أخبار

الأسد يدعم الحوار والعاهل الاردني لاحتواء التوتر الفلسطيني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أبو مازن يناشد واشنطن التدخل لمنع العمليات

موارتينوس: زيارتي مثمرة وسورية جزء من الحل

حبيب لـإيلاف: ليس هناك هدنة مع إسرائيل

مشعل يلتقي سليمان في دمشق

دعوى ضد أبو مازن للمطالبة بحل الحكومة والتشريعي

الطويل لـ(إيلاف):توقف تشكيل حكومة الوحدة

الاسد يلتقى رسالة من مبارك اثناء استقبال

مناشدة عباس بالتدخل لمنع ترحيل 280 لاجئاً

أبو مازن يناشد واشنطن التدخل لمنع العمليات

دمشق، عمان، القدس: شدد الرئيس السوري بشار الأسد اليوم على أهمية الحوار بين الفلسطينيين في وقت تراوح الأزمة بين حركتي حماس وفتح حول تشكيل حكومة وحدة وطنية مكانها. ونقلت وكالة الانباء السورية "سانا" عن الاسد تأكيده خلال لقائه رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي "دعم سوريا لكل ما يتفق عليه الفلسطينيون وضرورة تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية".

وشدد الرئيس السوري "على اهمية استمرار الحوار الفلسطيني الفلسطيني وصولا الى ما يحقق للشعب الفلسطيني امانيه في انهاء الاحتلال وعودة الحقوق واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس". وكان القدومي التقى السبت وزير الخارجية السوري وليد المعلم. كما اجرى محادثات الجمعة في العاصمة السورية مع عدد من مسؤولي المنظمات الفلسطينية التي تتخذ من سوريا مقرا وبينهم رئيس المكتب السياسي في حركة حماس خالد مشعل.

وتأتي زيارة القدومي الى سوريا في وقت وصلت المحادثات بين حماس وفتح حول تشكيل حكومة وحدة وطنية الى طريق مسدود. وانعكست هذه الازمة مواجهات مسلحة خلال الاسابيع الاخيرة بين مناصري الحركتين. وترفض حماس القبول بالاعتراف باسرائيل وباتفاقات السلام الموقعة معها سابقا كما يطالب المجتمع الدولي.

العاهل الاردني لعباس: عدم احتواء التوتر سيؤثر سلبا على القضية الفلسطينية

بدوره اكد العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني اليوم للرئيس الفلسطيني محمود عباس ان "عدم احتواء التوتر بين (الفصائل الفلسطينية) سيؤثر سلبا على مستقبل القضية الفلسطينية" ، حسبما افاد بيان للديوان الملكي الاردني. وبحسب البيان فأن عبد الله الثاني اكد خلال لقاءه بالرئيس محمود عباس أن "عامل الوقت حاسم في هذه المرحلة" ، محذرا من أن "استمرار الخلاف الفلسطيني الداخلي وعدم احتواء التوتر سيؤدي إلى أثار سلبية على مستقبل القضية الفلسطينية".

ومن جانبه، اوضح الرئيس الفلسطيني ان "المساعي من اجل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية مازالت قائمة وان الخيارات كثيرة" ، على الرغم من اشارته الى ان "الخلافات ما زالت قائمة للأسف". وكانت المباحثات بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة حماس قد وصلت الى طريق مسدود. وترفض حركة حماس التي ترئس الحكومة منذ اذار/مارس الماضي اي اتفاق سياسي يتضمن اعترافا حتى وان كان ضمنيا باسرائيل او الاتفاقات الاسرائيلية-الفلسطينية السابقة.

ومن جانب اخر، دعا الملك الاردني والرئيس الفلسطيني الى "وقف الإعتداءات الاسرائيلية التي يذهب ضحيتها الأبرياء" بحسب البيان. وكان الرئيس الفلسطيني وصل الى عمان اليوم الاحد في زيارة تستغرق يومين يجري خلالها لقاءات مع اعضاء في اللجنة المركزية لحركة فتح.

اولمرت: المساعي من اجل عقد لقاء مع محمود عباس وصلت الى طريق مسدود

من جهة ثانية نقل مسؤول اسرائيلي كبير عن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت قوله ان المساعي من اجل عقد لقاء بينه وبين الرئيس الفلسطيني محمود عباس وصلت الى طريق مسدود. وقال المسؤول رافضا الكشف عن هويته ان اولمرت قال لاعضاء حزبه كاديما، "اقترحنا لقاء مع ابو مازن الا انه لا يبدو مهتما بالامر".

وتابع "اننا نقترح هذا اللقاء، الا انه يربطه بالافراج عن المعتقلين" الفلسطينيين لدى اسرائيل. واضاف "لن يفرج عن المعتقلين قبل الافراج عن جلعاد شاليت" الذي اسرته مجموعات فلسطينية من موقع حدودي قرب قطاع غزة غي 25 حزيران(يونيو).

وردا على سؤال، قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات "كل ما يمكنني قوله حاليا هو ان الجهود لا تزال قائمة من اجل التحضير للقاء بين ابو مازن واولمرت".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف