عدد المرشحين استقر على 320 بعد انسحاب 5
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الحكومة الكويتية تجدد وقوفها على الحياد
عدد المرشحين استقر على 320 بعد انسحاب 5
في إيلاف أيضا
الحكومة الكويتية تجدد وقوفها على الحياد
عدد المرشحين استقر على 320 بعد انسحاب 5
ولي العهد الكويتي يستعجل حل قضية البدون
أقارب المرشحين الكويتين ينزلون إلى الساحة
كويتيو البحرين يطيرون مجانا للتصويت
شركة طيران كويتية تعرض رحلات مجانية للناخبات
تصاعد زخم الندوات الانتخابية في الكويت
قراءة في حملات الدعاية لانتخابات مجلس الامة الكويتي
عائشة الرشيد: سلفيون تكفيريون أتلفوا لوحاتي
إيلاف- الكويت: أعلن رئيس مجلس الوزراء الكويتي بالإنابة وزير الداخلية والدفاع الشيخ جابر المبارك أن وزارة الداخلية تلقت كتاباً من الفتوى والتشريع لشطب 6 مرشحين للانتخابات البرلمانية بسبب بعض القضايا المرفوعة ضدهم أو المحكوم فيها عليهم, وأنه سيرفع الكتاب إلى مجلس الوزراء للبت في أمرهم بشكل عاجل.وأكد الشيخ المبارك في تصريحات إلى الصحافيين على هامش زيارته إلى الإدارة العامة لنظم المعلومات أمس عدم تدخل الحكومة في الانتخابات, أو تقديمها الدعم لمرشح على حساب آخر.وشدد الشيخ جابر المبارك على أن وزارة الداخلية مستعدة للعرس الديمقراطي الذي تعيشه الكويت وأن الخطة الأمنية التي وضعت تسير حسب ما نريده وسوف يرى الجميع النظام والتطوير والعمل الأمني في يوم الاقتراع. الى ذلك، اتهم رئيس مجلس الأمة السابق ومرشح الدائرة الثالثة (الشامية والشويخ) جاسم الخرافي الحكومة بالاستمرار في تخبطها، وقال خلال لقاء مفتوح مع ابناء دائرته عقده مساء أمس في ديوانه ان هذا التخبط سيظل قائماً ما لم تكن هناك خطة خمسية، مطالباً بضرورة أن تؤمن الحكومة بالعمل التضامني وتسير على خطة واضحة . وأضاف أن الحكومة تشجع الواسطات حتى تجعل النائب تحت رحمتها, وتمسك عليه أي شيء. وطالب بتحديد اختصاصات نواب رئيس مجلس الوزراء, وإشراف كل نائب منهم على قطاع معين مثل الاقتصاد والخدمات, بهدف التنسيق حتى لا تعمل كل وزارة وحدها بعيداً عن الأخرى.
من جهة أخرى استقر عدد المرشحين أمس عند الرقم 320 مرشحاً ومرشحة, إثر تنازل خمسة مرشحين جدد هم كل من: راشد ربيح الرشيدي ومبارك المويزري ومحمد سليمان الرشيدي من الدائرة الخامسة عشرة (الفروانية) ومحمد عايض الرشيدي من الدائرة الثالثة والعشرين (الصباحية) وعبدالمحسن الصايغ من الدائرة الرابعة والعشرين (الفحيحيل).
وفي غضون ذلك حذر النائب السابق ومرشح الدائرة السادسة عشرة د. ضيف الله بورمية من انه "اذا تم توزير احد من قوى الفساد, فعلى الحكومة ان تتحمل مسؤوليتها"، كما حذر "قوى الفساد من انها ستقود البلاد الى نفق مظلم لا يعلم نهايته الا الله عز وجل".
واضاف بورمية انه "على الحكومة ان تقرأ الساحة السياسية جيداً, فهناك سخط شعبي لم يسبق له مثيل تجاهها جاء كردة فعل على تصرفات قوى الفساد داخل مجلس الوزراء وخارجه".
من جهة اخرى ابدى النائب السابق ومرشح الدائرة الحادية عشرة (الخالدية) علي الخلف استغرابه من اتفاق بعض المرشحين على اداء قسم بان يقوموا بتعديل الدوائر الانتخابية في حال فوزهم بعضوية مجلس الامة ثم تقديم استقالاتهم فور ذلك ليتم حل المجلس.واستنكر الخلف ايضاً شائعات يتم الترويج لها داخل الدائرة الحادية عشرة بان هناك ضغوطاً ودعوات معينة تهدف الى انتخاب فلان واسقاط فلان.
في غضون ذلك، نقلت جريدة "السياسة" عن اوساط حكومية استياءها الشديد من المبادرة التي اطلقها وزير الاعلام محمد السنعوسي خلال الاجتماع الاسبوعي لمجلس الوزراء اول من امس واعلن فيها عن اجراءات تؤدي الى نسف كامل لما سبق ان اقره مجلس الوزراء ذاته من تفكيك لوزارة الاعلام ودمج قطاع الاعلام الخارجي مع"كونا".
واوضحت هذه الاوساط استغرابها من محاولة السنعوسي ان يلغي بجرة قلم محصلة جهد كبير بذله سلفه د. انس الرشيد وانطلق فيه اساسا من ستراتيجية تبنتها الحكومة كاملة بهدف اصلاح الاعلام الكويتي والقضاء على الركود والجمود اللذين يغلفانه ويعوقانه عن المنافسة الشرسة التي تشهدها اجهزة الاعلام في مختلف دول المنطقة لافتة الى ان هناك لجنة متخصصة عقدت 18 اجتماعا للوصول الى الستراتيجية التي سبق ان تبناها مجلس الوزراء لتطوير الاعلام.
وتساءلت الاوساط الحكومية ايضا عن سر هذا الاستعجال لدى الوزير السنعوسي لاتخاذ قرارات واجراءات قد تثير ازمة بين السلطتين وهو يعلم ان الحكومة الحالية هي حكومة تصريف العاجل من الامور.