فضاء الرأي

السوري وعقلية الإقصاء

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مع أن جماعة الإخوان في سورية ومنذ تأسيسها، كانت تعتبر نفسها جماعة دعوية لا حزباً سياسياً حسب أدبياتهم، ولكن رغم ذلك تم محاسبتهم حتى على أفكارهم وآرائهم السياسية، بل وأصدر حزب البعث العربي الاشتراكي قوانين جائرة بحق عوائل وأبناء كل من كانوا يؤمنون بأفكار جماعة الاخوان المسلمين التي أسسها حسن البنا في مصر عام 1928؛ كما تم محاسبة آلاف الأبرياء لمجرد إتهامهم بالانتماء للجماعة من قبل بعض الوشاة من عوام المجتمع السوري، سواءً خوفاً من السلطة أو تقرباً منها، وذلك على حساب أوجاع وآلام آلاف الأبرياء، وبالرغم من أن عسف النظام كان محط استهجان لدى كل من يؤمن بحرية الفكر والرأي، ويناصر أبسط حقوق الإنسان في الحرية والتعبير، إلا أن بعض من ثاروا على النظام نفسه غدوا سلوكياً يضعون أخفافهم في نفس مواضع أخفاف جلاوزة نظام البعث العربي حتى هذه الساعة.
وفي هذا الخصوص لعله من باب التحاشي لمضار الحركات الجماهيرية المتطرفة والانتهاكات ابان الثورات في العالم بات كل من كتاب سيكولوجيا الجماهير لغوستاف لوبون والمؤمن الصادق لإيريك هوفر أشبه بالكتب المقدسة التي ينبغي العودة إليها كل حين، خاصة بالنسبة للشعوب أو الدول التي تعيش حالة الثورة أو الاضطرابات والنزاعات الدموية، باعتبار أن الكثير من المقاتلين المأدلجين يتحولون إلى قطعان بشرية متحركة، لا تحكمها العقول، ولا تقاربها الحكمة، ولا تستأنس بها آيات العدالة والاستقامة، إنما يكون الغل أو الانتقام هو الدافع الأبرز الذي ينطلق منه المسلح المؤدلج أياً كانت أيديولوجيته دينية أو علمانية، بالرغم من أن الأدلجات الدينية هي المسيطرة حالياً على مساحاتٍ واسعة من الدول التي تعيش حالة الصراعات الدموية.
وبما أني كنت شاهداً فترة من الزمن على ما يجري في سوريا، وعاينت وعايشت عن قُرب طريقة تعامل الكثير من المقاتلين، ولاحظت كيف يتحول بعضهم أوان الإغارات إلى قطعان بشرية مهاجمة، كحال الكائنات التي تشن غاراتها على حقول البطيخ أو كروم العنب أو مشاتل الزهور، لذا بانَ توتري بشكلٍ حاد في مداخلتي القصيرة في مؤتمر إنقاذ عفرين الذي انعقد في مدينة غازي عنتاب التركية في 18/3/2018 بالرغم من هدوء طبعي وعدم ظهور انفعالاتي عادةً إلاّ في المواقف التي تستدعي ذلك الغضب، وذلك بسبب معرفتي بهوس المقاتلين للانتقام والنيل من الآخر المهاجَم أياً كان المستهدف بالهجوم عليه، وطبعاً بعد تلقي المقاتل المحتقن عشرات العقاقير التي تحض على الاستشراس من الجهات التي تحرّضه وتقوم بتشحينه سلفاً، وتدفع له المال وتستخدمه للقتال في ميدانٍ ما، ولمعرفتنا نوعاً ما بالطبيعة التي يكون عليها المقاتل المؤدلج، والرغبة التي يبيغي تحقيقها بعض المهاجمين ومدى شراستهم أثناء الهجوم، لذا بان انفعالي في المؤتمر المذكور، والسبب لأن ثلاثة أشخاصٍ ممن سبقوني في مداخلاتهم نسيوا كل النقاط التي تفيد الإنسان المحروم من كل شيء في الداخل، وركزوا فقط على قضية محاسبة أتباع حزب الاتحاد الديمقراطي. 
وما أوردناه أعلاه يشير وللأسف إلى أن التكوين الفكري والتوجه العام لدى المواطن السوري العادي المقيم في الداخل لا يختلف كثيراً عن طريقة تفكير ذلك المعارض المقيم في بلادٍ تحترم فيه الدولة ومؤسساتها الآخر المختلف، ولا تفكر باستئصاله لأنه مختلف؛ بلادٍ تقبل الفكر الآخر، وتقبل الرأي الآخر، ولا تسعى لاعتقال الآخر لأن له توجه وفكر سياسي آخر غير الذي هو عليه، ورغم أن معظم المعارضين ينعمون في الغربة بجميع الحقوق بما فيها حرية العقيدة والرأي والتعبير، إلا أنهم عندما يتعلق الأمر بقضية ما داخل سوريا يرتكسون ويعودون في الاحتكام إلى ما نهلوه من فلسفة نظام البعث ويقتفون أثره في رفض الآخر ومحاربته؛ ودليلنا على ذلك أن ما يحدث منذ أكثر من عشرة أيام في عفرين من قبل بعض كتائب السلب والنهب، ممن يرون بأن كل ممتلكات شعب المنطقة وعلى الأخص ممتلكات أتباع أو مؤيدي حزب الاتحاد الديمقراطي هي غنائم حرب؛ بالتوازي طبعاً مع العقلية النيلية لدى المعارضين الذين لهم سنوات في الشتات، ممن يعتاشون على القيم الديمقراطية في الغربة، بينما لا يفارق ميدان أقحاف الكثير منهم ثقافة إلغاء الآخر أو نفيه أو نسفه، إذ أن نفس عقلية الإقصاء والانتقام التي عبر عنها ثلاثة أشخاص في مؤتمر إنقاذ عفرين، عبّر عنها أيضاً مسؤولون في الحكومة السورية المؤقتة في لقاءٍ مؤخر جرى بينهم وبين أعضاء من لجان مبادرة إنقاذ عفرين، حيث لمّح المسؤول بضرورة إبعاد كل من كان من مؤيدي حزب العمال الكردستاني أو مؤيدي حزب الاتحاد الديمقراطي من العودة إلى المنطقة، وعلماً أن عفرين ليس فيها أحد من حزب العمال الكردستاني، إنما فيها أتباع ومؤيدي حزب الاتحاد الديمقراطي، وهو حزب سوري بالجملة، ولكنه فكرياً يتبع منظومة حزب العمال الكردستاني الأيديولوجية؛ كحال الاخوان المسلمين في سوريا ممن يحملون أفكار حسن البنا المصري.
وسؤالنا إذا كان كل شخص أحب أو مال بعواطفه أو أعجب بأفكارٍ معينة، وتم إبعاده من منطقته على ذلك الأساس، وتمت مصادرة أملاكه بناءً على حبه أو عواطفه أو أفكاره، فما الذي يميز كل هؤلاء المعارضون عن جلاوزة طاغية دمشق؟ وإذا كان الأمر كذلك أليس أولى الناس بهذا القرار وبالمحاسبة على ماضيهم العقائدي هم كل من انتسب إلى حزب البعث العربي الاشتراكي؟ باعتبار أن ذلك التنظيم السياسي غدا من أكثر أحزاب بلاد الشام إجراما بحق أبناء سوريا، وإذا تم ذلك أليس من المفروض محاسبة ثلاثة أرباع المعارضة السورية قبل أتباع أو محبي أي حزبٍ آخر، وذلك باعتبارهم كانوا من الكوادر القيادية المتقدمة في حزب البعث، وجلهم ربما كانوا ولسنوات طويلة جزء من ماكينة تأليه الأسدين الأب والابن؛ ومن جعلوا من الأسد طاغية بمديحهم وتعظيمهم له. 
عموماً يظهر أن آلية تفكير رهط لا بأس به من المعارضين السياسيين في سوريا لا تختلف البتة عن آلية عمل عقل الكثير من المقاتلين في الداخل السوري؛ ومنهم ذلك المقاتل الذي غزا منطقة عفرين بمعية الجيش التركي لإزاحة حزب الاتحاد الديمقراطي التابع أيديولوجياً لحزب العمال الكردستاني، وحيث أفاد الأهالي بأنهم يحملون قوائم تضم أسماء كل من كان يعمل مع الإدارة الذاتية أو انتسب يوماً إلى حزب الاتحاد الديمقراطي، أو عمل معهم ليسد رمقه، وعلى أساسه يتم اعتقالهم أو محاسبتهم، وينسى المقاتل بأنه خلال هذه العقلية التي يتعامل بها مع عوائل الخصوم السياسيين كان عليه بادئ ذي بدء أن يمسك برقاب أكثر من نصف سكان سورية، وأكثر من 80% من قوى وقادة المعارضة السورية ويعمل على محاسبتهم أو يزجهم في السجون قبل الكائن الأوجلاني الإيكولوجي، وذلك باعتبار أن جلهم من خريجي بلوكوزات حزب البعث العربي الاشتراكي، ذلك الحزب الذي يفتك بالشعب السوري منذ سبع سنوات، ولا يزال يشرعن كل جرائم طاغية دمشق إلى هذه اللحظة. 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أخطأت سيدى الكاتب
فول على طول -

السيد الكاتب أخطأ جدا عندما اعتبر أن جماعة الاخوان المسلمين " أو جماعة سيد قطب " يحملون أفكارا . سيدى الكاتب يجب اعدام كل من يحمل أو يؤمن بأفكار جماعة الاخوان . هم لا يحملون أى فكر واليك الدليل : يؤمنون أن الدين كلة للة أى لابد من تحويل كافة البشر للاسلام ومن يعيش بينهم من غير المسلمينم فهم يقسمون الى كافر معاهد "ذمى يعنى وعلية دفع الجزية وهو صاغر " أو كافر غير معاهد وعلية أن يدخل الاسلام أو القتل ...هل هذة أفكار يا سيدنا الكاتب أم أكبر عنصرية وتطهير عرقى فى تاريخ البشرية ؟ وبالمناسبة فأنتم الأكراد نفر من الجن واسلامكم ناقص وبالتأكيد أنت تعرف ما حدث لكم أى للأكراد من قبل الدواعش الذين ينفذون الاسلام الصحيح اسلام سيد قطب يا سيدى الكاتب . ومن بين أفكار الجماعة : لا عقاب للمسلم الذى يقتل ذمى وهذا باجماع الأئمة الأربعة وهذا ما يؤمن بة سيد قطب وأتباعة جميعا وبالطبع سوف يكافأ لو قتل غير ذمى ....هل تريد المزيد ؟ هل هذة أفكار يا سيدنا الكاتب ؟ هذة بنود عنصرية أشد خطرا من النازية يجب منعها نهائيا ويجب اعدام من يؤمن بها . أما عن الشأن الكردى والشأن السورى فلا أملك المعلومات الكافية للتعليق عليها . يجب أن تتحسس أقدامك عندما تكتب فى ايلاف .

الجذور
خوليو -

اخونجي او بعثي او كردي او سني اوشيعي او كل من يؤمن بان سنة الله ورسوله هو مصدر السلطة السياسية الرئيسي،، له فكر اقصاءي مستمد من -ومن يبتغي غير الاسلام ديناً فلن يقبل منه ،، هذه الجملة المقدسة - لن يقبل منه- هي جملة إقصائية للاخر،،وطالما يفرضونها دستوراً سياسياً فالسلوك الإقصائي هو الساءد في ادمغتهم مهما يكن اسم حزبهم السياسي ،، القتال فيما بينهم هو فقط لاستلام السلطة ومن بيده السلطة يعمل ويتصرف كاقصاءي تطبيقاً لقول ربه ،،المشكلة في هذا الدين حيث يقولون انه دين ودولة ،،كدين شخصي اذا ارتضى صاحبه به لا ننتقده ،،كسلطة نعم،، تطبيق هذا الدين كسلطة هو اساس مشكلة الاقصاء .

المرتزقة العرب سرقوا أب
homozygous -

المرتزقة العرب سرقوا أبواب وشبابيك المنازل وتراكتورات الفلاحين الكورد في عفرين، بل ومواشيهم ودجاجاتهم بسفالة لامثيل لها وهم يصيحون "الله أكبر" أو "تكبيييير". نفس اعمال الشيعة في خورماتو وكركوك وداقوق ونفس الثقافة ...نفس القيم القبيحة ....نفس الاعمال الاجرامية , فرق طفيف حيث الحشد الشيعي والجيش العراقي كانوا يصيحون "يا حسين" و " ولبيك يا حسين" وكان ابناء كوردستان قاموا بقتل الحسين في كركوك......في الترمينولوجي العلمي الطبي يسمى ب : homozygous اي شخصان مختلفان ولكن يشتركان بصفات جينية مشتركة .

العرب السوريين في اور
H.C.B -

العرب السوريين في اوربا اكثر عنصرية تجاه الكورد , قتل شاب ايزيدي في السويد من قبل العرب السوريين قبل ايام .هاجم العرب السوريين عائلة كوردية في المانيا وقتلوهم لاء سباب عرقية .العرب السوريين في بريطانيا ,حسب مصادر معروفة ومحايدة يتفاخرون بالعنصرية ضد الاخرين . العرب السوريين يخرجون كمجاميع في الدول اوربا بهدف الاغتصاب الجنسي .....ضحا يا ثقافة وحضارة الاغتصاب.

هكذا انتشرت المحبة
ردا على الحاقدين -

كان للملك كونت دورا خطيرا فى نشر المسيحية فى ممتلكاته بالقوة و الإرهاب و من ثم أخضع الأمم المغلوبة على أمرها للقانون المسيحى بعد أن إشتبك مع الممالك المتبربرة فى حروب طاحنة مدفوعا بما كان يضطرم فى نفسه من الشوق إلى نشر العقيدة و فى روسيا إنتشرت المسيحية على يد جماعة إسمها (( إخوان السيف )) أما كيف دخلت المسيحية إلى روسيا فيبدو أولا على يد فلاديمير دوق كييف (985-1015) و هو سليل رورك و يضرب به المثل فى الوحشية و الشهوانية إذ جاء إلى الدوقية فوق جثة أخر إخوته و إقتنى من النسوة ثلاثة ألاف و خمسما ئة على أن ذلك كله لم يمنع من تسجيله قديسا فى عداد قديسى الكنيسة الأرثوذوكسية !!لأنه الرجل الذى جعل كييف نصرانية و قد أمر فلاديمير بتعميد أهل دوقية روسية كلهم كرها فى مياة نهر الدنيبرو قد سمل باسيليوس الثانى و هو من أكبر ناشرى المسيحية فى روسيا أعين 15 ألف من الأسرى البلغار إلا مئة و خمسين منهم أبقى لكل منهم عينا واحدة ليقودوا إخوانهم فى عودتهم لبلادهم أما فى النرويج فقد قام الملك أولاف ترايفيسون بذبح الذين رفضوا الدخول فى المسيحية بتقطيع أيديهم و أرجلهم أو نفيهم و تشريدهم و بهذه الوسائل( السمحة )تم نشر المحبة فى ( فيكن ) القسم الجنوبى من النرويج بأسرها

هذا الدواء لهذا الداء
قاسم العفريني -

بالأمس كنتم تشمتون بموت أطفال سوريا على يد المجرم معتوه القرداحة بالكيماوي والنابالم والبراميل المتفجرة وتفرحون لترحيل سكان المدن والقرى بالباصات الخضراء واليوم تلطمون لوقوعكم في نفس الحفرة فعلى الباغي تدور الدوائر، فهاهي الباصات الخضراء اليوم بإنتظار أكراد عفرين لترحيلهم إلى مسقط رأسهم في جبال القوقاز وغدا سنراها أي الباصات الخضراء في منبج إلى أن تنتهي في أربيل. تركيا تدافع عن أمنها وإستقرارها ومستقبلها ووحدتها الوطنية ، وتواجه عصابة إرهابية إنفصالية عنصرية ، وسبب طول مدة القضاء على هذه العصابة كان حرص الجيش التركي على أرواح المدنيين السوريين من سكان عفرين والقرى المجاورة، بعد سنوات قضتها في التمترس وحفر الأنفاق والحصول على أحدث الأسلحة من الجيش الأمريكي الذي إنسحب وتخلى عنهم وتركهم لمصيرهم المحتوم وهذا ما سيفعله الموساد في أربيل لأن الجميع يعرفونهم أنهم بندقية للإيجار كالعاهرة يتركونها عندما يقضون حاجتهم منها ولا مصلحة لأحد حتى اسرائيل بقيام اسرائيل ثانية في خاصرة الفرس والأتراك والعرب. ستحل مشكلة الأكراد عندما يدركون أنهم غرباء وضيوف ( كردي بالعربية تعني غريب ) جاؤوا إلينا هرباً من بطش قياصرة روسيا وستالين عندما كانوا غجراً في جبال القوقاز ، فأجرناهم وشاركناهم الأرض ولقمة العيش فغدروا بنا وطعنونا في الظهر، فحق فيهم قول الشاعر : من يصنع المعروف في غير أهله .. يلقى مصير مجير أم عامر. الحل الوحيد للقضية الكردية هو الإندماج مع الشعوب التي ينتمون إليها ومشاركتهم في ثوراتهم ضد الأنظمة القمعية وحتى ضد الحكومة العراقية الحالية والهيمنة المجوسية عليها ، والحفاظ على وحدة أوطانهم وعندما تحصل الشعوب على حريتها ويتم تطبيق الديمقراطية ، سيحصل الأكراد على حقوقهم كاملة وإلا سيجدون أنفسهم في مواجهة مع العالم كله. أما إذا أرادوا الإستفتاء والإنفصال فليعودوا إلى جبال للقوقاز وليستفتوا وينفصلوا كما يحلوا لهم، ونعدهم بأننا سنكون أول من سيعترف بهم كرمى للعيش والملح الذي طفحوه بضيافتنا ، أما قزم أربيل وصبيانه ذوي العقول المتحجرة التي لا تفهم سوى لغة الطرق عليها وبقوة ولفترة طويلة وعلى وتيرة واحدة سيفهمون أو بالأحرى سيتم إفهامهم أن شمال العراق ملك للعراق وشمال سوريا ملك لسوريا وأكراد تركيا لا يريدون الإنفصال لأنه أصلاً لايوجد شيء اسمه كردستان .

أخطأت سيدى الكاتب
فول على طول -

السيد الكاتب أخطأ جدا عندما اعتبر أن جماعة الاخوان المسلمين " أو جماعة سيد قطب " يحملون أفكارا . سيدى الكاتب يجب اعدام كل من يحمل أو يؤمن بأفكار جماعة الاخوان . هم لا يحملون أى فكر واليك الدليل : يؤمنون أن الدين كلة للة أى لابد من تحويل كافة البشر للاسلام ومن يعيش بينهم من غير المسلمينم فهم يقسمون الى كافر معاهد "ذمى يعنى وعلية دفع الجزية وهو صاغر " أو كافر غير معاهد وعلية أن يدخل الاسلام أو القتل ...هل هذة أفكار يا سيدنا الكاتب أم أكبر عنصرية وتطهير عرقى فى تاريخ البشرية ؟ وبالمناسبة فأنتم الأكراد نفر من الجن واسلامكم ناقص وبالتأكيد أنت تعرف ما حدث لكم أى للأكراد من قبل الدواعش الذين ينفذون الاسلام الصحيح اسلام سيد قطب يا سيدى الكاتب . ومن بين أفكار الجماعة : لا عقاب للمسلم الذى يقتل ذمى وهذا باجماع الأئمة الأربعة وهذا ما يؤمن بة سيد قطب وأتباعة جميعا وبالطبع سوف يكافأ لو قتل غير ذمى ....هل تريد المزيد ؟ هل هذة أفكار يا سيدنا الكاتب ؟ هذة بنود عنصرية أشد خطرا من النازية يجب منعها نهائيا ويجب اعدام من يؤمن بها . أما عن الشأن الكردى والشأن السورى فلا أملك المعلومات الكافية للتعليق عليها . يجب أن تتحسس أقدامك عندما تكتب فى ايلاف .

الجذور
خوليو -

اخونجي او بعثي او كردي او سني اوشيعي او كل من يؤمن بان سنة الله ورسوله هو مصدر السلطة السياسية الرئيسي،، له فكر اقصاءي مستمد من -ومن يبتغي غير الاسلام ديناً فلن يقبل منه ،، هذه الجملة المقدسة - لن يقبل منه- هي جملة إقصائية للاخر،،وطالما يفرضونها دستوراً سياسياً فالسلوك الإقصائي هو الساءد في ادمغتهم مهما يكن اسم حزبهم السياسي ،، القتال فيما بينهم هو فقط لاستلام السلطة ومن بيده السلطة يعمل ويتصرف كاقصاءي تطبيقاً لقول ربه ،،المشكلة في هذا الدين حيث يقولون انه دين ودولة ،،كدين شخصي اذا ارتضى صاحبه به لا ننتقده ،،كسلطة نعم،، تطبيق هذا الدين كسلطة هو اساس مشكلة الاقصاء .

المرتزقة العرب
homozygous -

المرتزقة العرب سرقوا أبواب وشبابيك المنازل وتراكتورات الفلاحين الكورد في عفرين، بل ومواشيهم ودجاجاتهم بسفالة لامثيل لها وهم يصيحون "الله أكبر" أو "تكبيييير". نفس اعمال الشيعة في خورماتو وكركوك وداقوق ونفس الثقافة ...نفس القيم القبيحة ....نفس الاعمال الاجرامية , فرق طفيف حيث الحشد الشيعي والجيش العراقي كانوا يصيحون "يا حسين" و " ولبيك يا حسين" وكان ابناء كوردستان قاموا بقتل الحسين في كركوك......في الترمينولوجي العلمي الطبي يسمى ب : homozygous اي شخصان مختلفان ولكن يشتركان بصفات جينية مشتركة .

العرب السوريون
H.C.B -

العرب السوريون في اوربا اكثر عنصرية تجاه الكورد , قتل شاب ايزيدي في السويد من قبل العرب السوريين قبل ايام .هاجم العرب السوريون عائلة كوردية في المانيا وقتلوهم لاسباب عرقية .العرب السوريون في بريطانيا ,حسب مصادر معروفة ومحايدة يتفاخرون بالعنصرية ضد الاخرين . العرب السوريون يخرجون كمجاميع في الدول اوربا بهدف الاغتصاب الجنسي .....ضحا يا ثقافة وحضارة الاغتصاب.

هكذا انتشرت المحبة
ردا على الحاقدين -

كان للملك كونت دورا خطيرا فى نشر المسيحية فى ممتلكاته بالقوة و الإرهاب و من ثم أخضع الأمم المغلوبة على أمرها للقانون المسيحى بعد أن إشتبك مع الممالك المتبربرة فى حروب طاحنة مدفوعا بما كان يضطرم فى نفسه من الشوق إلى نشر العقيدة و فى روسيا إنتشرت المسيحية على يد جماعة إسمها (( إخوان السيف )) أما كيف دخلت المسيحية إلى روسيا فيبدو أولا على يد فلاديمير دوق كييف (985-1015) و هو سليل رورك و يضرب به المثل فى الوحشية و الشهوانية إذ جاء إلى الدوقية فوق جثة أخر إخوته و إقتنى من النسوة ثلاثة ألاف و خمسما ئة على أن ذلك كله لم يمنع من تسجيله قديسا فى عداد قديسى الكنيسة الأرثوذوكسية !!لأنه الرجل الذى جعل كييف نصرانية و قد أمر فلاديمير بتعميد أهل دوقية روسية كلهم كرها فى مياة نهر الدنيبرو قد سمل باسيليوس الثانى و هو من أكبر ناشرى المسيحية فى روسيا أعين 15 ألف من الأسرى البلغار إلا مئة و خمسين منهم أبقى لكل منهم عينا واحدة ليقودوا إخوانهم فى عودتهم لبلادهم أما فى النرويج فقد قام الملك أولاف ترايفيسون بذبح الذين رفضوا الدخول فى المسيحية بتقطيع أيديهم و أرجلهم أو نفيهم و تشريدهم و بهذه الوسائل( السمحة )تم نشر المحبة فى ( فيكن ) القسم الجنوبى من النرويج بأسرها

هذا الدواء لهذا الداء
قاسم العفريني -

بالأمس كنتم تشمتون بموت أطفال سوريا على يد المجرم معتوه القرداحة بالكيماوي والنابالم والبراميل المتفجرة وتفرحون لترحيل سكان المدن والقرى بالباصات الخضراء واليوم تلطمون لوقوعكم في نفس الحفرة فعلى الباغي تدور الدوائر، فهاهي الباصات الخضراء اليوم بإنتظار أكراد عفرين لترحيلهم إلى مسقط رأسهم في جبال القوقاز وغدا سنراها أي الباصات الخضراء في منبج إلى أن تنتهي في أربيل. تركيا تدافع عن أمنها وإستقرارها ومستقبلها ووحدتها الوطنية ، وتواجه عصابة إرهابية إنفصالية عنصرية ، وسبب طول مدة القضاء على هذه العصابة كان حرص الجيش التركي على أرواح المدنيين السوريين من سكان عفرين والقرى المجاورة، بعد سنوات قضتها في التمترس وحفر الأنفاق والحصول على أحدث الأسلحة من الجيش الأمريكي الذي إنسحب وتخلى عنهم وتركهم لمصيرهم المحتوم وهذا ما سيفعله الموساد في أربيل لأن الجميع يعرفونهم أنهم بندقية للإيجار يتركونها عندما يقضون حاجتهم منها ولا مصلحة لأحد حتى اسرائيل بقيام اسرائيل ثانية في خاصرة الفرس والأتراك والعرب. ستحل مشكلة الأكراد عندما يدركون أنهم غرباء وضيوف ( كردي بالعربية تعني غريب ) جاؤوا إلينا هرباً من بطش قياصرة روسيا وستالين عندما كانوا غجراً في جبال القوقاز ، فأجرناهم وشاركناهم الأرض ولقمة العيش فغدروا بنا وطعنونا في الظهر، فحق فيهم قول الشاعر : من يصنع المعروف في غير أهله .. يلقى مصير مجير أم عامر. الحل الوحيد للقضية الكردية هو الإندماج مع الشعوب التي ينتمون إليها ومشاركتهم في ثوراتهم ضد الأنظمة القمعية وحتى ضد الحكومة العراقية الحالية والهيمنة المجوسية عليها ، والحفاظ على وحدة أوطانهم وعندما تحصل الشعوب على حريتها ويتم تطبيق الديمقراطية ، سيحصل الأكراد على حقوقهم كاملة وإلا سيجدون أنفسهم في مواجهة مع العالم كله. أما إذا أرادوا الإستفتاء والإنفصال فليعودوا إلى جبال للقوقاز وليستفتوا وينفصلوا كما يحلوا لهم، ونعدهم بأننا سنكون أول من سيعترف بهم كرمى للعيش والملح الذي طفحوه بضيافتنا ، أما قزم أربيل وصبيانه ذوي العقول المتحجرة التي لا تفهم سوى لغة الطرق عليها وبقوة ولفترة طويلة وعلى وتيرة واحدة سيفهمون أو بالأحرى سيتم إفهامهم أن شمال العراق ملك للعراق وشمال سوريا ملك لسوريا وأكراد تركيا لا يريدون الإنفصال لأنه أصلاً لايوجد شيء اسمه كردستان .