أخبار

بدء جلسة مجلس الأمن الطارئة حول الوضع في غزة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حصار غزة في إيلاف

متظاهرات فلسطينيات يحاولن إقتحام بوابة معبر رفح المصرية.. وردود فعل على الحصار

إسرائيل بدأت تخفيف حصارها على غزة اليوم

قادة من الجيش يطلبون من أولمرت تحمل مسؤولياته

مجلس الامن يعقد إجتماعا عاجلاً حول غزة

اتصالات مصرية مع رايس وكي مون لإنهاء حصار غزة

عباس أقنع إسرائيل بإعادة الوقود لغزة خلال ساعات

مشعل يرحب بإستئناف تزويد غزة بالوقودتحرك دبلوماسي مكثف في القاهرة لإنهاء حصار غزةالامم المتحدة "ستضطر لوقف مساعداتها" للفلسطينيين

إجتماع عاجل للجامعة العربية لبحث الوضع في غزة

حماس تواجه حصار غزة بالدعاء

أطفال غزة يحلمون بشمس لا تغيب

تحرك دبلوماسي مكثف في القاهرة لإنهاء حصار غزة

غزة .. بين الكارثة الإنسانية والاجتياح الكامل المحتمل

نيويورك (الأمم المتحدة)، القاهرة، القدس: افتتح مجلس الامن الدولي اليوم الثلاثاء جلسته الطارئة لبحث الازمة الانسانية في قطاع غزة فيما خففت اسرائيل حصارها التام الذي كانت تفرضه على القطاع ردا على اطلاق الصواريخ على اراضيها.وتعقد الجلسة بناء على طلب من الدول العربية والاسلامية وسط تزايد الاستياء الدولي على ما وصفه الاتحاد الاوروبي ب"العقاب الجماعي" لسكان غزة البالغ تعدادهم1.5مليون نسمة.

واعادت محطة توليد الكهرباء في غزة مساء الثلاثاء تشغيل مولداتها فور وصول صهاريج الوقود من اسرائيل الى القطاع. واعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله ان تخفيف اسرائيل للحصار الذي تضربه على قطاع غزة "غير كاف"، مدينا في الوقت نفسه "الصواريخ العبثية" التي يطلقها ناشطون من القطاع على اسرائيل.

وقرر وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك السماح بتزويد قطاع غزة بالفيول والادوية. وحذرت وكالات ومنظمات دولية وانسانية الثلاثاء من خطر انهيار البنى التحتية لقطاع غزة ومن خطورة الفقر المتزايد فيه.

الجيش الاسرائيلي تلقى اوامر بتدمير مباني حماس في غزة

من جانبه صرح مسؤول اسرائيلي الثلاثاء ان الجيش الاسرائيلي تلقى اوامر بتدمير المباني التابعة لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) في غزة في اطار استراتيجية ثلاثية تهدف الى الاطاحة بهذه الحركة.واضاف المسؤول ان رئيس الوزراء ايهود اولمرت ووزيرة خارجيته تسيبي ليفني ووزير الدفاع ايهود باراك قرروا في اجتماع الاسبوع الماضي اصدار امر للجيش بتدمير "رموز سلطة حماس" في قطاع غزة.وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته "لقد بدأنا في استهداف الوزارات، ومراكز الشرطة ومباني الجيش والحكومة التي تستخدمها حماس في غزة من اجل اضعاف النظام هناك".

واشار الى ان الاجراءات الاخرى المتخذة ضد الاسلاميين تشتمل على مواصلة العمليات الجوية والبرية ضد المسلحين وخلايا اطلاق الصواريخ وفرض عقوبات اقتصادية على القطاع.وفي اول مؤشر على تطبيق السياسة الجديدة، دمرت المقاتلات الاسرائيلية الجمعة مبنى من اربعة طوابق تستخدمه حماس مقرا لوزارة الداخلية في مدينة غزة.وكان المبنى خاليا ساعة القصف الا انه ادى الى مقتل امراة في مبنى مجاور وجرح العشرات كان العديد منهم يحضرون حفل زفاف.

وجاء القصف بعد يوم من اصدار باراك اوامر باغلاق معابر غزة ردا على استمرار اطلاق الصواريخ من القطاع.وخففت اسرائيل الثلاثاء حصارها على القطاع وسمحت بدخول كميات محدودة من الوقود وسط تزايد المخاوف الدولية من حدوث ازمة انسانية في المنطقة التي يعتمد معظم سكانها البالغ عددهم 5،1 مليون نسمة على المساعدات الخارجية.

خمسة جرحى بالرصاص اثناء محاولة اقتحام متظاهرين فلسطينيين لمعبر رفح

إلى ذلك اصيب خمسة فلسطينيين وحارس مصري بجروح الثلاثاء في تبادل لاطلاق النار اثناء تظاهرة نظمتها حركة حماس في رفح على الحدود مع مصر، على ما افادت مصادر طبية وامنية فلسطينية.وافاد شهود ان اطلاق النار جاء من قبل قوات الامن المصرية النار ومن مسلحين كانوا بين المتظاهرين الفلسطينيين الذين تجمعوا امام المعبر الذي يفصل قطاع غزة عن مصر.

وقال مصدر طبي فلسطيني ان اربعة من المتظاهرين اصيبوا بجروح في حين اشار مصدر امني مصري الى اصابة احد الحراس المصريين للمعبر. واصيب عشرة من عناصر الشرطة وحرس الحدود المصريين بجروح اثر اصابتهم بحجارة القاها المتظاهرون.

واثر تبادل اطلاق النار اقتحم عشرات الفلسطينيين الجانب المصري من المعبر المغلق بشكل يكاد يكون دائما منذ حزيران/يونيو 2006، وذلك قبل ان تردهم القوات المصرية الى الاراضي الفلسطينية.
وكانت القوات المصرية فرقت قبيل ذلك مستخدمة خراطيم المياه، متظاهرين فلسطينيين حاولوا اقتحام المعبر عنوة.

وتفرض اسرائيل منذ الخميس الماضي اغلاقا تاما على قطاع غزة ردا على اطلاق الصواريخ منه على اراضيها، غير انها خففت الثلاثاء هذا الحصار وسمحت بتزويد قطاع غزة بالمحروقات وبالمساعدات الانسانية.

ودعت حماس التي تسيطر منذ منتصف حزيران/يونيو على قطاع غزة مرارا في الاسابيع الاخيرة مصر الى فتح معبر رفح للسماح للفلسطينيين بالسفر الى الخارج.وجرت عدة تظاهرات في الايام الاخيرة في رفح بدعوة من حماس في مسعى لاعادة فتح المعبر.وقالت شامية عرفات احدى المتظاهرات "لا احد في العالم يولينا اهتماما، ولا احد يساعدنا". واضافت "كان على العالم العربي ان يساعدنا لكنه اصبح الى جانب اسرائيل بسبب الخوف من الولايات المتحدة".

وقالت متظاهرة اخرى تدعى ام محمد "لماذا لا تفتح مصر المعبر؟ لان (الرئيس الاميركي جورج) بوش يمنحهم دولارات".ودعت حماس الاثنين الجامعة العربية الى "الزام" مصر باعادة فتح معبر رفح.وباستثناء الحدود الاسرائيلية المغلقة، يشكل معبر رفح نقطة الاتصال الوحيدة لقطاع غزة مع باقي العالم.وتتم ادارة هذا المعبر منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2005، اثر الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة، بموجب اتفاق فلسطيني اسرائيلي رعته الولايات المتحدة وينص على نشر مراقبين اوروبيين.

وبحسب الاتفاق فان المعبر لا يمكن ان يعمل الا بالتنسيق بين اسرائيل التي تملك كاميرات مراقبة فيه والفلسطينيين ومصر والمراقبين الاوروبيين. ويؤدي رفض اسرائيل تنسيق العملية ، نظريا، الى اغلاق المعبر.

وترفض اسرائيل اعادة فتح معبر رفح منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في منتصف حزيران/يونيو 2007. وكان المعبر قبل ذلك التاريخ لا يفتح الا بشكل استثنائي وذلك اثر خطف جندي اسرائيلي من قبل كوماندوس فلسطيني في حزيران/يونيو 2006.

النظام المصري في موقف الدفاع داخليا

يجد نظام الرئيس حسني مبارك نفسه في موقف الدفاع امام الراي العام المصري رغم قرار اسرائيل بتخفيف الحصار على قطاع غزة خصوصا ان المعارضة المصرية وعلى راسها جماعة الاخوان المسلمين،التي انبثق قادة حماس من عباءتها، تعد لسلسلة تظاهرات للمطالبة بفتح معبر رفح.وبحكم موقعها الجغرافي الذي يجعل معبر رفح في جنوب القطاع، نقطة الاتصال الوحيدة بين غزة والعالم الخارجي، اصبحت مصر في فوهة نيران الانتقادت السياسية والاحتجاجات الشعبية.

وبعد ظهر الثلاثاء، انتقدت مصر ضمنا حركة حماس متهمة اياها ب "محاولة الضغط عليها لتحقيق مكاسب سياسية" بعد ان تظاهر مئات الفلسطينيين من اهالي قطاع غزة، بينهم العديد من مناصري حماس، عند معبر رفح وقيام العشرات منهم باقتحامه بالقوة ودخول الاراضي المصرية.

وافاد مسؤول في وزارة الصحة الفلسطينية وشهود عيان ان عشرات الفلسطينيين اصيبوا الثلاثاء بينهم اربعة بالرصاص خلال اطلاق نار اثناء اقتحام معبر رفح، بينما اكد مصدر رسمي مصري ان شرطيا مصريا اصيب بالرصاص و10 اخرين بجروح نتجية القاء المتظاهرين الفلسطينيين الحجارة.وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان ان مصر "تعرب عن أسفها البالغ" ازاء محاوة "فتح المعبر عنوة".واضافت "ان مصر تربأ بأخوانها الفلسطينيين ان يسيئوا التصرف او الحساب بمحاولة تصدير مشكلات داخلية اليها أو الضغط عليها لتحقيق مكاسب سياسية".

وشدد بيان الخارجية المصرية على ان "مصر بذلت على مدار اليومين الماضيين قصارى جهدهم لانقاذ أشقائها الفلسطينيين من الوضع الانسانى المأساوى الذى يتعرضون له" نتيجة الحصار الاسرائيلي.وترفض القاهرة فتح معبر رفح المغلق منذ سيطرة حركة حماس في منتصف حزيران/يونيو الماضي على قطاع غزة استنادا الى ان تشغيله سيعد انتهاكا لاتفاقية مبرمة بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية والاتحاد الاوروبي تقضي باشراف الاخير عليه.

وكان مراقبو الاتحاد الاوروبي انسحبوا من المعبر فور سيطرة حماس على القطاع وانسحاب القوات التابعة للسلطة الفلسطينية منه. ومنذ ان وجه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل نداء حماسيا مساء الاحد، عبر قناة الجزيرة الفضائية، الى الرئيس المصري يدعوه فيه الى فتح معبر رفح "في هذه اللحظة التاريخية"، لم يكف المسؤولون المصريون عن الادلاء بتصريحات يؤكدون فيها انهم يقومون بكل المساعي الممكنة لتخفيف الحصار عن اهالي القطاع.

وركزت الصحف المصرية الحكومية اليوم الثلاثاء على الجهود التي قام بها مبارك من اجل استئناف تزويد غزة بالوقود.وكتبت صحيفة "الاهرام" في عناوينها الرئيسية في صدر الصحفة الاولى "الرئيس يؤكد لاولمرت وباراك ضرورة رفع الحصار عن القطاع"، و"الاتصالات المصرية تسفر عن موافقة اسرائيل على استئناف امداد غزة بالوقود" في اشارة الى الاتصالين الهاتفيين اللذين اجراهما مبارك الاثنين مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ووزير دفاعه ايهود باراك.

في المقابل، انتقدت الصحف المعارضة موقف مبارك وكتبت صحيفة "الدستور" المستقلة "مكالماتك التليفونية لن تنقذ الشعب الفلسطيني يا سيادة الرئيس"، وتساءلت "لماذا لا تخشن مصر امام اسرائيل قليلا".

واضافت الصحيفة بلهجة ساخرة ان مصر "تحولت الى سنترال (هاتفي) كبير مهمته اجراء مكالمات لن تفعل شيئا".وبدات الاحتجاجات الشعبية في مصر الاثنين اذ تظاهر اكثر من ثمانين نائبا في البرلمان المصري من بينهم بعض نواب الحزب الوطني الحاكم امام مقر مجلس الشعب للمطالبة برفع الحصار عن غزة وفتح معبر رفح.

وحاول النواب القيام بمسيرة الى مبنى الجامعة العربية المجاور ولكن الاجهزة الامنية رفضت فانتلقوا الى هناك بحافلة وسلموا الامين العام للجامعة عمرو موسى مذكرة تطالب بتحرك عربي لرفع الحصار عن غزة.

في رفح اليوم (رويترز) واعلنت جماعة الاخوان المسلمين، وهي اكبر قوة معارضة في مصر ويحتل نوابها 20% من مقاعد مجلس الشعب المصري، عن تنظيم سلسلة فعاليات احتجاجية خلال الايام المقبلة للمطالبة بفتح معبر رفح.

وقال الامين العام للاخوان المسلمين محمود عزت ان الجماعة دعت "كافة القوى السياسية والشعبية والاحزاب والنقابات المهنية في مصر الى مؤتمر جماهيري الاربعاء امام مقر الجامعة العربية في القاهرة".

واضاف في تصريح لموقع جماعة الاخوان على شبكة الانترنت ان المؤتمر يهدف الى "مطالبة الحكام والعرب والمسلمين بالقيام بواجبهم تجاه القضية الفلسطينية ورفع الحصار المفروض على غزة وسرعة فتح المعابر".

ودعا اتحاد الاطباء العرب في اعلان نشر الثلاثاء في بعض الصحف المصرية "الشركات والهيئات والمنظمات الرسمية والشعبية المصرية والعربية الى توجيه قوافل اغاثة (اغذية وادوية) الى رفح المصرية اعتبارا من صباح الاربعاء".

كما اعلن الاتحاد في اعلان اخر منفصل عن تنظيم "مؤتمر شعبي تحت شعار +ارفعوا الحصار عن غزة+ في نقابة الاطباء المصرية مساء الخميس".

الامم المتحدة تتحدث عن حالة عامة من الفقر بين الفلسطينيين تزداد اتساعا

من جانبه اعلن المنسق الانساني في الاراضي الفلسطينية المنتدب من الامم المتحدة ان الفلسطينيين يمرون "في ازمة معممة من الفقر المتزايد".وقال ماكسويل غيلارد في مؤتمر صحافي لمناسبة اطلاق "نداء انساني" لسنة 2008 من اجل الاراضي الفلسطينية "لدينا ازمة معممة من الفقر المتزايد، وارتفاعا في نسبة البطالة وتدهورا في ظروف الحياة ومسا على نطاق واسع بكرامة الفلسطينيين".وراى ان الفلسطينيين هم قبل اي شيء ضحايا "غياب الحماية من العنف ونكران حقوق الانسان والحقوق الاقتصادية والسياسية والاجتماعية"، وعليهم ان يواجهوا "تجزئة" ارضهم بالاضافة الى القيود الموضوعة على تنقلاتهم.

واستند المسؤول الدولي الى ارقام صادرة عن مكتب الاحصاءات الفلسطيني، مشيرا الى ان 57% من العائلات الفلسطينية تعيش تحت خط الفقر (49% في الضفة الغربية و79% في غزة)، بينما بلغت نسبة البطالة في 2007، 32.2% في غزة و22.6% في الضفة الغربية. وقال وزير التخطيط الفلسطيني سمير عبدالله من جهته ان "شروط الحياة والظروف الاقتصادية في المجتمع الفلسطيني وصلت الى درجة متدنية غير مسبوقة"، مشيرا الى ان اكثر من مليون فلسطيني يعيشون على المساعدات الانسانية.

وعبر مسؤول في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) عن القلق البالغ من الوضع الانساني في قطاع غزة، داعيا اسرائيل الى فتح المعابر المؤدية الى القطاع. وتفرض اسرائيل حصارا تاما على قطاع غزة منذ الخميس، وسمحت الثلاثاء بادخال كميات محدودة من الوقود.

وقال مساعد مدير الاونروا فيليبو غراندي تعليقا على تخفيف الحصار نسبيا اليوم الثلاثاء، "هذا جيد، اننا نرحب بذلك، لكنه غير كاف".واضاف "نعرف ان هناك صواريخ اطلقت، وقد شجبت الامم المتحدة ذلك مرات عدة، لكن هل الاغلاق التام هو الرد المناسب؟".

ووجهت الامم المتحدة نداء الى الجهات المانحة لسنة 2008 للمساهمة في جمع 462 مليون دولار "للتجاوب مع حاجات السكان الفلسطينيين". واوضحت الامم المتحدة ان هذا النداء يشكل "اكبر نداء انساني ملح في الاراضي الفلسطينية والثالث في العالم بعد السودان وجمهورية الكونغو الديموقراطية". والنداء عام 2007 الى المانحين تمكن من جمع 426 مليون دولار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سلاح النفط ض العرب
محمود سعيد -

من اين يأتي النفط الى اسرائيلليقطع العرب النفط عن اسرائيل ومن يساندها وليستعلوا سلاح النفط للد على اسرائيل التي استعملته مع انها لا تملكه

نفسى يفتحو معبر رفح
اسلام علىمحمود -

والله ظللم