أخبار

إستعراض للصحافة السعودية على هامش قمّة الرياض

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ملك السعودية يفتتح قمّة مجلس التعاون الخليجي

البزنس.. ملف على طاولة الرياض

جهود حثيثة في السعودية للحاق بركب التنمية

جميع قادة التعاون يشاركون في قمة جابر

الصحافة السعودية تطالب قمة جابر بتوصيات لصالح الخليج

الرياض تحتضن قمة دول الخليج

قمة الخليج ال 27 بالصور

العراق ولبنان وإيران.. محاور من قمة الرياض

مسفرغرم الله الغامدي من الرياض: واصلت الصحافة السعودية لليوم الثاني على التوالي اهتمامها بانعقاد قمة الـ27 الخليجية بمدينة الرياض . واكدت الصحف على ضرورة الخروج بموقف خليجي موحد تجاه العديد من القضايا ذات الاهتمام الخليجي المشترك والذي يأتي في مقدمتها محاربة الارهاب والاوضاع الاقتصادية.

الرياض
ففي افتتاحية صحيفة "الرياض"اكدت الصحيفة أن أمن المنطقة معرض لهزات كبيرة تلتقي عليها رغبات عربية وأخرى خارجية ودون أن تكون لنا حسابات دقيقة تطرح أبعاد واقعنا الراهن وجعل الاحتمالات السيئة والحسنة محتملة الحدوث والاستعداد لها بمسؤولية الفريق الواحد، فإن الرهانات الأخرى تبقى حصيلة احتمالات مضادة".

ولفتت النظر الى مامرت به القمم الخليجية السابقة من حشد هائل من الأماني والقرارات والتوصيات التي جاءت في وضع أقل إيلاماً وخطراً مما يحدث الآن.
واضافت الصحيفة تقول: " لكنها في الوقت الراهن مطالبة أن ترى الأمور بوضوح واستنفار خاص لكل التوقعات وحتى نصل إلى عوامل التآلف في مواقفنا فليس من المنطقي أن نتجاهل سير ما يحيط بنا من مخاطر حدثت خارج إرادتنا، وتريد أن تطوقنا بظروفها".

ومضت صحيفة الرياض تقول في افتتاحيتها: ان دول المجلس لديها فرص كثيرة بتعميق المواطنة الخليجية واعتماد خطط طويلة المدى للاستثمار وبناء قواعد أمنية وتربوية،والعمل على تأكيد قوتهم من خلال توظيف قدراتهم المادية وموقعهم الجغرافي قبل أن تجرفهم الأحداث التي أصبحت هاجساً يستحيل الفرار منه خاصة من الذين يريدون استنزاف هذه الدول مادياً وإغراقهم بأحداث المنطقة أوجرهم إلى قطيعة مع بعضهم والعالم الخارجي بسبب تعقيدات سياسية أو مواقف لها غايات خاصة أو ترتيب تحالفات إقليمية قد لا تمنحنا التعافي من أمراض مزمنة سوقها الكثيرون إلينا وأصبحت عبئاً يريدون التخلص منها بتصديرها لخارج بيئتهم".

عكاظ
من جانبها قالت صحيفة عكاظ تحت عنوان " مجلس التعاون.. تسريع وتيرة الأداء قالت الصحيفة " ان التكامل المنشود بين دول المجلس ليس سوى خطوة تتبعها خطوات يتحقق معها للمجلس الاندماج الذي من شأنه أن يجعل منه وحدة سياسية اقتصادية ثقافية قادرة على أن تواجه التكتلات السياسية والاقتصادية والثقافية التي أصبحت تؤثر في السياسة العالمية وتعيد توجيهها دون أن يعني ذلك عزل هذا التجمع الخليجي عن اطاره العربي والاسلامي بل يشكل دعماً لمصالح هذين الإطارين وتقوية لهما".

واكدت أن الايقاع المتسارع للعالم سواء من حيث أحداثه أو تكتلاته أو اتجاهاته السياسية يفرض على ساسة دول مجلس التعاون مزيداً من تفعيل الاتفاقيات ومزيداً من وضع البرامج موضع التنفيذ وتسريع وتيرة الاداء في المجلس فعامل الوقت مهم في صناعة السياسة المعاصرة وذلك هو ما يتطلع إليه الخليجيون جميعاً. ان من أهم إنجازات المجلس أنه صمد، طوال ربع قرن ولم تنجح فترات الفتور السياسي بين بعض دوله حول قضايا ثنائية أن تؤثر سلباً في مسيرته التكاملية حتى عندما تتطور الخلافات بين دوله مع قرب موعد عقد القمة الخليجية السنوية.. ويكون الجميع في انتظار عدم عقد القمة تنعقد القمة وبأعلى مستوى من التمثيل وكأنه لم يكن هناك،في الأساس ما يمنع عقدها".

وأضافت " ان المجلس مر بمرحلة مهمة بأبعادها السياسية والأمنية والاستراتيجية وتجاوزها طول ربع قرن مضى تتلخص فيها مستوى إنجازاته الحقيقية ولكن كل ذلك الإنجاز الكبير الذي تحقق للمجلس طوال تلك المدة وجعله من أهم حقائق المنطقة إقليمياً ودولياً.. وجعله أكثر جاذبية لدول أخرى في شبه الجزيرة العربية مثل اليمن للانضمام إليه من المتوقع أن يسفر عن وقائع تكاملية إقليمية حقيقية بين دوله تتفوق فيها جاذبية خياره على ما يتفاعل من متغيرات مضادة تفرضها، صيغة الدولة القومية الحديثة،بين دوله".

وتوقعت الصحيفة أن يحقق المجلس في المستقبل القريب بمشيئة الله تكاملاً اقتصادياً كاملاً وراسخاً وقوياً بين دول المجلس ومنعة أمنية عربية خليجية رادعة ضد أي تهديد إقليمي أو دولي للمنطقة ومشاركة فاعلة من المواطن في دول المجلس من خلال مؤسسات نشطة للمجتمع المدني توفر مشاركة شعبية فعلية في مؤسسات المجلس ترسخ لشرعيته.. وتؤكد استراتيجية خياره.".

الجزيرة
وتقول صحيفة الجزيرة " تحت عنوان " ان قمة الشيخ جابر تحفل بهموم ذات أولوية وأهمية خاصة للمجتمع الخليجي نقصد بها هموم وقضايا مكونات المجتمع الخاص في دول مجلس التعاون الخليجي ولعل المسلمة الثابتة دائماً في رصد استقرار المجتمعات وقياس مدى إيجابية الإنتاج الاجتماعي بها تنطلق من الفئة العمرية للشباب وهذا ما يضع تحت عين المجهر أمام صانع القرار الخليجي مسألة البطالة في دول المجلس والعلاقة التلازمية بينها وبين العمالة الوافدة التي بدأت تستوطن في بعض دول المجلس مما أسهم في تقليل الفرص المتاحة أمام المواطني في التوظيف".

واكدت الصحيفة الى أن المملكة العربية السعودية كانت وما زالت السباقة في التعامل مع تلك الإشكالية بأسلوب هادئ ورزين بدأ يؤتي ثماره الإيجابية من خلال تطبيق نظام السعودة في التوظيف. واستعرضت الصحيفة العديد من القضايا الاقتصادية والاجتماعية التي لا تزال بحاجة الى مزيد من التطوير والتقدم وصولا الى تحقيق المواطنة الخليجية .وعدت تحقيق التنمية الإنسانية بشقيها السياسي والاجتماعي في دول المنظومة الخليجية والعمل السريع على تحقيق الوحدة النقدية والاقتصادية والاندماج الكامل بمثابة صك الضمانة الوحيد وصمام الأمان الأول لتقوية الجبهة الداخلية لدول المجلس أمام أي مهددات مستقبلية سواء كانت إقليمية أو دولية.

البلاد
وقالت صحيفة البلاد " ان إصرار قادة دول مجلس التعاون على قيادة السفينة الخليجية وسط العواصف والأعاصير التي تموج بها المنطقة أبقى على الحلم الخليجي أملاً مشروعاً وحقاً طبيعياً لشعوب المنطقة وهذا ما دعا سموالأمير سعود الفيصل لأن يجعل منها " قمة المواطن" الخليجي ". واضافت " ان المواطن الخليجي الذي يسعى بكل جدارة لتأكيد استحقاقه في التكاتف مع أشقائه وسط عالم متغير المواطن الساعي للالتحام واستمداد عناصر قوته من بيئته المحلية أولاً وسط تكتلات وقوى أخرى المواطن المتأمل في قياداته في تحقيق الحلم الخليجي الكبير ككيان يضاهي بقية التكتلات الأخرى التي تتوجه نحو التنمية والرخاء وليس إلى التصارع والنزاع ".

وقالت " إن " قمة جابر" ليست مطالبة بتقديم حلول سريعة وسحرية لكل المشكلات والقضايا العالقة لكنها مطالبة أكثر من أي قمة سابقة بتعزيز العمل الخليجي المشترك في اتجاه التحديث والتطوير والتفعيل الشامل بما يحفظ ويعزز الأمن والاستقرار لدول المجلس قاطبة بوصفه خطوة مهمة على طريق حفظ الأمن والاستقرار للمنطقة ككل . ولذا لم يكن من المستغرب أن تضع القمة ومنذ الوهلة الأولى هذه الحقيقة نصب عينها بتوجيه بوصلتها نحو الأولويات خاصة تلك التي لها علاقة مباشرة بأمن واستقرار الخليج وتوفير البيئة المواتية التي تخدم مشاريع وخطط التنمية المستدامة لدول المجلس بكل ما يتطلبه ذلك من تنسيق وتضافر في الجهود على صعيد مكافحة الإرهاب وتطوير ودعم وتسريع وتيرة التكامل الاقتصادي بين دول المجلس" .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف