اسرائيل مستمرة بعملياتها لاعفائها من تحرير الاسرى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة العيسة من القدس - وكالات: قال خبير عسكري فلسطيني، أن العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة لم تنته، وأنها ستستمر حتى تحقيق أهدافها. وحسب العميد يوسف الشرقاوي، فان العملية العسكرية في قطاع غزة، والتي أطلق عليها جنرالات إسرائيل اسم (غيوم الخريف)، هي في الواقع عبارة عن خطة قديمة جديدة يطلق عليها في العلم العسكري اسم (الاوكارديون).
وقال الشرقاوي في حديث لـ "إيلاف": "الخطة الإسرائيلية تقتضي الضغط على قطاع غزة من الشمال ومن الجنوب على محوري بيت حانون شمالا ومحور رفح جنوبا يصاحب ذلك خرق واقتحام عسكري في العمق من الشرق, وقد يتزامن ذلك مع إنزال بحري من الغرب, مدعوما بالطائرات الحربية, والمروحيات وطائرات الاستطلاع بدون طيار, لاستثمار الفوز وتقطيع قطاع غزة إلى مربعات مسيطر عليها بالمراقبة والنار لتسهيل اقتحام أي مربع عند الضرورة وتطهيره من المقاومة وتفتيشه بيتا بيتا حال الحصول على معلومات إستخبارية عن وجود الجندي الأسير جلعاد شاليت وتحريره، لمنع حركة حماس من تحقيق أي إنجاز يعزز مكانتها في الشارع الفلسطيني".
واضاف الشرقاوي بان إسرائيل ستستمر في خطتها، لإعفائها "من تقديم تنازل مؤلم لصالح حركة حماس وإطلاق سراح ما يقارب 1000 من الأسرى الفلسطينيين بما فيهم الأطفال والنساء". وقال الشرقاوي "إن أقدمت إسرائيل على إطلاق سراح أسرى سيعد ذلك تعزيزا لموقف حركة حماس وهو ما لا تريده إسرائيل أبدا كون حركة حماس هي الهدف الرئيسي لهذا الهجوم من اجل إسقاط الحكومة الفلسطينية الشرعية".
ويؤكد الشرقاوي بان الخطة العسكرية الإسرائيلية "وضعت بتنسيق كامل مع الإدارة الأميركية عبر مندوب أميركا الجنرال (دايتون) المنسق الأمني ما بين السلطة وإسرائيل والذي قد يكون مستقبلا المندوب السامي الأميركي في مناطق الحكم الذاتي الإداري المحدود وهو المسؤول عن إعادة بناء وتأهيل وتسليح أجهزة الأمن الفلسطينية، وهو الخبير مثل سلفه الجنرال وليم وورد في فك وإعادة تركيب الميليشيات وكان له خبره سابقه في البوسنة والهرسك وصربيا حينما كان قائدا لسلاح المشاة في أوروبا".
وقال الشرقاوي "الخطة ستنفذ على مراحل تبدأ باحتلال شريط عريض من أراض بيت حانون وتسليم هذا الشريط لاحقا لقوات بدر التابعة لجيش التحرير الفلسطيني المرابط في الأردن والذي يتبع عملاتيا وعمليا لهيئة الأركان الأردنية وذلك بعد إصدار قرار من مجلس الأمن على غرار القرار رقم 1701 في أعقاب الحرب الأخيرة على لبنان بين حزب الله وإسرائيل ليحقق لإسرائيل ما عجزت عن تحقيقه عسكريا، وتعزز قوات بدر، بقوات من الأمن الوطني الفلسطيني بعد إعادة تأهيلها وتسليحها لتكون قادرة على منع إطلاق صواريخ القسام". وحسب مصادر إعلامية عديدة فانه أوكلت مهمة إدخال قوات بدر للأراضي الفلسطينية من الجانب الإسرائيلي لنائب وزير الدفاع افرام سنيه وهو على اتصال عبر الجنرال دايتون مع مكتب الرئاسة الفلسطينية.
وإذا كان هذا ما يقوله الشرقاوي عن شمال قطاع غزة فماذا عن جنوبه؟ يجيب الشرقاوي "الخطة تقتضي احتلال محور صلاح الدين من قبل القوات الإسرائيلية وعدم الانسحاب من هذا المحور إلا بعد تمركز5000 من ضباط وأفراد الأمن المركزي المصري, تحدد إسرائيل عتادهم بتنسيق مع فريق أمني مصري وآخر إسرائيلي برئاسة الجنرال عوفر ديكل، وستكون مهمة القوة المصرية منع تدفق الأفراد والأموال ووسائل القتال بواسطة الإنفاق، وان لم تعط هذه الخطة في المستقبل أكلها فستقوم إسرائيل بشق قناة مائية تمتد من البحر وحتى نقطه عبور كرم أبو سالم بعمق وعرض يتفق عليه مع الجانب المصري لاحقا وإغلاق معبر رفح الحدودي واعتماد معبر كرم أبو سالم لدخول الأفراد والبضائع بإشراف إسرائيلي استجابة للشرط الإسرائيلي بحجة إعادة تأهيل معبر رفح, أي تحويل قطاع غزة إلى سجن كبير للفلسطينيين بتواطؤ عربي ودولي".
ويرى الشرقاوي بان "الخطة العسكرية الإسرائيلية والتي تتدحرج حاليا بإشراف ضباط أميركيين للتدريب على القتال في المدن والأماكن المبنية تعتبر بروفة لاعتمادها لاحقا في المناطق المأهولة والمبنية في العراق، حيث أن العملية العسكرية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية والتي ستكملها لاحقا بإشراف أميركي تعد مسألة مصيرية وإستراتيجية بالنسبة لأمن إسرائيل، لان هذه تدرك إن هي لم تقم بهذه العملية حاليا ستجد نفسها مستقبلا أمام وضعا مشابها لوضع المقاومة الإسلامية في جنوب لبنان".
إنتقاد عربي للفيتو الأميركي ضد مشروع قرار بيت حانون
إقرأ أيضا
مسيحي سيبني مسجد بيت حانون
حماس تتمسك بحقيبة الداخلية
الإفراج عن فلسطيني جاب معتقلات عابرة للقارات
الإمارات تطالب العالم بفرض عقوبات على اسرائيل
فرنسا تدين الهجمات الاسرائيلية العشوائية
البرغوثي لـ(إيلاف) : رئيس الحكومة من غزة
واشنطن تصوت بالفيتو ضد إدانة اسرائيل بمجزرة بيت حانون
عباس يتجاهل دعواتأولمرت ويحمل إسرائيل فشل المفاوضات
وزراء خارجية الدول العربية يبحثون العدوان على الفلسطينيين
عبّاس: حكومة الوحدة الوطنية قبل نهاية الشهر
وقوبل استخدام الولايات المتحدة لحق النقض (الفيتو) ضد قرار لمجلس الأمن يدين هجوما إسرائيليا على قطاع غزة قتل فيه 18 مدنيا فلسطينيا ويدعو إلى سحب سريع للقوات الإسرائيلية من القطاع، بانتقادات واسعة في العالم العربي. فقد حذّر مندوب فلسطين لدى الامم المتحدة رياض منصور إن الموقف الأمريكي إزاء مشروع القرار من شأنه أن يشجّع المتشددين من الجانبين.وأشار إلى "أن فشل مجلس الامن بتبني مشروع القرار يبعث برسالتين، الأولى للمتشددين الإسرائيليين بأنهم فوق القانون وبإمكانهم الاستمرار بعدوانهم المستمر منذ خمسة أشهر، والثانية للفلسطينيين بأن مجلس الأمن يتوانى عن مسؤولياته". أولمرت في واشنطن
وجاء الفيتو الأمريكي قبل يوم من بدء زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت لواشنطن حيث من المتوقع ان يجري مباحثات مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بشأن الملف النووي الإيراني والتطورات على الساحة الفلسطينية الإسرائيلية. "متحيز"
وكانت الولايات المتحدة قد وصفت مشروع القرار الذي تقدّمت به قطر، الدولة العربية الوحيدة في مجلس الأمن، بغير المتوازن، وبالمتحيّز ضد إسرائيل.
من جانبه نفى مندوب الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة يحي محمصاني أن يكون مشروع القرار غير متوازن، مضيفا أنه يطالب الطرفين بوقف القتال وحماية المدنيين والتفاوض.
وردا على ذلك، اعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الإسرائيلية أميرة أورون في حديث مع بي بي سي أن صيغة القرار افتقدت إلى الحياد، مشيرة إلى أنه كان على المجتمع الدولي أن يندّد بالهجمات الصاروخية الفلسطينية على إسرائيل على نحو أقوى، حسب قولها. وطالبت أورون بأن "يأخذ المجتمع الدولي بعين الاعتبار كل الأوضاع التي تحدث داخل قطاع غزة بما فيها إطلاق صواريخ القسّام وتصنيعها وتهريب الذخيرة"، متمنية أن "لا تكون هذه الأوضاع الخطيرة في غزة سببا لقيام إسرائيل بعمليات عسكرية في المستقبل".
مشروع القرار
وكان القرار قد اتّخذ إثر مشاورات مغلقة أجراها أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر جرت بعدما تم التخفيف من لهجة مشروع القرار الذي عرضته قطر باسم الدول العربية ليصبح مقبولا أكثر لدى بعض الدول الغربية. وفي صيغته المعدلة لم يعد مشروع القرار يصف ما جرى في بيت حانون في قطاع غزة الأربعاء من قصف إسرائيلي على انه "مجزرة" كذلك ما عاد يطلب من الأمم المتحدة نشر مراقبين للإشراف على وقف إطلاق نار متبادل.
في المقابل يدين مشروع القرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ولاسيما القصف في بيت حانون الذي قضى فيه 18 فلسطينيا غالبيتهم من الأطفال والنساء فضلا عن إدانته "لإطلاق صواريخ من غزة باتجاه إسرائيل".
ودعا مشروع القرار إسرائيل "إلى وقف فوري لعملياتها العسكرية التي تهدد حياة المدنيين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية والى سحب قواتها فورا من داخل قطاع غزة إلى المواقع التي كانت تشغلها قبل 28 يونيو/حزيران 2006". كذلك دعا مشروع القرار إلى "وقف فوري لكل أعمال العنف والنشاطات العسكرية" أن من قبل الإسرائيليين أو الفلسطينيين.
ودعا المجتمع الدولي بما في ذلك اللجنة الرباعية الدولية (الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة) "إلى العمل على إحلال الاستقرار وإحياء عملية السلام لاسيما عبر إمكانية إقامة آلية دولية لحماية المدنيين". كما طالب المشروع الأمين العام للأمم المتحدة بتشكيل لجنة تقصي حقائق حول ما
المرحلة التالية
ويتكهن دبلوماسيون أن الدول العربية ستعرض القضية على الأرجح بعدها على الجمعية العامة التي تضم 192 عضوا حيث سيلقى مشروع القرار ترحيبا أكبر بكثير.
وأثار القصف الإسرائيلي الذي حصل الأربعاء إدانات عالمية ودعوات من المجتمع الدولي لإسرائيل لتوقف فورا هجومها في غزة الذي أدى حتى الآن إلى مقتل أكثر من 300 فلسطيني منذ 28 يونيو/حزيران الماضي. ويوم الأحد، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر طبية وأمنية أن فلسطينيا قُتل بغارة إسرائيلية استهدفت مسلحين كانوا يحاولون إطلاق صواريخ من غزة. وأفادت مصادر صحفية لبي بي سي بأن القتيل كان مدنيا، بينما لم يصدر عن إسرائيل أي تعليق بشأن الموضوع.
رايس: واشنطن صوتت ضد القرار لأنه منحاز
وصرحت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس في بيان ان الولايات المتحدة "اضطرت للتصويت ضد" مشروع قرار ادانة الهجوم الاسرائيلي الدموي على قطاع غزة، لانه نص "منحاز". وقالت رايس ان الولايات المتحدة "اضطرت للتصويت ضد" مشروع القرار "لاننا لا نعتقد انه (...) يخدم قضية السلام". واضافت ان "القرار كان سيستخدم الحادث المأساوي في بيت حانون لابراز اجندة سياسية منحازة".
وتشير رايس بذلك الى القصف الذي قالت اسرائيل انه "حادث عرضي" واسفر عن مقتل 19 مدنيا فلسطينيا غالبيتهم من النساء والاطفال في الثامن من تشرين الثاني(نوفمبر) في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. وتابعت "كان (مشروع) القرار يتضمن لهجة مثيرة للعواطف وغير ضرورية كانت ستفاقم الوضع في غزة، وهو لم يتطرق الى الارهاب او يدين تهديدات (حركة المقاومة الاسلامية) حماس بتوسيع رقعة هجماتها ضد اسرائيل والولايات المتحدة".
وتتمتع الولايات المتحدة اضافة الى بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا بحق النقض (الفيتو) في مجلس الامن الدولي. وقد استخدمته واشنطن 82 مرة، معظمها لحماية الدولة العبرية من التنديد.
والمرة الاخيرة التي استخدمت فيها حق الفيتو في تموز(يوليو) للاعتراض على مسودة قرار تقدمت بها قطر يدين الهجوم العسكري الاسرائيلي على غزة واستخدام "القوة المفرطة" ويطالب بوقف العمليات الاسرائيلية على الاراضي الفلسطينية في القطاع.
وصوت عشرة من اعضاء المجلس الخمسة عشر لصالح القرار فيما امتنعت اربع دول عن التصويت وهي بريطانيا والدنمارك واليابان وسلوفاكيا.
موسى: الفيتو الاميركي يؤكد ان عملية السلام منتهية تماما
بدوره اعرب الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى عن استيائه للفيتو الاميركي في مجلس الامن واعتبره رسالة تؤكد ان "عملية السلام منتهية تماما". وقال موسى للصحافيين ان "الرسالة وصلت وهي ان عملية السلام منتهية تماما ونحن نقرا هذه الرسالة بغضب واسف كبيرين"، وضاف ان "هذا الفيتو يزيد الغضب وهو غير مفهوم وهو سيكون حماية لاجراءات اسرائيل ضد المدنيين".
وكانت الولايات المتحدة استخدمت حق الفيتو في مجلس الامن امس السبت ضد مسروع قرار يدين القصف المدفعي الاسرائيلي للمدنيين الفلسطينيين في بيت حانون الاربعاء الماضي والذي ادى الى مقتل 19 شخصا معظمهم من النساء الاطفال. وتساءل موسى "هل معقول ان يكون هناك فيتو بهذا الشكل؟". واكد ان وزراء الخارجية العرب سيناقشون الموقف بعد الفيتو الاميركي خلال اجتماعهم اليوم الاحد.
لقاءات بين حماس وفتح تبدأ اليوم في غزة
وفي الشأن الداخلي الفلسطيني صرح مسؤولون فلسطينيون ان حركتي فتح وحماس ستبدآن بعد ظهر اليوم الاحد لقاءاتهما في غزة لبحث التفاصيل المتعلقة بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية. وقال خليل الحية رئيس كتلة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في المجلس التشريعي "نبدأ اللقاءات مع الاخوة في فتح لوضع الاسس والقواعد العامة للحكومة ثم نواصل اللقاءات مع باقي الفصائل الاخرى".
واضاف ان اللقاء الذي سيبدأ عند الساعة 13:30 بالتوقيت المحلي (11:30 تغ)، يهدف الى "مناقشة هيكلية وشكل الحكومة وعدد الوزارات والحقائب التي ستوزع على الفصائل". وتابع "سنتحدث في التفاصيل لاننا اتفقنا في لقاء الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء اسماعيل هنية على البرنامج السياسي للحكومة القائم على وثيقة الوفاق الوطني".
وبعد ان اعرب عن تفاؤله بالوصول الى توافق حول شكل الحكومة، قال الحية "نحن ذاهبون الى شراكة سياسية حقيقية ويحدونا الحرص على المصلحة الوطنية مع قناعاتنا بتطبيق الاعراف البرلمانية (في توزيع الحصص والوزارات)"، في اشارة الى نتائج الانتخابات التشريعية.
وكان مسؤول طلب عدم ذكر اسمه صرح ان "لجنة مشتركة من قياديين في فتح وحماس ستبدأ اللقاءات بعد ظهر اليوم (الاحد) في غزة لمناقشة كافة التفاصيل المتعلقة بتشكيل حكومة الوحدة بما في ذلك اسماء الوزراء والوزرات وبرنامج الحكومة". واكد مصطفى البرغوثي النائب في المجلس التشريعي الذي سيحضر اللقاء ان هذه المشاورات تهدف الى "وضع الاسس ومناقشة من هم الوزراء الذين سيتولون الحقائب في الحكومة ومناقشة البرنامج".
ويرأس وفد فتح احمد قريع عضو اللجنة المركزية للحركة ورئيس الوزراء السابق فيما يرأس وفد حماس رئيس كتلتها في المجلس التشريعي. وكان هنية اعلن الجمعة الاتفاق مع عباس على اسس تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي قال انه مستعد للتخلي عن رئاستها لانهاء المقاطعة الدولية وفك الحصار عن الاراضي الفلسطينية.
وقال هنية في مؤتمر صحافي عقده في مسجد "فلسطين" بمدينة غزة بعد صلاة الجمعة "الحوارات ناجحة ووصلت الى نقطة متقدمة (مع عباس) واستطعنا ان نتفق على الاسس والقواعد" لبرنامج الحكومة. واشار الى ان الحوار بين فتح وحماس وباقي الفصائل يبدا الاسبوع الحالي "للبحث في تشكيل حكومة الوحدة ووضع الترتيبات اللازمة".
مقتل فلسطيني وجرح ثلاثة آخرين بصاروخ اسرائيلي
ميدانيا اعلن مصدر طبي ان فتى فلسطينيا يبلغ من العمر 16 عاما قتل وجرح ثلاثة اشخاص آخرين اليوم الاحد بصاروخ اسرائيلي في شمال قطاع غزة بينما توفي فلسطيني متأثرا بجروح اصيب بها الاسبوع الماضي برصاص اسرائيلي. وقال المصدر ان عبد الله ابو ناموس قتل بصاروخ ارض ارض اسرائيلي بينما كان قرب بلدة بيت لاهيا.
واكدت متحدثة عسكرية اسرائيلية ان القوات الاسرائيلية "هاجمت مجموعة اشخاص اطلقوا صواريخ قسام صباح اليوم (الاحد) والارهابيين الذين كانوا يقفون وراءهم".
من جهة اخرى قال مصدر طبي آخر ان فلسطينيا يبلغ من العمر 18 عاما توفي في مستشفى في اسرائيل متأثرا بجروح اصيب بها الاسبوع الماضي بنيران اسرائيلية. وبوفاة هذا الفلسطيني يرتفع الى 5560 عدد القتلى ومعظمهم من الفلسطينيين، منذ اندلاع الانتفاضة في نهاية ايلول(سبتمبر) 2000.