فضاء الرأي

الإرهاب الجهادي وصعود التيارات الشعبوية العنصرية في الغرب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الملاحظ أن التيارات الشعوبية العنصرية ، ازداد نفوذها وأتباعها في الغرب خلال العقدين الأخيرين، وحصولها على مراتب متقدمة في الانتخابات. ومن الأمثلة فرنسا وايطاليا وهولندا وغيرها من دول الاتحاد الأوربي ، ونجاح ترامب في الولايات المتحدة الأمريكية. ولو استعرضنا جيدا لأمكن القول أنالعمليات الإرهابية التي نفذتها القاعدة  وداعش في الغرب والعراق وسوريا وأفغانستان وأفريقيا ، قد كانت الدافع الأول لهذه الظاهرة ، المستهدف بهاأولا المسلمون وموجات الهجرة .. والغريب ان وسائل الإعلام العربية تغذي الهجرة غير الشرعية الى الغرب حصراً وليس الى دول غنية في المنطقة اودول كروسيا والصين، الصناعيتين والغنيتين. هذه الوسائل لا تنفك تتحدث عن مشاكل المهاجرين غير الشرعيين خلال هروبهم للوصول الى دول  الاتحاد الأوربي ، وتهاجم دولاً مثل اليونان وبولونيا وأمثالها ممن لم تعد تستطيع انتستوعب أعدادا جديدة من المهاجرين . وتحاول هذه الدعاية تصوير الغرب بالعنصرية ومع ذلك تدعوا الى دخول دول الغرب ، وقد استغلت التيارات العنصرية واليمينية المتطرفة مشكلة الهجرة ولاسيما هجرة المسلمين ، لكي تخوف مواطنيها من المسلمين عموما وكأن كل مسلم هو إرهابي . والى جانب بث الكراهية تجاه المسلمين فان هذه التيارات نفسها تعادي اليهود المقيمين في الغرب. اما حين يقترف مسلم إرهابي جريمة قتل ضحيتها يهودي ، فان الدعايات الشعوبية تتقنع بالدفاع عن اليهود لتزعم بان المسلمين في الغرب هم أعداء الغرب .

وجاءت الأحداث الأخيرة في فرنسا شاهدا ، حيث مع عملية الإرهاب في متجر فرنسي في مدينة كركسون ، قام مسلم أخر بعد يومين بذبح جارته العجوز (85 عاماً) لأنها يهودية مع أنها كانت ترعاه على الدوام. وكأن مقتلها جاء كرد فعل على مقتل إرهابي كركسون . ولمسألة الهجرة جوانب أخرى وهي ان أكثر الساعين لها يبحثون عن عيش أفضل وليسوا في خطر الموت الداهم، وبالتالي فالمسؤولية تقع على حكوماتهم التي ينخر الفساد كثير منها ولا تعنى بحاجات المواطن وحرياته برغم أن منها من تتلق مساعدات ضخمة من الخارج تذهب الى جيوب الحكام أنفسهم. ولحد اليوم لم نجد في الغرب ردود فعل واعية ومؤثرة من الجاليات المسلمة هناك لإثبات أن غالبية المسلمين هم ضد الإرهاب ومع التعايش السلمي بين السكان الأصليين وأبناءالهجرة. ودول غربية كألمانيا تشجع الهجرة غير الشرعية وتسمي المهاجرين باللاجئين الذين يهددهم الموت في بلدانهم وهذا أيضا يغذي التيارات الشعبوية ، فالسيدة ميركل عانت صعوبات في الانتخابات الأخيرة بسبب موضوع الهجرة . ان استقبال طالبين اللجوء السياسي واجب أنساني ، وأماالهجرة إلى الغرب فيجب أن تكون لها حدود ومعايير... ترافقها دعايات إسلامية ناقدة عن الفرق بين المسلم وبين الإسلامي الإرهابي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
احنا اللي ارهابيين برضو ؟
أساطين الارهاب المسيحي -

‏كلينتون و بوش و أوباما ‏هؤلاء الرؤساء الثلاثة غزو وقصفوا 9 دول اسلامية‏و قتلوا 11 مليون مسلم خلال 23 سنة من حكمهم !!‏ولم يصفهم احد بالإرهاب ؟!! يذكر التاريخ أن ٥ أشخاص قتلوا ١٨٥ مليون إنسان ١- ماوتسي تونج " زعيم الصين" قتل ٧٩ مليون. ٢- جوزيف ستالين " زعيم روسيا" قتل ٥٠ مليون. ٣- أودلف هتلر " الزعيم النازي" قتل ٤٠ مليون. ٤- بول بوت "الزعيم الكمبودي" قتل ٣ ملايين من شعبه. ٥- ليو بولد " ملك بلجيكا" اشترى الكونغو و قتل ١٥ مليون من شعبها. لا يوجد من بينهم اسم احمد او محمد. العجيب ان ستالين الملحد الذي كان من عشاق الموسيقى وبعزفها فقد تسبب في هلاك على الاقل 22 مليون انسان من مواطنيه فقط ؟! اما هتلر فقد كان يعشق الرسم ويرسم ومع ذلك تسبب في هلاك سبعة عشر مليون انسان ؟ نحن نسأل الملحدين واخوانهم الكنسيين هل قتل المسلمون مثل هذه الاعداد من البشر ؟! االجدير بالذكر ستالين وهتلر من جذور مسيحية ذات الجذور الوثنية التي لم تنجح معها الوصايا وأنها اعملت الجانب الاخر من تعاليم الإبادة والقتل بلا رحمة .ستالين كان تعليمه ديني ليصبح قسا أرثوذكسياً وعلاقة هتلر بالكنيسة كانت تعاونية مشوبة بالحذر ولم يعاديها في يوم مثلما فعل مع الكنيسة في المانيا الشرقية بعد ذلك من تضييق وپولپوت قضى طفولته في معابد بوذية ونشأ في مدارس الإرساليات الكاثوليكية الفرنسية حتى درس في جامعات پاريس وليوپولد الثاني كان الداعم الأكبر لنشاط التنصير في الكنغو البلجيكي (زائير) وخطابه للإرساليات الكاثوليكية عام 1883 مشهور ويستحق القراءة "أتلو كل يوم سعداء هم من يبكون لأن مملكة الرب من نصيبهم..." ويظهر إنه مسيحي صليبي أصولي وذبح هذه الملايين من أجل ملكوت الرب. هم أشخاص مجرمون ووجدوا غطاءا دوجماتي عقائدي سواء معلن كحالة ليوپولد وستالين أو مستتر وراء قومية فاشية كهتلر وماو وپولپوت!هذا لا ينفي إن نفوس هؤلاء القتلة مجرمة بعض النظر عن محركهم عقيدة دينية ولا حتى ماتش كورة؛ وبلاش الملاحدة خذ عندك جرائم بتوع الصليب والمحبة والتسامح ويسوع بيحبك ومات عشانك ! واذا مش عاجبكم الملاحدة فهذه احصائية بأعداد ضحايا الارهاب المسيحي من امريكا الى روسيا مرورا بالمانيا وبلجيكا وبقية دول اوربا ارتكبوا جرائم ابادة ادت الى قتل عشرات ملايين البشر يقدر ما اباده الانجلو سكسون م

اكل العيش يحب الخفية
وثمن اللقمة الخيانة -

احنا بنقول كافتراض انه لو لم يوجد مهاجرين مسلمين في الغرب يتخذهم الاتجاه المسيحي العنصري القومي الصليبي الفاشي النازي هدفاً للوصول الى السلطة وسبباً لتخويف مواطنيهم ، لاستخدم هؤلاء الاوغاد الاسيويين والأفارقة الوثنيين او مسيحيين لا بل المسيحيين المشارقة وايضاً الملاحدة ومسيحيي شرق اوروبا وامريكا اللاتينية بل والغجر واحتمال اليهود كعذر للتخويف وللوصول الى السلطة طبعا اكل العيش يحب الخفية وثمن اللقمة التبعية والخيانة

غريبة
كلكامش -

كنت اتوقعك اكثر دقة سيدي الكاتب وانت اليساري المخضرم حين تكتب عن مسالة شائكه تخص المسلمين لكنك خيبت ظني (هذا لايلغي احترامي لك) فانا لاالوم المسلم لكني الوم ماتغذي علية من افكار جعلته يكره الدنيا الا نفسه فهو ضحية كتاب واحاديث وشعارات ونصوص وافكار زرعت فيه منذ الصغر وكونت له هذه العقده فالمسكين تصور ان الكل كفار وحده من يحمل الصح لان الله يحمل نفس دينة .. طيب ما علاقة الحكومات الفاسدة و نقص الحريات او الفقر . بالموضوع .. مع احترامي الموضوع اكبر من ان يختزل بهذه البساطه واعمق من ان يكتب بسطرين او مقاله ,,, وعليك ان تبحث عن التعاليم والنصوص ستجد المشكلة مع احترامي

الحابل والنابل
فول على طول -

الكاتب يصف الغربيين الذين استيقظوا على الارهاب الاسلامى فى الغرب بالشعبويين والعنصريين ...ونحن نسأل السيد الكاتب ماذا لو حدث العكس ؟ وبصورة أوضح ماذا لو مجموعة من الاوربيين الكفار يدينون بالمسيحية يقطنون فى بلاد الذين أمنوا وقاموا بعمليات ارهابية ضد المؤمنين وفى بلادهم ؟ هل تتخيل رد فعل المؤمنين ؟ وماذا تكتب فى هذة الحالة الافتراضية ؟ وما هو رد فعل العالم الاسلامى كلة فى هذة الحالة الافتراضية ؟ والسؤال الثانى : لماذا يقوم المؤمنون فى الغرب بهجمات ارهابية مع أن الغرب فتح لهم باب الهجرة سواء الشرعية أو الغير شرعية ؟ هل المؤمنون أبرياء أو يقومون بهذة الهجمات على سبيل التهريج مثلا أم بأوامر دينية مقدسة ؟ سيدى الكاتب : لن يستقيم حال المؤمنين طالما يكذبون أو لا يعترفون بالحقائق وتسمية الأشياء بأسمائها الصحيحة . الارهاب الاسلامى ارهاب مقدس وبناء على تشريعات اسلامية والغرب بالنسبة لأى شعب أخر يعتبرون ملائكة . انتهى . ربنا يشفى المشعوذين جميعا قادر يا كريم . السيد الكاتب يصف الغربيين الذين يريدون حماية بلادهم من الارعاب الاسلامى الذى يهددهم فى عقر دارهم بالعنصريين والشعبويين وعجبى . سيدى الكاتب لا تخلط الحابل بالنابل سواء عن قصد أو بدون قصد . الصدق واجب .

رضيع الإرهاب وضحية
الإغتصاب الكنسي يتحدث -

تتحدث عن الحابل والنابل وأنت أبو الفول خلطة الحابل والنابل لأن كل ما تكتبه وحتى كل كلمة تنضح بالحقد واللؤم والعنصرية والكراهية والشماتة فالشمس لا تغطى بكشتبان الكل يعرفك لدرجة أصبحت معها رمز للكراهية وبث الفتن بين المسيحيين والمسلمين ووفرت الكثير من الجهد والمال والعناء على أعداء المسيحية ولو أنهم بحثوا عمن يخدمهم لما وجدوا أفضل منك لهذه المهمة الوضيعة والحقيرة والدنيئة لأن الفتنة أشد من القتل أي أن ما تفعله أنت اسوا بكثير مما يفعله أقرانك الدواعش الذين قتلوا مسلمين فقط أما أنت فتتسبب بقتل المسيحيين والمسلمين معاً بإثارة النعرات الدينية وشتم رموز الإسلام والمسيحية معاً.

مسعى الصليبيين والملاحدة
المشارقة فاشل حتماً -

يسعى تيار الصليبيين الكنسيين واخوانهم الملاحدة الانعزاليين المشارقة السبابين الشتامين لمقام الالوهية والرسولية وسب المسلمين عامة مثل اللئيم خوليو والخبيث فوليو واخوانهم في الدين الشعوبيين القوميين الملاحدة الى تنميط المسلمين على الجملة اي المليارين نسمة وصمهم بالارهاب وكراهيتهم للآخرين ولكن لا احد يصدقهم لان هذا التنميط لؤم وخسة وعنصرية وقلة عقل وينم عن نفوس خبيثة مسرطنة تمكنت منها الكراهية العمياء بشكل يائس نحن كمسلمين لا نقول ان كل الارثوذوكس ولا كل الهندوس ولا كل المسيحيين ولا كل اليهود ولا ولا .. أشرار وهذا أخذناه من ديننا الذي علمنا ان نعدل مع الناس بغض النظر عن الدين والعرق وان نقول للناس حسناً ونعاملهم بالحسنى ونجادلهم بالتي هي احسن وان نتبادل معهم المصالح والمنافع الى درجة مصاهرتهم مع ملاحظة اننا لسنا ملائكة ولا شياطين وان فينا من يتنكب السراط المستقيم كغيره من البشر وانه في هذه الحالة لا يمثل الا ذاته وكل سلوك يسلكه خارج تعاليم الاسلام يدينه ولا نبرر له ونرفضه ان ما يروجه هذا التيار العنصري الخبيث اللئيم لا يمثلون الا أنفسهم وهم كنقطة قذارة وسط ملايين ملايين البشر الأسوياء في كل دين وكل عرق ان هذا التيار اللئيم يحاول عبثاً ولن يحصل على شيء وسيهلك نفسه كان غيره اشطر الاسلام يتعرض للهجوم منذ الف واربعمائة عام مش من اليوم لصد الناس المسيحيين وغيرهم عنه وقد فشل هذا المشروع فشلاً ذريعاً باعتراف المراجع المسيحية الكبرى نفسها وصار الاسلام قبلة البشر ومن اعلى المستويات سفراء وكتاب وقساوسة وفنانين وناس بسطاء فمت بحقدك يا كل صليبي وملحد وتعفن في واحترق في قبرك الى يوم الدين .

هو الاسلام
خوليو -

المشكلة بالإسلام وليس بالمسلمين ،،المشكلة باليهودية وليس باليهود ،اقصد اتباع هاتان الديانتان ان كانا يريدان تطبيق دينهما على ارض الواقع هي المشكلة ،،لأنهما ديانتان تأمران بقتل الاخر،، ولكن هناك فرق في هذا الموضوع بينهما حيث اليهودية امرت بقتل الكنعانيين في حينها،، للاستيلاء على ارضهم حسب امر الههم ،،وهذه احدى الحجج الدينية لاحتلال ارض كنعان سابقاً وفلسطين حالياً ،،اما الاسلام فيأمر بقتال كل من لا يؤمن بإلهه ورسوله ولا يحرم ما حرما ولا يدينون دين الحق من اهل الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ،،، يعاودان هاتان الديانتان للتلاقي مع بعضهما بوصف كل من اتباعهما بأنهم شعب الله المختار في اليهودية،، وخير امة اخرجت للناس في الاسلام اي تضمان تحت جناحيهما عنصرية كامنة ،، يتميز الاسلام عن غيره من الديانات بانه يعطي اتباعه هوية امة على اساس ديني،، فنراه ينادي بامة الاسلام ماراً من فوق الوطنية والقومية والاوطان ،،وهذا ما يدعوا المسلم لنصرة أخيه المسلم أينما كان،، ولكن نقطة ضعف هذا الدين كما جميع الاديان هو في انقسامه لمذاهب تتقاتل مع بعضها تحت سقف الههم الواحد كما يقولون ،،وهنا ايضاً نلاحظ فرق بين الديانات ،،حيث في المسيحية قتال المذاهب قد ولى آلى غير رجعة وقد استفادوا من الدروس الدموية بين بعضهم البعض وتركوا الدين مسالة إيمانية شخصية فقضوا على الحروب فيما بينهم بسبب المذاهب ،،بينما الاسلام ومنذ تاسيسه على يد صاحب الدعوة لم يتوقف القتال بين مذاهبه لغاية هذا اليوم،، والدليل واضح بما يجري في الاوطان التي يتكاثر فيها اتباع هذا الدين ومذاهبه ،، فكرة الأمة هذه التي ابتدعها صاحب الدعوة تعني ان اي واحد يقتل من اتباع هذه الأمة يمكن الأخذ بثأره من اتباع ديانة القاتل وهذا ما نراه اليوم في الممارسة،، فما ان يقتل مسلم في مكان ما حتى يتحمس اخر لقتل جاره غير المسلم ان اراد تطبيق دينه طبعاً ،،ولحسن الحظ لهم ولغيرهم،، كثيرون لا يقدمون على تطبيق هذا الدين ،،هذا ما لوحظ في مصر فالشعب الذي انتخبهم لم يتحملهم سوى سنة حتى خرج بالملايين لأزاحتهم ،،وهذا الذي لم تستطع ان تفعله جماهير غزة حيث تم انتخاب حماس فوصلت للسلطة وعندما وصلت،، قبعت على الصدور ولم تقبل بانتخابات جديدة ( هكذا يفهمون الديمقراطية وينادون بها حتى يصلون للسلطة وعندما يصلون لا يقبلون بانتخابات جديدة خوفاً من فقدان الحك

الارهاب العربي
Rizgar -

النفاق الغربي卡哇伊 - GMT 20:39 2018 الأحد 22 أبريلالنفاق الغربي مزركش وجميل ولكل الاعمار وولكل الاوقات .....ما الفرق بين صدام والعبادي ؟ لماذا الامريكان ابعدوا مجرما من الحكم وجلبو امجرما آخر ؟ اياهما اكثر اجراما ؟ التعريف الغربي للديمقراطية حزورة riddle...؟ امريكا مع طالبان .. حيث طالبان ..كانوا يمثلون القوى الديمقراطية في افغانستان ....ولكن نفس امريكا ضد داعش في منطقة العراق !!! عجبا داعش لا يمثلون الديمقراطية ؟ ومع الحشد الشيعي الد يمقراطي الثيوقراطي !!! ولكن ضد الجيش الشعبي البعثي !!! منع امريكا صدام من قتل الكورد ...وسمح لعبادي بمهاجمة خورماتو باحقر الطرق ...وسفك دماء الاطفال من اجل راية الحشد الشيعي الديمقراطي جدا جدا ...

من مهازل عصر العولمة ان تصبح الاخزاب
التي تدافع عن أوطانها احزاب عنصرية -

من ألواضح ان السيد الحاج يعزف على نفس نغمة وسائل اللاعلام الليبرالية الغربية التي تتلقى التعليمات من المؤسسة أو الدولة العميقة التي تحكم الغرب و انه يردد نفس تعابير و سائل الاعلام الغربي the mainstream media حيث يصف الأحزاب الوطنية التي تريد الخفاظعلى إستقلالية بلدانها و تعارض هيمنة تيار العولمة التي تحركه الدولة العالمية العميقة التي يعرفها الدكتور الحاج اكثر من غيره ، عصر العولمة هو عصر قلبالمفاهيم فالحزب الوطني الذي يسعى و يناضل من احل استقلالية بلاده يصبح شعبويا يمينيا متطرفا ، و السيد عزيز الحاج يريدان يرسخ هذا المفهوم في ذهن القاري ، ربما هو يتلقى ثمنا مقابلكتاباته هذه و لا اعتقد انه غشيم ، يا ترى لمصلحة منالاحزاب الليبرالية تعمل علو محو الطابع القومي و الثقافي و الديني و الحضاري لبلدانها و للغرب عموما ، و من الذي يستفيد من جعل الغرب متعددالقًوميات و الأديان

فين هو قتل الآخرين يا
ابناء الخطية والرهبان -

يتهمون الاسلام بقتل المخالفين ومع انهم وصلوا الى حوار التعليقات في ايلاف سالمين متسلسلين من اسلافهم الكفار المشركين قبل اكثر من الف واربعمائة عام ليسبوا الاسلام ويشتموا المسلمين شوفت عمرك ناس اوساخ زي خوليو وفوليو اكثر من كده بذاءة وافتراء يا مؤمن بالله موحد له ؟!! ثم فين بقا قتل الآخرين في الاسلام يا مسيحي كنسي انعزالي عنصري لئيم يا ابناء الخطية وابناء الرهبان منك له له له ؟! وقد تسلسلت انت وملايين زيك من اسلافهم الكفار المشركين ولم يقتلوا ولم يؤسلموا تولدون مسلمين على الفطرة ويعمدكم آبَاؤُكُم كفاراً صليبيين وعايشين صليبيين وبتموتوا صليبيين وحتخشوا جحيم الابدية صليبيين برضو ، فأين القتل يا متخلف انته وياه ولكم الاف الكنايس والأديرة بالمشرق الاسلامي وقد وصلتم الى حوار التعليقات في موقع ايلاف أصحابه مسلمين لتشتموا المسلمين وتفتروا على الاسلام الا تخجلون ما فيش خشا. بطلتوا تستحوا ليه بقا الكذب والافتراء اسهل من شرب الماء عندكم ؟!! ايه ده. ؟! فين لا تكذب ولا المقصود لا تكذب على ابن طائفتك بقيتوا يهود غلاظ الرقبة يا مسيحيين الا تلتزم انته وياه بوصايا مخلصك وتعاليم كتابك ووصايا مخلصك ولا تكذب يا مسيحي صليبي شيطاني حقود يا محترف الكذب المقدس ؟!!! بالكم يا انعزاليين مسيحيين صليبيين. مشارقة لو كنتم أنتم طائفة مسيحية في أوروبا القرون الوسطى لتمت ابادتكم او نفيكم الى استراليا باعتباركم كفار مهرطقين مع المجذومين والجربانين والمشوهين والمجرمين ولكنه الاسلام ووصية الرسول العربي بكم وصحابته رضوان الله عليهم الذين حرروكم من القهر والقمع الروماني والفارسي وجعلوكم أحراراً في بلادكم يولد احدكم مسيحياً ويعيش مسيحي ويسب في الاسلام والمسلمين مسيحي صليبي ويموت مسيحي وحيخش الجحيم مسيحي صليبي برضو

هل يخجل الصليبي خوليو
من نفسه ولو لمرة واحدة ؟ -

روح انته يا خوليو الصليبي البذيء الشتام الوقح القذر وافصل الدين عن بكركي وبيت الكتائب وتعال كلمني

لو حقا الحكومات الغربية صادقةبتبربر سماحها
بهجرة اللاجئين بسبب كون حياة اللاجئين مهددة -

http://elaph.com/Web/Opinion/2018/4/1200094.html ‎المعروف عالميا و موثق بالوثائق و الأدلة القاطعة ان المسيحيين هم اكثر الناس تعرضا للقتل و التهميش المضايقات في العالم بسبب دياناتهم في حين لا يوجد اَي تهديد لحياة اَي شخص مسلم بسبب كونه مسلم ما عدا حوادث بسيطة في بورما و تلك الحوادث جاءت بعد اعتداء المسلمين الروهينغا القادمين من بنغلاديش على البوذيين البورميين مثلا المسلمين في العراق و سوريا لا يقتلون لأنهم مسلمين بل لاسباب طائفية و الصراع بين المذاهب للوصول الى السلطة و ان القتلة الذين يقتلون المسلمين هم أشخاص مسلمين أيضا ، بينما المسيحيين يقتلون فقط لأنهم مسيحيين و القتلة هم مسلمين ! فالمسيحيين حياتهم مهددة في العراق و سوريا و باكستان مثلا و لا يسعون الى الوصول الى السلطة و إقصاء الاخر و الحكومات الغربية تعرف هذه الحقائق و مع هذا رفضوا منح المسيحيين حق اللجوء الا بشق الانفس و بعد انتظار طويل و رفضت السويد و ألمانيا و كندا و فرنسا و بريطانيا و امريكا منح اللجوء للمسيحين العراقيين الذين احتلت داعش مدنهم و قراهم و طردت المسيحيين من الموصل ، السيد الكاتب يقول " دول غربية كألمانيا تشجع الهجرة غير الشرعية وتسمي المهاجرين باللاجئين الذين يهددهم الموت في بلدانهم “ لو كان هذا التبرير صحيحا فلماذا الدول الغربية لا تمنح اللجوء الى المواطنين المسيحيين العائشين في الدول العربية و الاسلامية الذين يهدد الموت حياتهم، لان حكومات هذه الدول تعرف ان المسيحيين الشرقيين ملتزمين بدينهم و الدول الغربية لا تريد روؤية عودة المسيحية الى أوروبا و هم يفضلون المسلمين على المسيحيين و هدا موثق من قبل المنظمات الانسانية ، مثلا في كندا الوزير النسؤول عن الهجرة هو مسلم من بنغلاديش و لا تمنح كندا المسيحيين اللجوء الا ماما ندر بدر الماد في العيون و حتى لا يقولون انها لا تمنح المسيحيين اللجوء بعض الدول الغربية مثل هنغاريا و التشيك قالوا اننا ستمنح فقط المسيحيين حق اللجوء فقامت قيامة الدول الغربية مثل فرنسا و ألمانيا بتر هددوا هذه الدول بطردها من الاتحاد الاوروبي اذا لم تمنح المسلمين اللحوء ، احدى شروط ميركل للموافقة على منح طبعا زعماء تلك الدول مثل ماكرون و ميركل هم دمى يتلقون لاوامر من اسيادهم ألمانيا وافقت على منح اليونان الفروض بشرط ان تقوم اليونان بتجنبس مليون مهاجر مسلم خلال خمس

شوف من يتكلم عن الجزية
صحيح اللي اختشو ماتوا -

يعاير خوليو المسلمين بموضوع الجزية التي لم يخترعها الاسلام فقد كانت مفروضة قبله في اليهودية والمسيحية بل وفي الوثنية ، و العجيب ان المسيحيين ادعياء المحبة وان يسوع بيحبك وصلبوه عشانك ؟! خيروا الناس الوثنيين بين اعتناق المسيحية او الموت ؟! ولم يقبلوا منهم الجزية ليعيشوا ويعبدوا اوثانهم ؟!! بدليل عدم وجود وثنيين في المشرق ولا معابد لهم بعد ظهور المسيحية بعكس الاسلام حيث يوجد ملايين المسيحيين وغيرهم ولهم الاف الكنايس ولغيرهم معابد بعكس المسيحية التي ا فمت ورفضت أخذ الجزية بل قالت لا حاجة لنا بأيمانكم بالمسيح ولا لجزيتكم لان طمعنا في خيرات القارة وثرواتها وسنبيدكم بكافة الوسائل معتبرين ذلك سبباً لغفران خطاياكم وسبباً في قبولكم في ملكوت يسوع ! شوفت يا واد جرجس و انت يا واد ميشيل الديانة التي بتشر محبة وسلام وتسامح ؟!!!