مشعل يدعو للحوار وإسرائيل تطلق وزيرًا سابقاً لحماس

السعودية تدعو إلى وضع حد للإحتلال الإسرائيلي

فياض يحث إسرائيل على إطلاق مفاوضات سلام

بوش يدعو إلى مؤتمر سلام في الشرق الأوسط

جنيف: طرد جزائري حضر لإعتداء ضد طائرة إسرائيلية

أولمرت يتعهد أمام عباس الإفراج عن سجناء فلسطينيين

بدء اللقاء بين اولمرت وعباس في القدس

إيران: 600 صاروخ جاهزة للإطلاق لعمق إسرائيل

الدوحة، القدس، رام الله:دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الإثنين في الدوحة مجددًا، إلى استئناف الحوار بين حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ منتصف حزيران/يونيو، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.وقال مشعل في كلمة أمام المشاركين في ملتقى الامام القرضاوي الذي يختتم اليوم في العاصمة القطرية "لم نفعل ما فعلناه إلا دفاعًا عن النفس وليس لأخذ غزة بعيدًا عن الضفة".

واضاف "قلنا للدول العربية نريد رعاية عربية اسلامية لحوار فلسطيني نعالج فيه مسألة الاجهزة الامنية، والحل بمحاربة الفساد في الاجهزة واعادة بنائها واصلاحها على اساس وطني مهني (بحيث )لا تتبع حماس ولا فتح".

واعترف مشعل بحدوث اخطاء لدى سيطرة الحركة على غزة وقال "لا انكر ان هناك اخطاء حصلت (...) وهي اخطاء من افراد ولا تمثل سياستنا ونعتذر الى الله قبل البشر عنها، ولكنها اخطاء الضحية وهي تدافع عن نفسها وهي اخطاء فرعية وليست في السياسات".وحدد مشعل اساس الحوار بـ "اعادة بناء الاجهزة الامنية والتوافق على حكومة وطنية توضع بين يديها جميع الصلاحيات، وهذه الحكومة في غزة والضفة تحت رئاسة السلطة" الفلسطينية.

ورفض مشعل الاعتراف بحكومة الطوارئ، وقال "نحن لا نجادل في الشرعيات التي جاءت عبر صناديق الاقتراع، فرئاسة السلطة شرعية والحكومة لها شرعية والمجلس التشريعي له شرعية واتفاق مكة هو الاساس الذي توافقنا عليه ولا يزال صالحًا".واعتبر ان "كل الحكومات اللاحقة التي لم تأخذ شرعيتها من اتفاق مكة ولا من القانون ولا من التشريعي (...) لا شرعية لها".

وبعد سيطرة حماس على غزة إثر معارك دامية، اقال عباس حكومة اسماعيل هنية وشكل حكومة طوارئ برئاسة سلام فياض ترفض حماس الاعتراف بها.وقد اعتبرت حماس لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت بعد ظهر الاثنين في القدس، لقاء "عبثيا ويعطي الغطاء للاحتلال".

وقال ابو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحماس في مؤتمر صحافي مشترك مع ثلاث مجموعات عسكرية في غزة "هناك تنسيق مباشر بين رئاسة السلطة والاحتلال الصهيوني، هذه لقاءات عبثية".

ثلاثة صواريخ فلسطينية تسقط على بلدة سديروت

إلى ذلكانفجرت ثلاثة صواريخ اطلقها فلسطينيون من قطاع غزة الاثنين في مدينة سديروت الاسرائيلية ملحقة اضرارا باحد المنازل بدون سقوط ضحايا، على ما اعلنت مصادر طبية.ووقعت هذه الهجمات بعد هدوء نسبي في عمليات اطلاق الصواريخ على جنوب اسرائيل، منذ ان سيطرت حركة حماس على قطاع غزة في منتصف حزيران/يونيو.واكد متحدث عسكري اطلاق ما لا يقل عن صاروخين من قطاع غزة، مشيرًا الى ان ناشطين فلسطينيين اطلقوا ايضا عددا من قذائف الهاون على المنطقة الفاصلة بين الاراضي الاسرائيلية وقطاع غزة.وذكر المتحدث ان طائرات اسرائيلية اغارت في وقت سابق الاثنين على قاذفات صواريخ في شمال قطاع غزة.واطلقت الصواريخ بعد ساعات على عقد لقاء بين رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس في القدس بهدف تعزيز موقف عباس الذي يتزعم حركة فتح في مواجهة حماس.

محكمة اسرائيلية تقرر اطلاق سراح وزير سابق من حماس

على صعيد آخر، امرت محكمة عسكرية اسرائيلية الاثنين باطلاق سراح وزير التربية الفلسطيني السابق في حكومة الوحدة الوطنية ناصر الدين الشاعر حسب ما اعلن محامي الاخير.وقال المحامي اسامة السعدي ان المحكمة، المنعقدة في قاعدة عوفر العسكرية الاسرائيلية قرب رام الله، قررت اطلاق سراح الشاعر خصوصا انه لم يعد يتسلم اي منصب وزاري بعد قيام رئيس السلطة محمود عباس باقالة حكومة الوحدة الوطنية في منتصف حزيران/يونيو الماضي إثر سيطرة حركة حماس عسكريًا على قطاع غزة.

كما اشارت المحكمة الى ان الشاعر ليس نائبًا في المجلس التشريعي الذي تملك فيه حماس الاكثرية.وتابع المحامي "من المتوقع ان يطلق سراحه غدا (الثلاثاء) ليعود الى منزله في نابلس".

وقد اعتقل الجيش الاسرائيلي الشاعر في الرابع والعشرين من ايار/مايو الماضي في اطار الرد الاسرائيلي على قيام كتائب عز الدين القسام التابعة لحماس باطلاق صواريخ على الاراضي الاسرائيلية.وكان الشاعر قد اعتقل قبل ذلك بين حزيران/يونيو وايلول/سبتمبر 2006 حين كان نائبًا لرئيس الحكومة خلال حملة اعتقالات اسرائيلية واسعة اعقبت مقتل جنديين اسرائيليين وخطف اخر في هجوم فلسطيني على الخط الفاصل بين اسرائيل وقطاع غزة.