أخبار

تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية خلال أيام

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عباس يكلف هنية تشكيل الحكومة ويطالبه باحترام الاتفاقيات

هنية أحد وجوه الجيل الجديد في حماس

موقف أميركي حذر من الإتفاق بين حماس وفتح

الفصائل الفلسطينية تبدأ مباحثاتها في مكة

اعتقال قيادي بارز في حركة حماس

تنديد عربي بمواجهة قلة اكتراث اولمرت:الحفريات مستمرة

كتائب الأقصى تهدد باستهداف دور العبادة اليهودية


اتفاق مكة تجاهل الحصار..وإسرائيل بانتظار الاعتراف بها
:
تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية خلال أيام

لندن-نيويورك-وكالات-مكة المكرمة-باريس: اكد مستشار الرئيس الفلسطيني نبيل عمرو الجمعة ان تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية ستكون جاهزة "في اقل من اسبوع". وقال عمرو في حديث في مكة المكرمة حيث توصلت حركتا فتح وحماس مساء الخميس الى اتفاق على تشكيل حكومة وحدة وعلى برنامجها السياسي "خلال اقل من اسبوع ننهي التشكيلة الوزارية والان يجري تداول الاسماء".


وفي هذا السياق، قال عمرو ان "نائب رئيس الوزراء سيكون من بين الوزراء الذين ستحظى بهم فتح والرئيس عباس يمكن ان يسمي احد وزراء فتح الستة نائبا لرئيس الوزراء". وحول المرشح لمنصب وزير الداخلية، قال عمرو ان "هناك اسماء طرحتها حركة حماس ويجري تداولها حاليا" بينما يقضي الاتفاق بين الحركتين بان تعين حماس وزيرا مستقلا للداخلية شرط موافقة الرئيس الفلسطيني عليه.

من جهة اخرى، تحدث عمرو عن اتفاق حول القوة التنفيذية الموالية لحركة حماس والتي كان الرئيس الفلسطيني اعتبرها غير شرعية. واكد في هذا السياق ان القوة "سيتم دمجها في الاجهزة الامنية بحسب اتفاق كان تم التوصل اليه سابقا"، مشيرا الى وجود بحث في امكانية تشكيل مجلس للامن القومي يشكل مظلة لجميع الاجهزة الامنية.

مشعل: ملتزمون بكتاب التكليف وحماس تعتمد "لغة سياسية جديدة"

اكد رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل لوكالة فرانس برس الجمعة ان الحركة "ملتزمة بما جاء في كتاب تكليف الحكومة" الذي ينص على احترام الاتفاقيات الموقعة مع اسرائيل مؤكدا ان حماس اعتمدت "لغة سياسية جديدة".وقال مشعل "نحن ملتزمون بما تم الاتفاق عليه في مكة المكرمة وقبلها في وثيقة الوفاق الوطني للاسرى وان كتاب التكليف للحكومة التي سيكون برنامجها على اساس القواسم المشتركة لكل الفصائل، ملتزمون به".


واوضح ردا على سؤال "نعم اتفاق مكة لغة سياسية جديدة لحماس" و"احترام الاتفاقيات لغة جديدة لان ذلك ضرورة وطنية ويجب ان نتحدث بلغة تتناسب مع المرحلة".ولم يشر الاتفاق بين حركتي فتح وحماس الموقع مساء الخميس في مكة المكرمة برعاية سعودية، الى نقطة الاعتراف باسرائيل، الامر الذي يطلبه المجتمع الدولي من حركة حماس كشرط لفك الحصار، اضافة الى التخلي عن العمل المسلح.
الا ان التكليف الرئاسي لتشكيل الحكومة دعا رئيس الوزراء المكلف اسماعيل هنية الى احترام الاتفاقيات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية.

إسرائيل تنتظر الاعتراف

تنتظر السلطات الإسرائيليةاعتراف الحكومة الفلسطينية الجديدة بكيان دولة إسرائيل. فقد أعلنت الناطقة باسم حكومة إسرائيل ميري أيسين إثر توقيع الاتفاقية أن "إسرائيل تنتظر من الحكومة الفلسطينية الجديدة احترام مبادئ المجتمع الدولي الثلاثة واعترافها بها وهي الاعتراف بإسرائيل وكذلك الاعتراف بكافة الاتفاقيات الدولية السابقة والتخلي عن "الإرهاب والعنف".

وإن الاتفاقية حول تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي وقعتها الحركتان الفلسطينيتان "فتح" و"حماس" في مكة يوم أمس الخميس تبقي قضية رفع العقوبات الدولية عن فلسطين مفتوحة. فإن هذه الاتفاقية لا تتضمن إشارة إلى مدى إمكانية تنفيذ "حماس" لشروط المجتمع الدولي التي تتعلق بالاعتراف بإسرائيل ووقف النشاط المسلح مما يجب أن يؤدي إلى رفع الحصار الاقتصادي عن منطقة الحكم الذاتي.


الاتفاق بين "فتح" و"حماس" لا يتناول مسألة رفع الحصار

اتفقت حركتا فتح وحماس في مكة على تشكيل حكومة وحدة وطنية. كما اتفقت الحركتان الفلسطينيتان بموجب الاتفاق المسمى بـ"إعلان مكة" الذي تولى نبيل عمرو،وينص "إعلان مكة" على اعتماد لغة الحوار كسبيل وحيد لحل الخلافات بين الفلسطينيين. ولا يقول الاتفاق ما إذا كانت "حماس ستعترف بإسرائيل وهو أحد الشروط المطلوب تلبيتها لرفع الحصار المالي المفروض على منطقة الحكم الذاتي الفلسطيني.

ومع ذلك دعا الرئيس محمود عباس رئيس وزرائه إسماعيل هنية إلى الالتزام بقرارات القمم العربية وقرارات المجتمع الدولي واحترام الالتزامات التي تعهدت منظمة التحرير الفلسطينية الوفاء بها.

واشنطن تنتظر التفاصيل


امتنعت واشنطن عن اصدار اي رد فعل على الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين حركتي فتح وحماس في مكة المكرمة لكنها اكدت أن أي حكومة فلسطينية يجب ان تؤكد بشكل "واضح وصادق" التزامها السلام مع اسرائيل. وبعد ساعات على اعلان الاتفاق بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس المدعوم من الغرب وحركة المقاومة الاسلامية (حماس)، قالت وزارة الخارجية الاميركية انها تنتظر تفاصيل هذا الاتفاق.

وبينما رحب شركاء واشنطن في اللجنة الرباعية بالاتفاق الذي يمكن ان ينهي المواجهات بين الحركتين، قال متحدث باسم الخارجية الاميركية ان الولايات المتحدة لا يمكنها اصدار اي رد فعل بدون تفاصيل اضافية عن "تشكيلة الحكومة وبرنامجها السياسي". واكتفى المتحدث غونزالو غاليغوس بالتأكيد مجددا ان اي حكومة تنبثق من المفاوضات بين فتح وحماس يجب ان تحقق الشروط الثلاثة التي حددها الغرب وهي الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود والتخلي عن العنف وقبول الفلسطينيين بالاتفاقات الموقعة مع الدولة العبرية.

واضاف "نعتقد ان الشعب الفلسطيني يستحق حكومة سلطة فلسطينية يمكنها مواصلة هذا الهدف وملتزمة بشكل واضح وصادق بالمبادئ التي كررتها اللجنة الرباعية خلال اجتماعها في واشنطن الاسبوع الماضي وبشركائها في السعي الى السلام". وكان البيت الابيض ذكر بعيد اعلان حماس وفتح التوصل الى اتفاق، بشروطه للتعاون مع حكومة فلسطينية بدءا بالاعتراف باسرائيل. لكن المتحدث باسم البيت الابيض توني سنو قال "سندلي بتعليق في وقت لاحق. ولم نطلع بعد على نص" الاتفاق.
وردا على سؤال صحافي عما اذا كانت الادارة الاميركية تنوي التعاون مع هذه الحكومة، قال "سنرى"، مؤكدا انه من "السابق لاوانه" اعلان موقف بينما لا يملك البيت الابيض سوى معلومات "اولية".

واضاف سنو "لكن ما سبق ان اكدناه وسنستمر في تأكيده هو انه من الضروري تشكيل حكومة (فلسطينية) تكون شريكة في المفاوضات مع اسرائيل وتلتزم بالتالي بشروط اللجنة الرباعية". وذكر سنو بهذه "الشروط" التي قال انها تشكل "ركائز" السياسة الاميركية وتختصر بنبذ العنف والاعتراف بالاتفاقات المبرمة وبحق اسرائيل في الوجود.

وكانت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ذكرت ايضا بأهمية هذه المبادئ في الكونغرس. وردا على سؤال طرحته لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ حول المفاوضات التي كانت جارية بين عباس ومشعل، التزمت رايس الحذر، ورفضت "التحدث عن فرضيات". الا انها اوضحت ان "ما يسميه ابو مازن حكومة مقبولة دوليا يجب ان توافق على مبادئ اللجنة الرباعية".

ترحيب عربي ودولي بالتوصل لحل بين الفلسطينيين

بريطانيا

رحبت وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت الخميس بالاتفاق الذي ابرم في مكة المكرمة بين حركتي فتح وحماس برعاية السعودية، معتبرة انه "تطور مهم" على طريق المصالحة بين الفلسطينيين.وقالت بيكيت في بيان "نرحب بالجهود الجارية لوقف العنف والتشجيع على مصالحة بين الفلسطينيين".واضافت "نرحب خصوصا بالجهود التي تبذلها السعودية والملك عبد الله بن عبد العزيز لمحاولة وتحقيق ذلك والانباء القادمة من مكة اليوم (الخميس) مهمة وتشكل تطورا مهما".وتابعت "علينا ان ندرس هذه المقترحات بدقة ونناقشها مع شركائنا الاوروبيين وغيرهم".

وتوصلت حركتا فتح وحماس الى اتفاق سياسي برعاية السعودية، ينص على تشكيل حكومة وحدة وطنية، كلف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رئيس الوزراء اسماعيل هنية تشكيلها.

بان كي مون
من جانبه،رحب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الخميس بالاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية الذي وقعته حركتا فتح وحماس، وبالمبادرة السعودية التي جعلت التوصل اليه ممكنا، كما قالت المتحدثة باسمه. واضافت المتحدثة في بيان ان بان "يرحب بالاعلان في مكة عن اتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية ويشيد بمبادرة العاهل السعودي الملك عبد الله لتسهيل هذه الخطوة البالغة الاهمية".

واوضح البيان ان الامين العام "يأمل في ان ينهي هذا الاتفاق اعمال العنف ويتيح تأمين مستقبل افضل للشعب الفلسطيني". وخلص البيان الى القول ان الامين العام اعرب عن استعداده "لاجراء محادثات في المستقبل مع الاطراف ومع الشركاء الاقليميين واعضاء اللجنة الرباعية" للشرق الاوسط (الولايات المتحدة والامم المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي).

وقد وقع الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن حركة فتح ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل مساء امس الخميس في مكة، وفي حضور العاهل السعودي الملك عبد الله، اتفاقا على تشكيل حكومة وحدة وطنية وعلى برنامجها السياسي.

موسكو

اشادت روسيا بالاتفاق بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين حول تشكيل حكومة وحدة وطنية ورأت فيه خطوة في اتجاه "استقرار" الوضع في الاراضي الفلسطينية.ونقلت وكالتا الانباء الروسيتان "انترفاكس" و"ايتار-تاس" عن المتحدث باسم الخارجية الروسية ميخائيل كامينين ان "موسكو ترحب بالاتفاق حول تشكيل حكومة وحدة وطنية" فلسطينية.واضاف "نعتقد ان مثل هذا السبيل وحده يمكن ان يؤدي الى الاستقرار في الاراضي الفلسطينية والمنطقة المحيطة بها".


الاردن

رحب الاردن بالاتفاق الذي ابرم في مكة المكرمة بين حركتي فتح وحماس مؤكدا انه "يشكل خطوة مهمة على طريق تحقيق الوحدة الفلسطينية". وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية ناصر جودة في تصريح نشرته الصحف الاردنية اليوم الجمعة ان اتفاق مكة "يشكل خطوة مهمة على طريق تحقيق الوحدة الفلسطينية". وعبر عن امله في ان "يقرب هذا الاتفاق الشعب الفلسطيني تجاه تحقيق طموحاته واماله".

مجلس التعاون الخليجي

رحب مجلس التعاون الخليجي اليوم الجمعة بالاتفاق الذي توصلت اليه حركتا فتح حماس في مكة المكرمة حول تشكيل حكومة وحدة وطنية ودعا المجتمع الدولي الى "احترام الارادة الفلسطينية". وقال المجلس ان امينه العام عبد الرحمن العطية "رحب باتفاق مكة المكرمة بين حركتي فتح وحماس واشاد بالدور الفاعل والجهود الخيرة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين" الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي رعا الاتفاق.

وبحسب التصريح الذي بثته وكالات الدول الخليجية، اكد العطية ان "هذا الانجاز لا يقف عند حدود القضية الفلسطينية فحسب بل سينعكس ايجابا على شعوب الامتين العربية والاسلامية التواقتين لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف". الى ذلك، دعا الامين العام للمجلس (السعودية والكويت والامارات وقطر والبحرين وسلطنة عمان) "المجتمع الدولي الى احترام الارادة الفلسطينية المستقلة ومساعدة الشعب الفلسطيني على الخروج من محنته وايجاد الحل العادل لقضيته ورفع الحصار المفروض عليه". كما رأى العطية ان "غياب الحل العادل للقضية الفلسطينية والمعاناة الهائلة التي يتحملها الشعب الفلسطيني الشقيق والتي فاقت كل حدود التصور هي السبب الحقيقي في تفاقم النزاعات في الشرق الأوسط وتعدد صورها".

اوروبا متفائلة بالاتفاق الفلسطيني واسرائيل والولايات المتحدة حذرتان

رحبت موسكو وبكين والاتحاد الاوروبي وابرز الدول الاعضاء فيه بالاتفاق التي تم التوصل اليه الخميس في مكة المكرمة بين حركتي فتح وحماس، فيما لزمت واشنطن واسرائيل الحذر حياله. اما في الاراضي الفلسطينية حيث اطلق النار في الجو ابتهاجا بالاتفاق، اعتبرت الصحف انه ينبغي ان يؤدي الى رفع الحصار المفروض على حكومة حماس منذ تشكيلها في آذار/مارس 2006.

واعلنت كريستينا غالاش المتحدثة باسم الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا ان الاتحاد يحلل "بطريقة ايجابية لكن حذرة" الاتفاق الذي ينص على تشكيل حكومة وحدة وطنية. واضافت ان الاتحاد الاوروبي سينظر عن كثب في كيفية "امتثال (الحكومة الجديدة) للمبادىء التي وضعتها الاسرة الدولية" لاستئناف العلاقات مع الحكومة الفلسطينية والمساعدة المالية المقطوعة منذ وصول حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الى السلطة.

وهذه المبادىء هي نبذ العنف والاعتراف باسرائيل وبالاتفاقات المبرمة بين الدولية العبرية والسلطة الفلسطينية سابقا. وابدى وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي عن ارتياحه للاتفاق فيما اعتبره المتحدث باسم الحكومة اولريش فيلهلم "خطوة اولى في الاتجاه الصحيح". ووصفت مدريد الاتفاق بانه "خطوة ايجابية حقا (..) ستساهم في اطلاق ديناميكية سلام" بهدف وضع حد للعنف في الشرق الاوسط، على ما اعلن متحدث باسم الخارجية الاسبانية.

ومضى وزير الخارجية الفرنسي ابعد من ذلك اذ رأى في الاتفاق "خطوة" نحو الاعتراف باسرائيل، لافتا بهذا الصدد الى ان برنامج حكومة الوحدة ينص على "احترام القرارات الدولية والاتفاقات الموقعة من منظمة التحرير الفلسطينية". وابدى وزير الخارجية الايطالي ماسيمو داليما ارتياحه للاتفاق آملا ان "ينشئ الظروف لتحقيق تقدم في عملية السلام". من جهتها ابدت سويسرا استعدادها للتعاون "مع حكومة فلسطينية تبني عملها على الحوار والوسائل السلمية"، في بيان صادر عن وزارة الخارجية.

كذلك رأت موسكو في "اعلان مكة" خطوة في اتجاه "استقرار" الوضع في الاراضي الفلسطينية. ودعت وزارة الخارجية اللجنة الرباعية الى مناقشة في هذا السياق الجديد رفع "الحصار" الاقتصادي عن الفلسطينيين. وفي لندن، رحبت وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت بالاتفاق، معتبرة انه "تطور مهم" على طريق المصالحة بين الفلسطينيين. من ناحيتها، دعت الصين الى اعادة احياء المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين "في اقرب وقت ممكن". واشادت وزارة الخارجية بدور "دول عربية امثال المملكة العربية السعودية ومصر في التوصل الى هذا الاتفاق".

واجمعت الصحف الفلسطينية اليوم الجمعة على الترحيب بالاتفاق. وكتبت صحيفة "القدس" ابرز الصحف الصادرة في الاراضي الفلسطينية ان "هذه الصيغة يفترض ان ترضي الاسرة الدولية الى الحد الذي ترفع فيه حصارها الجائر عن الشعب الفلسطيني وتستأنف جهودها لاحياء عملية السلام بعد جمودها ما يزيد عن ست سنوات".

وفي اسرائيل رأت صحيفة "هآرتس" ان الحكومة الفلسطينية لن تكون حكومة حماس بالمعنى الكامل للكلمة"، وبالتالي "ستواجه الولايات المتحدة واسرائيل صعوبة كبيرة في مطالبة المجتمع الدولي بمواصلة مقاطعة مثل هذه الحكومة". واكتفى المتحدث باسم البيت الابيض توني سنو بالقول "سوف نرى" ردا على سؤال عما اذا كانت واشنطن مستعدة للتعاون مع حكومة وحدة وطنية فلسطينية.

وقال توم كايسي المتحدث باسم وزارة الخارجية للصحافيين مبررا تمنع واشنطن عن اعلان موقف "انه بيان من اربع فقرات يترك الكثير من الاسئلة بدون اجوبة بشأن تشكيلة الحكومة وهيكليتها ومشاريعها السياسية". وعلى المستوى العربي، رحبت كل من مصر والاردن اليوم الجمعة بالاتفاق الذي ابرم الخميس بين حركتي فتح وحماس في مكة لتشكيل حكومة وحدة وطنية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف