أخبار

القرار 1701 :تشكيك لبناني بنجاحه وخشية اسرائيلية من مأساة اكبر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مجلس الامن اقر بالاجماع القرار 1701 حول لبنان
تشكيك لبناني بنجاحه وخشية اسرائيلية من "مأساة أكبر"

إقرأ ايضا حول القرار 1701

النص الحرفي للقرار 1701

مجلس الامن يقر بالاجماع القرار 1701

قطر و فرنسا ترحبان بتبني القرار 1701

لبنان يوافق مبدئيا و أولمرت سيطرح نص القرار على حكومته الأحد

أنان يعرب عن الخيبة للتأخر في مشروع القرار حول لبنان

كلمة روسيا في مجلس الامن

والتطورات الميدانية والسياسية

غارات ليلية على المصنع ومواجهات عنيفة برا

نجاد و بوتين يبحثان وضع الأمور في الشرق الأوسط

واشنطن ترفض التعليق بشأن طلبات اسرائيلية للتزود باسلحة متطورة

زيارة متقي الى تركيا لانهاء الاوضاع المتأزمة في لبنان

حزب الله : تدمير زروق اسرائيلي وعلى متنه 12 جندي

كورنيت وميتيس تعطل التقدم البري

صمت المدافع سيعمق خلافات الإسرائيليين

ساعة تسوية الحسابات السياسية حانت في اسرائيل

نيويورك -بيروت-القدس -وكالات: في الوقت الذي شكك وزير الخارجية اللبناني بالوكالة طارق متري بامكانية نجاح قرار الامم المتحدة حول لبنان ، تجتمع الحكومة اللبنانية اليوم لبحث مشروع القرار ، واوضح مصدر رسمي ان "الحكومة التي ستجتمع السبت هي التي ستعلن الموقف من المشروع الفرنسي الاميركي ". وعلى صعيد متصل اعلن مصدر رسمي اخر قبول الحكومة اللبنانية مشروع القرار وان كان اجتماع اليوم سيشهد ادلاء وزيري حزب الله برأيهما حول الموضوع .

وبالعودة الى نيويورك ، اعرب لبنان اليوم السبت عن شكوكه في امكان نجاح قرار مجلس الامن الدولي الداعي الى وقف للاعمال الحربية في وضع حد للحرب التي تتواصل على اراضيه منذ شهر. ووجه وزير الخارجية اللبناني بالوكالة طارق متري انتقادات شديدة الى اسرائيل خلال القائه خطابه امام مجلس الامن بعيد تبني القرار 1701 بالاجماع.وقال "منذ شهر وعلى مرأى من المجتمع الدولي تحاصر اسرائيل لبنان وتدمره متسببة بكارثة انسانية وبيئية". ووصف متري الاسابيع الاربعة من القصف المدفعي والجوي الاسرائيلي بانها "استراتيجية الرعب"، معتبرا انها شكلت ردا "غير متكافىء وغير مبرر" على اطلاق حزب الله صواريخه على شمال اسرائيل.
واكد ان الهجمات الاسرائيلية قتلت اكثر من 1100 مدني ثلثهم اطفال خلال اربعة اسابيع، في مقابل 120 اسرائيليا قتلوا جراء الصواريخ. وعبر متري عن قلقه حيال نص القرار الذي يدعو اسرائيل الى وقف عملياتها العسكرية "الهجومية" من دون ان يشدد على وقف فوري للمعارك.

واضاف ان "وقفا غير كامل لاطلاق النار ليس وقفا فعليا للنار"، لافتا الى ان "اللبنانيين لا يثقون بالتمييز الاسرائيلي بين كلمتي "دفاعي" و"هجومي"، والعمليات العسكرية ينبغي ان تنتهي في شكل مؤكد".
وكانت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس صرحت في وقت سابق انها تثق بموافقة الحكومة اللبنانية على القرار الدولي في جلسة طارئة ستعقد السبت. لكنها اكتفت بالقول بعد كلمة متري "سنبذل الان جهودا جبارة" لتطبيق القرار.


خشية اسرائيلية من "مأساة اكبر"
حذرت اسرائيل الاسرة الدولية من خطر حدوث "مأساة اكبر" في الشرق الاوسط اذا لم يؤد القرار الذي تبناه مجلس الامن الدولي الى تغييرات في لبنان.واكد السفير الاسرائيلي في الامم المتحدة دان غيلرمان بعد تصويت مجلس الامن الدولي "قرار وحده لا يكفي".

واضاف "اذا لم تستخدم الادوات التي ينص عليها هذا القرار بتصميم وبسرعة سنعود الى هذه الطاولة ان لم يكن خلال اسبوع، فخلال شهر او سنة في مواجهة مأساة اكبر".وتابع ان "ما نظهره من افتقادنا الى الالتزام والارادة سيشجع الارهابيين الذين يزودون بدون اي شك باسلحة اكثر فتكا من قبل ايران".واتهم غيلرمان السلطات اللبنانية بانها لم تملك ارادة السيطرة على حزب الله وبسط سلطتها على جنوب لبنان.

من جهته قال مسؤول حكومي ان ايهود اولمرت رئيس وزراء اسرائيل أيد امس مشروع قرار للامم المتحدة يهدف الى انهاء الحرب الدائرة في لبنان منذ شهر ولكنه أصدر تعليمات للجيش بمواصلة هجوم أوسع ضد حزب الله حتى اجتماع مجلس الوزراء يوم الاحد.واضاف مسؤول حكومي ان"رئيس الوزراء سيوصي يوم الاحد بان تعمل الحكومة وفقا لمشروع القرار بعد التغييرات التي ادخلت خلال الساعات القليلة الماضية."وقال مصدر سياسي ان اولمرت سيقدم خلال اجتماع الاحد مسودة القرار لمجلس وزرائه للتصويت عليها.واضاف ان "الفكرة هي ان الهجوم العسكري سيتواصل حتى ذلك الموعد."

اقرار الـ 1701

تبنى مجلس الامن الدولي مساء الجمعة باجماع اعضائه الـ15 قرارا يدعو الى وقف الاعمال الحربية في لبنان ويضع الاسس لتسوية دائمة للنزاع المستمر منذ شهر. ويدعو القرار الذي يحمل الرقم 1701 حزب الله الى الوقف الفوري لكل هجماته واسرائيل الى الوقف الفوري لكل عملياتها العسكرية الهجومية في لبنان.

وينص على ان ينشر لبنان وقوة الامم المتحدة (يونيفيل) قواتهما معا في جنوب لبنان فيما تسحب اسرائيل في موازاة ذلك قواتها من المنطقة المذكورة. وقال الامين العام للامم المتحدة كوفي انان في مستهل جلسة المجلس الذي اجتمع على مستوى الوزراء "انه امر حيوي جدا ان تتوقف المعارك الان". واعلنت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس "مع تنبي هذا القرار فان المجتمع الدولي يساعد في تمهيد الطريق لسلام دائم بين لبنان واسرائيل بهدف وضع حد للمعاناة واعمال العنف خلال الشهر الاخير". ودعت سوريا وايران اللتين تدعمان حزب الله الى "احترام سيادة الحكومة اللبنانية وارادة المجتمع الدولي".

واعلن وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي ان المجتمع الدولي "يتحمل اليوم مسؤولياته" عبر تبنيه قرار وقف النزاع بين اسرائيل ولبنان. وذكر بان فرنسا تمنت "منذ البداية" تحديد "المبادىء والعناصر التي تكفل وقفا دائما لاطلاق النار وحلا سياسيا جامعا". وتمنى ان "يقدم" المجتمع الدولي "غدا الى الشعب الفلسطيني" ما "قدمه اليوم الى لبنان"، لان هذا الامر مرتبط "بمستقبل منطقة عانت بشدة وينبغي ان تتصالح مع السلام".

وفي باريس، رحب الرئيس الفرنسي جاك شيراك بتبني مجلس الامن الدولي قرارا حول لبنان، مؤكدا ان فرنسا ستشارك في تعزيز قوة الامم المتحدة في لبنان (يونيفيل). وقال بيان الرئاسة الفرنسية "التزاما بمسؤولياتها، ستشارك فرنسا في تطبيق هذا القرار وخصوصا في ما يتصل بقوة الامم المتحدة الجديدة، وستحدد مدى مشاركتها في تعزيز هذه القوة بحسب وسائل التحرك المعطاة لها ووجود توزيع عادل بين الدول التي ستقدم وحدات عسكرية". ومن جهته، اعتبر وفد الجامعة العربية الى مجلس الامن في جلسة التصويت على القرار 1701 ان القرار "غير متوازن" رغم اعلانه القبول به.

وقال وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني الذي ترأس وفد الجامعة "قبلنا هذا القرار بصيغته الحالية من اجل حقن دماء الابرياء وتجنيب لبنان والمنطقة المزيد من ويلات الدمار" مشيرا الى ان ذلك لا يعني "بالضرورة اننا راضون عن اصدار قرار ينقصه التوازن". واشار الى وجود "ملاحظات" للدول العربية على القرار لانه لم ياخذ "بشكل كاف" مصالح لبنان في الاعتبار. واعتبر الوزير القطري ان القرار "لم يتعرض بوضوح الى مسؤولية اسرائيل الانسانية والقانونية عن هذا الدمار ولم يعالج مسألة الاسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية بشكل متوازن حيث ان تبادل الاسرى والمحتجزين هو الوسيلة الواقعية والمنطقية لتسوية هذا الموضوع". ويتوقع ان تناقش الحكومة الاسرائيلية الاحد القرار الدولي على ان تبحثه الحكومة اللبنانية اليوم .

من جهته، اعتبر الامين العام للامم المتحدة كوفي انان ان عدم قدرة مجلس الامن الدولي على تبني قرار حول لبنان في وقت مبكر زعزع ثقة العالم بالمنظمة الدولية. ودعا الدول الاعضاء الى استشارة الدول التي ستقدم وحدات عسكرية لتأمين العديد الكافي لقوة اليونيفيل. وينص القرار على زيادة عديد القوة الدولية العاملة في لبنان من الفين الى خمسة عشر الف عنصر وتوسيع نطاق مهمتها. ولا يذكر الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي يتيح استخدام القوة في حال تهديد السلام والامن الدوليين، الامر الذي عارضه لبنان، لكنه يشدد في فقرة اولية على ان الوضع في لبنان يشكل تهديدا مماثلا.

وكانت اسرائيل طالبت بقوة "ردع" دولية تستطيع احتواء حزب الله اللبناني. ويدعو القرار الى الافراج غير المشروط عن الجنديين الاسرائيليين اللذين اسرهما حزب الله في 12 تموز/يوليو. وفي ما يتصل بمنطقة مزارع شبعا بين لبنان وسوريا واسرائيل، يطلب القرار من الامين العام للامم المتحدة رفع اقتراحات الى المجلس خلال ثلاثين يوما بعد مشاورات مع الافرقاء المعنيين بهدف اجراء ترسيم دقيق للحدود اللبنانية.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اراه انتصارا للعرب
سفير المنظمة -

من وجهة نظري الشخصية اعتقد ان مشروع القرار المذكور اعلاه هو انتصار للعرب اذا ما قارناه بنص القرار المطروح في البداية من قبل فرنسا وامريكا .... وفي اعتقادي انه لولا وفد الجامعة العربية الى نيويورك لادخل الامريكان المشروع بصيغته السابقه المجحفة للعرب ولبنان الى مجلس الامن وتم التصويت عليه بكل سهولة ... عموما ورد خطا في تقرير ايلاف وهو ان وزير خارجية قطر هو رئيس الوفد العربي الى نيويورك ... والصحيح ان الشيخ عبدالله بن زايد وزير خارجية الامارات هو من ترأس وفد الجامعة الى نيويورك ... لذلك وجب التنويه ... وللأمانة فان الوفد قام بجهد جبار ويشكر عليه من خلال الاجتماعات المكثفة في البعثة القطرية والتي تم التوصل فيها الى نتائج ليس مرضية بشكل كامل ولكنها نوعا ما مرضية للعرب في ظل الاجواء التي تسيطر فيها امريكا على كافة الامور في المنظمة

توضيح لـ سفير المنظمة
sawsan -

الأخ سفير المنظمة.. جميل ما كتبت وصحيح لكن للتوضيح فإن وفد جامعة الدول العربية لم يكن برئاسة أحد، وإنما تألف من الشيخ عبد الله بن زايد وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة لأن الإمارات ترأس هذه الدورة للجامعة، ومن السيد عمرو موسى بصفته أمينا عاما للجامعة، ومن الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر لأن قطر حالياً هي الدولةالعربية الوحيدة الموجودة في مجلس الأمن الدولي كعضو غير دائم

هكذا نحن العرب
قبلاوي -

اختلف قرائنا الأعزاء على من ترأس الوفد كعادة العرب بالتمسك بتوافه الامور والاحرى ان ننتبه لما انجزه هذا الوفد النتيجة صفر فالقرار الجديد هو نفسه القرار السابق مع تحايل بالكلام اذ ان لب الموضوع هو اعادة الجنديين الصهيونيين بدون قيد أو شرط ولم يذكر أي شيء عن الاسرى العرب أو نوه عنهم أي انهم ممكن أن يتم اطلاق سراحهم بعد 100 سنة أما من حيث القوات فكل ماطلبته اسرائيل تحقق. ولكن نقول نحن ضعفاء مادمنا كل يغني على ليلاه والضعيف لايمكن أن يتحصل على شيء الا ان يمنح(أو يجبر) على رفع يده للموافقة . هزلت

ليست البرة بمكونات الوفد و رئاستة
منقار بنيس عبد الرمن -

ما يهمني هو دراسة القرار نفسه.فانني ارى انه بصيغته الحالية لا يخدم الا مصلحة الصهاينة كما هي العادة كلما تم اللجوء الى مجلس الامن .ولننظر الى مكونات القوة الدولية التي ما تزال مجهولة و سيشترط الصهانة كعادتهم شروطا تعجيزبة في هذا الصدد.وفي انتظار الاتفاق حوله سيستمر العدو في عدوانه على مدنيي لبنان للضغط اكثر علىالعرب بقبول شروطهم .ثم ماذا عن الاراضي التي ستقيم فيها هذه القوات الدولية لماذا لم تتم الاشارة الىاقتسام الارض بين لبنان و فلسطين المحتلة لان هذا هو العدل ما دام القرار صادرا كما يبدو عن الامم المتحدة.وماذا كذلك عن مزارع شبعا لماذا لم يتم التطرق الى موضوعها و بوضوح تام.واخيرا و ليس اخرا ماذاعن ا ختراق طيران العدو لاجواء لبنان كلما عن له ذلك و كانه يتجول في مزرعةابيه.وماذا كذلك عن تعويض المدنيين عما اصيبوا به من تدمير لاراضيهم الزراعيةومنازلهم وقتلاهم.اما عن اسلحة حزب الله ومجاهديه فارجو الا تنطلي الحيل الصهيونية على اخواننا اللبنانين فيقبلوا تجريدهم من السلاح حتى يخبروا مدى مصداقية من اصدروه و من وافقوا عليه. ا

حلقة فارغة
عروة حمدالله -

ان القرار الدولي واذ يعتبر في صيغته ارضاء للطرفين لبناني والصهيوني لكن هو في الحقيقة يفرض على الواقع جغرافية جديدة يستحيل بعدها رجوع جبهة لبنان للاشتعال لان حزب الله سيعود خلف نهر الليطاني وتبقى الجبهة لبنانية خالية من المقاومة وتتحول الى واحدة من الجبهات العربية الصامتة وهذا ما هو مطلوب دوليا واسرائيليا..ايضا هناك نقطة مهمة هو رفض اسرائيل الخروج من جنوب لبنان الا بعد انتشار قوات لبنانية في المنطقة وسحب سلاح حزب الله ورجوعه الى ما وراء الليطاني وفي نفس الوقت حزب الله يرفض سحب سلاحه وعودته مادام ان هناك جندي اسرائيلي في جنوب لبنان والحكومة لبنانية من ناحيتها لم تخرج بقرار واضح لسبب الفجوة الواضحة بين النص والتطبيق اذا نحن في حلقة مفرغة ولا يوجد لها حل واضح