فلسطينيو غزة : ليس بالإمكان أفضل مما كان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أكدوا لـ"إيلاف" أن ما حدث رد فعل طبيعي لما يعانونه
فلسطينيو غزة: ليس بالإمكان أفضل مما كان
مبارك يحمل إسرائيل وحماس مسؤولية تفجر الأوضاع
إسرائيل قد تنفصل نهائيا عن فلسطينيي غزة
مبارك: سمحنا للفلسطينيين بشراءإحتياجاتهم والعودة
بسام الشكعة رئيسا للمؤتمر الوطني الفلسطيني في دمشق
آلاف الفلسطينيين يدخلون مصر بعد تدمير الجدار الحدوديليفني مواصلة الإجراءات في غزة رغم الانتقادات
بدء جلسة مجلس الأمن الطارئة حول الوضع في غزة
متظاهرات فلسطينيات يحاولن إقتحام بوابة معبر رفح المصرية.. وردود فعل على الحصار
غزة .. بين الكارثة الإنسانية والاجتياح الكامل المحتمل
إيمان العلمي منغزة:
" لم أعد أقوى على تحمل هذا الحصار الظالم.. مجرد ما سمعت بفتح المعبر.. توجهت بسرعة البرق إلى بيتي وجهزت نفسي وأولادي .. وخرجنا سوياُ إلى مصر عسى أن نجد ما لم نجده في غزة.. ونعود به لأطفالنا ونسائنا" .. بهذه الكلمات بدأ أبو محمود حديثه لـ"إيلاف"، عقب عودته من مدينة العريش المصرية التي اكتظت بمئات الآلاف من الفلسطينيين الذين سافروا إليها براً عبر الحدود للتزود باحتياجاتهم الانسانية، بعد الحصار الاسرائيلي المحكم الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة الذي يعاني من كارثة إنسانية محدقة جراء التصعيد الاسرائيلي الغير مسبوق في هذا القطاع الفقير.وأوضح أبو محمود ( 49 عاما)، أنه عاد إلى بيته محملاُ بالكثير من المواد الأساسية التي افتقدها وأسرته منذ زمن طويل جراء الحصار الاسرائيلي المحكم على قطاع غزة، مشيراً إلى أنه حمل ما استطاع هو وأطفاله وعاد بها إلى منزله الكائن في مخيم الشاطئ للاجئين وسط مدينة غزة.
وأبو محمود واحد من آلاف الفلسطينيين الذين عبروا طوال يوم الأربعاء عبر الحدود الفاصلة بين قطاع غزة ومصر، والتي تم تفجيرها من قبل بعض العناصر المسلحة، ما سمح للفلسطينيين بعبورها في خطوة منهم للتغلب على حصار غزة الذي طال الحجر والبشر والشجر الفلسطيني.
وأشار أبو محمود الذي اصطحب معه أطفاله الخمسة أنه انتهز فرصة فتح الحدود، وتوجه لتلبية احتياجاته الإنسانية وتوفير قوت أطفاله في الفترة المقبلة، كاشفا النقاب عن أنه لم يكن معه ما يكفيه من نقود لشراء كل ذلك، لكنه تغلب على ذلك من خلال الاقتراض من بعض أقاربه وذلك لشراء الحاجات الأساسية، والمستلزمات المقطوعة عن قطاع غزة.
ومن الجدير ذكره أن المعبر الحدودي الفاصل بين غزة ومصر مغلق منذ ثمانية اشهر، وتحديدا منذ سيطره حركة حماس على قطاع غزة، حيث رفضت مصر أكثر من مرة فتحه، بسبب مغادرة المراقبين الأوروبيين المعبر، كونه مرتبط باتفاقية مشتركة بين الاتحاد الأوروبي ومصر واسرائيل والسلطة الفلسطينية، قبل ان يتم تفجير الجدار بمحاذاته ودخول الاف الفلسطينيين عبرها.
بدورها، لم تخفي هناء وهي سيدة فلسطينية سعادتها الكبيرة بعبور الحدود المصرية والتزود بالاحتياجات الضرورية، موضحة أنه ذهبت اليوم إلى العريش وستعود في الغد أيضا حاملة معها نقود أخرى لشراء ما نقص عليها خلال اليوم.
واكتفى زوج هناء بالقول :" الحمد لله على كل شيء، لم يكن بمقدورنا عمل غير ذلك، ولم يكن بالامكان أفضل مما كان".
ويرى مراقبون فلسطينيون أن ما حدث من عبور لالاف الفلسطينيين للتزود بالحاجات، هو يصب في أكثر من قالب اجتماعي واقتصادي، فالبعض يصوره على أنه انعاش للاقتصاد المشلول تماما في قطاع غزة، في حين يراه آخرون أنه بمثابة إغاثة إنسانية لأهالي قطاع غزة الذين عايشوا الأمرين جراء الحصار الاسرائيلي.
ومنذ ساعات الفجر الأولى ، عبر الآلاف من الفلسطينيين مدينتي رفح والعريش المصريتين مستغلين قيام مسلحين بتفجير وتدمير مقاطع كبيرة من الجدار الاسمنتي الفاصل بين قطاع غزة ومصر، حيث تدفقوا لشراء مواد اساسية غذائية وتموينية بعد أن نفذت من غزة بسبب الحصار الاسرائيلي .
وبدا على وجه الحاجة أم نضال الفرح والسعادة بعد قدومها من مصر موضحة أنها استنشقت هواء الحرية، بعد حصار دامي في غزة، قائلة" الحمد لله خرجنا وتنفسنا الهواء النقي من الصواريخ الاسرائيلية التي تقتلنا يوميا في غزة .. يكفينا هذا واشكر الرئيس المصري على موافقته لنا على ذلك".
اما الحاج أبو نضال الذي كان برفقة زوجته فقال أن ما حدث اسعد الجميع، معربا عن أمله في أن يكون ذلك بارقة أمل من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة، معتبر ان ما قام به المسلحون الفلسطينيون في هذا الاطار هو خطوة جرئية تحسب لهم وللتخفيف عن شعبهم المحاصر.
التعليقات
الشكر للمصريين
ابو صالح -نشكر الاخوة المصريين على جهودهم معنا
شكرا لمصر
مغربي -الحقيقة كعربي لا يسعني الا ان اقدم شكري الخالص للشعب المصري و لرئيسه لموقفه النبيل على الاقل هده جرءة سياسية لم يقدر اي رئيس دولة عربية القيام بها اتجاه هدا الشعب المناضلو دمتي يا مصر دائما مساندة حقا بالفعل و ليس بالقول و اتمنى لسكان غزة الحرية دايما وان تمرهده الاسام العيبة بخير و ترجع لفلسطين مكانتها
والله أبطال
أم عبد الرحمن -اللهم أرفع الحصار عن أخواننا الفلسطينيين عندما رأيت مشهد الأمهات والأطفال عند حدود رفح المصرية ولقد فتحو خراطيم المياه عليهم والله لقد ذرفت الدموع ودعوت الله أن يرفع عنهم البلاء والغمة فالحمدلله ...
مصر على الراس
نادر -مصر على الراس والله. هاي النخوة والشهامة العربية ويلعن ابو كل احتلال غاصب بده يفرق العرب والمسلمين عن بعضهم.ما لفت انتباهي امس هو وجود مراسل الجزيرة في غزة ومراسلها في مصر معا في مكان واحد في رفح الموحدة