من جهّز غازياً...فقد غزاْ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
-1-
في مقال سالفٍ أشار هذا القلم المتواضع بلُطف الى ضحايانا الذين سوقّناهم للعالم ليُفسدوا.. فأجادوا الفساد وأثخنوا العالم جراحا، وشوهوا سمعتنا وثقافتنا وديننا، ثم انكفأوا عائدين الينا ليقتلونا وينشروا الخراب في اوطاننا.
ابناؤنا القتلة هؤلاء، هُم أولا الثمار الشيطانية للمال السائبالذي ما كان من رقيب أو حسيب عليه.
الوفرة الباذخة التي قُيضتْ لبعض أهلنا فهزّتهم وأُربكتهم، وحيرتهم، فيمَ وأين يستثمرونها؟
أفي الإحسان والعطاء وإعمار الأرض والإسهام في توفير الخبز والأمن والصحة لأخوتنا في الدول الفقيرة وبالتالي كسب قلوب الناس لثقافتنا وديننا وتأمين السلام العالمي وسلامنا الشخصي وتنمية اقتصادنا وعلاقاتنا الإنسانية في بيئتنا الوطنية ومن ثم القومية؟ أم في سبيل آخر أجدى؟
الواقع.. من التجني أن نحلمَ أو نتوقع مثل هذا الخيار، فليس في ثقافتنا مثل هذه السوابق الكريمة إلا ما ندر وفي حالات فردية وغالبا ليس بحسن نية، بل للتباهي والتفاخر والادعاء.
وإذن فلا مناص من خيار آخر.
تجهيز غازٍ في سبيل "الله"...!
غازٍ يقتل أولئك الذين يمدوننا بالدواء والغذاء والعلم النافع والمواصلات المريحة والكشوف العلمية العظيمة. أولئك الذين أخرجوا بعلومهم ثروات ارضنا المكنونة منذ آلاف السنين، أولئك الذين عمرّوا بلدانهم وعلّمونا كيف نُعمر بلداننا فنحقق "إن شئنا" جنّة الأرض دون أن نُحرم من جنّة الآخرة.
-2-
أبناؤنا العاقّون هؤلاء والممول البغيض المريض ذاته الذي مولهم،الجميع ضحايا...ضحايا ثقافة الانفصال، الانعزال، الإكراه.. الموروث الإكراهي المُتغلغل في العقل الجمعي لشعوبنا منذ أيام القبيلة الجاهلية الصحراوية وصراعاتها من أجل بعير أو مرعى أو امرأة أو قصيدة هجاء، عبورا الى النص المقدس بتفسيره الأحادي الانتقائي، وقُدما صوب الحديث الذي وُضِع (من أجل دراهم السلطان) ممهورا بختم المُرسل الكريم الذي رحل قبل الوضع بعشرات السنين.
ثم الحرمان.. الحرمان المادي والعاطفي والثقافي والتربوي،غياب الكتاب.. الموسيقى.. اللوحة الفنية.. العمل الإبداعي الحرّ، العلاقات الأقل تزمتا، الحضور النسوي الكثيف المسؤول، الأنثى القوية المتعلمة العاملة الواعية المسؤولة تربويا والقادرة على خلق توازنٍ عقلي وسلوكي لدى الأبناء.
الأم الحُرّة الإرادة والأُخت المُكتفية بذاتها المُنشغلة بانشغالات إيجابية تسمو بروحها وعقلها وحضورها البنّاء في مجتمعها،والحبيبة الناضجة عقليا وعاطفيا والزوجة القادرة على أن تضيف وتُغني الشريك بالرأي الصائب والشغف الإيجابي النبيل والروح الإنسانية السامية.
غياب هذا مجتمعا شكل وأنتج تلك البضاعة التي رفدنا العالم بها ورُدت اليوم الينا مُرفقةٍ بفواتير ثقيلة رهيبة.
إلا ليت أولياء الأمور بكروا بالحجر على السفيه فلا يهدر ماله في تجارة خاسرة سببت لكل فردٍ فينا، صغيرنا وكبيرنا تلك المصائب التي يشيب لهولها الولدان.
إلا ليتهم...!
-3-
البلد الكريم الصغير الذي اقطنه منذ ما يفوق الربع قرن، ورغم قسوة البرد فيه حيث القطب الشمالي، فيه من الدُفء الإنساني وحالة الرضى والطمأنينة والاكتفاء المادي والروحي والثقافي ما يعجز اللسان عن وصفه.
كُل أديان العالم مُجتمعة، كُل ثقافات العالم مُجتمعة، كٌل الطوائف والأعراق من كُل انحاء العالم تجدها هُنا.
وجميعها لها نصيبٌ عادل في الثروة الوطنية والحماية الدستورية والقانونية والرعاية المادية والتشجيع والدعم لثقافاتها وطقوسها والحق في إقامة أماكن ممارسة الطقوس والشعائر بكل حرية.
ومن المُحرم قانونا والمنهيُ عنه عُرفاً مُناقشة العبادات والديانات والعقائد إلا من باب الاستزادة المعرفية وبغاية التهذيب.
أوَ نرجو أن نرى شرقنا يوما يكون مثل هذا، على الأقل في أن يستوعب ابناءه ذاتهم بحدبٍ وحُب وانشراح صدرٍ لاختلافهم الذي يغني الصورة ويبهج النفس ويُسعد الربّ؟
أظن ذلك..إذ.. نشهد اليوم تباشير وعيٍ فتيٌ مُستنير مُبارك في ارض الرسالة، وهل أجدر من أرض الرسالة في حمل الأمانة..!
بالقطع لا.
التعليقات
بلدك
Rizgar -الفرق بين ذهنية ابناء بلدك في القطب الشمالي وذهنية العرب 1400سنة .الذهنية العربية مبنية على اسس التعريب والاغتصاب الجنسي والحرق والسرقة والارهاب وقطع الالسن .....الخ.عليك ان تسكن قرى منطقتنا لتتعرق على الجرائم اللا اخلاقية للجيش العراقي خلال٨٠ سنة الاخيرة .زر مقبرة تازة للاطفال ١٥٠ طفل في مقبرة جماعية ,٢٠كلم جنوب كركوك ... مجرد لتحقيق رغباتكم العرقية من التعريب والسرقة والاستهتار .
ان الدين عند الله الاسلام
لا دين بحق الا الاسلام -الدين الإسلامي هو الدين الصحيح المطلوب من أهل الأرض، قال الله تعالى: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ[1]، وقال تعالى: إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ * فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ[2] هذا وقد وصف الله سبحانه وتعالى اليهود والنصارى بالكفر لما قالوه عن الله، وبما حرفوه وغيروه في كتبهم، وتجاوزهم الحد في القول والعمل تبعاً لما تصف ألسنتهم، وتستهوي نفوسهم قاتلهم الله أنى يؤفكون، قال الله تعالى: لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا[3]، وقال تعالى لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ * لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ[4]، وقال تعالى: وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ * اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَم
سيطردونك قريبا منه فتكون
خسرت دينك وآخرتك -هذا البلد الصغير الذي تعيش فيه يا ملحد يمكن ان يصل الى الحكم فيه بالديمقراطية حزب مسيحي عنصري قومي متطرف ويطردك منه لانك مسلم ولن ينظر الى انك ملحد كافر بالاسلام المهم شكلك ورائحتك
كيف غزت اوروبا المسيحية1
العالم وماذا فعلت بالبشر؟ -معظم الناس لا يعرفونه؛ ولم يسمعوا عنه.لكنك كان من المفترض أن تعرفه؛ وأن تشعر تجاهه بالشعور ذاته الذي تحمله تجاه طغاة مثل هتلر أو موسوليني. لا تتعجب؛ فقد قتل هذا الرجل أكثر من 10 ملايين إنسان في الكونغو.اسمه ليوبولد الثاني ملك بلجيكا.كان هذا الرجل «يملك» الكونغو خلال حكمه للمملكة البلجيكية بين عامي 1885 و1909. فبعد عدة محاولات استعمارية فاشلة في آسيا وأفريقيا، اختار الكونغو لتكون هدفًا له. أول خطوة كانت «شراء» الكونغو واستعباد أهلها.كانت مساحة الكونغو تبلغ آنذاك ضعف مساحة بلجيكا 72 مرة؛ ولم يكن سكان القبائل فيها يستطيعون القراءة والكتابة. خدعهم ليوبولد ليوقعوا عقدًا يقول:«في مقابل قطعة واحدة من الملابس في الشهر، تُقدم إلى كل من زعماء القبائل الموقعين أدناه، بالإضافة إلى هدية من الملابس لكلٍ منهم، يتخلى زعماء القبائل طوعًا ومن تلقاء أنفسهم، وورثتهم وخلفائهم للأبد… عن كافة حقوقهم في جميع أراضيهم إلى «الجمعية» (بزعامة ليوبولد)… ويلتزمون بتوفير ما يُطلب منهم من عمالة، أو غير ذلك من الأعمال أو الإصلاحات أو الحملات العسكرية التي تعلنها «الجمعية» في أي وقت، وفي أي جزء من هذه الأراضي… كل الطرق والممرات المائية التي تمر في هذا البلد، والحق في تحصيل الرسوم عنها، وجميع حقوق صيد الحيوانات والأسماك، والتعدين، والغابات، تكون ملكيةً مطلقةً للجمعية».لا نتعلم عن ليوبولد الثاني شيئًا في المدرسة. لا نسمع عنه شيئًا في الإعلام. كما أنه لا يمثل جزءًا من الروايات المتداولة عن القمع (الهولوكوست في الحرب العالمية الثانية على سبيل المثال). إنه جزءٌ من تاريخ الاستعمار، والعبودية، والمذابح الجماعية في أفريقيا، التي تتعارض مع رؤية «الرجل الأبيض» للعالم، وتفوقه التاريخي على الأعراق الأخرى.وجد ليوبولد آنذاك مصدر ثراء نادر. كان العالم في هذه الفترة مأخوذًا باختراع العجلات القابلة للنفخ وعجلات السيارات. لذا زاد الطلب بشكل كبير على المطاط. المعلومة الأولى بشأن شجر المطاط هي أنه يحتاج إلى 15 عامًا على الأقل بعد زراعته ليكون صالحًا للاستخدام. كانت أرض الكونغو خيارًا مثاليًّا؛ فبها الكثير من الغابات المطيرة وأشجار المطاط.كانت طريقة ليوبولد الثاني لكسب الثروة وحشيةً. كان جنوده يقتحمون قرى القبائل الأفريقية في الأرض التي أسماها «دولة الكونغ
اداب الغزو في الاسلام
مقارنة بالغزو المسيحي -على خلاف ما يروجه الملاحدة واخوانهم الصليبيون فإن للغزو في الاسلام آدابه وأخلاقه ومن يفعل بخلاف ذلك فهو خارجي مارق من الاسلام وان نسب نفسه الى الاسلام ومن ضوابط الغزو الآتي / كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمّر أميرا على جيش أوسرية أوصاه في خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا.ثم قال : "اغزوا باسم الله في سبيل الله . قاتلوا من كفر بالله، اغزوا ولا تَغُلُّوا ولاتغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا .و كان رسول الله إذا بعث جيشا قال: تألفوا الناس و تأتّوهم و لاتغيروا عليهم حتى تدعوهم إلى الإسلام. فما على الأرض من أهل بيت مدر ولا وبر إلا تأتوني بهم مسلمين أحبّ إلي من أن تأتوني بنسائهم و أبنائهم، و تقتلون رجالهم ونهى عن قتل غير المقاتلين هم الذين لايقاتلون ولايشركون في القتال عقلاً وعرفاً. منهم النساء والصبيان والشيوخ والمرضى وأولوالضرر والجرحى والمجانين، والرهبان وأصحاب الصوامع والديار والفلاحين وأشباههم. قد نهى النبي عن قتل هؤلاء كلهم. ومما ورد في ذلك:أن امرأة وجدت في بعض مغازي النبي مقتولة, فأنكر رسول الله قتل النساء والصبيان.وفي رواية:فنهى رسول الله عن قتل النساء والصبيان ونهى عن التدمير والتخريب والفساد في الأرض عند الهجوم على أرض العدو والفساد وكان النبي ذا بعث جيشا نهى عن التدمير والتخريب وهدم البيوت ،وقطع الأشجار ،وقتل من لا-شأن له بالقتال. وهو بخلاف ما تفعله الدول المسيحية والملحدة واليهود من ابادة كل شيء في غزوها فعن علي بن أبى طالب tكان النبي إذا بعث جيشا من المسلمين إلى المشركين قال: انطلقوا باسم الله, فذكر الحديث. وفيه:ولاتقتلوا وليدا طفلا ولا امرأة ولا شيخا كبيرا، ولاتغورن عينا ولا تعقرن شجرة إلا شجرا يمنعكم قتالا، أو يحجز بينكم وبين المشركين ،ولا تمثلوا بآدمي ولابهيمة ولاتغدروا ولاتغلوا.ونهى أبوبكر الصديق رضي الله عنه يزيد بن أبي سفيان لما بعثه أميراً إلى الشام أن يقطع شجرا مثمرا أو يخرب عامرا،كما سيأتي،وعمل به المسلمون بعده.وأمامافعله النبي بنخيل بني النضير،فهذابأمرخاص من الله تعالى .النهي عن قتل الأسير: وقد نهى النبي عن قتل الأسير في الحرب، و قد كانوا يرون من الحق عليهم أن يقتلوه. وقد نادى الرسول صلى الله عليه وسلم في الناس يوم فتح مكة "ولايقتلن أسير".وما زال الصحابة يمتثلون بأمر النبي صلى الله عليه وسلم فيما بعد. فقد
غرض الغزو هداية الناس
لا ارهابهم ولا قتلهم -بعيداً عن الارهاب الفكري والجهل العلماني المطبق المهزوم نفسياً الى درجة العبودية والتأليه للغرب الصليبي والعلماني الالحادي الذي غزا قارات العالم القديم والعالم الجديد وغزا منطقتنا الاسلامية و أباد ملايين ملايين البشر الأبرياء ، فإن حديث من جهز غازياً فقد غزا حديث صحيح متفق عليه ، ولكن الحديث لا يعني غزو الآخرين بغرض قتلهم هذا كذب بدليل ان المناطق التي غزاها المسلمون قديماً كالشام ومصر وفارس وشمال أفريقية سكانها الأصليين موجودين بالملايين لم يمسوا ولهم الاف الكنايس والاديرة والمعابد منذ اكثر من الف واربعمائة عام ، ان غرضً الاسلام من الغزو اخراج الناس من الظلمات الى النور ومن عبادة الأشخاص الى عبادة عبادة الواحد الديان ان رغبوا في ذلك يقبلونه او يبقون على أديانهم ، اما يفعله بعض المتحمسين الجهلة والمارقين من ترويع وارهاب للناس فليس من الاسلام في شيء وانه يحصل عن جهل او انه ارهاب مخابراتي مصنوع لصد الناس عن الاسلام ومع ذلك فإن هذا الكيد المخابراتي يأتي بنقيضه والله غالب على أمره ولكن اكثر الناس لا يعلمون . وان هذا الدين سيدخل كل البيوت بعز عزيز او بذل ذليل من كان سيصدق ان صوت التوحيد سوف يتردد صداه خمس مرات في اليوم والليلة بين استراليا والأمريكتين ؟! ايها الملاحدة ايها الصليبيون موتوا بغيضكم وتعفنوا في قبوركم واحترقوا الى يوم الدين .
غزو صناعه محلية ١
متابع -الكاتب بيرك يوضح أن "الحركة الجهادية البريطانية الناشئة لم يشترك فيها إلا عدد قليل من المجرمين السابقين، كما هو الحال في فرنسا، التي تحولت فيها السجون إلى محاضن للتطرف الإسلامي، وعدد أقل من المعتنقين للإسلام في الولايات المتحدة، حيث تصل النسبة إلى 40%". وينوه الكاتب إلى أنه "في المجمل، فإنه يبدو أن الجهاديين البريطانيين أفقر من الأمريكيين، لكنهم أغنياء بعض الشيء بالمقارنة مع نظرائهم في القارة الأوروبية، وهناك نسبة عالية من جهاديي بريطانيا، وبينهم مفجر مانشستر سلمان العبيدي، لهم تاريخ في التورط مع العصابات، أو نوع من النشاطات الإجرامية في مرحلة ما من حياتهم، وهذا ينسحب على جهاديي القارة الأوروبية، وهناك نسبة عالية من الأمراض النفسية بين جهاديي بريطانيا، ومن الصعب القول فيما إن كانت النسبة فيها تتفوق على مناطق أخرى". ويفيد بيرك بأنه "في بريطانيا، ومقارنة مع فرنسا أو الولايات المتحدة، فإنه من النادر استخدام المهاجمين للسلاح، فالطريقة الفرنسية للجهاد، التي استخدمت في عدد من الهجمات المسلحة، بدأت تستخدم السلاح الكيماوي، وفي بريطانيا لا يستخدمونها، وهذا راجع للقوانين المتشددة بشأن امتلاك السلاح". وبحسب الكاتب فإن "الدينامية للتشدد الإسلامي في الدول الغربية تأثرت بأصول المهاجرين، وهذا يتراوح من أنواع مختلفة من العنف، إلى نشاطات للجماعات المتشددة الموجودة، إلى المعايير الثقافية والاجتماعية". ويخلص بيرك إلى القول: "سيقوم المتطرفون بمزج هذه العناصر كلها؛ استمع للجهاديين البريطانيين على الفيديو و(تويتر) و(فيسبوك)، أو في المقابلات العادية، فهم يستخدمون لهجة الشوارع التي تظهر في الأحياء الفقيرة، التي يعيش فيها أبناء المهاجرين، التي تمزج بكلمات عربية لا ينطقونها جيدا وتعبيرات دينية تشي بسوء فهم للدين الإسلامي ومفاهيمه، وهذه ليست لغة الجهاد العالمي، لكنها لغة الجهاديين البريطانيين".
المسيحية الغربية
اصل الارهاب ومنبعه -لو انصف المثقف العربي ولم يكن عبداً ذليلاً لقال للغربيين : إن دماء الأبرياء الذين اكتفيتم بمشاهدتها، في سوريا مثلاً تلطخت بها وجوهكم وأيديكم وتاريخكم ومستقبلكم. ولايحق لهذه الدول (الغربية) أن تشتكي من الإرهاب والأعمال والمنظمات الإرهابية.
الارهاب ضد المسلمين ١
الأوروبيين مسكوت عنه ؟! -كشف مركز "سيتا" التركي للدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، عن أن 12 % فقط من حالات الاعتداء على المسلمين (الإسلاموفوبيا) في أوروبا يتم الإبلاغ عنها.جاء ذلك في تقرير صادر عن "سيتا" بعنوان "الإسلاموفوبيا في أوروبا لعام 2017"، في نسخته السنوية الثالثة، والذي يتناول حالات التمييز العنصري ضد المسلمين في العديد من الدول الأوروبية بناء على 40 تقريرا تم نشرها من منظمات مدنية في 33 دولة معظمها أعضاء في الاتحاد الأوروبي، إلى جانب روسيا والنرويج.وأشار المركز إلى أن الكثير من الحكومات الأوروبية لا تتخذ تدابير خاصة بمكافحة الإسلاموفوبيا.لكنه في الوقت نفسه، لفت إلى أن ألمانيا قامت بتسجيل حالات الإسلاموفوبيا ضمن جرائم الكراهية، كما أقرت الحكومة السويدية خطة وطنية لمكافحة العنصرية بعد اعترافها بضرورة تناول الإسلاموفوبيا كمشكلة.وإلى جانب ذلك، حذر التقرير من ازدياد موجة الإسلاموفوبيا في أوروبا، وتأثيرها بشكل كبير على الدول الأوروبية.وقدم تقرير "سيتا" أمثلة عديدة عن حالات الإسلاموفوبيا في الدول الأوروبية تشمل المضايقات الشفوية والجسدية والجرائم الجنائية.وذكر بأنه تم تسجيل 908 حالات إسلاموفوبيا في ألمانيا، و664 حالة في بولندا، و364 في هولندا، و256 في النمسا، و121 حادثة في فرنسا، فضلًا عن 56 في الدانمارك، و36 في بلجيكا.وأكد التقرير أن هذه الأرقام كافية لإثارة القلق، لكنها لا تشكل شيئًا مقارنة مع الحالة العامة السائدة في هذا الإطار.وأشار في هذا الشأن إلى دراسة أعدتها وكالة الحقوق الأساسية الفرنسية، التي أوضحت فيها أن 12 بالمئة فقط من ضحايا الإسلاموفوبيا، قدموا بلاغات للسلطات القانونية والمنظمات المدنية.وقال إنه "بناء على ذلك فإن الأرقام والإحصائيات المتوفرة عن الإسلاموفوبيا لا تشكل سوى غيضٍ من فيض".وفي إطار آخر، شدد تقرير "سيتا" على استمرار الإسلاموفوبيا في أوروبا ضمن حلقة مفرغة لافتًا إلى أن المسلمين سيظلون عرضة لسياسات التمييز العنصري طالما لم يتم الاعتراف الرسمي بالإسلاموفيا كشكل خاص من أشكال العنصرية.وطرح التقرير بعضًا من الممارسات العنصرية للحكومات الأوروبية، مثل قضاء محكمة العدل الأوروبية بأن حظر الحجاب لا يدخل ضمن إطار التمييز العنصري، وإقرار كل من النمسا ورومانيا لحظر ارتداء النقاب، فضلًا عن قيام بلجيكا بمنع بي
الغزو هو سنام الجهاد
فول على طول -عند الذين أمنوا أن الغزو هو قمة أو سنام الجهاد - الجهاد هو اسم التدليل أو التزوير للغزو والنهب والسرقة - وهناك ايات قرانية صريحة وأحاديث لا تعد ولا تحصى عن الغزو " النهب والسب والسرقة يعنى " وهى من المقدسات للأسف . من يريد النصوص كاملة وتفاسيرها علية الاتصال ب فول على طول .
الغزو والجهاد أنقذ
الارثوذوكس من الابادة -بصراحة لقد فجعت في حجم الكراهية التي يكنها المسيحيون لرسول الإسلام محمد عليه السلام.... بالطبع فهو المؤسس للحضارة الإسلامية و التي منحت السلام للعالم لمدة عشرة قرون فيما يعرف باسم Pax Islamica.لماذا إذن يكره المسيحيون محمد ؟! و الأولى أن يحبوه و يوقروه لعدة أسباب: ١- محمد عليه السلام ظهر في زمن انهيار الكنيسة المسيحية و تفاقم الصراع بين أبناء الدين المسيحي و الذي كان على وشك التحول إلى حروب دينية عظمى (مثل تلك التي شهدتها أوروبا لاحقا) تهلك الحرث و النسل. و لكن ظهورمحمد عليه السلام قد ساهم بشكل مباشر في وأد ذلك الصراع عن طريق نشر الإسلام و الذي عزل جغرافيا المذاهب المتناحرة و قلل من فرص تقاتلها. فشكرا لمحمد2. التسامح الديني الذي علمه محمد عليه السلام كان كفيلا بحماية الأقليات المذهبية المسيحية من بطش الأغلبيات المخالفة لها في المذهب (مثل حماية الأورثودوكس في مصر من بطش الكاثوليك الرومان). و لولا محمد عليه السلام لاندثر المذهب الارثوذوكسي كما اندثرت الكثير من المذاهب تحت بطش سيوف الرومان..فلماذا يكره الأرثوذوكس محمدا؟؟؟؟ و قد أنقذ مذهبهم و أنقذ أرواحهم من الهلاك؟3. تحرير البشرجميعا من عقدة الذنب التي أغرقتهم فيها اليهودية و مسيحية القرون الوسطى. حيث افترضت تلك الديانات أن خطيئة أدم قد انتقلت إلى ذريته و أننا جميعا بحاجة لمن يخلصنا من تلك الخطيئة. و أن الخلاص من تلك الخطيئة لا يكون إلا بالتضحية بالدم. و لكن محمدا قد قضى على كل السخافات بعودته للفلسفة الطبيعية البسيطة (و التي كان يسميها بالفطرة)....و هذه الفلسفة منتشرة في الأديان السابقة على اليهومسيحية، و تؤكد على أن الإنسان يولد طيبا مبرأ من كل إثم و خطيئة و أنه لا يحمل وزرا (إلا ما جنت يداه). و قد كان لتلك الفلسفة دورا رئيسيا في دفع البشرية للتقدم بعد تحريرهم من عقدة الذنب اليهومسيحية. فشكرا لمحمد4. المفترض أن المسيحية هي دين الحب بين كل البشر. و المسيح يدعو إلى حب الجميع بلا تفرقة (أحبوا مبغضيكم..باركوا لاعنيكم).فلماذا لا يطبق المسيحيون تعاليم ربهم تجاه محمد عليه السلام؟في المقابلمحمد عليه السلام أظهر كل الإحترام للمسيح و أمه. بل و أظهر الإحترام للمسيحين من معاصريه (ذلك بأن منهم قسيسين و رهبانا و أنهم لا يستكبرون)فلماذا كل هذا الحقد و الكره لرجل أظهر لكم كل هذا الود و الإحترام؟!لماذا كل هذا الكره لرجل.لولا وجوده لا
الى المشعوذين جميعا ..
فول على طول -المشعوذ اياة يصول ويجول ويكتب معلقات حتى المختلين عقليا لا يصدقونها والمصيبة أنة يظن أنة جاب الديب من ديلة . يا مخبول منك لة : الدين عند اللة هو الاسلام هذا ادعاء وليس لة أى سند أو دليل واحد على مصداقيتة ...هل لك أن تثبت ذلك من مصادر غير اسلامية ؟ أو هل هناك لجنة مثلا تمثل الأديان الأخرى أقرت ذلك ؟ يا مخبول : ان الاسلام هو الأسوأ ونصوصة وتعاليمة وانعكاساتة عليكم تؤكد ذلك .. ولماذا أنزل اللة ديانات أخرى سبقت الاسلام ولها أسماء تختلف عن الاسلام وتشريع يختلف عن الاسلام ..وأيضا سمح بالاف الديانات الأخرى ؟ .انتهى - أما أنك تتغزل فى الغزو " الكيوت " فهذا يؤكد شعوذاتكم ...ابحث عن معنى " غزو " فى اللغة العربية ذاتها ..وهى كلمة قميئة ارهابية تخلو من أى معنى انسانى . الغزو الاسلامى هو الأسوأ فى التاريخ والسبب الأول أنة يدعى أنة من اللة وهو الغزو الوحيد الذى يدعى ذلك ...حتى اللة نفسة جعلتموة غازى وارهابى وقاتل ...لماذا لا تدعو بالموعظة الحسنة ؟ هل اللة عاجز أن يجعل الناس مؤمنون ؟ ومن قال لك أننى أرغب فى عبادة هذا الالة الذى تدعون أنة يأمركم باكراة الناس على عبادتة ؟ أنة الة سادى يجبر البشر على عبادتة ...حاشا للة أن يكون كذلك . محمد فقط هو الذى ادعى ذلك وهذا محل شك كبير . محمد جعلكم تسيرون خلفة مثل الثيران وأرهبكم بأن جبريل واللة أباحوا ذلك ..تبرير محمدى ليس أكثر ولا علاقة باللة الحقيقى . وماذا بعد الغزو ؟ هل اهتدى الناس الى الاسلام أم أن أغلب سكان الأرض لا يدينون بالاسلام ..,هذا يؤكد ادعاء كذب محمد أن الغزو لسبب الهداية . هذة كلها أكاذيب محمدية . والسبب الثانى متى تم تطبيق الغزو الكيوت أبو أداب كيوت ؟.فى تاريخ الغزو الاسلامى كلة لم نسمع عن هذا الغزو الكيوت ولم نقرأ عنة بل لم يصطحب الغزاة معهم حتى مصف واحد ولم يعرفوا لغات أهل البلاد التى غزوها حتى يدعوهم الى الاسلام ومذابحهم يشهد عليها التاريخ ...هل كل هؤلاء لا يعرفون أداب الغزو " الكيوت " أم أنها شعوذاتكم وعقولكم الخربة فقط وكذبكم المتواصل هو السبب ؟ لا أرى أى سبيل لعلاجكم الا ترحيلكم الى جزيرة المشعوذين أو الى كوكب أخر تعيشون مع أنفسكم فقط حتى النار الى ستأكلكم جميعا تصديقا للأية : من منكم الا واردها . أخشى على النار منكم .
الارهابيون ابناء اوروبا
ومواطنوه الا تعلمون ؟! -الارهابيون هم ابناء اوروبا ولدوا فيها وعاشوا وتعلموا وتشربوا ثقافتها فلم تحسبونهم علينا وعلى الاسلام ؟! هل لو قام ابناء اوروبا من اديان اخرى بأعمال ارهابية. ستنسبون ذلك الى أديانهم ؟!! لماذا لا تقولون ارهاب يهودي ارهاب مسيحي ارهاب الحادي ؟! يبدو ان فشل الدول الغربية في احتواء الجيل الجديد من ابناء المهاجرين المسلمين الذين لم يكونوا مثل آباءهم متحملين للقهر والعنصرية ذات الجذور العرقية والمسيحية ضدهم أدى بهم الى التطرف خاصة اذا علمت ان منهم من مر بمرحلة اعتقال او سجن ظالمة ( الارهاب صناعة السجون في الشرق والغرب هناك فيديو يوضح كيف يتم صناعة الإرهابيين في اي دين وفِي اي عرقية من مثل اعمال الذبح والابادة بدم بارد كما في الجزائر و البوسنة وتل الزعتر على يد الموارنة واليهود ) ضد المسلمين ، الناس لا يولدون متطرفين ولا تؤثر فيهم معتقداتهم الى حد النزوع الى التطرف بلا سبب ويمكن للناس ان يتطرفوا حتى بدون عقيدة دينية والا بماذا نصف الارهاب الاوروبي الذي ضرب في قلب اوروبا الغربية على يد ابناءها البيض الشقر مثل الالوية الحمراء وماينهوف والجيش الأيرلندي والباسك ان وصم الاسلام والمسلمين على الجملة بالارهاب انه لأمر يراد ولكنه لن ينجح وستضطر اوروبا الى التراجع فالتكلفة عالية جداً ولم تظهر بعد النسخة الاشد ايلاماً من الإرهابيين للغرب لكنها ستظهر حتماً وسيتذكر الأوروبيون قصة سارق الأكفان فقط محترما أبدان الأموات الذي مات فخلفه ابنه الذي لم يكتف بسرقة الأكفان فقط وإنما قام بتدنيس الجثث والعبث بها مما جعل الأهالي يترحمون على والده
تفضل وردة انا مسلم
تعالوا نغيظ الصليبين -وزع شباب مسلمون في إطار حملة “تفضل أنا مسلم” ورودًا، وكتيبات تعريفية بالإسلام على أكثر من 200 ألف شخص في أوروبا وأستراليا وكندا. ونظمت الحملة للعام الرابع على التوالي منظمة “الرؤية الوطنية للمجتمع الإسلامي”، وقامت في إطارها بنصب طاولات للتعريف بالإسلام في 200 نقطة بأوروبا، منها 120 نقطة داخل ألمانيا وحدها، بالإضافة لعدة نقاط في أستراليا وكندا أيضا. وقال مسلم شكر، مسؤول الشؤون الإدارية في مسجد “كالك قبه” بمدينة كولونيا غربي ألمانيا، المشارك في الحملة، “نقدم الورود والشيكولاتة لجيراننا الألمان، ونجيب عن تساؤلاتهم المتعلقة بالإسلام”. 20180407_2_29697906_32499729_Web وفي النمسا قال أمين عام الاتحاد الإسلامي في فيينا المنسق للحملة في البلاد، هارون إرجياس، إن الهدف منها هو أن يتعرف المواطنون على الإسلام من المسلمين أنفسهم مباشرة، وليس عبر وسيط كوسائل الإعلام وغيرها. وأضاف أن “الحملة تسعى أيضا لتبسيط المعلومات حول الإسلام، وتحطيم الصور الذهنية المسبقة المعادية لديننا التي ينشرها اليمين المتطرف”. كما أشار أن “الحملة لاقت بشكل عام استجابة طيبة من المواطنين، عدا ردود فعل سلبية من قلة قليلة” بدوره قال رئيس الاتحاد الإسلامي في بلجيكا، أكرم شكر، إنهم يسعون لبناء جسور مع المواطنين، والاقتراب منهم، والتعرف عليهم، وإزالة التحيزات المسبقة تجاه الإسلام التي تزايدت في الفترة الأخيرة.
اداب الغزو-٥-
خوليو -السيد الكاتب وضع يده على الالم الذي تعاني منها البلاد التي يتكاثر فيها الذين امنوا ولكنهم لا يعرفون حكم انفسهم لاحلال السلام والرفاهية في بلادهم لانهم يحتكمون لشرع عنصري تهميشي يجب ان يشكرهم من لايعتقدون بتلك الشريعة على تركهم أحباء يتنفسون يدفعون لهم الجزية وهم اذلاء صاغرون ، السيد الكاتب يؤشر لهم ويدلهم على أنظمة فيها حرية المعتقد مصانة كحق انساني ولكنهم لا يقبلون سوى الاسلام ديناً وحكماً والذريعة هي كتاب السجع المقدس الذي يقولون انه جاء من السماء ،،لهم الحق باعتقاد ما يشاؤون ولكن غير محقين بفرضه كدستور بلاد لايسمح بخيارات اخرى كما يحدث في البلد الصغير البارد الذي يعيش فيه السيد الكاتب ،،اما عنوان التعليق هذا فهو للسيد صاحب التعليق رقم -٥- لا اعتقد انه يمزح بوصية عدم حرق الأشجار ولكنني اعتقد انه لم يقرا تراثه كما معظم الذين امنوا ،،لماذا اقول ذلك ؟ لان الذي لا يتكلم من عنده سيد الخلق وذو الخلق العظيم امر بنفسه قلع وحرق كرمة الطاءف عندما حاصرها في غزوته الكبيرة تلك ،،عجيب نحاور أناس لا يعرفون تراثهم ومنهم من يعرف اكيد ولكنه يخفي ذلك لانها لا تخدم هذه الوصية المختلقة التي قيل ان ابا بكر هو الذي قالها ،، لا تقطعوا شجرة قال بينما اول خليفة لم ترف له جفن عندما حصد راس ستون الفا،ً من القباءل التي ارتدت عن الدين بعد وفاة صاحب الدعوة،، ومنهم من قال بان بعضهم امتنع عن دفع الزكاة ،،فلماذا لم يجادلهم بالتي أحسن او يتركهم وشأنهم استناداً الى لا اكراه في الدين او من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ،، أيها الذين امنوا عندكم مشكلة مع الحداثة والعصر وستدفعون الثمن غالياً. ان لم تستيقظوا .
العنصري والحاقد يكره
كل البشر حتى نفسه -أنت الوحيد المشعوذ والمختل عقلياً في هذا الموقع لأنك تشتم وتتهم ملياري مسلم بالشعوذة والأدلة لا تحصى وعلى لسان قساوستكم ورهبانكم لا على لساننا لأننا أرفع وأسمى من أن نتعامل ونرد على أحقر البشر وأحهلها وأغباها. يقول مطران الروم الأرثوذكس أن اله العهد القديم جزّار وأنا أكفر بهذا الإله الجزّار، ولو كان الأقباط هم الأغلبية في مصر لكانوا قتّلوا المسلمين جميعاَ، فلماذا نستغرب موقفك هذا من قتل أطفال سوريا يا ابن المحبة ؟ وقعتم تحت رحمة المسلمين لمئات السنين في جميع البلاد العربية ولا زالت أجراس كنائسكم تقرع وتزداد ويحتفلون معكم بأعياد الميلاد وأصبحتم بالملايين بعد أن كنتم لاجئين بالمئات، فماذا لو كنتم أنتم من حكم البلاد ليوم واحد؟ محاكم التفتيش ليست ببعيدة عن الذاكرة وهل هناك أصدق من كاردينال فرنسا ورئيس وزرائها في عهد لويس الثالث عشر ريشيليو، الذي وصف عمل إسبانيا في إبادة العنصر العربي الإسلامي في الأندلس، وطرد جميع من تبقى منهم فيها عام 1609 و1610 بأنه "أكثر ما عرفه التاريخ في جميع عصوره من أعمال القسوة والبربرية والجرأة". والكاردينال ريشيليو عاصر آخر فصل من فصول مأساة العرب ومحنتهم في الأندلس، وعرف ما رافق عملية إخراجهم من إسبانيا من مآسي لا يمكن أن يعبر عنها وصف. فالإسبان هم شعب عرف الحضارة، وله دين سماوي يأمر بالخير والرأفة والوفاء بالعهد، دخلوا أكثر المدن الإسلامية صلحاً، وعقدوا مع الأندلسيين عهوداً ومواثيق، وقد أقسم ملوكهم وكبار رجال دينهم على الوفاء بما تضمنته تلك العهود والمواثيق؛ ولكنهم خرقوا جميع هذه العهود، بعد أن وضع الشعب العربي سلاحه، وتجرد من أسباب الدفاع عن نفسه، وقد استسلم الإسبان إلى حركة قمع رهيبة ضد هذا الشعب المسالم، الذي وثق بعهودهم وشرفهم ودينهم، وقبل الدخول في ذمتهم. واستمر الاضطهاد متواصلاً، بدون هوادة أو تراخ، مدة مئة وعشرين عاماً، لم يتركوا خلالها صنفاً من أصناف العذاب والتنكيل والنهب والاستغلال إلا وصبّوه على هذا الشعب المنكود. وكان من نتيجة ذلك كله أنه لم يبق في الأندلس كلها أحد من العرب في أواخر عام 1610؛ مع أن المؤرخين كانوا يقدرون عدد سكان الأندلس في عهد المنصور بن أبي عامر (حوالي سنة 1000) بما يقارب الثلاثين مليوناً من الناس السعداء. وأكثر ما في مأساة عرب الأندلس من إيلام، هو أن الأسبان الذين اضطهدوهم، وأمعنوا في الإساءة إليهم،
بعرور يفزع لزنبور
طلع لجحا قرايب -السرطان الخبيث نوعان نوع يمكن علاجه بالكيماوي ونوع لا يمكن علاجه إلا بالإستئصال ونحن هنا ولأول مرة نقرأ لهذين النوعين معا لذا سنبدأ الحديث معهما بقصة جحا وحماره : يقال أن جحا عندما وصل إلى بيته مع حماره وجد أن الحبل الذي يربط الحمار قد سُرِقْ فخاف أن يترك الحمار دون ربطه فيشرد خلال الليل، فذهب إلى بائع الحبال ليشتري حبلاً، فقال له البائع : لا حاجة للحبل ، كل ما عليك أن تفعله هو أن تقنع الحمار أنه مربوط، فقال له جحا كيف تقنع الحمار أنه مربوط؟ فقال البائع: قم ببعض الحركات بحيث توهم الحمار بأنك تلف الحبل حول رقبته ثم تربطه بالشجرة. نَفّذَ جحا ما قاله البائع وهو غير مقتنع وذهب لينام، وفي اليوم التالي عاد جحا إلى حماره فوجده في مكانه ، ففرح لنجاح الفكرة ، ولما حاول العودة إلى السوق رفض الحمار أن يتحرك ، شدّهُ وضربه ورفسه دون جدوى، فذهب إلى بائع الحبال ليشكو له ما حصل، فقال له البائع: هل فككت الحبل؟ قال جحا : لم يكن هناك حبل حتى أفكه! قال البائع: ولكنك أقنعته بأنك ربطته، ويجب أن تقنعه بأنك فككته. الفرق هنا أن الحمار يمكن إقناعه أما الدواعش أمثالكم فهم من جميع أطياف المجتمعات الدينية المتطرفة أدمغتهم محشوة بالأفكار المسمومة التي ترسخت في عقولهم التي يجري تبشيمها ، وهنا يصبح الحوار معهم عقيم وغير مجدٍ . كفاكم إجتراراً وحقداً وعنصريةً وسخافة وكذباً وتدليساً فلن يوصلوك إلا إلى بحيرة الكبريت والأسيد لتونيس فول. وعدائكم المسلمين أشبه تماماً بالبعوضة التي تهبط على ظهر فيل وتستميت لغرز شوكتها فتعلق وتموت ألماً وندماً وحسرة ودون تحقيق غرضها ولا يشعر بها الفيل
التكفير إختراع مسيحي
فضائحكم الأمس واليوم -قال البابا شنودة أن الوثيقة الأخيرة التي أصدرها الفاتيكان بأن الكنسية الحقيقية هي الكنيسة الكاثوليكية هي عبارة عن تكفير لغير الكاثوليك. وأكد أن بابا الفاتيكان بندكت السادس عشر جرح بتصريحاته المشينة هذه خسر المسيحيين وخسر كل المسلمين. وقال شنودة أيضاً: «قرأت وثيقة «مجمع العقيدة والإيمان» التي صدق عليها بابا روما ووصف فيها الكنائس الارثوذكسية بأنها «كنائس معيبة» لأنها لا تؤمن برئاسة البابا كما وصفت الكنائس البروتستانتية بأنها «ليست كنائس حقيقية... إن بابا الفاتيكان يكسب أعداء في كل مرة. أما هذه المرة فقد خسر كثيراً من الطوائف المسيحية لأنه بدأ يُخطّئ في المسيحيين أنفسهم». واعتبر شنودة أن بابا روما يسير في طريق وبقية الكاثوليك يسيرون في طريق آخر، مشيراً إلى وجود علاقات بين الكاثوليك والانغليكان داخل روما. كذلك رفضت الطائفة الانجيلية في مصر والشرق الأوسط برئاسة القس الدكتور صفوت البياضي «وثيقة الفاتيكان» التي وصفت الطائفة الانجيلية بأنها ليست كنيسة وانما تجمعات دينية
خوليو
ايش اللي يريحه -حكاية قتل المرتدين او مانعي الزكاة فهذا اجراء تتخذه حتى الدول الديمقراطية في الغرب ضد من يهدد السلم الاجتماعي حال خروجه على انظمتها بالعصيان المسلح فإنها تقتله ولا ترحمه فهمت يا او حتكرر هذه الحكاية كل مرة .. فكريا يا حقود؟
لإنه غير مسلم الانتحاري
طلع مضطرب نفسياً ؟!! -أكد السيد هيربرت رويل وزير الداخلية المحلي في ولاية شمال /الراين-ويستفاليا/ الألمانية اليوم، أن المتسبب في جريمة الدهس التي أودت بحياة ثلاثة أشخاص في مدينة /مونستر/ الألمانية مضطرب نفسيا، وكان يفكر على ما يبدو منذ فترة طويلة في قتل نفسه./ لاحظ لم يشر الى ديانة الانتحاري لإنه غير مسلم ؟!! آه وقال رويل في تصريح لإذاعة ألمانيا "يبدو تماما أن الجاني مضطرب نفسيا، وكان يفكر على ما يبدو منذ فترة طويلة في قتل نفسه"، مضيفا "أنه يُجرى التحقيق أيضا في دوافع أخرى محتملة، ولكن أمورا كثيرة للغاية تنم عن أنه فاعل منفرد". وأوضح أن منفذ الجريمة /48/ سنة، كان معروفا لدى الشرطة من قبل بسبب ارتكابه جرائم صغيرة، كما كانت السلطات الصحية على علم بحالته المضطربة، التي تحدث عنها الجاني في خطاب لأحد معارفه، بحسب بيانات الشرطة.. مضيفا "لكن عندما يفكر أحد في الانتحار، فلا يمكن أن نستنتج من ذلك تلقائيا أنه سيمارس عنفا ضد آخرين". ويعتزم المحققون وضع تقرير عن تحركات الجاني قبل ارتكابه الجريمة، حيث قال هايو كوليش رئيس شرطة /مونستر"نركز حاليا في تحقيقاتنا على الحصول على صورة شاملة بقدر الإمكان عن سلوك الجاني خلال الأسابيع الماضية لمعرفة دوافع ارتكابه الجريمة".
طيب ربع سطر عن غزوات
اليمين المسيحي المتطرف -طيب يا حضرة الكاتب الملحد اكتب ولو سطر عن غزوات اليمين المسيحي المتطرف في الغرب الذي يهدد المسلمين حتى و لو كانوا ملحدين كما سيهدد في فترة لاحقة كل مسيحي ليس مسيحياً اوروبيا ابيضاً
الصليبي الحقود خوليو
هل يقنعه هذا التاريخ؟ -تغدو مسألة حرق الأشجار في الطائف تافهة اذا علمت ماذا فعل المسيحيون قديما وحديثاً بعدما صاروا علمانيين وملاحدة من تدمير مدن بأكملها وقتل سكانها المدنيين بمئات الالوف كما حصل لمدن المانيا واليابان وفيتنام والعراق انت يا خوليو الصليبي الحقود فمثلاً مدينة دريسدن الألمانية الغارات شاركت فيها 1300 قاذفة قنابل ثقيلة ألقت في المجمل أكثر من 3900 من المواد شديدة الانفجار والأجهزة الحارقة في أربع غارات، مدمرةً مساحة 13 ميل مربع (نحو 34 كيلومتر مربع أو 34 ألف دونم) من المدينة، والتي هي بمثابة العاصمة الباروكية لولاية ساكسونيا الألمانية. كما تسبب القصف في عاصفة نارية التهمت مركز المدينة.تفاوتت تقديرات أعداد الضحايا المدنيين ومايزال الجدل محتدماً بهذا الخصوص. حيث تراوحت الأرقام بين 8,200 إلى 300,000 نسمة. وتشير العديد من التقديرات إلى أن عدد ضحايا ذلك القصف من المدنيين هو الأكبر من نوعه في كل الحرب العالمية الثانية متجاوزاً حتى عدد الضحايا المدنيين للقنبلة النووية على هيروشيما. إلا أن بعض التقديرات الحديثة تطرح أرقاماً أقل تتراوح بين 24,000 إلى 40,000 شخص.
العتب على الامم الحرة التي ساكته
و لا تطالب بحظر عقيدة تؤمن بالجهاد و الغزو -من ابسط مبادئ الحرية هو ان حريتك تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين و انك لست حر في التجاوز على حرية الآخرين و لست حرا في إهانة و الطعن في عقائد الآخرين فما بالك بالتحريض. و الدعوة الى قتالهم ،الكل يعرف ان الاسلام مبني على الجهاد و الغزو و الجهاد هو قتل الكفار و إرغامهم على اعتناق الاسلام و يدخل في صلب العقيدة الاسلامية و هو ركن أساسي فيها حيث يقول نبي الرحمة من مات و لم يغزو فقد مات ميتة الجاهلية ، كل من يعرف الاسلام و التاريخ الاسلامي يعرف ان الذي يمنع المسلمين من غزو العالم هو عدم امتلاكهم القوة ، و المشكلة ان العالم الحر الكافر يستهين و يستخف بخطورة العقيدة الاسلامية في الجهاد.و غزو الدول و بقدرات المسلمين على الحرب و ايذاء البشرية ،. ربما البعض من العالم الحر يتصور ان المسلمين قد تخلوا عن الجهاد لانه لم يعد يلائم العصر و ربما هم يراهنون على ان المسلمين عندما يعيشون بين الكفار فسيخجلون من تعاليم دينهم في الجهاد و الغزو و يتخلون عنها و لكن الوقائع تثبت عكس ذلك حيث ان أبناء الجيل الثالث من المسلمين العائدين في الغرب اكثر تطرفا و اكثر التزاما بتعاليم دينهم ، يبدو ان التعليم الذي يتلقاه الطفل المسلم يخرب تفكيره الإنساني بصورة غير قابلة للتصليح irreversible damageو ربما تدي الى تخريب تركيبته الجينية بحيث لن تعود تنفع معه كل المعاملة الحسنة التي يتلقاها و المميزات المجانية التي يحصل عليها من قبل الكفار و يبقى حاقد و يريد تدمير البلد الذي آواه و يحاول يقطع اليد التي تساعده و هو يفصل ان يرى بلاد الكفار تخرب و ينعق بها البوم حتى لو أدى ذلك الى ان يفقد هو امتيازاته على ان يرى الكفار يتنعمون بالسلام ، دينه يحثه على الجهاد و ارغام الكفار الى اعتناق الاسلام ، الغرب عاجلا ام اجلا سيدفع ثمن غباءه و قلة حكمته و مراهنته على إمكانية ان ينسى المسلم تعاليم دينه التي تحثه الى محاربة الكفار ، و الا فلماذا لا يرغمون المسلمين على حذف ايات الجهاد و القتال من دينهم التي هي عبارة عن تحريض سافر ضد الآخرين الكفار اي مل من ليس مسلما ، هل هم يصدقون انفسهم عندما يقولون داعش لا تمثل الاسلام ؟
تعليق رقم -١٦-
خوليو -اجزم ان صاحب هذا التعليق أخذ معلوماته من خطبة جمعة لخطيب او داعية حاقد على البشرية فهم كذلك منذ منشأ هذه العقيدة يلعبون دور الضحية لتبرير هدفهم في الدم الدم الهدم الهدم كما جاء في نهجه بعد بيعة العقبة الثانية ،،الاسبان حرروا أراضيهم من الاستعمار الاسلامي وهذا حقهم ،،وثانياً معلومات هذا الرجل مقصدة تتمحور حول ان هذا الاستعمار جلب الهدوء والطمأنينة والعلم والسعادة لإسبانيا،، فَلَو انه قرا تاريخ هذا الاستعمار لخجل مما كتب،، فالحروب لم تتوقف خلال ثمانية قرون من وجودهم هناك فمعركة الأرك ١٠٩٥ ومعركة العقاب ١١١٢ على سبيل المقال لا الحصر أراقت مءات الآلاف من القتلى،، وفي معركة العقاب أرخ لها ابن الدباغ بقصيدة يقول فيها ؛ وساءلة اراك تطيل فكراً / كانك قد وقفت لدى الحساب / فقلت لها أفكر في عقاب / غدا سبباً لمعركة العقاب / فليس في ارض أندلس مقام / وقد دخل البلا من كل باب / ،، وكما قال الشاعر لقد دخل البلاء من كل باب ،، فاين النعيم واين الرخاء واين الطمأنينة ،، اما وما ورد في خطبة هذا المعلق من طرد الاسبان للمسلمين عام ١٦٠٩ فلم يذكر هذا السيد التمرد الذي قام به الموريسكيون في جبال البخاري عام ١٥٦٧- ١٥٧١،،يا سيد غرناطة تحررت عام ١٤٩٢ وتم اعادة الارض لاصحابها واكيد جرى اضطهادات وملاحقات ونفي للمسلمين حصلت هنا وهناك غير ان المعاهدة التي نصت عليها تسليم غرناطة حوت على بنود تحفظ للمسلمين لغتهم وعاداتهم وكتبهم وصلواتهم ،غير ان بوادر تمرد بدات تظهر في صفوفهم وخاصة في صفوف المنفيين من منطقة لأخرى،، وتمردهم كان بالامس مثل اليوم يتضمن ذبح وتهديم كناءس وقتل رهبان،، الى ان اتخذوا من تلك الجبال العالية مركز تمرد يشنون على القرى غزواتهم ،،كان خليفتهم ابن أمية الذين بايعوه والذي قاد هذا التمرد ،،مقابل ذلك وبسبب هذه التصرفات صدر من البلاط الملكي على عهد فيليب الثاني عدة قرارات يعتبرها المؤرخون الاسبان انفسهم مجحفة بحق المورسيكيين كان وراءها رجال الكنيسة الذين رفعوا تقاريرهم للمك يتحدثون فيها على عدم مقدرة هولاء بالاندماج في المجتمع الجديد،، فلايزالون محافظون على عاداتهم وتقاليدهم التي تتنافى مع عادات وتقاليد اهل البلاد وإضافة لذلك تمردهم في الحبال وغزواتهم المستمرة على القرى المسيحية ،،ايدوا تقاريرهم بمذبحة جرت لاثنى عشرا راهباً بصورة تقشعر لها الابدان من قطع رؤوس كما تفعل د
خوليو روح اكرز بحرية
العقيدة عند دار البطرك -انت مأبون فكرياً يا خوليو الصليبي الشتام ولذلك لا ترتاح يا شاذ فكريا. حتى تشتم المسلمين والاسلام ؟!!! روبنقولك يا ماروني حاقد وسافل كف عن الهراء يا خوليو الكاثوليكي ونقول لحضرة ان دعوتك الى حرية العقيدة والمساواة وحرية المرأة الفوضوية التي تكرز بها من باب حقدك الصليبي على الاسلام والمسلمين اول من سيعارضها كنايس المشرق في الشام ومصر لانها ستفتح الباب لمئات الالوف للمسيحيين باعتناق الاسلام ، مما سيحدث عنها حالة من الفوضى وستصرخ الكنايس مستنجدة بالعالم الغربي العلماني الحقونا المسلمون يأسلمونا ، انصحك ان تكرز باجندتك العلمانية هذه بين المسيحيين في الشام في لبنان جنب دار البطرك وبيت الكتائب وتقنع الكنايس والبطاركة والمجتمعات المسيحية بها خاصة اوضاع اختك المسيحية البائسة طالب لها بحرية التصرف وان تمشي على حل شعرها ما بيهماهاش حد يا مواطن وتعمل اللي هيه عوزاه ! وطالب لها بحرية الاعتقاد و التمذهب والزواج ممن تحب والطلاق والميراث والمساواة بعد ان تنجح فيها بنسبة تفوق المئة تعال اكرز بها بين المسلمين
لقد ورطكم بولس شاؤول
ما فيش خلاص خلاص -لا تذهبوا إلى نور العالم فقد ورط بولس اتباع المسيح ومن الأسباب الداعية لوضع هذه العقيدة المخترعة: أنهم لما قالوا: إن المسيح قد صلب على يد الأعداء، وقعوا في مأزق توراتي، ففي العهد القديم «إن المعلق ملعون من الله» (تثنية 21: 23)، ويلزم من هذا حلول اللعنة من ربهم على ربهم؟! فأي دين هذا؟! لذلك حاروا في أمرهم، ولو أنهم لجأوا إلى حقائق التاريخ بأن المسيح لم يصلب، لسلموا من هذا اللازم لكن سيترتب على ذلك أمور أخرى لا يريدونها، لذلك فقد استعاروا من الأدبيات المصرية والشرقية فكرة الخلاص بالصلب، وقال كبيرهم بولس: «المسيح افتدانا من لعنة الناموس إذ صار ملعونًا من أجلنا لأنه مكتوب ملعون كل من علق على خشبة» (غلاطية 3: 13) كذا: «صار ملعونًا»!! إذن فقد رضوا بأن يكون المسيح ملعونًا من أجل تبرير هذا الإسفاف البشع، ولا نملك إلا نقول إزاءها: ألا لعنة الله على كل من تجرأ على وصم المسيح | باللعنة.وهكذا وجه البولسيون عاطفة جهلة المسيحيين نحو هذه العقيدة الجديدة، فالمسيح ــ عندهم ــ قد عانى الألم ودق المسامير في يديه وقدميه وتعرض للشتم والبصق والإهانة والصلب والموت من أجل خلاصهم من اللعنة الإلهية الأبدية!!ثم تطورت هذه الفكرة الغريبة حتى وصلت إلى مرحلة «المحبة ليس أننا نحن أحببنا الله بل إنه هو أحبنا وأرسل ابنه كفارة لخطايانا» (يوحنا الرسول (1) 4: 10) ثم ثبتوا شواهد لعقيدتهم المحدثة المخترعة في ثنايا الأناجيل المخترع ــ الخالي من المناعة ضد الدس والإدراج ــ «هذا هو دمي الذي أريق لتكفير خطايا الكثيرين» (متى 26: 28).ثم تطور الحال ومشوا خطوة جديدة فخلطوا بين الرمز والحقيقة «أنا الخبز الحي الذي نزل من السماء... والخبز الذي أنا أعطي هو جسدي المبذول من أجل حياة العالم» (يوحنا 6: 51).وبما أن الأسفار المقدسة تحوي نصوصًا منسوبة للأنبياء الكرام تنقض هذه العقيدة البدعية فلم يكن من الصعب عليهم إلغاء كل الأنبياء السابقين ومصداقيتهم ووصاياهم «كل الذين أتوا قبلي هم سراق ولصوص... أنا الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف... وأنا أضع نفسي عن الخراف» (يوحنا 10: 8ــ 15)، وبهذا تم قطع الصلة بالرسالات السماوية السابقة([11])، وأضحى الميدان خاليًا لهم ليبنوا في عقول الرعاع ما شاءوا من إملاء الشياطين لهم وفي دائرة المعارف البريطانية
ربنا الرحمان الرحيم
وربكم رب الجنود يا صليبي -بصراحة قرفنا من كل مسيحى او ملحد شرقي او اجنبى يقول دينكم الاسلام ارهاب طيب تعالى يا ياصليبي حقود شوف كتابك المقدس بيقول ايه نصوص الكراهية و نصوص القتل يحدثنا الكتاب المقدس وهو كتاب أهل المحبة عن الأوامر التي تبين شروط القتال والحصار وأخذ السبايا . وتبين وجوب قتل الأطفال والنساء والشيوخ وحتى الحيوان , كما تبين القصص التي حدثت وكيف شقوا بطون الحوامل بأمر الرب إلههم , إله المحبة.وسنعرض النصوص بدون تعليق كيف تقرأون فى كتابكم (ملعون من يمنع سيف من الدم )؟ كيف تقرأون (أقتلوا للهلاك ) وكيف تقرأون (والحوامل تُشق) ؟ كيف تقرأون (اقتلوا طفلا او امراة او حتى البقر والغنم والحمار) ؟ وتقرأون كل هذا بأمر الرب، وكما امر الرب ويتكرر هذا فى اكثر من 100 موضع فى كتابكم ومثله الكثير من الظلم والسلب والنهب بأمر الرب قرابة 46 مرة ثم من 399 موضع كذلك ، يحبذ العنف والارهاب تستنبط الكنيسة فى نهاية المطاف لأتباعها و تبشرنا بـ (يسوع بيحبك ومات عشانك )اذا بحثت عن كلمة سيف فى الكتاب المقدس ستجد أنه ذكر أكثر من 400 مره ... هل يستخدم السيف فى المحبة أيضا !.- في انجيل لوقا 22: 37 .... على لسان رب الجنود "فَقَالَ لَهُمْ "يسوع": لَكِنِ الآنَ مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذَلِكَ وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفاً".وفي انجيل لوقا 12: 49-53” على لسان رب الجنود جِئْتُ لأُلْقِيَ نَاراً عَلَى الأَرْضِ فَمَاذَا أُرِيدُ لَوِ اضْطَرَمَتْ؟ وَلِي صِبْغَةٌ أَصْطَبِغُهَا وَكَيْفَ أَنْحَصِرُ حَتَّى تُكْمَلَ؟ أَتَظُنُّونَ أَنِّي جِئْتُ لأُعْطِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ؟ كَلاَّ أَقُولُ لَكُمْ! وفي نجيل لوقا 19: 27 على لسان أرب الجنود . "أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي" ..... ) هل سيذبح أعداؤه بالمحبة ... ولا شبه كما يقولون انه يوم القيامة لان القيامه على مبدأهم ستكون بالروح لا بالجسد والروح لا تذبح فكيف يعقل أن تحب عدوك والمسيح نفسه يذبح عدوه وفي سفر حزقيال 9:5 لاولئك في سمعي اعبروا في المدينة وراءه و اضربوا لا تشفق اعينكم و لا تعفوا الشيخ و الشاب و العذراء و الطفل و النساء اقتلوا للهلاك و لا تقربوا من انسان عليه السمة و ابتدئوا من مقدسي فابتداوا بالرج
ولو رأى الجمل حدبته
لوقع وإنكسرت رقبته -لكل داء دواء يستشف به إلا الحماقة أعيت من يداويها . المسيحيين طرددوا السكان الأصليين ممن إعتنق الإسلام واليهود لأجيال من اسبانيا على مدى ثمانية قرون وتقول يا مناخوليو أن هذا حقهم فماذا عن السكان الأصليين في باقي بلاد العالم ومنها : السكان الأصليين في مصر في عهد الفراعنة قبل دخول المسيحية إليها الذين كانوا يدينون بآلهتين الموحدين الإبراهيمية والفرعونية وإعتنق معظم الموحدين الديانة الإسلامية لقربها من معتقداتهم. أما الغزو والإستعمار الوحشي الحقيقي كان الغزو الأوروبي لقارة امريكا كانت عملية إبادة بدون رقيب ولا حسيب من البشر وغير مراع أي حرمة أو قانون أو إنسانية طمعا في أرضه فاستخدموا البنادق وقتلوا كل من صادفوا من نساء وأطفال أو شباب وأحرقوا المحاصيل ليفتك بهم الجوع وسمموا الآبار وارتكبوا أبشع المذابح في حق آلاف الهنود والاستيلاء على أراضيهم وخطف بناتهم وأبنائهم للعمل في الحقول والمناجم حتى الموت ولم يكتفوا بذلك بل شوهوا صورتهم بأنهم كانوا أناس همجيين متوحشين يختبئون في رؤوس الجبال ليهجموا على الأمريكان البيض المساكين ويطاردوهم بمطارق التوماهوك - سلاحهم الخاص - ليقتلوهم ويمزقوهم بوحشية كما تصوره الثقافة الأمريكية اليوم هذه الصورة التي أوصلوها لنا وحفروها في أذهان الناس ما هي في الحقيقة إلا سلب وطمس للصورة الحقيقة لواقع الهنود الحمر بعد أن سلبوا أرواحهم وأراضيهم وما هي إلا محاولة لدفن جريمة بشعة راح ضحيتها أكثر من 112 مليون إنسان ينتمون إلى أكثر من 400 أمة وشعب تم القضاء عليهم بأفظع عمليات الإبادة في التاريخ وأبشع الأساليب والطرق الوحشية خلال مائة وخمسون عام من الزمان حتى تناقص عددهم إلى ربع مليون فقط حسب ما أحصي في عام 1900م
الغزو و الجهاد من أركان الاسلام
و بهم انتشر -الفعل غزا يغزو و جاهد يجاهد هذه افعال متعارف عليها في العقدة الاسلامية لا بل هي أوامر الهية ! لا نكشف سرا او نسجل اكتشافا عظيما عندما نقول ان الاسلام كعقيدة هو في حالة حرب دائمة مع الكفار و هذا الامر اي الجهاد و قتال الكفار مفروض على المؤمنين حتى لو كرهوا ذلك انه امر رباني إسلامي ! ( بينما في المسيحية محبة المخالف و الأعداء مفروضة على المسيحيين حتى لو كان ذلك كرها لهم ! و شتان بين هذا و ذاك ؟ و كيف يمكن ان يكون كلا الدينين من مصدر واحد ؟ و لكن هذا لا يعني ان اتباع كلا الدينين يطبقون تعاليم اله دينهم فليس كل المسلمين اشرار و لا كل المسيحيين ملائكة ) و لكن المسلمون المؤمنون طبقوا امر الههم بمحاربة الكفار في كل وقت شعروا فيه ان الدول الكافرة ضعيفة و يمكن ان ينتصروا عليها ، و هذه العقيدة لم يطرأ عليها تغيير و لا يزال الجهاد ركن أساسي فيها و الذي يمنع المسلمين الحاليين من الجهاد و الغزو هو انهم ضعفاء - يجب على البشرية ان تحمد الله الذي جعل المسلمين ضعفاء - تصور حال البشرية لو كان المسلمون اقوياء يستطيعون فرض عقيدة الحرب و الكراهية على كل العالم ! يكفي لدول الكفر و العالم الكافر ان تنظر الى الأحوال في اليمن و الصومال و أفغانستان و العراق حتى تعرف كيف يكون حال العالم عندما تسود فيه العقلية الاسلامية و النعمة التي هم ( اي الكفار ) فيها لان المسلمون ضعفاء ، المسلمون الذين يعيشون في الغرب مصابون بالانفصام و الازدواجية و الإنكار ، هم هربوا من بلدانهم الاسلامية التي ساءت احوالها بفضل تطبيق العقيدة و في نفس الوقت يحلمون باليوم الذي يزيد فيه عددهم و يستطيعون فيه فرض تعاليم دينهم و عقيدتهم على المجتمع الغربي و التي كانت هي السبب في هروبهم من بلدانهم ، انه الحنين المرضي العاطفي الغير عقلاني الى ما ترسخ في ذهنهم من صورة وردية للاسلام لا وجود لها الا في مخيلتهم بالرغم من ان الواقع الحالي و عبر التاريخ يقول عكس ذلك
متى يتوقف الكذب
المسيحي المقدس يا عالم -بطل كدب مقدس يا صليبي مشرقي وهات لنا إثبات من اقرب كنيسة جنب بيتكم ان أحداً من الصليبيين المشارقة انه أرغم على الاسلام او انه قتل لانه لم يدفع الجزية هات انكم في المشرق بالملايين ولكم الاف الكنايس والاديرة بالك يا صليبي حقود كذاب لم تهذبك الوصايا ولا التعاليم لو كنتم انتم يا صليبيين مشارقة طائفة مسيحية مشرقية في اوروبا القرون الوسطى كانت الأكثرية الكاثوليكية مثلاً ارغمتكم على مذهبها او قتلتكم او وقتكم الى استراليا مع المجرمين والمجذومين والمجانين على اعتبار انكم كفار مهرطقين فالزم أدبك .
ايوه كده يا خوليو الصليبي
خليك عاري تماماً -لا تدعي انك علماني و تكرز بعلمانيتك المدعاة بين المسلمين بعدما تشتمهم وتطلع كامل احقادك الكنسية والتاريخية والنفسية
الغزو العربي كان رحمة
بمسيحيي المشرق وغيرهم -وعلى خلاف ما يروجه أبناء الخطية وبنات القسس والرهبان الانعزاليون الصليبيون من الذين كفروا حتى بوصايا مخلصهم واخوانهم الشعوبيون الملاحدة الجهلة فإن القابلية النفسية للفتوحات العربية كانت موجودة لدى سكان تلك البلاد كما يقول إدموند رباط وكان من الطبيعة الإنسانية أن تولد تلك الانقسامات اللاهوتية، والاضطهادات الدينية، نفورًا وكراهية وعداء في سوريا ومصر، حيال الإغريق في بيزنطيا، كما كانت عليه الحالة النفسية في العراق تجاه الساسانيين الفرس، الذين لم يمتنعوا هم أيضًا عن اللجوء إلى العنف وسفك الدماء لإخضاع المسيحيين، من نساطرة ويعقوبيين، إلى سياستهم المجوسية.وكان لا بدّ للأصول السامية من أن تهيء النفوس لهذا النفور نحو المملكتين العظميين في ذلك الحين، وهي التي دفعت سكان سوريا والعراق على الأخص، إلى أن يتوسّموا الخير وينشدوا الخلاص على يد الفاتحين العرب، ليس فقط من محنتهم الدينية، بل أيضًا من ظلم الضرائب وكثرتها التي كانت تثقل كاهل المكلفين في أقطار الهلال الخصيب ووادي النيل.وهذه المعطيات أجمع المؤرخون على أنها ساهمت كثيرًا بتسهيل سبل النصر للفتوحات العربية، لدرجة أنه جزموا بأن سكان هذه الأقطار قد تقبلوا العرب بقلوب رحبة، لأنهم رأوا فيهم محرّرين لا غزاة.وحسبنا الاستشهاد ببعض الأقوال من هذا القبيل، كميخائيل السرياني، بطريرك السريان الأرثوذكس في القرن الثاني عشر، أي بعد خمسة قرون من الفتح، وفي تاريخه الطويل نجد عبارات استهجان لسياسة الروم، كالتالية:لأنّ الله هو المنتقم الأعظم، الذي وحده على كل شيء قدير، والذي وحده إنما يبدّل ملك البشر كما يشاء، فيهبه لمن يشاء، ويرفع الوضيع بدلاً من المتكبّر، ولأنّ الله قد رأى ما كان يقترفه الروم من أعمال الشر، من نهب كنائسنا ودياراتنا، وتعذيبنا بدون أيّة رحمة، فإنما قد أتى من مناطق الجنوب ببني إسماعيل، لتحريرنا من نير الروم ... وهكذا كان خلاصنا على أيديهم من ظلم الروم وشرورهم وحقدهم واضطهاداتهم وفظاعاتهم نحونا.وهي شهادة رهيبة، نجد مثلها، مما يتعلق بمسيحيي مصر، في تاريخ يوحنا النيقوسي، الذي تولى أسقفية نيقو في دلتا النيل، بعد فتح مصر بقليل، وكذلك في تاريخ سواروس الأشموني، الذي جاء من بعده، وهي شهادة لا شك بأنّها تدل على ما كان عليه مسيحيو مصر وسوريا والعراق من الشعور نحو البيزنطيين والفرس من جهة، وحيال العرب المسلمين من جهة ثانية.ولأنهم قد
شهادات مسيحيين غربيين
ينصفون الغزاة المسلمين -تعالوا يا مسلمين سُنة موحدين ويا عقلاء من اي دين او بلا دين نطالع شهادات غربية تنصف الاسلام والمسلمين و ترد على أبناء الخطيئة والرهبان والقسس الصليبيين من الذين كفروا من الأمة الضالة و الكافرة حتى بيسوع الانجيلي وتعاليمه ووصاياه واعماهم الحقد الكنسي والتاريخي واخوانهم الملاحدة الشعوبيين الجهلة ونصفعهم على اقفيتهم بشهادات للمؤرخين المنصفين يقول السير توماس أرنولد: " لقد عامل المسلمون الظافرون ،العرب المسيحيين بتسامح عظيم منذ القرن الأول للهجرة ، و استمر هذا التسامح في القرون المتعاقبة ، و نستطيع أن نحكم بحق أن القبائل المسيحية التي اعتنقت الإسلام قد اعتنقته عن اختيار و إرادة حرة ، و إن العرب المسيحيين الذين يعيشون في وقتنا هذا بين جماعات المسلمين لشاهد على هذا التسامح يقول غوستان لوبون في كتابه حضارة العرب: " إن القوة لم تكن عاملاً في نشر القرآن ، و إن العرب تركوا المغلوبين أحراراً في أديانهم…و الحق أن الأمم لم تعرف فاتحين رحماء متسامحين مثل العرب ، و لا ديناُ سمحاً مثل دينهم ".ويقول المستشرق جورج سيل: " و من قال إن الإسلام شاع بقوة السيف فقط ، فقوله تهمة صرفة ، لأن بلاداً كثيرة ما ذكر فيها اسم السيف، و شاع الإسلام ".يقول المؤرخ درايبر في كتابه " النمو الثقافي في أوربا " : " إن العرب لم يحملوا معهم إلى أسبانيا لا الأحقاد الطائفية ، و لا الدينية و لا محاكم التفتيش ، و إنما حملوا معهم أنفس شيئين في العالم ، هما أصل عظمة الأمم: السماحة و الفلاحة".وينقل ترتون في كتابه " أهل الذمة في الإسلام " شهادة بطريك " عيشو بابه " الذي تولى منصب البابوية حتى عام 657هـ:" إن العرب الذين مكنهم الرب من السيطرة على العالم يعاملوننا كما تعرفون. إنهم ليسوا بأعداء للنصرانية ، بل يمتدحون ملتنا ، و يوقرون قديسينا و قسسنا ، و يمدون يد العون إلى كنائسنا و أديرتناكتب ميخائيل بطريرك أنطاكية: " إن رب الانتقام استقدم من المناطق الجنوبية أبناء إسماعيل ، لينقذنا بواسطتهم من أيدي الرومانيين ، و إذ تكبدنا بعض الخسائر لأن الكنائس التي انتزعت منا و أعطيت لأنصار مجمع خليقدونية بقيت لهم، إلا أننا قد أصابنا القليل بتحررنا من قسوة الرومان و شرورهم ، و من غضبهم و حفيظتهم علينا. هذا من جهة ، و من جهة أخرى سادت بيننا الطمأنينة ويقول ". تريتون " في كتاب " الإسلام " طبعة لندن ( 1951 ) ص 21 :" إن صورة الج
الغزو والإرهاب إختراعكم
الإسلام الذي ألف قلوبكم -يسوع نادى في العهد القديم بالغزوات والحروب والسرايا فَحَمَل اليهود المسوؤلية بمباركة منه .. فهل سينادي أيضاً في العهد الجديد ؟ وهل كان ليسوع أعوان ؟ فالمرة الوحيد التي واجه فيها يسوع بعض من الناس تحمل سيوف للفتك به وجدنا تلاميذه يحملون سيوف لمواجهتم ولا مكان لحبوا أعدائكم أو من لطمك على خدك فأدر له الآخر …. الكتاب المدعو مقدس كشف أنهم عصابة تحمل السيوف وتستخدمها ضد الأخرين بظلم وعدوان … وإلا: ماذا فعل عبد رئيس الكهنة لقطع آذنه ؟ وأين مقولة “من ضربك على خدك الأيمن فأدر له الآخر“؟ أليس هذا هو التناقض . من ما لا شك فيه اننا لا ننكر أن يسوع لم يستخدم سيف بل كم كنتم تتمنوا أن يستخدمه بدلاً من الكرباج الذي استخدمه ليعامل الناس كالحيوانات أو يحترم آدمية البشر وأرزاقهم . قالوا في الأمثال : موت شخص من أجل الجماعة .. إلا أن يسوع استخدم المثال بعكسه وأباد جماعة من أجل فرد . تعالى معنا نذهب إلى كورة الجرجسيين لنرى ماذا حدث من يسوع تجاه الناس … فيسوع خرب بيوت الناس ودمر حياة أسر وشرد اطفالهم بسبب أفعاله المخزية والغير موزونة .. ففي كورة الجرجسيين قام يسوع بعلاج مجنونان كما جاء بإنجيل متى الإصحاح الثامن(ولكن إنجيل مرقس قال أنه مجنون واحد بالإصحاح الخامس) … فنطقت الشياطين على لسانهما ، فطلبوا من يسوع أن يتلبسوا قطيع من الخنازير قوامه ألفي رأس كانوا بصحبة الرعاة ، فوافق يسوع على ذلك .. فكانت النتيجة موت الألفي رأس …. فضحى يسوع بأموال الناس وُأسر تشردت أطفالهم وخرب بيوت الناس من أصحاب الأموال والرعاة ………… وكانت النتيجة طرده من المدينة .. علماً بأنها ليست المرة الأولى التي يطرد منها يسوع من مدينة ! كما أنها الحالة الوحيدة والفريدة التي إنصاغ فيها يسوع لطلبات الشياطين ووافق على أن يخرجوا من المجنونان ليدخلوا قطيع الخنازير .. فجميع حالات العلاج السابقة كان يسوع ينتهر الشياطين فيخرجوا مسرعين .. فلماذا أصر يسوع على نسخ أو تعديل طريقة العلاج والتي اسفرت عن مذبحة حيوانية أصابت الفساد في البر والبحر حيث أن صيادين السمك تضرروا من تلويث البحر بجثث الخنازير المتعفنة . أين الرفق بالحيوان ؟ وأين هي المعجزة التي جاءت على يد يسوع وهو يخرج الشياطين من شخصين ويدخلهم في قطيع و ( نكرر ) قطيع من خنازير ليموت هذا القطيع ، وما هو السبب الذي جعله يوافق على هذه الجريمة البشعة ؟ فالأناجيل ذكرت من قبل أنه كا