ممثل حماس في لبنان: عمليات خطف الاسرائيليين ستتكثف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بشار دراغمه وخلف خلف من رام الله، عواصم: حذر ممثل حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في لبنان اسامة حمدان اليوم في مقابلة مع صحيفة نروجية
الجندي الإسرائيلي
تضارب الأنباء حول الجندي المخطوف
إسرائيل ترفض المقايضة على حرية الجندي
المفاوضات للافراج عن الجندي الاسرائيلي
الف سجين عربي مقابل الجندي الاسرائيلي
مبارك: حماس وافقت بشروط على الافراج عن الجندي الاسرائيلي
أخبار متصلة
عباس يلتقي المبعوث الأوروبي في غزة
هنية: نبذل جهودا لانهاء موضوع الأسير واسرائيل تعقد الأمور
سوريا تتقدم بشكوى ضد إسرائيل الى مجلس الامن
نواب ووزراء حماس المعتقلين يعلنون الإضراب عن الطعام
حماس لن تعلن استقالة الحكومة بعد اعتقال وزرائها
فتى فلسطيني يهز صورة الجيش الإسرائيلي
حكومة حماس تدير شؤونها عبر الشبكة العنكبونية
من ان عمليات خطف الاسرائيليين ستتواصل طالما لم تفرج اسرائيل عن المعتقلين الفلسطينيين وذلك ايا كانت نتيجة الهجوم الاسرائيلي في غزة. هذا وتضاربت الأنباء حول صحة الجندي المخطوف، إذ أعلنت مصادر فلسطينية أنه يخضع للعلاج على يد طبيب فلسطيني.
وحذر المسؤول في حركة حماس السبت عبر النسخة الالكترونية لصحيفة "افتنبوستن" من "ان الفلسطينيين سيقومون باي شيء لتحرير ابنائهم وبناتهم واشقائهم ونسائهم من السجون الاسرائيلية".
واضاف حمدان في اتصال هاتفي معه في لبنان من اوسلو "ان عمليات الخطف ستتكثف طالما لم يتم الافراج عن الفلسطينيين وايا كانت نتيجة الغزو الاسرائيليي في قطاع غزة" لان "اسرائيل لم تفرج ابدا عن معتقلين فلسطينيين لاسباب اخرى". وقد أسر العسكري الاسرائيلي جلعاد شاليت في 25 حزيران(يونيو) في هجوم فلسطيني على موقع عسكري اسرائيلي جنوب الدولة العبرية قرب قطاع غزة.
واعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس ولجان المقاومة الشعبية وجيش الاسلام، مجموعة غير معروفة حتى الان، مسؤوليتها عن الهجوم. وشنت اسرائيل هجوما واسع النطاق في غزة بهدف تحرير جنديها واعتقلت ردا على اسره 64 وزيرا ونائبا ورئيس بلدية ومسؤولا سياسيا اخر من حركة حماس. وطالبت المجموعات الفلسطينية الثلاث اليوم السبت ب"الافراج عن الف من الاسرى الفلسطينيين والعرب والمسلمين من اي جنسية كانوا" بدون ان توضح ما اذا كانت ستطلق سراح الجندي الاسرائيلي في المقابل.
واعلنت مصر انها تقوم بوساطة بهدف تحرير العسكري الاسرائيلي الذي لا يزال على قيد الحياة لكنه مصاب بجروح، والذي كانت عملية خطفه وراء اكبر ازمة بين اسرائيل والفلسطينيين منذ ان شكلت حركة حماس الحكومة الفلسطينية في اذار(مارس) الماضي.
المجموعات الفلسطينية تشن حربا نفسية على اسرائيل
دفعت الانعكاسات الدولية الواسعة لعملية اختطاف جندي اسرائيلي بمجموعات فلسطينية مسلحة الى السعي للاستفادة من نقطة الضعف الاسرائيلية بشن حرب نفسية عن طريق الادعاء بخطف اسرائيليين اخرين. فبعد اختطاف الجندي جلعاد شاليت (19 عاما) في عملية لناشطين فلسطينيين مسلحين على مركز عسكري اسرائيلي يوم الاحد، اصدرت فصائل مسلحة عدة بيانات لوسائل الاعلام تزعم فيها خطف جنود اسرائيليين اخرين في الضفة الغربية.
وقال عناصر من فصائل فلسطينية انهم اختطفوا مستوطنا، الا انه تبين في وقت لاحق انه توفي بسبب نوبة قلبية. ونشرت الصحف الاسرائيلية اسمه، حسبما افادت مصادر فلسطينية. كما اعلنت كتائب شهداء الاقصى المنبثقة عن حركة فتح امس الجمعة انها خطفت جنديا اسرائيليا في الضفة الغربية. وجاء في بيان لكتائب شهداء الاقصى انها خطفت في الضفة الغربية الجندي "هفمان كفير صاموئيل"، مشيرا الى ان الجندي "من مواليد 24 آب(اغسطس) 1982 ومن سكان منطقة حولول جنوب تل ابيب". كما اورد البيان رقم هويته. الا ان ناطقا باسم الجيش الاسرائيلي اكد انه "ليس لدى الجيش اي جندي يحمل هذا الاسم ويخدم حاليا في صفوفه". لكنه اشار الى "ان هناك فعلا شخصا يحمل هذا الاسم، لكنه يقيم منذ سنوات عدة خارج البلاد".
وصرح ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية اليوم "ان هذه المزاعم بعمليات الخطف هي جزء من حرب نفسيه ضد اسرائيل". ويدرك الفلسطينيون جيدا التاثير الذي تخلفه مثل هذه العمليات على الرأي العام الاسرائيلي. وقال محمد الشاب الفلسطيني من قطاع غزة "نحن مسرورون للغاية لخطف الجندي الاسرائيلي". واضاف محمد (25 عاما) الذي يعمل في جمعية خيرية اسلامية توزع المعونات الانسانية على سكان غزة، ان خطف الجندي "افضل من قتل مستوطن او تدمير بنك لان الجيش اليهودي هو الاقوى، ولذلك فان (خطف احد جنوده) ينال من كرامته". واكد ان ذلك "هو الشيء الوحيد الذي يؤلمهم، ويمكن للفلسطينيين ان يحققوا الكثير من خلال عمليات الخطف".
وفي لبنان، اكد الامين العام لحزب الله الشيعي حسن نصر الله الجمعة على اهمية خطف الجنود الاسرائيليين كسلاح فعال. وقال نصر الله "إن طلاق سراح الجندي الاسرائيلي الاسير لدى المقاومة الفلسطينية دون اي مقابل سيقفل باب الحرية امام عشرة آلاف معتقل في سجون الاحتلال الاسرائيلي".
وشنت الحكومة الاسرائيلية عملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة في محاولة لتحرير الجندي المحتجز الذي تعرض وسائل الاعلام صورته باستمرار منذ يوم الاحد. وقد استحوذت قضيته على اهتمام البلاد. وصرح المؤرخ العسكري الاسرائيلي مائير بايل ان "المسلحين يعلمون ان التقليد اليهودي يقضي بان تنقذ الدولة اي اسرائيلي مختطف. هذه احدى سمات مجتمعنا: يجب استعادة اي يهودي".
ومنذ عقود تنتهج اسرائيل سياسة عدم التفاوض مع خاطفي الرهائن وبالتالي فقد انتهت حوادث اختطاف الجنود التسعة السابقة بمقتلهم جميعا. ولا تزال ذكرى مقتل اكثر من 20 طفلا اسرائيليا في شمال اسرائيل عام 1974 على يد مسلحين تسللوا من لبنان، حية في اذهان الاسرائلييين. وقتل الاطفال بعد ان رفضت الحكومة التفاوض مع الخاطفين.
ومن بين الامثلة الواضحة على السياسة الاسرائيلية المتشددة عملية مطار عنتيبي في اوغندا لتحرير 248 راكبا كانوا على متن طائرة اختطفها فلسطينيون. وتصادف الذكرى الثلاثون لهذه الحادثة يوم الثلاثاء. الا ان اسرائيل خففت في السنوات الاخيرة من موقفها ولجأت الى ابرام الاتفاقات. ففي عام 2004، وافقت اسرائيل على مبادلة 429 معتقلا فلسطينيا ولبنانيا باسير اسرائيلي واحد وثلاث جثث كان يحتجزها حزب الله.
وقلل بايل من المكاسب التي يحققها الفلسطينيون من عمليات الخطف هذه التي قال انها دليل على انعدام الرؤية السياسية لدى الطرفين. واوضح "ان عمليات الاختطاف هي مربحة للمجموعات الفلسطينية على المدى القصير. فهم يعتبرونها نقطة ضعف اسرائيلية، لكنني اعتقد ان قيام اسرائيل ببذل اقصى الجهود لاستعادة الجندي يعتبر كذلك قوة لها". واضاف "لكن ورغم اننا نجيد تشغيل جيشنا فان التفكير السياسي المحدود يعني ان اسرائيل ليس لديها اي سياسة تجاه العالم العربي". وتابع "الجميع في اسرائيل يركزون على مصير جندي مختطف واحد، ولا احد يفكر في حلول سياسية".
الجيش الاسرائيلي يقول انه يحاول تجنب ازمة انسانية
أعلن الجيش الاسرائيلي اليوم أنه يسهر على ألا يؤدي الهجوم الذي يشنه على قطاع غزة، من أجل الافراج عن أحد جنوده أسر الأحد الماضي في هجوم فلسطيني، الى ازمة انسانية واقتصادية كبيرة. واعلن الجيش في بيان ان "اسرائيل ستواصل متابعة تطور الوضعين الاقتصادي والانساني عن كثب والسهر على توفير المواد الاساسية والوقود الى الاراضي (الفلسطينية المحتلة) خلال الايام القليلة القادمة طبقا لما تقتضيه الحاجة وبهدف تفادي النقص". واكد الجيش ان المعطيات المتوفرة تدل على ان "المخزون الحالي من المواد الاساسية ما زال كافيا" في قطاع غزة. واضاف البيان "ان المخزونات لا سيما من الدقيق يمكن ان تكفي لنحو شهر وان مخزون الوقود المتوفر في محطات البنزين يقدر بنحو مليون و300 الف لتر". وخلص البيان الى القول "في الوقت نفسه ستتواصل العملية العسكرية الجارية من اجل افراج سريع عن الجندي شاليت واستهداف الخلايا الارهابية وبناها التحتية".
بوش: اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي هو "المفتاح" لحل الأزمة
بدوره قال الرئيس الاميركي جورج بوش ان اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي الذي اختطفه مسلحون فلسطينيون هو "المفتاح" والخطوة الاولى لحل الازمة المتصاعدة في غزة، وفقا لما افاد البيت الابيض اليوم. وجاءت تصريحات بوش خلال مكالمة هاتفية استمرت 30 دقيقة مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي اتصل بالرئيس الاميركي لبحث اعمال العنف في غزة، حسب ما افاد فريدريك جونز المتحدث باسم مجلس الامن القومي الاميركي. واضاف جونز "قال الرئيس ان الهدف الاولي يجب ان يكون الافراج عن الجندي. هذا هو المفتاح لانهاء الازمة".واوضح جونز ان الزعيمين اتفقا على الابقاء على مشاوراتهما الوثيقة مع تصاعد التوتر في قطاع غزة.
إسرائيل تهدد هنية: من نهض ليقتلنا سنسري لنقتله
وباتت الحكومة الإسرائيلية بزعامة أيهود أولمرت تقترب كثيرا من رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية. معلنة أنه لم يعد هناك فروقات بين نشطاء سياسيين وعسكريين في حركة حماس وأن الجميع بات مستهدفا. بينما قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي دان حالتوس "لا حصانة لأحد فمن نهض ليقتلنا سنسري لنقتله ومحظور الانتظار حتى تسقط عندنا الضحايا من أجل نيل الإذن بعمل ". أما وزير الأمن عمير بيرتس فقال فصادق على الاقتراب من هنية. مؤكدا على أن لن تميز بعد اليوم بين القادة السياسيين لحماس وبين قادة الذراع العسكري قائلا: "حفلة الاقنعة انتهت. لن نسمح لاي جهة بالعمل في جزء من اليوم كرجل ارهاب وفي الجزء الاخر كرجل سياسي فالبدلات وربطات العنق لن تشكل غطاء للمشاركة والدعم لأعمال الاختطاف".
وقدر بيرتس بانه لا يزال هناك احتمال في تحقيق انطلاقة على الدرب تؤدي الى العثور على مكان الجندي المخطوف وقال: نحن نوجد في لحظة حرج جدا قبل تحديد قواعد لعب جديدة حيال منظمات الإرهاب. وكل عملية تتخذ.يتعين فحصها بجذرية، حسب تأثيرها على بلورة هذه القواعد".
بينما لم تسلم سوريا من تصريحات بيرتس موجها لها تحذيرا: "بودي أن انقل رسالة تصل بعيدا بعيدا. أبعد بكثير مما يمكن التخمين، لكل دولة سيادية تأخذ مسؤولية عن محافل ارهابية تعمل في داخلها".
ودعا بيرتس الأسرة الدولية الى تشديد الضغط السياسي ايضا: "كل من له تأثير على قيادة حماس من هنية، عبر محمود الزهار وحتى خالد مشعل فليستخدمه فورا. وكلما جرى الأمر أسرع يكون أفضل. اذا ما اعيد الجندي واوقفت صواريخ القسام نحن أيضا سنعيد جنودنا الى قواعدهم".
وتقول صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية أن حملة "أمطار صيف"، لإعادة الجندي المخطوف جلعاد شليت وابعاد مطلقي القسام، تتقدم بالتدريج. حيث أن القسم الاول من الحملة، التي بدأت الثلاثاء ليلا، حظيت باسم "شليت جنوبي": وقوات كبيرة من لواء جولاني دخلت بعمق نحو كيلو متر في جنوب القطاع وسيطرت على مطار الدهنية، فيما قصف سلاح الجو جسورا ومحطات توليد طاقة فأظلم القطاع. ويوم الاربعاء فجرا بعثت اسرائيل بتحذير الى سوريا، عندما حلقت طائرات سلاح الجو من فوق قصر الاسد.
فتح تؤكد ان لا فراغ في السلطة رغم الاعتقالات
من جهتها شددت حركة فتح اليوم ان لا فراغ في السلطة الفلسطينية رغم قيام اسرائيل باعتقال ثمانية وزراء و24 نائبا، واعتبرت ان محاولات اسرائيل "لاحداث فراغ سياسي (...) ستبوء بالفشل". وجاء في بيان صادر عن المجلس الثوري لحركة فتح "ندرك يقينا استحالة وقوع فراغ في هذا النظام القوي الراسخ رغم جريمة الخطف الاسرائيلية للوزراء والنواب".
وكانت اسرائيل اعتقلت قبل ثلاثة ايام، ثمانية وزراء من حكومة حماس و24 نائبا للحركة في المجلس التشريعي الفلسطيني. وحسب القانون الاساسي الذي هو بمثابة دستور فان الحكومة الفلسطينية تعتبر مستقيلة في حال قدم ثلث اعضاء الحكومة استقالاتهم اي ثمانية وزراء، لكن القانون لم يتحدث عن تعرض ثلث اعضاء الحكومة للاعتقال.
واثار رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الاحمد حفيظة قيادات حركة حماس، حين تطرق قبل ايام في مؤتمر صحافي الى احتمال الوقوع في فراغ دستوري في حال واصلت اسرائيل اعتقالها لمسؤولين من حماس في الحكومة او في المجلس التشريعي. ومما قاله الاحمد "القانون منح رئيس السلطة الفلسطينية صلاحيات معينة لمواجهة هذه الحالة، لكن الاوضاع الحالية غير ملائمة لذلك، ومن السابق لاوانه القيام باجراءات من هذا القبيل".
واتهم بيان المجلس الثوري لفتح الجانب الاسرائيلي بمحاولات "احداث فراغ سياسي على الساحة الفلسطينية، من خلال ضرب المؤسسات الدستورية وتفريغها من محتواها". واضاف البيان "لكن هذه المحاولات ستبؤ بالفشل امام صلابة الديموقراطية الفلسطينية، وقوة شرعية مؤسسات السلطة الوطنية". وخلص البيان الى القول "ان النظام السياسي الفلسطيني، الذي تأسس وطنيا وثوريا وديموقراطيا لن يتغير بفعل الدبابة الاسرائيلية، ولن يتزعزع تحت اي ضغط مهما بلغت قسوته".
تبادل اطلاق نار بين مقاتلين فلسطينيين وجنود اسرائيليين في قطاع غزة
ميدانيا وقع تبادل متقطع لاطلاق النار اليوم بين مقاتلين فلسطينيين والجيش الاسرائيلي في عبسان جنوب قطاع غزة. واطلق عناصر من حركتي فتح والمقاومة الاسلامية (حماس) نيران رشاشاتهم على جنود اسرائيليين متمركزين على الحدود على بعد مئات الامتار منهم، فرد الجنود باطلاق قذائف باتجاههم.
وحلقت بعد ذلك مروحيات من طراز اباتشي واطلقت نيران رشاشاتها، ولم يتسن على الفور معرفة ما اذا كانت وقعت اصابات في صفوف الفلسطينيين. ووصل مقاتلون فلسطينيون اخرون لدعم رفاقهم وبعضهم يحمل قاذفات ار.بي.جي والبعض الاخر الغاما. وقبل ذلك افادت مصادر امنية عن اصابة فلسطيني اليوم السبت برصاص جنود اسرائيليين في خان يونس قرب حدود اسرائيل جنوب قطاع غزة.
وذكرت المصادر ان جنودا متمركزين في دبابات اطلقوا النار بالاسلحة الرشاشة على الفلسطيني الذي لم تعرف هويته فيما كان قرب الحدود. وواصل الجيش الاسرائيلي غاراته الجوية ليل الجمعة على قطاع غزة في اطار الهجوم الذي بدأه الاربعاء لاستعادة جندي خطفته مجموعة مسلحة فلسطينية في 25 حزيران(يونيو) خلال هجوم على موقع اسرائيلي جنوب القطاع. وقالت مصادر عسكرية اسرائيلية ان دبابات ومدرعات كانت تقوم بعد ظهر اليوم السبت بعمليات بحث في قطاع خان يونس لرصد الغام او عبوات ناسفة.