أخبار

فرنسا: مسودة قرار مجلس الأمن الخاص بايران تلقى دعما قويا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


العقوبات على ايران: الدول الست تدرس مقترحات التعديل

لافروف: روسيا ترفض تشديد العقوبات على إيران

روسيا تدعو طهران إلى تسديد تكاليف بناء محطة بوشهر

تقرير: روسيا بدأت سحب خبرائها من مفاعل بوشهر

إيران ترد على التهم المصرية

روسيا تدخل موسم الكوارث

موسكو تنفي ربطها تصدير الوقود النووي لايران بوقف التخصيب

منشق ايراني: ايران تدرب الاف الناشطين العراقيين

الأمم المتحدة، طهران: ذكرت فرنسا وهي احدى الدول المشاركة في صياغة مسودة قرار لمجلس الامن الدولي تدعو الى تشديد العقوبات على ايران بسبب برنامجها النووي ان المسودة تلقى "دعما قويا" من قبل الدول الاعضاء في المجلس. وقال المندوب الفرنسي لدى مجلس الامن الدولي جان مارك دو لا سابليير للصحافيين في اعقاب انتهاء جلسة مغلقة عقدت ليلة امس لتلقي التعديلات التي تقدمت بها قطر وجنوب افريقيا واندونيسيا "ان اغلبية الدول الاعضاء تبدي ارتياحا تجاه مسودة القرار".

وقسم المندوب الفرنسي التعديلات الى ثلاث مجموعات واصفا المجموعة الاولى بالمقبولة "وتضفي مزيدا من الوضوح للنص وتحسنه" في حين وصفها البعض بال"صعبة" مستدركا القول بأن واضعي القرار على استعداد لدراسة التعديلات حيث يرغبون بالحصول على اجماع بالاراء عند التصويت على مسودة القرار.

واشار الى ان بعض التعديلات (اي المجموعة الثالثة) لا تتوافق مع توجهات مجلس الامن التصعيدية التي اكدها القرار الدولي رقم 1737 معربا عن اعتقاده بأن واضعي القرار لن يقبلوا المجموعة الاخيرة من التعديلات.

وذكر دبلوماسيون ان التعديلات القطرية التي تقتضي اضافة فقرة تدعو الى جعل منطقة الشرق الاوسط خالية من الاسلحة النووية تعد من ضمن المجموعة الاولى من التعديلات المقبولة في حين افادوا بأن التعديلات التي اقترحتها اندونيسيا مشابهة للقطرية الا انها اضافت المزيد من الطلبات وتقع ضمن المجموعة الثانية من التعديلات "الصعبة".

واضاف الديبلوماسيون ان التعديلات التي تقدمت بها جنوب افريقيا على نص القرار تقع ضمن المجموعة الثالثة وتدعو الى اعطاء مهلة 90 يوما وتسلب مشروع القرار معظم شروطه الواردة في بنوده وفقراته.

وكان مندوبو بريطانيا وفرنسا والمانيا والولايات المتحدة التقوا في اعقاب الجلسة لوقت قصير لاحتواء مخاوف بعض الوفود.

وقال دو لا سابليير ان المندوبين سيبلغون عواصم بلادهم بفحوى الافكار المتداولة مضيفا انهم سيتقدمون اليوم ببعض الاقتراحات مقابل الحصول على تصويت بالاجماع على القرار الدولي.

من جهته قال المندوب البريطاني امير جونز باري للصحافيين ان الهدف من اعطاء مهلة 90 يوما التي اقترحتها جنوب افريقيا هي ذريعة لكسب الوقت مشيرا الى انه وفي كل مرة يتم اعطاء مهلة لايران تقوم طهران باغتنام الفرصة لتعلن احراز تقدم في قدراتها النووية.

بدوره قال القائم بأعمال المندوب الامريكي اليخاندرو وولف للصحافيين ان واضعي مشروع القرار الدولي سيكونون منفتحين على دراسة التعديلات المقترحة "بما يتوافق مع مفاهيم بناء القرارات السابقة بحيث نتمكن من اضافة المزيد من الوضوح لتحسين نص القرار".

- واضاف وولف "سندرس تلك التعديلات المقترحة على نص القرار "لنرى ما الذي يمكننا القبول به وما لا نقبله" مؤكدا "اهمية الحصول على اجماع الاراء عند التصويت على مسودة القرار الا ان محتوى القرار على القدر نفسه من الاهمية".

على صعيد آخر قال رئيس مجلس الامن في دورته الحالية ومندوب جنوب افريقيا دوميساني كومالو للصحافيين ان مندوبي الدول الثلاث تقدموا بمقترحات لاجراء تعديلات على مسودة القرار "واسباب التعديلات المذكورة التي تبرر لماذا تقدمنا بها وما تعنيه تلك المقترحات".

ووصف مسودة القرار بأنها "على ما يبدو غير محددة" مشيرا الى "ان المشكلة تتعلق بالبرنامج النووي الا ان مسودة القرار تعالج قضايا اخرى".

واضاف كومالو "سنعقد اجتماعا مع واضعي مشروع القرار في وقت متأخر اليوم لمعرفة ما التعديلات التي سيتم تطبيقها والاخرى التي لن تطبق ثم نقوم بارسال مسودة القرار المعدل الى عواصم بلادنا وننطلق من هناك" مستبعدا احتمال اجراء تصويت على القرار هذا الاسبوع.

كذلك استبعد المندوب الدائم لدولة قطر لدى الامم المتحدة السفير ناصر بن عبدالعزيز النصر في تصريح للصحافيين امكانية التصويت على المشروع خلال الاسبوع الحالي مضيفا "اننا بحاجة للمزيد من الوقت لنتمكن من التكيف مع بعضنا البعض".

واضاف ان بلاده ترغب برؤية مجلس موحد يتقبل ما يطرحه الاعضاء الاخرون ممن يرغبون بقرار متوازن ومقبول من الاعضاء الخمسة عشر في المجلس.

واشار الى ان المسودة الحالية تعد مكملة للقرار السابق الصادر عن مجلس الامن الدولي الذي يحمل الرقم 1737 داعيا الى "عدم التسرع والتقدم خطوة خطوة وببطء بحيث نصل الى اتفاق بين طهران والمجلس بشكل يضمن الاستقرار في المنطقة خاصة ان قطر دولة جارة لايران ونحن لا نرغب بالمشاكل".

واوضح انه لا بد من احترام اراء جميع الدول الاعضاء في المجلس واعتبرها "قضية حساسة لقطر اذ اننا حينما نتحدث فيتعين على باقي الاعضاء الاستماع لنا" مشيرا الى انه من غير المقبول ان تتفق الدول الدائمة العضوية في المجلس على القرار فيما يتوجب على باقي الدول الاعضاء الموافقة على صيغة القرار.

وابدى دبلوماسيون في المجلس تخوفهم من ان امتناع جنوب افريقيا عن التصويت على مسودة القرار قد يدفع قطر واندونيسيا للوقوف الى جانبها.

ايران تبدأ مناورات عسكرية جديدة في الخليج

من جهة ثانية اطلقت البحرية الايرانية اليوم الخميس مناورات عسكرية جديدة في الخليج قال قائدها الاميرال سجاد كوجكي انها تهدف الى "اثبات قوتها وقدراتها الدفاعية لحماية مياه الخليج الفارسي". وقال الاميرال كوجكي متحدثا للتلفزيون الرسمي "تشارك في هذه المناورات فرقاطات مجهزة بصواريخ وبوارج حربية وصواريخ جو-بحر وبحر-جو اضافة الى غواصات استطلاع تكتيكية". وتستمر هذه المناورات التي اطلق عليها اسم "اقتدار" حتى 30 اذار/مارس.

من جهته قال الجنرال مرتضى صفري قائد القوة البحرية لحرس الثورة الايراني في تصريح نقلته وكالة الانباء الطلابية الايرانية "اذا شنت الولايات المتحدة حربا على ايران لن تكون هي من ينهيها. لن يسمح الشعب الايراني لجندي اميركي واحد بان يدوس ارضه".

وتجري هذه المناورات في خضم الازمة حول الملف النووي الايراني في وقت تناقش الدول الاعضاء في مجلس الامن مسودة قرار جديد تنص على تشديد العقوبات المفروضة منذ 23 كانون الاول/ديسمبر على ايران لحملها على تعليق نشاطاتها النووية الحساسة. وضاعفت القوات المسلحة الايرانية في الاشهر الاخيرة مناوراتها العسكرية.

واجرى الحرس الثوري في شباط/فبراير الماضي مناورات تضمنت بصورة خاصة تجارب ل750 صاروخا ومدفعا واطلقت خلالها صواريخ قريبة ومتوسطة وبعيدة المدى. كذلك قام الحرس الثوري في مطلع شباط/فبراير بمناورات بحرية بهدف "تعزيز القدرات الدفاعية" لوحداته الصاروخية.

واختبرت القوات بنجاح صاروخ ارض-بحر يبلغ مداه 350 كلم ونظاما دفاعيا روسيا جديدا مضادا للطائرات من طراز "تور-ام1" سلم الى ايران في كانون الثاني/يناير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف