أخبار

قنابل أوروبية ذكية لرصد الإرهابيين وقتلهم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

شبيهة بالأميركية الصنع التي تستخدمها إسرائيل
قنابل أوروبية ذكية لرصد الإرهابيين وقتلهم

إقرأ أيضًا:

شرطة لندن تبحث عن محمد زيدي

مفتي السعودية: تفجيرات لندن لا يقرها الاسلام

القنابل كانت تحوي اقل من 5 كلغ من المتفجرات

المحكمة الفدرالية الالمانية تفتح تحقيقا في الاعتداءات

تشارلز وكاميلا يعودان الجرحى

الناتو مستعد لمساعدة لندن لكن بريطانيا لم تقدم طلبا

باريس: كل الدول الغربية تحولت اهدافا للارهاب

خلية لا تزال ناشطة وراء استمرار حالة القلق
شرطة لندن تبحث عن محمد زيدي

لندن تتنفس بحذر وكأنها خارجة من معركة
التحقيقات تتوسع ... والتركيز على عمل انتحاري

كتيبة إيلاف تلاحق خميس لندن

كل شيء كان أسود .. أسود في خميس لندن
شهود يروون معاناتهم تحت الأرض

تعزيز الإجراءات الأمنية في اليابان

رسالة من الرياض عن انجارات لندن

طالبان: البريطانيون يدفعون ثمن أفعال حكامهم

أستراليا قلقة لغياب معلومات الاستخبارات

الصحف البريطانية تتحدث عن مشاركة إنتحاري

حوزة النجف: مفجرو لندن إرهابيون تكفيريون

بلير يتوعد الارهابيين

حذف من الموقعالناشر فورًاوتضمن أخطاء في الايات
إيلاف تنشر النص الأصلي للبيان المنسوب للقاعدة

سقوط عدد غير محدد من القتلى والجرحى
سلسلة تفجيرات فيلندن

بلير مصممون على الدفع مع أمننا ضد الإرهابيين

التداعيات الإقتصادية لانفجارات لندن

فرنسا تشدد الأمن بعد تفجيرات لندن

حرب بين الأممية و الأصولية

مؤشرات على استخدام متفجرات في انفجارات لندن

رئيس البرلمان الاوروبي: الارهاب وراء انفجارات لندن

صدمة و ارتباك بعد انفجار في حافلة بلندن

لا مؤشرات على اعتداء بيولوجي او كيميائي في لندن

اسبانيا تستنفر كل انظمة الانذار والحماية

روسيا: عناصر عربية او ايرلندية وراء تفجيرات

الكويت تدين بشدة تفجيرات لندن

رئيس بلدية لندن: الارهابيون سيفشلون

من صور خميس لندن

نصر المجالي من عمّان:

كشف مصادر اسنتخبارية غربية عن ان جهات القرار الدفاعي في الدول الأوروبية حققت مراحل متقدمة في إنجاز جيل جديد من القنابل الذكية مهماتها رصد تحركات العناصر الإرهابية فرادى ومجتمعين والكشف عنهم وقتلهم قبل تنفيذ عملياتهم ومخططاتهم التفجيرية، ويأتي كلام هذه المصادر في التلميح عن قرب إنجاز هذه القنابل بعد ساعات من التفجيرات التي شهدتها العاصمة البريطانية أمس، وراح ضحيتها ما لا يقل 50 قتيلا وأكثر من 700 جريح حسب البيانات الأمنية الرسمية البريطانية. وأشارت المصادر الاستخبارية إلى أن هذه القنابل قريبة الشبه في الفاعلية والتأثير بذلك النوع من قنابل القصف الذكية التي تنوي الولايات المتحدة تزويد سلاح الجو الاسرائيلي بـها وعددها 5.000 قنبلة قصف "ذكية" لمواجهة ومطاردة العناصر الإسلامية التي تنفذ عمليات انتحارية في المدن الفلسطينية والإسرائيلية وأغراض دفاعية أخرى.

وتابعت المصادر القول إن الدول الغربية وخاصة الكبرى منها بدأت منذ تفجيرات القطارات في العاصمة الإسبانية مدريد وضع الخطط اللازمة للتعاون فيما بينها بالتشاور مع حلف الألسي لإنجاز هذا النوع المؤثر من القنابل التي يمكنها أيضا رصد تحركات العناصر الإرهابية وأوكارها في المدن الأوروبية، حيث هناك العشرات من الخلايا النائمة وغالبية أفرادها تنتمي إلى دول عربية في شمال إفريقيا وخصوصا من المغرب والجزائر، حيث يعيش هؤلاء كلاجئين في الدول الأروروبية مستفيدين من قوانين اللجوء.

يشار في هذا المجال إلى أن بريطانيا تحتل الصدارة بين الدول الأوروبية في استقبال لاجئين فروا من بلدانهم تحت ضغوطات كثيرة، لكن كانت تقارير قالت إن كثيرين من هؤلاء استغلوا التسهيلات البريطانية لإقامة شبكات تنظيمية للقاعدة على الأراضي البريطانية.

وكانت السلطات الأمنية البريطانية كشفت قبل ثلاثة أسابيع عن عدد من اللاجئين الذين ينتمون إلى الجزائر ظلوا يعيشون على الأراضي البريطانية حتى من بعد رفض طلبات لجوئهم، والقي القبض على عدد منهم بينما لازالت تجري مطاردة الآخرين الذين يعتقد أنهم فروا بحرا بجوازات سفر مزيفة إلى دول أوروبية أخرى مثل فرنسا وإسبانيا.

وعودا إلى نوع القنابل المطورة الجديدة، فإنها حسب مصادر الاستخبارات الغربية في طريقها إلى حيز الاستخدام من جانب قوات الأمن في الدول الأوروبية، وهي تتفوق على نظيرتها الأميركية بمميزات كثيرة، في أنها ممكن أن تستخدم من جانب القوات البرية وليس من أسلحة الجو، حيث القنابل الأميركية التي ستزود بها إسرائيل لا تستخدم إلا من جانب سلاح الجو فقط.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية أبلغت في وقت سابق عن صفقة سلاح كبرى اتفق عليها مبدئيا مع إسرائيل، وأبلغ بها الكونغرس، وتبلغ قيمة الصفقة 319 مليون دولار، من اموال المساعدات العسكرية من الولايات المتحدة، وهي ستتضمن قنابل تلقى من الطائرات، وحدات توجيه، قنابل قصف للتدريب وقنابل صوت.

وكانت وزارة الدفاع الاميركية أبلغت الكونغرس بان تزويد القنابل "الذكية" يستهدف الحفاظ على التفوق النوعي للجيش الاسرائيلي ويحث الاهداف الاستراتيجية والتكتيكية للولايات المتحدة، وسيحصل سلاح الجو الإسرائيلي على 500 قنبلة بوزن طن "لتفجير المقرات المحصنة"، والتي يمكنها ان تتغلغل في جدران من الاسمنت بنحو 2 متر، 2.500 قنبلة عادية بوزن طن، 500 قنبلة بوزن نصف طن، و 1.500 قنبلة بوزن ربع طن.

وستزود القنابل بمنظومات توجيه بالاقمار الصناعية تسمى "JDAM" وتوجد قيد استخدام سلاح الجو منذ الان. وحدة التوجيه تتلقى اشارة من القمر الصناعي GPS وتعدل طيران القنبلة في الطريق الى الهدف. وقالت مصادر سياسية بان صفقة القنابل - من صفقات السلاح الكبرى التي عقدت في السنوات الماضية - لم تنطوي على أي مصاعب سياسية كانت، رغم الاستخدام الذي قامت به اسرائيل للقنابل الجوية التي القيت من طائرات اف 16 في عمليات الاغتيال في المناطق.

ختاما، يشار إلى أن الجيش الاسرائيلي كان استخدم قنابل الطن لقتل أحد قادة حماس صلاح شحادة في غزة في يوليو(تموز) 2002، في قصف قتل فيه ايضا 15 مدنيا فلسطينيا. وفي ايلول 2003 قصف سلاح الجو اجتماعا لكبار مسؤولي حماس بقنبلة أخف، من ربع طن، والاهداف خرجت بدون اصابات. في عدة حالات اخرى القيت قنابل نصف طن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف