أخبار

قناة الحرة كشفت ان كنعان أعد قبره منذ فترة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إقرأ أيضا

جثمان كنعان إلى بحمرة حيث يوارى الثرى

صحف العالم: شهقة جماعية ازاء انتحار كنعان

فتش عن المجلس الملي العلوي وعلي دوبا

الشرع يحمل وسائل الاعلام مسؤولية انتحار

عائلة كنعان ستدعي على ميليس

انتحار اللواء كنعان: 4 سيناريوهات

«يديعوت أحرونوت»: كنعان كان الرجل

واشنطن : قال العماد ميشال عون في لقاء مع قناة "الحرة" ضمن برنامج "ساعة حرة" الذي يقدمه الاعلامي نديم قطيش، أنه لم يتوقع أن يقدم غازي كنعان على الانتحار، وان هذا اليوم يذكره بمحاولة إغتياله عام 1990 التي قتل فيها احد مرافقيه . ودعا عون الى التأكد من ظروف الوفاة ومن طبيعتها "حتى لا يكون هناك التباسات في التأويل والاستنتاج". وقال انه يجب التأكد من ان صوت اللواء كنعان هو فعلا صوت الرجل الذي اتصل بإذاعة صوت لبنان قبل اعلان الوفاة ببضع ساعات. وشدد على ضرورة أن تكشف لجنة التحقيق الدولية على جثة كنعان لأنه "كان موضوع تحقيق في جريمة إغتيال الرئيس رفيق الحريري".

وقال عون أن غياب كنعان سيمنع إكتشاف قتلة الحريري وغيرها من الجرائم التي ارتكبت طوال فترة حكمه للبنان والممتدة على أكثر من عقدين. وقال " إن كان لغازي كنعان علاقة بالجريمة فأن وفاته تقطع الخط المؤدي الى هذه الجريمة وإن لم يكن له علاقة فالوفات تشكل ايضا اقفال مسلك من مسالك التفتيش عن الحقيقة". وأوضح عون أن "الخلافات بين الطبقة السياسية اللبنانية الفاسدة وسوريا كان له كبير الأثر على النظام السوري وربما يكون هذا الامر هو ما ادى الى غياب اللواء كنعان بسبب "تحميله مسؤولية الخطأ الذي حصل في لبنان"
من جهة أخرى كشف شارل ايوب رئيس تحرير صحيفة الديار اللبنانية خلال الحلقة أن اللواء كنعان قال له في أحد اللقاءات أنه حضر مكان مقبرته قرب منزله وانه زرع بعض الأشجار ونقل جزءا من اغراضه لا سيما سيفه من الكلية العسكرية ووأصى بأن يدفن في المكان الذي أعده. وكشف أيوب ان اللواء كنعان كان يجلس على كرسيه يوميا بعد الساعة الرابعة بين الأشجار التي زرعها في مقبرته وأنه اوصى بنقل رفاة والده ووالدته الى المكان نفسه الذي أعده ليدفن فيه.
حلقة مميزة جديدة من برنامج ساعة حرة تكشف عن سرعة في الاعداد والتنفيذ ومهارة لافتة في الاضاءة على جوانب مختلفة من الحدث قيد المعالجة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف