طالباني يرفض التدخل في شؤون محاكمة صدام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
التيار الخالصي المعارض: الاحتلال قتل اثنين من ناشطينا
طالباني يرفض التدخل في شؤون محاكمة صدام
أسامة مهدي من لندن: عشية استئناف محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين غدا اكد الرئيس جلال طالباني رفضه التدخل في شؤون القضاء مشيدا اقرأ أيضا
صدام جاهز للإعدام حسب بشرى خليل
علاوي لطالباني: انصفوا مناضلين ظلمهم الجعفري
المصالحة والتحرير تهاجم المالكي
الحكومة الاسبوع المقبل والصدر يعارض بارزاني
استجواب طارق عزيز في اطار فضيحة النفط مقابل الغذاء
بارزاني يزور الكويت وقائمة علاوي لم تبلغ بوزاراتها
حكومة كردستان تبحث تنظيم علاقتها مع بغداد
بدور المحكمة الجنائية العليا التي تحاكم صدام وسبعة من مساعديه السابقين. كما اكد من جانب اخر ضرورة خلق حركة نسوية قوية وشاملة تفرض وجودها وحقوقها في المجتمع في حين حمّل التيار الخالصي المعارض للاحتلال والعملية السياسية في العراق قوات الاحتلال وعملاءها مسؤولية هذا العمل الإجرامي الجبان كما قال . فقد أكد طالباني بحسب بيان صحافي رئاسي ارسل الى "إيلاف" حرصه على استقلال القضاء والعملية القضائية فضلاً عن دعم العملية القانونية الكاملة للمحكمة الجنائية العليا. وقال قاضي تحقيق المحكمة رائد جوحي إثر استقبال الرئيس طالباني وفدا من المحكمة اليوم "خلال لقائنا مع رئيس الجمهورية تقدمنا بشرح عن سير عمل المحكمة الجنائية العليا التي يحاكم فيها صدام حسين وعدد من رموز نظامه وقد أكد لنا الرئيس طالباني ضرورة إرساء دعائم القانون باعتباره أهم ركن في دولة القانون التي ننشد بناءها و نعمل على تقويتها".من جهته أوضح كامران قره داغي الناطق الرسمي باسم طالباني أن الرئيس يعتبر أي محاولة للتدخل في شؤون القضاء أمرا غير مقبول، مشيدا في هذا الخصوص بالمحكمة الجنائية العليا التي أثبتت نزاهتها واستقلاليتها والتزامها بالقانون. ومن المنتظر ان تستأنف المحكمة صباح غد في جلستها الثالثة والعشرين محاكمة صدام ورفاقه السبعة بالاستماع الى عدد من شهود الدفاع .
ومن جهة اخرى شدد طالباني على ضرورة خلق حركة نسائية مناضلة وقوية وشاملة تسعىإلى فرض وجودها وحقوقها في المجتمع. جاء ذلك خلال اجتماع للرئيس اليوم مع عدد من القيادات النسائية وناشطات في مجال حقوق المرأة في مكتبه الخاص في بغداد، حيث عرض الوفد في رسالة موقعة من قبل عشرين منظمة نسائية المطالب الخاصة بالمرأة وهواجسها وطموحاتها السياسية ودورها في المجتمع العراقي خاصة مسألة مشاركتها وتمثيلها في الحكومة وتأثير الفلتان الامني على حضورها وحياتها العامة. ورحب الرئيس بهن ترحيبا حارا وعبر عن دعمه ومساندته الكاملة لحقوق المرأة وابراز دورها وحضورها على الساحة السياسية والاجتماعية قائلا "المرأة ظلمت تاريخيا لذلك علينا جميعا ان نناضل من اجل تقوية قدراتها وشخصيتها" واضاف " اننا نعيش في بلد خاص متعدد المذاهب والاتجاهات وفي وضع خطر ومرحلة حساسة تتطلب منا فهما جيدا وعميقا".
وحول العراقيل التي تقف امام سير نضال المرأة وتحقيق مطالبها قال الرئيس طالباني "عليكن ان تكنّ واقعيات امنياتنا كثيرة ولكن نعيش للاسف واقعا مرا والامنيات لا تبدل الوقائع". واشار الى ان تراجع تمثيل المرأة في الحكومة مرتبط ارتباطا وثيقا بتراجع القوى المؤمنة بالديمقراطية في البلاد وسيطرة القوى المحافظة على الساحة بشكل عام، وارجع التمثيل الحقيقي للمرأة الى تثبيت حقوقها وتحقيق مطالبها لا الى وجود المرأة في هذا الموقع وتلك المؤسسة من ا
وحول انعدام الامن قال طالباني ان "انعدام الاستقرار والطمأنينة ناتج بشكل اساسي من وجود ارهابيين مجرمين وبقايا النظام السابق وايتامه، لذلك معالجة الارهاب والاغتيالات على الهوية تحتاج الى حكومة قوية وقادرة على بسط الامن والامان. ودعا القيادات النسائية والناشطات في مجال حقوق المرأة الى تقوية قدراتهن ونضالهن في المجتمع قائلا "على المرأة ان تحرر نفسها بنفسها وامامكن مشوار طويل من النضال الشاق من اجل تشكيل حركة نسائية كفوءة وجامعة لكل طاقات ومؤهلات المرأة وتوجيهها توجيها صحيحا من اجل ان تضع طموحات وحقوق المرأة من صميم اهدافها، وفي هذا المجال يجب ألا نيأس"، وثمن دورهن ونشاطهن في مسار الحركة النسائية. وفي ختام اللقاء طمأن طالباني الوفد النسائي قائلا "كن واثقات، دعمنا لا حدود له من اجل استرجاع حقوق المرأة وتعزيز مكانتها في المجتمع".
وقد شكر الوفد الرئيس طالباني على حسن الاستقبال والتوضيحات التي أبداها في الاجتماع ودعمه المستمر لتثبيت حقوق المرأة . كما قيمت القيادات النسائية دور وتطورات فخامة الرئيس طالباني في ترتيب البيت العراقي وفي دعم مطالبهن ومساندة الحركة النسائية
الجامعة الخالصية تحمل الاحتلال مسؤولية قتل اثنين من ناشطيها
حملت الجامعة الخالصية في بغداد التي تقود التيار الخالصي المعارض للاحتلال والعملية السياسية وحكومتها قوات الاحتلال ومن اسمتهم بعملائها المرتزقة الظلاميين مسؤولية قتل اثنين من ناشطيها هما نجلي جميل المنذري شقيق العلامة الشيخ سليم المنذري عضو الهيئة العلمية الدينية وخطيب الجمعة في الكاظمية المقدسة. ودعت الجامعة في بيان ارسلت نسخة منه الى "إيلاف" اليوم جميع العراقيين الى التنبه بحذر شديد لمحاولات الاحتلال التي ترمي الى تحقيق أهدافه ومشروعه الصهيوني الذي يرمي إلى زرع الأحقاد وإشاعة الفتنة والفساد والى عدم الانصياع تحت أي ظرف من الظروف لعملة التبعيض الطائفي والتمسك بالوحدة الإسلامية والاخوة العراقية لإحباط آخر محاولات الاحتلال الذي يلفظ أنفاسه . وحذرت عملاءه تحت أي عنوان كانوا من التمادي في تمرير مشروع الاحتلال ومخططاته .. وفي ما يلي نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
ومن قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً . صدق الله العظيم
تنعي جامعة مدينة العلم للإمام الخالصي استشهاد اثنين من أبنائها البررة وهما الشهيدان محسن المنذري وأياد المنذري, نجلي السيد جميل المنذري شقيق العلامة الشيخ سليم المنذري عضو الهيئة العلمية الدينية وخطيب الجمعة في الكاظمية المقدسة. وكان الشهيدان وهما من سكان منطقة العامرية غرب بغداد قد تلقيا تهديداً بمغادرة المنطقة المذكورة عملاً بعملية الفصل الطائفي التي تجري في ظل الاحتلال, ورفضا التهديد لأنهما أبناء منهج توحيدي، ويصلون في جميع مساجد المسلمين حين يكون بعد المسافة هو الحائل من حضورهم الجمعة الجامعة في الكاظمية المقدسة.
وقد امتدت أيادي الغدر لهما حين استهدفت مجموعة الجناة الشهيد محسن المنذري في محله البسيط الملحق بداره واستشهد على الفور, ثم استهدفت مجموعة القتلة الكفرة أخاه الشهيد أياد المنذري عند اقتحامها حرمة المنزل وأردته في داخل داره, ليقابلا ربهما مضرجين بدمائهما مظلومين موحدين له عز وجل. وإذ تحمل المدرسة الخالصية قوات الاحتلال وعملاءها المرتزقة الظلاميين مسؤولية هذا العمل الإجرامي الجبان, تؤكد مرة أخرى أن رسالتها التوحيدية التي جاءت بتوقيع الدم المظلوم القاني هي المنهج الذي يخلص البلاد والعباد من هذه الجرائم, وإن استهداف أبنائها هو دليل آخر على أن المنهج الطائفي, هو منهج الاحتلال من أي مذهب كان, ولا شأن للمذاهب بالمنهج الطائفي البغيض, لأن كل الطائفيين هم في خدمة المحتل لتمزيق نسيج المجتمع العراقي, ومهما كانت شعاراتهم براقة فعليهم أن يفهموا أنهم خدم الاحتلال لا أكثر.
وبهذه المناسبة ندعو جميع العراقيين الى التنبه بحذر شديد لهذه المحاولة الأخيرة التي ترمي الى تحقيق أهداف الاحتلال ومشروعه الصهيوني الذي يدعو وكما نعرفه لزرع الأحقاد وإشاعة الفتنة والفساد وعدم الانصياع تحت أي ظرف من الظروف لعملة التبعيض الطائفي والتمسك بالوحدة الإسلامية والاخوة العراقية لإحباط آخر محاولات الاحتلال الذي يلفظ أنفاسه, كما نحذر عملاءه تحت أي عنوان كانوا من التمادي في تمرير مشروع الاحتلال ومخططاته التي لم تعد تخفي معالمه وأهدافه عن أي أحد.
(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون، والعاقبة للمتقين). صدق الله العظيم
وقد تم تشييع الشهداء صباح هذا اليوم من قبل جماهير أهالي الكاظمية وشيوخ العشائر ، وسوف يقام مجلس العزاء اعتباراً من يوم غد في دار سماحة الشيخ سليم المنذري في منطقة العكيلات في مدينة الكاظمية .
إنا لله و إنا إليه راجعون .
المكتب الإعلامي
لجامعة مدينة العلم للإمام الخالصي
الكاظمية 14 أيار/ مايس 2006م
الموافق 15 ربيع الثاني 1427ه