فضاء الرأي

متى يكون الوقت مناسبالاستفتاء الكرد على استقلالهم؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

من المعلوم ان الكرد قومية عريقة فى منطقة الشرق الاوسط و لها تاريخها و جغرافيتها و لغتها و اقتصادها وحتى ديانتها المشتركة و كل الصفات و الخصوصيات التي لدى الاقوام الاخرى فى المنطقة كالفرس و الترك و العرب و غيرهم. ولكن لسوء حظهم لحد الان لم يحصلوا على اسقلالهم فى دولتهم القومية المستقلة كباقى الشعوب و الاقوام الاخرى. لعدة اسباب ذاتية و موضوعية خارجة عن سلطة وارادة الكرد انفسهم. من الاسباب الخارجية توزيع و تقسيم ارض وشعب كردستان الكبير على اربع دول فى المنطقة وهي كل من تركيا و ايران و العراق و سوريا نتيجة اتفاقية سايكس بيكو المشؤومة فى 1916 اى قبل 100 عام كاملة، و احتلال كردستان من قبل الدول المنتصرة فى الحرب العالمية الاولى و من بعد ذالك احتلالها من قبل الدول المصطنعة من قبل الدول الكبرى حسب اتفاقية السلام المنتصرين فى باريس عام 1920.
الكرد، خلال تلك الـ 100 عام الماضية و قاومو كل الجهود المبذولة من قبل الانظمة الحاكمة فى تلك الدول وبمساعدة الدول الكبرى الشرقية و الغربية على حد سواء لمواجهه و تشريد الكرد من كل النواحى القومية و اللغوية و الحضارية و طمس هويتها القومية، قاوموا كل السياسات القمعية لكل من الانظمة الحاكمة فى تركيا و سوريا و ايران و عراق فى ان واحد. وهم الان اكبر قومية عرقية موجودة فى منطقة شرق الاوسط بدون وطن و دولة مستقلة، عددهم زهاء 50 مليون نسمة و بلدهم كردستان من اغنى بلاد المنطقة من ناحية وجود الثروات الطبيعية من النفط و الغاز الطبيعى و الثروات الطبيعية الاخرى كمواد خام صناعية و فيها مصادر للمياه العذبة المهمة فى عصرنا هذا و لها اراضى واسعة و شاسعة المفيدة وصالحة لكل انواع الزراعة والمحاصيل و لها مناخ مناسب للسياحة و الزراعة. وبشكل عام كردستان بلد غنى و شعبه شعب حيوى و منفتح و محب للسلام و التعايش المشترك مع القوميات و الشعوب الاخرى الموجودة فى المنطقة. ومن حقه الطبيعى و المشرع بان يكون له دولة مستقلة مثل باقى الشعوب المنطقة.
الكرد عامل ايجابى مهم و قوى لاستباب السلام و الامن و الاستقرار و الازدهار و التطور فى المنطقة و ليس عاملا سلبيا و مشؤوما و الدولة المستقلة الكردية ايضا تكون عاملا اكثر ايجابية لصالح الدول و الشعوب المنطقة مثلما هم فى صالح الشعب الكردى. لذا يجب ان تكون الدول و الانظمة الحاكمة فى المنطقة و بالاخص الانظمة الحاكمة فى كل من سوريا و تركيا و ايران و العراق يعرفون تلك الحقيقة بان ليس لهم لا امن و لا السلام الدائمييين بدون حل المسالة الكردية من جذورها و بطرق سلمية و سياسية و ليس العسكرية و القتل و التشريد و طمس الهوية و المقابر الجماعية و سياسة الارض المحروقة و الجينوسايد و عمليات الانفال و استخدام الاسلحة الكيمياوية ضدهم.لانهم كلهم جربوا تلك الطرق ولم يحصلوا على مبتغاهم فى طمس و محو الكرد عن الوجود.
والان خلال هذا الشهر اعلنت القيادة السياسية فى اقليم كردستان العراق بانها تنوى اجراء استفتاء شعبى عام على مصير الاقليم بان يكون مستقلا او يبقى داخل الدولة العراقية. ولكن هذا القرار جوبه من قبل الكثير من المناوئين و الاصدقاؤ وحتى داخل البيت الكردى نفسه بالرفض القاطع او طلب تاخير و تاجيل موعد الاستفتاء الى وقت اخر و ملائم،علما ان القيادة السياسية الكردية اعلنت يوم 25 ايلول2017 موعدا لاجراء الاستفتاء الشعبى.
هنا من حق الكرد و قيادته السياسية ان يسال الجميع من المناوئين و اصدقاء الكرد فى المنطقة والعالم، اى وقت مناسب للاستفتاء؟ وماهي الضمانات الشفوية او التحريرية لتاجيلها لموعد اخر؟ والى متى يكون التأجيل؟
الكرد بشكل عام وبالاكثرية المطلقة يريدون استقلالا تاما عن الدولة العراقية وكل الدول الاخرى فى تركيا و ايران و سوريا. و خاصة فى العراق بعد فشل الدولة المركزية خلال الـ 13 عاما الماضية فى حل المشاكل و المطالب المشروعة للكرد كشريك قوى و اساسى فى بناء الدولة العراقية الجديدة بعد عام 2003 من سقوط نظام البعث الصدامى المقبور،الدولة المركزية لم ولن يحاول ان تتجاوب مع مطالب المشروعة للكرد بشكل ايجابى وهى دائما ترفض المطالب و لم تتعاون مع حكومة اقليم كردستان من كل النواحى السياسية و الاقتصادية و المعيشية و العسكرية،لا بل هو تحاول سرا و علنا ان تحارب الكرد و يتقلص من حجمه و قدراته و نفوذه فى بغداد،وهى تحاول ان تحارب القوات البيشمركة الباسلة والمدافعة عن كل شبر من اراضى العراقية ضد الارهابيين الدواعش خلال 4 اعوام السابقة من خلال عدم مساعدتها من الناحية المعاشية و المستلزمات العسكرية و واللوجستية والحربية من العتاد و الاسلحة و غيرها. وهى قطعت حصة الاقليم فى موازنة العامة نسبة 17% من بداية عام 2014 ولحد الان،وهى لا ترسل حصة الاقليم من الغذاء و المستلزمات الطبية و حقوق الفلاحين بشكل منتظم و المتفق عليه سابقا. بكل هذه الاعمال اعلن الحكومة المركزية عدم قدرتها على التعامل الصحيح و المتوازن مع الكرد فى اقليم كردستان وهى السبب الرئيسى فى مطالبة الكرد بالاستفتاء على مستقبلهم مع العراق.مع الاخذ بالاعتبار بان للكرد ايضا مواقف غير دستورية ومناوئة ضد الحكومة المركزية. ولكن تقع المسؤولية الكبرى على عاتق السلطة المركزية فى بغداد وليس الاقليم. 
صحيح ان فى هذا الوقت الكل مشغولون بالحرب ضد الارهاب و الارهابيين من الدواعش و صحيح ان نصف اراضى كردستان العراق لحد الان مناطق مايسمى ((المتنازع عليها)) مابين الحكومة المركزية و حكومة اقليم كردستان، ولم يجدوا حلا توافقيا لتلك المشكلة المستعصية خلال تنفيذ مادة 140 من الدستور.
ولكن صبر الكرد على كل تلك المعاملات السيئة و غير الائقة و غير الانسانية و غير العادلة من قبل حكومة المركزية لها حدود، وبراي الكثيرين من الكرد الوقت ملائم و مناسب لاجراء عملية الاستفتاء الشعبى على مصيرهم و اعلان استقلالهم وهم مستعدون لكل النتائج الايجابية و السلبية الترتبة لتلك القرار المصيرى و المهم والحساس فى ان واحد.
اخيرا اذا قبل الكرد نصائح الاصدقاء بتاجيل موعد الاستفتاء الى موعد اخر، ماهي الضمانات الدولية و الاقليمية لاجرائها فى وقت مناسب وفى موعد اخر. و من حق الكرد ان يساءلوا اصدقائهم عن الضمانات المستقبلية فى تشجيع و تعاون و مساعدته فى اعلان استقلاله عن الحكومة المركزية فى بغداد.
صحيح ان الوضع الداخلى فى اقليم كردستان ليس مستقرا و بعيدا عن المشاكل و التناحرات السياسية و ليس ملائما اقتصاديا وعسكرىا و سياسيا، ومع الاسف الشديد ان الاستفتاء اصبح سببا فى ايقاد نار و شرارة التناحرات و الصراعات السياسية اكثر بين الاحزاب و القيادات السياسية بسبب عدم وجود اجماع سياسى بين الاحزاب السياسية من جهة و من جهة اخرى بين القيادة السياسية و المجتمع الكردى بسبب اغلاق باب البرلمان الكردستانى كمؤسسة قانونية ومنتخبة من قبل الشعب و الممثل الحقيقى للشعب الكردى وايضا بسبب الازمة المالية.
ولكن بشكل مبدئى الكل متفق على اجراء الاستفتاء ولا يوجد كردى واحد و شريف ان يقف موقفا عدوانيا ضد الاستقلال الكرد و كردستان لانهم يرون فى استقلالهم تحقيق امالهم و طموحاتهم و احلامهم التاريخية على ارض الواقع و بهذا يحصدون ثمرة ثوراتهم و مقاومتهم و ضحاياهم الكثيرة من اجل الحرية و الاستقلال و ايضا يعرفون تمام المعرفة بانهم يستقلون و يتحررون من نير الظلم و الاستبداد من قبل اخوانهم فى الدين و البشرية فى المنطقة.و هم يطالبون حكومة الاقليم باجراء خطوات نحو تحسين الحالة المعيشية و الاتحاد و ايجاد حلول ممكنة و سريعة لمعالجة الوضع السيىء من الناحية الاقتصادية. ومن المعلوم ان فى الانظمة الديمقراطية يعتبر شيئا عاديا وجود اراء و وجهات النظر المختلفة وحتى انتقاد العملية السياسية والية تنفيذها ووجود اصوات مخالفة عن راى الاكثرية بعدم اجراء الاستفتاء فى هذه المرحلة او تاخيرها لوقت مناسب ولكن من حسن الحظ ان الاكثرية المطلقة مع الاستفتاء و الاستقلال فى موعدهما المعلن. وهم مستعدون لكل المضايقات و الحصار و الضغوطات السياسية و الاقتصادية و العسكرية الاقليمية و الخارجية ضدهم و هم مستعدون لمقاومة كل المحاولات اليائسة لتثبيت و ترسيخ الاكثر للاحتلال و التقسيم و استمرار الوضع الحالى للكرد فى المنطقة.لانهم يرون بان لهم الحق وكل الحق فى اللاستقلال و بناء دولتهم الحرة المستقلة القومية و الوطنية كباقى شعوب المنطقة على اراضيهم التاريخية، و لهم نفس الشأن مثل باقى الشعوب وليس الكرد اقل شأنا منهم،وهم يسألون مرارا وتكرارا لماذا من حق الشعوب العربية و التركية و الفارسية بان يكون لهم الدولة المسقلة و حلال لهم و لكن حراما فقط على الكرد بان يكون لهم دولتهم المستقلة.

كاتب كردى من كردستان العراق
Nawzad_mohandis@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الوقت المناسب
دكتور حسن مزيري دهوكي -

عندما يتخلى السيد مسعود برزاني عن السلطة التي اغتصبها ويسلمها بشكل سلمي لرئيس منتخب من خارج عائلته ( ابناءه اخوانه أبناء اخوانه أخواله أعمامه أبناء أعمامه ) ، عندما يتغير أشتي هورامي فؤاد حسين فلاح مصطفى علي سندي فاضل ميراني علي سنجاري والقائمة تطول ويحل محلهم الشباب العاطل المتعلم ، عندما يعلم الشعب ماذا دخل وماذا خرج من الخزينة ، عندما يكون بمقدور عامة الشعب ان يعلموا مقدار الدخل السنوي وما مصدر الدخل لسيروان برزاني ، نيجيرفان برزاني مسرور برزاني منصور برزاني سيزداد برزاني محمد خالد برزاني طرو برزاني والقائمة تطول . هذه ألطغمة الفاسدة خدمتها الظروف الدولية وحولتهم الى مليارديرية '' ثمن تضحيات الخدمة في مزارع فارس في جنى التفاح '' والعمل ليس عيبا وإنما سرقة الشعب جريمة وخيانة . إدارة الأمور بطريقة ١٩٧٠ في ٢٠١٧ لن يجدي نفعا ومصير البرزانيين كمصير البعث وصدام اذا لم يتغيروا وكل الشعب يامل ان يتغيروا فهم جزء منا وليسوا بأعدائنا . السؤال للكاتب ماذا استفدت من تلميع صورة البرزاني السوداء ؟

هذا فعندما يعتقد بعض الاح
Rizgar -

فعندما يعتقد بعض الاحزاب الكوردستانية ان المكايدة او الانتقام من حزب كبير في كوردستان ، لايكون الا بالارتماء بحضن الحكومة العراقية نكاية بالمشروع والتوجه التحرري لذاك الحزب او الجهة السياسة فهو بلاشك انتحار سياسي ,بتأجيل مشروع الاستفتاء ، وعندما نجادلهم يتذرعون ان الوقت غير مناسب لاجراء الاستفتاء دون ان يحددوا الوقت الذي يناسبهم لاجرائه !!!!

اذا ما استمر الحال على ما
الشعب الكوردي -

اذا ما استمر الحال على ماهو عليه فان الخاسر الوحيد على المدى البعيد هو الشعب الكوردي والاحزاب السياسية التي وقفت بالضد من تطلعات الشعب الكوردستاني وليس دول الجوار التي يأتمرون بأوامرها،

إستخراج النفط
نفط كركوك الكوردستانية -

إستخراج النفط ، يعني الحصول على بعض المكاسب المحدودة التي لاتقارن بالخسائر التي لحقت بالكوردستانيين طوال عقود عديدة من إستخراج نفط كركوك الكوردستانية وبيعه من قبل الحكومات العراقية المتتالية، واستغلال عائداته في شراء الأسلحة والطائرات التي كانت تستعمل لإبادة الشعب الكوردي والنيل من طموحاته المشروعة.

أذا رجعوا الى زرادشتية !!
عربي من القرن21 -

الكرد في الجبال وعرب البدو الصحراوية كجا مرحبا !!؟..دين المحبة والتسامح والطهارة !!!..

ارادة شعب كوردستان
برجس شويش -

ارادة الشعوب ونضالها وتضحياتها هي التي تخلق الظروف المناسبة والمؤاتية في لحظة تاريخية معينة تؤدي الى تحقيق حريتها واستقلالها. هذه هي لحظة شعب كوردستان في اعلان استقلاله بعد قرن كامل من نضال عنيد وتضحيات جسيمة وقتال شرس ضد اعداء شرسين.

المهدي المنتظر!
زبير عبدالله -

حسب روايات الآباء كان لهم جار ، متدين أتى وقت الحصاد ، وحصدت الناس مزروعاتها، لكن صوفي خليل أبى ذالك ، قال إنه سيترك شعيره لحصان المهدي المنتظر، والطيور كل يوم تجتمع على شعيره، لم يأتي المهدي ولم يبقى من الشعير شيء...إذا كان في مخيلة الامريكيين، والآخرون خطة للشرق الأوسط الجديد القادم، فليقنعوا القيادات الكوردية في كوردستان، وعلى ضوء ذالك إعطاء ضمانات ، في حال نجاح أو فشل، تلك الخطة، بأن استقلال كوردستان حق مضمون للشعب الكوردي، وتوقيع وثيقة سرية، بين الكوردوالامريكيين،....حتى إذا لم يتم هيكلة الشرق الاوسط...فإن الأمريكيين وفي الوقت المحدد يسمحوا للكورد بإعلان استقلالهم...الجهات الأخرى اي كان لايمكن الركون اليها، وطبعا مقسمي كوردستان، من قم وانقرة والتابعين لهم في بغداد أو دمشق، أو عملائهم من الكورد، من التغيير، اوالب، ك، ك...واخرون.الروس يمكن الوثوق بهم، من جهة هناك وضع مشابه في دانيتسك ، ولوغانسك (منطقة النزاع الاوكراييني، الروسي)، وهناك، جمهوريات الشيشان، والتاتار، التي تستغلها المعادين لروسيا، لإثارة القلاققل، إضافة إلى المصالح الروسية في تركيا وإيران لذلك الموقف الروسي محرج، ولايمكن الاطمئنان اليه...قد يثق الكورد بالموقف الروسي في سوريا، وعليهم فعل ذالك، كون الروس والأمريكان متفقين في سورريا وإسرائيل أيضا متفقة....إذا كانت الخطة السورية تقضي في النهاية الانتهاء من ايران، نهائيا، وهذا سيصفق له العرب، الوطنيون، لذالك عملية تأجيل الاستفتاء منطقي وبالتالي، يجب أن يكون ضمن ضمانات كما قلت اعلاه....تبقى مشكلة اردوغان ، وإلى أي مدى سيذهب في تدمير تركيا، والحركة الكوردية هل بإمكانها إلقاء السلاح الذي يحمله قادة قنديل بأيعاز من قم وأنقرة ، وينزل ا إلى شوارع أزمير، وانقرة، واستنبول، جنبا إلى جنب مع المعارضة، التركية....طالما لايوجد وضوح في الرؤيا، لذالك الحل الوحيد هو الاستمرار في الاستفتاء وبالتالي الاستقلال، ام الجوانب السلبية الذي ذكرها الكاتب، جميعها قابلة للحل، إذا كانت الوطنية هي القاسم المشترك، لكن هذا مايفتقر إليه العدو، وعملائهم...

اقليم السليمانية
سوراني نوشيرواني -

بامكان مسعود وعشيرته تاسيس مشيخة للقبيلة في سهول ووديان بارزان ولكن من سابع المستحيلات ان يتحكم بمصيرنا في منطقة سوران وتشمل محافظات سليمانية وهلبجة وكرميان وكركوك فنحن قررنا مصيرنا بالبقاء مع العراق الموحد وممثلينا في كوران ويكيتي وحركة (كلا) اجتمعوا في بغداد وابلغوا دول الجوار واوربا وامريكا باننا احرار ولسنا عبيد كما يحلو لمسعود وقبيلته ان يحلم .

كل الاوقات مناسبة ولكن
عراقي متبرم من العنصريين -

كل الاوقات مناسبة لتأسيس كيان لكم كاكا نوزاد ولكن في منابتكم ودُوَلِكم التي قَدِمتم منها إلينا، لماذا لاتكونوا صادقين مع أنفسكم ومع العالم وتتوقفوا عن تزييف الحقائق التاريخية والجغرافية ورمي أثقالكم على الآخرين وتأسيس كيان لقيطٍ في غير أراضيكم؟ جنابك ذكرتَ إنكم قبل حوالي مائة سنة بدأتم بمحاولة تأسيس كيان لكم يجمع شتاتكم، أكرّر منذ حوالي مائة سنة، أليس هذا قولك بعظمة لسانك، يعني إنكم فقط في الفترة التي قطنتم أراضينا متسللين إليها من مهاباد وإيلام إيران والتي هي مائة سنة أو تزيد قليلاً تتطلعون إلى دولة، ترى ـ بذمتك ياكاكا ـ هل يوجد شعب يزعم أن له تاريخاً يمتد إلى ألوف السنين لم يَفِق من غفلته ونومه فيكتشف أنه بلا دولة إلا قبل مائة سنة؟أين كنتم في تلك الألوف من السنين، لماذا لاتقولوا الحقيقة أيها الأكراد بأنكم لستم أمة وقومية مستقلة ولغتكم الكردية إن هي إلا إحدى لهجات اللغة الفارسية وأنكم أحد بطون الفرس ولهذا السبب لم تكن لكم دولة لأنكم جزء لايتجزأ من الإمبراطورية الفارسية؟ لماذا لاتعترفون بأنكم فشلتم في مواطنكم الأصلية لتأسيس دولة لكم فتحاولون الآن بكل انتهازية وبكل الطرق الميكافيلية استغلال أوضاع استثنائية في بلد استضافكم وأحسن إليكم وجعلكم أرباب بيته وسادة لشعبه لكنكم أبت أطماعكم الدنيئة واللامحدودة إلا أن تخونوا العيش والملح وتعضّوا أياديه التي أكرمتكم آخر كرم وترفعون لواء تفتيت ترابه وطعن وحدته الوطنية في الصميم؟ أعود فأقول لك ولكل قومك: اذهبوا فأنتم الطلقاء إلى أوطانكم الأصلية وهناك أسِّسوا كياناتكم وستلقَون منا كلَّ مودّة وجيرة طيبة وتعاوناً ومساندة، أما إذا بقيتم هكذا تثيرون الفتن والاضطرابات وتعملون ليل نهار معتمدين على أرذل خلق الله الصهاينة لزعزعة أمننا واستقرارنا وتقسيم بلدنا فسنضطرّ لتطهير أرضنا من رجسكم، أخيراً وليس آخراً ربما سينالنا بعض الأذى من تصرفاتكم الهوجاء كهذا الاستفتاء الأرعن لكن ليكن في علمكم إنّكم تنحتون في الماء وكل اتفاق ستبرمونه مع أسيادكم الصهيو أمريكان أو مع بعض مسؤولينا زملاء سيّدكم مسعود في العمالة فسنضعه تحت أقدامنا نحن الشعب العراقي وعاجلاً أو آجلاً سنقتصّ منكم ومن كل عميل يفرّط ولو بذرة من تراب بلده.

ارض الارمن والاشوريين في
شرق تركيا وشمال العراق -

ما يسميه الكاتب ارض كردستان هي ليست ارض الاكراد بل هي ارض الارمن والاشوريين في شرق تركيا وشمال العراق والدي افرغت من الارمن والمسيحيين بعد مشاركة الاكراد المسلحين في التطهير العرقي للارمن والمسيحيين رجعو الارض المسروقة يا اكراد

ارادة شعب كوردستان
الشعب الكوردي -

ارادة الشعوب ونضالها وتضحياتها هي التي تخلق الظروف المناسبة والمؤاتية في لحظة تاريخية معينة تؤدي الى تحقيق حريتها واستقلالها. هذه هي لحظة شعب كوردستان في اعلان استقلاله بعد قرن كامل من نضال

نعم للاستقلال لا للتجديد
اسو شيخ احمد -

كلنا مع استقلال كردستان ولكن ليس بيد مسعود البارزاني الذي يريد الاستفتاء لكي يجد له منفذ قانوني للبقاء بالسلطة وليس للاستقلال الحقيقي للكرد، لعبة من العابه لكي يبقى جالسا على الكرسي، الاستقلال وقيام دولة كردستان حق لايستطيع احد منعه عنا ولكن من يقودنا نحو دولتنا يجب ان يكون قائدا قوميا حقيقيا وليس رجل سياسة يجري وراء مصالحه اينما ذهبت ذهب. اي دولة يريد ان يعلن عنها وهو يمنع رئيس اعلى سلطة شرعية في كردستان من ممارسة اعماله، ماذا نسمي هذه الافعال غير ان نسميها بلطجة سياسية يقوم بها مسرور ابنه باشرافه المباشر. واي دولة وهو فشل في اهم مجالين تقوم عليهم اي دولة وهي السياسة والاقتصاد.

اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

. لعدة اسباب ذاتية و موضوعية خارجة عن سلطة وارادة الكرد انفسهم. من الاسباب الخارجية توزيع و تقسيم ارض وشعب كردستان الكبير على اربع دول فى المنطقة وهي كل من تركيا و ايران و العراق و سوريا نتيجة اتفاقية سايكس بيكو المشؤومة فى 1916 ))<<< يعني تقسيم المقسم اصلا مايكفيكم تقسيمات " وبعدها يطلع واحد ......,,, ماعلينا يقولك اسرائيل قويه ما اللي حواليها مفتت وهزيل ووهن من بيت العنكبوت فعن أي قوه يتحدث !!!!