أخبار

الانتخابات التشريعية تطلق السباق إلى البيت الابيض

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


بوش يفتح الابواب لتغيير سياسي في العراق
الانتخابات التشريعية تطلق إشارة بدء السباق إلى البيت الابيض

الانتخابات الأميركية في الصحف العربية والدولية

الانتخابات الاميركية : العراقيون مرتاحون بتخوف
لاتغير جذري وانسحاب تدريجي وتنشيط دبلوماسي

أستراليا تشيد بوزير الدفاع الأميركي "بطل الحرية"
رايس تخرج معززة بعد التخلص من غريمها رامسفلد

العالم يتفاعل مع فوز الحزب الديموقراطي الاميركي

الديموقراطيون اغلبية في مجلسي الكونغرس الاميركي

تعيين غيتس يمهد لتغيير محتمل في العراق

51 مرشحاً من أصل عربي بينهم 40 جذورهم لبنانية

شافيز سعيد بهزيمة بوش في الانتخابات

بوش يعلن استقالة رامسفلد و يقدم خلفه

أول مسلم بالكونغرس ينتقد حماس ويؤيد السلام

محامون لملاحقة رامسفلد امام القضاء بتهمة التعذيب

برودي: رحيل رامسفلد سيسرع التغيرات في العراق

واشنطن: اعطت الانتخابات التشريعية الاخيرة في الولايات المتحدة شارة الانطلاق في السباق الى البيت الابيض الذي سيحسم في 2008 والذي يبدو ان الديموقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري جون ماكين هما ابرز مرشحيه، وشرعت الأبواب لتغيير سياسي في العراق بعد اشهر من الاضطرابات الأمنية هناكباعلان الرئيس الأميركيجورج بوش أمستغيير وزير الدفاع والتأكيد على ضرورة وضع "تصور جديد" للقضية.

خرجت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس معززة المكانة من هزيمة الجمهوريين الانتخابية التي اطاحت بخصمها القديم دونالد رامسفلد الذي سيحل محله على راس البنتاغون موظف كبير سابق عمل مثلها في البيت الابيض في عهد بوش الاب، فيما اشادت استراليا اليوم الخميس بوزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد الذي اعلنت استقالته الاربعاء غداة هزيمة الجمهوريين في الانتخابات التشريعية، ووصفته بانه "بطل الحرية".

السباق إلى البيت الأبيض
ومع ان ايا من المرشحين لم يعلن رسميا ترشحه للانتخابات الرئاسية فان البعض باشر تعبيد الطريق نحو هذا الترشح بعد انقلاب الوضع في مجلسي النواب والشيوخ لصالح الديموقراطيين.

وقالت هيلاري كلينتون في سهرة تلت فوزها الكبير في ولاية نيويورك "نحن نؤمن ببلادنا وسنقوم باستعادتها بداية من هذا المساء".وتحقق السيدة الاميركية الاولى سابقا تقدما كبيرا في استطلاعات الراي على اقرانها من الديموقراطيين. واظهر استطلاع للرأي انجزته قناة "سي ان ان" في 27 تشرين الاول/اكتوبر انها تحظى بدعم 38 بالمئة من ناخبي حزبها متقدمة ب 11 نقطة على منافسها سيناتور ايلينوي باراك اوباما الذي اعلن نهاية تشرين الاول/اكتوبر نيته في الترشح للانتخابات الرئاسية.

وجال اوباما (45 عاما) الذي يحظى بهالة اعلامية والسيناتور الاسود الوحيد في الكونغرس الاميركي في الاسابيع الاخيرة، على مختلف مناطق الولايات المتحدة لدعم المرشحين الديموقراطيين للانتخابات التشريعية والترويج لكتابه "ذي اوداسيتي اوف هوب" (جرأة الامل).

غير ان التاريخ يظهر انه لم يتم انتخاب اي سيناتور لمنصب الرئيس في الولايات المتحدة منذ جون كيندي في 1960.

اما المرشح الديموقراطي السابق للانتخابات الرئاسية في 2004 جون كيري فانه قد يعاني من "نكتته السمجة" في اخر ايام الحملة الانتخابية بعد ان دعا الشبان الاميركيين للاقبال على العلم حتى لا يكون مصيرهم مثل الجنود الاميركيين في العراق، قبل ان يقدم اعتذارا على هذه التصريحات التي ندد بها الجمهوريون والديمقراطيون.

اما لدى الجمهوريين فقد اظهر استطلاع الراي ان رودولف جولياني عمدة نيويورك الذي اصبح يطلق عليه "عمدة اميركا" اثناء اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001، يأتي في طليعة الاسماء المرشحة في حزبه ب 29 بالمئة من الدعم يليه سيناتور اريزونا جون ماكين ب 27 بالمئة.واظهر استطلاع للرأي اجري في الرابع من تشرين الاول/اكتوبر ان جولياني سيكسب في مواجهة ثنائية مع هيلاري كلينتون ب 49 بالمئة مقابل 42 بالمئة.

وقال جولياني في حديث لصحيفة "نيويورك دايلي نيوز" انه "يبدو ان الديموقراطيين يدعمون هيلاري كلينتون كابرز مرشح للرئاسة وهي تتقدم شوطا على اي شخص آخر ويبدو ان الجمهوريين لا ينتظرون الا اعلان ترشحها للتمكن من التصويت ضدها".

اما جون ماكين الذي يعرف باسلوبه المباشر والصريح فقد اعتبر نتائج الانتخابات التشريعية الثلاثاء بمثابة "نداء من اجل ان ينهض الحزب الجمهوري".
ويحظى ماكين باهتمام وسائل الاعلام منذ 1973 حين افرج عنه بعد اكثر من خمس سنوات امضاها في السجن كاسير حرب في فيتنام. وفشل بالفوز في الانتخابات الرئاسية لسنة 2000 امام جورج بوش.

وفي حال فوزه في الانتخابات الرئاسية فسيكون ماكين اكبر رؤساء الولايات المتحدة سنا لدى تولي المنصب بعد رونالد ريغن الذي تولى هذا المنصب في ال69 من العمر.ويمكن ان تدخل وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس سباق الرئاسة عن الجمهوريين غير انها لم تعط اي اشارة في هذا الاتجاه. وهي تحل ثانية في نوايا التصويت بين الجمهوريين خلف جولياني وقبل ماكين، بحسب استطلاع اجري في 20 ايلول/سبتمبر.

تغيير سياسي في العراق
وفتح الرئيس الاميركي جورج بوش الابواب لتغيير سياسي في العراق بعد اشهر من المقاومة، باعلانه الاربعاء تغيير وزير الدفاع والتأكيد على ضرورة وضع "تصور جديد" للقضية. وبتغييره وزير الدفاع دونالد رامسفلد وتعيين بوب غيتس في مكانه غداة هزيمة انتخابية ساحقة، قام بوش باستبدال الرجل الذي كان يجسد التصلب في قيادة الحرب وعدم شعبية نزاع باحد اعضاء مجموعة عمل يفترض ان تقدم توصياتها للرئيس الاميركي لحل القضية للعراق والولايات المتحدة.

وبعد ان دافع اشهرا عن وزير الدفاع في وجه الدعوات الى اقالته، جعل بوش رامسفلد احد اهم مهندسي الحرب على العراق، يدفع الثمن الاكبر لهزيمة الجمهوريين في الاقتراع التشريعي الذي جرى الثلاثاء. واعترف بوش بنفسه في مؤتمر صحافي بان "عددا كبيرا من الاميركيين صوتوا مساء امس (الثلاثاء) للتعبير عن استيائهم من عدم تحقيق تقدم" في العراق.

وقال "بعد سلسلة من المناقشات المعمقة" كان آخرها في يوم الانتخابات "اتفقنا انا ووزير الدفاع بان الوقت ملائم لقيادة جديدة للبنتاغون" وزارة الدفاع الاميركية. واشاد بوش بالوزير المستقيل.

وكان بوش اعلن الاسبوع الماضي ان رامسفلد سيبقى في منصبه حتى انتهاء الولاية الرئاسية في كانون الثاني/يناير 2009 . واكد الرئيس الاميركي انه لا يريد التسبب بلبلبة في الحملة الانتخابية، لكن القرار كان يجري اعداده منذ فترة طويلة ولا علاقة له بالانتخابات. وامتنع بوش عن استخدام عبارة "ادارة جديدة" التي جعلها الديموقراطيون بنجاح شعار حملتهم. وقال "اتفقنا انا والوزير رامسفلد على ان آفاقا جديدة ضرورية في بعض الاحيان وبوب غيتس سيقدم افاقا جديدة".

واجمع الديموقراطيون على الترحيب بتعيين بوب غيتس الذي قالوا انه "براغماتي" بدلا من رامسفلد الذي يحملونه مسؤولية عد من الاخطاء الخطيرة في الحرب وينتقدون تصلبه وتسلطه. وشدد بوش ان رامسفلد سيصبح الشهر المقبل، في الوقت اللازم لتأكيد تعيين غيتس، وزير الدفاع الذي بقي في هذا المنصب اطول مدة في تاريخ الولايات المتحدة.

اما رامسفلد شخصيا، فقد وصف رحيله بانه "امر جيد". وكان هذا الرجل يتطابق في معظم الاحيان مع تأكيدات ادارة بوش "مواصلة سياستها" في العراق. واعترف بوش الاربعاء بان هذه التصريحات التي انتهى به الامر بالتخلي عنها منذ اسابيع، فسرها الاميركيون ربما بانها افتقاد للمرونة.

واكد مجددا ان الجنود الاميركيين البالغ عددهم 150 الفا في العراق لن ينسحبوا قبل الاوان ولن يعودوا الا منتصرين. كما نفى ان يكون العراق يشهد حربا اهلية. وعبر الرئيس الاميركي عن عزمه على العمل مع الديموقراطيين ومع مجموعة الدراسات حول العراق التي شكلها الكونغرس ويرئسها وزير الخارجية الاسبق جيمس بيكر والبرلماني الديموقراطي السابق لي هاملتون.

وكان بيكر وغيتس تعاونا في الماضي في عهد الرئيس جورج بوش الاب. وبين التوصيات التي يمكن ان تقدمها هذه المجموعة انسحاب تدريجي للقوات الاميركية من العراق واستئناف الحوار مع سوريا وايران جارتي العراق. وقال بوش انه سيلتقي بيكر وهاملتون مطلع الاسبوع المقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف