دعوة المالكي إلى الحسم في أزمة إقالة المحافظ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مجلس محافظة البصرة يقرر والوائلي يرفض تنحيته
دعوة المالكي إلى الحسم في أزمة إقالة المحافظ
بطلتها فتاة شقراء من إحدى دول الجوار
فضيحة استخباراتية في وزارة الدفاع العراقية
انتقادات لاذعة للبنتاغون بشأن حرب العراق
الصدر يهاجم بوش وتفجير انتحاري في كربلاء
مجاهدو الشعب في العراق يدعون الى التصويت
فيديو يظهر مجندة أميركية خائفة في العراق
أسامة مهدي من لندن: دعا مجلس محافظة البصرة العراقية الجنوبية رئيس الوزراء نوري المالكي إلى إتخاذ موقف حاسم من قراره بإقالة المحافظ محمد مصبح الوائلي الذي يرفض وحزب الفضيلة الإسلامية الذي ينتمي إليه هذا القرار وطالبه بحسم الأمر مع وصول الأوضاع في المدينة إلى مرحلة خطرة، إثر خروج تظاهرات مؤيدة للمحافظ اليوم وأخرى ضده تندد بإيران وتهتف "البصرة ستبقى عربية" وسط مخاوف من إندلاع اشتباكات مسلحة بين المتخاصمين. وفي رسالة إلى المالكي وقعها 27 عضوًا من أعضائه الواحد والأربعين، قال مجلس المحافظة إنه إثر التداعيات الأخيرة في محافظة البصرة على خلفية التظاهرات والإعتصام الذي بدأ في 16 نيسان (أبريل)2007، قرر أعضاء مجلس المحافظة الموقعون في المرفق طيًا والبالغ عددهم 27 عضوًا حجب الثقة عن محافظ البصرة السيد محمد مصبح الوائلي وذلك لعدم تمكن المجلس من عقد الإجتماع المقرر للنظر في الأمور التي تقدم بها المتظاهرون بسبب التهديدات التي تصل إلى السادة الإعضاء... ونحيل الموضوع إلى سيادتكم للتفضل، بما ترونه مناسبًا لحل الأزمة القائمة. ووقع الرسالة رئيس مجلس محافظة البصرة محمد سعدون العبادي.وأضاف في بيان اليوم أن إقالة المحافظ تستوجب تصويت 28 عضوًا من أعضاء المجلس البالغ عددهم 41 عضوًا أي ثلثي أعضائه من خلال جلسة رسمية تعقد في مجلس المحافظة ومع وجود المبررات القانونية الواضحة لذلك. وأوضح أن هذا جزء من المؤامرة المقيتة التي تثار ضد حزب الفضيلة الإسلامي نتيجة سياسته الوطنية الواضحة ورفضه للمحاصصات الطائفية التي أوصلت العراق إلى الفوضى العارمة ورفضه الأكيد للتدخلات الأجنبية مهما كانت هويتها.
في ذكرى ميلاد صدام السبعين:
الحلقة الأولى: الرئيس المنهك وخفايا غزو أميركا للعراق
الحلقة الثانية:
سيطرت عليه رؤية نبوخذ نصر فأهلك العراق
وأكد عبد الزهرة عدم تحقق جلسة لمجلس المحافظة على الرغم من حضور كتلة الفضيلة والسيد المحافظ في بناية المجلس ولكن بقية الأعضاء لم يحضروا. وأشار إلى أنه قد اتصل بالمكتب السياسي لحركة الوفاق في بغداد وبينوا له أن حركة الوفاق لن تشترك في المؤامرة المحاكاة ضد محافظ البصرة من أجل إقالته وأن أعضاءهم في البصرة قد تعرضوا للتهديد بالقتل في حال عدم تصويتهم ضده.
وكان مصدر في مجلس المحافظة قد قال إن المجلس يبحث حاليًا تعيين محافظ جديد لثاني أكبر المدن العراقية التي يقطنها أكثر من 3 ملايين نسمة على أن يكون منتميًا إلى حزب الفضيلة نفسه يقال إن اسمه "احمد الراشد" في عملية تسوية على مايبدو بالإستجابة لمطالب المعتصمين الذين تحرضهم أحزاب شيعية في المدينة نفسها من جهة وبين إحتفاظ الحزب بالمنصب من جهة أخرى.
وحذر ممثل حزب الفضيلة في مجلس النواب الذي ينتمي إليه محافظها من مغبة أن تتحول المحافظة إلى ما اسماه بـ "دارفور" جديدة تؤدي إلى إيقاف الحياة في عموم البلاد. وقال إنه بعد وصول لجنة تقصي الحقائق إلى نتائج لا تدين المحافظ بأي شيء قامت قوى في داخل المجلس بتهديد أعضاء قائمة الوفاق الوطني وقائمة تجمع عراق المستقبل وقائمة حركة الدعوة الإسلامية بالتصويت ضد محافظ البصرة وإلا سيتعرضون هم وعوائلهم للقتل والخطف والتفجير.
وطالب حسن الشمري بوضع حد لهذه التهديدات وتهدئة الوضع في البصرة، فيما اعترض بعض نواب كتلة الإئتلاف العراقي الموحد على إدراج هذا الموضوع في جدول أعمال الجلسة معتبرين ذلك إثارة للوضع هناك. ودعا إلى تشكيل لجنة حيادية لبحث الأوضاع في البصرة بعد التهديدات بالقتل. وأعرب عن استغرابه من عدم مبادرة مجالس الرئاسة والوزراء والنواب لحل الوضع في البصرة وقال: "عندما أثرنا موضوع التظاهرة في الجلسة السابقة ساعدنا في منع قتل المحافظ". وأضاف: "إذا كانت هناك إدانة قانونية بحق المحافظ أو فساد إداري فليقدموها ونحن أول من سيطالب بإقالته". من جانبه قال النائب محمد الحميداوي عن الفضيلة إن جميع الكتل السياسية تعهدت بعدم دعم أعمال العنف والتظاهرة التي خرجت قبل أيام في البصرة.
أسرار تنحي رئيس الوزراء السابق:
*الحلقة الخامسة:
رايس حذرت الجعفري وبوش ارسل انذاراً
*الحلقة الرابعة: المالكي
لم يصوت للجعفري والائتلاف جسم منخور
*الحلقة الثانية:
الجعفري أراد عربيا سنيا لرئاسة العراق
*الحلقة الأولى: الخصوم أرغموا الجعفري على التنحية ليتبرأوا من الديمقراطية
وفي وقت سابق نفى محافظ البصرة الوائلي نبأ مغادرته البصرة، ووصف تعامل الحكومة العراقية مع الأزمة التي تعيشها المحافظة منذ فترة بـ "الضعيف"... مجددًا الحديث عن وقوف "قوى أجنبية" وراء الأحداث الأخيرة والقوى التي تدعو إلى عزله عن منصبه.وأضاف الوائلي في تصريح صحافي أن الأنباء التي ترددت عن مغادرته المحافظة هي أنباء عارية عن الصحة تمامًا، وأنه يمارس عمله كمحافظ مسؤول عن الأمن والاستقرار ورفاه محافظة من أهم محافظات العراق. وأوضح قائلاً: "أقوم بإفتتاح المشاريع وسماع شكاوى المواطنين وكل ما يمليه علي منصبي من واجبات".
وتشهد البصرة توترات أمنية في الفترة الأخيرة على خلفية مطالبة بعض التيارات السياسية فيها بإقالة المحافظ الذي ينتمي إلى حزب الفضيلة لإتهامات تتعلق بفساد مالي وسوء إدارة.
ووصف المحافظ بدوره تلك الجهات بأنها "مرتبطة بجهات أجنبية" في إشارة إلى إيران وتسعى "لتنفيذ مؤامرة" ضده وضد مدينة البصرة. وكانت أنباء قد ترددت في البصرة بأن المحافظ قد غادرها بسبب تداعيات تلك الأزمة العالقة منذ أكثر من عشرة أيام. واعتبر الوائلي أن تعامل الحكومة المركزية في بغداد مع الأزمة الحالية في البصرة "ضعيف".
وكانت التيارات المناهضة للوائلي قد نظمت تظاهرات وإعتصامات في المحافظة خلال الأيام القليلة الماضية وحاصرت مبنى المحافظة ومجلسها للمطالبة بإقالة المحافظ. وصف المحافظ اليوم المعتصمين بأنهم لا يمثلون مدينة البصرة التي يبلغ سكانها حوالي ثلاثة ملايين نسمة... فهم بضع مئات. وأضاف: "لقد أوضحت في أوقات سابقة أن هناك قوى أجنبية تحرك بعض تلك الجهات التي تقف وراء التظاهرات والإعتصامات الأخيرة".