أخبار

المعلمة البريطانية بعد وصولها للندن: السودان مكان رائع

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

المدرسة البريطانية تصل إلى لندن

الإحراج كل ما تبقى من قضية جيبونز في الخرطوم

المدرسة البريطانية في السودان تعتذر للمسلمين عن أية إهانة لدينهم السودان: الإفراج عن غيبوتز وتسليمها إلى سفارة بلدها الرئيس السوداني يعفو عن المعلمة البريطانية المتهمة بإهانة الإسلام

محادثات بين مسؤولين بريطانيين وسودانيين للإفراج عن المعلمة التي أساءت للإسلام

تظاهرة مناهضة للمعلمة البريطانية في الخرطوم

بريطانيا تطالب السودان باطلاق سراح المدرسة

الديلي تلغراف: سجن مدرسة بريطانية بالسودان مشين

لندن: حاولت المعلمة البريطانية جيليان غيبونز، التي إعتقلت في الخرطوم على خلفية تهم بالإساءة إلى الدين الإسلامي، بعدما سمحت لطلبتها في إحدى المدارس بتسمية دمية على شكل دب باسم "محمد"، التخفيف من التوتر الذي رافق هذه الأزمة، وقالت إنها لا ترغب في أن يمتنع الناس عن زيارة السودان بسبب تجربتها. وفي أول تعليق علني لها بعد وصولها إلى بلادها، إثر العفو الذي صدر بحقها من الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، أشادت غيبونز بكرم الشعب السوداني وحسن ضيافته، وقالت إنها "انزعجت بشدة" حين فكرت بأن ما فعلته قد يتسبب بإهانة البعض.

ولدى سؤالها عمّا إذا كانت قد شعرت بالصدمة بعد الحكم عليها بالسجن قالت غيبونز، "أنا معلمة في منتصف العمر، أقوم بتدريس الصفوف الابتدائية، وقد ذهبت إلى هناك (السودان) كمغامرة صغيرة، ولكن اتضح أنني حصلت على أكثر مما أردت." وأملت غيبونز ألا تكون تجربتها سبباً يحول دون زيارة السودان، الذي وصفته بأنه "مكان رائع جداً" أمضت فيه "أوقاتا مميزة."

وكانت غيبونز قد وصلت ليل الاثنين إلى مطار دبي قادمة من الخرطوم، لتغادر بعد ذلك إلى لندن على متن طائرة إماراتية، وقد جلست في مقصورة الدرجة الأولى ومنع حراسها الصحافيين، وفي مقدمتهم مراسل شبكة CNN من التحدث إليها. وكانت السلطات السودانية قد أفرجت عن المدرّسة البريطانية بعد ظهر الاثنين دون أن تكمل عقوبة السجن بعد إدانتها بتهمة الإساءة للدين الإسلامي، وذلك إثر إصدار الرئيس السوداني عفوًا عاماً عنها.

وجاء ذلك إثر تدخل النائبين البريطانيين المسلمين، نظير أحمد وسعيدة وارسي، اللذين وصلا الخرطوم السبت، بهدف تأمين إطلاق سراحها، وفي بيان تلته وارسي، قدمت المعلمة البريطانية، البالغة من العمر 54 عاماً، اعتذاراً قالت فيه: "إنني أكن احتراماً عظيماً للدين الإسلامي، وأشعر بالأسف الشديد لأي أذى قد سببته لأي أحد." وكانت المعلمة غيبونز، قد تلقت الخميس الماضي حكماً بالسجن لمدة 15 يوماً، وإبعادها من السودان، لسماحها لطلبتها في أحد صفوف مدرسة خاصة بتسمية دمية على شكل "دب" باسم "محمد."

وعمل النائبان المسلمان في مجلس اللوردات البريطاني، منذ وصولهما من أجل إقناع الحكومة السودانية إطلاق سراح غيبون، وأن ذلك من شأنه تغيير وجهة نظر المجتمع الدولي تجاه السودان. وتعقدت مهمة النائبين جراء الضغوط التي فرضها المتشددون في الحكومة من أجل إكمال محكومية المعلمة البريطانية، فيما طالب بعض المتظاهرين بإعدامها.

وكانت المعلمة البريطانية قد اعتذرت لأعضاء هيئة التدريس على الإساءة وفقاً لما صرح به مراسل "التايمز" سام ديلي لـCNN. ووصف النائبان البريطانيان حالة غيبونز بأن "معنوياتها مرتفعة وعالية" بعد أن التقياها، وأنها أبلغتهما بأنها تلقت معاملة حسنة، كما عبرت عن رغبتها في البقاء في السودان ومواصلة التعليم.

من جهتهم، قال مسؤولون في القسم القنصلي في السفارة البريطانية في الخرطوم إنه سيتم نقل غيبونز إلى بريطانيا بمجرد الإفراج عنها. وكانت غيبونز قد مثلت أمام المحكمة الخميس الماضي، بعد أن أحالت وزارة العدل ملفها للقضاء المختص، بسبب مزاعم تتهمها بـ"الإساءة إلى النبي" بعد السماح بإطلاق اسم محمد على دمية دب في إحدى المدارس الخاصة في الخرطوم، وفق ما نقله مسؤولون بريطانيون ووكالة السودان للأنباء.

وقال محامي المعلمة، علي عجب، إنّ المحكمة وجدت المعلمة مذنبة "بجرم نشر الكراهية الدينية"، فيما تمت تبرئتها من اتهامات أخرى منها "الإساءة للنبي محمد" و"إثارة الفتنة بين الطوائف الدينية." وأضاف عجب أنه اتفق مع موكلته على التقدم بالتماس لنقض الحكم، مشيراً إلى أن فترة عقوبتها تبدأ اعتباراً من يوم اعتقالها في الخامس والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ست عجوزة
حرام -

باين عليها مرعوبة من كلامها واضح انها فعلا مرعوبة من اللى حصل لها يعنى ست عجوزة وحيدة فى بلد غريب يا حرام الله يسامحهم

انتصار سخيف
عدنان احسان-امريكا -

كان ممكن معالجه الموضوع بدون هذه الشوشره وهذه الضجه الإعلاميه .... تعلموا كيف تعالجوا الآمور باكثر حكمه.... فلنحاسب اهلنا وابنائنا على افعالهم التي تسي لقيم الدين والفكر الإسلامي قبل ان نتنطح لمثل هذه المعارك السخيفه ومعالجتها بهذا الشكل والتي لاتعدوا اكثر من اتهام او حماقه من قبل مرتكبه ان كان يقصد مافعله ذلك حقا ..

كيف وصلتي سالمه
ابن الرادفدين -

المدلله على سلامتك يا مظلومه 000 بس العتب عليك انتي كيف تجازفين وتذهبين لمثل هذه البلدان المتخلفه استحمدلله لان ما واحد فكر يفجر نفسه عليك لاننا نعرفهم جيدا هؤلاء العربان اذا ارادوا معاقبه شخص لايهم ماهو ذنبه المهم ان تقتل والدليل ما يحصل في بلد الرافدين احزمه ناسفه على من هب ودب على المسلمين بكل اطيافهم لان كل المسلمين في العراق هم كفره 000 فكيف انتي مسيحية مرة ثانيه لا تغلطي هذه الغلطه الشنيعه 000 مروك لكي انكتب لك عمر جديد

لو كان محمد بيننا..!
علي -

تخيلوا لو كان النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) موجوداً بيننا وسمع بهذه الحادثة، ماذا سيفعل؟ النبي الذي أرسل (رحمة للعالمين) هل سيرضى بحبس وربما جلد هذه السيدة التي لم تقصد ما فعلت؟ ترى متى نتعلم من محمد العظيم وآله وصحبه الكرام خصالاً مثل التسامح والمحبة التي بشروا بها؟ قيل أن أعرابياً جلفاً سب الخليفة علياً (عليه السلام) وهو على المنبر فقام اليه بعض الصحابة ليفتكوا به، فنهاهم علي وقال (ما معناه): قولاً بقول، وأنا أولى بذلك، فإن شئت أن أرد عليه السباب فعلت وإن شئت عفوت عنه.

هذا هو الجهل
zak -

هل هذة معلمة فاضلة ام انها حاقدة و تريد زرع التفرقة و بخ السم . من هو هذا المجنون يسمى دمية او اى شيئ باسم محمد او عيسى . هذا هو استهتار بى الدين و مكانة الانبياء و هذا غلط كبير ؟

الرئيس عمر البشير
Dalia -

لم نسمع احد تهجم على الرئيس السوداني عمر البشير و أعتبره خائناً أو عميل أو مرتد أو كافر كما يحلو لمسيلمة بن لادن أن يسمي الناس ... لو حصل هذا في العراق مثلاً و تم إطلاق سراح المدرسة الأنكليزية كما فعل الرئيس السوداني التعبان لأجتمع العربان كلهم و قالوا بأن أهل العراق عملاء و خونة و كفرة ... و لكن رحم الله أبو المثل القائل "اللي أختشوا ماتوا"