أخبار

التوافق: لن نشارك بجلسات البرلمان إلا بحضور الدليمي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إعتبرت الإجراءات ضد رئيسها زيادة للإحتقان السياسي العراقي
التوافق: لن نشارك بجلسات البرلمان إلا بحضور الدليمي

المالكي يبحث مع نغروبونتي الاتفاقية طويلة الامد بين العراق وأميركا

لن نمانع بإقامة قواعد عسكرية أميركية في الإقليم

الأنفال: المالكي دعا بوش لتسليم المدانين

العراق يفتتح سفارته في العاصمة السويسرية

علاوي يدعم حق حكومة كردستان في ابرام عقود نفطية

دعوة الحكومة المركزية لموقف حازم من الخروقات الجوية والبرية

التيار الصدري: اتفاق المالكي وبوش يمهد لاحتلال مدني طويل

أسامة مهدي من لندن: أكدت جبهة التوافق العراقية السنية أن نوابها لن يشاركوا في جلسات مجلس النواب، إلا بحضور رئيسها عدنان الدليمي الذي قالت إنه موضوع تحت الإقابة الجبرية، على الرغم من نفي الحكومة لذلك، وتأكيدها على أنها اضطرت لإجراءات لحمايته بعد العثور على مفخختين في مكتبه، الأمر الذي دعا الجبهة إلى التأكيد أن هذه القضية خطرة، وتصرف غير قانوني وغير دستوري من الحكومة تجاه نائب في البرلمان وقائد للجبهة، وحذرت من أن الأمر سيزيد في الإحتقان السياسي .

وأكد القيادي في جبهة التوافق نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب عبد الكريم السامرائي، أن موقف الجبهة واضح وهو أن نوابها (44 عضوًا) لن يجلسوا في المجلس إلا بحضور عدنان الدليمي . وقال إن الإجراءات الأمنية المتخذة ضده خطرة وتتحمل مسؤوليتها الحكومة من خلال تصرفها "اللاقانوني واللا دستوري تجاه نائب في البرلمان العراقي وقائد في جبهة التوافق العراقية". وأضاف في تصريح وزعه مكتب اعلام الجبهة، أن ما تعرض له انتهاك دستوري خطر ومخالفة صريحة للدستور، حيث أنه منع من الحضور الى مجلس النواب "ولذلك نحن قلنا وبصراحة أمام الجميع وخاطبنا الكتل السياسية بأن هذا مخالفة دستورية، والتقارير التي صدرت من الحكومة على لسان الناطق الرسمي تختلف اختلافًا كبيرًا عن التقارير التي صدرت من القوات الأميركية، والسيارات المفخخة التي فجرت لم تكن لا في بيت الدليمي ولا في مكتبه وإنما كانت في فرع خارجي للجبهة ولو افترضنا أن هناك بعض أفراد الحماية متهمين بهذه القضية فقد تم إلقاء القبض عليهم ولا علاقة للدليمي بذلك" . وأضاف قائلاً: " بالأمس كان أيضًا هناك أمر على مسؤول حماية جلال الدين الصغير (عضو مجلس النواب عن الائتلاف الشيعي) وقبلها كان على غيره، ولكن الأمر الآن اخذ طابعًا سياسيًا خطرًا، ونحن نبهنا إلى هذه القضية وينبغي على مجلس النواب أن يكون واضحًا من خلال فرض احترام الدستور ومحاسبة الحكومة على هذا الإجراء" . وشدد على انه "لا يجوز التعامل مع الدليمي بهذه الطريقة باعتباره نائبًا في البرلمان، حيث ان كل الأدلة تشير إلى انه لا علاقة له بهذا الموضوع لا من قريب ولا من بعيد، ولذلك يجب أن يسمح له بالخروج والدخول بطريقة طبيعية" .

وأشار إلى أن جبهة التوافق انسحبت من جلسة مجلس النواب أمس، تضامنًا مع الدليمي وتضامنت معها جبهة الحوار العراقية والكتلة العربية والكتلة العراقية واخرين من القوائم المنفردة، كما تم تشكيل لجنة من قبل نواب مهمين في مجلس النواب "ذهبوا إلى السيد رئيس الوزراء للاستفسار منه بشكل مباشر عن هذه القضية وسوف يذهبون إلى بيت الدكتور عدنان الدليمي لاستصحابه إلى مجلس النواب" . لكنه لم يشر الى موعد حدوث ذلك وسط توقعات بان اليوم الاحد سيشهد مثل هذا التطور .

وكان عسكريون عراقيون واميركيون عثروا الخميس على سيارة مفخخة معدة للتفجير قرب مقر الدليمي في حي العدل شرق بغداد. وعثر على السيارة التي كان احد حراس الدليمي يحمل مفاتيحها بعد مطاردة اشخاص يشتبه بأنهم قتلوا احد اعضاء مجموعة محلية مناهضة للقاعدة وقد لجأ المشتبه بهم الى مكاتب الدليمي.
وعلى اثر هذا الحادث تم توقيف اربعين حارسًا للدليمي وعدد من معاونيه وبينهم نجله مكي (38 عامًا) حيث قال الدليمي نفسه انه في الاقامة الجبرية في منزله بعدما طوق الجيش العراقي محيطه.

لكن الناطق الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ اكد ان الدليمي ليس في الاقامة الجبرية وهذه الاجراءات اتخذت لحماية امنه الى ان يتضح الوضع . وقال "تجري تحقيقات لتحديد المسؤوليات وسيعاقب المذنبون. لا احد فوق القانون" مؤكدًا "حياد" الحكومة في هذه القضية. من جهته صرح العميد قاسم عطا المتحدث باسم خطة امن بغداد لفرض القانون "نواصل تحقيقاتنا ولدينا ادلة ووثائق لن نكشفها للعلن".

ومن جانبها، قالت الجبهة في بيان ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" اليوم ان قوة مشتركة داهمت منزل الدليمي واعتقلت ابنه وجميع أفراد حمايته والذين يناهز عددهم خمسين فردًا ووضعت الدكتور بما يشبه الإقامة الجبرية.

واشارت الى ان هذه الاجراءات جاءت "على خلفية تصريحات قاسم عطا يوم أمس الملفقة سواء في ادعائه مطاردة قتلة أحد أفراد الصحوة، حيث ادعى أنهم لاذوا بمنزل الدليمي، أو ادعائه في وجود سيارتين مفخختين في منزله والذي نفته مصادر مقربة من قيادة القوات المتعددة الجنسيات جملة و تفصيلا" كما قالت .

ودعت الجبهة الحكومة العراقية الى الحفاظ على سلامة الدليمي "من التعرض إلى أي نوع من أنواع الأذى والمضايقة خاصة بعد اعتقال جميع أفراد حمايته ونطالب بالحفاظ على سلامة الحرس المعتقلين وابن الدليمي والإسراع بإطلاق سراحهم والكف عن استهداف الرموز الوطنية وتشويه سمعتهم وعدم مشاركة الإرهاب والمليشيات بعداوتهم لهذه الرموز".

وقالت الجبهة بعد ان دانت ما اسمتها ب "الأفعال المشينة من قبل الأجهزة الأمنية" انها ترى في ذلك تعقيدا للموقف ضدها وسوف يعقد الأزمة ويزيد من الاحتقان السياسي في الوقت الذي تعيش فيه بغداد في بحبوحة من الوضع الأمني بفعل ما يقوم به أهالي المناطق وصحوتها وما تشهده منطقة حي العدل بالتحديد من قرب تسلم رجال الصحوة مسؤوليتهم فيها. واضافت ان الأجهزة الأمنية تفتعل مثل هذه الأزمة وتسوقها لتترك وراءها جوا من الفوضى والإرباك الأمني وربما لعرقلة مشاريع الصحوة التي استطاعت الحد من نشاطات القاعدة والمليشيات الإرهابية.

وخلال مناقشة مجلس النواب لتفاعلات هذه القضية امس قال وزير الدولة لشؤون مجلس النواب صفاء الدين الصافي خلال نقاشات حول الموضوع جرت في مجلس النواب امس ان الموضوع والوقائع التي تم الاعلان عنها هي وقائع مادية اذ قامت الاجهزة الامنية بعملية امنية بناء على معلومات دقيقة بوجود خروقات امنية بالقرب من منزل الدليمي واتجهت الى الموقع وشاهدت جرمًا مشهودًا. واضاف انه تم اتخاذ الاجراءات القانونية وما قاله النائب سليم عبد الله عن فرض الحكومة الاقامة الجبرية لايستند الى الدقة . واوضح ان الموضوع احيل الى التحقيق وهي مسألة مادية بحتة ويحتاج الموضوع الى تامل وان ماقامت به الحكومة مشروع قانونيًا .

ومن جهته، اشار رئيس مجلس النواب محمود المشهداني الى ان هناك حالة امنية توبعت وكان المسرح قرب منزل الدكتور عدنان الدليمي وعندما سحبت الحماية وضعت حماية من اللواء الخامس حفاظا على حياته وعندما استفسرنا عن امكانية وصوله الى مجلس النواب قالوا اننا سنأتي به الى مجلس النواب بوساطة سيارات الهمر الموجودة لدى القوات الامنية .
واضاف "ان الدليمي كان ينوي الحضور الى المجلس وبلغنا من قبل قائد قوات الكرخ بانه تحت الاقامة الجبرية كما ابلغنا المالكي انه يخشى من الاحتقان بين قوات الصحوةة وقواته وهو مايدل على وجود تناقض بين الجانبين".

اما هادي العامري النائب عن الائتلاف العراقي رئيس لجنة الامن والدفاع فقال "نحن نتابع القضية وكانت لدينا اتصالات مع عبود قنبر قائد خطة فرض القانون وكذلك مع عدنان الدليمي حيث نفى قنبر ان تكون هناك اقامة جبرية وانهم يخشون على الدليمي من ان يصاب بمكروه . فيما اكد لنا الدليمي انه مع التحقيق وليس لديه اي اعتراض حوله.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مالديكم
ابن العراق البار -

جبهة توافق دليمي سيارات مفخخة هل انتم عراقيون شهوتكم للسلطة فاقت كل تصور ثم ماهذه الجبهة التى لاتستحي ان يراسها الدليمي الذي وصف نفسه بانة طائفي حتى العظم انه جاهل وارعن

ارهابي
هارون -

ياناس افهموا شخص وجدوا في مكتبه سيترتين مفخختين كانت الشرطة تطارد مطلوب قتل احد افراد الصحوة ودخل هاربا لمكتب الدليمي ورحب به اعضاء مكتب الدليمي فدخلت الشرطة مع القوات الاميركية ووجدت الكارثة مكتب خاص للتفخيخ وليس لزعيم جبهة سياسية.. هل هي مفخخاات عند اللزوم؟هل القانون لاينطبق على عضو البرلمان حتى لو كان ارهابيا مثل الدليمي؟لماذا الاعتراض على الحكومة فقط وليس على الجيش الاميركي المرابط الان على مكتب الدليمي؟

عتب
مهند العزاوي -

لي عتب على ايلاف فعندما تقولون هذه الجبهه السنية وهذه شيعية من أعطاهم هذا الحق بأن يمثلوا الشيعة أو السنة أقسم لكم بأنهم لايمثلوا ألا أنفسهم فمن يريد سفك الدم العراقي لايحق له ان يتكلم بأسم العراقيين كفوا عن أشعال الفتنة وتاجيجها والفتنة نائمة سامح الله من ايقضها

لاغرابه
النيوزلندي -

لاغرابه من موقف الدليمي فحاله حال خلف العليان والضاري فعندما يكتشفهم الشعب انهم مجرمين يذهبون الى الخارج ويعتبروا انفسهم مضطهدين فيجب اخذ حق الدماء التي تسيل من هؤلاء المجرمين

الدليمي والمفخخات
الياهو حناني موشيه -

رساله اوجهها الى العرب عموما والعراقيين خصوصاولا اريد اطيل فقط اقول خذو دروس وعبر من اسيادكم بني صهيونوتعلمومنا كيف حكمنا العالم بأسره وأنتم بعدكملازمين العروة هذا شيعي وهذاسني امريكا وايران اللعينةالتي سوف نسحق لحايا ملاليهافي اقدامنا بل سوف ننظف مؤخرتنا عندما نقضي حاجتنابلحاياهم النتنهوالله يسرقون ثرواتكم وانتم اغنى بلد بالعالم عبر حكومة المالكي وصولاغي والجعفريوغيرهم من الايرانيين

بناظير الدليمي
احمد الفراتي -

لقد قالها الدليم صراحة ان الاستتباب الامني هذه الايام هو ربما الهدوء الذي يسبق العاصفه وقد بان ترتيب العاصفه لديه بسيارتين مفخختين ثم يدعي انه تحت الاقامه الجبريه( فاكر حاله بناظير بوتو).الدليمي اكبر طائفي في تاريخ البشريه ثم ياتي بعده اصحاب غوغائية المستقله

عتب على الأهل
أنه إفغاني -

والله أنه عتب على أهلنا وأخوتنا من أهل السنة كيف يقبلوا أن يمثلهم شخص أفغاني جاهل ومخرف ... ونقول مسكين. يا أهل السنة أليس لديكم أفضل من الضاري وناصر الجنابي والآن الدليمي وغدا غيره من الجهلة والطائفيين، وفيكم المثقفون والمتعلمون الكثير. الله المستعان.

هؤلاء خونه
جبر -

هؤلاء لايمكن العيش والعمل معهم لانهم حاقدون ويتمنون اسقاط هذه الحكومه ولكن لايستطيعون هذه الحكومه حكومه شيعيه واغلب الشعب العراقي هو شيعي وهو مع الحكومه رغم التقصير منها ولكن نحن نعلم من هو السبب في ذلك انهم هؤلاء الدليمي والعاني والمشهداني لهذا نقول الى كل ذو لب ان تقسيم العراق هو احسن الحلول وهذا ليس فيه ضعف او من باب الهروب والتنحي ولكن من اجل وقف ومنع اسالة الدماء بين الطرفين نحن لانقبل بحكم سني في العراق حتى لو حرق العراق مليون مره وقتلنا نحن وعوائلنا نحن شيعه وموقفنا واضح من سنين وقارعنا النظام الاعوج الدموي المقيت ونصرنا الله بقوته ودماء الشهداء مالنا ومال هذا ابو سداره والعاني صاحب الثوب الزيتوني بره بعثيين خونه منافقين اولاد شوارع

أمنيه؟
أبو ألاماني -

أمنيه من عراقي؟ أن تأخذ هذا الدليمي أحدى الدول العربيه التي تتباكى على السنه؟ وتضعه في منصب لمدة ساعه؟؟؟ وسترى مدى الخراب الذي سيحدثه هذا المدعي الوطنيه زورا؟؟ جربوا... وستعرفون الحقيقه؟؟؟

قصة من قصص المالكي
رولا قاسم -

يا اخوان والله قصة مثل باقي القصص اللتي تعرفونها قالوا العراق يخبيء الاسلحة الكيماوية وغزوا العراق لهدا السيي وكانت كدبة كبيرة يعرفها العالم اليس اسهل ان يقولوا الدليمي عنده سيارات مفخخة انها كدبة اخرى من اكاديب المالكي صدقوني

خرق دستوري
هاتم /بغداد -

الاجهزة الامنية وضعت لحمايته(عدنان الدليمي) بعد ثبوث باليقين الواضح تورط اكثر رجال حماياته ومعهم ابنه في اعمال ارهابية رغم علم هذه الاجهزة بهذه الاعمال من خلال الاعترافات التي حصلت عليهامن بعض المتورطين بالارهاب الا هذه الاجهزة غضت النظر حتى لايؤول الموضوع بامور اخرى والان ثبت تورط ابنه وبعض الحماية بهذه الاعمال الدنيئة لابد من قيام الاجهزة بفرض القانون الذي لايميز بين العراقيينكل هذا هو خرق دستوري هل تفخيخ السيارات وقتل الناس ليس خرقا دستوريا ايها الاعزاء