نجاد يقول ان الغرب عاجز عن القيام باي شيء ضد ايران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
فرنسا: مسودة قرار مجلس الأمن الخاص بايران تلقى دعما قويا
العقوبات على ايران: الدول الست تدرس مقترحات التعديل
لافروف: روسيا ترفض تشديد العقوبات على إيران
روسيا تدعو طهران إلى تسديد تكاليف بناء محطة بوشهر
تقرير: روسيا بدأت سحب خبرائها من مفاعل بوشهر
موسكو تنفي ربطها تصدير الوقود النووي لايران بوقف التخصيب
منشق ايراني: ايران تدرب الاف الناشطين العراقيين
طهران-واشنطن-باريس: اعرب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم عن اعتقاده بان الدول الغربية عاجزة عن القيام باي عمل ضد بلاده مؤكدا في الوقت نفسه ان ايران ستجتاز بعزة التحديات والعقبات التي تواجهها. وقال نجاد على هامش تفقده مركز (ضرغامي) لرعاية الايتام في مدينة طهران ان "القوى العظمى تعارض حصولنا على حقوقنا القانونية ولهذا السبب تشن الحرب النفسية والسياسية لكنها في الحقيقة لا تستطيع القيام باي شيء عملي ضدنا".ورأى نجاد ان "مجلس الامن الدولي يضعف دوره يوما بعد آخر في مجال الدفاع عن حقوق الشعوب" لافتا الى ان الطريقة التي تتعامل بها بعض القوى العظمى قد قوضت دور هذا المجلس. ودعا الرئيس الايراني مجلس الامن الى اتخاذ قرارات تخدم مصالح البشرية والامن الدولي معربا عن اسفه لتجاهل الدول الكبرى مصالح الشعوب الاخرى والاهتمام فقط بمصالحها الخاصة.
واكد نجاد اصرار الشعب الايراني على حقه في امتلاك التقنية النووية السلمية مضيفا ان "هذا الشعب يعرف جيدا سياسات ونيات القوى الكبرى ويستطيع اتخاذ قراراته بصورة جيدة عبر وحدته وانسجامه وتضامنه".
"اقتراحات جديدة" حول الملف النووي
واعلن الرئيس الايراني انه سيقدم "اقتراحات جديدة" لمجلس الامن الدولي حول الملف النووي، واصفا مواقف الولايات المتحدة وبريطانيا بانها "غير شرعية"، وذلك في مقابلة مع تلفزيون فرانس-2.
وقال احمدي نجاد بحسب الترجمة التي بثتها المحطة الفرنسية العامة، "بالتاكيد سنقدم اقتراحات جديدة، اقتراحات جيدة. ان اقتراحاتنا ستستند الى الحق والقوانين والقوانين الثابتة التي تملكها كل الدول وليس فقط ما تريده الولايات المتحدة وبريطانيا".
ولم يعط الرئيس الايراني المزيد من التوضيحات. واضاف ان "تخصيب اليورانيوم امر مشروع. والمواقف الاميركية والبريطانية في مجلس الامن غير شرعية". ووصف احمدي نجاد ايضا الطلب الذي قدمته الدول الست الكبرى (الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وفرنسا والمانيا والصين) لايران بتعليق تخصيب اليورانيوم بانه "غير شرعي".
رايس تبحث مع نظيرها الاندونيسي العقوبات على ايران
بحثت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس اليوم الخميس مع نظيرها الاندونيسي حسن ويرايودا في مشروع القرار الذي يجري مناقشته في مجلس الامن الدولي لتشديد العقوبات على ايران بسبب انشطتها النووية. ولم تدل رايس باي تصريح عند بدء اللقاء لكن الناطق باسمها شون ماكورماك قال انها تنوي التطرق الى هذه المسالة التي تثير خلافا بين الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن وبعض الاعضاء غير الدائمين بينهم اندونيسيا.
وقال المتحدث امام الصحافيين ان "المباحثات لن تكون محصورة بمشروع القرار في مجلس الامن، لكنني اكيد انهما سيتطرقان اليه". وهذا التدخل هو الثالث الذي تقوم به الولايات المتحدة حول هذا الموضوع لدى اندونيسيا منذ الاثنين. فقد اتصل الرئيس الاميركي جورج بوش بنظيره الاندونيسي سوسيلو بامبانغ يوديونو فيما اتصلت رايس ايضا سابقا بنظيرها الاندونيسي.
وسيحاول اعضاء مجلس الامن ال15 مجددا الخميس الاتفاق على تشديد العقوبات على ايران بعد درس التعديلات على مشروع القرار. واندونيسيا التي تحتل هذه السنة لمدة سنتين احد المقاعد العشرة غير الدائمة في مجلس الامن، طلبت خصوصا ان يذكر النص بالتزام القوى النووية بالعمل من اجل ازالة تامة لترساناتها النووية بموجب معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية. والاربعاء انتهت اول جلسة من المفاوضات في مجلس الامن حول مشروع القرار بدون التوصل الى اتفاق.