القضاء والعلاقة بين الأديان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
جوسلين متى، قاضية لبنانية تستحق أن أبدأ بها سطور مقالي لأنها قدمت نموذجاً حضارياً رائعاً في ترسيخ التسامح والتعايش بين الأديان ومكونات الشعب الواحد.
قضت هذه القاضية بإلزام ثلاثة شباب مسلمين لبنانيين أساءوا للسيدة مريم، عليها وعلى المسيح السلام، بحفظ سورة "آل عمران"، التي تمثل لدينا كمسلمين تكريم إلهي لأم المسيح، عليه السلام.
احتفت الأوساط الشعبية والرسمية اللبنانية بهذا الحكم الفريد، واعتبروا أنه يمثل رؤية قانونية مستنيرة للعقوبات، وأهدافها ومراميها، ولكن كانت في المقابل هناك أيضاً انتقادات للحكم لأنه تجاهل العقاب على الإساءة لرمز ديني عظيم، واكتفى بعقوبة يراها البعض "تربوية"، وهذا وجه آخر للقضية وله مبرراته وأسبابه.
ربما كان صدور هذا الحكم في لبنان تحديداً أحد أهم النقاط التي تلفت الانتباه، فهذا البلد العربي لا يحتمل اثارة النعرات والفتن الطائفية بعد كل ما عاناه في تاريخه الحديث جراء هذه الفتن، فضلاً عن أن جذوة الطائفية لا تزال مشتعلة بسبب تدخلات دول إقليمية مثل إيران من أجل تحقيق مصالحها الاستراتيجية عبر أذرع طائفية عابرة للوطنية والحدود والجغرافيا والولاءات وكل ذلك!
في ضوء عوامل التوتر الكامنة في المشهد اللبناني، كان توقيع أقسى عقوبة جنائية يمثل مسألة بديهية لمن يقترب من ملف الطائفية الشائك، ولكن "جوسلين متى" اختارت درباً حضارياً استدعت من خلاله لقطات من مشاهد التاريخ العظيمة للقضاء في مختلف الحضارات الإنسانية.
كان يمكن لهذه القاضية أن تنحو بالقضية باتجاه مصلحتها الذاتية لو بحثت عن الشهرة الإعلامية، وأصدرت حكماً مغايراً، ولكنها آثرت مصلحة الوطن واختارت أن تقدم نموذجاً في شق الدروب وفتح الثغرات في العلاقة التي باتت معقدة بين الديانات والحضارات في العصر الحديث.
باعتقادي، لا أقول أن هذه الحالة تصلح لمعالجة مختلف أنواع الإساءة للرموز الدينية في مختلف الدول، إذ أنني على يقين من أن القاضية قد أصدرت حكمها في ضوء ظروف ومعطيات القضية ذاتها، وتوثقت من أن حكمها هذا سيكون أكثر فاعلية من معاقبة المسيئين بأحكام قضائية تقليدية، وبالتأكيد تيقنت أن المسألة خالية من الأبعاد السياسية والشبهات الأخرى التي تتخذ من الأديان ستاراً للعبث بمقدرات الأوطان، فاختارت، وفق ذلك كله، أن تصدر حكماً يسهم في تجسير المسافة بين أصحاب الديانات السماوية، وتعطي درساً بليغاً للجميع بوحدة باعث الرسل والأنبياء، وأن هناك قواسم تربط الإسلام بالمسيحية واليهودية، وأن الفهم الحقيقي للأديان هو الأساس في بناء المشتركات وترسيخ التعايش في المجتمعات.
هي إذاً حالة منعزلة لأن أنصار الفتنة وتجار الدين يتاجرون بالحكم عبر الاعلام ويتخذون منه منطلقاً للهجوم على القضاء الحازم في دول أخرى واتهامه بالقسوة وتفريغ القوانين من مضامينها.
أن تلزم قاضية متهمين بحفظ سورة قرآنية هو بالتأكيد حكم مفاجأة، ولكنه حكم خاص بحالة ولا ينبغي المزايدة عليه ولا الانطلاق منه للنيل من شأن القوانين والعقوبات الرادعة للإساءة للأديان ورموزها والعلاقة بينها، فكما قلت هو حكم استثنائي لقاضية مستنيرة امتلكت الجرأة لدراسة ظروف قضية بعينها وإصدار حكم يتناسب مع القضية والمتهمين وظروف الدولة التي حدثت بها، وبالتأكيد كانت خبرة القاضية وخلفيتها العلمية والثقافية داعماً أساسياً لإصدار حكم له أبعاد متعددة في قضية كهذه، فكما قال فقيه قانوني لبناني " "صحيح أن النص القانوني الجزائي البحت يأمر بعقاب من يرتكب جريمة أو اساءة بحق الآخرين، ولكنه صحيح أيضا أن الغاية النهائية من النص العقابي الجزائي هي خير المجتمع ومصلحة الإنسان العليا."
من هنا أدركت جوسلين متى أن حكمها سيحقق الغرض المرجو من سن التشريعات والقوانين، وأدركت بحكم ثقافتها ووعيها وحسها التاريخي والقانوني وربما السياسي أيضاً أن "روح القانون" في حالة كهذه توفر لها المجال لترسيخ أسس التسامح والتماسك المجتمعي والحفاظ على التعايش بين مكونات المجتمع في بلد يحتاج إلى ذلك أشد الاحتياج.
في مواجهة العبث بالطائفية والولاءات العابرة والتجارة بالأديان من جانب التنظيمات والجماعات، بات الحفاظ على التعايش والعلاقة بين الأديان مسألة تستحق الاحتفاء بها، وأصبح رموزها، مثل القاضية جوسلين متى، ومن دون أي مبالغة، من بناة الأوطان، وأسرى قلوب الشعوب، ولكن هذا كله لا يقلل مطلقاً من قيمة التطبيق الصارم والحازم للعقوبات الجزائية الواردة في قوانين العقوبات بحق من يسئ للأديان والقيم المجتمعية والدينية، ولكنها حالة استثنائية تستحق التوقف عندها.
التعليقات
كلام نظري ...فقط
خالد -الكلام الجميل مطلوب ومستحب...لكن كتاب المسلمين هو المشكله العويصه...الذي يؤكد بأن المسيحيون...كفار....لا مستقبل لهم سوى...السيف...التزويق والتقيه...معروفه ومكشوفه...ولا يستطيع أحد انكارها
الانسان اولا
Omar..jordan -سؤال لاخي الكاتب .. لماذا استعملت مفردة (وطن) في قولك (ولكنها آثرت مصلحة الوطن)؟؟ماذا لو قلنا (ولكنها اثرت مصلحة المجتمع الانساني في الدوله)؟؟ ام ان مفردة (الوطن) اكثر اشتراكيه بحيث انها تشمل وتشرك مصلحة الدواب ايضا مع مصلحة البشر؟؟ .. اما بالنسبه للقضاة فهؤلاء لهم حرية الحركه في مجال القوانين والشرائع المعتمده من قبل برلمان الدوله ..
الموت للارهاب الاسلامي
الحاقد على المسيحيين -الموت للارهاب الاسلامي الحاقد على المسيحيين الموت للدواعش اعداء المسيحيين واعداء الانسانية
هراؤك هراء يا صليبي حقود
كذوب لم تربك الوصايا ولا -التعاليم / هراؤك هراء يا صليبي انعزالي حاقد لو ان المسلمين فهموا الاسلام كما فهمته انت وانت كاذب ومدلس ومحرف ومزور ما بقي في المشرق من الاديان الا الاسلام ومن البشر الا المسلمين لانهم سيكونون اما أُبيدوا او أرغموا على اعتناق الاسلام والواقع يكذبك بوجود ملايين المسيحيين وغيرهم في المشرق ولهم الاف الكنايس والأديرة والمعابد ، و هراؤك هراء مرة ثانية اذ لو كان الاسلام كما يدعي عليه الانعزاليون الصليبيون الكنسيون هنا ما اعتنقه القساوسة والرهبان والدكاترة والسفراء والفنانين المسيحيين الغربيين وغيرهم ذكور وإناث . والعجيب انك تجد ان اكثر الناس اعتناقاً له من تفرغوا او فرغتهم الكنايس للبحث عن مطاعن في الاسلام قرآن و سُنة وسيرة وتاريخ وحضارة ؟! مثلاً رجل اللاهوت الماروني فارس شدياق الذي حاور المسلمين طويلاً و الذي قال و قد كان في لجنه لبنانيه لإعادة صياغه كتابكم المقدس ؟!!! وبعد ان اتم العمل (اسلم ) قال عن المسيحيين --هؤلاء قوم يهرفون بما لايعرفون وكلما ضاق بهم الامر كتبوا مايريدون ؟! انكم ايها الصليبيون الكنسيون قوم مكابرون فقط معاندون فقط لاغير والمعاند لا يضر الا نفسه في كل امر .. هداكم الله رغم انوفكم وكل ما يزعمه الصليبيون واخوانهم الملاحدة ضد الاسلام يكذبه الواقع بدليل وجود ملايين المسيحيين وغيرهم بالمشرق الاسلامي ولهم الاف الكنايس والأديرة والمعابد
المسيحيون يكفرون بعضهم
بعضاً ويكفرون غيرهم ؟! -التكفير في المسيحية عقيدة تراق من اجلها دماء المخالفين ولو كانوا مسيحيين ؟!! التكفير عقيدة فقد نتج عنه حرب المائة عام بين المسيحيين التي ذهب ضحيتها سبعة ملايين مسيحيي في القرون الوسطى حتى اضطر البابا ان يخالف الاناجيل ويسمح بتعدد الزوجات من اجل التعويض عن الفاقد من الذكور ؟!! ناهيك عن الحروب الأهلية الأصغر بين المسيحيين في اسبانيا و اليونان والمالطيين والقبارصة وفِي امريكا اللاتينية وافريقيا في راوندا والآن جنوب السودان يا كموله قبل ان ترجم المسلمين بالحجارة انتبه لبيتك الذي من زجاج يا كل صليبي مشرقي حقود . بابا الفاتيكان الكاثوليكي يكفر الارثوذوكس ويقول ان الكاثوليكية هي كنيسة المسيح وبابا الاسكندرية الارثوذوكس يكفر الكاثوليك ويقول لا يجوز التناول عند عبدة الأصنام والزواج منهم ؟!! و في المسيحية كل طائفة تحتجز الملكوت مثلاً الملكوت محجوز للارثوذوكس وغيرهم في الجحيم
قليل من الصدق لا يضر
فول على طول -قوانين ازدراء الأديان وحماية الذات الالهية وحماية الرموز الدينية والوطنية لا توجد الا فى بلاد المشعوذين فقط وهى اختراع مشعوذين ولولا هذة القوانين لما تم تقديمهم للمحاكمة ..انتهى - الرموز والذات الالهية ملك لكل البشر وبالتساوى مهما اختلفت دياناتهم ومن حق كل البشر أن يعبر عن رأية بكل صراحة فى أى شخصية دينية أو وطنية واللة نفسة أعطى للبشر كامل الحرية فى الالحاد والسؤال عن اللة وانكار وجودة لا يغضب من ذلك وعندة القدرة كى يقتص كما يريد ولكن لم يوكل أو يخول بشرا للدفاع عنة لا هو ولا الرموز الدينية أو الوطنية . واهانة الرموز التى يقصها الكاتب بالطبع لا تؤثر فى هذة الرموز ولا تقلل من شأنهم ..ونحن نسأل الكاتب : ما هو المقياس للاهانة ؟ يعنى هل يوجد معيار يمكن القياس علية أم يخضع للمزاج الشخصى والمذهب أو للانتماء الدينى للمتهم أو للقاضى والمحامى صاحب الدعوى ؟ ومن المخول للدفاع عن هذة الرموز ؟ هل لديهم توكيل شخصى من كل رمز أم ماذا ؟ سيدى الكاتب هذة القوانين تخلق مجتمع منافقين والكل يتربص بالكل وينافق الكل أيضا ..,هى وسيلة للتخلص من أى خصم سياسي أو دينى أو أى صوت يعلو . عموما فان القاضية اللبنانية مسيحية وديانتها تؤمن أن السيدة العذراء وغيرها من الرموز الدينية قادرة على حماية نفسها . سيدى الكاتب قوانين الشعوذة هذة وضعت لحنماية الدين الأعلى من أى قراءة صحيحة أو أى انتقاد وتم سجن حتى من ينتقد البخارى . وتم سجن أطفال مسيحيين فى مصر لمدة خمس سنوات والتهمة ازدراء الاسلام مع أنهم قاموا بتقليد داعش مما اضطر الأطفال للهروب للخارج . وتم سجن الكثيرين فى مصر وخاصة من المسيحيين بحجج واهية وبذلك يعتقد المشعوذون أن الاسلام فى مأمن من القراءة الصحيحة ومن النقد ونحن فى زمن السموات المفتوحة . يتبع .
قليل من الصدق لا يضر
فول على طول -أما أغرب ما جاء بالمقال هو : ترسيخ التسامح والتعايش بين الأديان ومكونات الشعب الواحد- باعتقادي، لا أقول أن هذه الحالة تصلح لمعالجة مختلف أنواع الإساءة للرموز الدينية في مختلف الدول - أن هناك قواسم تربط الإسلام بالمسيحية واليهودية، وأن الفهم الحقيقي للأديان هو الأساس في بناء المشتركات وترسيخ التعايش في المجتمعات...انتهى الاقتباس . سيدى الكاتب الأديان التى تقصدها لم تتفق على من هو اللة ؟ والأفضل هو التوافق على قانون أرضى يساوى بين البشر جميعا وليس من منطلق أرضية دينية أو مشترك دينى . لا يوجد مشترك دينى متفق علية وهل الاسلام خاصة يسمح بالتعايش المشترك والمساواة أم هو كلام بائس ؟ وأستغرب جدا أن الكاتب يؤيد بقاء هذة القوانين التى تمثل سيفا على رقاب العباد وكنا ننتظر منة أن يطالب بالغائها نهائيا ..هى قوانين تزيد الناس شعوذة وبغضة وكراهية . وها نحن مازلنا نسأل : متى تفهمون الاسلام الحقيقى الذى يرسخ للتعايش المشترك أو متى سيظهر ولماذا يختفى حتى تاريخة ؟ وأين نجدة ..ومن يمثل الاسلام الحقيقى حتى نتفاهم معة ؟ ..أما أغرب شئ ادعاء الذين أمنوا بأن القران كرم العذراء كريم ..ويبدو أن الذين أمنوا لديهم مشكلة فى فهم اللغة العربية ...عندما يقول القران : مريم التى أحصنت فرجها ...هل هذا تكريم ؟ وعندما يقول : ونفخنا فيها من روحنا ..هل هذا تكريم ؟ سيدى الكاتب يجب التحلى بالصدق والقراءة الصحيحة للأشياء رحمة بأبنائكم وأحفادكم ويجب تصحيح مفاهيمكم حتى تستقيم أموركم . تحياتى على كل حال .
الاسلام لماذا يكرهه
الارثوذوكس رغم إحسانه -اليهم / عن إنسانية الاسلام والمسلمين ازاء المخالفين هذا موقف سجله التاريخ. فقد اكتشف عباس_حلمي خديوي مصر رسالة من بطريرك الأرثوذوكس في مصر لقيصر #روسيا يدعوه للتدخل العسكري في #مصر وإعادتها للمسيحية. فقرر الخديو نفي كل #المسيحيين إلى جنوب السودان ومجاهل أفريقيا لكن #شيخ_الأزهر رفض رفضاً قاطعاً فصعد عباس الأمر إلى لسلطان_عبدالمجيد فكان رده نفس رد شيخ الأزهر يا ترى لو كان العكس ماذا كان سيفعل المسيحيون بالمسلمين ؟! وهم اساساً يعلنون في أدبياتهم المنشورة في مصر والمهجر عن رغبة التيار الفاشي بينهم في طرد المصريين المسلمين او اعادة تنصيرهم. شايف الديانة اللي بتشر تسامح يا واد يا جرجس ؟!! ثم لماذا يشكك الارثوذوكس بعد هه الواقعة التاريخية في سماحة الاسلام والمسلمين ؟!! بصراحة لقد فجعت في حجم الكراهية التي يكنها المسيحيون لرسول الإسلام محمد عليه السلام.... وخاصة الارثوذوكس بتوع. مصر على الاقل هذا التيار من خريجي مدارس الأحد الكنسية فرسول الاسلام بالطبع فهو المؤسس للحضارة الإسلامية و التي منحت السلام للعالم لمدة عشرة قرون فيما يعرف باسم Pax Islamica.لماذا إذن يكره المسيحيون محمد ؟! و الأولى أن يحبوه و يوقروه لعدة أسباب: ١- محمد عليه السلام ظهر في زمن انهيار الكنيسة المسيحية و تفاقم الصراع بين أبناء الدين المسيحي و الذي كان على وشك التحول إلى حروب دينية عظمى (مثل تلك التي شهدتها أوروبا لاحقا) تهلك الحرث و النسل. و لكن ظهورمحمد عليه السلام قد ساهم بشكل مباشر في وأد ذلك الصراع عن طريق نشر الإسلام و الذي عزل جغرافيا المذاهب المتناحرة و قلل من فرص تقاتلها. فشكرا لمحمد2. التسامح الديني الذي علمه محمد عليه السلام كان كفيلا بحماية الأقليات المذهبية المسيحية من بطش الأغلبيات المخالفة لها في المذهب (مثل حماية الأورثودوكس في مصر من بطش الكاثوليك الرومان). و لولا محمد عليه السلام لاندثر المذهب الارثوذوكسي كما اندثرت الكثير من المذاهب تحت بطش سيوف الرومان..فلماذا يكره الأرثوذوكس محمدا؟؟؟؟ و قد أنقذ مذهبهم و أنقذ أرواحهم من الهلاك؟3. تحرير البشرجميعا من عقدة الذنب التي أغرقتهم فيها اليهودية و مسيحية القرون الوسطى. حيث افترضت تلك الديانات أن خطيئة أدم قد انتقلت إلى ذريته و أننا جميعا بحاجة لمن يخلصنا من تلك الخطيئة. و أن الخلاص من تلك الخطيئة لا يكون إلا بالتضحي
رداً على الصليبيين
السفلة الحاقدين -حينما تسابق مسلم مع قبطي فسبقه القبطي ضربه المسلم وقال له اتسبقني وانا ابن الأكرمين فرفع القبطي أمره الى عمر بن الخطاب الذي استدعى المسلم ووالده واعطى القبطي العصا وقال له اضرب ابن الأكرمين وأخذها منه وضرب بها صلعة والد ابن الأكرمين ذلك انه لم يحسّن تربية ولده على مكارم الاخلاق
الهويه الاجتماعيه
Omar..jordan -الهويه الوطنيه هي هويه ابويه بمعنى هويه تقليديه مسيره غير مخيره يتولد عنها عنصريه مكانيه جغرافيه ترابيه تغطي وتطغى على روحية الانسان .. هي هويه فيها تكلس بجزء من المكان واحيانا هي هوية الاقرع الذي يتباهى بشعر امه .. او هوية صاحب الشعر الذي يعاب بقرعة ابوه .. على كل حال .. الوطن بمعاجم اللغه العربيه يطلق ايضا على مكان مهجع الدواب .. الان .. موضوع الارض وملكية جزء منها قابل للتبدل والتداول بين الافراد والجماعات .. فمثلا الجغرافيا او المكان (او الوطن) المسمى اليوم (امريكا) يملكه اليوم (تجمع بشري) بهويه اجتماعيه مختلفه عن الهويه الاجتماعيه لملاكه السابقين .. اي ان المكان (الوطن) بحد ذاته ليس هويه للتمايز بين البشر .. التمايز بينهما نتج من الهويه الاجتماعيه لسكانه.... الهويه الاجتماعيه لها مظاهر عدة تقود حركتها مؤسسات الدوله ...
القرءَان أقلّ إجراما
من الكتاب المقدّس -أجرى أحد الباحثين تحليلا حول ما إذا كان القرآن أكثر عنفا من الكتاب المقدس، فوجد أن كلمتي القتل والتدمير يتكرر ذكرهما أكثر في النصوص المسيحية منه في الإسلامية. قاد البحث في هذا الشأن مهندس البرمجيات "توم أندرسون"، الذي كان يحاول في دراسته فهم ما إذا كانت نصوص القرآن في الحقيقة أكثر عنفا من نظيرتها في كتابي اليهود والمسيحيين. وقال "أندرسون" في مدونة له: "استلهمت فكرة المشروع من النقاش العام الجاري حاليا في العالم حول ما إذا كان الإرهاب المرتبط بالأصولية الإسلامية يعكس طبيعة عنفية في الديانة الإسلامية مقارنة بالأديان الرئيسية الأخرى". وباستخدام برنامج تحليل النصوص الذي طوره المهندس أندرسون، والذي يحمل اسم Odin Text، قام بتحليل نصوص نسختي العهدين القديم والجديد ومقارنتهما بإصدار مصحف اللغة الإنجليزية لعام 1957 من القرآن الكريم. وقد استغرق الأمر دقيقتين فقط ليقرأ البرنامج ويحلل الكتب الثلاثة، ومن خلال تصنيف الكلمات إلى 8 أنواع من العواطف وهي الفرح والترقب والغضب والاشمئزاز والحزن والدهشة والخوف والقلق والثقة، وجد التحليل أن الكتاب المقدس يسجل معدلات أعلى في ما يتعلق بـ"الغضب" وأقل بكثير من القرآن الكريم في ما يتعلق بـ"الثقة". وبعد مزيد من التحليل وجد أندرسون أن العهد القديم أكثر عنفا من العهد الجديد، وأكثر عنفا مرتين من القرآن. ولخص أندرسون النتائج التي توصل إليها بعبارة: "من بين النصوص الثلاثة، يبدو محتوى العهد القديم الأكثر عنفا بين محتويات الكتب الثلاثة". ومع ذلك، يضيف أندرسون: "أريد أن يكون واضحا جدا أننا لم نثبت ولم ندحض من خلال الدراسة كون الإسلام أكثر عنفا من الديانات الأخرى. وعلاوة على ذلك، نحن ندرك أن العهدين القديم والجديد والقرآن ليسوا الأدبيات الوحيدة في الإسلام والمسيحية واليهودية، كما أن هذه الكتب السماوية لا تشكل كل مجموع التعاليم والبروتوكولات في هذه الديانات". وتابع: "لا بد لي أيضا من إعادة تأكيد أن هذا التحليل سطحي، وأن النتائج لا يقصد منها بأي حال من الأحوال أن تكون حاسمة في الموضوع. فالدراسة مجرد عرض سريع للثلاثة النصوص الموجودة في القرآن والعهدين القديم والجديد".
من ثمارهم تعرفونهم قال
المسيح فما ثماركم ياحقدة -صحيح الرسول العربي استخدام السيف في معاركه ضد من عاداه من القبائل الوثنية العربية ودولة بيزنطة المسيحية واليهود - في شبه الجزيرة العربية، عندما أسس دولته، غير أن هذا كان عملا سياسيا وليس دينيا، معركة على الأرض وليس على بسط الدين. يسوع المسيح قال: "تعرفونهم من ثمارهم." علينا أن ننظر إلى تعامل الإسلام مع الديانات الأخرى حسب اختبار بسيط: كيف تصرفوا خلال أكثر من ألف سنة، بينما كانت القوة بين يديهم، وكان بمستطاعهم "نشر دينهم بقوة السيف". هم لم يفعلوا ذلك. لقد سيطر المسلمون في اليونان طيلة مئات السنين. هل اعتنق اليونانيون الإسلام؟ هل حاول أي شخص إدخالهم في الإسلام؟ على العكس، لقد شغل اليونانيون وظائف كبيرة في الحكم العثماني. كما أن شعوب أوروبا المختلفة مثل البلغاريين، الصرب، الرومانيين، الهنغاريين، الذين عاشوا فترات طويلة تحت حكم الأتراك، قد تشبثوا بدينهم المسيحي. إن أحدا لم يجبرهم على اعتناق الدين الإسلامي، وظلوا مسيحيين متدينين. لقد أسلم الألبان وكذلك البوسنيون، ولكن أحدا منهم لا يدعي بأنهم قد أكرهوا في ذلك. لقد اعتنقوا الدين الإسلامي ليكونوا محببين إلى السلطة وليتمتعوا بخيراتها. في عام 1099احتل الصليبيون القدس وذبحوا سكانها المسلمين واليهود من دون تمييز، وكانت هذه الأمور تنفذ باسم يسوع طاهر النفس. في تلك الفترة، وبعد 400سنة من احتلال المسلمين للبلاد، كان ما زال معظم سكان البلاد من المسيحيين. طيلة كل تلك الفترة لم تجر أية محاولة لفرض دين محمد على السكان. بعد أن طرد الصليبيون من البلاد فقط، بدأ معظم بتبني اللغة العربية واعتناق الدين الإسلامي - وكان معظمهم هؤلاء هم أجداد الفلسطينيين في أيامنا هذه. لم تُعرف أية محاولة لفرض دين محمد على اليهود. لقد تمتع يهود أسبانيا، تحت حكم المسلمين، بازدهار لم يسبق له مثيل في حياة اليهود حتى أيامنا هذه تقريبا. شعراء مثل يهودا هليفي كانوا يكتبون باللغة العربية، كذلك الحاخام موشيه بن ميمون (الرمبام). كان اليهود في الأندلس المسلمة وزراء، شعراء علماء. لقد عمل في طليطة المسلمة مسلمون، يهود ومسيحيون معا على ترجمة كتب الفلسفة والعلوم اليونانية القديمة. لقد كان ذلك "عصراً ذهبياً" بالفعل. كيف كان لهذا أن يحدث كله، لو كان النبي محمد قد أمر أتباعه "بنشر الإيمان بقوة السيف"؟ ولكن المهم هو ما حدث لاحقا، حين احتل الكاثوليكيون أسبانيا من أيدي المسلمين،
السيف في القرآن ولا مرة
في الاناجيل ٤٠٠ مرة ذُكر ؟ -ليس لدينا نصوص تتقصد الكافر المسيحي او غيره هذه النصوص موجودة في كتابك ومخبيها لحين عوزه ،. والواقع يكذبك على لسان يسوع فأنتم في المشرق بالملايين ولكم آلاف الكنائس والأديرة والقلايات منذ اكثر من الف واربعمائة عام تولدون مسيحيين وتعيشون مسيحيين وستموتون مسيحيين وستدخلون بحيرة الأسيد والكبريت ايضا مسيحيين و إليك اقوى نصوص القتل والارهاب فى الكتاب الموصوف بالمقدس*اشعياء (66-16): " لأن الرب بالنار يعاقب وبسيفه على كل بشر ويكثر قتلى الرب أرميا (48-10): " ملعون من يعمل عمل الرب برخاء وملعون من يمنع سيفه عن الدم حزقيال (9-6): " الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء اقتلوا للهلاك.ولا تقربوا من إنسان عليه السمة وابتدئوا من مقدسي.فابتدءوا بالرجال الشيوخ الذين أمام البيت يشوع (6-21):" وحرّموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف"صموئيل الأول (15-3):" فالآن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة.طفلا ورضيعا.بقرا وغنما.جملا وحمارا هوشع (13-16):" تجازى السامرة لأنها قد تمردت على إلهها.بالسيف يسقطون.تحطم أطفالهم والحوامل تشقّ"*مزمور(137-9):" طوبى لمن يمسك أطفالك ويضرب بهم الصخرة"*ارميا(14-12):" حين يصومون لا اسمع صراخهم وحين يصعدون محرقة وتقدمة لا اقبلهم بل بالسيف والجوع والويا أنا أفنيهم ارميا (11-22):" لذلك هكذا قال رب الجنود.هاأنذا أعاقبهم.بموت الشبان بالسيف ويموت بنوهم وبناتهم بالجوع 23 ولا تكون لهم بقية لأني اجلب شرا إرميا (12-17):" وان لم يسمعوا فاني أقتلع تلك الأمة إقتلاعا وأبيدها يقول الرب إرميا(16-3):" لأنه هكذا قال الرب عن البنين وعن البنات المولودين في هذا الموضع وعن أمهاتهم اللواتي ولدنهم وعن آبائهم الذين ولدوهم في هذه الأرض 4 ميتات أمراض يموتون.لا يندبون ولا يدفنون بل يكونون دمنة على وجه الأرض وبالسيف والجوع يفنون وتكون جثثهم أكلا لطيور السماء ولوحوش الأرض إرميا(19-9):" " فيحمى غضبي وأقتلكم بالسيف.فتصير نساؤكم أرامل وأولادكم يتام بالنهاية هؤلاء مسيحيين الذين قتلوا ملايين البشر منهم ومن غيرهم حتى ولو خرجوا عن تعاليم دينهم كما يزعم ولو ان النصوص بتقول غير كده والمهم ان المسيحيين مهما ارتكبوا من افعال السبعة وذمتها كما يقول الشوام سيغفر لهم يسوع بولس افعالهم الشريرة ويخلص ارواحهم ويدخلهم ملكوت
ملخص ما سبق
فول على طول -ل التحية والتقدير للقاضية اللبنانية جوسلين متى التى لم تصدر حكما على المتهمين مع أن القاضية خالفت القانون لأنة لا يوجد بالقانون مادة اسمها : اذهب اقرأ سورة مريم ..انتهى - قانون ازدراء الأديان وازدراء الرموز الوطية أو التاريخية يوجد فى بلاد المشعوذين فقط وهو أكبر قانون سئ السمعة ويجب خذفة نهائيا ..قانون يكمم الأفواة والعقول ويكبل البشر بقيود وعادات وشرائع عفا عليها الزمن ولا تصلح للاستهلاك الأدمى ...انتهى - ونحن نسأل السيد الكاتب : ما هو القاسم المشترك بين الأديان والتى يتشدق بها الكثير ؟ أنا جاد جدا فى السؤال . سيدى الكاتب : اليهود لا يعترفون بأى ديانة غير ديانتهم .المسيحية تؤمن أن اللة تجلى فى المسيح ولا يعترفون بالأديان التى جاءت بعدهم . الاسلام يؤمن بأن الديانات السابقة محرفة ولا يؤمن بالأديان التى جاءت بعدة وأن الدين عند اللة هو الاسلام .بالتأكيد أنا أؤمن أن كل شخص من أى ديانة حر فيما يؤمن بة ولكن بناء على ما سبق : ما هو المشترك بين الأديان الثلاثة السابقة والتى تقصدها ؟ لا تنسي أن المسلمين يشركون محمد مع اللة فى كل شئ ويقولون اللة ورسولة أعلم ..اللة والرسول ...وأحيانا يضعون محمد أعلى مرتبة من اللة - من سب الرسول يقتل ومن سب اللة يستتاب - اذن ما هو المشترك ؟ أرجوك لا تقول لى الصدق والأمانة وفعل الخير فهى أشياء موجودة عند الملحدين أيضا وأتباع الكثير من الديانات التى تقولون عنها أديان وضعية ..ولا تنسي أيضا أن مفهوم هذة الأشياء مشوهه لدى المسلمين حيث أن عمل الخير للمسلم على المسلم فقط والولاء والبراء وكراهية الكفار والدعاء عليهم فى كل صلاة الخ الخ . اذن هل يوجد قاسم مشترك بين الأديان ؟ استقيموا يرحمكم اللة .
هل فهمت يا فول أم نعيد
بالتأكيد سنعيد وسنعيد -القيم المشتركة أو القيم الكبرى في الأديانMacro Values مثل الصدق، والأمانة، والعدل، واحترام الحياة الأدمية والتراحم الانساني.. وغيرها من هذه القيم. فأولاً هي الأساس فيما يتعلق بالحياة المشتركة بين البشر، وهي الأساس لأنها تنعكس على السلوك الإنساني اليومي وتشكله. وهي الأساس الذي يجب أن يجري حولها الحوار الحضاري، لأن ذلك من شأنه بناء جسور جديدة وتعميق القائم منها بدلا من توسيع الفجوات. وهي الأساس لأن المقاصد الأساسية للرسالات هو كل ما يتعلق بالخير والصلاح والعدل ومصلحة البشر. أما فيما يتعلق بالعقائد، فهي أولا تمثل علاقة شخصية بين الإنسان وخالقه. وهي ثانيا تمثل مرحلة مركبة من التفكير الإنساني، فالمعروف أن شخصية الفرد تبدأ بالميل وتنتهي بالاعتقاد، ومن ثم فإن تغييرالعقيدة عملية شديدة الصعوبة، وإقناع فرد بخطأ أو صدق عقيدته، هو في الأغلب مسألة جدلية عقيمة. وهي ثالثا يجب ألا تخرج من الإطار الفردي إلى المستوى الجماعي، وإلا فستكون محل تصادم مجتمعي وربما كوني. وهي رابعا قد يساء استخدامها في الاستعلاء الديني، ونفي الآخر وتهميشه وعزله واحيانا قتله، وعند الحد الادنى خلق مشاعر سلبية تجاه الآخر المختلف دينيا.
القواسم الإيمان بالخالق
والآخرة والعمل الصالح -هناك قواسم مشتركة بين جميع الأديان وبخاصة بين الديانات السماوية, وقد أجمل القرآن الكريم هذه القواسم المشتركة في ثلاثة مباديء أساسية وهي: الايمان بالله والإيمان بالآخرة والعمل الصالح وقد جاء ذلك في أبلغ بيان في آية قرآنية لا تحتمل التأويل إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصاري والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولاهم يحزنون. وهذه القواسم المشتركة في مجملها تعد محل اتفاق بين الديانات السماوية. أما ماعدا ذلك من تفاصيل أخري في معتقدات كل دين, فإن ذلك يشكل خصوصية لهذا الدين أو ذاك. وهذا يعني أنه ليس من حق أحد من أتباع الأديان أن يجادل أصحاب العقائد الأخري في أي شيء يتعلق بهذه الخصوصيات, فالجدال فيها لن يصل إلي نتيجة ولا جدوي منه علي الإطلاق بل قد يؤدي إلي نزاعات وحروب, فأصحاب كل دين لن يتنازلوا عن معتقداتهم. ومن هنا فإن الجدال في هذه الخصوصيات الدينية يعد أمرا عبثيا ينبغي عدم الخوض فيه. وإذا كانت القواسم المشتركة المشار إليها واضحة في الأديان السماوية, فإن الأديان الأخري الوضعية ـ التي هي من غير شك بقايا أديان سماوية اندثرت معالمها كما يفهم مما جاء في القرآن الكريم أن الله لم يترك أمة من الأمم إلا وأرسل إليها رسولا من عنده ـ تشتمل علي قيم أخلاقية تشترك فيها مع بقية الأديان. فالأديان جميعها تحض علي الالتزام بالقيم والفضائل. والنبي عليه الصلاة والسلام يقول لنا في حديث شريف: إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق. ونحن نعلم من تاريخ المصريين القدماء ـ علي سبيل المثال ـ مدي حرصهم الشديد علي التمسك بالقيم الأخلاقية. وإن نظرة سريعة علي ماجاء في كتاب الموتي الفرعوني المأخوذ عن بردية آني ـ التي لاتزال موجودة بالمتحف البريطاني والتي تشتمل علي اثنين وأربعين بندا ـ نجد منظومة أخلاقية متكاملة تشتمل علي كل جوانب الحياة الفردية والاجتماعية والدينية. وإذا أدرك الناس هذه القواسم المشتركة إدراكا واعيا وتمسكوا بها, فلن يكون هناك أي مبرر لأي نزاعات تنشأ بين البشر بسبب الدين, والقرآن يؤكد لكم دينكم ولي دين. والاختلافات بين البشر ـ أيا كانت ـ لا يجوز أن تكون منطلقا للنزاع والشقاق, وإنما ينبغي أن تكون منطلقا للتعارف والتآلف والتعاون كما يبين لنا القرآن الكريم ذلك في قوله تعالي: ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثي وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا والتعارف هو
محاكمة
خوليو -هل مفعول هذا الحكم على الشبان الثلاثة سيكون له تاثير عقابي او تربوي ؟ هولاء الشبان بحكم تربيتهم الاسلامية هم ضحية تلك التعاليم التي تزدري بشكل متواصل ويومي الديانة المسيحية واتباعها : محرّفة ،،اتباعها كفار ،،انجاس ،،ضالين كذابون ،،هذا الضخ الإعلامي اليومي ضد ديانة معينة واتباعها مصدره القران نفسه ،، فهولاء الشبان لم يفعلوا شيءاً اخر سوى مهاجمة او ازدراء رموز او نصوص دينية اخرى كما يفعل كتابهم ،،هل غاب هذا الشيىء عن ذهن القاضية عند إصدارها الحكم ؟ الزام السيدة القاضية بحفظ الآيات التي تتحدث عن العذراء سيضحك هولاء الشبان لانهم سيجدون ان العذراء في كتابهم وقصتها مع ابنها لا تشبه لا من قريب ولا من بعيد ما هو موجود في الاناجيل الاربعة المعتمدة ،، في كتاب هولاء الشبان نقرا انه تكلم معها في المهد وهذا غير موجود في الكتب المسيحية وانه ولد تحت جذع نخلة وقال لها بان تهز الجذع فيتساقط عليها رطباً جنية لتأكل منها وايضاً لم يحدث شيىء من هذا القبيل مع العذراء في كتب المسيحية ،اي ان كتاب السجع المقدس يحكي قصة مخالفة تماماً هدفها تكذيب قصة اخرى موجودة في الانجيل ،،فهل التكذيب يعتبر تكريم ما جاء في هذا الكتاب لمريم ؟ بناءً عليه اذا كان قرار السيدة القاضية يريد إعلام الشبان الثلاثة ان ازدراءهم للعذراء يخالف كتابهم الذي كرم العذراء،، فالحكم لم يات مفعوله لان هولاء الشبان سيجدون قصة مختلفة تكذب ما جاء في كتب المسيحية ،، فاذا افترضنا ان احد هولاء الشبان الذين حفظوا تلك الآيات عن مريم ناقش احد الشبان المسيحيين حيث قَص له المسيحي عن ميلاد المسيح في المكان وان كلامه في المهد لا اساس له من الصحة ،،كيف سيكون رد الشاب المسلم المحكوم عليه بحفظ الآيات ؟ سيقول له بانك تكذب وتحرف لانه ولد تحت النخلة وتكلم مع امه،،اي عاد المسلم للشتم من جديد وتكذيب الاخرين ،، لقد ذكر العزيز فول في تعليقه تلك الآيات الخادشة للذوق واللغة التي تقول ومريم بنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا ،، هل هذه لغة تكريم ؟ وما يزيد الطين بلة ذلك الحديث المثبت في البخاري عن ان نبي الاسلام سيتزوج العذراء في الجنة حيث أوصى خديجة بالسلام على ضراتها،، فقالت له أتزوجت علي يارسول الله؟ فقال لها لقد زوجتي الله مريم وآسيا زوجة فرعوني في الجنة وسيكون بيتك بين بيتهما ،، الا يجدر باي قاضي من الذين امنوا ان يص
الى شيخ أذكى اخوتة
فول على طول -أذكى اخواتة يسألنى هل فهمت يا فول أم نعيد تانى ؟ وانبرى فى معلقاتة قائلا : هناك قواسم مشتركة بين جميع الأديان وبخاصة بين الديانات السماوية, وقد أجمل القرآن الكريم هذه القواسم المشتركة في ثلاثة مباديء أساسية وهي: الايمان بالله والإيمان بالآخرة والعمل الصالح - انما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق..انتهى الاقتباس . ونحن نسأل الشيخ ذكى فيما يعلق بة : من هو اللة فى الأديان الثلاثة ؟ هل اتفقوا على من هو اللة ؟ اللة فى الاسلام هو الماكر والمذل والضار والمنتقم والجبار والخافض الخ الخ ...بالتأكيد فان اليهود أو المسيحيين يوافقون على هذا الالة ....فهمت ؟ واللة فى المسيحية هو الذى تجلى أو ظهر فى المسيح ...هل يوافق اليهود والمسلمين على ذلك ؟ الاجابة معروفة . يعنى باختصار لم يتفقوا على اللة وهذا ما قلتة فى تعليقاتى السابقة ...فهمت يا ذكى ؟ أما الاخرة فى الاسلام فهى نكاح وجنس وخمر وعسل ولبن واليهود ولا المسيحيين يوافقون على ذلك يعنى حتى الأخرة لم يتفق عليها أتباع الأديان الثلاثة فهمت يا ذكى ؟ حاول تفهم انت قبل ما تسأل فول . ونقطة أخرى : ما هى مكارم الأخلاق التى جاء بها محمد أو لم تكن موجودة قبلة كى يتممها ؟ وهل محمد تحلى بالقدر الأدنى من الأخلاق أصلا ..أم ترددون كلام السجع المقدس دون قراءتة أو فهمة ؟ يتبقى الصدق والأمانة الخ الخ ..هل تعلم يا ذكى أن حتى الملاحدة لديهم أخلاق أفضل منكم ؟ ويبقى السؤال الهام : هل الاسلام يحترم عقائد الأخرين أو يحترم الأخرين أو حتى يتركهم فى حالهم ؟ مشكلتكم يا ذكى أنكم كاذبون وتعرفون أنكم كذابون و حافظون مش فاهمون وترددون الكلام فقط دون أن تدركوا كلمة واحدة منة . ربنا يشفيكم يا بعدا . ملحوظة للمرة المليون : نحن لا نهتم بالبذاءات ولا نرد عليها . انتهى .
سقط قناعك العلماني
وكشف عن صليبي قبيح -يسعى هذا الصليبي الحاقد البذيء الشتام محترف الكذب المقدس المدعو خوليو وشلة الكنسيين الانعزاليين واخوانه الى تنميط المسلمين على الجملة اي المليارين نسمة وصمهم بالارهاب وكراهيتهم للآخرين ولكن لا احد يصدقه حتى التيارات الانعزالية من كنسية وشعوبية لان هذا التنميط لؤم وعنصرية وينم عن نفس ليئمة خبيثة تمكنت منها الكراهية العمياء بشكل سرطاني نحن كمسلمين لا نقول ان كل المسيحيين معفنين مثله ولا كل اليهود ولا ولا وهذا أخذناه من ديننا الذي علمنا ان نعدل مع الناس بغض النظر عن الدين والعرق وان نقول للناس حسناً ونعاملهم بالحسنى ونجادلهم بالتي هي احسن وان نتبادل معهم المصالح والمنافع الى درجة مصاهرتهم مع ملاحظة اننا لسنا ملائكة ولا هم شياطين وان فينا من يتنكب السراط المستقيم كغيره من البشر وانه في هذه الحالة لا يمثل الا ذاته وكل سلوك يسلكه خارج تعاليم الاسلام يدينه ولا نبرر له ونرفضه ان ما يروجه هذا الصليبي الحاقد الذي لم تهذبه لا وصايا ولا تعاليم ولا طول إقامته في الغرب لا يمثل به الا نفسه وتياره وهم كنقطة قذارة وسط ملايين ملايين البشر الأسوياء في كل دين وكل عرق ان هذا الصليبي الحاقد يحاول عبثاً ولن يحصل على شيء وسيهلك نفسه كان غيره اشطر الاسلام يتعرض للهجوم منذ الف واربعمائة عام مش من اليوم لصد الناس المسيحيين وغيرهم عنه وقد فشل هذا المشروع فشلاً ذريعاً باعتراف المراجع المسيحية الكبرى نفسها وصار الاسلام قبلة البشر ومن اعلى المستويات سفراء وكتاب وقساوسة وفنانين وناس بسطاء فمت بحقدك يا صليبي كنسي حقود وتعفن في قبرك واحترق الى يوم الدين . وبعده احتراق أشد تنكيلاً في جحيم الابدية .
لن يقتنع الصليبيون فول و
خوليو ومن كان على شاكلتهم -لا تناقش فوليو ولا خوليو فهؤلاء صليبيين تكلست ادمغتهم العفنة على أورام سرطانية خبيثة ضد الاسلام وضد الانسانية ، تحاول عبثاً
للتصحيح قط
فول على طول -التأكيد فان اليهود أو المسيحيين لا يوافقون على هذا الالة..يعنى باختصار لم يتفق أتباع الأديان الثلاثة على من هو اللة ...وما هى الأخرة ولم يتفقوا على شئ ...اذن أين المشترك بينهم ؟
في الاسلام حصانة للكافر
بخلاف ما يروجه الصليبيون -على خلاف ما يعتقده الذين كفروا والامة الضالة من الكنسيين واخوانهم العلمانيون الملاحدة فآن التكفير ليس خاصاً بالاسلام وإنما هو موجود في الملل الاخرى ذات الأصل السماوي والأرضي بل عند الملاحدة والعلمانيين ، ان كفر الاخر في الاسلام وعلى خلاف ما يروجه الصليبيون المشارقة واخوانهم في الدين الملحدين والشيعة كالكافر الاصلي المسيحي او اليهودي او الشيعي او الدرزي الخ لا يرتب نحوه اي شيء فكفره على نفسه والله حسيبه لحظة احتضاره وفي قبره ويوم الحساب اللهم اذا خرج هذا الكافر بسلاحه او لسانه على النظام العام لدولة الاسلام وهذا ما تفعله حتى الدول الكافرة . وتاريخياً الطوائف المسيحية كفرت و لا تزال تكفر بعضها بعضاً وحتى النظم الغربية العلمانية الحالية تتحرك بدوافع دينية ضد بعضها او ضد غيرها وبسبب هذا التكفير قامت قديماً وحديثاً الحروب العظيمة بينها مما أدى الى ابادة ملايين المسيحيين في أوروبا و في المشرق أيضاً. واما غير المسيحيين من الوثنيين فقد اعتبرتهم المسيحية كفاراً. وابادتهم واستخسرت فيهم التنصير ولم تقبل منهم دفع الجزية ليعيشوا فابادتهم تقريباً اما في الاسلام فكفر الكافر على نفسه ولا يترتب نحوه شيء فلّه حق الحياة والاعتقاد والمعاش بدليل وجود ملايين الكفار والمشركين من المسيحيين وغيرهم في ارض الاسلام ولهم آلاف الكنايس والمعابد ،
الصليبيون المشارقة كرهوا
الحكم لهذه الاسباب -الصليبيون المسيحيون امثال خوليو وفوليو هنا مستاؤون من الحكم وكانوا لو انهم حكمت عليهم بالإعدام او الحرق او التعذيب الاليم حتى الموت او سحقاً لجماجهم بالحجارة لانها هذه احكام محاكم التفتيش الكنسية والاناجيل
الصليبي المتطرف لا يعترف
بقواسم مشتركة بين البشر -لا تحدث صليبي متطرف مثل فوليو الارثوذوكسي وخوليو الكاثوليكي عن قواسم إنسانية مشتركة فهولاء ليسوا بشر ولا حيوانات و يكرهون بعضهم بعضاً الى حد الموت وبينهم انهار من الدماء والثارات التاريخية ومختلفين في كل شيء لكنهم متفقون في العداء للاسلام والمسلمين وحتى هذا لن ينفعهم فالله غالب وهم سيموتون ويدفنون و يتعفنون في قبورهم ويحترقون الى يوم القيامة ..
فول بيهرطق يا
يا ابناء يسوع -المدعو فول وصل الى مرحلة متأخرة من الهرطقة يستنكرها اي ملحد
مذبحة شارلى إبدو
نورا -الشباب الثلاثه اصلا لهم عقاب إسلامي لأنهم أساءوا للسيدة مريم وما فعلوه يعد حراما ..بحكم القانون أيضا يعاقبوا لأنهم أساءوا لأم نبي وتعرضوا لها ..فأزدراء الأديان أمر حساس جدا ويجب وضع قانون صارم له ولا يكفي تربوي ...كما هي صحيفة شارلي أبدو الساخره وما تعرضت لها من مذبحه لانها أثارت غيظ النفوس حتى انفجروا ..فمن الأساس لماذا السخريه فليحترم كل إنسان دين الآخر ولا يخضعه للأنتقاد او الازدراء كما هنا تعليقات تتضمن شتائم لرسول مليارين من البشر .. فكيف يتحقق التعايش بين الأديان ..المسلمين يعشقون المسيح وأمه ويعترفون برسالته وانه نبي وهناك سورة مريم في القرآن ..والمسيحيون يكرهون رسول الاسلام ..كيف تصل الرسالة وتتغير الفكره ..من يكره من الآن ومن يحارب الآخر ..لكم الجواب
توضيح للاخت نوره
وسؤال الى ايلاف -من يتعرض للأنبياء والصديقين وستنا مريم منهم بسب وشتم ان كان مسلماً ومدركاً فإنه يكفر ويخرج من ملة الاسلام الا ان يستتاب او يستغفر الله ويتوب ويجدد إيمانه بنطق الشهادتين ،
المسلمين بصورة عامة هم افضل من دينهم
المشكلة في الاسلام و ليست في المسلمين ، تأييدا ل ١ -تأدبا لتعليق رقم ١ من الواضح ان المشكلة في الاسلام و ليست في المسلمين و جوابا على الذي عقب على تعليق رقم ١ و الذي كل مرة يكرر نقس الأسطوانة " و هي لو ان المسلمين فهموه كمما فهمته انت لما بقي احد غير مسلم في الدولة الاسلامية ! " اقول المسلمين ربما فهموه و لكن الكثيريين منهم في مناطق عديدة احتفظوا بالنزعة الخيرة في داخلهم و لم ينفذوا تعاليم الاسلام و لكن في مناطق اخرى مثلا في الجزيرة العربية الذي هو معقل الاسلام الذي تم تطبيق الاسلام فيه بحذافيره و كذلك في مناطق شمال افريقيا تم تطبيق الاسلام البدائي الأولي الذي لم يهذب لذلك لَم يبقى في الجزيرة العربية و شمال افريقيا البربرية اي دين غير الاسلام ، اما في مصر و العراق و سوريا فالامر مختلف و لأسباب عديدة يطول شرحها تم التغاضي عن وجود المسيحيين و اليهود الذين رضوا ان يعيشوا اذلاء و يدفعون الجزية و هم صاغرون و هناك فئات اخرى بعض الذين كانوا يعيشون في مناطق نائية و وعرة مثل اليزيديين الذين كان من الصعوبة الوصول اليهم فضلا عن انه لم يجد المسلمين فائدة يجنوها من قتلهم ، اذن المشكلة في الاسلام و ستبقى البشرية مهددة في كل زمان و مكان متى ما أراد المسلمون تطبيق دينهم بحذافيره و هذا يفسر لنا جرائم داعش،،، الحقيقة داعش ما هي الا انعكاس لتطبيق الاسلام و و يدخل ضمن تعريفها كل مسلم يريد تطبيق ما ورد في دينهم بدون تهذيب و التاريخ الاسلامي شهد فترات كان فيه الاسلام الداعشي هو السائد و كما شهد فترات اخرى لم يكن الاسلام داعشيا و لم يتم تطبيق تعاليم الكراهية و القتل و المشكلة لن تحل بتجاهل هذه الحقيقة و النفاق و الرياء مثلما يفعل الزعماء الغربيين الذين يُزعمون ان الاسلام بريء من الارهاب ،
طبعاً لم يتفقوا
يوحدهم عداؤهم للإسلام -طبعاً لم يتفقوا ولن يتفقوا ولم يوحدهم إلا عداؤهم للإسلام الذي كشف حقيقتهم، فاليهود يعتبروا أن عيسى ( وليس المسيح لأنهما مختلفان ) وهو يهودي شاب مجنون طائش كافر بدينه ويهوديته وبلغ به الجنون حد الهوس والهذيان والإعتقاد بأنه المسيح ملك اليهود المنتظر ، لذا أبلغوا عنه السلطات وتم صلبه عقاباً على كفره وزندقته. أما المسيحيين فيعتبرون اليهود عنصريين وقتلة ومجرمين ويعتقدون أنهم الشعب المختار صلبوا ابن الرب أو الرب نفسه لذا يجب حرقهم وإبادتهم، وهذا ما قامت به محاكم التفتيش وهتلر. أما دين الاسلام فهو دين الرأفة والرحمة والمودة والمحبة، وقد بعث نبي الاسلام من قبل الله تعالى رحمةً للعالمين، وان اصول الاسلام وكتابه الذي نزل لهدية البشرية جميعها تتطابق مع العقل والمنطق. الشرائع السماوية التي نزلت لاجل هداية البشر عن طريق الانبياء لا تختلف من حيث المباديء والاهداف، وقد بشر بدين الاسلام في التوراة والانجيل، الا انه وللاسف لما حرفت هذه الآيات اخفي عن عوام الناس ما هو موجود في التوراة والانجيل بشأن علائم نبي الاسلام. ومن جملة من اخفى ذلك: عبد الله بن سلام الذي كان من علماء واحبار اليهود حيث آمن بنبي الاسلام وقال: «والله اننا لنعرف نبي الاسلام بالصفات التي وصفها الله لنا، كما يعرف احدنا ابنه من بين الاولاد وبالله اني لاعرف بمحمد (ص) اكثر من معرفة ابني»
احلام عن الله
نرجو ان تتحقق -احلم باليوم الذي يتم فيه الاتفاق بين البشر جميعا ان الله هو إله محبة و حاشاه ان يحرض الناس على قتل بعضهم البعض او كراهية بعضهم البعض ، احلم باليوم الذي يدرك فيه الناس ان الاله الذي يحرض على القتل هو إله مزيف اله شرير اله ماكر و احلم باليوم. الذي ينكشف الاله القاتل و يعرف الناس الذين يعبدونه بانه اله شرير متنكر تقمص دور الاله الطيب و خدع الناس ببعض الكلام المعسول حتى تنطلي على الناس حقيقته و احلم بان يأتي يوم يتم فيه منع عبادة الاله القاتل و يتبرؤ الناس منه و تصبح عبادته مذمومة و لا يقبل احد من الناس ان يوصف بها ،،
شهادة مسيحي مشرقي ترد
على الشتامين المهرطقين -وعلى خلاف ما يروجه أبناء الخطية وبنات القسس والرهبان الانعزاليون الصليبيون من الذين كفروا حتى بوصايا مخلصهم واخوانهم الشعوبيون الجهلة فإن القابلية النفسية للفتوحات العربية كانت موجودة لدى سكان تلك البلاد كما يقول إدموند رباط وكان من الطبيعة الإنسانية أن تولد تلك الانقسامات اللاهوتية، والاضطهادات الدينية، نفورًا وكراهية وعداء في سوريا ومصر، حيال الإغريق في بيزنطيا، كما كانت عليه الحالة النفسية في العراق تجاه الساسانيين الفرس، الذين لم يمتنعوا هم أيضًا عن اللجوء إلى العنف وسفك الدماء لإخضاع المسيحيين، من نساطرة ويعقوبيين، إلى سياستهم المجوسية.وكان لا بدّ للأصول السامية من أن تهيء النفوس لهذا النفور نحو المملكتين العظميين في ذلك الحين، وهي التي دفعت سكان سوريا والعراق على الأخص، إلى أن يتوسّموا الخير وينشدوا الخلاص على يد الفاتحين العرب، ليس فقط من محنتهم الدينية، بل أيضًا من ظلم الضرائب وكثرتها التي كانت تثقل كاهل المكلفين في أقطار الهلال الخصيب ووادي النيل.وهذه المعطيات أجمع المؤرخون على أنها ساهمت كثيرًا بتسهيل سبل النصر للفتوحات العربية، لدرجة أنه جزموا بأن سكان هذه الأقطار قد تقبلوا العرب بقلوب رحبة، لأنهم رأوا فيهم محرّرين لا غزاة.وحسبنا الاستشهاد ببعض الأقوال من هذا القبيل، كميخائيل السرياني، بطريرك السريان الأرثوذكس في القرن الثاني عشر، أي بعد خمسة قرون من الفتح، وفي تاريخه الطويل نجد عبارات استهجان لسياسة الروم، كالتالية:لأنّ الله هو المنتقم الأعظم، الذي وحده على كل شيء قدير، والذي وحده إنما يبدّل ملك البشر كما يشاء، فيهبه لمن يشاء، ويرفع الوضيع بدلاً من المتكبّر، ولأنّ الله قد رأى ما كان يقترفه الروم من أعمال الشر، من نهب كنائسنا ودياراتنا، وتعذيبنا بدون أيّة رحمة، فإنما قد أتى من مناطق الجنوب ببني إسماعيل، لتحريرنا من نير الروم ... وهكذا كان خلاصنا على أيديهم من ظلم الروم وشرورهم وحقدهم واضطهاداتهم وفظاعاتهم نحونا.وهي شهادة رهيبة، نجد مثلها، مما يتعلق بمسيحيي مصر، في تاريخ يوحنا النيقوسي، الذي تولى أسقفية نيقو في دلتا النيل، بعد فتح مصر بقليل، وكذلك في تاريخ سواروس الأشموني، الذي جاء من بعده، وهي شهادة لا شك بأنّها تدل على ما كان عليه مسيحيو مصر وسوريا والعراق من الشعور نحو البيزنطيين والفرس من جهة، وحيال العرب المسلمين من جهة ثانية.ولأنهم قد تحققوا من هذا
المعقب على تعليق ٢١
صحح معلوماتك -صاحب التعقيب على تعليق الأخ فول ٢١ يخالف الحقيقة عندما يقول " . أما المسيحيين فيعتبرون اليهود عنصريين وقتلة ومجرمين ويعتقدون أنهم الشعب المختار صلبوا ابن الرب أو الرب نفسه لذا يجب حرقهم وإبادتهم، وهذا ما قامت به محاكم التفتيش وهتلر. " انا أرد عليه و اقول المسيح نفسه غفر لصالبيه و قال وو هو معلق على الصليب " اغفر لهم يا أبتاه لانهم لا يعرفون ما يفعلون " فإذا كان المسيح غفر لهم فكيف المسيحيين يؤمنون بانه يجب حرق اليهود !و اذا كان هتلر قد حرق اليهود فهو لم يتصرف كمسيحي بل خالف تعاليم المسيحية و المعروف ان هتلر كان معجبا بالاسلام لانه بؤمن بالقوة و بالعنف و القتل و قال ان المسيحية ديانة سمحة لا تصلح لالمانيا و هو حرق اليهود لانه كان يعتبرهم سببا لخسارة ألمانيا في الحرب العالمية الاولى و انهم كانوا طابور خامس ، و نفس الشيء محاكم التفتيش بعد تحرير اسبانيا من الاحتلال الاسلامي تم طرد اليهود و نفيهم الى المغرب لأنهم كانوا متعاونين مع الغزاة المسلمين ضد الشعب الإسباني ، اليهود حاليا يحكمون اوروبا و العالم المسيحي الغربي لو كان المسيحيين يؤمنون بانه يجب حرق اليهود لما كان لهم هذا النفوذ القوي في الغرب المسيحي و حتى البابا فرنسيس ذهب و قبل أيادي عائلة روتشلد اليهودية واحدا واحدا و انحنى امام كل واحد في ( روح ابحث في اليوتيوب ) ، اليهود عرفوا كيف يستغلون سماحة الدين المسيحي و إشعار المسيحيين بالذنب بسبب جرائم هتلر و هم يؤمنون بأنهم يجب ان يحكموا العالم و هم الان يستخدمون الاسلام لضرب المسيحية و تفكيك أوروبا و هم الذين سنوا القوانين التي تشجع هجرة المسلمين اله اليهود قالوا لهم انه اختار اليهود شعبا له و قال لهم سأ جعلكم تحكمون العالم و ها هو ينفذ وعده ، بالمناسبة هناك نظرية او وجهة نظر تقول ان الاسلام هو اختراع يهودي لضرب المسيحية و لكن المؤسس انقلب عليهم بعد ان استتب له الامر و طمع في اموالهم و لا نعرف مدى صحة هذه النظرية
لابد من تفعيل
قوانين ازدراء الأديان -تعليقات فوال ايلاف تنفع للترويج لحزب الشيطان ولدعم العدمية البشرية، حيث لا محرم الا الشيطان
اليهود أبناء ابليس
صحح أنت معلوماتك يا صاح -حدثت مواجهات كثيرة بين السيد المسيح واليهود، لخّصها القديس يوحنا الإنجيلي في عبارته المشهورة "إلى خاصته جاء وخاصته لم تقبله" (يو1: 11). وقال السيد المسيح عن موقف اليهود الرافضين له: "هذه هي الدينونة إن النور قد جاء إلى العالم، وأحب الناس الظلمة أكثر من النور لأن أعمالهم كانت شريرة" (يو3: 19). أي أن رفض اليهود لرسالة السيد المسيح كان نابعًا أساسًا من محبتهم للمال أو محبتهم للعالم، أو محبتهم لذواتهم، أو محبتهم للشهوات الجسدية، أو لغرورهم أو لكبرياء قلوبهم، أو لمحبتهم للسلطة، أو محبتهم للمجد العالمي، أو لرغبتهم في إثبات بر أنفسهم، أو لرغبتهم في مملكة أرضية ترضى تطلعاتهم الزمنية، أو لعدم اكتراثهم بحاجتهم للخلاص من عبودية الشيطان والخطية، أو لعدم إيمانهم بالقيامة من الأموات أو بالحياة الأبدية، أو من بعض أو كل هذه الأسباب مجتمعة. لهذا قال السيد المسيح لليهود: "أنتم من أب هو إبليس وشهوات أبيكم تريدون أن تعملوا. ذاك كان قتالًا للناس من البدء" (يو8: 44). كان اليهود يتكلمون على أنهم أبناء إبراهيم، ويتكلمون على أن موسى هو نبيهم وعلى الأسفار المقدسة التي كتبها لهم؛ أي على التوراة وباقي أسفار العهد القديم التي كتبها الأنبياء. بل كانوا يتكلمون على أن الله هو أباهم الواحد. وقد رد السيد المسيح على كل هذه الأشياء موضحًا لهم أنها كلها كان المفروض أن تقودهم إلى الإيمان به وبرسالته، ولهذا فأنها ستشهد ضدهم لأنهم لم يؤمنوا به.
أنا موافق يا ذكى
فول على طول -أنا موافق يا ذكى أن تتقدم ببلاغ واتهام فول بازدراء الدين الاسلامى ولكن هل تقبل أن تطبق نفس المقاييس عليكم وعلى القران والأحاديث والذى منة والتى تهين معتقدات الأخرين بل تسب الأخرين ؟ ويبقى السؤال : ما هى مكارم الأخلاق التى أتمها محمد أو لم تكن موجودة من قبلة ؟ تعرف يا ذكى : أحد كبار العلماء الأزهريين - ترك الاسلام من مدة - وهو حاصل على دكتوراة من الأزهر قال بالحرف الواحد : أن محمد بدوى قاطع طريق ولم يمتلك القدر الأدنى من الأخلاق وما عليك الا أن تقرأ ما كتب عنة فى كتب السيرة والأحاديث وأنت تتأكد من ذلك وبالمرة اقرأ هذة الكتب واحذف منها اسم محمد وضع أى اسم ولا تقول مقدما أنة نبى بل شخص عادى وبعد القراءة احكم علية بما يملية عليك عقلك وضميرك ...انتهى - ربنا يشفيكم يا بعدا . عندما نقرأ لكم اسلامكم تعتبرونة ازدراء بكم طيب ما الذى نأتيكم بة خارج كتبكم ؟
هرطقة الفوال وكراهيته
لا تنتج الا فوضى وعدمية -ما دام البروفسور المهرطق فول قدس الله سره يعيد اسطوانته المشروخة: "نحن نأتيكم بعلماؤكم"، لا بديل عن التكرار لأنه يفيد الشطار: "من المعلوم في مناهج البحث العلمي (تدرس سنة اولى جامعات غربية!) ان الانتقائية Selectivity والمواقف المسبقة والتجارب الماضية (الادراك الحسي المسبق Perception) يمنعان المدعو "فول" من التوصل الى المعرفة الموضوعية ... فهمت يا بروف "فول" أم أكرر؟
لا تهرب يا شيخ ذكى
فول على طول -ما هى مكارم الأخلاق التى أتمها محمد أو لم تكن موجودة قبلة ؟ وما هى أخلاق محمد من كتب السيرة لابن اسحق أو ابن هشام ؟ لا تهرب يا شيخ وسوف نطرق على رأسك الخاوية حتى تستفيق . على فكرة يا شيخ ذكى : السؤال هو بداية المعرفة الحقيقية لأى شئ ..والسؤال عن أى نبى أو عن أى شئ أو عن اللة نفسة ...اللة خلق لنا العقول للتفكر والتدبر والسؤال حق مكفول للجميع ...ننتظر الاجابة ولا تهرب كالعادة . تحياتى يا ذكى .