أخبار

جنبلاط: سنكسر خطوط نصرالله الحمر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

حمل بشدة على مواقف حسن نصرالله
جنبلاط: سنكسر خطوطه الحمر

إقرأ أيضًا
لبنان

التفجير كان متوقعاً بعد تهديدات "فتح الإسلام"
"مثلث القتل" استيقظ في الأشرفية

قتيلة و10 جرحى في انفجار هز بيروت

40 قتيلا في المواجهات في شمال لبنان بينها 23 جنديا

مجلس الامن: توزيع مشروع قرار لانشاء المحكمة الدولية

تقرير سري: أحد الجنود الإسرائيليين لدى حزب الله مَيتٌ

اللقاءان الأهم مع بري وعون والمحور هو الرئاسة
زيارة ولش لبيروت... الخلفيات وما الذي جرى

الشرع إستقبل سليم الحص في دمشق

رافقه ظرف تاريخي صعب في لبنان
اتفاق 17 ايار ولد ميتًا منذ 24 عامًا

النائب مجدلاني: المعارضة تدفع فواتير النظام السوري

سجال- شتائم بين لحود والحريري

فرنجية: مرشحنا ميشال عون أو... لا رئيس!

مشروع القرار حول المحكمة الدولية الخاصة بالحريري يطرح قريبا

بان: الوقت حان للتصرف حيال تاسيس محكمة الحريري

توجه إلى استبعاد الفصل 7 في تنفيذ الأحكام
إقرار المحكمة الدولية في نيويورك مسألة أيام

المحكمة الدولية: رسالة السنيورة إلى بان كي- مون

مشروع قرار المحكمة الدولية الخاصة بالحريري سيعرض قريبا

مسؤول أميركي كبير يصل إلى لبنان: الأكثرية النيابية تدعم الفصل السابع بيروت تحت الكوابيس تحلم بهدنة

السنيورة لمجلس الامن: جعل المحكمة واقعا

قروض بنكية لعمليات التجميل في لبنان
اللبنانيون يتهافتون على الشكل الحسن

الياس يوسف من بيروت: انتقد رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط موقف الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله من الأحداث الأمنية في شمال لبنان، وقال إنه يساوي بين القتلة "فتح الإسلام" ومؤسسة الجيش اللبناني الذي حمى البلاد ودافع عن المقاومة والإستقرار ولم ينحز في عز الإنقسام لا إلى قوى 14 آذار/مارس (المناهضة لسورية)، ولا إلى قوى 8 آذار/مارس ( الموالية لها). واعتبر أنه لأمر معيب أن يظهر بعض الناس قادة ثم في ظروف معينة يتبين أنهم مجرد أدوات، مؤكدًا أن الخطوط الحمر المتعددة التي يضعها "حزب الله" هي في خدمة سورية وإيران وأن هذه الخطوط "ستسقط".

وفي مؤتمر صحافي عقده ظهر اليوم الأحد بالتوقيت المحلي في مقره في المختارة، قال جنبلاط :"إن الخط الأحمر الذي حدده نصرالله أمام الجيش الوطني يذكر بالخط الأحمر الذي وُضع خلال زمن الوصاية السورية على إرسال الجيش إلى الجنوب، في تلك الحقبة قالوا إنه إذا ذهب إلى الجنوب فسيحمي إسرائيل، ثم كانت حرب الصيف الماضي وعاد الجيش إلى الدفاع عن أرضه بعد غياب 35 عامًا. ثم وضع "حزب الله" خطًا أحمر في وسط العاصمة بيروت، ونشر ذلك جوًا مذهبيًا جمدته حكمة العقلاء والحوار السعودي الإيراني، وبقيت الحكومة صامدة. ثم وضع خطا أحمر حول مجلس النواب لتعطيله، وللحؤول دون إقرار المحكمة ذات الطابع الدولي لمحاكمة قتلة الرئيس رفيق الحريري ورفاقه ، ولكننا أصبحنا على مشارف إقرار هذه المحكمة .

أما اليوم فإننا أمام أخطر الحلقات والخطوط الحمر لسورية وغيرها. لقد وضع السيد حسن نصرالله خطًا أحمر على الجيش وعلى مخيم نهر البارد الذي يتحصن فيه القتلة ، موازيًا ومساويًا بين هؤلاء القتلة والمؤسسة الأم التي حمت المقاومة والدولة، ولم تنحز إلى هذا الفريق أو ذاك وبقيت صامدة. كل خطوطه الحمر كانت لمحاولة تعطيل إنشاء المحكمة وتطبيق القرار 1701 والنقاط السبع ومختصرها أن تكون الأمرة على السلاح حصرًا للدولة. وما يريدونه أن تبقى نهر البارد بؤرة للتوتر من أجل إلهاء الجيش عن حماية الجنوب والحدود ومنع تهريب السلاح . هذا هو المخطط الجديد للأسف.

وعرض جنبلاط لتاريخ تنظيم "فتح الإسلام" ، مؤكدًا "أنه عصابة سورية تنسق في مخيم نهر البارد مع أحمد جبريل ( الجبهة الشعبية - القيادة العامة) وما تبقى من "فتح - الإنتفاضة"، وقد جاءت هذه العصابة بالسلاح قبل أشهر من سورية. ورئيسها المدعو شاكر العبسي تاريخه معروف. محكوم في الأردن بالإعدام وخرج من السجون السورية حيًا، وهذه من عجائب الزمان. ثم أرسل إلى لبنان وتدرب في مراكز جبريل ( الجبهة الشعبية) ثم إلى نهر البارد حيث كان الغدر بالجيش اللبناني لخلق بؤرة توتر جديدة، وليوضع خط أحمر جديد في مواجهة المحكمة والدولة والإزدهار ونتائج مؤتمر باريس-3 لدعم لبنان. ويا للأسف ، موسم الصيف ( السياحة والإصطياف) انتهى من الآن كما أنهت حرب الصيف الموسم الماضي ومنعت مجيء السياح. وماذا بعد؟ ربما سيستخدمون ذريعة "القاعدة " لهز الأمن في الجنوب بعد أن تجمد معظم قوى الجيش في حصار العصابة في نهر البارد. وقد يستغل السوريون الأوضاع للتخريب في بيروت، وقد نجح جزئيًا، كما رأينا، في تفجيرات الأشرفية وفردان وعاليه. وقد يلجأ إلى التخريب في الجنوب لتعطيل مهمة القوة الدولية "اليونيفيل" والجيش هناك. هذا برأيي".

أضاف : "من المعيب أن يظهر بعض الناس قادة ثم في ظروف معينة يتبين أنهم مجرد أدوات. العام الماضي كان السيد حسن نصرالله خلال أوج العدوان قائدًا عربيًا وإسلاميًا كبيرًا، سألته لمن ستهدي هذا الإنتصار؟ وكنت معجبًا ببطولات أهل الجنوب، وبعد ذلك حجّم نفسه في شكل هائل. اليوم ذهبت فرحت التحرير العام 2000 ، وإذا بقي يساوي بين القتلة والجيش اللبناني فلا قيمة للإحتفال بالنصر في الصيف. حجّم نفسه للأسف ونزل إلى هذا المستوى لأن هذا هو المطلوب لتعطيل المحكمة والقرار 1701 والإستقرار والقرارات التي توافقنا عليها خلال الحوار الوطني . ولن تُعطل.

أذكر العام 2000 كانت الصرخة المدوية لمجلس الأساقفة والمطارنة الموارنة التي طالبت بالإنسحاب السوري، تلاقينا في منتصف الطريق وطلبت إعادة تموضع للجيش السوري وعلى الأثر إنطلقت حملة التخوين من سورية وأزلامها. وعام 2004 عندما أتى التهديد بالتمديد، تلاقينا لرفض الوصاية والتمديد ( لرئيس الجمهورية الحالي إميل لحود)، كنا نخبة من 29 نائبًا وكان معنا الرئيس الحريري، رغم أنه صوّت للتمديد على مضض بناء على نصيحة منمي لأجنبه الشر، ولم ينفع ذلك. وكان يعلم خطورة موقفه . وصمدنا في وجه الإرهاب . وفي 14شباط / فبراير ( تاريخ إغتيال الحريري) كانوا يريدون مناقشة قانون الإنتخاب وفي 14 آذار / مارس إجتمعنا وقلنا للنظام السوري إخرج فخرج. واستمر مسلسل الإغتيال ومحاولات الإغتيال (...)، دفعنا ثمنا باهظًا والأسبوع المقبل ستقر المحكمة الدولية رغم كل العقبات والعراقيل.

أضاف جنبلاط : " على الرغم من كل الخطوط الحمر ، فليعلموا أن إرادة اللبنانيين أقوى".
وأبدى أسفه "لمحاولات تسويق تسوية مع القتلة على حساب شرف الجيش ، من نوع إخراج بعض القتلة من لبنان إلى جهات لا نعرفها بدل تسليمهم إلى العدالة . أسف للمعادلة الخاطئة التي تضع خطًا أحمر على الجيش والقتلة. إنها مساواة بين القاتل والضحايا ، وهذا ما فهمته منها. وهذا الشعار في رأيي إهانة للمقاومة ولشرفها، إذ إنه يضع في المستوى نفسه القاتل والعميل السوري والجيش الذي حمى المقاومة".

وانتقل جنبلاط إلى الحديث عن سورية قائلاً: "إنه يوم أسودهناك ، فاليوم يجري إستفتاء للتجديد للرئيس السوري، بشار الأسد في حين أن في السجون نحو ستة آلاف معتقل سياسي، وعشرات الآلاف ممن الآباء والأمهات وعائلاتهم يريدون أن يعرفوا ما جرى لأبنائهم، في حماه وغير حماه ، وخيرة المثقفين والمدافعين عن حقوق الإنسان يقبعون في السجون".

وفي رده على بعض الأسئلة كرر جنبلاط إن قرار الحرب والسلم يجب أن يكون في يد الحكومة اللبنانية، وإن محاولة تسويق نظرية كون "فتح الإسلام" جزءًا من تنظيم "القاعدة" هي لإبعاد الأنظار عن النظام السوري الذي سلحها ودربها. وعن تزيد الجيش مساعدات أميركية قال إن استيعاب المقاومة وسلاحها في الجيش كان سيحميه لو سار "حزب الله" في هذه المسألة "لكنهم لا يريدون" ، مذكرًا أن تسليح الجيش أميركي منذ زمن بعيد .

وقال : "أتهم النظام السوري بكل الإرتكابات والجرائم إتهامًا سياسيًا لأن الجرائم سياسية، كلها جرائم سياسية إرتكبها هذا ( الرئيس السوري بشار الأسد) وأبوه. لذلك نطلب العدالة وسننالها وأيًا تكن الخطط الحمر سنكسرها. ولكن طبعاً الخسائر فادحة (...) ولكن نحن أقوى من إرهاب بشار الأسد وحلفاء بشار الأسد".

مفتي جبل لبنان ينتقد نصرالله بقوة
في سياق قريب انتقد مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو تصريح الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله الذي أدلى به أمس الجمعة الماضي حول الإشتباكات بين الجيش اللبناني وجماعة "فتح الإسلام" ، وقال:"لقد كفرنا بمقاومتكم... لأن هذه المقاومة اصبحت عبئا ثقيلا على الشعب اللبناني، على حريته، على استقلاله، على دولته، على جيشه، على حكومته، على مستقبله وعلى وحدته؟ كفى مزايدات باسم المقاومة . كفى تجارة بالمقاومة . كفى تناقضات في المواقف . وكفى تكاذبا؟

اضاف:"حزب الله لا يعترف بالدولة اللبنانية، ولا يعترف بالجيش اللبناني . قالها نصرالله صراحة: اين الدولة؟ لا توجد دولة، وقال ان الجيش ضعيف لا يستطيع الدفاع عن لبنان، فإذا لجأ الجيش الى تقوية نفسه..وجاءه السلاح من هنا او هناك ثار "حزب الله" واعترض ،لان قوة الجيش لا تناسبه..ويريده ان يظل ضعيفا كي يقوى هو على حسابه..

وتابع:"حزب الله يسعى الى اثارة الفتنة في كل انحاء لبنان، يشتري ضمائر ضعاف النفوس من السنة، في طرابلس، في بيروت، في صيدا، في إقليم الخروب وفي المخيمات، ويحاول اشعال نار الفتنة بين اهل السنة انفسهم، ويسلط الرعاع والأذناب وأنصاف الرجال على قيادات اهل السنة ورجالاتهم، ويوزع المال والسلاح من دون حساب. "حزب الله" استغل ما يحدث من عدوان وحشي على الجيش في مخيم نهر البارد ليزايد على الجيش ويزايد على قادة المنظمات الفلسطينية ويزايد علينا فيقول المخيمات خط احمر ومن قال ان المخيمات مستهدفة؟

وقال:"تصدوا له وأجابوه، لماذا لم يرفع صوته دفاعا عن المخيمات عندما كان واجبه ان يرفع صوته دفاعا عن المخيمات، التي استبيحت دماؤها وهتكت اعراضها، وتم تدميرها وحصارها واحراقها؟ اما انه يريد ان يحرض بعض من يدينون له بالولاء في داخل المخيمات على اخوانهم سعيا وراء الفتنة".

اضاف:"لقد تحدث عن اخلاقيات "حزب الله" مع الخونة واسر الخونة، هذا الترفع الاخلاقي لماذا لم نجده في الطريق الجديدة، في الجامعة العربية، في البطركية، في احياء بيروت وفي ساحة رياض الصلح، ومن المسؤول عن الدماء التي سالت هنا وهناك، وآخرها طفل وفتى صغير في وطى المصيطبة والاشرفية وفردان وعاليه؟".
وختم المفتي الجوزو:"من المسؤول عن فوضى التفجيرات في كل مكان؟ من المسؤول عن القلق والتشاؤم الذي يعم الشعب اللبناني؟ من صاحب مشروع ضرب الاقتصاد اللبناني وضرب الحكومة اللبنانية ورئاسة الجمهورية والبرلمان وانتخابات الرئاسة وتعطيلها؟ وأخيرا ضرب الجيش".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف