمزا تأريخياً للنضال الكوردي بشقيها السياسي و الجغرافي و التكهنات الإقتصادية التي تحاك حول المدينة لتغير معالمها التأريخية في وقت تمارس حكومة بغداد سياسة وضع الوشاح على مستقبل المدينة و إبعادها عن قبضة الاكراد. وبينما لا تبدي الطرف المقابل أية مرونة أمام الاستحقاقات المعلنة في الدستور العراقي المتعلقة بالصلاحيات السياسية و إلادارية لحكومة اقليم كوردستان تمارس بغداد أيضاً تحركاً نشطاً و فعالاً في تجميد الانشطة الاقتصادية لإقليم كوردستان خاصة ما تتعلق بالعقود النفطية المبرمة مع الشركات الاجنبية لاستخراج النفط في كوردستان و التي تعتبرها بغداد غير قانونية و غير شرعية و خارج إطار الدستور في حين تعي حكومة الاقليم أن الدستور العراقي الجديد يعطيهم شرعية هذا التحرك ومن هذا المنطلق تحرك رئيس حكومة كردستان نيجيرفان بارزاني نحو وضع الاسس الاستراتيجية المناسبة لبناء اقتصاد متكامل في طريقها الى النور والنجاح بعدما تعمدت بغداد وبشكل تعسفي الى قطع ميزانية الاقليم من واردات العراق ناهيك عن تقليص دور و صلاحيات العناصر الكوردية المشاركة في الحكومة العراقية و إبعادهم عن مصادر القرارات السياسية المهمة و يترنح تحت وطأة هذه الممارسات القيادات العسكرية الكوردية في صفوف القوات المسلحة العراقية من الظباط و المراتب العالية عن طريق مراقبة تحركاتهم داخل صفوف الجيش العراقي و تهميش إمكانياتهم العسكرية بسبب إنتماءهم القومي وتقليص نسبة وجودهم داخل الجيش الى 3% فقط. و لكي لاتتصاعد وتيرة العنف و المشادات الكلامية بين سلطة بغداد و حكومة الاقليم يحاول الجانب الكوردي إعتماداً على خبراتها الذاتية و إمكاناتها الواسعة رصد الطاقات في تكثيف الحوار و المشاورات مع السلطة المركزية و الأطراف المشاركة في العملية السياسية في العراق بواسطة القنوات الدبلوماسية للإبتعاد عن إشكالية الوقوع في المعادلات المعقدة التي طالما جعل المفاوض الكوردي في الزوايا الضيقة عندما يحاورون بغداد بدأً بالعهد الملكي و إنتهاء بمضاعفات العراق الجديد. إن فصول الرواية في تاريخ الحوار مع بغداد(مع الاسف) مليئة بالمؤمرات الدفينة تحت جليد السنين و الايام فالكوردي في نظر بغداد دائما بحاجة الى إثبات براءة ذمته و حكم بالبراءة بينما لم نقترف ذنباً ولم نطالب سوى بحرية شرعية و في حدود تعاليم السماء التي تتحدث عن القسطاس المستقيم و إعطاء كل ذي حق حقه.... إن كلمة كوردستان في رأي الكثيرين من صناع القرار في بغداد يجب أن تكون دائماً محاصراً بالاف العساكر و التلفظ بها معصية حمراء تحت مظلة سوداء فمسلسل رشق الاطراف الكوردية جزافاً مرة بالخيانة و مرة بالعمالة لاتنتهي. أما نحن فبعد خمسين عاماً من الحوار المباشر مازلنا نحمل تحت إبطنا حبالاً لكي نمنح الامان لشعبنا بعدما مزق العساكر أجسادهم بالحراب لذا جيلنا جيل صاعد غاضب من كل الممارسات السابقة و المؤامرات التي حيكت ضد حرمة الحياة بأيادي شريرة على نغمات نشيد (وطن المدى). لقد اثبتت التجربة الرائدة في اقليم كوردستان أننا شعب مقتدر نفلحُ الأفاق و ننكشُ التأريخَ من جذوره إذا دعت الحاجةُ
التعليقات
العراق الفاشل
برجس شويش -اثبت العراقيون سابقا وحاضرا بانهم فاشلون بدرج امتياز في قيادة عراقهم, لنصف حقبة ما قبل التغير وما بعده معا, انقلابات دموية, السحل و القتل , الاستبداد والقمع, الحروب والغزوات, العنصرية, سياسات التعريب والتطهير العرقي, حملات ابادة ومقابر جماعية , التخلف, القبلية والعشائرية والطائفية, صراع طائفي دموي, ارهاب عاصف في طوله وعرضه, كان حكما عروبيا واليم حكما طائفيا, تبعية لملالي ايران, ميليشيات طائفية, الفساد, العجز الكامل في حل اي مشكلة او ملف ,غياب العقل و الحكمة والرؤية السليمة لحل المسائل و القضايا والمشاكل, الفوضى العارمة, والقائمة تطول, شتان الفرق بين كوردستان و العراق حين نقارن بين الاثنين. لكم دينكم ولنا ديننا, كما يقول المثل.
نملك مايملكون،وزائد،،،
زبير عبدالله -نحن نملك كل مايملكه اعدائنا الان بل واكثر،نملك الارادة الوطنية،اكثر منهم لانا ندافع عن حق،بينما هم يدافعون عن العنصريةوالباطل،،نملك السلاح الحديث مثلما يملكون وجيش شبه نظامي بيشمركتنا الابطال وقوة ضاربة لحرب العصابات،في عمق عواصمهم،نملك اصدقاء اكثر،حتى اذا قستها بالمصالح الاقتصادية،العراق عمقها قم ،وقم الى زوال،لم تعد للعراق عمقا عربيا،وعمقها توجه الى قطر عربيا،وهم جميعا قم،قطر ،بغداد سيسقطون معا بالضربة القاضية،قد تكون هده الضربة تجتمع في قبضة واحدة من الامريكيين ،والعرب،واسرائيل،لكنها ستسقط لامحال..وعندها عنصري بغدلد ليس عليهم الاعمل دورة للغة الكوردية للعيش في كوردستان ديمقراطي يسع الجميع...الان العرب اللاجئين في كوردستان،يتسابقون لتعلم اللغة الكوردية،واذكر عرب ايام ثورة المرحوم البرزاني،كانوا يقولون نحن اكراد خارج العراق،واستطيع ان اذكرهم بالاسم،..ليطمئن العربي ،والاشوري،والتركماني،وبقية الاقليات ،ان الكورد ليس لهم ذاكرة انتقام مرضية،...ان كوردستان لهم مثلما هو للكوردي،على ان لا يتحولوا الى طابور خامس...او يندفعوا وراء العنصريين من قياداتهم، فقط من منطق الحسد،والكراهية للكورد...بكل تاكيد فان الكوردي كقائد من حيث الانسانية،افضل من قياداتهم في قم،وبغداد وانقرة،ودمشق...والكوردي كاخ وانسان افضل من معظم العرب والترك والفرس...صادقوا الكوردي،وعيشوا في كوردستان القادمة ،بسلام،،،ثوروا ايها الفارسي وخلصوا قياداتكم من العنصرية،وانت ايها التركي،الاتجد اين يقودك،العقلية الطورانية،والعربي،الم تجد مافعل صدام وما يفعله وفعله الاسد الاب والابن...حبذا لو وجهت القيادة الكوردية نداء من هذا النوع الى العرب والفرس والترك قيادات وشعوب،...لاتخافوا منا ككورد،فقط نريد ان نكون مثلكم لا اكثر ولا اقل...الذي ياخذ لقمة خبزك،هو القائد الفاسد،ايها الفارسي،وايها التركي...فلتعمل التلفيزيون الكوردي برنامج يومي،باللغات الاربع فارسي ،عربي تركي،وكوردي...يبين ان استقلال الكورد لصالحهم مثلما هو لصالح،الكوردي...ان حروبا مع الكورد ،سيخسر الجميع،لكن في النهاية سينتصر شعب كوردستان،...لقد حان الوقت اكثر من اي وقت مضى لاستقلال كوردستان...ونحن مستعدون لدفع الثمن ،اخلاصاللملايين من شهداء الكورد وكوردستان،اخلاصا لاولئك العظماء،مثل القاضي محمد،والبرزاني،والشيخ سعيد،ومعشوق الخزنوي
هداليست ارض ابائك واجدادك
هده ليست كردستان -هده ليست ارض ابائك واجدادك هده ليست كردستان هده ارمينيا واشور ارض ابائي واجدادي انا محتلة بعد التطهير العرقي للارمن والاشوريين الابادة الارمنية والاشورية 1878 -1923 على يد التركي وعميله المرتزق الكردي وارمينيا واشور المحتلتين لن تكونا امبراطورية كردستان وما اخد بالقتل والابادة لن يعترف به المجتمع الدولي استيفتاء فاشل ونهاية الاكراد المحتلين امين
اليوم و الامس
Yekdes -بالامس كان هناك اكثر من 120 الف من الجاش الكورد يحاربون مع النظام البائد وجيشه شعبهم الكوردستاني و حركته التحررية بقيادة الخالد ملا مصطفى بارزاني وفيما بعد بقيادة مسعود بارزاني وجلال طلباني, وذلك مقابل عدة الاف من البشمركة الابطال, والنتيجة : هزيمة كبرى للنظام العراقي البائد و للجاش الكورد وانتصار كبير لحركتنا التحررية, اليوم كما بالامس والفارق هو في ان هناك فقط اقلام قليلة واشخاص محسوبين على الكورد يقفون مع الحكومة العراقية الطائفية وسياساتها المعادية لشعب كوردستان ويعارضون الاستفتاء لصالح الاعداء. ليتعلموا الدروس من مما حصل للنظام العراقي البائد وجاشه المئة الف ونيف. مصيرهم غدا سيكون كمصير من سبقوهم في الزمن البائد.
الصراع في مخيّلاتكم فقط
عراقي متبرم من العنصريين -هذا الاستفتاء مات من زمان منذ أن أشاحت أمريكا وجميع دول العالم بوجوهها عنه وأعلنت استهجانها التام لإجرائه في الظروف الحالية الاستثنائية التي تمر بها المنطقة. فأين هذا((الصراع)) وكيف تزايدت حدته ومَن هَدّّد مّن؟... حتى رئيس جمهوريتنا الكردي فضح عدم جدوى هذا الاستفتاء بقوله إنه لايؤدي إلى الانفصال .. القلق والارتباك و الخوف وعدم التوازن وحتى الحنق والتشنج لم يُلاحَظ على أحد إلاّ على هذا البارزاني الذي استعجل في اتخاذ هذا القرار دون أن يدرسه ويهضمه وإلاّ على أتباعه الذين يتهجّمون ويتهمون هذه الجهة وتلك وما من أحد يأبه بهم. سيمرّ هذا الاستفتاء كما مرّت استفتاءات قبله دون أية نتيجة سوى تصديع رؤوس قومكم والضحك على ذقونهم وسوى أنّ مسعوداً صاحب الاقتراح بتعنته برهن على أمّيته التامةّ بالسياسة وفشله الذريع بقيادة قومه مما ستسبب له عزلة قاتلة شبيهة بعزلة صدام عندما قام بحماقة غزو الكويت. هذه النتيجة المخزية التي سيسفر عنها هذا الاستفتاء يعرفها كل كتّاب بارزاني إلا أنهم يتماهون ويغالطون أنفسهم وكأنهم لايريدون إلا تصديع رؤوسنا بسفسطاتهم الخاوية ومطالبهم اللامشروعة. كاتبنا أعلام لم يشذّ عن زملائه إلا في تركه الحديث عن الاستفتاء إلا لماماً حيث راح يخوض ويسهب في أمور أخرى لاتوجد إيضاً إلا في مخيلات هؤلاء الأكراد يعيدون ويصقلون ويصرخون ويولولون ولا من مجيب ومكترث لهم إلا الصدى مثل مناطق يزعم الأكراد أنها مناطق متنازَع عليها ورواتب يزعمون أنها مستقطَعة وحقوق لهم في المريخ مهدورة. والله أنا أعجب من هؤلاء الأكراد الذين يبرهنون كل يوم على أنهم أكثر مخلوقات الله نحوسيةً وثرثرة وأعتقد بل أجزم أنه لومنحهم الله جنة الخُلد لهم وحدهم حصرياً لما انتهت نقنقتهم وطنطنتهم!
مجرد استفتاء
dilyar -مجرد استفتاء على استقلال كردستان وبعض الاقلام المأجورة والحاقدة تهاجم الاقليم وبالاخص الرئيس البرزاني , وللكورد الحق بالعيش الكريم وان يكونوا اصحاب دولة وحتى مملكة كردية طالما راضيين عن البرزاني والمناضلين الشرفاء الذين رفعوا اسم الكرد عاليا بكل فخر وشهامة , والاستفتاء اول ميل من الف ميل وبداية ناجحة ومكسب عظيم لقائد عظيم , مبارك لنا قائد عظيم ومناضل محنك وبيشمركة الاول وباذن الله على يدي مسعود البرزاني يكون الاستقلال
محاولة يائسة من فاشل
مضاد رزكار -أراد مسعود من هذا الاستفتاء أن يتوّج كبطل تحرير قومي!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟ وحين اصطدم بتصريحات تسخّف رأيه على مستوى العالم وليس فقط من حكومة العراق ومعظم قومه توجّه لكتّاب قصره بتحويل هدف هذا الاقتراح الفاشل إلى هاشتاغ لإعادة الماء الذي سكبه وجهه جراء تهوره وبثّ روح الحياة في شخصيته المهزومة والمنهارة والتي أفلست سياسياً وتوجيه اللوم وكيل الاتهامات الباطلة لحكومة بغداد!!! ... شجاعة منقطعة النظير: أمريكا والأتحاد الاوروبي اللذين توقّعَهم عوناً وإذا بهم فرعوناً. هم من سخّفوا رأيه وقبروا استفتاءه في مهده وجعلوه أضحوكة الدنيا ولا يجرؤ إلا أن يشنّ هجومه على بغداد فقط!
اقليم ام مزرعة الحيوانات
واحد -لمن أراد ان يعرف تفكير قزم الاربيل الامي فعليه بقراءة قصة مزرعة الحيوانات لجورج أوريل فهي تنطبق تماماً على ما قام ويقوم به هذا القزم منذ ال١٩٩١ ولحد الساعة فبعد ان ثارت الحيوانات على المزارع الذي كان بطعمها ويرعاها تسلق السلطة عائلة الخنازير وفعلوا المصائب ببقية الحيوانات ولم يأتي منهم الا الجوع والفشل والدكتاتورية العائلية مقابل احلام عصافير وقلاع من الرمل ، انصح بقرائتها مع ابدال الأسماء بمسعور وبعرور وطرطور وبقية الشلة الخائنة من الحرامية. اما حديث الجبناء عن الاستفتاء والاستقلال فاذكرهم بما نقول من أراد الزواج بامرأة ثانية لايتحدث عنها لسنوات بل يتزوج فوراً اذا كان رجلاً فعلاً لا خنيث يهذي بإسهالات مضحكة للعالم كله
قريبا عليك كتابة اشعار
آراز -قريبا عليك كتابة اشعار النحيب واللطم والبكاء على اطلال كركوك و خلسة المختلس في الاند لسي . لكم حق واحد حق البكاء على كوردستان , الطم كما تشاء .